رواية همسات معذبة الفصل السابع عشر17والثامن عشر18 بقلم فاطمة الزهراء


 رواية همسات معذبة الفصل السابع عشر17والثامن عشر18 بقلم فاطمة الزهراء


اتجهت مع الضابط للنيابة اخبرت إيلاف واتجه اليهم برفقة رمزى و كيان بعد أن علمت ما حدث.. وصلوا ليجدوا إيلاف تقف أمام غرفة التحقيقات دخل رمزى إليهم لأنه محامي وظلوا هم بانتظاره 
الضابط :
ـ أيه أقوالك فى الاتهام الموجه لكى 
غادة :
ـ الكلام ده مش صحيح وتقدر تتأكد بنفسك من الأطباء الموجودين وطاقم التمريض.. أنا مسؤوله عن المستشفي من زمان ومفيش أى شكوي اتقدمت ضدي 
الضابط: 
ـ للأسف معايا أوراق بتقول عكس كده وفيه أكتر من مريض قدموا بلاغات ضدكم 
رمزى بهدوء : 
ـ الدكتورة غادة الكل بيشهد باخلاقها ودايما تقف مع الحق .. ثم إزاي هتقوم بعمليات زي دى وهي مخصصه يوم مجاني للحالات وأى حالة بتروح أحيان بتتكفل بعلاجها 
الضابط : 
ـ عادى أكيد المقابل لها كبير علشان تضحك على المرضي للأسف حضرتك هتتحول للنيابة بكرة 
رمزي : 
ـ طيب ممكن تخرج بكفالة وبكرة تكون فى النيابة 
الضابط : 
ـ إنت محامي وعارف إن المتهم ممنوع يخرج غير ومعاه دليل براءته 
رمزي : 
ـ المتهم برئ حتي إثبات إدانته ثم أنا بطلب أشوف البلاغات وأعرف مين اللى قدموا البلاغات علشان اشوف سجلات المستشفى 
الضابط : 
ـ الكلام ده يبقي فى النيابة المتهمة هتنزل الزنزانة 
رأوها تخرج أمامهم وبيدها الأصفاد الحديدية اقتربت منها إيلاف وجدتها تنظر لزوجها الذى كان سيسقط على الأرض لولا وقوف كيان جواره لتساعده فى الجلوس 
غادة بدموع :
ـ خليكي معاه هو محتاجك و اهتمي بالمستشفى براءتي متوقفة عليكي 
إيلاف وهى تمسح دموع غادة : 
ـ هتخرجى صدقيني بس بلاش تستسلمي إحنا محتاجينك أوى وبابا مش هيقدر يتحمل 
غادرت من أمامهم اتجهت لوالدها وجلست أمامه لتمسك يده بقوة 
إيلاف :
ـ أنا مش هسكت وهحاسب المسؤول بابا أنا باخد قوتي منك 
عادوا للمنزل وذهبت إيلاف للمستشفى للبحث فى السجلات عن أسماء المرضي الذى أخبرها بهم رمزي .. جلست بإرهاق ولا تعرف ماذا يحدث ؟؟ 
من هذا الشخص الذى يريد تدمير أسرتها عادت سريعاً للمنزل بعد أن أخبرتها كيان بتعب يونس قامت بفحصه حاولت معه أن يتناول الطعام لكن رفض 
يونس بحزن : 
ـ كنا نستنى بعض وناكل سوا ازاى بتطلبوا مني أكل وأنا عارف هى فين 
إيلاف :
ـ ماما لو عرفت إنك مريض هتتعب هى كمان صدقني مش هسيب اللى بيحاول ياذينا لازم نكون أقوياء علشان نعدي الأزمة دى  محتاجه دعمك ليا 
وجدت هاتفها يضيء برقم غريب سارت للخارج لترى من هذا المتصل 
جابر : 
ـ دى البداية كل اللى معاكي هايبعدوا بعد اللي هايشوفوه دمارهم هيكون بسببك 
