
رواية الرقصة الأخيرة الفصل السابع7 بقلم فاطمة الزهراء
ركض تميم إليها على المسرح ليحملها ويتجه لغرفتها حاول إفاقتها ولكن فشل ليجد نادين تبكي ولكن هذا ليس الوقت المناسب يطمئن على حياة أولاً وبعد ذلك سيعلم ما تخفيه عنه .. اتصلت نادين بالطبيب ليخبرها أن يذهبوا له فى المستشفى وسيكون فى انتظارهم لتطلب من تميم أن يذهبوا سريعاً فالوقت يمر وكل دقيقه تمر على حياة حياتها معرضه لخ.طر شديد ليأخذها فى سيارته وأخبر عمه عنوان المستشفى ليلحق به هو و زوجته وريان معهم .. وصل تميم وطلب وائل من الممرضه القيام بعمل الإسعافات لها أولا
وائل :
ـ أنا حذرتها كتير وكانت بترفض تسمع الكلام المره دى مفيش خروج قبل ما تعمل العمليه .. ممكن أفهم أيه حصل لها تاني
نادين بدموع :
ـ حياه تعبت اوى يادكتور واغمى عليها
تميم بعدم فهم :
ـ فى ايه يا دكتور ممكن تفهمني حياة عندها ايه
نادين :
ـ مش دلوقتى ياتميم نطمن عليها الاول وانا هفهمك
وائل :
ـ حياه تعبانه جدا عندها ورم على الكبد وطلبت منها كتير نبدأ العلاج لكن كانت بترفض وللأسف لازم نلاقي متبرع فى أسرع وقت أى تأخير هيضرها أتمنى تساعدوني المره دى لو تهمكم بجد
تميم بصدمه :
ـ انت بتقول أيه .. ايه معني كلامك ده وانتى يا نادين ردى قولي أن كلامه غلط اتكلمي
نادين بحزن :
ـ للاسف كلامه مش غلط صح
تميم :
ـ انتى بتقولي ايه وازاى معرفتيش حد فينا ردي
نادين :
ـ اخدت منى وعد غصب عني أنى معرفش حد والا هتمشي ومش هنعرف مكانها وانت عارف هى قد اي عنيده أسفه
تميم بحده :
ـ وياتري مبسوطه الوقتي وهى بتروح مننا كنتى عرفيني باى طريقه خسارة حقيقي
وصل شريف وزوجته ليخبرهم تميم بالأمر لتجلس حسناء وتبكى وشريف أيضا كانت صدمه شديدة عليهم وقف شريف أما الغرفة لينتظروا خروج الطبيب جميعهم خائفون لا يعلموا ما ينتظرهم خرج الطبيب بعد وقت ليقتربوا منه جميعا
شريف :
ـ لو سمحت قولي بنتى هتكون كويسه صح
وائل :
ـ أنا محتاج اعمل تحليل تطابق بينكم وبينها علشان نعمل العمليه فى أسرع وقت الممرضه هتروح معاكم المعمل واول النتيجة ما تظهر هنبدأ بالإجراءات
تميم :
ـ انا عاوز أشوفها الاول لو سمحت
نادين بدموع :
ـ حاولت معاها والله كتير بس هى كانت بترفض صدقنى
وائل :
ـ ممكن بس من غير ما تجهدوها لانه اجهدت نفسها جدا واحد واحد يدخل ولمده خمس دقائق بس
❈-❈-❈
ذهب تميم أولاً برفقة الممرضه لغرفة العناية وجدها نائمه ويبدو على وجهها الشحوب الشديد اقترب منها وجلس ينظر لها بحزن وخوف لتفتح عينها بضعف
تميم وهو يقبل باطن يدها :
ـ دائما عنيده قوليلى مفكرتيش فينا ولا فى نفسك
حياة بضعف وإرهاق :
ـ محبتش اقلقوا عليا
تميم وهو يريد معاقبتها بسبب حديثها :
ـ تقلقينا انتى حياتك مش مهمه عندك للدرجه دى مفكرتيش فى والدك ووالدتك وريان وأنا وكل اللى بيحبوكي
حياة :
