رواية شهر زمان الفصل السابع7 بقلم مريم اليوسف


رواية شهر زمان
 الفصل السابع7
بقلم مريم اليوسف



 قدرت تحتمي  بسيارتها من الرصاص  
وعلى اثر القواص طلعو الموظفين والتلمو الناس يلي بالطريق 
:- انت بخير  غفران خانم 
غفران عم تطلع على المكان  يلي راحت منو السيارة بقهر وطبعا خوف  
غفران ؛ منيحة .. اطلبولي تاكسي 
 انتبهت على سيارتها يلي بنشرت  دواليبها 
~~~~~~~~~•
قاعدين  بحديقة الفيلا والقهوة قدامهن على الطاولة 
 باسل : مجنووونة اقسم بالله مجنونة  .. قلتلك بلا هالروحة  
غفران : كانو عم يخوفوني تخويف  .. القواص كان على الارض 
باسل ؛  ناطرة يقتلوكي يعني.. لك بشرفك  اهدي 
غفران : ماابدي ،صرلي عمر هديانة  
باسل ؛ بعد الشي يلي صار لساتك شاكة بسمير وفادية 
غفران ؛ شو بتفسر  هروب  سمير هو والملفات وبعدها بقوصو علي .. بدن اياني خاف وقلو ارجع انت تولى المهمة ويضيع سبب غيابو  بوسط هالمعمعة
باسل : عكل حال انا امرت بالقبض عليه 
غفران :  وانا بتهمو بشكل واضح وصريح   بمحاولة قتلي .. اذا بدك تمشي على حسب القانون 
باسل : طيب المهم انت  ارتاحي واسترخي والحمد لله عسلامتك 
غفران : الله يسلمك 
وقف ليروح على شغلو ليجيه تلفون 
باسل : اي  يا ابني  ... شووو ؟؟؟  انت متأكد .. طيب جاي  جاي 
وقفت غفران وقالت ؛ في شي 
باسل : لقو سيارة سمير على الطريق  مفتوحين ابوابها  وسمير مختفي 
غفران ؛ معقول مخطوف 
باسل : كتتير وارد 
غفران : معقول مو سمير غريمنا 
باسل : او الو شركاء .. مابتعرفي ، روحتك على الشركة اكبر غلط 
غفران : ....
باسل : سلام .. وانتبهي على حالك كتتير منيح 
غفران : ماشي .. وانت طمني اذا  عرفت اي خبر 
قعدت  غفران بشرود ليرن موبايلها  الجديد  
غفران : الو 
اشرف : غفراان بابا كيفك 
غفران : تمام الحمد لله 
اشرف : شو صاير   طمنيني عنك 
غفران : منيحة انا بابا 
اشرف ؛ ماقلتك انتبهي  .. ليش عم ترمي حالك على الموت 
غفران : ماكنت عم صدق اخر الفترة التهديدات وفكرتها فالصو 
اشرف : يعني لتموتي بتصدقي انها حقيقية 
غفران : مشي الحال هلق .. بابا لازم تجي 
اشرف : اكيد باول طيارة بس انت لاتبقي بالفيلا 
غفران :  بابا بدي خبرك شي 
اشرف : شوفي 
غفران : سمير اخوها لطنط فادية   يمكن مخطوف 
صوت  فادية من جنبو : شوووو
عأثر صوتها بعدت الموبايل عند ادنها بانزعاج 
اشرف : شو عم تقولي 
غفران ؛ هيك الاخبار 
صوت فادية ؛غفران انت متأكدة وايمت صار هالشي 
غفران ؛ باسل خبرني انو لقو سيارتو على الطريق ومفتوحة   بحثو عنو ما الو اثر وموبايلو مغلق 
فادية : ياربي مين يلي عمل هيك شوو الو مصلحة ... اشرف بترجاك لازم ننزل  
اشرف :  بابا جهزيلنا مكان ننزل فيه نحنا بكرا ان شاء الله بنكون بالبلد 
غفران : اوك بابا  لاتهكل هم 
سكرت  وشردت بالفراغ يلي قدامها   اجت ام جورج وقالت : بنتي الغدا جاهز 
نفخت غفران وقالت : مالي نفس والله ياخالتي
ام جورج ؛ ليه يا بنتي  
غفران ؛ خالتي   ماخبرتي من الجيران اذا معتصم راح سأل عني 
ام جورج ؛  مابعرف اذا راح او لأ بس مابظن والا كان خبرني  الناطور 
غفران ؛ ماشي 
ام جورج : مابدك تاكلي 
غفران : لا مابنفسي  شي 
قامت بملل وكآبة  ظاهرة على وجهها اخدت موبايلها وطلعت على غرفتها 
~~~~~~~~~~~•
المسا  اول ماوصل معتصم على البيت 
شاف العيلة مجتمعة وفكرهن كالعادة .. بس لا كان في شي عم يتجهز 
معتصم ؛ مساء الخير
عمر : مساء النور .. وينك لهلق 
معتصم : بالمشفى  وين بدي كون
عمر : من زمان مخلصة مناوبتك 
معتصم ؛  كان في شغل  تاني خيرشوفي ليش هالتحقيق 
عمر :بدك تروح معنا على بيت عمك 
معتصم : شو المناسبة 
عمر : بكفي ولدنة وطيش   بدنا نروح نحدد العرس
معتصم بانزعاج ؛ ما سارة عم تطلع مع ابن خالتها 
عمر : لا ابن خالتها  ولا عمتها  سارة الك وخلصنا وواليوم رح نحدد العرس 
معتصم ؛  بس..
