
رواية القاسي يعشق الفصل الخامس5والسادس6 بقلم سمسمه سيد
نزلت حور من السياره ودلفت للداخل فشعرت بااحدهم يضع يده علي ذراعها فاالتفتت وانصدمت عندما رأته يقف امامها
حور بصدمه : انتَ!؟
عز وهو يقف امامها وتظهر علي معالم وجهه الحزن : وحشتيني ياحور
اقتربت منه واحتضنته بشده : وحشتني اوووي ياعز بس بس ازاي ليث قال انو موتك
عز بنبره خبيثه : ده كان اتفاق بيني وبينه عشان مياذيكيش ياحبيبتي بس لما عرفت انك حامل ماقدرتش استحمل ابعد عنك اكتر من كدا
حور بدموع : انا بحبك اووي متبعدش عني تاني ياحبيبي
عز وهو يبتعد عنها : يلا نمشي من هنا بسرعه قبل ما ليث يوصلنا
حور : يلا
اما عن ليث فكان يقف في احدي الاماكن يلعن نفاذ الوقود منه فااتصل بالسائق وطلب منه المجئ علي الفور فاامتثل السائق لرغبته ومرت ربع ساعه وكان السائق في المكان المطلوب .
صعد ليث معه بالسياره واتجهوا نحو الفيلا
بعد مرور نصف ساعه وصل ليث للفيلا وكان متعباً للغايه فالقي سترته بااهمال علي احدي الكراسي وجلس علي الاخري مسنداً رأسه للخلف متذكراً ذلك الاتفاق اللعين
*فلاش باك*
وضع يده في جيب بنطاله مردفاً ببرود : 50مليون جنيه مقابل اني ابعد عنها واسيبهالك ومفضحهاش
صاح ليث به بغضب : انا عمري ماشوفت في حقارتك ياعز عمري مااتخيلت ان اقرب واحد ليا هو يبقا سبب عذابي
تحدث عز بنبره خاليه من المشاعر : معلش بقا ياصاحبي للضروره احكام
ليث : ماشي ياعز هديك اللي انتَ عايزه بس الاول تديني الورقتين العرفي ولو ظهرت مره تانيه صدقني مش هرحمك
امر ليث احد الحراس بااعطائه دفتر الشيكات
وقام بكتابه الشيك .
مد عز يده ليأخذ الشيك ولكن ارجع ليث يده للخلف
ليث : الورق
عز وهو يخرج الورق من جيب بنطاله ويعطيهم إليه : اهو هات الشيك
التقط ليث الورق واخذ يتفحصه بعنايه ومن ثم مزقه بقوه
عز وهو يمد يده : الشيك
اعطي ليث لعز الشيك فاانصرف عز واخذ ليث يتحدث بوجع : ليه ياحور ليه ليه عملتي فيا كدا انا اذيتك في ايه عشان تضحكي عليا وتوهميني بحبك المزيف وكل ده طلع في الاخر اتفاق بينك وبين الحقير ده اهو باعك واتخلي عنك ليه عملتي فيا كدا
*باك *
افاق ليث علي صوت كريمه المندهش
كريمه بااستغراب : رجعتوا بسرعه ليه وحور فين
نظر ليث إليها بعدم استيعاب :مش فاهم مين اللي رجعوا بدري ومالها حور
كريمه : انت يابني مش قولتيلها انك عاملها مفاجأه خاصه وطلبت من السواق يوصلها للمكان اللي كنت موجود فيه
وقف ليث بغضب قائلاً : مفاجأة ايه وزفت ايه امي انتي بتهزري انا عربيتي بنزينها خلص وطلبت السواق يجي ياخدني ومكلمتش حور نهائي النهارده
كريمه بدهشه : يعني ايه حور كانت بتكدب عليا مثلاً
اخذ ليث يفكر لثواني معدوده ومن ثم التقط هاتفه ومفاتيح احدي السيارات
عند حور وعز وصلوا لااحدي البيوت المهجوره وماان دلفوا للداخل حتي دفعها عز لتسقط في الارض
حور بااستغراب : في ايه !
