رواية همسات معذبة الفصل الخامس عشر15والسادس عشر16 بقلم فاطمة الزهراء


 رواية همسات معذبة الفصل الخامس عشر15والسادس عشر16 بقلم فاطمة الزهراء



وجدت صورة له على مكتبها لتلقيها على الأرض وجلست أمام الزجاج المكسور لتمسك قطعة بيـدها اقتربت غادة وأخذتها منها بسرعة 
إيلاف ببكاء : 
ـ حامل منه يا ماما لتانى مرة يكدب عليا كان يقول انه مش بيحبنى لكن خدعني 
غاده بتعجب وهى ترفع وجهها بيدها :
ـ إيلاف أنا مش فاهمه احكى بهدوء 
إيلاف :
ـ  نيرة حامل من وليد 
غادة بصدمه : 
ـ مستحيل أكيد فيه حاجة غلط وليد بيحبك أنا هتكلم معاه وأفهم منه 
دخل وليد المكتب ونظر لها نظرة طويلة :
ـ أيوة أنا و نيرة حصل بينا علاقة وهى حامل فرحنا بعد أسبوعين .. ازاى فكرتي إني ممكن أرتبط ببنت أهلها مش معروفين هاه أنا كنت بقضي معاكى وقت مش أكتر اللى زيك مش من حقهم يحلموا .. أنا كنت عاوز أقرب منك فترة وبس لكن جواز أكيد مستحيل مش أنا اللى اتجوز بنت ــــــــــ
غادة بغضب :
ـ وليد كفاية كدة أى كلمة تانية مش هسامحك أبدا اخرج من هنا وانسى ان كان فيه علاقه بينك وبينا يلا اطلع بره 
جلست تبكى بقوة حاولت غادة تهدأتها وفشلت لتطلب لها ابره مهدأة وقامت بحجزها فى غرفة لحين تحسن حالتها .. فى الخارج يقف وهو عاجز عن احتوائها ومساعدتها وصل يونس وجده فى الخارج 
يونس بقلق :
ـ وليد فى أيه وليه واقف بره 
قبل أن يجيب رأته غادة :
ـ اطمن هو مش هنا علشان إيلاف خلاص مبقاش له علاقة بها 
يونس بعدم فهم : 
ـ يعنى أيه فهموني 
وليد :
ـ أنا و إيلاف خلاص العلاقة بينا انتهت اكتشفت إني كنت غلطان لما اتحديت بابا 
يونس بغموض :
ـ انتهت !!  
وليد بهروب : 
ـ أنا مضطر أمشي علشان أطمن على نيرة 
غادر وتركهم وسط صدمة يونس مما حدث نظر ل غادة واتجهوا لغرفة إيلاف لرؤيتها 
❈-❈-❈
فى غرفة نيرة كان مالك غاضب هو يعلم جيداً أن وليد ليس له علاقة ب نيرة 
نيرة ببكاء :
ـ أرجوك كلم كيان أنا محتاجاها أوى 
مالك : 
ـ للأسف مش هقدر أكلمها أعتقد علاقتى بها هتنتهى قريب
نيرة :
ـ هى اللى هتفهمنى وتساعدني 
جذبها من يدها وتحدث بغضب : طول عمرك أنانية قوليلي أيه استفادتى الوقتي متوقعة وليد هيتجوزك وينسب له ابن مش ابنه 
نيرة بخوف :
ـ أنا مش هتجوز وليد ولا هقدر أتجوز أى حد غير ريان 
مالك بجدية :
ـ أيه معنى الكلام ده !!
