رواية من انا الفصل الرابع4 بقلم فاطمة الزهراء
فريدة بدموع : للأسف مستحيل نكمل سوا الكل هيرفضوا .........
هيثم ومازالت عينه فى عينها : أنا حبيتك من واحنا عيال صغيرين فاهمه مش مهم أبوكى مين أو إنتى بنت مين أنا هعيش حياتى معاكى إنتى مش معاه انسى انى اسيبك فاهمه إنتى ملكى أنا ' ونظر لوالده ' بابا أنا هتجوز فريدة أرجوك متعارضش وهساعدها علشان تثبت حقها عمى شريف كتب كل ثروتها لها لأنها بنته الأهل اللى بيربوا لو كان رفض وجودها مكنش حاول يحميها المأذون تحت منتظر .......
نظر عابد لابنه و لفريدة أيضا هى ليس لها أى ذنب الخطأ خطأ هذا الشخص قرر أن يساعدهم اقترب من فريدة التى تنظر للأرض بدموع فحياتها انقلبت رأسا على عقب ،، يعلم أنها ستكون حرب قويه ولكن هذه حرب للدفاع عن الحق ولكن سيدعمها بكل قوه ........
عابد : مش هنكر إنى دايما كنت بشوفك زى ولادى بس لما تكتشفى إنك عايشه فى وهم بيكون صعب بجد ،، حاليا هنكتب الكتاب لكن الفرح هيتأجل لانى عارف إنك مش هتقبلى تعيشى بهويه مزيفه وأنا هساعدك ولو كان شريف عايش مكنش هيسكت عن حقك أبدا ......
نظرت لهم بحزن عميق تشعر كأنها منقسمه لا تعلم ماذا تفعل هل تدفن هذه الحقيقه أم تخوض هذه الحرب التى ستكلفها كثيرا ،، اقتربت منها الهام لتضمها ولكن رفضت فهى مازالت مصدومه ،، وتم كتب الكتاب وغادر المأذون ليطلب هيثم أن يأخذها ويتجهوا للخارج ليتحدثوا معا أما عابد كان مع سيف الدين وقرروا أن يتحدثوا مع أشرف أولا قبل أن يلجأوا للقضاء ،، اتجه هيثم وفريدة لأحد الكافيهات ليتحدثوا معا كانت تجلس صامت ليضم يدها بيدها وكانت بارده لينظر بحزن لها ثم هتف ......
هيثم : مش عاوز أشوف دموع فى عينك لأى سبب وأوعدك هجيبلك حقك من كل اللى أذوكى ،، عينكى متخلقتش للدموع اتخلقت للابتسامه والحب بس فهمانى ........
فريدة : خايفه مقدرش أثبت الحقيقه وأعيش طول عمرى الناس يتكلموا عليا ،، خايفه فى يوم تزهق وتسيبنى إنت كمان وقتها مش هقدر أتحمل بجد هموت هتحمل أن الكل يتخلى عنى الإ إنت أنا تعبانه أوى .......
وقف واقترب منها وجعلها تقف معه ليضمها بقوه كأنه يريد أن يخفيها داخله من هذا العالم السئ ليرفع رأسها و .. .....
هيثم : خلينا ننسى اللى عرفناه الليله ونعيش حلمنا فكراه ولا نسيتى ........
لتبتسم و يأخذها ويتجهوا للشاطئ ويجروا وهم يضحكوا بقوه الى أن جلسوا بعد ارهاقهم ورسم قلب بالرمال وكتب فيه اسمهم معا ليحضر بائع الايس كريم ويحضر منه طلبها المفضل وقضوا وقت مميز معا وقام بتوصيلها لمنزلها ولكن قبل نزولها من السيارة ........
فريدة : هسافر بكره القاهره لازم أشوفه وأواجهه واعرف ليه اتخلى عن أمى ........
هيثم : هكون معاكى من النهارده وكل خطوه هنخطيها سوا مع بعض فهمانى هكون هنا الساعه ٩ الصبح يلا علشان ترتاحى اليوم كان طويل .....
اتجهت للداخل لتجد والدتها فى انتظارها اقتربت منها بقلق هى تعلم أنها غاضبه منها .....
