
رواية القاسي يعشق الفصل الخامس عشر15 السادس عشر16 بقلم سمسمه سيد
فتحت اعينها ببطئ شديد ونظرت حولها بااستغراب فوجدته جالس بجوارها ينظر إليه وكأنه ينتظرها حتي تفيق كانت روأيتها في البدايه غير واضحه ولكن عندما وضحت الروأيه انصدمت عندما رأته : خالد !؟
خالد باابتسامه : طبعا نستيني ياواطيه
ابتسمت حور قائله بتعب : وده كلام برضو هو في حد ينسي ابن سوسو
دلفت يسري علي كلمات حور قائله : بتجيبوا في سيرتي ليه ياجزمه منك ليه
ابتسمت حور : وحشتيني ياسوسو
اردفت يسري : ماانا لو وحشتك كنتي سألتي علي خالتك يارورو
حور : ماانتي عارفه بقا كل اللي كنت بمر بيه ياسوسو
يسري : ياحبيبتي ربنا يهديلك حالك يارب
خالد بجديه : ماما اطلعي دلوقتي لو سمحتي وسيبينا لوحدينا
خرجت يسري ونظرت حور من حولها بااستغراب : هو انا وصلت هنا ازاي واي .....
لم تكمل كلماتها فاتذكرت اخر ماحدث معها وهي تقف بين احضانه لتتلقي الطلقه بدلا منه .....
حاولت النهوض من فراشها فامنعها خالد
خالد : اطمني هو بخير وكويس
حور : انا عاوزه اشوفه عاوزه اطمن عليه وانا ايه جابني هنا وازاي سمحلك اصلا تاخدني وانا في الوضع ده
خالد بضيق : ممكن تسكتي شويه ايه 100سؤال في جمله واحده انا جبتك هنا عشان احميكي ومحدش يعرف انك هنا ولاحد هيعرف
حور : انا عاوزه اشوفه ياخالد ارجوك عشان خاطري
خالد : انتي بالنسبه ليه وللكل ميته ياحور مينفعش تظهري دلوقتي الامر منتهي ....
ومن ثم امسك بجهاز التحكم واشعل التلفاز فارأت احدي المذيعات تقول :"في حفل زفاف رجل الاعمال المشهور ليث الشناوي وسيدة الاعمال لوسيندا البحيري تمت محاولة اغتيال ليث الشناوي ولكن اصيبت زوجته السابقه بدلا عنه وبعد عدة ساعات في صراعها مع الموت انتقلت الي رحمة الله "
اغلق خالد التلفاز فتحدثت حور بضيق : ده انت مرتب كل حاجه بقا
خالد : كان لازم اعمل كدا عشان احميكوا منهم
حور : تحمينا من مين من اللي فضلتها علينا زمان من اللي كدبتني واتهمتني بسببها من واحده متسواش طلعتني كدابه وحراميه عشانها وعشان تعزز غرورها يااخي ده انته اللي مربيني حتي علي ايدك مفكرتش في مره اني اذيك حتي او اقولك كلمه تجرحك ده انت بسببك اتقطعت العلاقه اللي مابين امي واختها الوحيده انت وجعتني اكتر من اي شخص ياخالد فاكر ولاتحب افكرك
اقترب خالد وجلس بجوارها وتحدث بحزن : انا عارف اني غلطت في حقك وحق امي وامك كتير بس اعمل ايه حبي ليها كان اعمي ياحور انا اتعاقبت اشد عقاب ممكن اي اب يتعاقبه اتحرمت من بنتي 3 سنين وانا فاكرها ميته واتصدمت فيها اوووي بعد مااخدت ربع ممتلكاتي اللي كان مكتوب بااسمها انا عارف اني مهما قولت ده مش هيبرر اللي عملته بس انا بجد ندمان وبحاول اصلح غلطي اهو بحاول اخليها متاذيش حد فيكم انا لو كنت سيبتك في المستشفي
كان زمانها مخلصه عليكي دلوقتي كانت ممكن ترشي اي حد يموتك ومكنش حد هيحس بحاجه انا عملت كل ده عشان احميكي انتي وليث ودلوقتي عز بين ايدي بس انا مش هقتله انا هخليه عايش لحد الوقت المناسب اللي اسيبه فيه يخلصوا علي بعض
حور : انا خايفه علي ليث اووي ياخالد خايفه لتاذيه انا مش عارفه هي عايزه مني ايه لسه من ساعة ماكنا مع بعض في الجامعه وهي بتكرهني اووي انا مش عارفه من ايه يمكن لان الكل كان بيحبني بس ده ميدهاش سبب انها تعمل كل ده معايا
