
رواية انا والمغرورة الفصل الحادي عشر11والثاني عشر12 بقلم اروي عادل
أسيل٠ بابا لا....لا ..ماما..ماتسبنيش ماما..سندس لأ.. .لأ سندس خدينى معاكى سندس
جاسر ٠ أسيل أصحى أسيل فوقى أسيل
( أقترب جاسر منها وهنا لاحظ. أحمرار خدودها.. عندما وضع أيده على رأسها كانت حرارتها مرتفعة و هنا نادى على شاديه قائلا)
جاسر٠ شادية .. شادية
شادي٠ ايوه يا سى جاسر
جاسر ٠ قولى لصلاح يروح يجيب دكتورة الوحده بسرعة
شادية٠ حاضر ( غادرة)
سميرة ٠ فى ايه يا جاسر
جاسر٠ أسيل سخونه جامد
( هنا وضعت سميرة ايدها على رأس اسيل)
سميرة٠ دى سخونه أوى.. من امتى وهى كده
جاسر٠ انا لسه شايفها ..
أسيل٠(وهى نائمة) سندس . بابا . ماما .ماما خدونى معاكم أستنى سندس
جاسر ٠ هى بتقول أيه
سميرة٠ دى تخاريف السخونيه
جاسر ٠ هى الدكتوره اتأخرت ليه
سميرة ٠ زمانها جايه
شادية ٠ الدكتوره وصلت
( بعد الكشف على أسيل)
جاسر٠ خير يا دكتورة
الدكتورة ٠ خير. الست سميرة قالتلى على أصابة كتفها. واضح ارتفاع حرارتها من الإصابة كتفها
انا أديتها حقنة هتنزل الحراره و هكتب لها على خافض حراره مع كمادات مياه باردة و ياريت الاكل النهاردة يكون كله مسلوق
و تشرب سوائل كتير
جاسر٠ شكرآ يا دكتوره. شادية وصلى الدكتوره
خرجت شادية مع الطبيب ثم رجعت
شادية ٠ انى جيبت الميه الساجعة عشان الكمادات
سميرة ٠ سيبها هنا و روحى اعملى ليها فراخ و شوربة خضار
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
-----------فى جنينة الدار------
( يجلس حامد مع صلاح)
حامد٠ هى الدكتوره كانت أهنه ليه
صلاح٠ مرات جاسر كانت مرضانه
حامد٠ ( بخضه) واه مالها تانى . وهى مليحه دلوك
صلاح ٠خبر ايه يا حامد . أنت ناسى انها مرات جاسر
حامد٠لاه.. كل القصه ان البنية غريبة
و صعبان عليا وانت خابر جاسر يعاملها كيف
صلاح . وانت مالك جاسر جوزها و هى مراتو اسمع يا حامد أبعد عن اى حاجه تخص جاسر انت مش جد غضب جاسر
حامد٠ كيف يعنى مش جد غضبو . بعدين انى جيت جاره
صلاح ٠ اوع يكون إللى بفكر بيه صوح
حامد٠ وانت بتفكر فى ايه
صلاح ٠ مرات جاسر عجباكى مش أجدة
حامد٠ و أنى مش هكدب عليك أيوه هى عجبانى
صلاح ٠ واه ياسنة سوخة عليك يا حامد
كأنك أتجننت يابن أبوى انت خابر لو جاسر عرف حاجه زى أجده ممكن يعمل فيك ايه
حامد ٠ يعمل إللى يعملو جاسر ما يستاهلش واحده زي أسيل تبجى مراتو
صلاح٠ اعجل يا أبن أيوى وابعد عن مرات جاسر
حامد٠ ماتجولش مراتو بس . جاسر و أسيل مافيش بينهم حاجة ده جواز على الورق
و بس
صلاح ٠ جبت الحديد ده من وين
حامد ٠ أمك جالتلى
صلاح٠ وأمك نعمات جابت الحديد ده من وين
حامد٠ من شادية هى جالتلها انهم مش يناموا مع بعض فى نفس الفرشه .. كل واحد فيهم ينام فى مكان مختلف عن التانى بيجى ده اسمو جواز اياك
صلاح٠ وطى صوت و اقفل خشمك .. انى مش خابره اعمل ايه فيك و فى أمك.. أنت حطت عينك على مرات جاسر .. و أمك حاطة عينها على جاسر لسعاد . وبعدين خد بالك جاسر أخد باله منيك .