عمر : لا تبسبس  .. الموضوع انتهى هون  ،انت عملت ردة فعل  وهية ردتلك ردة الفعل  وخلصنا بقا 
عامر : بدكن تقضوها ردود افعال ههههه
 عمر ؛ عااامر 
عامر : ماحكيت شي 
عمر ؛ ولا تحكيي 
معتصم : بس انا ماني جاهز لهي الخطوة حالياً
عمر : بالله شوو  يا دكتور 
معتصم : والله .. حابب  ضل شوي  لحالي .. بدي مساحة  خاصة فيني راجع فيها حساباتي 
عمر :    بتراجعها مع بنت عمك  وبتشوفو اغلاطكن وتصلحوها 
معتصم ؛ بابا بكفي  تمشوني من تحت امركن انا ماني رجل كرسي بهل البيت وبتحركوه متل مابدكن وبتحطو بالمكان يلي بناسبكن 
عمر ؛  لوين بدك توصل انت ، ليكون ما بدك سارة 
معتصم :  بتصدق اذا مابعرف اذا بدي اياها او لأ 
عمر  : انت اكيد صاير لعقلك شي 
مارد 
عمر :  ليك معتصم شفنا قراراتك الفاشلة شو جابتلنا .. انا رايح احكي مع عمك ونحدد العرس    بظن انك تايه وضايع بس صدقني هاد القرار الصحيح  
معتصم بملل : اعملو يلي بدكن اياه 
عبير : مارح تجي معنا
معتصم ؛ نعسان بدي نام 
عمر ؛ مو ضروري يجي ..  خلونا نمشي .. امي تعي لساعدك
تركهن  عم يتجهزو للروحة وهو طلع على غرفتو  ولما وصل على الباب وقف شوي  اتأملو حتى دقت الباب يلي كان يدقها  صارت من الذكريات 
دخل على الغرفة   وصار يتخيلها بكل مكان 
كان يدخل متحمس   ليشوف شو المفاجأة يلي محضرتو اياها  .. كان يفرح كتير فيها بس كان يكابر على حالو ويقلا روحي بدلي .. حاولي مرة اخرى 
كانت تقلب شفتها بحزن وتروح تبدل   كان يضحك من كل قلبو   .. بحياتو ماضحك  ووصل لهي المرحلة من الفرح 
حتى جنانها كان  حلو  ووقت تتخوت  
معتصم :  مين انت ياغفران ..  دخلتي على حياتي قلبتها واختفيتي .. ليش مضايق على فراقك لهل الدرجة .. كرهان كلشي ومو طايق اي شي .. لك حتى سارة  ماني حاسس انو بدي اياها ... شكلي حنيت 
~~~~~~~~~~•
 تاني يوم 
زياد  قاعد بسيارتو عم يحاول يتصل بسارة ماعم ترد  وكمان عم يتصل  بغفران  خطها مغلق 
رمى الموبايل على التابلو بأنهيار وطب على الدركسيون  
رن موبايلو رفع راسو بلهفة واخد الموبايل وكان رقم غريب كالعادة 
مارد وبعد محاولات  قرر يرد  
-: الو 
زياد ؛ تفضلي 
:انا غفران 
زياد : هي انتيي ... ليش عملتي فيني هيك .. عأساس شهر  ليش تركتيني  بنص الخطة ،مو هاد كان اتفاقنا 
غفران ؛ زياد اسمعني خليني اشرحلك 
زياد ؛ مافي داعي لتشرحي شي  علقتيني بالوهم لا خليتني انسحب من الاول ولا خليتني كمل هالشهر  متل ما انا مخططلو نزعتي كلشي  .. بس مو الحق عليكي الحق علي انا يلي اسمعت وحدة متلك ..
غفران : لازم نلتقى ونحكي 
زياد : حلي عني مابدي اسمعي شيي منك عم تفهمي 
غفران ؛ رح ابعتلك عنوان كافيه رح انطرك هنيك 
وسكرت 
~~~~~~~~~•
ضبت موبايلها بجزدانها  واطلعت  على حالها نظرة مطولة وكأنو عم تقول معقول ما حبني 
تنهدت تنهدة اسف ونزلت راسها  بخيبة واخدت اغراضها وطلعت 
وهية نازلة على الدرج لقت باسل اول الدرج  
باسل : ع وين 
غفران : صباح النور 
باسل : ع وين ،انت ليش ماعم تقعدي عاقلة 
غفران ؛  باسل شوبدك من عند هالصبح 
باسل ؛  بدي احميكي ،  اول شي ليش نمتي هون  مابتعرفي انو خطر عليكي 
غفران ؛ وماصار شي .. وقلتلك مابدن اياني عم يخوفوني تخويف ما اكتر 
باسل :  ع وين رايحة  لاتقولي ع الشركة 
غفران : لا اطمن .. رح غيب كم يوم لحتى تلاقي سمير ، صح شو صار مالقيتو 
باسل : لا لساتنا عم نبحث 
غفران : ليكون هربان ،وهي  خطة ليبن انو مخطوف 
باسل : لا  قدرنا  نحصل على تسجيلات كاميرا قريبة وبالفعل  متعرض لمحاولة خطف 
غفران باهتمام :  وماقدرت تعرف مين  بكونو
باسل : لا عممنا صورن  وان شاء الله بنوصل لنتيجة ،بس انت ليش حاسك  باردة 
غفران ؛ لا بالعكس  طول الليل  عم فكر فيها بس قلت جيت فادية اكيد رح تفيدنا وانا ناطرة 
باسل ؛  ع شو ناوية 
غفران :  مو ناوية  على شي   وما جاي على بالي اعمل شي  كلشي بدي اياه انو يجي بابا واشبع منو 
باسل : وين راح الحماس 
غفران : كل مابفوت بشغلة بتخرب ، قرفت من هالوضع 
باسل : طيب انا رح اتكفل  بأمر سمير  وانت بس تجي فادية حاولي توصلي لأي شي   
غفران ؛ اوك .. وكرمال الشركة انا رايحة قابل زياد بركي بيقدر يساعدنا 
باسل : ليش مصرة ترجعي لدائرة معتصم 
غفران:  بدنا شخص ثقة نسلمو امور الشركة .. وفكرت فيها لقيت زياد انسب واحد 
باسل؛ بدك تكشفيلو هويتك الحقيقة 
غفران : اي  وين المشكلة ، وكمان بدي شوف بيت استقبل فيه بابا  
باسل ؛ اجي معك 
غفران : لا  معي الحرس  ،انت ارجاع على شغلك بدنا سمير  
باسل : ماشي
~~~~~~~~~~•
دخلت امها لسارة على غرفتها المعتمة وفتحت البرادي لتدخل اشعة الشمس وقربت من   سارة يلي متكورة تحت الحرام وشدت عنها الغطا 
امها ؛ قومي حاجتك نوم 
سارة بعيونها المنفخين يلي  مبين انهاكانت  عم تبكي 
امها : عم تبكي ؟؟
سارة ؛ تركيني بحالي ماما 
امها ؛ ليش عم تبكي فوق مالازم تكوني فرحانة 
سارة ؛ مقهورة على زياد .. انا كتتير جرحتو 
امها ؛ وانا والله كتير زعلانة عليه  ، بس انت زعلانة عليه لأنو وضعو بينزعل عليه ولا في شي تاني 
سارة : متل شو 
امها ؛ تكوني حاببتيه  مثلا
سارة : لا لا مافي هيك شي ..  انا بحب معتصم  وفرحت لانو  راحت الحواجز من طريقنا بس قلبي عم يوجعني على زياد 
امها ؛ .....