علمت إيلاف صوته لترد بغضب : 
ـ مش هخسر لوحدي هكشف حقيقتك للكل 
جابر :
ـ معاكي يومين تتنازلى عن القضية والا يونس هيكون مع مراته بس فى سجن الرجال 
وجدته يقف خلفها أخذ منها الهاتف :
ـ إنت اخترت الشخص الغلط اللى تتحداه اللعبه بدأت و العبره بالنهاية 
أغلق الهاتف وأعطاه لها : 
ـ أنا هتنازل عن القضية يا بابا جابر ده شيطان
يونس بتوعد :
ـ مفيش تنازل هيتم و غادة هتخرج 
جلست فى الحديقة تفكر فى الأمر لا تعلم نهاية هذه الحرب لكنها ستحاسب الجميع 
❈-❈-❈
عند ريان و نيرة رفض ريان الذهاب معهم لانه يريد مواجهة أبيه قبل مغادرته البلاد اتجه للمنزل ليستمع لحديث والده مع إيلاف لكن انتبه للحديث عندما ذكروا اسم كيان ليقتحم المكتب 
ريان بصدمه : 
ـ إنت مستحيل تكون إنسان كفاية بقي قتلت أخوك علشان الفلوس ودمرت بناته هربوا بسببكم عاوزين منهم أيه 
جابر وهو يخبط بقوة على المكتب :
ـ عاوز حقي الشركة دى ملكي أنا جدك كان بيحب عمك وأنا لأ كتب الشركة باسمه وأنا طردني منها 
ريان :
ـ ياترى جدي طردك ليه مش لما اختلست فلوس الشركة وكنت بتبيع المناقصات للشركات المنافسة .. انا بقيت أناني بسببكم ولما اتغيرت كان بسبب بنت أخوك اللى عاوز تقتلها إنت و مراتك .. للأسف مش هقدر أبلغ عنك لانك أبويا وكمان مش هقدر أشارك فى جريمة هتكون مسؤول عنها انا مش عاوز الفلوس اللى هتدمر الكل بسببها .. انا اتجوزت نيرة وهنسافر قريب أتمني تفوق قبل ما تخسر 
تركهم وقرر إخبار ماجدة بأن كيان حفيدتها لكى تحميها هى وشقيقتها من بطش والده .. كانت تجلس برفقة ملك فى غرفتها ليخبرهم وليد أن السفر سيكون غداً مساءاً .. طلب ريان رؤية ماجدة ليتعجبوا جميعاً لتوافق على طلبه 
ماجدة : 
ـ عاوز أيه يا ابن جابر أبوك حرمني من أحفادى بتخطط لأيه 
ريان بوجع : 
ـ أنا عرفت فين بنات عمي 
ماجدة بصدمة :
ـ نعم !! إنت بتقول أيه إزاي عرفت مكانهم 
ريان بأسف :
ـ أنا بقول الحقيقة هطلب منك شئ واحد وهو حمايتهم من أبويا أنا متأكد إنه مش هيسكت 
كان وليد يجلس فى الخارج مع والدته يريد ان يعلم ما سبب طلب ريان رؤية جدته اقترب منها 
وليد بندم : 
ـ ماما كفاية خصام بقي عارف إني غلطان بس غصب عني 
نهله بجدية : 
ـ قولتلك تتكلم أكتر من مره أنا خسرت غادة وللأسف مش قادره أواجهها
وليد :
ـ كل شئ هيرجع زى الأول أوعدك أعطيني بس فرصة واحدة 
خرجت ماجدة مع ريان وكانت تبكي 
ماجدة بدموع :
ـ كلم طارق يا وليد بسرعة عرفت فين بنات بنتي 
وليد بجدية : 
ـ فهمينى طيب إزاي عرفتي مكانهم 
ماجدة :
ـ إيلاف و كيان هما بنات عمتك 
نهله بصدمة :
ـ إزاي يا ماما 
