رواية ظلم وانتقام الفصل التاسع بقلم فرح احمد
محمد: متقلقش يا معاذ انشاء الله طنط امل تبقه بخير
معاذ: انا خايف اخسرها اوى يمحمد
اما هاجر فكانت متوتره بسبب ان معاذ لحقها خايفه تفوق و تعرفهم انها هي اللي حولت تموتها
طلع عمار بيجري وبيقول علي اللي حصل لمريم
محمد: طب هو ممكن يكون مين اللي عايز يأذيها
معاذ: معرفش انا مليش عداوه مع حد ولا حتي مريم ليها حد
هاجر :كانت في الحمام جت واتفاجات بعمار
هاجر: عمار انت هنا ازي
عمار: كنت عملهالك مفاجا ونازل اقعد معاكو شهر اجازه بسبب صفقه كسبتها ولما روحت الفيلا الخدمين قالوليي
ان انتو با امي في المستشفي فاجيت علطول
هاجر بارتباك اكتر؛ اممم كويس انك جيت ياحبيبي
خرج الدكتور من اوضه العمليات
محمد :ها يا دكتور مدام امل عامله اى
الدكتور: والله يجماعه هي حلتها صعبه جدا هي كانت بتاخد ادويه
هاجر: لما سمعت كده كانت هتموت من الرعب خصوصا لما دورت علي البرشام علشان تخبي ملقتهوش
معاذ: ايو يا دكتور كانت بتاخد الدوا ده
الدكتور خد الدوا وبعتو معمل التحاليل
عمار: هو اي اللي حصل يا معاذ
معاذ: انا رجعت من الشغل قولت اطمن عليها قبل مطلع الاوضه علشان مريم مكنتش هنا انهارده وهاجر بتصحه متاخر
دخلت لقتها واقعه علي الارض ومش قادره تاخد نفسها
خدتها علي المستشفي ورنيت علي هاجر ومريم
محمد المهم صح موضوع مريم انا بعت رقم العربيه لناس صحابي اعرف مكان العربيه فين
معاذ طب كويس
اما عند مومن اللي هيتجنن مريم فين ومجتش لحد دلوقتي لي وفونها مقفول
مريم بعد مفاقت لقت نفسها مربوطه في كرسي وقاعده في اوضه ضالمه وشكلها يخوف مفيش نور غير من الشباك اللي في الاوضه
قعدت تنادى على حد يلحقها لحد مدخل ليها راجل لابس قناع علي وشو
هو انتي بقه مريم بنت احمد
مريم بصوت عالي: انت مين وازي تعمل فيه كده انا عملتك اي
اسكتي خالص لحد معرف هتصرف معاكي ازي وخرج وسبها
صفيه اي عملت اي
محسن وهو بيقلع القناع: كده هي معانا هنعمل فيها اي مش عارف
صفيه بشر: نموتها
مؤمن قرر انو يروح للفيلا بتاعت جوزها راح وبلغو انهم في مستشفي ......
راح مؤمن وسال علي المكان بتاعهم
مؤمن :اهلا استاذ معاذ
معاذ بأستغراب: مين حضترتك
مؤمن :انا ابقه ابن عم مريم مرات حضرتك
معاذ: انا مراتي ملاهاش قرايب
مؤمن: هي فعلا متعرفش عننا حاجه لاكن احنا كنا بندور عليها هي مش موجوده
معاذ؛ مجدلش معا علشان هو مش قادر واعصابو تعبانه
معاذ: هو للاسف حصل وحكا لمؤمن كل اللي حصل
مؤمن: طب ونمره العربيه دى فين
محمد :هو للاسف لقنها مركونه لوحدها في مكان مفهوش بيوت خالص
مؤمن :ممكن اعرف العنوان ده
محمد :في شارع ........
مؤمن نزل ورن علي ادهم قالو علي العنوان وراحو علي هناك لقو العربيه
ادهم: مفيش بيوت او مخازن هنا خالص
وقعدو ساعتين يدور علي اي حاجه ملقوش ادهم وهو بيسند علي العربيه لقها بتتحرك وحس ان فيها حاجه غريبه حرك العربيه هو ومؤمن لقه باب سري تحتها
مؤمن: يلا ننزل بسرعه
ادهم: استنا بس هننزل فين انت عارف اللي تحت دول قد اي ولا معاهم سلاح ولا لا
مؤمن: اومال هنعمل اي
ادهم: انا هتصرف
ورن ادهم علي واحد صاحبو في الدخليه وطلب قوات
صاحبو قالو ان لازم محضر
راح مؤمن وادهم لمعاذ وحكو اللي حصل وراح معاذ عمل محضر تغيب وصاحب ادهم مشها لان لازم يعدي ٢٤ساعه
ونزلت قوات لمكان ده واول ما محسن سمع سرينه البوليس هرب من الباب الخلفي هو وكل اللي معا
نزل البوليس لقا مريم مربوطه فكوها وسألوها عن اللي كان خطفها بس قالت انها مشفتهوش والمحضر اتسجل ضدد مجهول
مؤمن: مريم انا كنت محتاج اتكلم معاكى بس بكره لان شكلك مرهق جداا
مريم: تمام يا استاذ مؤمن بعد ازنكو هطلع انام
الدكتور رن علي معاذ وقالو ان هو عايزو ضرورى
سعتها هاجر كانت هتموت من الرعب
استاذن مؤمن وادهم ومشيو وراح معاذ وعمار للدكتور
هاجر رنت علي المجهول
هاجر بخوف: الو اي عرفتي اللي حصل انا مرعوبه يعرفو الدكتور خد الدوا حللو
ناهد بعصبيه: انتي غبيه ازي متخبيش الدوا ده
هاجر بارتباك: انا مكنتيش اعرف ان في حد هيلحقها
ناهد: اقفلي اما ارن علي الدكتور اللي كنا متفقين معا يختفي خالص اليومين دول
هاجر :اه ياريت بسرعه يا عمتو