سارة ؛ ماما اتركيني   لحالي لو سمحتي 
هزت براسها امها وقامت طلعت 
سارة عم تتذكر  
زياد :   سارة بدك تحبيني عم تفهمي 
سارة بغنج ؛ وبركي ماحبيتك 
زياد؛   رح ضل وراكي لتحبيني والا رح اخطفك واهرب فيكي لأخر الدنيا 
سارة ؛  مابتعملها مابتترك شغلك واهلك وناسك 
زياد : كرمالك بترك الدنيا ومافيها   واذا بدك  بأثبتلك هالشي 
سارة : شوبدك تعمل 
زياد :  لاخر الشهر بخبرك   وغمزها 
اتذكرت هالموقف وقلبها عم يتعصر الم 
~~~~~~~~~•
وصل رأفت على مكتب معتصم يلي بالمشفى دق الباب وفتح مالقى حدا .. مشي خطوتين وشاف ممرضة 
رأفت : سلام ياحلوة 
-:اهلا دكتور 
رأفت ؛ بتعرفي وين الدكتور معتصم 
-: من شوي لمحتو عند غرف المرضى 
رأفت : اوك 
مشي بالاتجاه يلي خبرتو  عنو   .. وبيلتقى معو بأخر الممر
رأفت :  كنت رايح دور عليك 
معتصم : ليش شو المناسبة 
رأفت ؛ مشتقلك لأنو امبارح ماشفتك 
معتصم : تعا نروح نشرب قهوة عندي بالمكتب 
عكس اتجاهو رافت ومشي جنب معتصم على مكتبو 
دخلو ومعتصم  شال السماعة الطبية عن كتافو وحطها على الطاولة  وقعدت على اول كرسي ،كان مبين مو على طبيعتو ،ورأفت قعد قبالو
معتصم: ليش ماجيت مبارح  
رأفت :   كنا عم نودع اختي ،سافرت 
معتصم : الله يسرلها  
رأفت ؛ شبك انت 
معتصم: ماشبني شي ، بجنن 
رأفت : بشرفك احكي شو القصة 
معتصم ؛ صح باركلي 
رأفت : على شو 
معتصم : الخميس الجاي عرسي من هلق عم اعزمك 
عم يحكيها ببرود 
رأفت : ع مين 
معتصم ؛ ع سارة طبعا 
رأفت ؛ وغفران 
معتصم ؛  راحت بحال سبيلها 
رأفت :  شو صار  احكيلي 
معتصم : ماصار  شي  ،اصلا هاد الصح  
رافت :ما اختلفنا بس احكيلي كيف لحتى  راحت 
معتصم :  يوم العرس 
رأفت : صح كانت مع الوزير وولادو ماعرفت شو كانت عم تعمل معهن 
معتصم :  قال كانت خادمة عندهن 
رأفت ؛ معقول ؟؟
معتصم : هيك قالت بس انا مامصدق  ، وتناقشنا شوي وكان النقاش حاد وشكلي زودتها  معها  ، طلعت وجيت لقيتها رايحة  وعقد الزواج شاققتو وراميتو بالارض 
رأفت :  وهيك خلص كلشي؟
معتصم : اي ، مو هاد يلي بدي اياه انا 
حكي وكأنو عم يلوم حالو 
رأفت : مابعرف انت ادرى بمصلحتك عكل حال الف مبروك والله  يتممها عليكن 
معتصم : الله يبارك فيك ،وعقبالك 
رفع سماعة التلفون وطلب قهوة
~~~~~~~~~~~•
قاعدة  ناطرة زياد بأحدى الكافيهات وعم تقلب بموبايلها 
لتنقز من شي انحط على الطاولة   ، وكانو اوراق اطلعت ع الشخص يلي حطن وكان زياد 
غفران : اهلا زياد .. شو هاد 
قعد وقال : شوفيهن 
اخدتن  بس مافهمت شي 
غفران : مافهمت 
سحبهن زياد وطلع قسم منهن وقال : هاد  وراق بيع مكتبي  ... وهدول   وراق كنت عم قدمهن على السفارة الفرنسية  لأحصل على فيزا 
غفران :  كمان مافهمت 
زياد :  بعت مكتبي  وكنت عم  قدم للفيزا لأخد سارة ونروح ... كنت عم اثبتلها انو بترك الدنيا كرمالها ... كنت متأكد وقت تشوف كل هاد رح تحبني وتقتنع فيني  ، بس شو صار ؟ حضرتك انسحبتي من الخطة وخربتي كلشي علي ، ليش عملتي هيك لييش ، عأساس شهر   ليش انسحبتي قبل الوقت المحدد ،اصلا حسيت انو علاقتك مع معتصم  كانت ماشية تمام ،ليش عملتي هيك غفران لييش 

انقهرت على حالتو وحست بالحرج غفران : غصب عني ... والله عملت جهدي بس خلص وصلت لمرحلة بدي انقذ ماتبقى من كرامتي وابوه اجا قلي اياها بصريح العبارة  انو معتصم مابدو اياكي وعرض علي مصاري لأترك  ابنو  ، الشي يلي كنت عم اتغافل عنو انقلي بوجهي ماقدرت ضل سامحني زياد 
زياد : ياريت ماسمعت منك  ،كنت رضيان  بالامر الواقع  بس انت ، زنيتي علي  لحتى  كذبت الكذبة وصدقتها وبالمقابل خسرت كلشي ... خسرت شغلي وخسرت  حب حياتي
 
غفران :  ممكن تهدى وتحكيلي شو صار 
زياد:  قال  معد فيها تتواصل معي ولا  تطلع معي لانو بدها تجهز لعرسها  هية ومعتصم 
غفران شهقت : ايمت 
زياد : الخميس الجاي 
غفران :  هدول ماصدقتو  انو فضيلن الجو ، لهل الدرجة مستعجلين 
زياد :  لكن شو مفكرة كنا أدوات   عم يلعبو فينا ليغيظو بعض 
ماقدرت  تخبي  الدمعة يلي هربت من عينها غصب عنها 
اتطلع فيها بطرف عينو  وضحة ضحكة سخرية على وضعهن : هه شكلك انت  كمان عشقانة 
مسحت عيونها وقالت : بس انا يلي بتحكم بقلبي مو هو يلي بيتحكم فيني ، المهم  احكيلي عن شغلك 
زياد : ايو شغل عم قلك بعت مكتبي  ، وحكيت مع الشخص يلي اشتراه رفض يرجعلي اياه 
غفران : بس انت محامي معروف  والك اسمك  يعني ماضروري المكتب 
زياد : مزبوط بس هاد المكتب  كان لأبي وانا ورثتو منو ،يعني من ريحة بابا 
غفران : وليش فرطت فيه 
زياد: كان بدي مصاري كرمال  الفيزا والسفر  
غفران : طيب ان شاء الله كلو بينحل 
زياد : حتى  كل القضايا يلي كنت مستلمها  اعتذرت عنها ، يعني حاليا قاعد بلا شغل  وناطر شي  قضية جديدة استلمها 
غفران :  اصبح  جيت بالوقت المناسب 
زياد: وقت شو 
غفران : بدي اياك تشتغل معي 
زياد : ليش انت شو بتشتغلي 
غفران : بشركة بابا 
زياد بصدمة : ابوكي عندو شركة 
غفران :  شركات ،بس هي الشركة الرئيسية   يلي عم تدير كل الشركات  
زياد ؛  شو الاختصاص ؟
غفران : تجارة واستيراد وتصدير 
زياد :  عم تحكي جد 
غفران : والله 
زياد : لكن  شو كان الك مصلحة تكونِ لعبة بأيد معتصم 
غفران : من الملل 
زياد : عندكن  شركات ومالة 
غفران :  سمعان بالقاضي اشرف عطالله 
زياد :  اكيد سمعان  ،مين مابيعرف   القاضي اشرف عطالله  القاضي الرحيم   العادل ، بس سمعت من زمان  ترك 
غفران : بكون بابا 
زياد : عم تمزحي 
غفران : لا والله 
زياد :  وين صارت اراضيه 
غفران :  مسافر  
