رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني2الفصل الحادي والثلاثون31 والثاني والثلاثون32 بقلم ساره صبري موافي


رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني2الفصل الحادي والثلاثون31 والثاني والثلاثون32 بقلم ساره صبري موافي


فقالت له بخوف ودموع: أنا آسفة يا أدهم والله ما كنتش أعرف إن كل ده هيحصل سامحني ولاقيها أنا رنيت عليها كتير تليفونها مقفول
فقال لها بغضب: اسمها إي صاحبتها دي
فحاولت تذكر اسم ريهام الثلاثي ثم أخبرته به فخرج من القصر وعاد لقسم الشرطة ليعرف مكان المنزل ثم وصل إليه وطرق على بابه بعنف ففتحه رجل قال له بغضب: بالراحة على الباب الدنيا مش هتطير
فلكم أدهم وجهه بقوة وقال له بغضب: بنتك فين
فقام الرجل من الأرض وقال له بغضب: أنت مين يا جدع أنت وإزاي تتهجم عليّا وعلى بيتي كده
فوضع أدهم سلاحه على جبهته وقال له بغضب: اللوا أدهم المنياوي
فقالت ريهام لوالديها بقلق: ده بابا حياة
فقال أدهم لها بغضب: اسم الله عليكِ أنا بابا حياة إللي لعبتي عليها وقولتي لها إنِك عملتي حادثة وفي المستشفى
فقالت له بصدمة: حادثة أنا ما كلمتش حياة النهار ده خالص يا عمو والله
فقال لها بغضب: هاتي خطِك 
فقالت له بغضب: لا
فقال لها بغضب: تمام تعالي معايا أرميكِ يومين تلاتة في الحجز 
فقالت له بحزن وهي تعطيه له: خلاص اتفضّل يا باشا
عند آدم دلف لغرفة العمليات وجلست سيليا على الأرض أمامها وبكت بشدة
عند ساره دلفت لغرفة العمليات وجهّز رحيم نفسه لإجراء عملية الزائدة
في باريس كانت سيليا تجلس على الأريكة وتبكي بشدة فدلف جاسر الذي نظر إليها بصدمة وقال: ما لِك
فقالت له ببكاء: أنت كنت فين في فار في أوضتي أنا خايفة
فقال لها بغضب: أنتِ بتستهبلي يا بت فار إي إللي بتعيطي عشانه أنا فكّرت إنِك تعبانة ولا حاجة
فقالت له ببكاء: وأنت مستهون بالفار ولا إي 
فقال لها بنفاذ صبر: أنا راجع من الشغل تعبان ومش طايق نفسي ولا فاضي لهبلِك ده
فقالت له بغضب: أنت إزاي تنزل الشغل وأنت لسه متصاب
فقال لها بغضب: أيوا يعني إي متصاب أنا ظابط فاهمة يعني إي ظابط
فقالت له بغضب: يعني إي ظابط مش بني آدم زينا يعني ولا إي
فقال لها بغضب: مش هنخلص يلا قدامي على أوضتِك يا أخرة صبري نشوف الفار إللي بتقولي عليه 
فقالت له بغضب: أنت مجنون قدامك إزاي يعني بقول لك بخاف يلا أنت إللي قدامي 
فمشى أمامها وفتح باب غرفتها ودلف ووجد الفأر فأمسكه من ذيله وألقاه من النافذة لأن منزله بالدور الأرضي فركضت سيليا للحمام لتتقيأ فتبعها وقال لها بضحك: كل ده عشان مسكت فار اومال لو شوفتيني وأنا بسلخ تعبان كان هيجرى لِك إي
فقالت له بصراخ وهي ما زالت تتقيأ: كفاية يا مقرف هموت
فمسّد على شعرها وغسل وجهها وضمّها وقال لها بهدوء وهو يربت على ظهرها: خلاص اهدي
