رواية اثبات ملكيه الفصل التاسع عشر19والعشرون20والحادي والعشرون21 بقلم ملك ابراهيم
طبعا مش عارفه تردي عليا تقولي ايه، بس انا عارف يا ساره وهرد انا واقولك وانا متأكد انك مش هتقدري تحافظي على اولادنا ولا هتكوني اد المسؤليه لانك انتي اصلا مش قادرة تشيلي مسؤلية نفسك، انتي انسانه ضعيفه يا ساره ومتهوره وفاشله في حياتك ووجودك في حياتي هيدمرها، انتي غلطة عمري يا ساره واكبر غلطه عملتها في حياتي هي اني اتجوزتك).. وقفت زي التمثال مش قادره استوعب كل اللي قاله.. كلامه كان سهام اخترقت قلبي وعقلي وروحي.. كنت حاسه بوجع في جسمي كله من قسوة كلامه.. عارفه ان عنده حق بس الكلام بيوجع اوي وخصوصا منه.. مقدرتش استحمل كلامه دا واتكلمت معاه بغضب وقولتله(وانا ميرضنيش ان حياتك تدمر بسببي).. بصلي باهتمام.. كملت كلامي وقولتله(طلقني يا حسام واتجوز واحده تكون مناسبة ليك وتقدر تحافظ على اولادك)..
وقف يبصلي بصدمه وبعدين اتكلم بغضب وقالي(انتي دلوقتي اثبتيلي انك فعلا غبيه ومستحيل هتتغيري).. مسك دراعي وضغط عليه بقسوة وقالي(عايزة تطلقي مني حاضر يا ساره هطلقك بس لما ارجعك بيت عمك الاول عشان اخلي مسؤليتي وعشان لو عملتي مصايب تانيه اعمامك اللي يبقوا مسؤلين عنك) بصتله بحزن وانا مش قادره اتنفس ومصدومه وفي حالة من الزهول من قسوته عليا.. ساب ايدي وبعد عني وخرج من الشقه وقفل الباب وراه بعنف.. صوت قفل الباب خبط في قلبي فوقني من الصدمه شويه.. قعدت على الارض وانا بعيط ومش قادره اتخيل انه خلاص هيسبني... هيسبني ازاي بعد ما حبيته وبقى كل حاجه في حياتي.. بس هو صح.. وجودي فعلا في حياته هيدمرها.. في اللحظه دي كرهت نفسي اوي.. كلامه كان بيتعاد تاني في سمعي وكلام لمياء.. كلمة انتي غبيه وانتي فاشله كانوا بيترددو في سمعي.. انا مش فاشله ولا غبيه.. انا بفكر طول الوقت بقلبي و مشاعري هي اللي بتحركني.. انا عايزه اعيش حياتي من غير ما اكره حد ولا حد يكرهني.. مش بحب اشوف حد محتاج مساعده ومساعدهوش.. مبقدرش اشوف حاجه غلط بتحصل واقول وانا مالي.. ليه الناس ميبقوش كلهم طيبين ويحبوا الخير لبعض.. ليه اللي قلبه طيب يقولوا عليه غبي.. قعدت مع نفسي افكر واحاسب نفسي.. اهانته ليا كانت وجعاني اوي.. انا لازم اتغير بجد.. مش هستحمل اني اخرج من بيت حسام لبيت عمي وهو يتحكم فيا هو بناته واعيش عندهم خدامه تاني زي ماكنت عايشه.. انا لازم اقف على رجلي واشيل مسؤلية نفسي.. مش هنتظر حسام يشيل مسؤليتي ويذلني ولما يسبني اروح لعمي ويذلني اكتر هو ومراته وبناته.. انا مبقتش صغيره ومش محتاجه حد يكون مسؤل عني.. انا مش هقف متكتفه واسيبهم يتحكموا في حياتي واضيع عمري خايفه ومحبوسه.. انا لازم اخرج للدنيا و اواجه.. لازم افكر في نفسي شويه اكتر ما بفكر في الناس.. قومت وقفت من على الارض ودخلت الحمام غسلت وشي.. بصيت لانعكاس صورتي في المرايه وكلمت نفسي وانا بحاول اقويها(لازم تتغيري يا ساره، لازم تتغيري عشان نفسك مش عشان حد، لازم تفكري في نفسك اكتر من كدا، امحي الخوف من قلبك، متنتظريش اهتمام حد ولا سؤال حد، اكتفي بنفسك وقويها، اشتغلي واصرفي على نفسك من مالك الخاص عشان محدش يتحكم فيكي، شغلك وشخصيتك القويه واحترامك لنفسك هما سلاحك بين الناس، انا لازم يبقى معايا السلاح دا عشان اقدر اواجه اي حد يفكر يأذيني).. فكرت اني اخرج من هنا وابدأ حياتي من جديد، انسى حسام وانسى اعمامي وانسى كل اللي اتخلوا عني وقالوا عليا غبيه، لازم اثبت لنفسي قبل ما اثبتلهم اني مش غبيه واني اقدر اكون ناجحه.. انا عارفه ان الطريق هيكون صعب وطويل بس اكيد مع الاصرار والعزيمه هوصل.. وقفت ابص لنفسي وانا بفكر بهدوء هبدأ منين.. لازم من اللحظه دي احسب كل خطوه قبل ما اخطيها..
