رواية همسات معذبة الفصل الثالث والعشرون23والرابع والعشرون24 بقلم فاطمة الزهراء


 رواية همسات معذبة الفصل الثالث والعشرون23والرابع والعشرون24 بقلم فاطمة الزهراء


وصلت قوات الشرطة والاسعاف أيضاً ليأخذوا ياسين معمم للمستشفى كانت إيلاف تبكي وخائفة بسبب ما حدث الآن تأكدت من أنهم كانوا وراء الهجوم الذي حدث لم تستطيع السير بسبب إصابتها لتنظر لشقيقتها التى كانت ترتجف بسبب ما رأت لتضمها ليبكوا معاً وقفت غادة عاجزة لا تعلم مع من تكون تظل معهم خوفاً من أن يحدث لهم شيئاً أخر أم تذهب لرؤية ياسين والاطمئنان عليه لقد قامت بالاعتناء به مع إيلاف بعد وفاة والدته لقد أرادت فى هذا الوقت أن يكون يونس معها كى تستمد قوتها منه .. بدأوا بالتحقيق معهم ولكنهم أجابوا أنهم لم يروا هؤلاء الأشخاص من قبل وليس لهم عداوات مع أحد هنا منذ قدومهم أنهوا التحقيق ليغادروا و يتركوهم اتجهوا معاً للمستشفى بعد ذلك بعد إصرار إيلاف أن يكونوا معه فهو الآن بهذه الحاله لأنها المسؤوله رفضت إخبارهم الحقيقة لكى لا يشعروا بالقلق والخوف وصلوا ليجدوا ياسين انتقل لغرفة عادية اتجهوا له نظروا له بحزن لكنه صامت ولم يتحدث اقتربت غادة منه لأول مره تراه يبكي منذ وفاة والدته لتضمه بهدوء 
ياسين بحزن :
ـ كل اللى بحبهم بيبعدوا عني أنا خلاص مش قادر 
غادة بهدوء : 
ـ ياسين ده مش وقت ضعف المفروض نكون أيد واحده علشان نرجع ملك تاني فكر فى مستقبلكم سوا
نظر ل إيلاف ثم هتف بألم : 
ـ عمي مش لازم يعرف عن اللى اتعرضنا وأنا هرجع ملك مهما كانت النتيجة
غادة بقلق :
ـ إنت عارف مين اللى هجموا على الفيلا صح أتكلم
ياسين : 
ـ لأ طبعا بس صدقيني هعرف هما مين و أحاسبهم .. المهم ضرورى تسيبوا الفيلا الفترة دى علشان حمايتكم
كانت تتابع ما يحدث بصمت وندم بسبب عنادها حياة جميع من تحبهم فى خطر حضر صديق ل ياسين ليأخذهم منزل أخر رغم اعتراضهم فى البداية ولكن رفض أن يظلوا معه فهو بحاجه أن يظل وحده ليفكر فيما سيفعله لاحقاً للتعامل مع هؤلاء الاوغاد .. عند ملك كانت خائفة لقد وضعوها فى أحد المخازن الخاصة بهم هم لا يريدوا أذيتها مطلقاً يريدوا فقط الملفات التى أخذها ياسين ويعلمون أنه يحبها بسبب مراقبتهم له .. فى اليوم التالي اتجهت إيلاف لرؤية ياسين فى المستشفى جلست صامته بعض الوقت
إيلاف :
ـ ياسين بتفكر في ايه وناوي على ايه
ياسين : 
ـ بفكر فى ملك واللى اتعرضنا له بسبب جابر واللى معاه
إيلاف :
ـ أنا أسفه كل ده حصل بسببى هما أكيد عايزين الملفات
ياسين : 
ـ انسى يا إيلاف وخلينا نفكر هنرجع ملك ازاى والملفات هترجع لهم المهم نخلص منهم
إيلاف : 
ـ طيب هو محدش كلمك أكيد هيكلمونا علشان يساومونا على الملفات
ياسين : 
ـ أكيد هيتكلموا مستنيين الوقت المناسب علشان يبدأوا
إيلاف بصدمه : 
ـ وانت هتسلمهم الملفات دي ولا ايه
ياسين بهدوء :
ـ أيوه يا إيلاف مش هستني يإذوا حد تاني مننا فكرى فى اللى معانا
إيلاف بغضب واعتراض : 
ـ وحقنا ايه هنستسلم ليهم كده ونضيعه هنرجعلهم الملفات تفتكر كده هيسيبونا في حالنا ولا هيرجعوا ملك فعلا تبقى غلطان
ياسين بهدوء عكس ما بداخله :