خالد : اطمني ياحور هتتكشف قريب اووي ونهايتها علي ايدي دلوقتي ارتاحي عشان تتعافي بسرعه عشان تساعديني في خطتي فاهمه
اشارت حور رأسها بالايجاب فاابتسم خالد واتجه للخارج
في فيلا ليث استيقظ ليث علي صوت لوسيندا المزعج
ليث بضيق شديد : انا مش قولتلك متدخليش الاوضه دي
لوسيندا : يابيبي في ناس بيسألو عنك تحت
هب ليث واقفا واتجه للاسفل فوجد الحاج محمد والد حور وامل والدة حور
امل بدموع : بنتي فين ياليث بنتي حصلها ايه وازاي تدفنوها من غير مااشوفها مين اداك الحق هاا مييين قولي ...كانت كلماتها الاخيره اشبه بالصراخ
تدخلت حياة محاولة تهدئتها : اهدي ياماما عشان خاطري اهدي حور كانت بتدافع عنه لااخر نفس فيها زي ماهو كان بيعمل هو ميتلمش علي حاجه فاارجوكي اهدي
محمد بصوت مهزوز : بنتي فين ياليث بيه اخدتها مني اسبوعين وبعدين موتها ليه هي اذتك في ايه قصرت معاك في ايه عشان تتجوز الحربايه دي عليها وفوق كل ده اخدت مكانك الرصاصه
ليث وهبطت دموعه : انا والله مااعرف ده حصل ازاي صدقني ياعمي مااعرف وبنتك والله انا كنت بحبها بس هي اللي طلبت الطلاق مكنش في ايدي اي حاجه اعملها
تدخل ليل في الحديث قائلا : اهدي ياعمي اهدي ارجوكوا تعالوا استريحوا دلوقتي ورحمه حور لترتاحوا دلوقتي وبلاش نتحاسب في الكلام ده دلوقتي .
امتثل كلا من امل ومحمد لحديث ليل ووجههم الي احدي الغرف ومن ثم عاد الي ليث فوجد لوسيندا تحاول التقرب منه
حياة وهي تمسك بيد ليث وتتجه لحديقة المنزل : تعاله معايا انا عوزاك في كلمتين علي انفراد
خرج ليث وحياة للخارج فتحدث ليث وهو يمسح عباراته : خير ياحياة عاوزه تتهميني انتي كمان ؟
حياة بحزن : لا ياليث انا عارفه انك كنت بتحب حور الله يرحمها بس حسيت انك مش طايق لوسيندا فاقولت ابعدك من جمبها انا علي طول هدعمك ياليث متخافش
ليث : شكرا ليكي ياحياة
مرت بضعت اسابيع واصبح ليث يحب الجلوس وحيدا في غرفة حور للغايه ولم يستطيع نسيانها ابدا مع كل محاولة لوسيندا معه واصبح لايشعر بمن حوله وتغير شامل حدث في شخصيته اصبح من رجل اعمال متوسط القوي الي رجل اعمال قوي للغايه وقاسي بعض الشئ وفي يوم ما استقل سيارته متجها لشركة الاسيوطي
في شركة الاسيوطي كانت حور تجلس مع خالد يتبادلون الحديث كانت جالسه وتوالي ظهرها لباب الدخول وفجأه سمعت صوته الرجولي الذي اشتاقت إليه ولكن هب خالد من مقعده واتجه نحو ليث محاولا تغطيت ظهر حور حتي لايراها ليث وتنكشف كل مخططاته في الوقت الخاطئ
ليث : انا جاي ابلغك موافقتي علي دمج الشغل بيني وبينك
خالد بتوتر : هايل طيب هنعمل حفله لتوقيع العقود حدد الوقت اللي يناسبك وسيبه للسكرتيره اللي بره او بلغهوني
ليث وهو ينظر للخلف : طيب مش تعرفنا
الفصل السادس عشر
القاسى يعشق
وفجأه سمعت صوته الرجولي الذي اشتاقت إليه ولكن هب خالد من مقعده واتجه نحو ليث محاولا تغطيت ظهر حور حتي لايراها ليث وتنكشف كل مخططاته في الوقت الخاطئ
ليث : انا جاي ابلغك موافقتي علي دمج الشغل بيني وبينك
خالد بتوتر : هايل طيب هنعمل حفله لتوقيع العقود حدد الوقت اللي يناسبك وسيبه للسكرتيره اللي بره او بلغهوني
ليث وهو ينظر للخلف : طيب مش تعرفنا
خالد ببعض العصبيه : دي مراتي واظن انت جاي هنا عشان الشغل ولاانا غلطان ورجل اعمال زيك معندوش وقت للتعارف
ليث بلامبالاه : اوك جهز كل حاجه هنعمل الحفله بكره سلام