حامد ٠ ولا يجدر يعمل أمعايا حاجه واصل
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
--------فى غرفة جاسر-----------
دخلت سميحة و سميرة و الغرفة جاسر
و هو بيعمل كمادات لأسيل )

نعمات٠ واه انت بتعملها كمادات بنفسك
سميحة٠ خبر ايه يا نعمات هى مش مراتو اياك
نعمات٠ انى بس مش رايده يتعب نفسه
جاسر٠ مين قال انى تعبان
( لويت نعمات بوزها هى تتمتم بكلمات غير مفهومه)
سميرة ٠ هى عامله ايه دلوقتى
جاسر٠ الحمدالله أحسن حرارتها نزلت شوية
سميحه٠ الحمدالله يا ولدى
( بدأت أسيل تفتح عينيها )
سميرة ٠ كويس اهو فاقت
( فتحت أسيل عينيها عندما رأتهم حاولت تقوم وهى تستند على يديها ناسيه أصابة كتفها وهنا صرخت من الالم)
أسيل ٠ أه . أه. دراعها
جاسر ٠ حسبى براحه
سميحة٠ حسبى يا بتى .. انتى مليحة
أسيل٠ أه . هو فى ايه
سميرة٠ كنتى خيانه اوى أمبارح
( و هنا أنتبهة أسيل الى الفوطة إللى فى ايد جاسر عندها علمت انه كان بيعمل لها كمادات)
هنا دخلت شادية
شادية ٠ الوكل يا.سى جاسر
سميرة ٠ حطى الاكل عندك، يلا احنا.. خليها ترتاح شوية
( بعد ما خرجوا)
جاسر ٠ يلا عشان تكلى
أسيل٠ عايز اغسل وشى و أغير هدومى الأول
جاسر ٠ هتقدرى تغيرى هدومك لوحدك
أسيل٠ هنادى شاديه تساعدنى
جاسر٠ تنادى شادية تقوليلها ايه.. معلش ماينفعش جوزى يشوفنى انا بغير هدومى عشان كده ناديت عليك
أسيل٠ أكيد مش هقولها كدا
جاسر٠ بس هى هتقول كدا .. ده غير انها هتقول للكل اللى فى البيت ان حضرتك طلبتى منها تساعدك فى تغير هدومك وانا موجود
أسيل٠ انت مكبر الموضوع أوى كده ليه
جاسر٠ عشان انا عارف دماغ كل واحد فى البيت ده . و انا مش ناقص فضا*يح
أسيل٠ فضا*يح تقصد انا بعملك فضا*يح
كل ده عشان قولت هنادى شاديه تساعدنى.. انا خلاص..انا مش قادرة أفهم دماغك
جاسر. اسمعى عندك حلين أما تغيرى هدومك لوحدك أما انا أساعدك فى تغيرها ٠٠أنما أي حد تانى لأ حتى لو أمى نفسها فاهمه
أسيل٠( بعصبيه) خلاص هغير هدومى لوحدى شكرآ
جاسر٠ العفو
أسيل٠ مستفز
( عندما ناهضت من الفراش شعرت بدوخه وكانت ستقع .لكن أمسكها جاسر من خصرها بيديه بقو*ة حتى أنها اصطدمت بصدره قبل أن تقع ..هذا الوضع جعلهم قريبين من بعض .. حينها شعرت أسيل بخجل وقالت)

أسيل٠ سورى حسيت انى دايخه شوية
( هو يبعدها عن صدره برفق)
جاسر٠ لأ ولا يمهمك المهم انتى كويسه.
