
رواية قصة وحيد الفصل السابع عشر17 والثامن عشر18 بقلم يارا محمد
تاني يوم:
حازم: ماريا عايز اقولك كلمتني قبل مدخلهم هنا.
ماريا: اكيد يا حازم اتفضل.
حازم: مهما كان ايه الظاهر قدامك بلاش تحكمي علي حد أو تتاثري لان محدش يعرف ايه الي حصل أو ايه الي أجبر حد أنه يعمل حاجه.
ماريا بقلق: في ايه يا حازم قلقتني.
حازم: مفيش بس حبيت اقولك كده بس انت جوهره ثمينه و مش اي حد يستاهل وجودك في حياته، المهم هيدخلوا دلوقتي.
حازم العسكري: دخلهم يبني.
دخلوا واحد ورا التاني و لكن كانت الصدمه لماريا لما شافت هنا و باباها و.....زين....
وقفت ماريا من الصدمه و كان حازم باصص ليها قربت ماريا من زين علشان تتأكد أنه هو مش تهيؤات.
ماريا بصوت مهزوز: زين!!!!
حط زين وشفه في الأرض.
حازم العسكري: خلي يبني المتهمين في الحادثه و خد الباقي.
اخد العسكري الكل و اتبقي بس زين و هنا و وهدان.
استغربت ماريا اكتر و بصت لحازم بذهول: حادثه ايه؟!!
حازم: حادثه العربيه الي عملتيها قريب الي انت تقريبا جسمك كله متجبس بسببها كان البشوات مسؤولين عنها.
و اتصدمت ماريا و بصت ليهم هما التلاته قالت لوهدان: متوقعه منك عيل ناقص و تعملها عادي.
بصت لهنا: بس انت يا صحبتي يا عشره عمري ليه تعملي كده؟!!!
بصت لزين: مش عارفه اقولك ايه اعاتبك و لا انت اصلا ملكش صفه في حياتي.
كانت دموع زين نازله في صمت.
زين بأسف: غصب عني يا ماريا، غصب عني و الله هددوني بامي و اختي، انت عارفه أن ملئ غيرهم.
هزت ماريا راسها و كأنها بترفض كل إلي اتقال.
ماريا: بس بس بقي كفايه كدب كلكوا كدابين.
هنا: انت عمرك مكنت صحبتي انا كنت بقرب منك بس علشان اعرف اخر الاخبار عن الي وصلتي ليه في موضوع ابو وهدان، الي انت متعرفيهوش أن وهدان يبقي ابن خالي و تجارتنا سوا.
كانت ماريا مصدومه من إلي بتسمعه فضلت باصه لزين كتير و قالت: فعلا مايان كان عندها حق. و مشت.
حازم: خدهم يا عسكري علي الحجز.
راح حازم علشان يلحق بماريا بس وقفه واحد.
الشخص: حضرتك حازم باشا؟؟
حازم: اه بس ابعد لو سمحت مش فاضي.
الشخص: لا معلش الموضوع حياه او موت.
كان بيحاول حازم يتهرب من الشخص علشان يلحق بماريا و لكن معرفش مع إصرار الشخص.
حازم بغضب: ممكن تنجز يا ريت يكون شيء مهم الي عطلتني علشانه.
الشخص: احم هو يعني... بص انا جمال.. صديق ماريا و من ضمن الشله.
حازم: ماشي تشرفنا ايه الموضوع المهم الحياه أو موت.
قدم ليه جمال فيديو صوت و صوره سمعه حازم و اتصدم.
حازم: انت وصلت لده ازاي!!
جمال: عرفت انهم بيدبروا ليه مصيبه فكنت براقب وهدان و اسجله.
حازم: و ايه الي يخليك تيجي دلوقتي.
جمال: الساكت عن الحق شيطان اخرص، مقدرتش يكون معايا دليل براءه حد و اسئله يتحبس.
هز حازم رأسه بتفهم.
جمال: اقدر امشي دلوقتي.
شاور ليه حازم أنه يخرج.
خرج حازم يدور علي ماريا و لكن ملقاهاش، رن علي مايان.
حازم: مايان ماريا فين؟
مايان: هي مش معاك؟؟؟
حازم: لا لما عرفت الحقيقه مشت و انا معرفتش الحقها.