اتجه الي الخارج فازفر خالد باارتياح شديد واتجه ليجلس علي مقعده مره اخري
حور : ليه مخلتهوش يشوفني ياخالد ؟
خالد : النتيجه كانت هتبقا عكسيه ياحور ليث لو كان شافك دلوقتي كان هيفكر اننا متفقين عليه وكان ممكن يقلب اللعبه كلها ضدنا
حور : عاجلا ام اجلا هيشوفني ياخالد فرقت ايه ؟
خالد : خليكي واثقه فيا انا عارف انا بعمل ايه
اتجه ليث الي شركته مره اخري ودلف الي مكتبه فاتابعه امجد ودلف خلفه
ليث ببرود : عايز ايه ياامجد
امجد : صحيح اللي سمعته ده !؟
ليث : ايوا خالد هينفعني كتير في المجال ده وجهز كل الترتيبات اللازمه لحفلة بكره معاك اقل من 24 ساعه لازم الصحافه تعرف واعزم كل ال businessmanاللي نعرفهم اتفضل شوف شغلك
خرج امجد دون اضافة حرف اخري ليباشر عمله اما عن ليث فااخذ يتأمل تلك الصوره الموضوعه علي مكتبه وسقطت دمعه متمرده من عيناه قائلا بهمس : وحشتيني اووي ياحور
بعد مرور بضعت ساعات في فيلا ليث كانت حياة تجلس علي احدي المقاعد وتتفحص هاتفها المحمول فتقدمت نحوها لوسيندا قائله : انتي يابتاعه انتي قومي اعمليلي قهوه
لم ترفع حياة رأسه لتنظر لها ولم تجيب علي كلماتها فاامسكت لوسيندا الهاتف منها بعنف والقته ارضا ....
نظرت حياة إليها بغضب شديد : انتي عبيطه ولاشكلك كدا
لوسيندا ببرود : ده جزء بسيط بس عشان تسمعي كلامي بعد كدا روحي اعمليلي قهوه
نظرت حياة إليها وكادت ان تتحدث ولكن خطر في بالها فكره خبيثه فاابتسمت واتجهت للمطبخ
ارتسمت ابتسامه انتصار علي وجه لوسيندا مردده : لو مخلتكوش كلكم تبقوا تحت رجلي ميبقاش اسمي لوسيندا البحيري....
بعد مرور ربع ساعه خرجت حياة وهي تحمل بين يدها القهوه واتجهت نحو لوسيندا تحت نظرات ليل المترقبه
لوسيندا باابتسامه : بتسمعي الكلام تعجبيني اكتر من اختك المتخلفه
غضبت حياة للغاية والقت القهوه علي قدم لوسيندا بقوه فااخذت تصرخ من شدة سخونة القهوه
لوسيندا بالم : انتي حيوانه مبتشوفيش
حياة بقوه : وده كان رد بسيط علي اللي عملتيه معايا من شويه وعن كلامك عن اختي بصي لنفسك ياشاطره في المرآيه قبل ماتنطقي حرف عنها
لوسيندا : طبعا ماانا هنتظر من اخت واحده حربايه انها تكون ملاك لازم تبقا حربايه زيها
جذبتها حياة من خصلات شعرها بقوه مردفه : قسما بعزة جلالة الله لو جبتي سيرة اختي تاني علي لسانك لهدفنك مكانك
تدخل ليل محاولا ابعد حياة عنها
ليل : خلاص ياحياة سيبيها انت تحذيرك وصل ليها خلاص
ركضت لوسيندا من امامهم لتعالج قدمها
اتجهت حياة لحديقة الفيلا لتجلس علي الارجوحه واضعه يدها بين كفيها فاخرج ليل خلفها
ليل بمرح : بقيت عصبيه اووي ياحوحو
نظرت إليه بااستغراب : حو ايه !؟
ليل : بدلعك عادي يعني
حياة وهي تقف وتشير بااصبعها في وجهه : وانت مين اصلا عشان تدلعني ويوم ماتدلعني تقولي ياحوحو انا اسمي حياة وبس فاهم
ليل باادعاء الخوف : خلاص ياانسه حياة وبس انا اسف بس بلاش الصباع ده وحياة ابوكي ياشيخه
ابتسمت حياة رغما عنها بسبب شخصيته المرحه وجاءت لتتحدث ولكن قاطعهم دخول احدي الفتيات لتقف واضعه يدها علي اعين ليل
ليلي : انا مين !؟
ليل باابتسامه : لولتي
ازاح يدها ليحتضنها بشده : وحشتيني مووت
ليلي : وانت كمان ياروحي وحشتني اووي
ابتعدت عنه لتنظر الي حياة ببعض الغرور : مين دي ؟
ليل : دي حياة اخت مرات ليث الله يرحمها وانا وهي صحاب ...