نيرة بخوف : 
ـ أنا متجوزة ريان عرفى 
مالك بسخرية وغضب من اندفاع شقيقته :
ـ مبروك و ياترى بابا عارف ولا هتفاجئيه يوم الفرح .. كنت بحاول أقرب منك لكن رفضتى ودى النتيجة إنتي مش دمرتي نفسك بس 
نيرة :
ـ عاوزة أوصل ل ريان ساعدني 
مالك : أساعدك اتاخرتي أوى فى طلب المساعدة 
دخل وليد وجلس أمامهم ليضع يده على وجهه لا يعلم كيف سيخرج من هذه الأزمة 
مالك بجدية : 
ـ طيب هى اضطرت تكدب ليه إنت كمان كدبت عليهم متوقع حالتها هتكون أيه 
وليد : 
ـ أوقات الشخص بيكون مجبر يعمل حاجات ضد إرادته لو متخيل سهل أشوفها فى الحاله دى تبقى غلطان بس لازم أكمل للنهاية 
مالك بحده : 
ـ بجد أنتم انانيين أوى مش فى حق نفسكم لأ كمان اللى حواليكم 
غادر وتركهم معاً لتهتف بحزن :
ـ أنا أسفه عارفة انى حياتك اتلخبطت بسببي 
ليتذكر وليد حديثها معه و طلبها له بمساعدتها ليهتف بألم :
ـ أنا وعدتك هفضل معاكى لغاية ريان ما يظهر 
تركها وسار لغرفة إيلاف أراد الدخول و الاعتذار لها لكن ليس من حقه لقد أنهى كل شئ بارادته اتجه لمكتب والده ليجد عابد معه 
وليد بتهديد: 
ـ فين الملف أنا عملت اللى طلبتوه 
طارق : 
ـ مش هتاخده غير بعد كتب الكتاب 
وليد :
ـ ده مش اتفاقنا إنت ليه بتتراجع مفيش جواز غير و معايا الملف 
عابد بهدوء : 
ـ الملف معايا مش مع والدك لما تتجوز نيرة هتاخده علشان ممكن تتراجع
وليد بتحدي: 
ـ يبقى مفيش جواز غير بعد ما أخد الملف وبابا يكتب ليا الشركة باسمى 
❈-❈-❈
مر يومان وهى صامته ولا تريد التحدث مع أى أحد قلقت غادة عليها وقررت اللجوء ل سامر ليساعدها فهو طبيب نفسي .. أثناء دخول ملك لرؤية إيلاف اصطدمت ب سامر وقبل تحدثها
يونس :
ـ نعم يا ملك عاوزين أيه تانى مننا أعتقد أخوكي قام بمهمته 
ملك بعدم فهم :
ـ هو وليد عمل أيه !!
يونس بحده : 
ـ كفاية تمثيل بقى و ابعدوا عننا 
كيان بهدوء :
ـ بابا ملك مش عارفه انا متأكدة 
يونس : 
ـ اللى فوق فى أوضتها تبقى أختك يعنى حتى لو هتمثلي دافعى عنها بس أعتقد علاقتك ب مالك أقوى من علاقتك بها .. كيان لو هتختاري بينهم مين هتكونى مع حبيبك ولا أختك 
صمتت فترة ليبتسم بحزن غادر وتركهم معا أخبرتها بما حدث معهم انصدمت كثيرا وعلمت أن يونس غاضب بقوة من أخيها كادت أن تغادر لتجد سامر يقف مع يونس أرادات الاطمئنان عليها أولا ثم تذهب لشقيقها لمواجهته 
سامر :
ـ أتمنى تبعدوا عنها أى خبر ممكن يزعلها والأفضل لو تسافر فترة .. أنا مش عايز أكتب لها مهدأ كتير علشان ميتحولش عندها إدمان يومين كمان و هاجى أشوفها تانى 
أثناء عودته للمنزل وجد سيارة تقف فى الطريق ليقترب منها وقف أمام الباب وكانت غير منتبهه له ليدق على زجاج السيارة مسحت دموعها وخرجت له 