زياد : ممكن تحكيلي  قصتك من الاول 
غفران :   بابا متل ماحكيت كان قاضي عادل  وماكان ينرشى وكان يعاقب المجرمين  ومايهمو لا واسطات ولا رشاوي ،كان يجيه كتير تهديدات بس ماوقف ولا تراجع انو يحكم بالعدل لحتى دفع تمن  غالي كتير    وهية(غصت ) ماما الله ير حمها 
زياد : الله يرحمها
غفران : شكرا (وتابعت )المجرمين يلي مابخافو الله قتلو  ماما بكل دم بارد ،   بابا بوقتها انهار  وزعل كتير على موت ماما   وماوقفو عند ماما بس  وصارو يهددوه فيني  مشان هيك استقال من منصبو   ،بس ما قدرت الدولة تتخلى عنو وعينوه مستشار قضائي ، بس ضل عندو  خوف ورهبة  علي كبيرة  وماكان مرتاح   وكمان استقال ، ورث من اهلو اموال كتير  وفتح شغلو الخاص  ،  وصارت تمرق الايام بشكل هادي  مريح  انا واياه بس مابيمنع خوفو الشديد علي   وكان مخبيني عن العالم كلو بس كنت مبسوطة وهو جنبي ، علمني كل اساليب القتال والدفاع عن النفس واستخدام السلاح  وهيك  لحتى تزوج   وبعد ماتزوج رجعت تجيه تهديدات وظن انو حدا  قديم  ولسه الو تار عندو وزاد التحريص  سفرني لبرا لكمل تعليمي  وهو ضل فترة هون   وبعدها  جابني حطني هون وهو سافر بس نفس الشي عايشة بحبس لا اصدقاء ولا اقارب   ، وبلشت قصتي  مع معتصم لما قررت  اتنكر  والبس متل الناس الفقيرة وانزل ع السوق شوف الناس ، ونزلت مع الخادمة    ،بس لحسن حظي الخادمة تعبت ونقلناها على المشفى وهنيك معتصم عرض علي  يساعدها عاساس هية خالتي  مجاناً  بالمقابل اني اتزوجو ، وانا وافقت لفوت بمغامرة  واطلع من حياتي المملة  كنت بعرف من الاول  انو تزوجني ليغيظ سارة  مو صعب علي اعرف هيك شي   والباقي بتعرفو 
زياد : طيب  ماعرفتو مين يلي رجع يهددكن 
غفران : رح اعرف طبعا  ،  بس الشركة حاليا   مافي حدا عم يديرها وبدي مساعدتك 
زياد ؛ انا مابعرف بهي الامور 
غفؤان ؛الك الامور القانونية وانا بحل باقي الامور  ، كنت حليتها كلها بس  مابقدر روح على الشركة لانو مبارح حدا حاول يقتلني 
زياد مصدوم ؛ وعم تحكيها بكل دم بارد 
غفران : انو اي عادي ماعندي شي اخسرو
زياد : انت شو دارسة 
غفران : متلك حقوق ، وكنت من اشد المعجبين فيك  وبحلقاتك  يلي كنت تعملهن 
زياد : والله 
غفران ؛  اي ،ودرست سنتين ادارة  اعمال 
زياد : برافو  ،عنجد مصدوم فيكي ماتخيلتك   هيك 
غفران :  عشت طول حياتي بالخفا يعني حتى لو ظهرت  مابتفرق مين انا 
زياد: لا ان شاء الله بتنحل امورك وبتعيشي طول عمرك بالنور ،  انت مابيلبقك تعيشي بالخفى 
غفران ؛ شكرا كتير الك ،  ايه حكينا كتير ولسه ماطلبنا شي نشربو
ندهت للكروسن وهو شارد فيها ومعجب فيها بنفس الوقت 
~~~~~~~~~•
 بالمطار 
قاعدة بقاعة الانتظار وشاردة  وعم تحكي حالها : بابا مارح اسمحلك تروح مرة تانية  ، معد اقدر على الوحدة وفراق يلي بحبن ،  كل يلي عم حبن عم يروحو   ماما راحت وانت رحت وهي معتصم راح  ،   بس انت بابا الي ومارح اسمحلك تروح  وفادية رح دفعها التمن كتتير  غالي 
 صار ضجة  وعرفت انو الركاب بلشت تطلع والناس   وقفت ولمحتو جاي   وجنبو فادية  
ماقدرت  تنطر اكتر من هيك  ركضت عليه  ورمت حالها عليه وهو ضمها وصار يدور فيها 
غفران : ياعمرررري  .. يااروحي  انت  
اشرف : اشتقتلك يا روح ابوكي ، اشتقتلك  يابعد عمري  نزلها  بس رجعت ضمتو مرة تانية وصارت تبوسو 
بعد مدة بعدو عن بعض والدموع  بعيونهن بتعبر عن شوقهن لبعض 
فادية ؛ كيفك غفران 
غفران :  ااه طنط فادية  كيفك طمنينا عنك 
فادية بحزن : الحمد لله 
غفران : الحمد لله عسلامتكن 
فادية ؛ الله يسلمك طمنيني في اخبار عن سمير 
غفران :للأسف لا
ركبو بالسيارة وانطلقو 
فادية : غفران .. مشان الله   احكي مع باسل ،بركي وصل لشي من وقت خبرتيني الخبر  وقلبي متل النار 
غفران وهية عم تسوق : تكرمي 
وقبل ماتاخد الموبايل رن باسم باسل 
غفران ؛ ابن حلال   ، الو 
باسل ؛ كيفك غفران 
غفران ؛ تمام 
باسل ؛ وينك 
غفران : جايبة  بابا وخالتي من المطار 
باسل ؛ اي الحمد لله عسلامتهن 
غفران : الله يسلمك ،طمني في شي اخبار 
باسل : للأسف اي 
غفران ؛ شوفي 
باسل ؛ عيلة سمير كمان انخطفت 
غفران : شوووو 
فادية ؛ لااا يا ربي لااا شو صاير 
غفران ؛ طولي بالك طنط  
اشرف ؛  لك شو القصة ، مين متحطط عليه لسمير 
غفران ببرود : بركي الو اعداء 
فادية : مستحيل اخي من بيتو لشغلو ومن شغلو لبيتو  ،ياربي لاتفجعني فيه 
اشرف ؛ فادية طولي بالك متى ماوصلت فورا رح احكي مع كل معارفي 
فادية : اي يا اشرف بترجااك
~~~~~~~~~•
بعد يومين 
فاقت غفران  بغرفة  جديدة غير غرفتها بقصرها   اخدت موبايلها  وشافت اليوم (الاربعاء ) 
تنهدت وقامت  طلعت  من الغرفة وكانت شقة  كبيرة  وحلوة كتير 
فادية لابسة اسود وقاعد على جنب وحاطة ايدها تحت خدها  وابوها ماسك جريدة وعم يتصفح فيها 
راحت قعدت جنبو ضمتو وباستو على خدو  غفران : الله لايحرمني من هالصباح 
ترك الجريدة من ايدو وبادلها  نفس الحضن: ولا من صباحك يا صباحي  
اتطلعت فادية عليهن بطرف عينها بقهر وحكت بقلبها : معد تشبع من ابوها ٢٤ ساعة لازقة فيه ،وعايشين ومبسوطين وانا هون عم  انحرق على اخي يلي مابعرف عنو اي شي 
اشرف : حبيبتي ليش هيك ضعفانة ماعم تاكلي يعني 
غفران :  عم اكل  عم اكل 
اشرف : اي انتبهي على صحتك 
غفران : خلص من اليوم رح انتبه عليها كتير منيح كرمالك بس 
فادية بقلبها ؛ ياربي على الغلاظة وحكت : غفران ماعم يخبرك شي باسل 
غفران : لا والله ، الله اعلم شو مخبص سمير لحتى انخطف 
فادية بعصبية : شو قصدك اخي بخبص 