ودي ليلي ياحياة انا وهي مرتبطين وقريب هنتخطب
حياة بنفاذ صبر : اهلا
ليلي : ايه اهلا دي وايه اللي مقعدها هنا اصلا ياحبيبي مش اختها ماتت وخلصنا هي تقعد هنا ليه اصلا
قاطعهم صوته الرجولي قائلا : ده بيتي انا ياليلي ومحدش ليه كلمه عليها ولاحتي يضايقها بمجرد الكلام
التفت الجميع ووجدوا ليث يقف امامهم بشموخ : ولو علي اللي المفروض يمشي يبقا انتي لانك ملكيش اي الحق انك تفضلي هنا بس عشان خاطر ليل انا مش هطردك
ليلي وهي تبتلع ريقها بصعوبه : انا انا مش قصدي انا اسفه ياليث
نظر إليها من اعلي لااسفل واتجه للداخل صاعدا لغرفته ...
نظرت حياة إليهم بعدم اكتراث واتجهت نحو غرفتها ...
عند ليث خلع سترت بذلته والقاها بااهمال علي الفراش فوجدها تدلف خلفه بغضب شديد
لوسيندا بغضب : شوفت الزباله اللي مقعدها معانا عملت في رجلي ايه انا مش عارفه انت سايبها ليه اصلا مااختها غارت في داهيه ومعدش ليها حاجه هنا
اقترب منها بخطوات شبه راكضه وجذبها بقوه من خصلات شعرها : لما تذكري اسمها او اسم اي حد يخصها تذكريه بااحترام لانها انضف منك ومن اللي زيك مليون مره فاهمه
لوسيندا بوجع : حاضر حاضر سيب شعري
دفعها للخلف ليرمقها بنظرات دبت الرعب في اوصالها واتجهت للخارج علي الفور
اما عن ليث فااتجه الي المرحاض ليبدل ثيابه بااخري وينطلق خارج الفيلا الي احدي النوادي الليليه ...
بعد مرور بعض الوقت وصل ليث للنادي الليلي واخذ يحتسي المشروب بغزاره وكان المشروب لاياثر به علي الاطلاق حاول الكثير من الفتيات التقرب منه ولكن لم يعيرهم اي اهتمام
وبعد ساعه اتجه للخارج عائدا مره اخري الي الفيلا الخاصه به....
وبعد مرور بعض الوقت وصل الي الفيلا وصعد متجها نحو غرفته ليلقي بثقل جسده علي الفراش ذاهبا في ثبات عميق
في صباح اليوم التالي استيقظ ليث علي صوت رنين هاتفه
ليث : ايوا ياامجد
امجد بضيق : انت لسه نايم الساعه 4 والحفله بعد ساعتين
اعتدل ليث علي الفراش قائلا بعد استيعاب : انت بتتكلم جد الساعه 4 طيب اقفل اقفل لازم الحق اجهز نفسي
في فيلا خالد وقف امام المرآه يلقي نظره اخيره علي شكله العام فادخلت صغيرته مردفه بغضب : بابي انا عاوزه اجي معاك مليس دعوه
خالد : سجي انا عندي شغل مش رايح اتفسح
سجي : لاانا عايزه اجي معاك عسان خاطري
دلفت حور علي كلمات الصغيره : خدنا معاك وهنقعد في قاعه تانيه او في اي حته بعيد
خالد : حووور برضو عاوزه تنفذي اللي في دماغك ولبستي
حور : بليز ياخالد والله هنقعد بعيد ومحدش هيشوفنا
خالد بنفاذ صبر : قولت لا سلام
اتجه للخارج ليصعد بسيارته وينطلق بها
سجي وهي تنظر لحور باابتسامه صغيره : يلا بينا
حور باابتسامه : يلا
انطلقت حور للخارج هي والصغيره وصعدت بااحدي السيارات وامرت السائق ان يوصلها علي مقر الحفله
بعد مرور نصف ساعه وصلوا الي مقر الحفله فانزلت حور ومعها الصغيره واتجهوا كانت حور تنظر حولها ورأت تلك الصغيره تركض نحو الداخل فاركضت خلفها ولكن اصتدمت بجسده العريض