بعد تفكير عرفت هبدأ اول خطوه منين وازاي.. الموضوع كان بالنسبالي تحدي.. لازم اثبتلهم كلهم اني مش غبيه ولا ضعيفه.. انا بس كنت طيبه ومشاعري هي اللي بتحركني.. دلوقتي هركن مشاعري علي جنب وقلبي مش هيدق غير عشان اعيش وبس وعقلي مش هيفكر في حد غير في نفسي..
فكرت في "ولاء " صحبتي.. كانت بتشتغل معايا في الكوافير من زمان وسابت الشغل من فتره كبيره وقالت انها اشتغلت في بيوتي سنتر كبير جدا.. فكرت ابدأ من عندها واروح اسألها على شغل وحتى لو ملقتش شغل معاها هدور في كل مكان لحد مالقى شغل وكمان هدور على مكان اسكن فيه.. بس كل دا هيحتاج فلوس.. افتكرت باقي فلوس الدبله اللي معايا.. انا عارفه انهم مش من حقي وانها فلوس حسام بس انا هعتبر انهم سلف منه وان شاء الله هردهمله في يوم من الايام.. خرجت من الحمام وانا مش بفكر غير في نفسي وبس.. شلت كل الناس من افكاري.. قربت من شنطتي اللي حسام جابها من عند عمي وفتحتها.. خرجت منها لبس مريح عشان اخلع الفستان دا والبسه بداله.. لقيت بطاقتي الشخصيه في الشنطه.. خدتها وغيرت هدومي وسبت الفستان في الاوضه على السرير.. مش عايزه اي حاجه تقكرني بيه بعد النهارده.. خدت شنطتي وقربت من باب الشقه افتحه وكنت خايفه يكون قفل عليا بس الحمدلله لقيته اتفتح لان حسام من غضبه نزل على طول ونسى يقفل عليا.. خرجت من الشقه وانا بقوي نفسي وكأني داخله تحدي لاول مره في حياتي ولازم اكسبه.. خرجت من العماره ووقفت تاكسي بسرعه وركبته وقولتله يروح بيا على عنوان ولاء صحبتي.. كنت قاعده في التاكسي وانا خايفه من اللي انا بعمله وفكرت ان اكيد حسام مش هيسكت وهيدور عليا.. بس هيدور عليا ليه هو كدا كدا هيطلقني وملوش دعوه بيا بقى وانا حره اعيش حياتي زي ما انا عايزه.. وصلت عنوان ولاء وقابلتني مامتها وقالتلي ان ولاء في الشغل.. فكرت اروح لـ ولاء مكان شغلها واسألها هناك عن شغل ولو ملقتش يبقى ادور في اي مكان تاني.. طلبت من مامت ولاء عنوان البيوتي سنتر اللي بتشتغل فيه ولاء وخدت منها العنوان واستأذنت منها اني اسيب شنطتي عندها لحد مارجع.. مامت ولاء رحبت جدا وخدت مني الشنطه وانا مشيت من عندها وروحت على عنوان البيوتي سنتر..
رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
وصلت قدام البيوتي سنتر والمكان كان شيك و شكله حلو اوي.. دخلت وسألت على ولاء.. اول ما شافتني خدتني بالحضن وكانت فرحانه اوي انها شافتني.. مقابلتها ليا لوحدها كانت عندي اغلى من اي حاجه في الدنيا.. وقفت معاها وعرفتها ان امي ماتت و اني سبت الشغل عند مدام سحر و اني محتاجه شغل ضروري.. زعلت عشاني جدا وخدتني في حضنها وقالتلي (ولا يهمك ان شاء الله تشتغلي معايا هنا وبجد هترتاحي في الشغل هنا جدا) كنت مبسوطه اوي من استقبالها ليا.. حقيقي في اوقات الناس الغريبه بيكونوا احن علينا من القريب.. خدتني على مكتب صاحب البيوتي سنتر وقالتله عليا وشكرت كتير في شغلي وصاحب البيوتي سنتر كان متحمس ليا جدا من شدة حماس ولاء ليا ووافق اني اشتغل معاهم بس كان لازم يختبر شغلي.. اشتغلت معاهم الكام الساعه اللي كانوا فاضلين في نهاية اليوم وكان صاحب المكان بيتابع شغلي وعجبه جدا وآكد شغلي معاهم بداية من بكره..