( اكتفت بهز رأسها بالأجاب ) طيب هتقدرى تدخولى الحمام لوحدك
أسيل٠ أه هقدر
( دخلت أسيل الحمام و بعد دقائق سمع جاسر صوت فى الحمام وهنا قامة بالطرق على الباب وقال)
جاسر٠ أسيل انتى كويسه أسيل٠
( عندما لم يسمع رد منها دخل الحمام بينما كانت أسيل واقفه مستنده رأسها على الحائط هى تبكى )

جاسر ٠ أسيل مالك
أسيل٠ مش قادرة اقف حاسه ان الأرض مش ثابته تحتى لو مشيت هقع
( هنا حملها جاسر و ذهب بها إلى الفراش..
ثم قامة بأخراج بعض الملابس لأسيل من الدولاب)
أسيل٠ انت بتعمل ايه
جاسر٠ هغيرك هدومك
أسيل٠ لأ مش عايزه أغير
جاسر٠ ششش ولا كلمة
( نظرت إليه بصدمة عندما اقترب منها حتى يقوم بخلع ملابسها لكنها مسكت ملابسها بأحكام وهى تقول)
أسيل٠(بأحراج) على فكره كده عيب٠٠ لو سمحت طيب استنا ... جاسر..لأ .. طيب غمض عينيك
( تجاهل جاسر كلامها وهو مبتسم بدأ فى خلع ملابسها . بينما اغلقت أسيل عينيها وهى تشعر بخجل و حتى لا ترى جاسر وهو يقوم بتغير ملابسها.. بينما كان جاسر بيحاول يتفاده انظر الى جسدها لكنه فشل بدء يستمتع بنظر الى جسدها لأول مرة ..وهنا قال جاسر)
جاسر٠ ثوانى اجيب المرهم و أدهن كتفك
( هى مازالت مغمضة عينيها)
أسيل٠ لأ مش عايزه كده كتير
( كعاده تجاهل جاسر كلامها بدء فى لمس كتفها بالمرهم برفق .. حاولت أسيل تتمالك نفسها فأن اقترب منها و لمسه لجسدها. كاده يفقدها عقلها
بدأت كأنها تستمتع بأقترابه منها لقد شعرت بمشاعر غريبة لا تعلم مصدرها ...بينما شعره جاسر بتيار كهربائي قوى داخل جسده حين لمسها وكأن شيئ قوى يجذبو أليها هو ينظر أليها.. و كاده جاسر أن يقبلها لكن صوت أسيل أيقظة من عالم الخيال الى أرض الواقع ..عندما قالت)
أسيل٠ كفايه كده( ثم فتحت عينيها)
( إخذه جاسر نفس طويل و كأنه يخرج كل الأفكار من رأسه ثم قال )
جاسر٠ انا بقول كده بردوا..
( ثم جاب صينية الاكل و حطها أمامها وقال)
جاسر٠ يلا كلى
( هنا تذكرت أسيل أول يوم زواج عندما طلب منها جاسر ان تجيب له صينية الطعام و هى رافضت .. و هنا شعرت بالخجل من أفعالها و الفرق بينها بين جاسر )
جاسر٠ بتفكرى فى ايه
أسيل٠ أنا ولا حاجه
جاسر٠ طيب كلى
أسيل٠ حاضر
( بدأت أسيل فى تناول الطعام لكنها لم تعرف تأكل بأيدها الشمال)
جاسر٠ أساعدك
أسيل٠ لا كفايه كده
جاسر٠ هو ايه إللى كفاية كده هاتى المعلقه
( و قامة جاسر بأطعمها )

أسيل٠ كفاية
جاسر ٠ هو ايه إللى كفاية انتى لسه مأكلتيش حاجه
أسيل٠ مش عايزه
جاسر٠ ايه شغل العيال الصغيرة ده
أسيل٠( بصراخ ) لو سمحت كفايه بقى
( استغرب جاسر منها )
جاسر٠ فى ايه يا أسيل
( كانت أسيل تشعر بالأحراج من أهتمامة بها وهى تقارن أفعالها مع افعاله)
أسيل٠ فى انى تعبت مش قادرة خلاص بقى
جاسر٠ انا مش فاهم حاجه هو ايه إللى مش قادره عليه
أسيل ٠ أسلوبك و اهتمامك.. خلاص فهمت انك احسن منى.. رسالتك وصلت
جاسر٠ انتى بتقولى إيه هى السخونية أثرت على دماغك ولا ايه