ابتسم عز بغل قائلاً : اخيراً بقيتي بين ايديا تاني يعني مهما عملت فيكي محدش يقدر يلومني لانك جايه بمزاجك
حور : انت بتتكلم كدا ليه ياعز في ايه مالك!
عز : في اني بكرهك وعمري ماحبيتك في انك اغبي واحده انا شوفتها في حياتي انتي فاكره اني ممكن ابص لواحده زيك اصلاً
حور بدموع : لاياعز ارجوك متقولش كدا انا بحبك ومستعده اعمل اي حاجه انت عاوزها بس متبعدش عني ومتقولش كدا
اقترب منها وركلها بقوه في بطنها مردفاً : وانا مبحبكيش بسببك وبسبب ابنك الغبي ده حبيبتي بعدت عني انا هقتلكو انتوا الاتنين
اخذت تبكي بشده مردفه بشهقات متقطعه ووجع : انت ليه بتعمل معايا كدا انا عملت فيك ايه!؟ده انا حبيتك يااخي هو ده جزاتي علي حبي ليك
انحني في مستواها جاذباً اياها من خصلاتها : وانا مبحبكيش انا مبحبش الاغبيه وانتي اغبي واحده انا شوفتها في حياتي انا بكرهك
وقف وجاء ليركلها في بطنها مره اخري ولكن وجد نفسه يتراجع للخلف بقوه
حور بصوت ضعيف : ليث .
كانت كلمتها الاخيره قبل ان تسقط مغشياً عليها...........
.
الفصل السادس
القاسى يعشق
كانت كلمتها الاخيره قبل ان تسقط مغشياً عليها
اما عن ليث فظل يكيل الضربات لعز لم تمر سوي دقائق معدوده حتي انتشر حراس ليث في المكان وابعده احدهم عن عز مردفاً : ليث بيه مدام حور بتنزف لازم تلحقها اما احنا هنشوف شغلنا معاه كويس
نظر ليث لتلك الملقاه علي الارض واقترب منها سريعاً وحملها بين ذراعيه متجهاً خارج ذلك المنزل ومن ثم فتح باب سيارته الخلفي ووضع حور برفق علي المقعد الخلفي واغلق الباب وصعد هو لينطلق بسرعه نحو اقرب مُستشفي
في المستشفي وصل ليث الي المستشفي واخذ يصرخ بالاطباء لااسعاف حور فتقدم منه احد الاطباء واخذها منه لغرفة العمليات علي الفور وانتظر ليث بالخارج
وبعد مرور نصف ساعه خرج الطبيب من غرفة العمليات فركض ليث نحوه وتحدث بلهفه : اخبرني ياطبيب هل حور بخير !؟
الطبيب : نعم انها كذلك ولكن يؤسفني اخبارك باانه تم فقد الجنين
ليث : هل استطيع روأيتها
الطبيب : بالتأكيد سوف ننقلها لغرفه اخري وعندها ستستطيع روأيتها
ليث : شكراً لك
الطبيب : علي الرحب والسعه
انهي ليث حديثه مع الطبيب ووجد الممرضين يخرجون حور من غرفة العمليات علي ذلك السرير الناقل فاركض ليمسك يدها ويسير بجوارها حتي وصلوا لغرفتها ووضعها الممرضون علي الفراش فطلب منهم ليث الانصراف وامتثلوا لاامره
جلس ليث علي احدي الكراسي القريبه من فراش حور واخذ يتأمل ملامح وجهها الهادئه كيف للقلب ان يهوي معذبه .
زفر ليث بضيق مردفاً : شوفتي اللي كنتي بتحبيه عمل فيكي ايه شوفتي اللي خدعتيني عشانه وصلك لاايه ياحور!