سامر بهدوء :
ـ أسف لو أرعجتك بس لاقيت العربية واقفة قلقت 
ملك بحزن :
ـ تقريبا عطلت مش بتمشي مش عاوزة أرجع البيت الوقتي 
سامر : 
ـ ممكن أوصلك لأى مكان لو مش هزعجك 
اتجهت معه فى سيارته لتخبره عنوان المنزل وقام بتوصليها للمنزل وعاد لعمله مره أخرى أما ملك دخلت لتجده أمامها نظرت له بغضب انتبهت نهله لهم ولكن فضلت الصمت يكفى الألم الذى تعيشه حاليا 
ماجدة : 
ـ طمنيني إيلاف أخبارها أيه 
ملك :
ـ اسالي وليد ولا هو مش بلغكم باخر التطورات 
ماجدة :
ـ انتم مخبيين أيه اتكلموا 
دخل طارق وهتف:
ـ فرح وليد ونيرة بعد أسبوعين وكمان فرح ملك و مالك 
ملك :
ـ أنا مش موافقة اني اتجوز مالك 
طارق بغضب : 
ـ أنا مش باخد رأيك أنا ببلغك مش أكتر 
تدخل وليد ووقف أمامه : 
ـ ملك مش هتتجوز غير الشخص اللى تحبه مش هاسمحلك تدمـ.ـرها هى كمان 
طارق :
ـ أظن انت بالذات تسكت لو عاوز الشركة والملف 
نهله : 
ـ أنتم أيه السر اللى بينكم هاه ؛ مش قادرة أصدق إني عشت مخدوعة فيكم كل السنين دى للأسف 
ماجدة :
ـ لو مصمم على اللى فى راسك انا هسيب البيت وأروح شقتي القديمة 
نهله برفض واعتراض : 
ـ ماما أيه كلامك ده البيت ده بيتك لو خرجتي هخرج معاكى أنا وملك .. أما وليد أظن مبقاش محتاج لنا بقى هدفه المال والقوة 
طلبت ماجدة من الخادمة تجهيز حقيبتها فهى لن تقبل أن تظل فى المنزل صعدت نهله وملك أيضا وبعد فترة كانوا يتجهوا لمغادرة الفيلا اتجهت لين إليها وتمسكت بها رافضه مغادرتها 
ملست على رأسها بحنان : 
ـ لازم أمشي مكانك مع بابا 
لين بدموع : 
ـ خدينى معاكى وهقعد ساكته مش تمشى انتي كمان زى ماما 
ماجدة بجدية :
ـ خلينا نمشي هاتى لين معانا وجودها هنا هيإذيها 
نظر بحزن للسيارة وهى تغادر وقرر أن يبحث عن ريان لحل تلك الأزمة 
مر أسبوع ووالده يرفض أن يعطيه أى هاتف ليتحدث مع نيرة دخلت ممرضه اليه وطلب منها احضار هاتف دون اخبار والده مقابل مبلغ كبير وقام بالاتصال برقم نيرة وجد الهاتف مغلق ليزفر بضيق ليس أمامه حل سوى الهروب ولكن كيف قرر الاستعانة بالممرضة لتساعده فى الخروج 
❈-❈-❈
بينما قررت إيلاف أن تستعيد هويتها المفقودة لاخذ حقها من الجميع لتذهب لوالد سامر فهو يعمل محامى مع يونس أخبرته السكرتيرة بوجودها رغم تعجبه سمح لها بالدخول 
رمزى بهدوء :
ـ أهلا يا إيلاف نورتي المكتب تشربي أيه 
إيلاف : 
ـ ممكن قهوة
بعد إحضارها هتف رمزى :
ـ اتفضلي قولى عاوزة أيه 
إيلاف :
ـ عاوزة أرفع قضية نسب على جابر المصرى 
رمزى : 
ـ انتى متأكده من الخطوه دى معلوماتي عن جابر إنه مش شخص ممكن يقبل بسهوله