الهام بحزن : أنا أسفه بس كان غصب عني أنا اتعذبت كتير مبدأتش أحس بأمان غير بعد متجوزت شريف الدنيا كانت جايه عليا أوى و هو عذبنى أوى حاولت كتير بس فشلت ........
فريدة بدموع وهى تضم والدتها : أوعدك هجيبلك حقى وحقك منه بأى تمن متبكيش تانى ،، أنا هروح أقابله بكره وهيثم هيكون معايا ادعيلى أقدر أواجهه ........
الهام : الاستاذ سيف بيقول إننا ممكن نرفع قضية نسب وهنكسبها .........
فريدة : أشوفه الأول وبعدين أقرر متقلقيش ،، يلا ننام اليوم كان طويل وبكره عندى سفر .......
فى الصباح فى فيلا أشرف قرر أن يقضى اليوم مع أولاده لكى يعوضهم عن تقصيره معهم ليتفاجأوا من وجوده وأخبرهم أنهم سيقضوا اليوم معا فرحت رغد كثيرا ولكن بالنسبه ل سيف كان الأمر طبيعى خاصة بعد علمه بالحقيقه التى يظن أنهم لا يعرفون شيئا عن الماضى الخاص بهم طلب منهم أن يبدلوا ثيابهم ليذهبوا للنادى وبعد وصولهم جلسوا يتحدثوا سويا وقضوا وقتا يسوده القلق والتوتر لتجد رهف صديقتها اتجهت لها وظل أشرف وسيف معا .........
أشرف : مش ناوى ترجع زى الاول بقى ليه مصمم تعيش فى الماضى ........
سيف : إنت قادر تنسى الماضى بالسهوله دى إزاى فهمنى رميت مراتك وهى حامل ومحاولتش تعرف أى شئ عنها ،، ليه مصممين أكون من غير قلب زيكم للاسف تيته فاقت متاخر واعترفت وطلبت منك ترجع الحق لاصحابه لكن رافض أيه السبب فهمنى ........
أشرف بغضب : أى حق هاه عاوز اعترف انى اتجوزت فى السر وسيبت مراتى وهى حامل تعتقد والدتك هتوافق اتكلم ........
سيف بحزن : للاسف رأيك مش هيتغير يبقى متطلبش منى أى شئ لانى مش عاوز أعيش وأنا بظلم اقرب الناس ليا زيكم .......
أشرف : تفتكر انك هتقدر تواجه والدتك مسالتش نفسك خالك فين من سنين وهو مختفى وممنوع أى حد يتكلم عنه أنا بحميك إنت وأختك لأنكم سبب إنى عايش حياتى .........
سيف : هههههه قضيتى خسرانه وأعتقد مفيش كلام بينا بعد إذنك .........
ليغادر سريعا ويترك والده يتذكر الماضى بعد عودة شقيق والدته والذى أحب فتاه فقيرة ولكن رفضوا علاقتهم وقتلوا الفتاه وأرسلوه لأحد المصحات فى أوروبا بعد ذلك ولكنه عاد لمصر دون أن يعلم منهم أحد الإ سيف وذهب إليه ......
سيف : لسه مصمم تسافر إسكندرية خليك هنا معانا ........
زين : وجودى هنا هيضر والدتك وقولتلك عاوز أبعد عن أى ذكرى بالماضى وأبدأ من جديد مع ناس مختلفين أنا اتفقت مع شركه إنى أدخل شريك فيها وصاحبها صديق قديم هنتكلم كل يوم وتعالى قضى معايا كام يوم ........
وقبل أن يتحدث دخلت مشيرة لينصدموا من وجودها لتجلس ونظرت لهم بتكبر .........
مشيرة بسخرية : متخيل إنى مش عارفه تحركاتك تبقى غلطان متنساش أنا مين وأقدر أعمل أيه .........
سيف بقلق : ايه كلامك ده ازاى تقولى لأخوكى كده أنا نفسى افهم إنتى أيه وعاوزه توصلى لأيه تانى كفاية بقى ........
زين : بلاش تتدخل بينا خليك بعيد إنت .......
سيف : خالى أنا ..........
قاطعته مشيرة وأكملت بحده : تنازل عن نصيبك فى المستشفى و الميراث وبعدها هنسى إنك أخويا رأيك أيه .........