ـ أيوة هنستسلم الناس دى مافيا فاهمه يعني أيه مفيش معاهم تفاهم عارف إنهم مش هيسكتوا بس قوليلي هتقولي أيه لوالدة ملك لما تسألنا عليها أنا بستسلم يا إيلاف
إيلاف برفض وإصرار : 
ـ وأنا مش هستسلم يا ياسين و هفضل احا.رب لغاية آخر نفس فيا والملفات دي أمانه وأنا عايزاها ومش من حقك تتصرف فيها وتضيع حقى وتارى إنت فاهم
ياسين : 
ـ حا.ربي بس خليكي متاكده أى خطوة منك هتخسري شخص من اللى بتحبيهم وفى النهاية حياتك هتكون المقابل وتنسي الملفات بلاش تكوني أنانية فى حق أهلك على الأقل
إيلاف بتصميم وعناد : 
ـ هات الملفات يا ياسين 
ـ أنا مش هضيع حقي واستسلم زيك
ياسين :
ـ الملفات معايا وانسى إنك تاخديهم وإلا هكلم عمي و أحكى له كل شئ وهو بقي يقرر هيعمل ايه
إيلاف :
ـ إنت مالكش حق تدخل و تقولى أعمل ايه وماعملش ايه فاهم ومحدش هيمنعنى انى أخد حقى وتا.رى منه أيا كان مين إنت فاهم يا ياسين والملفات أنا هعرف طريقها كويس اوى وهوصلها وهتصرف واتمنى إنك ماتوقفش فى طريقي لانى مش هشوفك
ياسين : 
ـ وأنا حقي و واجبي كأخ كبير أمنعك إنك تعرضي حياتك واللى معاكي لأي خطـ.ـر بلاش نتحدى بعض وإلا هتخسري نفسك قبل الكل فكري فى عمي وطنط غادة اللى كانوا أب وأم حقيقيين لكي و همنعك حتى لو اضطريت أمنعك تخرجي من الفيلا 
إيلاف : 
ـ أنا مش فارق معايا نفسي اخسرها ولا احافظ عليها انا كل اللى فارق معايا دلوقتى انى اخد حقى وتارى وتا.ر امى وابويا اللى قتلهم ظلم علشان الفلوس صدقنى مفيش قوه على الأرض هتمنعي يا ياسين لا إنت ولا أي حد
ياسين :
ـ فى حاله زى دى عمي يونس يتعامل معاكي أفضل علشان مش نخسر بعض أكتر من كده
إيلاف : 
ُ لو لحقنى أنا ماشيه وهرجع ملك ماتقلقش خلى بالك من كيان و خدهم وارجعوا مصر أأمن ليكوا من هنا سلام
كانت غادة تقف فى الخارج وتستمع لحديثهم ولكن بسبب حديث إيلاف كانت تشعر بالصدمة تعلم أنها لا تكون الأم الحقيقية لها مهما حاولت أن تفعل لها اليوم أثبتت أنها ليست ابنتها التى وقفت أمام الجميع من أجلها دخلت عندهم ونظرت لها بحزن وألم 
❈-❈-❈
غادة : 
ـ راحه فين يا إيلاف هاه للدرجة دى مش مهمين عندك الإنتقام هيوصلك لفين قولي تحبي تخسري مين فينا الأول لو مشيتي خطوة واحده هتخسريني المره دى
ياسين : 
ـ يلا روحي لهم مستنية أيه خليها تمشي يا طنط إحنا أمتى كنا مهمين عندها يلا روحي
إيلاف :
ـ سامحيني يا ماما بس أنا مش هقدر اتخلى عن حقي وتا.رى أبدا مهما يكون انتى كنت ونعم الأم ليا عوضينى انتى وبابا بس سامحونى مش هقدر أتراجع حقي ولازم اخده
غادة : 
ـ هتخسريني يا إيلاف لو خرجتي من هنا النهارده اثبتى ليا إن الأم هى اللى بتولد بس .. روحي وانسى إن عندك أم ولو الكل سامحك أنا مش هقدر
ياسين : 
ـ قوليلي هتروحي ازاى من غير الملفات هاه بلاش تهور بقي
إيلاف : 
ـ هتصرف واجيبها زى ما جبتها قبل كده ..... ماما انا أسفه بس غصب عني أنا كده كده ميته ف خلينى أموت وأنا بجيب حقي على الأقل انتى علمتينى ماستسلمش وأضعف واسيب حقي ودايما كنتى في ضهرى وبتشجعينى سامحيني وخلى بالك من كيان هى اتحرمت كتير ومن حقها تعيش حياتها بجد و أنا مطمئنة عليها معاكى
غادة بغضب : 