قصت عليهم كل شئ وهتفت : 
ـ لازم يعرفوا الحقيقة ونرجع حقهم وليد جابر مش هيسكت ممكن يعمل أى شئ علشان الشركة تكون تحت سيطرته 
نهله بحزن :
ـ أظن مستحيل ينسوا الألم اللى عاشوه إيلاف لسه فاكرة يوم ما كيان بعدت عنها الحكاية مش سهلة لازم نمهد لهم الأول 
ماجدة : 
ـ مش هستنى دقيقة كمان وليد وصلنى عندهم 
❈-❈-❈
بعد أن تحدثت مع رمزى وجدت ماجدة أمامها تبكي رغم العذاب الذى تعرضت له ولكن انتصر قلبها لتجلس أمامها على الأرض 
ماجدة ببكاء : 
ـ أسفه إني متعرفتش عليكي من أول يوم بس كنت حاسه برابط بينا 
إيلاف بعدم فهم :
ـ تقصدي أيه مش فاهمه 
نهله بحذر وترقب برد إيلاف :
ـ إحنا عرفنا إنك بنت مراد المصرى 
إيلاف :
ـ أيوه أنا بنته بس أيه علاقته بكم 
ماجدة بتردد : 
ـ مراد يبقي جوز بنتي يعنى أنتم أحفادى 
نظرت لهم بسخرية لتجد كيان واقفة خلفها صفقت بقوة : 
ـ الوقتي بس عرفتوا إني بنت هاله عثمان برافو منتظرين مني أيه أجري عليكم وأنسى اللى فات صح .. انا عشت عندكم فترة مش لوحدى لأ واختي بس كنتم السبب فى فراقنا ده جابر رغم جبروته مفكرش يفصلنا أنا وهي عن بعض ' أكملت بدموع ' هو بسهولة كده تخيلتوا إني أول ما أعرف أنكم أهل أمي هسامح طيب ازاى ده ابنك ذلنى و فضحني ازاى هسامحه انا مكرهتش قده هو وجابر ومراته .. أهلي اللى أعرفهم هما بابا يونس و ماما غادة واختي كيان غير كده أسفه هما من أول لحظة كانوا معايا رغم كل اللى عشته بس لو الزمن رجع بيا تاني هختارهم أهلي.. كيان عندكم ممكن تسامح وتنسي لكن أنا مظنش 
ركضت لغرفتها وهى تبكي لم تتوقع يوم ان تنصدم فى الجميع قررت بعد خروج غادة السفر للخارج وعدم العودة مره أخرى يكفيها الألم الذى عاشته هنا.. 

فى الصباح كان جابر يجلس فى مكتبه ليدخل مساعده 
ـــــــــ : 
ـ مصيبة يا باشا 


الفصل الثامن عشر

علم جابر أن الباخرة التى كانت قادمة بالبضاعة غرقت في البحر ليثور على الجميع لقد دفع مبلغ كثير وأيضاً أخذ قرض من البنك ويجب عليه السداد فى خلال شهران اتجه لشركة التأمينات ودفعت له مبلغ قليل حاول أن يبيع ممتلكات شقيقه ولكن فشل بسبب القضية المرفوعة ضده من كيان و إيلاف لم يجد أمامه سوى وسيلة وحيدة للحصول على الأموال .. عند إيلاف كانت تحاول مساعدة غادة والبحث عن الأشخاص الذين رفعوا شكاوى ضدها ولكن فشلت بدأت حالة يونس تسوء بشده فكانت تشعر بالضعف والعجز وهى وحدها فى هذه الحاله حاول وليد و ماجده التواصل معها ولكنها ليست بحاله جيدة كانت كيان تساعدها فى إدارة الشركة خاصة بعد رفض يونس الخروج من المنزل بسبب هجوم الصحافة عليه واتهامه بأنه مشارك مع زوجته لأن المستشفي ملك له ..
