رواية سلفي من نسل الشيطان
الفصل الثامن8
بقلم عادل الصعيدي
واللحظه الا دخلت فيها اوضة حماتي
عيني راحت ناحية سريرها وبتذكر لما كنت ادخل ليها بالأكل وبتكون
قاعده علي سرير
ولما كنت تشوفني وتقولي ..
ربنا يخليكي يا مرات ولدي
ما شوفت في كرمك يا بنت الأصول
اللحظه دي
غصب عني دموعي نزلت وكأنها لسه قدامي
وبتقولي كدا
كانت طيبه وقلبها حنين معايا . الله يرحمها
وينتقم من كان السبب
دخلت لجوه الاوضه شوي
وعيني وقعت علي خاتم
كان مرمي علي الارض جمب السرير
ولعت نور الاوضه
ونزلت علي الارض ابص عليها
لقيت مكتوب عليه اسم ماهر ومراته
وفي اللحظه دي
عرفت انه وقع من ماهر
وفكرت اخفيه عشان اخليه
دليل علي ماهر
بطرف رجلي وزحته تحت السرير
عشان محدش ياخد باله منه
طلعت بره الشقه وقفلتها
وقعدت في الصاله
وانا قاعده لوحدي افتكرت ان شقة ماهر مفتوحه
ومحدش قفلها بعد ما نزلنا وهما راحوا المستشفي
طلعت لفوق الشقه
وجاتني الفكره ان اصور الورق بموبايلي
واخليها معايا واخطط ازاي اخليهم يعرفوا كل حاجه من غير ما حد يعرفني وبكدا اضرب ماهر بالقاضيه واخلص منه ومن شره ..
دخلت الاوضه وفتحت الدولاب
وصورت كل الأوراق...
طلعت من اوضة ماهر بعد ما صورت الورق علي تليفوني
وقررت اعمل نسخه منه واحتفظ بيها
وبنفس الوقت
جاتني الفكره الا هتكون الضربه القاضيه ليشطان ماهر
نزلت تحت وبفكر هطلع بره البيت ازاي
عشان اطلع الصور بتاعت الملف من موبايلي...
وفي الوقت الا بفكر فيه
فوقت من التفكير
علي صوت خبط الباب
قمت بسرعه
فتحت الباب
لقيت واحد واقف قدامي
كبير بالعمر يمكن في حدود الستين او اكتر
بصيت ناحيته باستغراب وقلت ....
اتفضل حضرتك عايز مين
بصلي وباين علي وشه الإرهاق والتعب
وقال ...
انا يا بنتي الاستاذ فوده المحامي
والمفروض كان اجيلكم هنا من فتره كبيره
بس جاتلي فتره تعبت فيها ومكنتش بقوم من مكاني
تنحت انا وقلت في بالي
وكنت عايز تجينا ليه
ويا تري مين عليه قضايا
هنا ..
بصتله وقلت .
وحضرتك كنت عايز اي . في حد عنده مشكله هنا
رد بنبره كلها تعب وقالي ..
ممكن اقعد طيب
دخلته الصاله وقعد وقدمت ليه عصير
شرب العصير وبص ناحيتي وقال ..
انا يا بنتي ليكم عندي وصيه من المرحوم
فخري ابو ماهر
ولازم الكل يعرف ايه الوصيه دي
بصتله واستغربت
وقلت لنفسي . ياااه بعد العمر دي كله افتكرت فيه وصيه
ويا تري فيها ايه الوصيه دي . معقوله في املاك
وجاي يوزعها علي سلايفي..
قربت منه وقلت ...
طيب ممكن تقولي الوصيه عباره عن ايه بس بدون تفاصيل معلش لو سمحت
هز رأسه بتعب وقال ..
الوصيه يا بنتي بخصوص المحلات بتاعت فخري اللي بيشغلها ماهر دلوقتي والبيت دي كمان ...
انا من جوايا كنت عايزه اقوم ارقص من الفرحه
يعني المحلات دي مش بتاعت ماهر لوحده
امال كان بيقول بتاعته ليه
دي كدا فله اووي
دي هتكون الضربه من كله
يعني قاتل. وسارق . وخاين
لا مش معقول القدر يعمل معايا كدا ويخليني انتقم من ماهر بضربه عمره ما كان يحلم بيها
وفي اللحظه دي
جاتلي فكره عبقريه
وكان لازم انفذها
دي وقتها بالضبط وبكدا
ودي بقي الضربه القاضيه بحق وحقيقه
استأذنت من المحامي
دقيقه وراجعه
طلعت شقتي وجبت فلوس منها
ونزلت بسرعه
وقربت من المحامي وقلت ..
انا عارفه انك تعبان من المشوار بس معلش
سلايفي بيجوا متأخرين
من شغلهم
انتي تمشي دلوقت
وانا هتصل عليك واقولك تيجي امتي وخليهم كلهم يبقوا قاعدين
معلش استحملني..
وانا هركبك لحد الموقف مش هتعبك..
وخد دول عشان تعبك
عطيته الفلوس وحسيت بالرضا في وشه
واتصلت علي عربيه جات اخدته وبنفس الوقت اخدت رقم
تليفونه
وفكرت اتصل عليه في الوقت الا هكشف فيه ماهر بكل عمايله
واللحظه دي يكون كمان المحامي موجود ويعرفهم حقوقهم
وبكد ابقي عملت الا نفسي اعمله في ماهر ...
مفيش لحظات ومياده اتصلت عليا من المستشفي
وبتقولي خبر ولادة بسمه
واول مولود لماهر كانت بنت ..
اللحظه ..
افتكرت حاجه خلت قلبي وجعني
وان الطفله المسكينه دي هتعيش الا بقي من عمرها
من غير اب
وبنفس الوقت الا بيعمله ماهر دي مش عمايل بني ادميين
كل همه يخون اعز ما ليه
وهما اخواته وكمان بياكل حقوقهم والا قتل أمه عشان شهوه زائله
انسان اتنزعت من قلبه
كل أشكال الرحمه والضمير
ولازم ينال عقابه في الدنيا
زي ما هينال عقابه من ربنا ..
وانا قاعده جاتلي فكره ازاي اخرج بره البيت عشان اصور تقرير المستشفي
مسكت تليفوني واتصلت
بجوزي عشان اروح المستشفي لبسمه بتولد
وبعد ما وافق جوزي
طلعت شقتي ولبست عبايتي
ونزلت وخرجت بره البيت ..
ركبت تاكسي وخليته ينزل عند مكتبه تصوير
وفعلا كان في مكتبه قريبه من المستشفي
نزلت
وعملت نسخه من الاوراق
وركبت التاكسي تاني
وخليته يوديني المستشفي
ولما وصلت المستشفي
عرفت ان دي المستشفي
الا دخل فيها حماتي
وانا داخله المستشفي
شوفت قدامي ..
.......