إيلاف بهدوء :
ـ أنا عاوزة أخد حقي وكمان أثبت انى مش بنت ملجأ 
رامز بهدوء : 
ـ تمام أنا محتاج منك ومن أختك توكيل وهبدأ فى إجراءات القضية 
إيلاف بإصرار : 
ـ بكره التوكيلات هتكون عند حضرتك
تحدثوا معا لتغادر متجه للمنزل وهى تفكر فى القادم وما ينتظرها فيه 



الفصل السادس عشر 

يتابع نظرات القلق بينهم ولكن لم يستطيع فعل شئ سوى حمايتهم من القادم 
كيان بتوتر : 
ـ عــمي لو عرف إحنا فين مش هيتردد انه يخلص مننا
غادة :
ـ بعد اللى سمعته عنه وعن مـ.ـراته منكم مخوفني عليكم
يونس :
ـ ممكن تهدوا مش هسمح لهم يقربوا لكم اطمنوا .. أنا رغم رفضي للقضية لكن ده حقكم لازم تدافعوا عنه 
غادة بحزن : 
ـ يعني هتمشوا من هنا بعد القضيه صح 
إيلاف وهى تقترب منهم : 
ـ الأم مش اللى بتولد بس لا إنتي أمي لو هختار بينكم هختارك انتي وجودك معايا ودعمك ليا هما اللى وصلوني لهنا .. القضيه هرفعها علشان محدش يقول اننا من غير أهل لكن أنتم أهلي اللى عمري مهتخلى عنهم أبدا 
يونس بهدوء : 
ـ قولي عملتي أيه مع المحامي 
إيلاف : 
ـ طلب توكيل منى أنا و كيان علشان يرفع القضية وهيبدأ بكرة فى الاجراءات
يونس: 
ـ الفترة الجاية هتمشوا بحراسه ومش هقبل أي رفض أنا قبلت برغبتكم .. جابر مش هيسكت أنا عارفه كويس 
حركت إيلاف رأسها بالموافقة وكيان أيضا اخبر الحارس يونس أن وليد يريد مقابلته تعجب فى البداية ونظر لهم وافق على لقائه .. لأول مره يراها منذ فترة أراد أن يأخذها ويبتعدوا عن كل هذه الصراعات .. شعرت بوجودة من رائحة عطره أرادت أن تنظر له لكن تفوق عنادها عليها وقفت لتغادر و تتركهم 
إيلاف :
ـ  أنا هرتاح فى أوضتى شوية بعد اذنكم 
وليد باصرار : 
ـ أنا محتاج أتكلم فى وجود الكل وبعدها امشي مش همنعك 
إيلاف :
ـ هتقول أيه تاني ولا جاى تبلغنا بميعاد فرحك أطمن هحضر إحنا كنا أصحاب فى يوم من الأيام
غادة بهدوء :
ـ اقعدي يا إيلاف خلينا نشوف فى أيه اهدي 
جلست وهى غاضبه ومتوترة من نظراته لها وترقب من الجميع لمعرفة الحقيقة 
وليد وهو ينظر لها :
ـ أنا أسف على كل اللى عملته الفترة الأخيرة بس كنت مجبر علشان تكوني فى أمان .. حاولت كتير أنهى المهزله دى بس فشلت إيلاف أنا عمري ما حبيت غيرك صدقيني 
إيلاف بسخرية : 
ـ وأنا حالياً مش بكره قدك إنت و والدك تعرف اللى عشته بعد موت أبويا و أمي دمرني لكن إنت دمـ.ـرتني أكتر بكلامك ليا أنا أه عشت فى ملجأ بس عارفه مين أهلي زمان سكت لاني كنت صغيرة لكن .. أنا كبرت خلاص هاخد حقي من كل شخص ظلمني أنا خلاص نهيت حكايتنا سوا مفيش رجوع تاني بلغ والدك إني مش هسكت على كلامه ليا روح عيش حياتك مع مراتك وابنك 