ـ أنا مش هسامحك يا إيلاف سامعه
لم تسمع لحديثهم وغادرت وقفت غادة وعلمت اليوم أنها فقدت ابنتها ليهتف ياسين
ياسين :
ـ طنط لو سمحتي كلمي عمي وقوليله يتحرك وإلا المجنونه دى هتضيع نفسها قبل الكل 
غادة بخوف : 
ـ هى تعرف مكان الملفات يا ياسين ولا لأ
ياسين بهدوء :
ـ اطمنى مش هتوصل لمكانهم لكن حالياً مفيش غير عمي ممكن يوقفها
قامت غادة بالاتصال بزوجها وأخبرته بما حدث معه ليطمئنها ويخبره أنه سيكون عندهم الليله ولن يسمح بحدوث أى شئ سئ .. قام يونس بالاتصال ب وليد وطلب منه أن يرسل الملفات للنيابة فالجميع الآن مهدد بالخطـ.ـر لم يخبره بما حدث لشقيقته لكى لا يقلق عليها .. فى لندن كانت ثائرة وتبحث عن الملفات فى الشركة واتجهت للفيلا ولم تجدها لتعود للمنزل وجدت ياسين هناك بعد أن سمح الطبيب له بالخروج من المستشفى رغم إصراره رفضت غادة التحدث معها وصعدت لغرفتها لتبقي هى و ياسين فقط  
❈-❈-❈
إيلاف : 
ـ ياسين 
ياسين : 
ـ نعم 
إيلاف : 
ـ فين الملفات !!
ياسين : 
ـ الملفات مع عمي ومش هتاخديهم كفاية أنانية بقي
إيلاف بغضب : 
ـ ياسين هات الملفات قولتلك بلاش تقف في وشي لانى مش هتراجع ولا هستسلم فااااهم
ياسين ببرود : 
ـ عمي هيوصل النهارده خديهم منه
إيلاف بعصبية : 
ـ وانت بتبلغه ليه هاه أنا مش قولتلك ما تدخلش يا ياسين
ياسين : 
ـ مش هستني لما نضيع واحد ورا التاني خافي على أختك على الأقل بما إن عمى و طنط غادة مش مهمين عندك
إيلاف بغضب وصوت مرتفع :
ـ مش لك علاقة يا ياسين سمعت مش لك علاقة  هات الملفات والا تصرفي مش هيعجبك فاهم 
ياسين : 
ـ قولتلك الملفات مع عمي خديهم منه
إيلاف : 
ـ ماشي براحتك أنا هعرف اوصل للملفات دى بطريقتي اوعي من وشي
ياسين : 
ـ مفيش خروج لغاية ما عمي يرجع ده طلبه لو لسه مهتمة لأمره
إيلاف بصدمه وعناد :
ـ إنت هتحبسنى ولا ايه اوعي من وشي قولتلك مش لك علاقه أبعد 
ياسين : 
ـ مش هتخرجي والحرس هيمنعوكي
إيلاف وهى تأخذ سلا.ح أحد الحرس دون أن يدرك وتوجهه لياسين والحرس :
ـ هخرج يا ياسين وابقى أشوف هتمنعني ازاى إنت أو هما 
ياسين بصدمه من جنانها و عنادها : 
ـ انتى مجنونه نزلي المسد.س ده بلاش جنان ولو عاوزة تقتـ.ـليني اقتـ.ـليني لكن مفيش خروج 
إيلاف :
ـ اوعي من وشي يا ياسين وهخرج يعني هخرج أبعد بقي 
كانت غادة وكيان يتابعون ما يحدث بصمت لأنهم يعلمون عنادها ولا أحد يستطيع أى شخص فيهم منعها سوا يونس الذى وصل واستمع لحديثها ليدخل إليهم لتقف مصدومة بعد رؤيته لها ولكن لن تتراجع عن هدفها مهما كان الثمن 
❈-❈-❈
يونس بحده : 
ـ راحه فين يا إيلاف
إيلاف : 
ـ بابا لو سمحت سيبني أمشي 
يونس : 
ـ هتمشي تروحي فين قولي
إيلاف : 
ـ أجيب حقي و تا.ري منه
يونس : 
ـ هتجيبي حقك ازاى ياتري
إيلاف : 
ـ بالملفات وهو بلغني أنهم مع حضرتك أنا عاوزاهم
يونس : 
ـ هتعملي بهم أيه عرفيني
إيلاف : 
ـ هاخدهم وأبلغ عنهم وعن جابر و هرفع عليه قضية النسب وقضية قـ.ـتل بابا و ماما وسر.قته لينا و خطـ.فه لاختى هنتقم منه و أسجنه واجيب له إعدام لو سمحت هات الملفات
يونس : 
ـ و ياتري فكرتي فى ملك اللى عندهم ممكن يعملوا فيها ايه !! 