غفران : ماعم احكي هيك ،بس مين الو مصلحة  يخطفو الا  اذا الو عندو شي  عم احكي شي غلط يا بابا 
اشرف ؛ لا   حكيك كتير وارد  ،وانت فادية طولي بالي ماضل شي الا وعملناه  مافي قدامنا غير الانتظار 
فادية : رح موت معد اتحمل  
غفران بقلبها : ان شاء الله 
وقفت وقالت ؛ بابا انا رايحة بتوصيني بشي 
اشرف : ع وين 
غفران : عندي شوية شغل  بالشركة 
اشرف : عم تروحي عليها 
غفران : لا ، عم اتقابل مع صديقي زياد يلي  وكلتو بامور الشركة ونتناقش فيها 
اشرف ؛ الله معك ، وانتبهي على حالك 
غفران : اوك 
~~~~~~~~~~•
واقف بسيارتو قدام فيلا بيت عمو اخد نفس  طويل وبعدها زفرو وحاول يكون طبيعي  ، شوي وطلعت سارة  يلي عم تتظاهر  متلو 
ركبت جنبو : صباحو 
معتصم : صباح النور 
دور ومشي
سارة لتفتح حديث : مو مصدقة انو بكرا رح نكون ببيت واحد 
معتصم : ولا انا  
سارة ؛ مبسوط ؟
معتصم : اااه ، اكيد  حلم عمري يلي كنت انطرو من سنين رح يتحقق معقول ماكون مبسوط ،انت مبسوطة ؟
سارة : اي اكيد ، مرينا بأيام صعبة بس ان شاء الله رح نتخطاها 
معتصم : معك حق  ، غلطنا كتير بحق بعض 
سارة : ياريت ماغلطنا ولا وصلنا حالنا لهون 
معتصم بأسف ؛ ياريت  
~~~~~~~~~~•
باحد الكافيهات  
كان زياد قاعد وعم يتفحص بالثنائيات يلي قاعدين على الطاولات واغلبهن مبين عليهن انهن عشاق ،  وراح لذكريات  بتجمعو مع سارة ما ممكن ترجع 
فاق من شرودو على خشخشة مفاتيح انحطت على الطاولة 
اخدهن مستغرب  واطلع بغفران 
زياد : شو هاد ؟
غفران ؛ مفاتيح مكتبك 
زياد : كيف جبيتهن 
غفران ؛ من صاحبن 
زياد : شو يعني 
غفران ؛ المكتب رجعلك 
زياد ؛ كيف هيك 
غفران : اشتريتهن  منو  
زياد ؛ كيف قبل ، انا حاولت معو كتتير ماكان يقبل 
غفران : انا الي اساليبي 
ابتسمت بنصر وهية عم تتذكر كيف كانت حاطة المسدس براسو  
زياد : يعني مكتب بابا رجعلي 
غفران : اي  ،  عم حاول قد مافيني صلح يلي فسدتو 
زياد ؛ بس انت ماذنبك  ، ببيعة المكتب 
غفران ؛ المهم هلق المكتب رجعلك 
زياد:  انا حق المكتب شايلو على جنب كنت متأمل انو يرجع  بكرا بجبلك اياهن 
غفران : مين جاب سيرة المصاري 
زياد :  يعني مابدك حقو
غفران ؛ لا  ،واعتبر المصاري عربون  شغلك معنا بالشركة 
زياد : بس هيك كتير 
غفران : لا ابدا ،المهم احكيلي شو اخبار الشركة 
زياد : متل ماطلبتي مني عم راجع  كل العقود من ٣ سنين لليوم في تلاعب كبير  بالشركة   وارباحها طائلة بس عم تنسرق 
غفران : كنت عارفة ، لكن  رح افتح تحقيق 
زياد :  وهاد رأيي كمان 
سكتو شوي وبعدها حكت غفران : اليوم الأربعاء 
هز راسو بتأكيد  حزين : وبكرا الخميس 
غفران : ماحكتك  سارة بالمرة ولابررلتك شي 
زياد : ابداً 
غفران :  لاتزعل يمكن مو من نصيبك 
هز براسو بدون مايعلق 
~~~~~~~~~~~•
قاعد مكلبش بمكان معتم وعم يصرخ شو بدكن منيي اتركووني  ... مييين انتو 
وفجأة بيسكت لما  بيسمع صوت ولاد صغيرة عم تبكي   بصير يتلفت حواليه عم يبحث عن مصدر الصووت   وبعدها بيسمع صوت مرتو  ، ميين انتوو اتركوناا 
سمير  : مرررح ،هاد صوت مرح .. ياامرح   عم تسمعيني 
بس هية ضلت عم تصرخ وتستنجد 
سمير :  مررررح ، لك ميين انتو شو بدكن مني ومن عيلتي شوو علمتو فيهن 
ياااعالم يا ناااس  
كانت واقفة بمكان عالي  متل السقيفة معتم    وعم تتفرج عليه كيف  عم يصرخ  ومبتسمة بنصر 
اجا واحد من رجالها وحكي : معلمتي شو الخطة التانية 
غفران : خليه ليستوي ، لا تحكوه بس جيبولو اكل ومي مابدي اياه يموت  
-:وعيلتو 
غفران :  قعدوهن بمكان منيح ومريح  وشو بيعتازو  بتجيبولن ، يومين واتروكوهن   ،مالي مصلحة بأذيتهن 
-:لكن ليش خطفناهن ؟
غفران ؛  مشان اقهرو بزيادة  وخليه خايف عليهن وعم يتخيل اشكال الوان  ،اختو خايفة عليه وهو خايف على عيلتو ، بدي  دوقهن شي بسيط من الشي يلي كانو  يعيشونا  فيه  كل هالسنين 
-: اتاكدتي انو  هنن 
غفران : اي  اكشفنا حساب كبير بالبنك   باسم سمير  ،والرسائل يلي كانت تجي  طلع سمير وراها بعد ماحطيناه بقائم المتهمين صار كلشي يتوضح 
-: شو الخطوة التانية 
غفران : نخليهن يعترفو  ويكتشف بابا مين  فادية  وبعدها رح نسلمن للشرطة 
:- ليش ماخبرنا باسل  بالخطة  ،ليش مخبية عنو 
غفران : باسل مابحب الشي يلي مو قانوني ، وانا القانون مارح يشفيلي غليلي منهن  .. المهم هلق  متل ما اتفقنا تبلشو تبعتو رسائل تهديد لفادية وكل مرة من  رقم جديد 
:- امرك معلمتي 
~~~~~~~~~~•
المسا 
قاعدة غفران جنب ابوها يلي  جاذبها لحضنو وعم يتابعو اخبار وهالشي عم يخلي فادية تجن من غيظها 
فادية ؛ مافي اخبار عن سمير 
غفران : شو نحنا يلي خطفناه 
فادية : ليش هيك عم تحكيني 
غفران :طنط والله عملنا كلشي بنقدر عليه ،يعني لو في  شي كنا فورا  خبرناكي 
رن موبايل فادية بمسج  واخدتو وهية عم تتزور غفران  وفتحت الرسالة لتشهق  وترمي الموبايل بالارض 
اشرف ؛ شو القصة 
فادية ؛ س .. سم.. سميرر..  سمير 
قامت غفران بسرعة واخدت الموبايل  وشافت صورة لسمير مربط ونايم على الارض  
غفران :  مين هدول وليش بعتولك هالصورة 
اشرف : غفران احكي فورا مع  باسل  بركي بنعرف لمين هالرقم وبنحدد المكان 
غفران : يلا  يلا
~~~~~~~~~~
بعد مدة من الوقت 
كانو قاعدين على اعصابن وفادية ضامة ايدها وعم تهز رجليها بتوتر 
وباسل عم يحكي مكالمة على البلكون ليرجع وقال : للاسف ماقدرنا نعرف لا مين صاحب الرقم واصلا الرقم فورا   انطفى يعني ماقدرنا نحدد الموقع 
فادية : يا الله مين هدول وشو بدن بأخي  
قعد جنبها اشرف يواسيها  : اهدي فادية  ،اكيد رح يرجعو يتصلو  مزال بعتو صورة 
