رواية سلفي من نسل الشيطان
الفصل السابع7
بقلم عادل الصعيدي
وانا طالعه علي السلم
ورايحه شقة مياده عشان اساعدها ومعايا المكنسه
الا جبتها من تحت من مطبخ حماتي
فجأه
سمعت صوت جاي
من شقة ماهر
والصوت كان لبسمه مراته
وبتصرخ
اللحقوووني
اللحقوني مش قادره
طلعت اجري
علي السلم
علي شقة مياده رميت
المكنسه وبقولها ...
اللحقي بسمه بتصرخ
مياده اتفزعت
وقالت ..
يلهووي
تعالي بسرعه
دي شهرها الا هتولد فيه
انا مش قلتلك
انها حامل قبل كدا
وماهر مش بيخليها تنزل تعمل حاجه وخايف عليها.
تعالي معايا بسرعه
نزلنا نجري انا ومياده لتحت ..
لقيناها بتتوجع فعلا
وقاعده في الأرض
بسرعه مياده
خدت تليفونها وعطتهوني
عشان اتصل بجوزها ماهر
كلمته. وقالي هجيب عربيه وجاي ..
اللحظه دي ..
بسمه كانت لابسه بجامه
وطلبت مني
اجيب ليها
من الدولاب بتاعها عبايه عشان رايحين المستشفي..
وبالصدفه فتحت دولابها
وبطلع عبايه
لقيت ورق في رف الدولاب بتاعها فوق ملابسها
عطيت العبايه
لمياده
عشان
تلبسها العبايه
وهما مشغولين باللبس
ومحدش واخد باله ..
مسكت الورق
وببص فيه .
واتصدمت لما عرفت ان دي تقرير
المستشفي
بتاع حماتي عن حالات الوفاه
وقريت التقرير واتفاجا
ان سبب الوفاه ضرب علي الراس من الخلف
باله حاده ...
جسمي اتنفض
وعروقي اتجمدت من اللي قريته .
يعني حماتي ماتت مقتوله
مش زي ما
بيقول ماهر
واتاكدت
اكتر
من كلام نوال بالتيلفون وانها هتقول
كل حاجه
معقوله يحصل دي
طب ليه قتلها !!
الموضوع دي فيه سر كبير
واكيد حماتي شافت حاجه او شفتهم مع بعض في علاقه
لا لا كدا صح اكيد شفتهم متلبسين مع بعض
والاتنين قالوا نخلص منها
يا مصيبتي..
بسرعه رميت
الورق وقفلت الدولاب لما سمعت
صوت ماهر بينادي عليا انا ومياده ويقول ...
يلا هاتوها تحت
اللحظه دي
قلت لمياده تلبس عبايه بسرعه عشان
تروح معاها
مياده طلعت شقتها
وانا مسكت بسمه وبسندها
بهدوء عشان
تنزل
ومشيت براحه معاها
عشان مياده
تخلص لبس
وبسرعه جات مياده
ونزلناها مع بعض
وركبت العربيه ومعاهم ماهر
وانا فضلت تحت
وانا قاعده
تحت ومفيش حد غيري وكانت نوال
بشقتها فوق
بهدوء دخلت اوضة حماتي
لانها من فتره مقفوله
واول ما دخلت الاوضه بتاعتها
وفجاه !!!!