مايان: ممكن تكون رجعت البيت بدل متيجي هنا؟
حازم: هروح اشوفها.
مايان: و أنا لما اروح لو لقيتها هتصل عليك لاني في مشوار دلوقتي.
حازم: تمام
راح حازم البيت و لكن مايان مكانتش هناك.
وصلت مايان للمكان الي حازم مخليهم فيه الفتره دي.
مايان: هيا ام انور مشوفتيش ماريا.
ام انور: يو يا بتي دي رجعت من مشوارها من بدري و بدخلت تريح.
رن حازم في الوقت ده.
حازم بقلق: مش موجوده في بيتكم يا مايان هتكون راحت فين!!
مايان: متقلقش رجعت عند ام انور.
حازم: طب هي عامله ايه دلوقتي؟
مايان: ام انور بتقول انها دخلت تنام.
حازم بصدمه: نعم!! بس كده!!
مايان بنفس الصدمه: مش عارفه بجد هو ده الي بيسموه هدوء ما قبل العاصفه؟!!
حازم: اقفلي انا جاي.
------------------------------------------------------------------------------------
وصل حازم و دخل مع مايان لماريا الي كانت نايمه و لا كان حصل حاجه.
نادت مايان علي ماريا.
ماريا و هي بتفوق من نومها: في ايه مالم واقفين كده ليه؟!!
حازم: انت كويسه؟
ماريا باستغراب: اه تمام و زي الفل في حاجه؟
مايان: هي الصدمه أثرت علي دماغك؟
ماريا: صدمه ايه؟ قصدك يعني أن حبيبي و صاحبه عمري اتفقوا أنهم يخلصوا عليا؟
هزت مايان راسها.
ماريا: لا عادي كده كده مش فارقه.
حازم: ماريا عيطي و اصرخي و ثوري لكن متفضليش كده.
ماريا: هعيط ليه و علي مين انا واحده اتكتب عليها الحزن من يوم مجت علي وش الدنيا انا و الحزن أصحاب، لا أصحاب ايه ده احنا اخوات، انا لو زعلت علي كل حاجه تحصل هموت، ده انا يوم مفرح بستغرب لكن ده العادي متقلقش انا كويسه و زي الفل كمان.
حازم: علي فكره زين بريء.
ماريا: هشششش مش فارقه، اه انا هتنازل عن المحضر و هبقي اجدع منهم.
حازم: لا مش هتتنازلي عن حاجه كده كده زين هيخرج.
ماريا: ميخصنيش.
حازم: اسمعيني يا ماريا علشان ابقي رضيت ضميري.
حكي ليها حازم عن دليل براءه زين الي جمال قدمه.
ماريا: ايوه المفروض اعمل ايه؟
مايان: هو بيحبك و انت بتحبيه يبقي ايه.....
ماريا بمقاطعه: يفيد بايه الحب و في أول مطب استغني عني و باعني و قرر يسمع كلامهم و يخلص عليا، واحد زي ده أبقي متطمنه و أنا معاه ازاي؟ انت كنت صح يا مايان لما قولتي أنه ضعيف و أنهم هيستغلوه علشان يدمروني انت كان عندك حق.
سكت مايان و حازم و معرفوش يردوا يقولوا ايه.
ماريا: المهم انا جامعتي هتبدا كمان اسبوعين و هيبقي لازم انزل القاهره، فرحكوا امتي بقي؟
مايان بتوتر: لا فرح ايه!!!
حازم بخبث: و الله أنا مستعد من بكره و مشتاااق اوي كمان.
مايان و هي بتضربه في صدره: اتلم يا حازم.
حازم: اااه الله اتلم ايه انا نيتي كويس بس شكل دماغك انت الي وحشه.
احمر وش مايان.
ضحكت ماريا عليهم: ايوه يعني هتعملوا فرحكم هنا و لا في القاهره؟
بصت الاتنين لبعض......
الفصل الثامن عشر
مرت ٣ ايام كانوا بيجهزوا فيها كل حاجه لفرح حازم و مايان الي قرروا يكون في وسط الناس إلي بيحبوهم الي عاشوا معاهم ايام و سنين كتير من الحب، بعت حازم عربيه لامه و أخته علشان يحضروا فرحه.