ـ تميم انا عارفه انى ممكن العمليه تفشل واموت ف كنت عايزه اكون اخر حاجه عملتها انى احقق حلمى
تميم :
ـ انتى غبيه صح قوليلي هعيش بعدك ازاى هاه انتى أنانيه أوى يا حياة ومش هسمحلك تضيعي منى تاني
حياة :
ـ انا اسفه ياتميم كان نفسي اوى اكون زوجه ليك ونكمل حياتنا سوا انا محبتش غيرك ولا عرفت الحب غير معاك سامحنى وماتزعلش عليا كمل حياتك واتجوز وعيش سعيد سامحنى
تميم :
ـ بلاش كلام خالص اسكتى كفاية عناد بقي مش هسمع لكى تاني بعد كده وهتجوزك حتى لو غصب عنك
حياة بإصرار :
ـ بلاش عناد انت وفكر فى حياتك ومستقبلك ارجوك علشان خاطري لو بتحبنى بجد
تميم :
ـ مستقبلنا سوا من يوم ولادتنا وبلاش الكلام ده ارتاحي الوقتي خليني اشوف الدكتور
حياة بتوسل :
ـ تميم !!
تميم :
ـ نعم !!
حياة بدموع :
ـ عايزه اقولك انى بحبك قبل ما 😔 كان نفسي اقولهالك من اول مارجعت بس خفت اعيشك ف امل وحلم وتصدم بعد كده وتتوجع بسببى
تميم بسعادة رغم خوفه عليها :
ـ اخيرا قولتيها ياااه لو تعرفي مستني الكلمه دى من قد ايه اه يا عنيدة هتبقي كويسه حتى لو هنسافر يره مصر مش هسيبك تضيعي منى عاوزك قوية متستلميس أبدا
حياة :
ـ انت قوتى بستقوي بيك حتى لو اخر يوم في عمرى كفايه انك هتبقى اخر حاجه شوفتها
تميم :
ـ حياة لو بتحبيني بلاش الكلام ده انتى قوية اللى تعاند نفسها وتعبها علشان تحقق حلمها مش ضعيفه أبدا
حياة :
ـ حاضر ياحبيبي هبقى قويه بيك
تميم :
ـ وبنفسك قبل منى
حياة :
ـ حاضر
قرر أن يتركها كى تدخل لها والدتها وعمه هم أيضاً بحاجه للاطمئنان عليها قَبل رأسها دخلت حسناء ونظرت بحزن لابنتها اقتربت منها لا تعلم كيف تبدأ الحديث معها جلست جوارها وقبلت رأسها بحزن
❈-❈-❈
حسناء بدموع :
ـ بنتي حبيبتي كدا تعملي في وفي نفسك كدا حرام عليكي يا حبيبتي والله اللي انت عملتيه ده
حياة :
ـ أهدى ياماما انا اسفه ياحبيبتي بس ماحبتش اقلقوا عليا سامحونى
حسناء :
ـ تحققي حلمك علي حساب مين ردي ما كنتش متوقعه منك كدا ابدا تهون عليكي نفسك واهون عليكي تعذبني بتعبك ازاي .. ازاي يا حياة تعملي في امك و ابوكى كدا ياحبيبتي
حياة :
ـ كده كده مش ضامنه حياتى فحبيت احقق حلمى قبل ما اموت
حسناء :
ـ بعد الشر ازاي تقولي كلمه زي دي يا رب كنت انا وانت لا يا بنتي حرام عليكي اياك اسمع منك الكلمه دي تاني فاهمه هتعيش وهتبقي زي الفل انتي لو حصلك حاجه مش هتحمل انا عايشه علشانك انتى وأخوكي
حياة بخوف ودموع :
ـ ادعيلى يا ماما ادعيلى انا خايفه اوى
حسناء :
ـ يارب يا بنتي يقومك بالسلامه ويطمن قلبي عليكي يابنت قلبي وروحي وعمري كله
حياة :
ـ يارب ياماما يارب فين بابا اكيد زعلان قوليله مش يزعل مني وسامحونى
حسناء بحزن :
ـ بابا مش زعلان منك يا حبيبتي اطمنى هخرج وهقوله يدخل ارتاحي شوية
❈-❈-❈
لأول مره يراها بهذا الضعف لينظر لها بحزن رأته ينظر لها بحزن
حياة بدموع :
ـ بابا !!