اسند رأسه بين يده واخذ يتذكر كلمات عز
*فلاش باك *
نظر ليث لعز بااحتقار شديد واردف قائلاً : انت اقذر انسان انا شوفته في حياتي هي ذنبها ايه عشان تعمل معاها كدا غلطتها انها وثقت في واحد زيك واحد معندوش اخلاق مستعد يعمل اي حاجه عشان الفلوس حتي لو هيصور مراته في اوضاع حميميه بينهم
اطلق عز ضحكه ساخره قائلاً : وانت بقا ذنبك ايه عشان تخدعك وتوهمك بحبها اوعه تفكر اني عامل كل حاجه لوحدي البركه في حوريتي ساعدتني كتير وطلعت ممثله شاطره قدرت ترسم عليك انها بتحبك وبتموت فيك وفي الاخر طلعت خاينه وهي اللي طلبت نتصور كدا عشان ابعدك عنها لانها اكتفت منك خلاص ومن فلوسك وهداياك الغاليه
ليث بعصبيه : انت كداب وانا عمري ماهصدقك
التقط عز هاتفه واجري اتصالاً بحور فااجابت : ايوا ياعز
عز : ايوه ياحوري وحشتيني
حور بسعاده : وانت كمان وحشتني اووي ياحبيبي
عز : اخيراً خلصنا من ابن الشناوي ومش هيبقا في حواجز بينا
حور بحزن : ايوا ياعز اخيراً ب ..
اغلق عز الخط قبل ان تكمل حور حديثها واكمل قائلاً : ها ايه رايك ياصاحبي
ليث : مش ليث الشناوي اللي عيال زيكم يلعبوا بيه الايام جايه كتير ياابن السيوفي وهنشوف مين هيرجع ندمان .
تركه ليث وصعد بسيارته وانطلق به لااحدي النوادي الليليه
*باك*
افاق ليث ووجد ان الوقت قد مر سريعاً ووجد هاتفه يعلن عن استقبال مكالمه من احد حراسه
فاوقف وابتعد عن فراشها واقترب من النافذه الموجوده في الغرفه
ليث : ايوا ياسعد
سعد : عز معانا دلوقتي ياليث بيه احنا رهن اشارتك وننهي حياته
ليث : اخلص منه ياسعد مش عاوزله اثر
افاقت حور علي صوت ليث واخذت تتحدث بصوت متعب : لا ياليث سيبه عشان خاطري
اقترب ليث من حور وجلس بجوارها بلهفه متحدثا ً: حور انتي كويسه !؟
امسكت حور بيد ليث بنبره متوسله : خليهم يسيبوه عشان خاطري
نظر ليث إليها باانزعاج ثم امر سعد باان يطلق صراح عز واغلق الخط وقام من جوارها
بدأت حور تنظر حولها واحست بألم شديد في اسفل بطنها فااصدرت انين بصوت منخفض
ليث بقلق : مالك !؟
حور : بطني وجعاني اووي هو ايه اللي حصل !؟
ليث : انتي سقطتي ياحور الضربه كانت قويه عليكي ومحدش فيكم استحملها
حور بدموع : يعني ابني مات
ليث وهو يزفر بضيق : ايوا ربنا يعوضك بالاحسن
اخذت دموعها تتساقط في صمت
في منزل لوسيندا سمعت صوت طرقات الباب فااتجهت وقام بفتحه وانصدمت عندما رأته بتلك الهيئه
لوسيندا : ايه اللي عمل فيك كدا !
عز وهو يدلف للداخل : حبيب القلب بتاعك ورجالته بس والله ماهرحمه
لوسيندا بغضب : انسي انك تقرب منه ياعز ليث خط احمر انت فاهم
عز : وانتِ بقا ناويه علي ايه !
لوسيندا باابتسامه خبيثه : ناويه العب بكل الادله اللي ضدد حور واخليه يتجوزني ..