
رواية اثبات ملكيه الفصل العاشر10 والحادي عشر11والثاني عشر12 بقلم ملك ابراهيم
متكمليش ياحبيبتي ، اللي انتي عملتيه دا طبيعي جدا ان اي واحده تعمله مع جوزها لو حست ان في حاجه واخداه منها) قلبي مش قادر يستحمل جماله وعقله الكبير دا، انا بقيت بحسد نفسي عليه بجد، معقول في راجل في الدنيا عاقل ومتفهم اوي كدا، ابتسمت وقولتله(طب يلا نطلب العشا عشان انا بصراحه جعانه اوي ومكلتش اي حاجه من الصبح) ضحك وقالي (اختاري نتعشى ايه واعملي حسابك من النهارده اختيار الاكل دا من تخصصك انتي، بس كان في موضوع مهم كنت عايز اتكلم معاكي فيه ومش عارف هل دا الوقت المناسب ولا لا) قلقت من تغير صوته فجأه للجديه وسألته بقلق(موضوع ايه؟) بص حواليه وهو بيتنهد وخد نفس عميق وقالي(للاسف الشديد يا ساره انا بحب المسقعه جدا)😂😂 ضحكت اول ما قالي كدا واتكسفت جدا لما افتكرت اول مقابله بينا في القسم لما سألني عن سبب وجودي في القسم وانا قولتله اني روحت اشتري علبة جبنه عشان ماما عامله مسقعة وانا مش بحب المسقعة🤦😂😂
ضحك هو كمان وفضل يحكيلي اد ايه معرفش ينام في اليوم دا وكان كل ما يغمض عينيه يفتكرني ويصحى يضحك.
الوقت عدا بسرعه وانا معاه، اتكلمنا كتير مع بعض وقربنا من بعض اكتر، كنت مبسوطه ومرتاحه جدا وانا معاه، مكنتش عايزه الوقت يعدي ابدا بس للاسف مفيش وقت حلو بيفضل، كنت زعلانه جدا اني راجعه لبيت عمي تاني، عارفين احساس لما تكوني رايحه مكان مش بتحبيه عند ناس مش بترتاحي معاهم وتكوني مجبوره انك لازم تروحي، بجد احساس وحش اوي، كان نفسي اقوله مش عايزة ارجع عندهم، بس خوفت اتكلم، كنت بصبر نفسي اني استحمل الـ٣ شهور دول زي ما استحملت اللي قبلهم.. وصلنا قدام بيت عمي وكانت الساعه 10 مساءً، كنت قاعده معاه في العربيه وانا ببص للعماره وبفكر.. حقيقي مش عايزه ارجع عندهم تاني.. بصلي وابتسم وقالي(تعرفي ان انا كمان نفسي تبقي معايا على طول) بصتله وانا مستغربه ازاي قدر يفهم تفكيري، اتحرجت اقوله اني فعلا عايزه افضل معاه ومرجعش بيت عمي.. ابتسمت بهدوء ونزلت من العربيه، نزل هو كمان وطلع معايا شقة عمي، وقفت قدام الشقه وهو كان بيضغط على الجرس وبيبصلي بابتسامه، اتكلم بعشق وقالي (هتوحشيني) ابتسمت بسعاده، كلامه بيخطف قلبي وبيخليني اسعد واحده في الدنيا، فتح عمي الباب وسلم على حسام وانا دخلت وحسام استأذن من عمي من علي الباب ومشي.