حاول سيف التحدث ليمنعه زين : انسى لو هتنازل يبقى إنتى أخر واحده افكر فيها ابيع نصيبى لأى شخص ولا أسمح لكى تدمرى ولادك أكتر من كده .........
مشيرة بدون وعى : أه قصدك سيف مش لما يكون ابنى بجد أمك دمرتنى زمان لما كتبت له نصيبها لكن مش هقبل إن نصيبى يروح لابن أشرف فهمت ده حقى أنا وبنتى بس ........
سيف بصدمه : أيه معنى كلامك ده هاه أنا مش ابنك انطقى ،، أنا ابن مين ليه ساكته ليه أمى مين وليه سيبانى معاكى انطقى علشان كده إدمانى مش مهم عندك هدفك الثروه بس صح أنا بكرهك بجد ..........
غادر لتنظر بصدمه لقد تحدثت بالسر الذى أخفته سنين طويله لتخطئ ولكن هذه المره خطأها سيكلفها كثيرا غادرت وهى غاضبه وتتوعد لشقيقها و سيف أيضا ،، عادت للمنزل لتجد رهف و أشرف يحلسون معا وطلبت منها الصعود لغرفتها لتتحدث مع والدها .......
مشيرة : سيف عرف الحقيقه ........
أشرف بعدم فهم : حقيقة أيه .........
مشيره : إنه مش ابنى غصب عني كنت متنرفزه ومنتبهتش لكلامى ..........
ليجذبها بغضب ويضع يدها خلف ظهرها : إنتى اتجننتى هاه ازاى تعملى كده عارفه انه هيتاذى بسببك طول حياتك أنانيه ........
أبعدته بعنف : ابنك أخد حقى زى أمه زمان وقولتلك إنت ملكى أنا واى حد هيفرقنا هقتله حتى لو مين هو ........
أشرف : اخرصى خالص لو سيف اتاذى بسببك هتندمى ..........
غادر ليبحث عنه ولكنه اختفى تماما ليبدأ القلق يتسلل داخله ليس له أحد ظل يسال أصدقائه ولكن قرر الانتظار للصباح ويخبر الشرطه ......
أما فريدة وصلت للقاهره مع هيثم وذهبت للمشفى للقاء أشرف لكنه لم يذهب وقررت أن تذهب له اليوم الثاني وان لم تجده تذهب لبيته قررت أن تسير ليلا برفقة هيثم وأثناء سيرهم وجدوا أحدهم ملقى فى الشارع ويتألم بضعف اقتربوا منه ليجدوه مصاب بشده واخذوه للمشفى وبعد فحصه حاول الطبيب معرفة هويته ليخبره أنه لا يتذكر شئ وكانت صدمه لفريدة ماذا تفعل معه ولكنها شعرت بألم لاجله وأنه يعنيها كثيرا وقررت أن تساعده ويظل معها لحين تذكره أى شئ أو من يكون وفى الصباح خشيت أن تتركه وحده وتذهب للقاء الملقب بوالدها حاولت اقناع هيثم أن يظل لكنه رفض خوفا عليها و طلبت من هذا الشخص أن ينتظرهم حين يعودوا و اتجهوا للمشفى وطلبوا لقائه و دخلوا اليه نظر لها كثيرا نعم هى تشبه والدتها وأيضا أخذت لون عينه الأزرق ووجه الدائرى .....
أشرف : اتفضلوا اقدر أساعدكم بأيه قالوا انه موضوع شخصى ........
لتخرج فريدة صورة له مع والدتها وصوره لوالدتها فقط لياخذهم وينظر بصدمه هو الان يبحث عن ابنه لما ظهرت الهام مجددا ومن هذه الفتاه لتدخل مشيرة ونظرت لهم بحده .......
مشيرة : زين رجع وسافر الاسكندريه أنا هقتله سامع .........
لتنظر لها فريدة بنظرة غضب من هى لتتحكم فى حياة الناس ومن هذا الشخص الذى تريد قتله ....
مشيرة : إنتم مين وأيه سبب زيارتكم .......
رأت الصور لتأخذهم ونظرت لهم جميعا باستفهام ليتوتر أشرف و قلق هيثم بسبب نظراتها تلك لهم .........
فريدة بابتسامة :