اقترب منها وضمها بحب :
ـ حياة ليه مقولتيش عن تعبك
حياة :
ـ أنا اسفه يابابا !!
شريف بندم :
ـ أنا اللى اسف انى أهملتك اخر فترة ومكنتش شايف تعبك ولا وجعك سامحيني
حياة :
ـ لأ يابابا ماتقولش كده حضرتك عمرك ما اهملتنا انا الى كنت مخبيه عليكوا حضرتك إلى تسامحنى
شريف وهو يمسح دموعها :
ـ أنا غلطان كنت حاسس انك مش طبيعيه وقلت بعد العرض لازم اروح معاكي لدكتور كويس وكمان قسيت عليكي فى اكتر وقت كنت محتاجه وجودي فيه
حياة وهى تقبل يده :
ـ لأ ياحبيبي ماتقولش كده انا عمرى ما زعلت منك ولا من كلامك لانى عارفه أنه لمصلحتى انا الى اسفه على كلامى وعلى صوتى إلى كان عالى علي حضرتك
شريف :
ـ بلاش نتكلم فى اللى فات خلينا فى النهارده مش عاوزك تفكرى فى اى حاجه وكلنا معاكي
حياة :
ـ وجودكم جنبى مقوينى بابا لو حصلي حاجه سامحنى انت وماما وريان وتميم وخليه يشوف حياته
شريف :
ـ انتى هتبقي كويسه وهتخرجي من هنا ولا مش عاوزة تشوفي هديتك وتسافرى لندن
حياة :
ـ ادعيلي يابابا وخلاص مش عايزه اسافر عايزه ابقى معاكوا وجنبكم ومع تميم
شريف :
ـ كل شئ هيكون كويس متقلقيش أنا هشوف لو ممكن تسافرى تكملي علاجك بره
حياة :
ـ إن شاء الله يابابا ربنا يخليك ليا يا حبيبي
شريف :
ـ ويخليكي ليا يا حبيبتي يلا ارتاحى وكفاية كلام بقي
حياة :
ـ حاضر ياحبيبي
ظل شريف معها حتى ذهبت فى النوم ليتجه بعد ذلك برفقة تميم للطبيب
❈-❈-❈
شريف :
ـ لو سمحت يادكتور فهمنى حالة بنتى ايه وايه الى ممكن نعمله لو ينفع نسفرها بره قولنا ارجوك عايزين نكسب وقت
وائل :
ـ للأسف حياة حالتها حرجه وانا نصحتها كتير كانت بترفض حاليا منتظرين نتيجة التحاليل وهنضطر نعمل جلسات إشعاع على ما نلاقي متبرع مناسب
تميم :
ـ والعمل يادكتور هنجيب منين المتبرع ده وف الوقت القصير ده انا ممكن اتبرعلها
وائل بجدية :
ـ احنا منتظرين النتيجة بإذن الله خير اطمن بس ياريت تدعموها الفترة دى
شريف :
ـ اكيد طبعا يادكتور احنا جنبها ومش هنفارقها لحظه اعمل اي حاجه يادكتور المهم بنتى تعيش ارجوك انا معنديش اغلى منها
وائل :
ـ ياريت تكونوا معاها وياريت بلاش تعرف حاجه تزعلها
تميم :
ـ اطمن يادكتور اكيد طبعا انا معنديش اغلى منها ولا عندى استعداد اخسرها
وائل :
ـ تمام أول الفحوصات ما تظهر هبلغكم
تميم :
ـ تمام يادكتور ف انتظارك
❈-❈-❈