وليد وهو يقترب منها :
ـ انتي مجنونه إزاي فكرتي إن اللى حامل فيه نيرة يبقي ابني .. كيان ساكته ليه ليه مقولتيش لها إن نيرة متجوزه عرفي من زميلها وحامل منه 
إيلاف : 
ـ كدبه جديدة علشان تبرأ نفسك صح للأسف إيلاف القديمة ماتت وإنت السبب 
وليد وهو يقف أمامها ونظر لعينها : 
ـ وحياة حبي لكي دى الحقيقه إزاي فكرتي إني ممكن أحب غيرك قول يا عمي لها 
أخبرهم يونس بما حدث و أيضا سرقة ملف إيلاف من الملجأ وتهديد طارق له بالارتباط ب نيرة والا سيخبر الجميع بحقيقتها كانت تسمع لهم وهي تبكي صعدت لغرفتها بعدما علمت الحقيقة 
غادة بقلق : 
ـ أنا خايفة عليها وليد بلاش تتخلي عنها ده أكتر وقت محتاجة وجودك فيه 
وليد : 
ـ أنا عارف إنها إتألمت كتير الفترة اللى فاتت أوعدك إني مش هسيبها أبداً
قرروا أن يتركوها حتى تهدأ غادر وليد وظلوا ينتظرون منها أى رد فعل 
❈-❈-❈
عند ريان استطاع بمساعدة الممرضة الخروج ليلاً بعد أن دفع لها مبلغ كبير من المال .. وجد سيارة قام بالاتصال ب مالك من هاتف السائق .. كان مالك يجلس مع نيرة وجد رقم غريب يرن عليه رد سريعاً
مالك : مين معايا 
ريان : أنا ريان 
مالك بغضب : إنت فين يا ــــــــــ هقـ..ـتلك صدقني ده وعدك 
ريان بتعب : إنت مش عارف حاجة هات نيرة وتعالى فى الشقة بتاعتي هى عارفة العنوان 
أغلق معه كانت تتابعه بخوف : قومي البسي خلينا نمشي نقابل ريان يا هانم 
نيرة بدموع : هو ممكن يتخلى عني !! 
مالك بغضب : نشوفه الأول لو فكر يهرب هقـ.ـتله 
نيرة : مالك أنا خايفة 
ضمها بهدوء : اهدى أنا معاكي يلا البسي منتظرك 
ارتدت ملابسها وذهبت مع مالك لرؤية ريان كانت خائفة أن يتشاجر مع مالك فقررت الاستعانة ب وليد اتصلت به وأخبرته بما حدث ليطلب منها عنوان المنزل أعطته العنوان وأغلقت لتذهب لرؤيته وتفكر فى القادم وصلوا ليجدوا وليد ينتظرهم فى الخارج 
نظر له مالك لتهتف نيرة :
ـ أنا اللى كلمته خفت عليك
مالك بحده :
ـ نتكلم بعدين بس لو حاول ينكر هتندمى 
وليد بهدوء : 
ـ مالك إحنا فى موقف ضعيف مفيش معانا إثبات ضده فكر قبل أى خطوه 
صعدوا معا ليجدوه ينتظرهم اقترب مالك منه ولكن وقف وليد بينهم 
وليد : 
ـ إحنا اتفقنا على أيه اقعد علشان نتكلم بهدوء 
جلس ونظر له بغضب وقفت نيرة ليجذبها ريان لتجلس جواره تعجبوا مما فعله لكن قرروا الصمت 
مالك : 
ـ اتكلم دافع عن نفسك خلينى أقول انى غلطان فى الحكم عليك 