أسيل٠ أه اعتبرها أثرت ممكن كفايه بقى
جاسر٠ مش قبل ما أفهم ايه إللى جرالك فجأة
( هنا فتحت الدرج الكومدينه و اخرجت علبة المهدئ
وهنا أخذ جاسر منها العلبة المهدئ وقال)
جاسر٠ هاتى العلبة دى و بطلى القرف إللى بتخديه ده
أسيل٠ لو سمحت هات علبة البرشام
جاسر ٠ لأ مش هديكى البرشام . غير لما أعرف ايه إللى بيدور فى دماغك .. ايه إللى مدايقك من أهتمامى بيكى فى بتعبك
أسيل٠ ( بعصبيه ) مدايقنى انك بتحاول تثبت انك احسن منى و أنك بتهتم بيا وقت تعبى .. رغم انى وقت لما كنت انت تعبان بعد الحا*دثة انا كنت برفض أساعدك كمان كنت بتهرب من أى مسؤوليه إتجاهك
مش هو ده إللى بتحاول توصل له انك أحسن من
جاسر٠ ياااه انتى ازاى فهمتيها كده. انتى اكيد أتجننتى.. أو المهدئات أثرت على عقلك
أسيل٠ و انت ليه محسسنى انك اتفجأت من كلامى
مش انتى إللى قالتى أنى مش فارقة معاك .. وانك مهتم بيا بس عشان شايله اسمك
جاسر٠ وانا لسه عند كلامى... بس للأسف انا أهلى ربونى على أنى اساعد أى حد محتاج مساعدة . حتى لو الحد ده انتى اكتر حد أذانى فى حياتى
أسيل٠ يبقى تحمد ربنا انه كان عندك أم
و أب يربوك على على مساعدة الناس
و يعرفوك الفرق بين الصح والغلط..
غيرك ماكنش عنده إللى يقولو الكلام ده
( كانت تقصد نفسها)
( ثم قامت دخلت الحمام و جلست على الأرض تبكى و هى تتذكر مو*ت والديها

هنا وضعت يديها على فمها حتى لا يسمع جاسر شهقات بكائها
بينما شعر جاسر بحزن على حالها و انه لم يقصد يجرحها بكلامو رغم أنه كان مدايق من سوء ظنها به
.طرق جاسر باب الحمام و هو يقول )
جاسر٠ أسيل ممكن تطلعى من الحمام .انا عايز اتكلم معاكى لو سمحتى.
أسيل٠( من الداخل بصوت مبحوح من البكاء) لو سمحت سيبنى دلوقتى
حاضر٠ حاضر انا هسيبك لوحدك. بس عايزك تعرفى انا ماكنتش اقصد افكرك بأهلك . على العموم انا ماشى ممكن تطلعى من الحمام
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
----------فى صباح اليوم التالى-------غرفة جاسر
( عندما فتحت أسيل عينيها رأت جاسر بيحضر شنطته)
أسيل٠ انت بتعمل ايه
جاسر٠ مسافر
أسيل٠ فين
جاسر ٠ القاهرة
أسيل٠ ليه
جاسر٠ اشوف شغلى كفاية كده .. اهو اريحك منى كمان
أسيل٠ هتسبنى هنا لوحدى
جاسر٠ مش ده إللى انتى عايزاه
أسيل٠ يعنى هو ده إللى فهمتوا من كلامى
جاسر٠ انا مش فاهم انتى عايزه ايه متهيألى انتى كمان مش فاهمه انتى عايزه ايه
( هنا رن هاتف جاسر كان بجوار أسيل عندها شافت أسم المتصل كانت نرمين خطيبت جاسر السابقة و هنا قالت )
أسيل٠ كدا انا فهمت انت مسافر ليه
جاسر٠ تقصدى ايه من كلامك
أسيل٠ رد على تليفونك
( نظره جاسر فى الهاتف و عرف هواية المتصل)
أسيل٠ ايه مش هترد عليها
الفصل الثاني عشر
( نظره جاسر إلى هاتفه و عرف هوية المتصل)
أسيل٠ ايه مش هترد عليها
جاسر٠ لأ مش وقته ابقى ارد عليها بعدين
أسيل٠ لو تحب اطلع بره عشان ترد عليها براحتك
جاسر٠ لأ ليه يعنى
أسيل٠ خلاص رد مش حلوه انك تخليها تستنا كل ده عشان ترد عليها