اليوم انتهى وانا مشيت مع ولاء وهي مروحه وكنت فرحانه اوي اني اخيرا نجحت في خطوه خدتها من نفسي.. فكرت في موضوع السكن وحكيت لـ ولاء اني مشيت من بيت عمي بعد معاملته الوحشه ليا ومش عارفه ليه مرضتش احكلها عن حسام ولا قولتلها ان اتكتب كتابي وانا في بيت عمي.. يمكن بحاول انساه وانسى الفتره من حياتي اللي ظهر فيها.. ويمكن عشان كل مافتكره بفتكر كلامه القاسي اللي قالهولي وبترجع ثقتي في نفسي تضعف تاني وانا مش عايزه اي حاجه ترجعني..
وصلنا بيت ولاء وقعدت معاها وهي بتفكر معايا ممكن اسكن فين ولازم يكون مكان امان لاني هسكن لوحدي.. قعدت معانا مامتها واقترحت عليا اسكن معاهم.. طبعا رفضت لاني مش عايزه اكون حمل تقيل على حد بعد النهاردة.. مامت ولاء قالت ان ولاء قربت تتجوز وهتسيبها لوحدها هي واخت ولاء الصغيره.. اتكلمت ولاء وآكدت على كلام مامتها وقالت ان ده حل كويس.. حاولت افكر بهدوء ومن غير تهور.. الحل دا فعلا مناسب جدا ليا بس كان لازم ارضي نفسي عشان محسش اني حمل تقيل عليهم.. قولتلهم اني هعتبر نفسي عايشه في سكن وهدفع كل شهر من مرتبي مبلغ لمامت ولاء عشان اكون مرتاحه.. كنت عارفه ان ظروفهم وحشه وجهاز ولاء بيكلف كتير وانهم محتاجين لكل جنيه.. مامت ولاء وافقت وولاء كانت فرحانه ومتحمسه جدا اننا هنروح الشغل مع بعض وهنروح مع بعض.. كنت مبسوطه اوي ان ربنا كرمني اكتر ما اتمنيت.. هنا وقفت بتفكيري لحظه بعد مساعدت ولاء ليا في الشغل ومامتها اللي اقترحت اسكن معاهم.. معقول ممكن الناس الغريبه تبقي حنينه علينا اكتر من قرايبنا.. معقول اللي يساعدوني ويقفوا جمبي ناس غريبه عني واهلي اللي انا من دمهم يكونوا قاسيين عليا بالشكل دا.. حتى الانسان الوحيد اللي حبيته.. لما لقى اني هضر حياته اول حاجه فكر فيها انه يخرجني من حياته.. بس انا مش لازم افكر بالطريقه دي.. انا خدت عهد علي نفسي ان مش هفكر غير في نفسي وبس والحمدلله لما نويت اعتمد على نفسي ربنا وقفلي ولاد الحلال اللي يكونوا جمبي..
بس كنت خايفه يجي حسام ويهد كل دا ويرجعني بيت عمي غصب عني زي ماقال.. بس كنت بقوي نفسي وبرفض مجرد التفكير فيه وكنت بقول لنفسي ان مفيش حاجه اسمها غصب عني من بعد النهاردة ومن اللحظه دي انا هعمل كل اللى انا شيفاه في مصلحتي وبس...
رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
فات حوالي 6 شهور وانا بشتغل في البيوتي سنتر.. طبعا مش عارفه هما فاتوا عليا ازاي.. كنت بشتغل ليل ونهار ومش باخد اي اجازات.. كنت بروح في شغل خارج السنتر اجهز لحفلات وحفلات زفاف في فنادق.. كانوا العرايس بيطلبوني بالاسم وانا كنت طول الوقت بشتغل على نفسي وبطور من شغلي وبقيت احسن واشطر واحده وسط كل زمايلي في البيوتي سنتر.. كنت بخرج كل طاقتي في الشغل وبهرب من كل افكاري في زحمة يومي.. مش هنكر ان حسام كان طول الوقت في بالي وخصوصا انه مظهرش ابدا من اخر مره كنا في الشقه.. كنت مستغربه انه مدورش عليا كل ده وانه مظهرش ومحاولش حتى يقابلني او يتكلم معايا رغم انه سهل جدا يقدر يوصلي.. كنت كل يوم بيني وبين نفسي بستناه يظهر ويجي يلومني او يظهر اي رد فعل علي هروبي منه.. بس كنت بقول لنفسي اكيد زهق من اللف ورايا وطلقني وريح نفسه وعاش حياته.. دا مش بعيد يكون اتجوز كمان.. كان عندي فضول اعرف اي اخبار عنه بس كنت كل ما افكر بالطريقه دي باخد نفسي لافكار تانيه عن الشغل وعن طموحي وعن حياتي الجديده اللي انا نجحت فيها ولسه عندي اصرار انجح اكتر.
.
الفصل العشرون
.