دخلت الاوضه وانا مبسوطه جدا، لقيت لمياء وسلوي بنات عمي قاعدين في الاوضه وبيبصولي بنظرات غريبه، اتكلمت لمياء بحقد وقالتلي(شكلك راجعه مبسوطه) مردتش عليها وفتحت الدولاب عشان احتفظ بعلبة الشبكه بتاعي اللي حسام اشتراها ومكنتش لابسه غير دبلة الجواز اللي لبسهالي، وقفت لمياء وقربت مني وشدتني من دراعي وهي بتتكلم بحقد(فرجينا كدا الشبكه اللي انتي جبتيها شكلها ايه) بصت على الدبله في ايدي بغيره ومدت اديها خدت العلبة اللي فيها باقي الشبكه، وقفت ابصلها بغضب وهي بتفتح العلبه وبتلبس الاسوره اللي فيها والخاتم ووقفت قدام المرايه ولبست العُقد، قربت منها وقولتلها(رجعي الحاجه في العلبه بتاعها تاني يا لمياء ) بصتلي باستهتار وردت بكل برود(الحاجه دي خساره فيكي) وبصت لنفسها في المرايه وقالت(الحاجه دي محتاجه واحده زيي تعرف قيمتها وتقدر تحافظ عليها ) مقدرتش امسك اعصابي وضربتها بالقلم على وشها، صرخت فيها وقولتلها(هاتي الشبكه بتاعي) اتجننت لما ضربتها وحاولت ترد الضربه ليا، وقفت سلوى اختها بينا وقربت مني وكانت بتحاول تمسكني عشان اختها تضربني، حاولت ادافع عن نفسي وفي لحظه وانا ببعد سلوى عني زقتها ولقيتها اتخبطت في الحيطه جامد وفقدت الوعي، بصيت عليها بصدمه لقيت دم كتير بينزف من دماغها، وقفت لمياء تبصلي بصدمه وقالتلي (انتي قتلتيها) بصتلها والدموع نزلت من عيني وقولتلها (انا معملتش حاجه) صرخت لمياء بصوت عالي وهي بتنادي على عمي ومراته، وقفت مصدومه، معقول انا قتلتها، معقول هيعدموني، محستش بنفسي غير وانا بهرب من الشقه بسرعه، فتحت باب الشقه وجريت على تحت وفضلت اجري وانا مقتنعه اني قتلت بنت عمي، فضلت اجري وانا بفكر اعمل ايه واروح لمين، فكرت في حسام بس خوفت، حسام ظابط وهو اول واحد هيقبض عليا ويقدمني بنفسه للمحاكمه، انا بقيت مجرمه وهو شغله يقبض على المجرمين، لازم اهرب منه هو قبل اي حد، وقفت اخد نفسي وانا بحاول افكر اعمل ايه، لسه مش مصدقه اني قتلت.. بصيت لـ ايدي وانا مصدمه.. معقول انا بقيت قاتلة،، دموعي كانت بتنزل من عيوني زي المطر.. الناس بدأت تبص عليا وانا واقفه اعيط في الشارع في وقت متأخر زي دا.. مسحت دموعي ومشيت وانا تايهه، مش عارفه اعمل ايه واروح فين، انا دلوقتي بقيت في الشارع، مفيش معايا فلوس ولا لبس ولا اي حاجه، بصيت على ايدي مرة تانيه، كانت الدبله موجوده في ايدي، دموعي نزلت بحزن وحسره علي فرحتي اللي مبتكملش، بوست الدبله وانا بعيط وقولتلها(انا اسفه) ، فكرت كتير وانا واقفه.. بصيت قدامي لقيت محل مجوهرات.. بصيت للدبله وفكرت ابيعها واخد فلوسها واركب اول قطر رايح محافظه تانيه واهرب لحد ما ينسوني خالص. بقلمي ملك إبراهيم
قربت من محل المجوهرات.. دخلت وانا خايفه ومتوتره اوي.. رحب بيا صاحب المحل وكان بيبصلي بستغراب.. طبعا انا شكلي بقى مبهدل جدا بعد كل اللي حصل.. اتكلمت معاه بارتباك وقولتله(لو سمحت انا عايزه ابيع الدبله دي) خد الدبله من ايدي وهو بيبصلها ورجع بصلي تاني.. طبعا الدبله كان واضح جدا انها لسه جديده.. اتكلم صاحب المحل وقالي(تمام يافندم بس ممكن اشوف الفاتورة) بصتله بستغراب وقولتله(فاتورة ايه؟ ) ابتسم برسميه وقالي(الفاتورة اللي اشتريتي بيها الدبله دي حضرتك) اتوترت اكتر وقولتله(ما هي الفاتورة مش معايا) رد عليا برسميه(اسف يا فندم مش هقدر اشتريها من غير فاتوره) بصتله بحزن وقولتله(تمام شكرا لحضرتك) اتحركت عشان امشي ندا عليا وقالي(لحظه يا انسه، انتي محتاجه تبيعها ضروري يعني؟ ) حركت راسي بلهفة وقولتله(اه) بصلي وهو بيفكر شويه وقالي(انا ممكن اشتريها بس بشرط) بصتله باهتمام.. اتكلم بهدوء (هشتريها بنص السعر الاصلي بتاعها وليكي طبعا كامل الحريه توافقي او ترفضي) وفقت على طول بلهفة وقولته(وانا موافقه) ابتسم وخد مني الدبله وتمنها واداني نص حقها.. خدت منه الفلوس بحزن.. معقول ابيع الدبله اللي لسه حسام جيبهالي.. معقول ابيع كل حاجه بينا بسهوله كدا.. خرجت من المحل وانا شارده في افكاري.. خوفي اللي كان بيحركني.. كنت حاسه ان حبل المشنقه مستنيني وانا بحاول اهرب منه.. وقفت قدام المحل استنا تاكسي يوصلني لمحطة القطر.. كنت ببص حواليا ومش عارفه الساعه بقت كام دلوقتي.. الجو برد جدا وكنت ضمه نفسي بخوف.. شافني صاحب المحل في الكاميرات اللي قدام المحل وعرف اني لسه واقفه.. كان بيتابعني عن طريق الكاميرات اللي قدام المحل.. جه تاكسي اخيرا وركبت فيه وطلبت من السواق يوصلني محطة القطر.
رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
وصلت المحطه والساعه كانت 12 بالليل.. دخلت المحطه وانا خايفه.. روحت اسأل عن القطر اللي هيتحرك دلوقتي رايح فين.. عرفت ان في قطر هيتحرك الساعه 12 وربع.. كان فاضل 10 دقايق ويتحرك.. جريت على القطر وركبت فيه.. معرفش حتى هو رايح فين.. المهم عندي اني ابعد عن هنا.. بصيت حواليا ادور على مكان مناسب اقعد فيه.. لقيت واحده لابسه عبايه سودا وقاعده وفي بنت صغيره عمرها تقريبا 10 سنين قاعده جمبها.. روحت قعدت قصادها.. كنت تعبانه اوي.. القطر بدأ يتحرك والبنت الصغيره كانت بتبصلي بخوف.. استغربت نظراتها ليا.. معقول انا بقى شكلي مجرمه لدرجة ان البنت الصغيره تخاف مني كدا.. بصيت لمامتها لقيتها هي كمان بتبصلي وشكلها كان غضبان اوي.. اتوترت وبقيت شاكه في نفسي.. معقول عرفوا ان انا قتلت بنت عمي.. بس انا مكنش قصدي والله.. ربنا عارف ان كل دا حصل غصب عني.. حاولت اتجاهل نظراتهم اللي بتخوفني دي وبصيت على الطريق جمبي والقطر بيجري بأقصى سرعه.. بصيت للطريق وانا بقول ياترى القطر دا رايح فين.. غمضت عيني وانا بفكر هعمل ايه.. روحت في النوم من شدة التعب ومحستش بأي حاجه..
رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
صحيت بعد وقت على لمسة ايد البنت الصغيره وهي بتصحيني وبتتكلم بخوف(طنط.. طنط قومي بسرعه اصحي والنبي) فتحت عيني ولقيت البنت واقفه قدامي لوحدها ومامتها مش موجوده.. اتعدلت وبصيت حواليا لقيت ان القطر واقف في محطه.. بصيت للبنت وقولتلها (نعم يا حبيبتي في ايه ومامتك راحت فين؟ ) اتكلمت البنت بخوف وقالتلي(دي مش ماما دي خطفاني وقالتلي لو اتكلمت او قولت لحد هتقطع لساني وانا كنت خايفه اتكلم) بصتلها بفزع وقولتلها(الكلام دا حقيقي!! ) البنت عيطت بخوف وقالتلي(والله يا طنط حقيقي وانا خايفه تقطع لساني بجد) بصتلها بصدمه وقولتلها(طب هي راحت فين؟ ) اتكلمت البنت بخوف(لما القطر وقف دلوقتي انا عملت نفسي نايمه وحضرتك كنتي نايمه وهي شكلها نزلت تدخل الحمام او تجيب حاجه.. انا خايفه اوي يا طنط وعاوزه اروح عند ماما)
الفصل الحادي عشر
صحيت بعد وقت على لمسة ايد البنت الصغيره وهي بتصحيني وبتتكلم بخوف(طنط.. طنط قومي بسرعه اصحي والنبي) فتحت عيني ولقيت البنت واقفه قدامي لوحدها ومامتها مش موجوده.. اتعدلت وبصيت حواليا لقيت ان القطر واقف في محطه.. بصيت للبنت وقولتلها (نعم يا حبيبتي في ايه ومامتك راحت فين؟ ) اتكلمت البنت بخوف وقالتلي(دي مش ماما دي خطفاني وقالتلي لو اتكلمت او قولت لحد هتقطع لساني وانا كنت خايفه اتكلم) بصتلها بفزع وقولتلها(الكلام دا حقيقي!! ) البنت عيطت بخوف وقالتلي(والله يا طنط حقيقي وانا خايفه تقطع لساني بجد) بصتلها بصدمه وقولتلها(طب هي راحت فين؟ ) اتكلمت البنت بخوف(لما القطر وقف دلوقتي انا عملت نفسي نايمه وحضرتك كنتي نايمه وهي شكلها نزلت تدخل الحمام او تجيب حاجه.. انا خايفه اوي يا طنط وعاوزه اروح عند ماما)
بصيت للبنت بفزع وانا بفكر ازاي اقدر اساعدها.. بصيت حواليا وانا بفكر بسرعه.. وقفت ومسكت ايد البنت وقولتلها(طب تعالي معايا بسرعه ) خدتها ونزلنا من القطر بسرعه.. كنت ببص حواليا بخوف ومش عارفه اعمل ايه.. لقيت الست اللي خطفاها ظهرت من بعيد، شكلها كانت في الحمام.. جريت انا والبنت في اتجاه تاني بعيد عن الست دي.. خرجنا من المحطه واحنا بنجري انا والبنت.. كنت ببص حواليا بخوف وانا مش عارفه انا فين والساعه كام دلوقتي.. الشوارع كانت فاضيه وشكل الوقت لسه متأخر اوي.. بصيت على المحطه وخوفت الست دي تطلع تدور علينا بعد ما تكتشف ان انا والبنت مش موجودين في القطر.