( هنا رد جاسر علي نرمين لم تستغرق المكالمة سوى دقيقة واحده بعد ما إنتهت المكالمة نظره جاسر إلى أسيل و وقال)
جاسر٠ كانت بتطمن عليا
( كانت أسيل تتطصنع عدم اللامبالاه لكنها كانت الد*ماء تغلى داخل جسدها من الغضب)
أسيل٠ والله بتطمن عليك طيب كويس ده معناه انكم رجعتوا لبعض
جاسر٠ لأ احنا مجرد أصدقاء
أسيل٠ اه اصدقاء.. طيب على العموم دى حياتك وانت حر فيها ..براحتك يعنى .. طيب تروح و ترجع بالسلامة عن أذنك
(قالت ما قالته ثم دخلت الحمام دون انتظار اى رد من جاسر .. بينما جاسر كان يفكر لماذا شعرت أسيل بالضايق حينها قال لنفسه)
جاسر٠ هى ادايقت عشان مسافر ولا عشان إتصال نرمين... معقولة تكون بتغير. لأ .. لأ اكيد انا متهيألى مش ممكن أسيل تكون بتغير عليا دى حتى مكلفتش نفسها تستنا تودعنى قبل ما اسافر
( هنا اخذ حقيبته و غادر الغرفة)
(لم تخرج أسيل من الحمام الا عندما سمعت صوت غلق الباب الغرفة ثم نظرت من النافذة الغرفة لكى تشاهد جاسر و هو يغادر و تقول لنفسها)
أسيل٠ أكيد مسافر عشانها و يقولى شغل .. شغلى ايه ده ..فاكرنى عبيط و هصدق انهم مجرد أصدقاء
ثم قالت لنفسها
أسيل ٠ ايه يا أسيل مالك اعقلى ما يروح لنرمين او لغيرها انا مالى هو حر . و حاولى استغلال فرص انه مش موجود و اعملى كل إللى نفسك فيه ... بس هيكون نفسى فى ايه و انا هنا... طيب حتى استمتعى بالطبيعة إللى فى المكان.. أهو ايه حاجه
و السلام أحسن من انك تفكرى فى غراميات كابتن جاسر
( دخلت سميحة الغرفة )
سميحة٠ بسم الله الرحمن الرحيم انتى بتحددى حالك يابتى
أسيل٠ تيته معلش مخدش بالى انك موجوده
سميحة٠ لا يهمك يابتى جوليلى . كيفك النهاردة
أسيل٠ الحمدالله تمام
سميحة . طيب ماتيجى تفطرى أمعايا فى الجنينة
أسيل٠ هغير هدومى و هاجى وراكى
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
-----------بعد مرور أسبوعين -----القاهرة
( مره أسبوعين لم يحدث أى اتصال بين أسيل و جاسر و كل واحد منهم منتظر من التانى هو إللى بيدء بالإتصال )
( مكتب للأستشارات و الأعمال الهندسية )
حاتم٠ مش كفاية شغل النهاردة
جاسر٠ اخلص التصميم إللى قدامى
و خلاص
جاتم٠ ياسيدى خلصو بكرة انا جعان
جاسر٠ انا هطلب اكل هنا ماليش مزاج اخرج أكل بره النهاردة
حاتم ٠ هو فى ايه انتى فيك حاجة متغيره . بقى انت جاسر إللى كان مابيحبش يقعد فى مكان على بعض لمدة ساعة
جاسر٠ اتعودت البركة فى الست أسيل خلتنى اخدة على القاعدة
حاتم٠ ما خلاص بقى انت الحمدالله دلوقتى بقيت كويس
جاسر٠ الحمدالله
حاتم٠ يبقى خلاص أرجع لحياتك الطبيعية بقى
جاسر٠ ياريت كان ينفع
( هنا رن هاتف جاسر )
حاتم٠ ماترد
جاسر٠ مش عايز ارد عليها
حاتم٠ دى أسيل
جاسر٠ لأ طبعآ هى أسيل هانم ممكن تتكرم و تتصل عليا
حاتم٠ انتم بقالكم شهرين متجوزين و لسه العلاقة بينكم متوتره
جاسر٠ ( بغضب) دى أساسآ انسانه مريضه نفسيآ و عنيده و مغرورة و متكبره ..