كانت مايان مع الستات البدويه بيهيصوا انهارده حنه العروسه و بكره فرح ست البنات.
خرجت ماريا علشان تبقي بعيده عن الدوشه و الاغاني بصت لقت حازم قاعد وسط الشباب شاورت ليه فاستأذن و راح ليها.
حازم بحنان اخوي: ايه يا ست البنات الي مسيبك الليله دي؟
ماريا: جابولي صداع، دول عليهم زغروطه تفجر طبقه الاوزون.
ضحك حازم علي كلامها.
حازم: طب ندهتيلي ليه؟
ماريا: ممكن اتكلم معاك كلمتين جد.
قلق حازم عليها: مالك يا ماريا؟!!
ماريا: متقلقش يا عريس تعالي بس نقعد.
هقدر الاتنين علي الرمله و بصت ماريا السما و قالت: مايان امانه في رقبتك يا حازم اياك تزعلها في يوم او تنيمها معيطه مايان شافت كتير في حياتها و جه الوقت الي يجي حد يعوضها و اكيد مفيش انسب منك عارفه انك بتحبها بس الحب مش كفايه كون ليها الاب و الاخ و الصاحب و الحبيب قبل متكون زوج متحكم فيها خلي في بينكم موده و رحمه و خلي كل حاجه تمشي بالاتفاق بلاش تكون الآمر الناهي الي كلامك فرمان واجب النفاذ، عارفه أن مايان طبعها صعب شويه و شديده و احيانا بتكون جافه المشاعر بس متقساش عليها هي شافت كتير هو الي خلاها كده حاول تفهمها و عاملها انها بنتك مش مراتك احتويها و خفف عنها أحزانها مايان نادرا مبتشتكي لحد ايا كان تعبها خليك ليها الحضن الدافي الي تترمي فيه و تفضفض عن كل إلي في قلبها خليك الملجأ الي بتلجأ ليه وقت حزنها و تسيب دموعها تنزل قدامك بدون متكون شايله هم انك تذلها أو تجرحها من الاخر و من غير متفهمني غلط خليك راجل بجد معاها قولا و فعلا في وقت غضبك و زعلك منها قبل فرحتك معاها.
حازم بانبهار: يااااااه ده انت كبرتي اوي يا ماريا، ايه الكلام ده!!
ماريا: في ظروف احيانا بتخلي الواحد يكبر غصب عنه، بس اوعدي يا حازم انك عمرك متزعلها و لا تناموا في يوم و انتوا زعلانين من بعض.
حازم بحب: دي كل ما ليا في الدنيا و استحاله أفرط فيها أو اقسي عليها، اوعدك يا ماريا أن اختك في عنيا و مش هيفرقنا ابدا غير الموت.
ماريا: هي مش اختي بس دي اختي و امي و كل حاجه حلوه في حياتي.
حازم: ربنا يخليكم لبعض.
ماريا بتردد: حازم.....
حازم: في ايه يا ماريا، حاسس انك عايزه تقولي حاجه.
ماريا: بص هو مينفعش اتكلم معاك في الحوار ده بس لازم اتكلم.
حازم برفعه حاجب: مش فاهم!!
ماريا: بص اسمعني و متتكلمش خالص هقول الكلام كله مره واحده و انت عليك الباقي.
حازم بعدم فيهم: ماشي قولي.
ماريا: بص مايان و هي صغيره كان ليها تخيلات كتير لاول ليله مع حبيبها ده قبل طبعا متتعقد من الرجاله و الناس عامه كانت وقتها ١٤ أو ١٥ سنه كده، كان نفسها أن زوجها يعمل زي مسيدنا محمد خلي سيدنا علي يعمل مع السيده فاطمه، يصلوا ركعتين و يحط ايده علي رأسها و يقول الدعاء انت حافظه؟
هز حازم رأسه و كان بيسمع بتركيز.
كمان ماريا: بعدها تقعدوا تتكلموا سوا، مايان بتحب الشِعر جدا لو حافظ حاجه عن الحب قولها، و تقعدوا سوا تتكلموا عن الذكريات و عن ايه اكتر حاجه شدتكم لبعض و امتي حبتها بجد ، فهمتني؟
حازم: اه.
