
رواية القاسي يعشق الفصل الثالث3والرابع4 بقلم سمسمه سيد
لم تتم جملته لاانها كانت ستسقط بسبب وضع لوسيندا قدمها لتعركلها ولكن امسكها ليث علي الفور
ابتعدت عنه بغضب قائله : انت اللي متفق معاها انها توقعني
اغمض ليث عيونه بغضب وحاول السيطره علي اعصابه ومن ثم اردف قائلاً : ممكن افهم ايه اللي حصل من شويه ده يالوسيندا
لوسيندا بلامبالاه : مكنتش اقصد ياروحي والله
حور بغضب : لاكنتي تقصدي انتوا الاتنين اصلاً .
لم يترك ليث لها الفرصه لااكمال حديثها حملها واتجه بها نحو غرفتهم وسط فرحة كريمه وغضب لوسيندا
وضعها ليث علي الفراش ولكن لم يبتعد من فوقها
حور ببعض التوتر : ابعد عني
ليث باابتسامه خبيثه : ولو مبعدتش!؟
ابتلعت حور ريقها بصعوبه قائله : لو سمحت ابعد اللي بتعمله ده ميصحش
ليث باابتسامه صغيره : ليه مراتي وانا حر فيها
دفعته حور بعيداً عنها واعتدلت بسرعه لتقف بجوار الفراش مردفه : لا مش حر لو نسيت افكرك انا حامل من جوزي اللي انت قتلته بمعني ان جوازنا باطل يعني مش من حقك حتي تفكر تلمسني
ليث وهو يتجه نحو حقيبته ليحملها ويتجه بها لغرفه اخري مضيفاً : وانا مش هلمس واحده زيك اصلاً
حور بغضب : مستفز
تركها ليث وانتقل لغرفه اخري فا ان ظل معها اقسم انه سيقتلها
وبعد مرور نصف ساعه سمعت حور صوت طرقات باب الغرفه
حور وهي تاذن للطارق بالدخول : ادخل
دلفت رانا وهي حامله بعض الاطباق وتقدمت نحو الطاوله القريبه من الفراش ووضعت عليها الاطباق
رنا : كريمه هانم بتقولك لو عوزتي اي حاجه اطلبيها منها وعيزاكي تتغذي كويس عشان ابن حضرتك
حور :متشكره بس مش جعانه
رنا : ازاي بقا ياهانم ده ليث بيه موصينا نهتم بحضرتك
حور بصوت عالي : قولت مش عايزه اكل خدي الاكل واطلعي برا
تركت رنا الطعام امام حور وخرجت
في غرفة ليث امسك بالهاتف الخاص به والتقط السماعات وخرج ليقف في شرفة الغرفه .
وضع السماعات في اذنه وقام بتشغيل احدي الاغاني المفضله لديه "ذكريات كدابه "
وشرد فيما حدث في الماضي .
*فلاش باك *
وقف امام صديقه بضيق شديد مردفاً : انتَ بتقول ايه!
عز : زي مابقولك كدا الهانم عملالك الخضره الشريفه ومقضياها مع غيرك
اقترب وامسكه بعنف من ثيابه صاحٍ بغضب : متتكلمش عنها نص كلمه ياعز هي مش زي الزباله اللي انتَ تعرفهم فاهم
اصدر عز ضحكه ساخره قائلاً : طيب شوف الصور والفيديو ده وابقا قولي رايك
تركه عز وغادر المكان واخذ ليث يتفحص ذلك الفيديو والصور فوجدها في احضان راجل اخري بااوضاع غير لائقه ولكن لاتتضح معالم ذلك الرجل .
التقط هاتفه بغضب واتصل بها واخبرها انه يريد رؤيتها لاامر عاجل .
وبعد مرور ساعه وصل ليث لمنزل حور
حور بااندهاش : في ايه ياليث منزلني ليه في الوقت ده !؟
ليث : انتي بتحبيني !؟
حور بتوتر: ايوا
ليث : اومال ليه مش موافقه اجي اتقدملك
حور بتلعثم : اصل اصل .