قرر ريان السفر فلا شئ سيعود للسابق حتى وإن عاد لن يكون أفضل رغم محاولات جيهان إقناعه بطلاق نيرة ولكن سافر للندن بعد أن ساعده وليد فى إيجاد عمل هناك .. كانت حالة وليد سيئه بسبب رفض إيلاف مقابلته أو أى شخص من أفراد أسرته فهى ليست بحاجه لهم الجميع قاموا بخداعها و ستحاسبهم ولكن بعد خروج غادة ستتفرغ لهم جميعاً
حاول طارق إستعادة أسرته مره أخرى ولكن رفضت نهلة العودة له لقد خانها وفقد ثقتها و أيضاً لم ينجح فى طلب السماح من والدته التى مرضت بعد علمها بحقيقة كيان و إيلاف ورفض إيلاف لقائهم والتواصل معهم .. فى أحد الأيام كانت كيان عائده من الشركه لتجد سيارة تعترض طريقها حاولت الاتصال ب إيلاف ليكسروا زجاج السيارة قام بتخديرها ونقلها لمكان أخر .. بدأت تفيق وتشعر بألم فى رأسها وجدت نفسها فى مكان يبدو مألوفاً لها ولكن لم تتذكره بعد وقت قصير وجدته يقف أمامها ونظرته لها غضب وكره ليرتجف جسدها بقوه وتبكى بصمت 
جابر وهو يمسك شعرها بقوه :
ـ ياترى حياتك تهم أختك ولا لأ
كيان بدموع وخوف : 
ـ إنت .. إنت عاوز مننا أيه تانى ابعد بقى عننا 
جابر بسخرية :
ـ أنا مش عاوز منك انتى بالنسبالي ورقه مش مربحه بس وجودك معايا هيساعدني انتقم من أختك ويونس 
كيان بصراخ : 
ـ ابعد عنى بقي أنا بكرهك 
تركها واتجه للخارج ليعود لمنزله وقرر أن يتركها يومان وبعد ذلك يتواصل مع إيلاف لمسوامتها للتنازل عن قضية النسب ومبلغ من المال بعدها سيترك كيان وأيضاً سيقدم الأوراق التى تثبت براءة غادة للنيابه .. كانت تجلس مع يونس فى الفيلا وتنظر للساعه تعجبت بسبب تأخر شقيقتها حاولت الإتصال بها أكثر من مره ولكن الهاتف مغلق لتبدأ تشعر بالقلق ويونس أيضاً ليأتيهم إتصال بعد أن قام يونس بعدة اتصالات ليخبروه أنهم وجدوا السيارة وزجاجها مكسور وصلت إيلاف لمكان السيارة وهى تشعر بالخوف الشديد لتقدم بلاغ ضد جابر توجهت قوة من الشرطة لتفتيش منزله ولكن لم يتوصلوا لشئ ليغادروا ويبدأوا بالبحث ليقوموا بالتحقيق معها ومع يونس للوصول لأى معلومة ولكن كانت شكوكهم كثيرة ورفضوا الإفصاح بها حتى يتأكدوا ليطلب يونس من أحد رجاله أن يراقب طارق ويخبره بكل تحركاته وعابد أيضا 
مر يومان وكانت حالة كيان سيئة بسبب الخوف من القادم ليقرر جابر الإتصال بإيلاف ومساوامتها تجلس فى الحديقة وتفكر فى كل ما يحدث معهم والتوقعات كلها تشير أن جابر المسؤول عن كل ما يحدث معهم ولكن لا يوجد معها أى دليل لتجد هاتفها يدق برقم غريب لترد بسرعة 