ملكة الاعتراض
حاتم٠ طيب طالما هى كده طلقها و ارتاح منها
جاسر٠ ( بتوتر) انت بتقول أيه٠٠ لأ طبعآ هى محصلتش الطلاق.. انا بس مدايق منها شويه
حاتم٠( بأستغراب) ايه يا صاحبى مالك بنت المرشدى عملت فيك ايه
جاسر٠ شكلها جننتنى
حاتم٠ جاسر انت حبيتها
جاسر٠ مش عارف هو ممكن أكون حبيتها . لأ.. لأ ده ساعات ببقى نفسى أخنقها. بس فى ساعات بردوا بيقى نفسى أخدها فى حضنها... تفتكر انا كده أتجنيت
حاتم٠ لا يا صاحبى انت كده حبيت
جاسر ٠ حب .. لأ .. لأ أكيد لأ .. أسيل دى أخر بنت ممكن أحبها
حاتم٠ و حياتك يا صاحبى شكلك وقعت فيها
جاسر٠ لو سمحت يا حاتم ممكن تغير الموضوع
حاتم٠ تمام بس قولى الأول مين إللى كانت بتتصل و انت مش عايز ترد عليها
جاسر٠ نرمين
حاتم٠ انت رجعت تتكلم معاها تانى
جاسر٠ اه بنتكلم مع بعض من مدة كده
حاتم٠ انا مش فاهمك ازاى عندك الاحساس ده اتجاه أسيل وفى نفس الوقت ترجع لنرمين
جاسر٠ انا مرجعتش لنرمين هى بتتصل بيا من الوقت لتانى تطمن عليا كأصدقاء بس
حاتم٠ انت عايز تفهمنى نرمين إللى كانت بتحبك لدرجة الجنون دلوقتى بتتعامل معاك كصديق و بس..دى يابنى كانت بتغير عليك حتى من صحابك الشباب
جاسر٠ والله انا كنت واضح معاها من الأول و قولتلها
////////////////////
فلاش باك
////////////////////
مكالمة هاتفية
جاسر٠ الو عصام
عصام٠ الو جاسر ايه أخبارك يا كابتن
جاسر٠ انا تمام الحمدالله
عصام ٠ ايه مش ناوى تنزل القاهرة
جاسر٠ ان شاء الله بس رجلى تتحسن شويه
عصام٠ طيب فى حد عايز يسلام عليك
جاسر ٠ مين
( اخذت نرمين التليفون من عصام )
(ملحوظه عصام صديق جاسر و ابن عم نرمين)
نرمين٠ انا يا جاسر
جاسر٠ عايزه ايه يا نرمين
نرمين٠ عايزه أطمن عليك
جاسر٠ طيب انا اتمام فى حاجة تانى
نرمين٠ انت ليه مش بترد على مكالماتى
جاسر٠ كنت مشغول
نرمين ٠ مشغول عنى انا يا جاسر
جاسر٠ متهيألى ان الكلام مابقاش ينفع بينا تانى
نرمين ٠ جاسر ان لسه بحبك و اكتر من الأول و إللى حصل كان غصب عنى
جاسر٠ نرمين الكلام ده فات الأوان عليه انا دلوقتى راجل متجوز
نرمين٠ عارفه السوشيال ميديا مالهاش كلام غير على كتب كتابك من البنت إللى دمرت حياتك
جاسر ٠ على أقل هى متخلتش عنى وقت
ما كنت محتاجها ..زي ما انتى عملتى
نرمين٠ كان غصب عنى .. بابا
( قاطعها جاسر)
جاسر . قولتلك خلاص فات الأوان مالهوش لازمه الكلام ده
نرمين ٠ لأ يا جاسر لازم تفهم إللى حصل . بابا طلب من عمى عمران يأجل الفرح لكن عمى عمران رافض و صمم على فسخ الخطوبة .. انا حاولت اتصل عليك عشان افهمك لكن انت ماكنتش بترد عليا . و كمان روحتلك المستشفى و عمى عمران رافض يخلينى اشوفك... و انت كمان روحت كتبت كتابك بعدها بأسبوعين