كانت أمامهم تئن من الألم ولم يستطع أحد منهم مساعدتها الجميع خائفون من القادم ويترقبون نتيجة الفحوصات بقلق بعد يومان اتجه تميم لرؤية وائل فاليوم هو موعد نتيجة الفحوصات
تميم بلهفه وخوف :
ـ طمنى يادكتور نتيجة الفحوصات أخبارها أيه ظهرت
وائل :
ـ ايوه كنت محتاج اتكلم معاك انت والأستاذ شريف ياريت يكون معانا
تميم :
ـ حاضر ثوانى هبلغه
قام بالاتصال بشريف وطلب منه الذهاب إليهم وبعد دقائق كان يجلس معهم
شريف :
ـ خير يادكتور طمنى
وائل :
ـ بصراحه النتيجة ظهرت بس مش عارف رد فعلكم هيكون ايه حضرتك ووالدتها للأسف مش هينفع تتبرعوا لها
شريف :
ـ ليه مش هينفع وبعدين مين الى ممكن يتبرع اي العمل دلوقتى يادكتور ارجوك قول إلى عندك
وائل :
ـ هو فيه متبرع لكن مش عارف رد فعلكم هيكون ايه !!
شريف :
ـ قول يادكتور ارجوك بلاش ألغاز انا اعصابى تعبانه لوحدها مين هو ؟؟
تميم بتوتر :
ـ اهدي ياعمى علشان ماتتعبش ... قول يادكتور إلى عندك هو مين ده
وائل :
ـ المتبرع هيكون ريان
شريف بصدمه :
ـ ايه ريان انت بتقول اي يادكتور ابنى صغير وكده ممكن يكون في خطوره على حياته انا كده ممكن اخسر بنتى وابنى
تميم :
ـ اهدي ياعمى أن شاء الله مش هنخسر حد فيهم ... ايه الوضع يادكتور في فعلا خطوره على حياته فهمنى الوضع وبمنتهى الصراحه
تميم بجدية :
ـ ممكن تهدوا قبل أى خطوة بنتأكد من حالة المتبرع والمريض مش هخبي عليكم حالة حياة للأسف فى مرحلة حرجه وبالنسبه لريان اطمنوا مفيش أى خطوره عليه
شريف :
ـ يعنى ابنى هيبقى كويس وبنتى هى كمان هتبقى كويسه وهيخرجوا سوا طمنى يادكتور ارجوك
وائل :
ـ احنا بنعمل اللى نقدر عليه علشان حالة حياة متوصلش لمرحله العلاج يبقي مالوش أيه أهمية كل اللى عاوزة إن حضرتك تمضي إقرار علشان نعمل العمليه وعلشان نجهز ريان هو كمان
تميم :
ـ يعنى ايه يادكتور حياة كده وضعها ايه وقصدك ايه ان ممكن العمليه ماتنجحش
شريف :
ـ هبلغ اخوها ووالدتها الاول وبعدين همضي الإقرار
وائل :
ـ احنا بنحاول نسيطر على مكان الورم علشان مش ينتشر فى باقي الجسم للأسف الحالات دى بتجي فى أوقات حرجه عكس الحالات العادية وقتها بنمشي معاها بالكيماوي لكن حالة حياة بتكون صعبه شوية كل ما كنا سابقين بيكون أفضل للمريض
وائل :
ـ وانا فى انتظار حضرتك بس مش تنسي الوقت بيمر بسرعه
شريف :
ـ ماتقلقش يادكتور فى اسرع وقت اكيد
وائل : تمام وياريت بلاش حياة تعرف علشان حالتها تكون مستقرة
شريف :
ـ اطمن مش هنبلغها عن اذنك