مش هنكر ان حسام كان طول الوقت في بالي وخصوصا انه مظهرش ابدا من اخر مره كنا في الشقه.. كنت مستغربه انه مدورش عليا كل ده وانه مظهرش ومحاولش حتى يقابلني او يتكلم معايا رغم انه سهل جدا يقدر يوصلي.. كنت كل يوم بيني وبين نفسي بستناه يظهر ويجي يلومني او يظهر اي رد فعل علي هروبي منه.. بس كنت بقول لنفسي اكيد زهق من اللف ورايا وطلقني وريح نفسه وعاش حياته.. دا مش بعيد يكون اتجوز كمان.. كان عندي فضول اعرف اي اخبار عنه بس كنت كل ما افكر بالطريقه دي باخد نفسي لافكار تانيه عن الشغل وعن طموحي وعن حياتي الجديده اللي انا نجحت فيها ولسه عندي اصرار انجح اكتر.
بعد شهر لقيت صاحب البيوتي سنتر طلبني في مكتبه.. قالي انه هيسافر لبنان هو مراته وعيلته وهيستقر هناك.. وقالي انه بيفكر يعرض المكان للبيع او يسيب المكان وانا اكون شريكه معاه بالاداره واحوله كل شهر نصيبه من الارباح لحد ما يلاقي مشتري مناسب .. بصراحه كانت فرصه مستحيل تترفض رغم ان المسؤلية كانت كبيره وتخوف بس ده كان تحدي جديد بالنسبالي ووافقت اني ادير المكان..
في الفترة القليله دي كنت بكتشف نفسي من جديد.. قدرت انجح في شغلي واكون مميزه فيه.. كنت بدير المكان بكل ذكاء واحترافيه.. ثقتي في نفسي كانت كل يوم بتزيد.. كل ما كنت بنجح في شغلي واسمي يتعرف اكتر كانت ثقتي في نفسي بتكبر اكتر.. كلمة الخوف دي مبقتش اعرفها.. بقيت بساعد في حل مشاكل البنات اللي شغالين معايا وبنصحهم ازاي يطورو من نفسهم.. فهمت ان اي انسان في الدنيا مهما كانت شخصيته يقدر يغيرها ويقدر يطور من نفسه.. فهمت ان لازم اكون مميزه في شغلي عشان انجح والتميز بيحتاج ان يكون عندي طموح مش مجرد بشتغل شغلانه وطول الوقت ببص للمكان اللي انا فيه ومبتحركش.. انا وقفت علي الارض وكنت ببص علي هدفي وهو فوق في السما.. اول حاجه دوست عليها عشان اوصل لهدفي هي كلمة مستحيل وبعدها دوست على خوفي وضعفي وكل حاجه ممكن توقفني.. تعبت وسهرت وكنت طول الوقت بفكر ازاي اكون مميزه وناجحه.. كنت بفكر طول الوقت في نفسي وفي هدفي اللي اصريت احققه.. بس كل اللي انا وصلتله ده منسنيش حسام لحظه واحده رغم كل محاولاتي عشان انساه.. دلوقتي انا بقالي سنه بعيد عنه ومعرفش عنه اي حاجه.. كنت زعلانه منه اوي لانه كل الشهور دي مفكرش يسأل عليا وكنت متأكده انه كان يقدر يوصلي ويعرف مكاني بكل سهوله بس الواضح انه لما صدق اني اختفيت من حياته.. كل لحظه كنت بفكر فيه واحنله كنت بفتكر اخر لقاء بينا واخر كلام قالهولي وكلمة وجودك في حياتي هيدمرها كانت دايما بتتردد في سمعي وكل مرة كنت بحس نفس الوجع وكأني لسه سماعها دلوقتي.. كنت بحاول على اد ما اقدر انساه وانسى كل لحظة وجع عشتها في حياتي.. كنت بقعد على مكتبي في البيوتي سنتر وابص للمكانه اللي انا وصلتلها في خلال السنه واقول الحمدلله دا عوض ربنا ليا.. انا صحيح تعبت كتير عشان اوصل للمكانه دي بس مفيش احلي من النجاح بعد التعب والصبر.
رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
بعد اسبوع وانا قاعده في مكتب البيوتي سنتر.. في عميله متعوده تيجي المكان على طول طلبت تقابل المدير المسؤل.. رحبت بيها في المكتب.. عرفت منها ان عندها فرح بنتها بعد اسبوع في قاعة في فندق كبير.. عرفتني ان بنتها مسافره وهتيجي قبل الفرح بيومين.. طلبت مني اكون المسؤلة عن تجهيز العروسه في ليلة زفافها ميكب وشعر .. وافقت واتفقنا على كل شئ ودفعت المبلغ اللي اتفقنا عليه كامل مقدماً.. كنت مستغرباها اوي.. نظراتها ليا كانت غريبه جدا.. تجاهلت كل دا وركزت في شغلي كالعاده..