وعندما لم يسمع أي صوت منها أبعدها عنه ونظر لوجهها فوجدها نامت فابتسم وحملها بين ذراعيه فشعر بوجع أثر الرصاصة التي اخترقت كتفه لكنه لم يهتم ودلف لغرفتها ووضعها على الفراش وجلس بجانبها وتأمل شعرها ووجهها ثم قبّل جبهتها وقال لها بابتسامة: أنتِ جميلة أوي يا سيليا وحاسس إني بدأت أتشدّ لِك ونفسي نكمل
وأكمل بحزن: بس أنتِ أكيد عمرِك ما هتوافقي تكملي مع واحد بعدِك عن أهلِك
عند حياة فتحت عينيها ووجدت نفسها بطائرة فصرخت وأمسكت بياقة قميص آسر وقالت له بغضب: أنت واخدني على فين وعملت إي في ريهام صاحبتي
فأبعد يديها عن ياقة قميصه وقال لها بغضب: إيدِك يا حلوة لا توحشِك
وأكمل بسخرية: كنت مخلّي واحد يراقبها بعد ما يأست من إنِك تخرجي من بيتِك ولما خرجت ضربها على دماغها وكلمِك
عند علي أرسل رسالة إلى ليان كان مضمونها: وحشتيني
فلم تصل إليها فهاتفها ووجد هاتفها مغلقاً فشعر بالقلق وهاتف خالتها فأجابت بابتسامة: إزيك يا علي عامل إي أخبارك وأخبار ليان
فقال لها بصدمة: ليان! هي مش عندِك 
فقالت له بصدمة: لا مش عندي ليان فين يا علي


البارت الثاني والثلاثون من رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني
فسقط الهاتف من يده وجلس على الأرض وقال لنفسه بصدمة وهستيريا وهو يمسك رأسه بيديه: مش عندها إزاي
ثم صرخ بأعلى صوته قائلاً وهو يبكي بشدة وخوف: لياااااااااان أنتِ روحتي فين يا روحي
عند ليان كانت تجلس على الأريكة بغرفة المعيشة وتبكي بشدة وهي تقول بين شهقاتها: لى خذلتني وكسرتني أنا وثقتي فيك يا علي لى خليتني أعشقك وأنت ناوي تبعد
وفجأة سمعت صوت طرقات على باب منزلها ففتحته ووجدت محمود يمدّ يده إليها بأكياس ويقول لها بابتسامة: خرجت أشتري خضار وفاكهة من السوق وافتكرتِك اتفضلي بألف هنا على قلبِك 
ليان بتردد: أولاً شكراً لذوقك ثانياً آسفة لإني مش هقدر أقبل الحاجات دي منك
محمود بحزن: لى أرجوكِ اهتمي بصحتِك لإن باين عليكِ قلة التغذية أوي
ليان بابتسامة: إن شاء الله يا دكتور
محمود بابتسامة: محمود 
ليان بابتسامة: تعرف إن اسمك على اسم والدي الله يرحمه
محمود بابتسامة: الله يرحمه يا
فقاطعته بابتسامة: ليان 
محمود بابتسامة: ليان اسمِك حلو أوي على فكرة أتمنى ما تردّينيش وتقبلي الحاجة البسيطة دي مني ده النبي قبل الهدية إحنا مين عشان نرفضها
ليان بابتسامة وهي تأخذهم منه: أحرجتني بس دي المرة الأولى والأخيرة إللي هقبل منك حاجة فيها اتفقنا
محمود بابتسامة: اتفقنا سلام
ليان بابتسامة وهي تغلق الباب: سلام
عند آسر وحياة وصلا إلى إسطنبول فقالت له بابتسامة: هسامحك بس عشان حققت لي أمنية من أمنياتي وهي إني آجي إسطنبول
فقال لها باستغراب: أنتِ هبلة يا بت أنتِ مش خايفة مني خالص كده 