جاسر٠ انا مش فاهم طيب ليه بابا عمل كده
انا خلاص فرحى على أسيل الاسبوع إللى جاى
نرمين٠ بلاش يا جاسر انا ممكن أقنع بابا اننا نرجع لبعض
جاسر٠ مش هينفع انا عارف بابا استحالة يرجع فى كلمة قالها . كمان خلاص تقريبآ كل حاجة جاهزه للفرح . انا مقدرش أصغر بابا قدام الناس و ألغى الفرح
كمان أسيل خلاص بقيت مراتى حتى لو الفرح ما تمش
نرمين٠ وانا يا جاسر
جاسر٠ كل شيئ قسمة و نصيب
نرمين٠ بس انا بحبك
جاسر ٠ أرجوكى كفايه كده خلاص مبقاش يجى منه الكلام ده
نرمين ٠ طيب حتى نرجع أصدقاء و أطمن عليك و تطمن عليا و أسأل عليك و تسأل عليا
جاسر٠ حاضر يا نرمين أصدقاء و بس
نرمين٠ اصدقاء و بس يا جاسر
جاسر ٠ تمام مع السلامة
( أنتهت المكالمة )
///////////////////////////
عودنا من الفلاش باك
////////////////////////////
جاسر٠ ده كل إللى حصل بالظبط
حاتم٠ يعنى انتم بتتكلموا مع بعض من قبل جوازك من أسيل
جاسر٠ اه
حاتم٠ جاسر انت شوفتها بعد ما رجعت القاهرة
جاسر٠ اه طالعنا اتعشينا مع بعض كام مره
حاتم ٠ كأصدقاء بردوا
جاسر٠ طبعآ
حاتم ٠ يبقى بتضحك على نفسك يا جاسر حتى لو انت فكرت انكم مجرد أصدقاء.. نرمين مابتفكرش كده و خروجتكم مع بعض .. ده بفتح باب الامل لنرمين
أن علاقتهم ترجع من تانى
جاسر ٠ عارف عشان كده مرضيتش ارد عليها دلوقتى لأنى حسيتها أنها بتتعامل كأننا لسه مخطوبين .. انا مانكرش انى بعتز بنرمين كصديقة بس مش اكتر من كده
حاتم٠ و أسيل عارفه انك لسه بتكلم نرمين
جاسر. شافت اتصلها و افتكرت أننا رجعنا لبعض
حاتم ٠ حقها تفتكر كده . انا نفسى افتكرت كده
جاسر٠دى حتى ما خلتنيش أفهمها اى حاجة مغروره . ملكة الاعتراض
(وهنا رن هاتف جاسر)
مكالمة
جاسر ٠ الو مين
الظابط٠ انا الظابط المسؤول على قضية مدام أسيل
جاسر ٠ أه يا فندم خير
الظابط٠ احنا عايزين مدام أسيل فى النيابة بكرة
جاسر٠ ليه فى جديد
الظابط . أه احنا قبضنا على العيال إللى خطفوا مدام أسيل لازم تيجى عشان تتعرف عليهم و نقفل المحضر
جاسر٠ تمام بكره هتكون عندك
( أنتهت المكالمة)
---------
جاسر ٠ انا كده لازم اسافر
حاتم ٠ ده بخصوص موضوع خطف أسيل إللى حكيتلى عنه ٠ طلبنها بكره فى النيابة
حاتم٠ تمام اتصل بأولاد عمك يروحوا معاها مش لازم انت
جاسر٠ انت عايزنى اسيبها تروح النيابه لوحدها لا لازم اكون معاها
حاتم٠ واللهى العظيم بتحبها .. يا ناس جاسر المطيرى بيحب مراته
جاسر ٠ اعقل إللى يخرب بيتك هتف*ضحنى
حاتم٠ مش قبل ماتقولى .. ها انطق ..