بعد اسبوع روحت الفندق انا والمساعدين بتوعي وكانت منهم الاء صحبتي اللي دايما بتكون معايا في كل شغل بيجيلي خارج البيوتي سنتر.. دخلنا اوضة العروسه.. اول ما شوفتها حسيت اني مش اول مره اشوفها وحسيت اني شوفتها قبل كدا بس فين مش قادرة افتكر.. متعبتش نفسي في التفكير وركزت في شغلي وبس زي ما اتعودت.. بعد وقت جهزت العروسه وكانت آيه من الجمال.. كان الكل مبهور بجمالها وانا شخيصا كنت مبسوطه اوي انها كانت جميله ورقيقه كدا.. بعد ما خلصنا دخلت مامت العروسه وقالت ان العريس جاي ياخد عروسته.. كل البنات خرجوا وانا وقفت مع العروسه اتأكد ان المكيب والشعر مظبوطين.. الباب خبط.. كنت عارفه انه العريس.. ابتسمت للعروسه وقولتلها(الف مبروك انا هخرج عشان عريسك جه ولو احتاجتي اي حاجه انا هقف برا مع البنات).. ردت عليا برقه(شكرا انتي حقيقي ممتازه جدا انا مش مصدقه اني طلعت بالجمال ده يوم فرحي ) ابتسمتلها وقولتلها(ربنا يكمل فرحتك بخير ان شاءالله ) الباب خبط تاني.. اتكلمت العروسه برقه وسمحت للعريس يدخل.. اتحركت بسرعه نحيت الباب عشان اخرج.. الباب اتفتح ودخل حسام.. وقفت مصدومه مكاني.. كنت فاكره اني بحلم او بتخيل.. كان لابس بدله سودا شيك اوي.. معقول هو العريس؟!.. في وجع في قلبي كان جامد اوي.. حسه ان قلبي هيقف من شدة الوجع ده.. بصلي عادي وكأنه ميعرفنيش.. معقول انا شكلي اتغير ومعرفنيش ولا هو نسيني للدرجادي.. تجاهلني جدا ومكنش شايف غير العروسه وبص للعروسه واتكلم بسعاده(ايه الجمال ده كله).. لسه صوته بيخلي قلبي يدق بسرعه زي زمان.. بس دلوقتي بيدق بوجع صعب اوي.. قرب من العروسه وهي قربت منه وهي بتبتسم بسعاده.. اتحركت بخطوات بطيئه وانا مصدومه.. خرجت من الاوضه ووقفت ابصلهم لاخر مره قبل ما اقفل الباب عليهم.. كان واقف قدامها وهي واقفه قدامه ومكسوفه ولقيته بيقرب منها وباسها من جبينها.. قفلت الباب بسرعه.. مش قادره اشوف اكتر من كدا.. وقفت قدام الباب بعد ما قفلته وانا لسه ببص للباب بصدمه.. مش قادره اصدق ان اللي جوه ده حسام.. معقول حسام بيتجوز النهارده!.. معقول انا اللي جهزت عروسته لفرحهم بإيدي.. معقول نسيني للدرجادي.. دا بصلي ولا كأنه يعرفني..
قربت مني ولاء واتكلمت بسعاده(العروسه قمررر انا مش هتنازل ابدا ان اكون اجمل منها يوم فرحي وتعمليلي نفس الميكب بتاعها ده).. كنت واقفه مصدومه وبحاول اقوي نفسي واخرج من الصدمه لكن بجد كان صعب اوووووي.. بصيت لـ ولاء بصدمه واتكلمت بصعوبه(ولاء انا تعبانه اوي معلش خليكي انتي هنا مع البنات عشان لو العروسه احتاجت حاجه وانا هروح ) بصتلي ولاء بستغراب وقالتلي (مالك يا ساره انتي كنتي كويسه دلوقتي!! ).. كنت حاسه اني خلاص مش قادره افضل في المكان اكتر من كدا مكنتش قادره اخد نفسي.. سبتها ومشيت وانا بتكلم بسرعه وقولتلها(مش قادره يا ولاء انا ماشيه).. وقفت تبصلي بستغراب وانا مشيت وتقريبا كنت بجري.. كنت بحاول اهرب من المكان بسرعه يمكن الوجع اللي انا حسه بيه ده يخف شويه.. خرجت من الفندق ووقفت اول تاكسي وقولتله على العنوان وفجأة انهارت وانا في التاكسي.. كنت بعيط بصوت