جابر : 
ـ واضح إنك مش عاوزة اختك ترجعلك
إيلاف : 
ـ اختى فين ياجابر صدقنى لو لمست شعره منها هقتلك
جابر بتسليه : 
ـ مش قد اللعب معايا وحذرتك من زمان صدقيني هتخسرى اللى بتحبيهم واحد ورا التاني
إيلاف بغضب : 
ـ أختى وهرجعها والست الى احتوتنى واعتبرتنى بنتها وهخرجها وانت هاخد حقي منك وحق أختى و أمى و أبويا وكل الى اذيتهم اختى فييييين 
جابر : 
ـ أيه رأيك نعمل اتفاق مقابل رجوع أختك 
إيلاف بتأكيد : 
ـ وخروج الدكتوره غاده رجوع اختى وخروج الدكتوره غاده
جابر : 
ـ أنا عارف إن يونس كتبلك كل ممتلكاته لو منك هفكر فى كيان بس رأيي تبيعي كل شئ و تاخدى اختك و تسيبي البلد
إيلاف : 
ـ مالكش دعوه هترجع اختى وتخرج الدكتوره غاده هاه قولت ايه 
جابر :
ـ اختارى اختك او غادة هتضحي بواحده مقابل التانيه والا المقابل هيكون كبير 
إيلاف : الاتنين يرجعوا وقول إلى عندك عايز اي
جابر بطمع : 
ـ هتتنازلي عن قضية النسب و خمسين مليون دولار قولتي أيه
إيلاف :
ـ إنت اكيد اتجننت انا ممكن أتنازل عن القضية إنما اجبلك منين المبلغ ده انت مجنون بتطلب المستحيل
جابر :
ـ قلتلك يونس كتبلك كل ممتلكاته بيعي منهم وعامل لكى توكيل أعتقد 
إيلاف :
ـ دى فلوسه هو انا ماليش فيها جنيه واحد اسمع اظن لو اتنازلت تقدر تبيع حقنا إلى انت سرقته و تاخد الفلوس إنما انسي انى أسرق الراجل اللى عاملنى كبنت له و دخلنى بيته
جابر : 
ـ يبقي انسى أختك و خروج غادة و استعدى للضربة الجاية
إيلاف : 
ـ اعطينى مهله لبكره
جابر : 
ـ تمام ولو فكرتي تبلغي البوليس هتخسرى أختك وغادة قبلها
إيلاف : 
ـ اطمن انا معنديش اي استعداد انى اخسرهم 
جابر : 
ـ معاكى وقت فكرى براحتك
أغلقت الهاتف لتنتبه ليونس وهو قادم إليها ولكنه أصبح شخص أخر بسبب ما يتعرض له هذه الفترة فالصحافة تشن هجوم شديد عليه ويطلقوا الشائعات بأنه أسس ثروته عن طريق زوجته من خلال تجارة الأعضاء 
يونس :
ـ إيلاف قوليلي مفيش أى أخبار عن كيان
إيلاف بحزن :
ـ كيان عند جابر يا بابا 
يونس : 
ـ انتى بتقولى ايه مش البوليس راحوا فتشوا هناك
إيلاف :
ـ تفتكر يعنى هيظهرها بسهوله أكيد مخبيها ف مكان تانى علشان مانوصلش ليها انا تعبت وكل الى بيحصل ده بسببي
يونس بغضب وتهديد :
ـ أنا هحاسبه و اختك هترجع اطمنى حسابه بدأ معايا من الوقتى
إيلاف بخوف : 
ـ لا يا بابا ارجوك أهدى ماتعملش حاجه ليه دلوقتى خالص
يونس :
ـ هنستسلم له يعني !!