فادية : معقول اخي ميت ، ماشفت حالتو 
غفران : بظن نايم ،لو ميت ماكان بعتو صورة كانو بعتو الجثة فورا 
زورتها وماردت 
باسل : اكيد رح يرجعو يتصلو ويطلبو فدية ،المهم اذا اجت رسالة تانية او اتصلو فورا خبروني 
غفران : اوك ، اقعد لنشرب  قهوة 
باسل ؛ غير مرة انتبهو على حالكن 
طلع باسل وغفران لحقتو لعند الباب 
باسل ؛ شي بحط العقل بالكف 
غفران : معك حق ،  يعني بعد ما اتاكدنا انو هو واختو يلي كانو عم يعملو فينا هيك اختفى ،وماعم استرجي افتح الموضوع مع بابا 
باسل : لا اصحك عمهل ، انا شاكك انو يكون الهن شريك تالت 
غفران : نفس شكوكي ، 
باسل : وانت لاتحسسي فادية بشي تقوم تهرب 
غفران : اوك 
راح  باسل وغفران رجعت لجوا لاقت اشرف لساتو عم يواسي فادية   وماعجبها الوضع وكملت على غرفتها 
ضلت تروح وتجي  بالاخير بعتت رسالة لزياد : بدي روح بكرا على العرس 
زياد: اي روحي 
غفران : ماني معزومة بدي روح معك 
زياد : روحي نامي  وحلي عني 
~~~~~~~~~~~•
الوقت متأخر ومعتصم بعدو بمكتبو بالمشفى  حاطط ايدو تحت خدو  وشارد ، انفتح الباب عليه وكان رأفت : ليش  بعدك هون 
معتصم :  عندي كم شغلة 
غمزو رأفت وقال ؛ روح نام وارتاح بكرا عندك شغل كتير  
معتصم ؛ معك حق لازم روح نام  .. يلا بدك  شي 
رأفت : لك فكرت بدك تقضي اخر ليلة بعزوبيتك معي، وتقلي بدي ضل اسهر معك 
قام معتصم وقال : مافي نفس لشي  
شلح مريولو واخد جاكيتو وغراضو وطلع  بملل من جنب   رأفت يلي مستغرب من وضعو   رفع كتافو  وطلع وسكر الباب 
~~~~~~~~•
وصل على غرفتو فتحها   واتفاجئ بالاضوية خفيفة   وشموع بكل مكان والورد منثور على الارض   رفع نظرو لشي يلي قدامو    لتقرب  غفران لابسة فستان عرس ابيض وبايدها باقة ورد   وعم تبتسم بخجل 
معتصم : غفراان ؟؟ شو عم تعملي هون 
غفران : رجعت حاول اخر محاولة 
معتصم : لساتك مصرة  
غفران :  هي المحاولة ماعملتها قلت خليني جرب  بركي عجبتك 
معتصم : كيف دخلتي 
غفران : من الباب  ،مو المهم كيف دخلت المهم   منيح هيك 
رفعت فستانها   ودارت حول نفسها 
عم يتطلع فيها من تحت لفوق ومو مصدق يلي عم يشوفو 
معتصم : انت حقيقة ولا خيال 
غفران : يلي بدك اياه بصير 
معتصم :  انا بعتذر عن هداك اليوم 
غفران : مو وقت العتب  .. قلي عجبتك 
معتصم : كتتتير 
غفران ؛ يعني ماحاول مرة أخرى 
معتصم :  لا  ،بدي من هي المحاولة نكمل انا واياكي 
غفران : عم تحكي بطريقة غريبة  ؟؟
معتصم : مضايق كتتير على فراقك 
غفران : انت يلي بعدتني 
معتصم : انت هلق جيتي معد تروحي ماهيك 
غفران : هههههههههههه
معتصم : شبك 
غفران : انا بالاصل مو موجودة 
وفجأة اختفى 
بسرعة قرب ليمسك بطيفها  تلاشت متل السراب  
معتصم : غفراان ... غفراان لا تروحي .. يا غفراان 

فز من نومتو عم يتصبب عرق  صار يتلفت  حواليه واكتشف انو كان عم يحلم 
معتصم : وينك ياغفران .. ليش  رحتي .. ليش عم اهلوس فيكي ليل انهار ..  معقول لانو ندمان وبدي اعتذر منك .. 
~~~~~~~~~~•
الوقت قريب الغروب  
عجقة سيارات  عباب فيلا اهل معتصم والناس عم تتوافد
وقفت سيارتين مقابيل بعض  وحدة فيها غفران  التانية زياد 
صفو السيارات جنب بعض  ونزلو  بنفس الوقت 
كانت لابسة فستان باللون الاحمر القاتم  ومكياج مناسب بالاضافة للروج الاحمر الفاقع 
وقف زياد وحط اديه بجيابو وصار يتطلع فيها من تحت لفوق 
غفران : هاي 
زياد : هاي 
غفران : طالع جنتل 
زياد : وانت ليدي 
غفران : ميرسي 
زياد : بس ليش احمر 
غفران :  الاحمر من النساء الو عدة قصص 
زياد : اتحفينا 
غفران : القوة ،الاثارة ،الجاذبية 
زياد : بالفعل
غفران ؛ ندخل 
اتطلع نظرة طويلة على المدخل  وحكي انا ليش طاوعتك 
غفران : مابنطول  
زياد : ماقادر شوفها عم تنزف لغيري 
غفران :  لازم تشوفها لتفوق على واقعك 
زياد : هو انا ناقصني هالمشهد وبصير جسد بلا روح نظامي 
غفران ؛ لاتحكي هيك بترجاك 
زياد : شو نكذب على بعض 
دمعت عيونها وقالت : انا واعدة حالي ما ابكي ، اذا قبل مافوت رح تخليني ابكي شو خليت لجوى 
زياد : لا انت قوية مارح تبكي 
غفران : ندخل مع بعض ولا كل مين  لحال 
زياد : رأيي كل مين لحال افضل  ،مابدنا نفتح العيون علينا 
غفران : متوترة  كتتير 
دخلو من البوابة  مع بعض  بعد ماعطاهن  زياد الكرت للمسؤولين عن الحفل  وبعدها انفصلو 
~~~~~~~•
عم تمشي  بخطوات مترجفة  عم تبذل كل طاقتها لتضل قوية وصامدة ...  قلبها شعل نار 
وصلت على المدخل الداخلي ويلي كان عم يستقبل الناس  عبير وعمر وخالد ومرتو 
انصدمو بشوفتها  .. بس حافظو على هدوئهم 
وصلت وسلمت  عليهن 
غفران ؛ مبروك 
عبير : اهلا غفران  ، تفضلي 
غفران : شكرا 
دخلت وحكي عمر : هي شو جابها 
عبير : مابعرف .. بس اكيد مارح قلعها 
عمر : الله يستر 
كان العرس بحديقة الفيلا    والناس متجمعة على الطاولات    الموسيقى هادية   بس كل هاد كان متل الغباشة وعم تبحث عن الصورة الحقيقة وهية معتصم   وبالفعل لقتو   واقف هو وسارة عم يعملو جلسة تصوير  بوضعيات مختلفة 
واقفة وشاردة  عم تحدق فيهن بدون ماترمش .. مبين مبسوطين  .. كانو قراب كتير مع بعض ... معتصم مبستم  وسارة كذلك الامر 
خلص المصور   وفجأة  حست على ضجة وقامو البنات يركضو لورا العروس لترمي عليه باقة الورد   عم يتزاحمو مين بدو يمسكها وتكون هية العروس القادمة 
عطت ضهرها للبنات  : واحد .. تنين .. تلااتة  
رمتها  .. بس كانت رميتها قوية  .. لاحظتها جاية لعندها بس اتراجعت  فورا لورا مشان ماتمسكها .. ووقعت عند رجليها 
الكل صار يتطلع عمين اجت  باقة الورد .. 