عالي اوي وكأني بحاول اخرج الوجع اللي جوايا في العياط والصريخ ده.. السواق وقف وبصلي في المرايه وقالي(استهدي بالله يا انسه واهدي).. مكنتش قادره اتنفس بجد احساس صعب اوي ممكن اي بنت تحسه.. انهارت اكتر واكتر وكنت بعيط بعيني وقلبي وروحي.. كنت حسه ان روحي بتنسحب من جسمي وقلبي بينزف دم من شدة القهره.. الدموع كانت بتنزل من عيني زي المطر.. كل حاجه كانت بتمر قدام عيني.. صورته وهو بيقولي بحبك اول مره وصورته يوم كتب كتابنا واحنا بنختار الشبكه ولما لبسني الدبله وكلامه الحلو ونظراته اللي كانت بتخطف قلبي.. حنيته عليا وهزاره معايا ومشاكسته ليا.. وصورته بالبدله وهو بيقرب من عروسته وبيبوس جبينها.. وكلامه ليا اخر مره لما قال ان وجودي في حياته هيدمرها واني مش هكون ام امينه علي أولاده.. كل حاجه بينا كانت بتمر قدام عيني.. وجع صعب اوي كنت حسه بيه.. اتكلم سواق التاكسي معايا وقالي(تحبي اوديكي مكان تاني ولا اكمل الطريق على العنوان اللي حضرتك قولتي عليه).. رديت عليه بصوت ضعيف وانا بعيط وقولتله(وديني علي العنوان اللي قولتلك عليه وبعتذر علي انهياري دلوقتي بس في شخص عزيز عليا مات) اتكلم السواق بحزن(لا إله إلا الله ربنا يرحمه ويصبرك).. همست بحزن وانا سانده على ازاز التاكسي وقولت بقهره(وانا مش عايزه حاجه من الدنيا غير ربنا يصبرني ).. بصيت للطريق بعد ما السواق اتحرك بالتاكسي عشان يكمل طريقه وهمست وانا بعيط (ربنا يسعده مع اللي اختارها ويصبرني علي الوجع اللي في قلبي).
.
الفصل الحادي والعشرون21
.
.
وجع صعب اوي كنت حسه بيه.. اتكلم سواق التاكسي معايا وقالي(تحبي اوديكي مكان تاني ولا اكمل الطريق على العنوان اللي حضرتك قولتي عليه).. رديت عليه بصوت ضعيف وانا بعيط وقولتله(وديني علي العنوان اللي قولتلك عليه وبعتذر علي انهياري دلوقتي بس في شخص عزيز عليا مات) اتكلم السواق بحزن(لا إله إلا الله ربنا يرحمه ويصبرك).. همست بحزن وانا سانده على ازاز التاكسي وقولت بقهره(وانا مش عايزه حاجه من الدنيا غير ربنا يصبرني ).. بصيت للطريق بعد ما السواق اتحرك بالتاكسي عشان يكمل طريقه وهمست وانا بعيط (ربنا يسعده مع اللي اختارها ويصبرني علي الوجع اللي في قلبي).. وصلت البيت ومامت ولاء استغربت لما شافتني وانا معيطه.. قربت مني بقلق وسألتني ايه اللي حصل وفين ولاء.. طمنتها ان ولاء بخير وقولتلها اني تعبانه شويه ودخلت الاوضه عشان ارتاح.. اترميت علي السرير وكتمت صوت عياطي في المخده وكنت بصرخ بصوت مكتوم من شدة القهره اللي كنت حسه بيها.. نار في قلبي بتاكل فيه.. حسه ان قلبي بيتحرق من كتر الوجع.. صورته وهو بيبوس جبينها بتتعاد قدام عيني.. بتخيله دلوقتى وهو معاها وبيبصلها نفس النظره اللي كان بيبصهالي زمان.. لومت نفسي اني بفكر فيه دلوقتي.. انا مش من حقي افكر فيه وهو مبقاش من نصيبي وبقى من نصيب واحده تانيه.. مش قادره اصدق انه خلاص مبقاش من نصيبي.. انا عارفه ان مش من حقي افكر فيه بعد النهاردة بس حقيقي الوجع اللي انا حاسه بيه ده صعب اوي.. معقول انا كنت بضحك على نفسي طول الفتره دي لما افتكرت انه خلاص مبقاش فارق