شوفت شارع جانبي.. دخلت فيه وجرينا.. فضلنا نجري لحد ما البنت وقفت وقالت بتعب(خلاص يا طنط انا تعبت اوي ومش قادره اجري اكتر من كدا) بصتلها وانا بحاول اخد نفسي من كتر الجري وقولتلها (والله وانا كمان تعبت ومش قادره اجري) بصيت حواليا وانا بحاول افكر.. دماغي كانت واقفه.. بصيت للسما وانا بقول يارب.. انا حقيقي تعبت ومش عارفه اعمل ايه..
سمعت صوت اذان الفجر
وكأن ربنا بيطمني انه معايا ومش هيسبني ابدا.. قلبي ارتاح شويه.. البنت مسكت ايدي وقالتلي(طنط انتي هترجعيني عند ماما؟ ) ابتسمتلها وقولتلها (اه يا حبيبتي طبعا هرجعك لماما) اتكلمت البنت بحماس(بس الاول لازم نروح عند عمو الظابط ونقوله يقبض على الست اللي كانت عايزه تخطفني دي عشان مش تخطفني تاني) قلبي دق بخوف لما نطقت كلمة ظابط.. افتكرت حسام وسألت نفسي.. ياترى عمي هيقولوا ايه عليا.. ياترى هو عرف اللي حصل.. معقول هيصدق اني كنت اقصد اقتل سلوى.. معقول هيفكر يقبض عليا ويلف بنفسه حبل المشنقه حوالين رقبتي.. افكار كتير جت في بالي.. خرجت منها على صوت راجل كبير واقف ورايا وبيقول .. (خير يا بنتي واقفين في الشارع في الوقت المتأخر ده ليه؟ ) اتخضيت ولفيت ابصله بخوف انا والبنت اللي معايا.. بصلنا اوي وقال(ايه اللي موقفكم هنا؟ ) اتكلمت البنت الصغيره بسرعه وقالتله(احنا بندور على عمو الظابط عشان يروح يقبض على الست الحرميه اللي كانت عايزة تخطفني وطنط بتساعدني وهترجعني عند ماما ) وقف يبصلنا بصدمة واتكلم بفضول(حرمية ايه يا بنتي اللي كانت عايزه تخطفها وانتوا كنتوا فين في وقت زي دا؟ ) وقفت مش عارفه اقوله ايه.. كنت خايفه منه.. هو صحيح راجل كبير في السن وشكله محترم بس انا بقيت بخاف من كل الناس.. اتكلمت البنت تاني وردت عليه(الحرميه كانت خطفاني في القطر يا عمو وطنط دي لما قولتلها خدتني وهربنا من الست الحرميه) اتكلم الراجل بحزن(لا حول ولا قوة الا بالله) بص حواليه واتكلم معانا (طب انتوا مش هينفع تفضلوا في الشارع كدا لحد ما النهار يطلع يا بنتي، تعالوا اتفضلوا عندي ارتاحوا شويه ولما النهار يطلع انا هاجي معاكم القسم نعمل محضر) مسكت ايد البنت وخوفت منه.. فهم خوفي وابتسم وقال(متخافيش يا بنتي انا راجل كبير واطلع اكبر من ابوكي وصعبان عليا تفضلوا في الشارع في الوقت دا) اتكلمت معاه بخوف(متقلقش حضرتك احنا هنتصرف) اتكلمت البنت بتعب (بس انا تعبت اوي وعايزه انام شويه) بصلي الراجل وقال(من حقك تخافي يا بنتي وانا هطمنك وهدخل انادي للحاجه ام عبد الرحمن مراتي عشان تطمنوا شويه ) وقفت ابصله بخوف.. كنت محتاره ومش عارفه هعمل ايه.. كنت عامله زي الطفله الصغيره اللي تايهه ومش عارفه اروح فين.. وقف ينادي على مراته.. خرجت ست كبيره في السنه كان باين عليها انها طيبه.. اتكلم معاها بابتسامه وقالها(رحبي بضيوفنا يا ام عبد الرحمن على ما اروح اصلي الفجر وارجع) بصلي وقالي(متخافيش مننا يا بنتي احنا ناس نعرف ربنا) قربت الحاجه مراته مننا ورحبت بينا وهي بتبتسم بسعاده وطلبت مننا ندخل معاها شقتها.. كانوا ساكنين في شقه في الدور الارضي.. دخلت معاها وانا خايفه ومتوتره.. مش عارفه اعمل ايه.. رحبت بينا جوه شقتها البسيطه وانا قعدت والبنت قعدت جمبي.. اتكلمت الست وقالت(انتوا تبع مين يا بنتي؟ ) بصتلها وانا مش عارفه اقول ايه.. بصيت للبنت الصغيره لقيتها نامت وهي قاعده جمبي.. الست بصت عليها وسألتني (دي اختك الصغيره؟ ) بصتلها وهزيت راسي بـ لا.. وقفت وقالتلي(طب هاتيها يا بنتي تنام جوه في الاوضه لحد ما عمك عبد الرحمن يرجع من صلاة الفجر) بصيت للبنت ولقيتها نايمه وشكلها كانت تعبانه اوي.. صعبت عليا وشلتها ودخلت انيمها على السرير.. كنت بفكر ان ممكن الناس دول يساعدوها ويوصلوها لقسم الشرطه عشان ترجع لاهلها.. دخلت مع الست وحطيت البنت على السرير وقعدت جمبها وانا بفكر هعمل ايه.. الست خرجت من الاوضه بعد ما قالت انها هتروح تجهز الفطار عشان جوزها لما يرجع من المسجد.. غمضت عيني وانا بفكر انهم ممكن يساعدوا البنت فعلا ويرجعوها لاهلها.. كنت تعبانه اوي حسيت اني مش قادره افتح عيني وغصب عني روحت في النوم وانا قاعده جمب البنت على السرير.
رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت عمي.. سلوى طلعت اتصابت في راسها بس ومماتتش ولا حاجه زي ما انا فكرت... جابو دكتور يعالج جرحها، خيط الجرح في راسها واطمنوا عليها والدكتور مشي، اتكلم عمي مع لمياء يسألها ايه اللي حصل، ردت لمياء وقالت (قولت لساره هاتي الشبكه بتاعك اشوفها انا وسلوى، قعدت تغيظنا بيها وتقولنا كلام وحش وتعايرنا انها اتخطبت قبلنا واتكتب كتابها على ظابط وقالتلنا ان انا وسلوى مش لاقين اللي بصلنا) انفعلت امها وقالتلها(قطع لسانها دا انتوا الف من يتمناكم) اتكلم ابوها (كملي يا لمياء وبعدين ايه اللي حصل؟ ) بصت لمياء لابوها وقالت(كلامها نرفزني واضطريت ارد عليها قامت ضرباني بالقلم على وشي وزقت سلوي وخدت الشبكه بتاعها وجرت) قعد ابوها يفكر وقال بخوف(وهتكون راحت فين، جوزها لو عرف هيقلب الدنيا علينا) ردت لمياء بحقد(جوزها لازم يعرف انها سرقت الشبكه بتاعه وهربت) بصلها ابوها بصدمة، اتكلمت امها بتاكيد(لمياء عندها حق، جوزها مش لازم يعرف ان حصل بينهم خناقه، احنا نقوله ان لمياء وسلوى شافوها وهي واخده الشبكه بتاعها وبتهرب ولما حاولوا يمنعوها زقت سلوى وقعتها وهربت) رد عمي وقالهم(وافرضوا ان ساره اصلا راحت لجوزها وحكتله حاجه تانيه؟ ) ردت لمياء بثقه(ساره هتخاف تروحله لانها فكرت ان سلوى ماتت لما اتخبطت في دماغها وعشان كدا هربت وهو ظابط يعني بتفكير ساره هتخاف منه هو اكتر واحد) وقف عمي وقالهم(ربنا يستر انا مش مطمن للجاي) مشي عمي وراح اوضته وقربت مرات عمي من بنتها وسألتها(بت قوليلي الحقيقه، ساره خدت الشبكه بتاعها فعلا قبل ماتهرب ولا في حاجه تانيه انتي مقولتهاش).. اتوترت لمياء وقالت(ايوا طبعا يا ماما، ساره خدت شبكتها وجرت) وقفت مرات عمي تبص لبنتها وهي شاكه فيها..
رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت الراجل الطيب اللي قعدت عنده.. رجع بعد صلاة الفجر ومراته دخلت الاوضه لاقتني نايمه انا والبنت.. قفلت الباب وخرجت وقعدت مع جوزها وهو حكالها الكلام اللي البنت الصغيره قالتهوله وعرفوا ان البنت كانت مخطوفه وانا انقذتها.. اتعطفوا معانا جدا وقرروا يسبونا ننام ونرتاح ولما نصحى يتكلموا معايا و يساعدوني نرجع البنت لاهلها وفضلت انا والبنت نايمين من شدة التعب لحد بعد اذان الضهر.
هناك بقى في شقة عمي.. بعد الساعه اتنين الضهر.. اتصل حسام على عمي وطلب منه انه يجي ياخدني انا وعمي عشان نشوف الشقه اللي هنتجوز فيها وياخدي رأي في تشطيبها.. طبعا عمي اتوتر جدا ومعرفش يقوله ايه واتكلم بارتباك(تنور يا باشا انا في انتظارك عشان في حاجه مهمه لازم تعرفها).. حسام حس ان في حاجه بس اعتقد ان ممكن عمي يكون عايز يطلب منه فلوس وعشان كدا مقلقش اوي.. بعد ساعه وصل حسام شقة عمي ورحب بيه عمي وهو باين عليه القلق والخوف.. لاحظ حسام توتره وقعد وانتظر انه يتكلم.. عمي كان قاعد قدامه والعرق بينزل منه زي المطر وكان بينشفه بالمنديل وهو بيفكر يبدأ منين.. اتنهد حسام بملل واتكلم بجمود(خير يا عمي آمرني، طلباتك؟ ) عمي بصله بخوف وقاله(سارة عملت مصيبه) ابتسم حسام لانه عارف ان دا الطبيعي بتاعي .. اتكلم وهو مبتسم وسأله(خير عملت ايه ساره؟ ) اتكلم عمي وهو بينشف عرقه وقاله(سرقة شبكتها وهربت) فتح حسام عينيه بصدمه وقام وقف من مكانه.
.
الفصل الثاني عشر12
.
في شقة عمي.. كانت الساعه بقت اتنين الضهر.. اتصل حسام على عمي وطلب منه انه يجي ياخدني انا وعمي عشان نشوف الشقه اللي هنتجوز فيها وياخدي رأي في تشطيبها.. طبعا عمي اتوتر جدا ومعرفش يقوله ايه واتكلم بارتباك(تنور يا باشا انا في انتظارك عشان في حاجه مهمه لازم تعرفها).. حسام حس ان في حاجه بس اعتقد ان ممكن عمي يكون عايز يطلب منه فلوس وعشان كدا مقلقش اوي.. بعد ساعه وصل حسام شقة عمي ورحب بيه عمي وهو باين عليه القلق والخوف.. لاحظ حسام توتر وقعد وانتظر انه يتكلم.. عمي كان قاعد قدامه والعرق بينزل منه زي المطر وكان بينشفه بالمنديل وهو بيفكر يبدأ منين.. اتنهد حسام بملل واتكلم بجمود(خير يا عمي آمرني، طلباتك؟ ) عمي بصله بخوف وقاله(سارة عملت مصيبه) ابتسم حسام لانه عارف ان دا الطبيعي بتاعي .. اتكلم وهو مبتسم وسأله(خير عملت ايه ساره؟ ) اتكلم عمي وهو بينشف عرقه وقاله(سرقة شبكتها وهربت) فتح حسام عينيه بصدمه وقام وقف من مكانه وهو بيبص لعمي بزهول.. عقله رافض يصدق الجمله اللي سمعها.. اتكلم بصدمة وقاله(بتقول ايه؟ ) عمي خاف من غضبه وحاول يشرح له بتوضيح وقاله(امبارح بعد ما رجعتوا وكلنا نمنا، بنات عمها صحيوا وهي واخده شبكتها وبتهرب، حاولوا يوقفوها ضربت لمياء بنتي وزقت سلوى وقعتها وفتحت دماغها وكانت هتموت مننا امبارح) بصله حسام بصدمه، عقله رافض يصدق الكلام دا، هو دلوقتي مش بيفكر في هروب ولا شبكه ولا اي حاجه من الحاجات دي، هو بيفكر فيا انا، ليه عملت كدا وايه اللي حصل والاهم انا فين دلوقتي.. سكت شويه بيحاول يستوعب الكلام اللي سمعه.. دخلت لمياء مع مرات عمي واتكلمت مرات عمي بغضب(بقى دي اخرة المعروف اللي احنا عملناه فيها، يرضيك اللي هي عملته في بنات عمها ده، سلوى بنتي كانت هتموت لولا ستر ربنا) بصلها حسام بصدمه.. مش مصدق اللي هو بيسمعه.. اتكلمت لمياء بحقد وقالت(انا كنت عارفه من الاول انها هتطمع في الشبكه وتاخدها بس مجاش في تفكيري انها تعمل فينا كدا ولما حاولنا نوقفها ضربتني بالقلم وزقت سلوى اختي وهربت) كلامهم مكنش مقنع ابدا بالنسبه له.. سكت وهو بيحاول يفكر بهدوء.. سأل عمي بجمود (مش مهم الشبكه، المهم ساره راحت فين؟ ) اتكلمت لمياء بحقد(ساره ايه دلوقتي بنقولك سرقة الشبكه بتاعك وحاولت تقتل اختي) تأملها بصمت.. قدر يفهم من طريقتها انها بتكدب.. بص لعمي وسأله مرة تانيه(عايز اعرف ساره راحت فين؟ ) عمي بص لبنته ومراته واتكلم بخوف (معرفش يا بني والله احنا صحينا انا ومرات عمها على صويت البنات وكانت هي هربت) لاحظ حسام ارتباكهم واتفاقهم مع بعض بالنظرات.. بصلهم بغضب واتكلم معاهم بتهديد (بصوا بقى ومن الاخر كدا مراتي لو حصلها حاجه انا مش هرحمكم ومتفكروش اني ممكن اصدق الحكاية اللي انتوا حكيتوها دلوقتي دي) بص لعمي ووجه له الكلام وقاله (وانت اكتر واحد في الدنيا عارف بنت اخوك وعارف انها مستحيل تعمل اللي انتوا قولتوا عليه دا، ساره مستحيل تسرق شبكتها لانها اصلا مكانتش عايزه شبكه وانا اللي اصريت عليها، يعني مستحيل اصدق انها هربت والكلام الفارغ دا، يمكن لو كنتوا قولتوا انها سابت الشبكه وهربت كنت صدقت) عمي بصله بخوف لان عمي نفسه مكنش مصدق كلام بنته.. اتكلم حسام بصوت عالي (المهم عندي دلوقتي الاقي مراتي وبعد ما اطمن عليه اللي غلط هيتحاسب) بصو لبعض بخوف.. اتكلم حسام مرة تانيه بصوت اعلى وسألهم(الكلام دا حصل الساعه كام بالظبط؟ ) رد عمي بخوف وهو بيبص لمراته وبنته(بعد ما انتو رجعتوا بنص ساعه كدا) اتكلم حسام بعنف(ليكوا قرايب او معارف ممكن ساره تكون راحت لهم؟ ) اتكلمت لمياء بغضب(منعرفش) بصلها حسام وبص لعمي.. اتكلم عمي بتوتر(انا كلمت اعمامها اسألهم عليها ومحدش يعرف عنها حاجه وامها ملهاش قرايب هنا) وقف يفكر شويه مع نفسه وهو هيتجنن وكل اللي كان شاغل تفكيره ياترى انا فين دلوقتي.. سأل عمي مره تانيه (كان معاها فلوس قبل ما تخرج؟ ) حرك عمي راسه بـ لا.. اتكلمت لمياء بحقد(وهي هتحتاج فلوس ليه وهي معاها الشبكه بتاعك وزمانها بعتها وخدت فلوسها) بصلها بغموض وحرك راسه وهو بيقولها(متقلقيش انا هعرف ارجع الشبكة بتاعي من اللي خدها) اتوترت جدا وخرجت من الاوضه.. بص عليها بتفكير وخد تليفونه ومفاتيح عربيته وخرج من بيت عمي بعد ما آكد عليه ان لو انا ظهرت او كلمتهم يعرفه.. بص عمي لمراته وقالها(ربنا يستر من اللي جاي).
رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
خرج حسام من بيت عمي زي المجنون.. ركب عربيته وقعد فيها شويه يفكر قبل ما يتحرك.. كان مركز تفكيره كله فيا.. خايف اكون عملت في نفسي حاجه او دخلت نفسي في مصيبه تاني.. غمض عينيه وحاول يفكر بطريقتي.. همس بقلق وهو بيسأل نفسه(ياترى روحتي فين يا ساره؟ ).. اتحرك بالعربيه وهو بيبص في الشوارع كلها.. افتكر ان انا مش معايا فلوس خالص عشان اقدر اتحرك حاول يفكر بنفس طريقة تفكيري اللي تقريبا بقى حافظها.. فكر ان لو كنت خدت شبكتي فعلا وانا بهرب يبقى اكيد بعت منها حاجه عشان يبقى معايا فلوس واقدر اتحرك.. وقف عربيته فجأة وخرج تليفونه واتصل على صاحب محل المجوهرات اللي اشترينا منه الشبكه وطلب منه صور للشبكه اللي احنا اشترينها من عنده وسأله لو يعرف اصحاب محلات المجوهرات اللي بيشتروا من غير فواتير.. رد عليه صاحب محل المجوهرات وقاله علي اكتر من محل هو عارف انهم بيشتروا من غير فواتير وكان في واحد من الاسماء دي مكانه قريب شويه من بيت عمي ودا اول واحد حسام فكر فيه واتحرك لمكانه بعد ما صاحب المحل بعت له الصور.
رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
صحيت من النوم ولقيت نفسي كنت نايمه على السرير والبنت نايمه جمبي.. قعدت على السرير وانا محروجه جدا من الناس اللي احنا عندهم.. صحيت البنت واتكلمت معاها براحه.. اول ما فتحت عنيها ابتسمت وقالتلي (هترجعيني عند ماما؟ ) ابتسمت بحزن وقولتلها(اه يا حبيبتي عمو اللي هنا هيساعدك وترجعي عند ماما) البنت فرحت وقامت وقفت وهي بتتنطت من الفرحه.. الباب خبط ودخلت الست ام عبدالرحمن وهي بتبتسم وقالتلنا(صحي النوم كل ده نوم ) وقفت وانا مكسوفه اني نمت عندهم بالشكل دا.. اتكلمت الست ام عبد الرحمن وقالت(تعالوا يلا عشان تتغدو معانا) وقفت مكسوفه اوي وقولتلها (معلش انا لازم امشي) وبصيت للبنت الصغيره وقولتلها(هو ينفع تساعدوا البنت عشان ترجع لاهلها) اتكلمت البنت وقالتلي(اسمي دنيا على فكره) ابتسمت وبصيت للست وقولتلها(ممكن تساعدوا دنيا ترجع لاهلها عشان انا لازم امشي ) اتكلمت الست بابتسامة (طب تعالي يا بنتي ناكل لقمه الاول وبعدين نتكلم) جرت البنت الصغيره بحماس خارج الاوضه وانا خرجت وراها وانا بفكر هروح فين بعد كدا.
رواية إثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم
عند حسام بعد ما وصل محل المجوهرات اللي موقعه قريب من المنطقة اللي ساكن فيها عمي.. دخل حسام وهو بيبص حواليه.. قرب منه صاحب المحل ورحب بيه.. اتكلم معاه حسام بهدوء وقاله(هو المحل هنا بيفضل فاتح لحد امتى؟ ) استغرب صاحب المحل و رد عليه بعنف(وليه بتسأل عن ميعاد قفل المحل؟ ) حسام بصله بقوة وقاله(دا مش اجابة السؤال اللي انا سألته).. رد صاحب المحل بغضب(واحنا هنا مش عشان نجاوب على اسأله، دا محل مجوهرات حضرتك) حرك حسام راسه بغضب وقاله(تمام ) فتح حسام تليفونه على صور الشبكه وحطها قدامه وسأله بقوة(في بنت جت المحل عندك بالليل في حدود الساعه 11 وبعتلك حاجه من دول) بص صاحب المحل للصور وشاف دبلة الجواز اللي اشتراها امبارح مني.. اتوتر جدا وبص لـ حسام واتكلم بارتباك(لا لا اانا مشوفتش الحاجات دي والبنت مجتش هنا معرفهاش وبعدين انا مش بشتغل في الحاجات دي من غير فواتير) ابتسم حسام بقسوة وقاله(بس انا مقولتش ان انت اشتريت الحاجات دي من غير فواتير، انا مجبتش سيرة الفواتير اصلا) فتح صاحب المحل عينيه بصدمة وحاول يداري توتره واتكلم بصوت عالي( انت عايز تلبسني مصيبه ولا ايه) .. اتكلم معاه حسام بتحذير وعرفه انه ظابط وانه هياخده على القسم دلوقتي وهيشمع المحل.. خاف الراجل جدا وقاله(والله يا باشا انا مليش دعوه) اتكلم معاه حسام بغضب(الموضع مش زي ما انت فاهم متخافش.. انا بس عايز اشتري الحاجه دي تاني لو كانت البنت باعتهم بجد) بصله صاحب المحل بخوف.. فتح حسام تليفونه على الصور اللي كان مصورها ليا واحنا في المطعم امبارح.. بص لصورتي بحزن ولف التليفون وقال لصاحب المحل(هي البنت دي؟ ) شافني صاحب المحل بنفس الفستان اللي روحت ابيعله الدبلة وانا لبساه.. حرك راسه بخوف وقال(ايوا يا باشا هي