خرجوا يفكروا فى القادم ليجدوا حسناء تقف خارج الغرفه وتبكي نظر شريف لتميم كى يخبرها فهو لا يستطيع واتجه لرؤية ريان الذى كان يجلس فى الحديقة مع نادين وعادت للداخل مره أخرى
❈-❈-❈
شريف :
ـ ريان عاوز اتكلم معاك شوية
ريان :
ـ اتفضل يا بابا في اي حياه كويسه صح
شريف :
ـ انت بتحب حياة اكيد مش كده
ريان :
ـ اكيد طبعا يابابا دى اختى وصحبتى في اي حضرتك بتسأل السؤال ده ليه
شريف :
ـ يعني لو حياة طلبت منك طلب تنفذه حتى لو ممكن تتأذي
ريان :
ـ هو انا مش فاهم حاجه بس اي كان الطلب ده اكيد هنفذه لها .. حتى لو هموت المهم هى تبقى كويسه
شريف وهو يضم ريان وينظر للسماء :
ـ ريان بلاش الكلام ده حياة محتاجه شخص يتبرع لها هى عمليه صغيرة ومفيش غيرك ممكن يعمل كده
ريان :
ـ وانا موافق يابابا المهم حياه تبقى كويسه مش هي هتبقى كويسه وترجع تانى لنا صح يابابا
شريف :
ـ اكيد يا حبيبي اطمن ريان مش عاوز حياة تعرف علشان هترفض بسبب خوفها عليك
شريف :
ـ حاضر يابابا اطمن مش هقولها
❈-❈-❈
عاد للداخل مره أخرى لتقابله ليجد حسناء تقف وظهرها له
شريف :
ـ حسناء
حسناء بحزن :
ـ نعم يا شريف
شريف :
ـ حياه عامله ايه دلوقتي دخلتي لها
حسناء :
ـ البنت تعبانه اوى يا شريف مش قادرة أشوفها قلبي بيوجعني
شريف :
ـ اطمنى أن شاء الله خير ادعيلها ... عرفتى أن ريان هو إلى هيتبرعلها
حسناء : شريف انا خايفه على ولادى الموضوع مش سهل
شريف :
ـ عارف بس هنعمل ايه مفيش فى أيدينا غير الدعاء وربنا كبير اكيد مش هيوجعنا فى ولادنا الاتنين الدكتور طمنى ريان هيبقى كويس حياه هى فى خطر
حسناء :
ـ نسافر طيب انا مش مطمنه البنت هتروح مننا
شريف :
ـ الدكتور قال مفيش داعي للسفر إلى هيتعمل هناك هو هو إلى هيتعمل هنا قال لازم نكسب وقت وتتعمل ف اسرع وقت
التفتت له وهتفت:
ـ والعمل ايه الوقتي
شريف :
ـ ندعيلها هى وأخوها أنهم يخرجوا بألف سلامة
حسناء :
ـ يارب يا حبيبي يارب العمليه ميعادها امتى !!
شريف :
ـ بعد يومين هيجهزوا ريان الأول علشان ميحصلش مضاعفات له وكمان حياة لازم تكون حالتها كويسه
ظلوا يتحدثوا معاً ليخبر وائل بالاستعداد لإجراء الجراحه بعد انا قام بالإمضاء على عدة أوراق في اليوم التالي تجلس حياة برفقة والدتها ونادين ليدخل تميم برفقة سليم ومعهم شخص أخر ليتعجبوا جميعاً
حسناء :
ـ كنت فين يا تميم طول اليوم حياة بتسأل عليك
نظر لها بحب لتنظر للاتجاه الأخر بخجل ليهتف :
ـ أسف يا حماتي كنت بشوف مأذون علشان كتب الكتاب