لم يعطيها فرصه لتكمل حديثها وتلقت صفعه .
تحدث ليث بغضب شديد : اصلك رخيصه وواطيه وانا معدتش عايزك
تركها ليث وغادر دون اضافت حرف اخري اما هي اجرت اتصالاً بااحدي الاشخاص
*باك *
افاق ليث علي صوت وصول رساله هاتفيه فقام بفتحها وتبدلت ملامح وجهه لااخري لاتبشر بالخير
الفصل الرابع
القاسى يعشق
افاق ليث علي صوت وصول رساله هاتفيه فقام بفتحها وتبدلت ملامح وجهه لااخري لاتبشر بالخير
"لو باقي علي مراتك وابنك بلاش تلعب مع ناس انت مش قدهم ياابن الشناوي "كان هذا هو محتوي تلك الرساله
اجري ليث مكالمه هاتفيه باحدي الاشخاص وطلب منه الوصول لصاحب تلك الرساله واعطائه المعلومات الكافيه عنه
عند حور اخذت تجوب الغرفه ذهاباً واياباً ونظرت للطعام الموضوع علي تلك الطاوله وتذكرت صغيرها فيجب ان تعتني بنفسها جيداً من اجله فاتجهت نحو الطاوله وشرعت في تناول الطعام
في منزل لوسيندا جلست لوسيندا امام احدي الاشخاص مردفه بغضب : بسبب غباءك خسرنا كل حاجه انت اغبي بني آدم شوفته في حياتي
تحدث هو باانزعاج : انا عملت ايه يعني ماكانت شورتك المهببه
اضافت لوسيندا بنبره خبيثه : ولاهتعمل اي حاجه انا عارفه انا هتصرف ازاي حظك الوحش ياحوور وقعك معايا لسه متخلقش اللي ياخد حاجه ملكي ياحور الشامي
في غرفة ليث سمع صوت صراخ حور فاركض نحو الغرفه بسرعه فوجدها تقف فوق الفراش وتنظر لااحدي الزوايا بخوف
حور بخوف : فأاااار ابعده من هنا ارجوك ياليث ارجوك ارجوك
نظر ليث إليه بدهشه قبل ان تتعالي صوت ضحكاته
حور وهي تلوي ثغرها باانزعاج : بتضحك علي ايه !؟ ده فأر كبير اوووي
ليث بضحك شديد : بتخافي من فأر!؟ههههههههههههه
حور وهي تنظر لاابتسامته الجذابه تغيبت تماماً في تلك الابتسامه الجذابه فااضافت قائله : تعرف ان شكلك حلو وانت بتضحك غير خالص لما بتتعصب وبتقسي
ظهرت ملامح الاندهاش علي وجه ليث : انتي بتقولي حاجه !
افاقت حور علي تلك الجمله فااردفت باانزعاج : ايوا بقول انك مينفعش تضحك عليا موته او طلعه من هنا
انتهز ليث تلك الفرصه قائلاً : حاجه متخصنيش شوفيلك حد تاني يعملك اللي بتقوليه تصبحي علي خير
خرج ليث وتركها منزعجه تلعن ذلك الغرور
تسطح ليث علي الفراش وتذكر هيئة تلك المجنونه عندما كانت خائفه فاابتسم وقال :مجنونه .
اغلق عيناه وذهب في ثبات عميق
في الساعه الثانيه صباحاً قلق ليث من نومته فاعتدل من الفراش وخرج من الغرفه ومن ثم نزل
لااسفل لجلب بعض المياه
وبعد ان اتَ بها جاء ليصعد السُلم ولكن لمح ظل احدهم بالحديقه فااتجه نحو باب الحديقه بحذر شديد وخرج منه لينصدم عندما يراها نائمه علي الارجوحه .