ماريا بتوتر: حازم مش شرط اي شي يحصل بينكم في أول ليله اكيد انت فاهمني مايان بقي عنها خوف و رهبه من الرجاله كلهم بسبب الي عمله فيها الحيوان اليخاندرو هي لحد انهارده مش قادره تنسي جسمها بيترجف بمجرد ميكون في راجل ايديها بتترعش و مش بتعرف تاخد نفسها حسسها بالأمان بلاش تيجي عليها انت كمان كفايه الي الدنيا عملته معاها.
حس حازم بالحزن علي حبيبته و علي كل إلي مرت بيه.
حازم بابتسامه لماريا: متقلقيش يا ماري اختك في أيدي امينه.
ابتسمت ماريا: متاكده من كده، في حاجه كمان.... هو يعني.... بص....
حازم: متخلصي هتفضلي تتهتهي كتير؟
ماريا: بلاش تعلق علي جسم مايان و بلاش تحسسها بالنفور هتفهم قصدي بعدين، سلام بقي.
مشت ماريا و فضل حازم قاعد يفكر ماريا تقصد ايه باخر حاجه قالتها، هو عارف ان مايان كانت بتتعذب لما كانت عند اليخاندرو بس يا تري الموضوع ممكن يصل للنفور زي مماريا قالت و لا دي مجرد مبالغه منها.
------------------------------------------------------------------------------------
قبل الفرح بكام ساعه:
جمعت مايان الجميع؛ وحيد و مرام و ماريا و لوسيندا و حازم و ادهم و مراته و حتي ريم.
وحيد بقلق: في ايه يا بنتي؟
مايان: متقلقوش جمعتكم انهارده علشان اقول اننا خلاص هنرجع القاهره تاني بس مش هينفع نرجع علي شقتنا القديمه في الحاره هي اه موجوده بس مقامك يا بابا اكبر من كده بكتير انت مكنتش عايز تسيب الشقه علشان ذكرياتنا معاك كانت فيها بس دلوقتي احنا موجودين و هنعمل ذكريات اكتر سوا و كمان عيلتنا بقت اكبر علشان كده حابه اقدم لكم هديه بسيطه بحضر فيها بقالي ٥ سنين.
و قدمت لباباها ورق قرأ وحيد المكتوب و اتصدم فيلا مكتوبه باسمه.
وحيد: فيلا!!! دي الي هديه بسيطه!! بتكلفي نفسك ليه يا بنتي بس!!
مايان: اه بسيطه يا بابا انت تستاهل اكتر من كده بكتير.
و حضنت باباها.
وحيد بحرج لحازم: ممكن تعيشوا معانا فيها.
حازم: لا طبعا أنا و مراتي بينا بيتنا الخاص.
زعل وحيد و حاول ميبينش لان ده حق حازم.
ضربته مايان في صدره بطل رخامه و قول المعلومه كامله.
ضحك حازم: ماشي حسابنا اليله يا عروسه، متزعلش يا والدي ده احنا هنبقي في الفيلا الي جمبكم علي طول.
اتصدم الجميع.
مايان: قولت لحازم من قريب علي موصو الفيلا و طلبت منه اننا نعيش فيها معاكم بس هو قالي أن عنده حل احسن لانه ميقبلش بكده و اشتري الفيلا الي جمبها بحيث نكون قريبين منكم و نقضي معاكم طول اليوم كمان لو تحبوا.
فرح الجميع بالخير ده.
ماريا: قومي بقي يا عروسه خلصي تشطيب وشك علشان نلحق ناخدلكم صورتين قبل الفرح.
مرام: اتلمي يا جزمه مايان حلوه من غير حاجه.
ماريا: و من يشهد للعروسه.
ضحك الجميع و كانوا في جو أسري جميل.
كان حازم كل شويه يبص في الساعه.
ماريا: متقلقش هما علي وصول خلص انت و هما دقائق و يبقوا هنا.
حازم: تقصدي مين؟
ماريا: امك و اختك، متقلقش انا كلمت عتمان السواق و قال إنهم ربع ساعه بالكتير و يبقوا هنا بس هما تليفوناتهم فصلت.