كان مبتسم على حركة البنات   لينصدم فيها 

ماصدق عيونو هية ولا مو هية  اتلاشت الابتسامة شوي شوي من على وجهو  

اجت بنت ومسكتها  وكأنها متنصرة وقالت : انا مسكتها  .. اخدتها ورجعت لعند البنات لتضل واقفة لحالها  
اتقدمت بخطوات واثقة لعندو وهو لساتو مو مصدق اذا هية او طيفها 
صارت قدامو ومدت ايدها
غفران : مبروك 
اتطلع بايدها ورجع اتطلع فيها  
 معتصم : غفران؟؟!!!!
غفران :  جازة الدهر ان شاء الله  ، وماتكون جازة  شهر زمان 
ماعم يحرك ساكن بس صافن فيها .. قلبو عم يدق بطريقة غريبة .. كان واعد حالو كتير شغلات بدو يعملها لما يشوفها بس هلق عاجز عن كلشي .. حتى يرفع ايدو ويصافحها مو قادر 
غفران : كأنو ما انبسطت بشوفتي ... ماتخيلت تكون الامور لساتها سيئة 
كمان مارد 
اجت تسحب ايدها بس فورا   مد ايدو وصافحها  
رعشة قوية صابتها لما لمس ايدها  وهالرعشة انتقلت لعندو   وكأنو تماس كهربا بلش من عندها وانتهى عندو  
معتصم : الله ... يبارك فيكي 
ماردت عليه وعم بس كانت عم تستشعر   دفا ايدو   
لسه ايديهن معانقة بعض  لا هو تركها ولا هية سحبتها 
حاولت تكون طبيعية عم تقاوم  وتقاوم  
غفران بغصة : بالنهاية لايصح الا الصحيح  ،بالفعل انت وسارة لابقين لبعض  وكأنو عنجد خلقتو لبعض 
اتطلع على سارة يلي عم تتصور مع رفقاتها 
ورجع اتطلع  بعيونها .. عم يحاول يحفر صورتها  وعيونها بذاكرتو  مابدو يشوف اي شي غيرها 
انتبهت على ايدها واجت لتسحبها بس كان شادد عليها .. كان شارد فيها   وبس 
غفران ؛ معتصم
معتصم : اااه 
غفران ؛ ايدي 
انتبه على ايدو وتركلها ايدها بهدوء 
انسحبت من قدامو وعيونو لسه معلقة عليها 
وقعدت على طاولة منفردة محدا شاركها فيها 
لتجي سارة منو وقالت : تعا نقعد  شوي قبل تقطيع الكيك 
هز براسو ومشو لعند  كراسيهن 
انضمت لقعدتها بتول وعامر وكانو مبسوطين كتير بشوفتها 

زياد كان عم يراقب الوضع ، وبعدها قرر يظهر حالو ويبارك للعرسان 
اتقدم ناحيتهن .. عيونو كانت عتبانة وحزينة عكس غفران يلي قدرت تتحكم بمشاعرها وتخفيها 
سارة لما شافتو    خافت  وتلبكت 
زياد: مبروك ياعرسان 
سارة  بخوف : الله يبارك فيك 
معتصم : الله يبارك فيك 
زياد: طالعين بتجننو لابقين لبعض 
معتصم : شكرا 
سارة : عقبالك 
اتطلع فيها نظرة مميتة  وضحك ضحكة جانبية  وتركهن وراح ... وصل عطاولة غفران سلم على بتول وعامر وكمان على غفران باليد 
قعد جنبها ومقبال العرسان 
انسحبو بتول وعامر   وضلو تنيناتن عيونن على العرسان 
زياد: لاتسترقي النظر فالديار لم تعد ديارك 
غفران : بعمرها ماكانت هالديار دياري 
عم يحكو وعيونهن ماتحركت  
العرسان انشغلو بالاصدقاء والناس يلي عم تباركلن وهنن بعدهن مثبتين نظرهن عليهن 
غفران ؛  شوفيها شي مميز لحتى  حبيتوها 
زياد : ماتسألي حالك  شوفي عندو  ابو دم بارد لحتى  حبيتوه 
غفران ؛ حاسس بالشي يلي حاسستو 
زياد  : حاسس ومكتر 
دمعت عيونها وقالت : قلي شو حاسس 
زياد :  لما الدكتور بيطلع وبقلك فقدنا المريض  ،  انو خلص راحت كل فرص الحياة  ماضل ولا نص امل   انك ترجعي تشوفيه .. نفس  الاحساس   خلص هالشخص راح   خسرتيه للأبد ...   شعور كتتير مؤلم 
غفران :  موجوعة كتتير 
زياد : انا معد اقدر اتحمل بدك اتضلي ضلي 
غفران : لا جاية معك 
قامو مشو  ولما وصلو على البوابة التفتو لياخدو اخر نظرة   وبعدها طلعو بعجلة 
كان عم يسلم ع رفاتقو .. ورجع ليطلع عليها .. اختفت   حاول يدور عليها بين المعازيم  ما الها اي وجود   
كان بدو يقوم يدور عليها بس وقفو رأفت لما ضمو  وباركلو    وصار يتصور معو 
~~~~~~~~~~~
كأنو سباق سيارات 
ماشيين جنب بعض   كل واحد بسيارتو متل سرعة البرق  
وكأنو سباق الموت  .. عم يتخطو السيارات بشكل جنوني وعملو شوشرة بالطريق 
بس فجأة    غفران وعت على حالها وشالت رجلها عن البنزين والسيارة صارت تتباطئ بشكل تدريجي    وصفت  على جنب 
اخد موبايلها واتصلت  بزياد  يلي معد بينلو اثر 
ليجيها الرد : وين صرتي ، معد بينتي 
غفران : ليش كنا طايرين متل المجانين 
زياد : معقول معد يهمنا شي  
غفران : بس انا مابدي موت عندي بابا  وانت اكيد اهلك ناطرينك ، هدي السرعة  وارجاع لحياتك في شغلات كتير بتستاهل انو نعيش كرمالها 
~~~~~~~~•
متل الحلم   مرق العرس  
رقصو مع بعض 
وتصورو مع العيلة 
وقطعو الكيك   
وبعدها ودعو العيلة وكل هاد  عملوه وهنن بغير عالم  
واخيرا صارو  ببيتو لمعتصم يلي اول مرة  بنشوفو 
شقفة فخمة  وحلوة كتير 
فجأة حسو على حالهن انو صارو لحالن 
معتصم :  فوتي ارتاحي تعبتي كتير اليوم 