معايا.. قعدت على السرير ومسحت دموعي بإيدي.. خلاص اللي حصل حصل وهو اتجوز واختار المناسبه له واللي هتكون امينه على اولاده.. انا صحيح قلبي محروق بس مش هقعد اعيط واضيع عمري في العياط.. كل شئ قسمة ونصيب وانا مليش نصيب معاه.. ربنا يوفقه مع اللي اختارها.. قعدت ابص قدامي في الفراغ.. دموعي لسه بتنزل غصب عني رغم اني بحاول اوقفها.. حرقت قلبي وقهرتي كانت صعبه اوي وكل الكلام اللي بقنع بيه نفسي مش قادره اعمل بيه.. فتحت الدرج اللي جمب السرير وخدت منه حبايتين من المنوم اللي عندي.. دايما باخده لما افضل افكر في حسام وبحاول اهرب من تفكيري في النوم.. بعد وقت مفعول الدوا اشتغل ونمت ودموعي على خدي.. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
صحيت تاني يوم وانا حاسه بوجع جامد اوي في كل جسمي وصداع شديد جداا.. دخلت ولاء الاوضه عشان تطمن عليا.. عينيا كانت ورمه من كتر العياط ووشي كان باين عليه التعب والارهاق.. ولاء قعدت جمبي على السرير وقالتلي(مالك يا ساره ايه اللي تعبك؟ ).. سؤالها ده صحى وجعي تاني.. بصتلها وغصب عني فقدت قوتي وانهرت مرة تانيه.. الوجع ده حقيقي صعب اوي.. ضربت علي قلبي بقسوة وقولتلها (ده اللي تعبني انا مش عايزاه يدق تاني).. فضلت اضرب على قلبي وانا نفسي يقف عشان اترحم من الوجع اللي انا حسه بيه ده.. ولاء مسكت ايدي بسرعه تمنعني عن اللي بعمله.. كنت بعيط مش بس بعنيا بس.. انا كنت بعيط بقلبي وروحي.. قلبي كان مكسور وروحي بتتسحب من جسمي.. ولاء خدتني في حضنها وطبطبت عليا واتكلمت بحزن(خلاص يا حبيبتي اهدي وحاولي ترتاحي النهارده ومتنزليش الشغل).. بعدت عن حضنها واتكلمت باصرار(لا يا ولاء انا هروح شغلي عادي، الشغل الحاجه الوحيدة اللي بتريحني) .. ردت ولاء بحزن (زي ما تحبي يا ساره بس انا مش عايزه اشوفك تعبانه كده) مسحت دموعي وحاولت ابتسم لها وقولتلها(انا مش تعبانه يا ولاء انا الحمدلله كويسه ).. اتنهدت بحزن وقالتلي(كان في حاجه كدا عايزه اقولك عليها).. بصتلها باهتمام.. اتكلمت بكسوف(طارق خطيبي كلمني امبارح بالليل وقالي انه هيجي هو وابوه يحددو مع امي ميعاد الفرح).. بصتلها بسعاده وكنت فرحانه بيها اوي، خدتها في حضني وانا بباركلها من كل قلبي.. ابتسمت وقالتلي بحزن(انا زعلانه اوي يا ساره عشان همشي واسيبكم انتي وامي واختي) رديت عليها بمرح وقولتلها (تسبينا ايه دا انتي بكره تنسينا اصلا).. ضحكت وردت بتأكيد(لا والله يا ساره انا بتكلم بجد انا حقيقي خايفه من الجواز وخايفه مكنش اد المسئوليه).. بصتلها بصدمه.. فكرتني بيا زمان.. رديت عليها بغضب وقولتلها(مفيش حاجه اسمها خوف يا ولاء اوعي تخافي من حاجه او من اي حد، انتي هتكوني اد المسئوليه واكتر كمان خلي عندك ثقه في نفسك عشان كل اللي حواليكي يثقوا فيكي).. هزت راسها بالايجاب وانا حاولت اهدى شويه وقولتلها (وعموما يا حبيبتي متشليش همنا ولا تفكري فينا، انا عايزاكي تفكري في نفسك اكتر واحنا موجودين اهو تعالي شوفينا في اي وقت).. حضنتني بقوة وكانت مبسوطه اوي من كلامي معاها.. قامت وقفت عشان تجهز وانا كمان جهزت ونزلنا مع بعض الشغل..