ترك الزجاج من يده واتجه نحوها وقام بحملها برفق .
وضعها علي الفراش برفق وتسطح بجوارها
واغمض عيناه باارتياح لانها بجواره الان فقط الان يستطيع ان يسترخي دون التفكير في اي شئ اخر
في صباح يوماً جديد استيقظت حور في تمام الساعه العاشره صباحاً فتحت عيونها ببطئ واخذت تتفحص الغرفه الموجوده بها
انها ليست غرفتها بل غرفه ليث وهي لم تكن نائمه في غرفته كانت تنام بحديقه المنزل .
نزلت حور لااسفل واخذت تبحث عنه بعيناها فالم تجده فااحست بااحد يضع يده علي ذراعها فالتفت وكان اعتقادها خطأ فهي اعتقدت انه ليث ولكن وجدت كريمه امامها باابتسامه مشرقه
كريمه باابتسامة : بتدوري علي مين ياحور
حور بتلقائيه : علي ليث ياماما
ازدادت ابتسامة كريمه عندما سمعت كلمات حور : ليث راحه الشركه عنده شوية حاجات مهمه هيخلصها وزمانه جي
حور : ماشي انا هطلع اغير هدومي عن اذنك
كريمه : ماشي ياحبيبتي غيري وانزلي عشان نفطر سوي
حور : حاضر
في شركة الشناوي انهي ليث جميع اعماله وانطلق بسيارته ليعود للمنزل ولكن قاطعت تلك السياره طريقه فنظر نحوها بحذر ولكن انصدم عندما رأه يهبط منها فانزل هو الاخر
من سيارته واتجه نحوه بخطوات ثابته
ليث : انته ايه رجعاك !؟ اعتقد كان بينا اتفاق يابن السيوفي
عز ببرود : بصراحه شوفت ان عرضك مش حلو ومش مناسب قصاد مراتي وابني
ليث بعصبيه : تقصد طليقتك ياعز
عز بعدم اكتراث : انا رجعت عشان اخدهم
ليث وهو يغمض عيناه بشده مردفاً : عايز كام المره دي ياعز ومشوفش وشك تاني
عز باابتسامه خبيثه : عايز نص ثروتك واظن ده قليل اووي قدام الحلوه بتاعتك
اقترب ليث وامسكه بقوه من ثيابه متحدثاً بغضب شديد : مش هتشوف حاجه من اللي بتحلم بيها ياعز ولاحتي هتوصلها
ومن ثم دفعه للخلف وصعد بسيارته منطلقاً نحو منزله
عز بنبره خبيثه : هتندم يابن الشناوي اما عن الحلوه بتاعتك فهاخدها غصب عنك
والتقط الهاتف الخاص به واجري اتصالاً بااحدي الاشخاص
بعد مرور ربع ساعه كانت حور تجلس في حديقة المنزل فتقدمت منها احدي الخادمات قائله : ليث بيه بيقول لحضرتك اجهزي والسواق هياخدك ليه عشان محضر لحضرتك مفأجاه
نظرت حور لها بااستغراب وسرعان مااتجهت نحو غرفتها وارتدت ملابسها ونزلت ولكن اتصدمت بكريمه وهي تتجه للخارج
كريمه بااندهاش : علي فين ياحور
حور : ليث عايزني اروحله عشان محضرلي مفاجاه
ابتسمت كريمه بااتساع قائله : ربنا يسعدكم ياحببتي
خرجت حور من الفيلا لتنطلق نحو المكان الذي ينتظرها به
وبعد ساعه وصلت حور الي احدي الاماكن المهجوره
فااردفت بااستغراب : انتَ جبتنا هنا ليه
السائق : ليث بيه مستني حضرتك جوه ياهانم انزلي
نزلت حور من السياره ودلفت للداخل فشعرت بااحدهم يضع يده علي ذراعها فاالتفتت وانصدمت عندما رأته يقف امامها
حور بصدم : انتَ!؟