بعد مقابلتي معاك رجعت البيت علشان أطلب من والدى ووالدتي أتقدم لنيرة لكن للأسف اتراجعت بعد ماعرفت إنهم ' أكمل بتردد ' قتلوا عمى و مراته خرجت من البيت وأنا مصدوم لا هقدر أبلغ عنهم ولا هقدر أسكت .. خرجت من الفيلا مش عارف أروح فين و لمين عملت حادثة بالعربية قعدت أسبوع فى غيبوبة لما فقت طلبت موبايلي لكن رفضوا أكلم أى شخص لما بدأت أتحسن طلبت من ممرضة تساعدني أخرج من المستشفي ووافقت بعد ما اخدت فلوس دى الحقيقة لو عاوز تتأكد أعطيك أسم المستشفى تسأل هناك 
مالك بصدمة : 
ـ انت عاوز أوافق إن أختى ترتبط بك بعد كلامك ده بابا كان كلامه صح لما رفضك 
ريان : 
ـ أنا بحب نيرة صدقني و هاخدها و أسافر بعيد عن كل القلق ده ساعدني يا مالك أنا ممكن أجيب مأذون و أحول الجواز لشرعي
نظر وليد لهم :
ـ أنا ممكن أساعدك تشتغل فى شركة فى لندن صاحبها والده كان زميلي وبنتواصل دائما .. وجودكم هنا خطر عليكم وكمان الشقة هنا مش أمان 
سمعوا دق على الباب فتح وليد ليجد عابد أمامه نظر له بصدمة أبعد يده ودخل لهم وقفت نيرة خلف ريان بعد رؤية والدها 
عابد بغضب :
ـ أهلاً .. أهلاً
نيرة بخوف :
ـ بابا أرجوك اسمعني 
رفع يده كى يصفعها ليمنعه ريان :
ـ مش من حقك تضربها نيرة مراتي 
عابد :
ـ إنت هتطلقها حالاً والا هتندم 
ريان بعناد وتحدى :
ـ أسف مش من حقك تجبرني أطلقها 
عابد لنيرة : 
ـ لو مصممه تكملي معاه تنسي إن عندك أب 
تركهم و غادر جلست تبكي اقترب منها ريان ضمها بقوة 
وليد : 
ـ وجودكم هنا خطر عليكم تعالوا معايا 
ريان : 
ـ الأول نروح للمأذون علشان تقدروا تسافروا من غير قلق 
اتجهوا بعد ذلك لمنزل صديق لمالك لكى لا يصل إليهم أحد 
❈-❈-❈
مر يومان و جابر يبحث عن ريان وأقسم على معاقبته بعد الوصول إليه ليجد سكرتير مكتبه 
السكرتير : 
ـ أسف يافندم بس فيه مُحِضر مصمم يقابل حضرتك 
جابر بتعجب : 
ـ دخله 
المحُضِر : 
ـ ده أمر لحضرتك بالحضور للنيابة 
جابر : و أيه السبب بقى !!
المحضر :
ـ استلم الورقة و هتعرف السبب 
مضى على الاستلام واخذ الورقة غادر المُحِضر فتحها ليغادر بسرعة وهو يريد حرق الأخضر واليابس 
تجلس فى المنزل لتجده غاضب بشده 
جابر : 
ـ ولاد مراد ظهروا ورفعوا قضية نسب انتهيت 
جيهان بغضب :
ـ نعم ظهروا ازاى !!
اعطاها الورقة نظرت له بهدوء :
ـ ولا يهمك زى ما خلصنا من أبوهم و أمهم نخلص منهم 
جابر بانتباه : 
ـ ازاى !! 
جيهان بمكر : 
ـ ازاى دى مهمتى قبل ميعاد الجلسة هيكونوا متنازلين 
❈-❈-❈
تجلس فى المستشفى لتسمع أصوات كثيرة بالخارج لتجد ضابط يقتحم مكتبها 
غادة : 
ـ فى أيه وازاى تدخل المكتب بالطريقة دى 
الضابط : 
ـ من غير كلام اتفضلي معانا للنيابة معانا أمر بالقبض عليكي
دخلت إيلاف : 
ـ ممكن تقول أيه السبب !!
الضابط: 
ـ وصلنا بلاغات إن المستشفى بتقوم بتجارة الأعضاء 
غادة :
 يتبع 


تعليقات



<>