فات اسبوع وانا حقيقي تعبانه نفسيا جدا مش قادره اركز في اي حاجه.. قلبي كان واجعني اوي وكل ما افتكر ان حسام بقى مع واحده تانيه اتعب اكتر.. حاولت امنع نفسي افكر فيه بس للاسف مكنتش بعمل حاجه غير التفكير فيه.. كنت قاعده في المكتب ودخلت واحده من البنات اللي بيشتغلوا معايا وهي بتجري وبتقولي(الحقي يا ساره ريم كلمتني دلوقتي وبتقول انها في القسم واتقبض عليها في شقه كانت فيها بتعمل تنضيف بشرة لصحبة الشقه) وقفت بصدمه وسألتها(واتقبض عليها ليه؟! ).. ردت البنت وقالت بخوف(بتقول طلعت شقه مشبوهه وريم ملهاش دعوه انا خايفه عليها اوي دا لو حد من اهلها عرف الموضوع دا هيقتلوها).. وقفت افكر بصدمه وسألتها(مين قالها تروح الشقه دي؟ ).. ردت البنت بحزن وقالت(للاسف هي راحت من نفسها، العميله دي كانت بتيجي هنا وطلبت من ريم تروحلها البيت بمقابل كويس ) اضيقت جدا واتكلمت بعصبيه(واحنا من امتى بنروح مكان قبل ما نكون عارفين اذا كان امان ولا لاء).. ردت البنت بحزن وقالت(معلش يا ساره انتي عارفه ظروف ريم وهي بتحاول تحسن دخلها).. وقفت افكر بهدوء.. اتكلمت البنت برجاء (لو سمحتي يا ساره احنا لازم نقف جمبها وتعرفيهم في القسم انها بتشتغل تبع البيوتي سنتر وملهاش دعوه بأي حاجه).. كنت بسمعها وانا بحاول افكر بالعقل.. مسكت تليفوني واتكلمت مع محاميه بتيجي عندنا في البيوتي سنتر على طول وكانت ادتني رقمها عشان لو احتجت منها اي مساعده.. قولتلها اللي حصل وطلبت منها تيجي معانا القسم نحاول نخرج ريم.. وافقت وطلبت مني اسبقها على القسم.. خدت ولاء وروحنا على القسم وانا بفكر في ريم وبتمنى نقدر نخرجها قبل ما حد من اهلها يعرف.. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
وصلنا القسم اللي ريم فيه.. كان القسم زحمه جدا.. دخلنا انا وولاء ووقفنا نسأل عن ريم.. اتكلمت مع امين شرطه في القسم وقولتله ان في بنت بتشتغل معانا اتمسكت في شقة مشبوهه ظلم وطلبت اشوفها عشان نفهم منها ايه اللي حصل .. قالي اني لازم ادخل استأذن من الظابط الاول.. وقفنا قدام مكتب الظابط. طلبنا من العسكري اللي على الباب اننا ندخل للظابط.. قال ان واحده بس اللي ممكن تدخل.. ولاء قالتلي(ادخلي انتي يا ساره انا مش هعرف اتصرف).. بصيت للعسكري وقولتله (هدخل انا بس ياريت بسرعه والنبي عشان البنت مظلومه وزمانها ميته من الخوف في الحبس ).. دخل بلغ الظابط وبعد لحظات خرج وسمحلي ادخل.. اتكلمت مع ولاء قبل ما ادخل(استني المحاميه هنا واول ما تيجي خليها تدخل ورايا) هزت راسها بالايجاب.. العسكري فتحلي الباب وانا دخلت.. وقفت مكاني بصدمه لما لقيت حسام هو الظابط.. قلبي دق جامد وكنت حسه انه اكيد سامع دقات قلبي وهو قاعد مكانه.. بس ازاي وايه اللي جابه في القسم ده.. العسكري قفل الباب علينا.. جسمي انتفض مع قفلت الباب.. مكنتش عارفه ابدأ منين ولا اقوله ايه.. كان قاعد على المكتب وبيبص على ورق قدامه ومرفعش عينيه حتى يشوف مين اللي دخل.. وقفت شويه وانا ببصله.. ذكرياتي معاه جت قدام عيني في لحظه.. رفع عينيه وبصلي واتكلم برسمية وقالي(اتفضلي خير؟) بصتله اوي وانا مش فاهمه حاجه.. هو ازاي بيتعامل معايا عادي كده.. ازاي حتى متفاجأش بوجودي وحتى يوم فرحه برضه متفاجأش وكان عادي جدا وكأنه ميعرفنيش.. افتكرت فرحه وافتكرت انه راجل متجوز دلوقتي.. تلقائياً عينيا جت على ايديه وهو قاعد وماسك الورق.. شوفت نفس الدبله اللي اشتراها يوم شبكتنا في ايديه ومفيش في ايديه غيرها.. لاحظ نظرات عيني لـ ايديه.. اتكلم معايا بجمود وقالي(خير في مشكلة؟ ).. قربت من المكتب اللي قاعد عليه بخطوات هاديه.. قعدت قدامه وانا ببصله اوي ومستغربه بروده ده.. اتكلمت وانا ببصله اوي وقولتله(ازيك ).. هز دماغه بثقه وقالي(الحمدلله ).. بصتله بغيظ وحاولت افكر في اي حاجه اقولها واستفزه بيها عشان اعرف هو ليه عامل نفسه مش عارفني.. كان بيبصلي ببرود وعادي جدا وده كان مجنني.. ازاي نظراته ليا عاديه كده.. فجأة تليفوني رن برقم المحاميه.. بصيت للتليفون وهو في ايدي وجت في دماغي فكره.. رديت عليها برقه وانا بحاول اوهمه اني بكلم راجل.. (الو ايه يا حبيبي........ لا متقلقش انا في القسم ولو معرفتش احلها هقولك تدخل انت)..فجأة التليفون اتشد من ايدي.
.
حسام خد منها التليفون لما عملت انها بتكلم راجل🙂🙂 حيرتنا معاك يا حسام باشا 🤔 بس ساره مطلعتش سهله وعرفت تستفزه وتوقعه😂😂 ايوه كدا يا ساره طلعي عينه