سارة بمسايرة ؛   وانت مابدك ترتاح 
معتصم : هلق بلحقك  خدي راحتك 
رفعت فستانها وجرت حالها على غرفة النوم 
سكر الباب  على حالها وكملت على التخت قعدت وشردت لبعيد 
ساعة وساعتين   وتلاتة مرت عنفس القعدة 
هدوء قاتل بالبيت 
يلي كانو يحبو بعض قبل  شهر اليوم حاسين حالهن غرب  وبعااد كتير عن بعض ،معقول كل هالحب تلاشى   ، وين راح كل الحب ، 
سارة ؛انا عم انجر كتير ورا عاطفتي وزعلي على زياد بس انا بحبو لمعتصم   لازم طلع كل الوساويس  من راسي 
اتذكرت معتصم يلي برا ناطرها 
قامت فتحت الباب ولقتو  نايم 
سارة : نايم ؟؟ شو يلي صار ، مين يلي وصلنا لهل الحالة 
~~~~~~~~~~•
مرقت ليلة صعبة كتتير على غفران يلي اعتزلت العالم وضلت بغرفتها وطول الليل تبكي 
ومابتختلف  الليلة عند زياد يلي كان سهران بمكتبو   بس حالة المكتب بتشهد الشي يلي  صار من الشوي مافي غرض مكانو   ولا زجاج بالارض  والوراق بكل مكان  

لكن كلو بيمضى 
كلو بيلش صغير  وبينتهي كبير الا الحزن ببلش كبير وبينتهي صغير 
~~~~~~~~~~•
الصبح 
قررت سارة  تمنع هالحواجز   يلي برأيها  انها مجرد مشاعر واهية والشي الحقيقي انو هية بتحب  معتصم ومعتصم بحبها 
كان بعدو نايم على الكنبة   ونزلت لمستواه 
وصارت تمرر ايدها على خدو 
سارة ؛ حبيبي 
فتح عيونو  وصار يتطلع حواليه وكانو عم يتاكد من الشي يلي صار 
سارة ؛ صباح الخير 
اتجلس وقال : صباح النور  
سارة ؛ نمت على الكنبة وانا اخدني النوم   لاتواخذني ما انتبهت  انك نمت هون
معتصم : ولا يهمك
اتجلس  وقال : انا فايت اعمل شاور  
سارة : اوك  بكون وصل الفطور 
معتصم : ماشي 
راح على غرفة النوم وهية اتنهدت  وكأنو  مشهد كانت عم تمثلو وانتهى 
راحت عملت قهوة وحاولت تتغلب على هالوساويس بلي ماعم تتركها 
علمت قهوة  واخدتها على غرفة النوم كان هو طالع من الحمام  لابس برنس وعم ينشف شعراتو بمنشفة تانية 
حطت القهوة على الطاولة ورسمت ابتسامة على وجهها وراحت ضمتو 
سارة : واخيرا صرنا مع بعض 
ابتسم  بمجاملة وقال ؛  الحمد لله بعد كل هالعذاب 
سارة : طول الفطور قلت بعمل قهوة 
معتصم : يسلم هالادين ،ريحتها بتشهي 
سارة ؛  معتصم 
معتصم؛  قوليلي 
معد قدرت تمثل وقالت : حاسس يلي انا حاسستو 
معتصم : متل شو 
سارة ؛ حاسة في حواجز  بيني وبينك 
معتصم : مني ؟
سارة : مني ومنك ، ليش حاسة حالنا غرب ، شو السبب ، بالعرس ماما تقلي كل شوي  افرديها وشبك شاردة  في شي غلط ،انا بحبك طبعا لاتفكر انو مابحبك بس حاسة في شي غلط ،معقول معمولنا عمل 
معتصم: لا شو هالخرافات ،بس اخر فترة خربطتنا  ،كنا بعاد كتير عن بعض وفجأة رجعنا يعني حتى ماعاتبنا بعض   انا اياكي غلطنا بحق بعض كتير ،يمكن في عتب  عم نحملو اتجاه بعض ،عتب داخلي  نحنا اتخطيناه بس قلوبنا ما تخطتو 
سارة : بس انا هاد الوضع مو مريحني 
معتصم ؛ ولا انا ،  خلينا  نعطي بعضنا فرصة  تهدى نفوسنا وارواحنا  
سارة : وانا كنت عم فكر بنفس الطريقة ،مو ضروري يصير كلشي من اول يوم 
معتصم : اكيد  ، العمر كلو قدامنا 
بعدت عنو  وهو راح لقدام المراية  وكأنو ماصدقو بعدو عن بعض 
قعدت وصارت تسكب القهوة   وقالت : والله حسيت انو معملنا عمل 
صفن بأنعكاس صورتو  واتذكر شي وابتسم
(فلاش-باك)
كان نايم    بعمق ،بس  فجاة بلشت تتسلل ريحة دخان على انفو وعم يسمع تمتمات 
فتح عيونو  والا غفران فوق راسو معها مبخرة وعم تاخدها وتجيبها  فوقو 
غفران : ان ماجابك الشوق يا وليد الناس غصب عنك يجيبك سحر ام عباس 
معتصم ؛ شو عم تعملي 
نقزت ورجعت لورا 
معتصم ؛ شوو هاد 
غفران : عم بخرك 
معتصم : وشو كنت عم تقولي 
غفران : الله يحميك  وينور طريقك 
معتصم : كذاابة 
غفران ببرائة :  بصراحة عملت سحر 
معتصم : سحررر؟؟ سحر لشو 
غفران : لجذب الحبيب 
معتصم ؛ والله ؟
غفران ؛ هيك شفت على النت  قال بصير جوزي يموت بداديبي  
معتصم ضحك على جنانها وقال : كيف بينعمل هاد السحر بلله
غفران :جبت ورقة  ورسمت قلب وحطيت اسمي واسمك ووشعلتها مع شوية بخور وصرت غني : الشوق ان ماجابك يا وليد الناس غصب عنك يجيبك سحر ام عباس 
فرط ضحك وقلب على ضهرو من كتر الضحك
غفران : ليش عم تضحك 
مغتصم ؛هههههه متأكد انو الجناني  يلي   لازم يساعدوكي  فرطانين من الضحك   على هبالك 
غفران : يعني مانك حاسس بشي 
معتصم : مبلى ههههه 
غفران : شو حاسس 
معتصم : خواصري رح يطقو من كتر الضحك ، والله عم اضحك  ضحك معك بحياتي ما ضحكتو 
غفران ضربت رجلها بالارض  بقهر وقالت : شو يعني 
معتصم : حاولي مرة اخرة ، جربي غيرها ههههه
تركها وقام على الحمام   بسرعة ماسك بطنو



تعليقات