إيلاف بتردد : 
ـ أكيد لأ انا مكنتش ناويه استسلم له ابدا بس
يونس : 
ـ بس أيه يا إيلاف قوليلي الحقـ.ـير ده طلب أيه
إيلاف بحزن : 
ـ طلب أتنازل عن القضية و و و و
يونس : 
ـ اتكلمى على طول طلب ايه
إيلاف : 
ـ عايز أتنازل عن القضية وخمسين مليون دولار علشان يرجع كيان ويخرج ماما 
يونس :
ـ ده اتجنن أكيد بما إننا عرفنا إنه المسؤول عن كل حاجه بتحصل معانا يبقي معركتي بقت معاه
إيلاف بخوف :
ـ هتعمل ايه يا بابا انا معنديش استعداد أخسركم واحد ورا التاني أرجوك 
يونس : 
ـ مش واثقه فيا ولا ايه
إيلاف : 
ـ واثقه طبعا بس عايزه أعرف ارجوك طمنى 
يونس : 
ـ هخرجك بره اللعبه وهيبقى لعبى معاه بشكل مباشر
إيلاف : 
ـ ازاى فهمني أكتر ده أدى ليا فرصة لغاية بكره وارد عليه
يونس :
ـ أنا اللى هرد عليه والنهارده
إيلاف : 
ـ بلاش تقول انك هتدفعله
يونس : 
ـ هدفع يا إيلاف وبعد ما أطمن عليكم هحاسبه على كل شئ عمله معاكم
ايلاف بحزن وضعف : 
ـ لأ يا بابا انا مش موافقه ارجوك دى فلوسك وانت تعبت فيها ازاى ترميها للحقـ.ـير ده بسهوله كده انا هتنازل عن القضية وهخرج ماما و و و و 
يونس بغموض : 
ـ وايه هاه قولى هتعملى ايه
إيلاف ببكاء : 
ـ مش عارفه مش عارفه يا بابا انا مش قادره أضحى بواحده فيهم انا عايزه الاتنين عايزه أمى وأختي
يونس : 
ـ قلتلك انا هتعامل معاه هكلم رمزى علشان التنازل وبعد كده هتعامل معاه 
إيلاف : 
ـ ماشي يا بابا
يونس :
ـ هاتى جواز سفرك انتى وكيان
ايلاف : 
ـ حاضر هطلع اجيبهم
يونس : 
ـ منتظرك 
بعد صعود إيلاف لغرفتها اتجه يونس لغرفة مكتبه ليحضر جواز سفر غادة أيضاً لن يظلوا هنا بعد عودتهم ولن يسمح ل جابر بالاقتراب منهم مره أخرى اتصل ب رمزى وأخبره أن إيلاف وكيان يريدون التنازل عن القضية رغم تعجبه فى البداية وبعد أن أخبره يونس بما سيفعله لاحقاً وافق ليسحب ملف القضية من المحكمه ويجهز التنازل لتمضى عليه إيلاف واتجه لرؤية جابر فى مكتبه 
جابر بصدمه : يونس !! أهلا يونس بيه نورت
يونس وهو يضربه بقوه فى وجهه :
 أهلا أهلا بالنصـ.ـاب والحرامى
جابر بغضب :
ـ وماله مقبوله منك بس صدقني لو اتكررت هدفعك تمنهم غالى أوى يا يونس قول اللى عندك جاي ليه وعايز ايه 
يونس بتحدى : 
ـ إنت اللى هتدفع التمن صدقنى وقت الحساب قرب
جابر بغضب  : 
ـ يونس بلاش تلعب معايا وإلا مراتك هتدفع التمن بتليفون واحد منى اسمعك خبرها
يونس بغضب :
ـ فكر بس وقتها مش هيكفيني مراتك وابنك هحـ.ـرقك يا جابر هحـ.ـرقك
جابر :
ـ أهدى أعصابك أقعد كده وقول اللى عندك
يونس : 
ـ هعطيك التنازل و شيك بخمسين مليون مقابل خروج غادة وترجع كيان قلت ايه
جابر :
ـ استلم الاول التنازل أخرج مراتك وبالنسبة لكيان بقى ف انا ماليش فى الشيكات المبلغ يدخل حسابى على طول