ما تنطق يا اخى
جاسر٠ الظاهر شكلى فعلآ بحبها
حاتم٠ أشهد أن لا إله إلا الله
جاسر٠ ابعد عنى بقى و سيبنى يادوب الحق السافر
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
--------‐--فى نفس الوقت ------عزبة المطير
( فى خلال الأسبوعين كنت أسيل تتحرك مثل الفراشة فى العزبة حتى أنها تعرفت بمساعدة سميحة على عدد كبير من أهل العزبة و تعلمت ركوب الخيل )
-------‐--- فى أسطبل الخيل--------

حامد ٠ انتى أجده بقيتى تعرفى كل حاجة عن الخيل
أسيل٠ البركه فيك ...انا بجد انا متشكره ليك يا حامد
حامد٠ انتى تأمرينى يا ست البنات أنى تحت أمرك
(هنا حاول حامد يحط أيده على ايد أسيل بينما أسيل سحبت يديها بسرعة متجاهله الأمر وهى تداعب أصيلة الفرسه و هنا قال حامد)
حامد ٠ مين كان يصدق أن أصيلة تاخد عليكى وتحبك بسرعة أجده الظاهر انتى
اي حد يجرب منيكى يحبك طوالى
( كانت أسيل غير مرتاحه لكلام حامد لذلك قالت)
أسيل٠ كفاية كده النهاردة أنا هتدخل أصيله جوه الأسطبل
( دخلت أسيل الأسطبل هى بتربط أصيلة تفاجأت بحامد خلفها وهنا قالت)
أسيل٠ انت بتعمل ايه هنا
حامد ٠ جولت أساعدك
أسيل٠متشكرة انا مش عاوزه مساعده من حد
(اقترب منها حامد و وقف أمامها وهو يقول)
حامد٠ ليه أجدة بس يا أسيل
أسيل ٠ لو سمحت ابعد خلينى اطلع من الأسطبل
حامد٠ انتى ليه بتبعدى عنى
أسيل٠ انت بتقول أيه . وانا اقرب منك بتاع ايه
حامد ٠ أفهمى يا أسيل انا جلبى جايد نار مش جادر استحمل اكتر من أجدة
أسيل٠ ايه القرف إللى انت بتقولو ده .. انت اتجننت أكيد . ابعد كده من قدامى
( حاولت تخرج من الأسطبل لكن امسكها حامد من يديها وقال)
حامد ٠ مش هتمشى من أهنه غير بعد ما أخلص حديدى
أسيل٠( بصراخ) سيب أيدى ياحامد .. بقولك سيب أيدى أحسن أقسم بالله هقول لجاسر
حامد٠ هو وين جاسر دلوك مش ده إللى هملك أهنه و هو بيتسرمح فى مصر . هو ميستاهلش تكونى مراتو انتى محتاجه. راجل بجد .. وأنى هكون راجلك
أسيل٠ لا انت هبت منك ولا ايه.. انت فاكر ايه عشان جاسر مش موجود هسمح لكل*ب زيك يتعدى حدوده معايا
اتعصب حامد من كلام أسيل
حامد ٠ أنى هوريكى الكل*ب ده هيعمل فيكى ايه
(كان ينظر أليها نظره شهوانيه و هو يقترب منها و هى ترجع للخلف