فقالت له بسخرية: وهخاف منك لى إن شاء الله أكيد بابا وجاسر هيلاقوني قريب أوي
فضحك بسخرية ثم قال لها: وده المطلوب أخوكِ يكون قدامي في أقرب وقت عشان أخلص عليه
فقالت له بغضب: جاسر خط أحمر مفهوم
فقال لها بسخرية: لا يا عسل مش مفهوم هتعملي لي إي يعني إن شاء الله لإني بجد خوفت من تهديدِك حتى تلاحظي إني ما بقيتش قادر أقف من الرعب إللي سيادتِك سببتيه ليا
فقالت له بسخرية: هعمل كتير أوي وأول حاجة هعملها هي إني هتعشى بيك الوقتي لإني خارجة من البيت قبل ما آكل وفي ريحة كفتة مجنناني ما تروح تجيب لي عشرة عشرين سندوتش ونتصافى
فأمسك شعره بيديه بجنون من تلك المعتوهة ثم قال لها بغضب: نتصافى إزاي هو أنا دوست على رجلِك والموضوع سهل وبسيط لدرجة إنه يتحلّ بسندوتشات كفتة أنتِ عبيطة يا بت ولا بتستعبطي أنا خاطفِك فاهمة يعني إي خاطفِك أنتِ إزاي مش خايفة مني كده
فأمسكت بياقة قميصه وضربت معدته بركبتها وقالت له بغضب: تعالى بقى عشان أنا ساكتة لك لكن لو هتذلني بالسندوتشين إللي طلبتهم منك وقتها ما عنديش أي حل غير إني هقطع لك وشك الحلو ده كله إلا الواكل تاني حاجة سألتني كتير أنا إزاي مش خايفة منك كده هسألك أنا هخاف منك لى ماشية مع وحيد القرن ده أنت ناقص تنزل لقاع الهامور وتصاحب سبونج بوب
فأمسك رأسها بيديه فانتزع حجابها وقال لها بغضب: مش أنتِ عايزة سندوتشات تعالي وأنا هعمل منِك أحلى كفتة
عند على ذهب إلى منزل محمد الألفي وطرق على بابه بقوة ففتح محمد الذي قال له بغضب: عايز إي يا زفت أنت ؟ في حد يزور حد في الوقت المتأخر ده 
فأمسك على عنقه بقوة ولصقه بالجدار وقال له بغضب: عملت إي في ليان قول لي هي فين قبل ما أقتلك
فحاول حسام إبعاده عن محمد وقال لعلي بغضب: ما نعرفش هي فين ولا عايزين نعرف ابعد عننا بقى يا أخي وسيبنا في حالنا 
فابتعد علي عن محمد الذي ظل يسعل بقوة حتى بعد أن غادر علي منزله ثم قال لحسام بخبث: إحنا لازم نلاقيها قبله
عند أدهم كان يجلس في مكتبه بقسم الشرطة ودلف أحد العساكر وقال له بخوف: في مجرم لسه واصل من شوية ومطلوب من سيادتك التحقيق معاه فوراً
فقال له بغضب: جريمته إي
فقال له بخوف: قتل 
فقال له بغضب: ظبطوه متلبس
فقال له بخوف: أيوه سيادتك
فقال له بغضب: تمام دخله
وبعد دقائق قليلة دلف العسكري ومعه حازم الذي جلس أمام أدهم بشموخ وابتسامة فقال أدهم له بغضب: أنا سمحت لك تقعد
فقال له بابتسامة: لا وصدقني مش فارقة معايا كتير إي أكتر عقوبة ممكن تنفذها عليا الإعدام أنا أصلاً عايز أتعدم عشت كتير وحققت أكبر هدف سعيت له
فقال أدهم له باستغراب من لا مبالاته: ألا وهو
فقال له بابتسامة: إني أكشف أكبر سر عن مراتك وإللي بيه قدرت أدمر عيلة آدم الفاروق

تعليقات