يونس : 
ـ كيان توصل البيت هتستلم التنازل والفلوس و غادة كمان أنا قاعد معاك
جابر بسخريه :
ـ يبقى مش هنتفق يا يونس أستلم الاول 
يونس : 
ـ أيه الضمان إنها مش لعبه حسب معلوماتى البنك هيحجز على كل ممتلكاتك بسبب اخر صفقة انا مش خسران حاجه مراتى هخرجها وهرجع كيان انت اللى محتاج الفلوس مش انا
جابر بغيظ بعد أن علم أن يونس يعلم بما تمر به الشركة : الضمان إن وانت بتسلمنى التنازل هتستلم الورق إلى يخرج مراتك وكيان هتخرج وتروح والفلوس بتتحول وبعدين انت خسران لأن مراتك مستحيل تخرج وكيان مش هتعرف طريقها على ما توصلها هتبقى جثه ها قولت ايه
يونس :
ـ اتأكد إن كيان رجعت هحولك المبلغ
جابر : 
ـ وماله ثانيه واحده اعمل مكالمه اخرجها بس لو الفلوس ماتحولتش انسي مراتك لأنها هتفضل في الحبس لغاية لما ورقة التنازل توصل
يونس : 
ـ ورقة التنازل معايا أظن مش جاى ألعب معاك 
جابر : 
ـ الفلوس تتحول وكيان تخرج اعمل مكالمه ورق اللى يثبت براءة غادة هيكون فى النيابة استلم منك ورقة التنازل غير كده معنديش
يونس :
ـ اتفضل ورقة التنازل اطمن إن كيان وصلت الفيلا هحول المبلغ 
جابر : 
ـ وصلت من شويه كلم اختها واطمن وبعدها كلم البنك يحول الفلوس علشان اكلم المحامى يخرج المدام
قام يونس بالاتصال بالمنزل لتخبره الخادمة أن كيان عادت للمنزل 
يونس : 
ـ المبلغ اتحول خلاص كلم البنك والمحامى
جابر : 
ـ تمام ثوانى والمدام هتوصل على الفيلا
يونس : 
ـ أتمنى وإلا هتدفع التمن
جابر : 
ـ مع السلامه يا يونس بيه 
انصدمت إيلاف بعد رؤية شقيقتها بهذه الحاله يبدو وجهها شاحب وجسدها يرتجف بقوه لتضمها لكى تخبرها انها الخير أصبحت بأمان 
إيلاف بصدمه ودموع : 
ـ كيان .. كيان انتى هنا صح مش بحلم
كيان بخوف وبكاء :
ـ إيلاف إيلاف الحقينى 
إيلاف وهى تضمها بقوه وتربت على شعرها  : 
ـ أهدى أنا معاكى أهدى يا حبيبتي تعالى ارتاحى
كيان وجسدها يرتجف : 
ـ انا خايفه اوى يا إيلاف خايفه جابر رجع تانى يا إيلاف رجع تانى
إيلاف : 
ـ أهدى أوعدك هنتقم منه و هحاسبه صدقيني
كيان بخوف : 
ـ أنا مش عايزه ارجع هناك ابدا ابدا
إيلاف :
ـ أوعدك مش هسمح له يقرب منك تانى
كيان وهى تنظر لها بتوسل : بجد 
إيلاف : 
ـ أيوه اطمنى يلا تعالي ارتاحى على بابا ما يرجع واشوف وصل لايه
كيان :
ـ  هو انتى اتنازلتى عن القضية صح
إيلاف بأسف وحزن :
ـ أيوه يا حبيبتي أسفه بس أوعدك هيندم بعد اللى عمله ده 
كيان : 
ـ أنا اللى اسفه لانك اتنازلتى علشانى طيب ماما غاده هترجع ازاى
إيلاف : 
ـ بابا راح له علشان ينفذ طلباته بس ماما تخرج وهنتحاسب أنا وهو .. بتعتذرى على أيه أنا أسفه انى سمحت له ياذيكى مره تانيه سامحيني
كيان :