حازم براحه: ربنا يطمن قلبك، انا كان فاضل تكه و اموت من القلق عليهم.
ماريا: انت عارفه لو امك علمت فيها دور الحما علي اختي؟
حازم: هتعملي ايه؟
ماريا: و لا حاجه هحترمها علشان هي ست كبيره.
ضحك حازم: متقلقيش امي طيبه اوي و هتحبيها.
ماريا: اتمني ذلك.
كان حازم ملاحظ زعل ماريا الي كانت بتحاول تخبيه عن الكل بتحاول تمثل انها تمام و تفضل تهزر و تضحك زي مكانت في الأول بس قلبها الموجوع وجعه ظاهر جدا.
حازم بحنان: طلع بريء بلاش تعذبي قلبك المسكين بالفراق متعمليش زي انا و مايان ضيعنا سنين من عمرنا لمجرد اسباب تافهه لو كنا فهمنا و عذرنا بعض كان فات معانا بدل العيل اتنين و تلاته بلاش تختاري الحزن و في ايدك السعاده.
ماريا و هي بتحاول تتحكم في دموعها: المشكله انها مش اسباب تافهه، ده قتلني و مقصدش أنه الي خبطتي قتلني لان العذر أقبح من الذنب، مكنش عنده ذره رجوله واحده تخليه يقولهم لا، لو كان بيحبني بجد كان عمل اي حاجه و ضحي باي حاجه في سبيل أنهم ميئذونيش، تعرف ايه الي يوجع اكتر أنه قبلها بيوم اعترفلي بحبه و كلم بابا كمان عارف الموضوع يقهر قد ايه، طبعا متعرفش يا حازم لان مفيش حد هيحس بالي جوايا غير الي جربه، انا شوفته يوم الحادثه بس عقلي العقيم صورلي أنه الي انقذني اول مفوقت عيني دورت عليه، انا حبيته سنتين و ست شهور و ٣ اسابيع و ٦ ايام و ١٢ ساعه لحد مش فشوفته واقف ضمن المتهمين في الحادثه.
حازم بحزن عليها: كرهتيه؟
ماريا و هي بتمسح دمعه نزلت غصب عنها: الي بيحب بجد مش بيعرف يكره بس مكانته دلوقتي مش زي زمان.
حازم: حاولي تسامحيه.
ماريا بحُرقه: مش هسامح يا حازم ربنا الي بيسامح لكن أنا بشر ضعيف بغضب و اسخط و ازعل متطلبش مني اسامح، مش هسامح الي كان سبب في اني افضل علي كرسي متحرك حوالي شهر مش هسامح الي اتسبب في كسر عضمي و ضلوعي و نزيف داخلي و لولا ستر ربنا كان فات اسمي في صفحه حوادث اليوم، انا لسه الجبس في أيدي و لو الدكاتره وقفوا النزيف الداخلي فمش هيقدروا يوقفوا نزيف قلبي، كده كده مش فارقه دي دنيا و هنعيشها بالطول و العرض بس اسقم بالله اخد حقي منهم كلهم في الاخره و لو واقفين بينهم و بين الجنه مسامحتي ليهم و الله مهسامحهم، سيبك مني يا عريس الف مبروك افرح بعروستك و متنساش وعدك ليا.
بصت لقت عربيه داخله عليهم: اهلك وصلوا يا عريس.
تم الفرح و سافر حازم و مايان شرم الشيخ علشان يقضوا شهر العسل، و سافر الباقي و معاهم والده حازم و أخته للقاهره بعد مودعوا الجميع.
------------------------------------------------------------------------------------
في الفندق:
حازم: ادخلي يا عروسه غيري هدومك و اتوضي و أنا هغير هنا.
نفذ حازم كل إلي قالته ماريا بالحرف و كانت مايان سعيده جدا لان حلم من أحلامها اتحقق.
مايان بابتسامه عاشقه: تعرف يا حازم انت حقتت حلم من احلامي.
حازم بعشق لا يوصف: انا موجود علشان احقق ليكي كل احلامك اميرتي.
بس اللحظات دي مدامتش طويلا، بمجرد مشاف حازم جسم مايان..... اتصدم و غمض عينيه و قال: ازاي............