ـ المهم انها تخرج وبعدها نمشي من هنا 
إيلاف بدهشة : 
ـ عاوزه نهرب ونسيبه بعد كل اللى عمله ده
كيان بخوف : 
ـ انا خايفه بجد خايفه اوى منه يا إيلاف 
إيلاف وهي تطمئنها : 
ـ أنا معاكى متخافيش نتكلم لما ترتاحي
كيان : 
ـحاضر 
صعدت كيان لغرفتها بمساعدة إيلاف وساعدتها فى تبديل ثيابها ظلت جوارها حتى ذهبت فى النوم لتهبط لأسفل لانتظار غادة ويونس أيضاً  لتراها أمامها ولكن جسدها ضعيف ووجهها متعب
غاده بتعب وهى تنادى عليهم : 
ـ يونس .. إيلاف انتم فين
إيلاف بفرحه وعدم تصديق :
ـ ماما .. ماما انتى هنا بجد
غاده بدموع :
ـ أيوه يا حبيبتي طمنيني عليكى وعلى اختك و فين يونس 
إيلاف : 
ـ إحنا كويسين المهم حضرتك طمنينى عليكى الاول
غاده بتعب : 
ـ أنا أنا انا كويسه ياحبيبتي اومال يونس واختك فين 
إيلاف بقلق : 
ـ ماما انتى تعبانه صح قوليلى الحقيقه و بابا بره و كيان .. كيان فى أوضتها اطمنى
غاده :
ـ أنا كويسه ياحبيبتي لما شوفتك بابا كويس يا إيفا 
إيلاف : 
ـ أيوه وهيبقي أفضل لما يرجع ويلاقيكي معانا ' لتكمل بقلق ' كويسه بجد ولا بتطمنيني وخلاص 
غاده بهروب من نظرتها فهى تعلم ابنتها جيداً ولا تريد أن تجعلها تشعر بالخوف والقلق : 
ـ أيوه بجد اطمنى ياحبيبتي عايزه بس أطمن على يونس واطلع ارتاح رنى عليه هو فين 
وصل للفيلا وكأنه شعر بوجودها ليدخل سريعاً وجدها أمامه بعد كل هذه الأيام
يونس بلهفه وسعاده وهو يضمها بقوه وحب :
ـ غادة انتى هنا بجد
غادة وهى تتمسك به بقوه لكى يهدأ قلبها وتشعر بالأمان الذى فقدته : 
ـ يونس حبيبي أيوه انا هنا طمنى عليك كنت فين
يونس وهو يضمها لصدره بقوه مره أخرى حتى يتأكد أنها معه وليس وهم أو خيال : أنا هنا يا حبيبتي اطمنى وحشتيني اوى 
غادة وهى تتمسك به بشده : 
ـ وانت كمان ياحبيبي وحشتنى اوى
يونس بقلق : 
ـ انتى كويسه صح اتكلمى
غادة : 
ـ هاه اه أطمن ياحبيبي انا كويسه
يونس : 
ـ ارتاحى الوقتى ونتكلم بعدين تكونى كويسه يلا
غادة : 
ـ ماشي بس هو أيه الى حصل وانا خرجت ازاى وكيان فين
إيلاف : 
ـ ماما أهم شئ إنك معانا الوقتى انسى اللى عشناه الفترة اللى فاتت وكيان كويسه والله اطمنى
يونس :
ـ غادة اسمعى كلام إيلاف ونتكلم لما ترتاحوا يلا 
غادة بتعب : 
ـ ماشي ياحبيبتي بس هنتكلم بعدين واضح إنكم مخبيين عليا حاجه 
يونس وهو يحملها بين يداه :
ـ تعالي يا حبيبتي وانتى كمان يا إيلاف ارتاحى وهنتكلم بعدين
كانت بين يده رفضت أن تتركه حتى لا تظن أنه حلم ونامت سريعاً بسبب إرهاقها طوال هذه الفترة فى الصباح اجتمعوا جميعا لتناول الإفطار ليخبر الحارس يونس بصوت من منخفض أن هناك شخص فى الخارج يريد رؤيته نظر لكيان و إيلاف ليتجه للخارج وهم خلفه 
إيلاف بصدمه وغضب : 
ـ إنت !!

تعليقات



<>