ظلت صامته لم تجد اجابه لسؤاله ف هي بالفعل قد تناست أمر ملك وما الذي سوف يحدث معاها عم الصمت إلى أن هتف يونس بحده وغضب :
ـ ساكته ليه ما تردي 
إيلاف بخوف :
ـ  م م م ميقدروش يعملوا فيها حاجه لانهم مش هيقدروا هبلغ عنهم و هترجع 
يونس : 
ـ أيه يضمن إنهم مش هياذوها
إيلاف : 
ـ معرفش معرفش لو سمحت هات الملفات أنا غلطانه انى سلمتهم للبيه كنت احتفظت بيهم معايا
يونس : 
ـ لو الملفات كانت فضلت معاكى كانوا قتـ.ـلوا الكل و اخدوها الملفات معايا ونسخه منهم اتسلمت للنيابة فى مصر
إيلاف : 
ـ وجابر اتقبض عليه
يونس : 
ـ أنا طلبت من وليد يسلمهم وجيت علشان ملك وعلشان أشوف اللى قررت تضحى بالكل من غير ما تفكر فيهم
إيلاف : 
ـ أنا مش بضحي بحد أنا عايزه حقي و تا.رى انا نازله مصر اشوف حقي و تا.رى وهو بيرجع
يونس بصدمه : 
ـ انزلى يا إيلاف مش همنعك براحتك خلاص كبرتي وبقيتي تعرفي تتحدي الكل وأنا مسؤول عن ملك و رجوعها مسؤوليتي
إيلاف بحزن : 
ـ أنا فعلا هنزل بس قبل ما امشي عايزه اقولكم حاجه أنا مش انانيه ولا بتحدي حد أنا بس عايزه حقي وحق أختى وتا.رنا و تا.ر أمى و أبويا منه أنا عيشت عمري كله علشان اللحظه دي ومش هتراجع وعايزه أقولكم كمان إنكم أحسن واحلى حاجه حصلتلى فى الدنيا كنتم العوض بجد ليا شوفت وعيشت معاكم اللى أي حد يحلم بيه .. بس عمرى ما نسيت تارى اتمنى تسامحونى وتخلوا بالكم من كيان هى اتحرمت كتير ومن حقها تعيش حياتها وسط عيلة جميله زيكم أنا ماشيه ومش عارفه أيه اللى مستنينى ومش عايزاها تتعذب تانى ارجوكم ماتتخلوش عنها وتسامحونى عن اذنكم
يونس بوجع :
ـ النهارده اثبتي انى مكنتش أب لكى سافري يا إيلاف بس ياترى كيان هتكون مع مين
إيلاف بصدمه :
ـ بابا ايه اللى بتقوله ده أرجوك افهمنى وبالنسبة لكيان هى تختار بس اتمنى تفضل معاكم انا مش عارفه ايه اللى مستنيني
يونس بوجع والم وجرح سنين مدفون فتحه عنادها : 
ـ أنا فاهم من زمان بس كنت بكدب نفسي وبقول إنك مش هتبعدي بس خلاص القرار لكى 
إيلاف :
ـ فاهم ايه !! فاهم انى مش بنتك إنك مش أبويا زي ما بتقول لأ انت أبويا وهى أمي وهو أخويا وهى أختى وملك أختى بس انا عايزه اشوف حقي وهو بيرجع اظن انك وعدتني بكده ف البدايه صح ولا لأ 
يونس : 
ـ أنا وعدتك حقك هيرجع سواء كنتى هنا او فى مصر لكن دايماً عنيدة النهارده رجعتيني بالسنين أكتر من ١٥ سنه 
إيلاف : 
ـ صحيح بس قولتلك انى عايزه اشوف حقى وهو بيرجع وانت وعدتنى بكده وبعدين قصدك ايه انى رجعتك بالسنين
يونس بوجع : 
ـ وحقك رجع خلاص عاوزة أيه تاني وقصدي ايه قصدي انك رجعتيني لحياتي قبل ما أشوفك و أتعرف عليكي مش عندى أولاد 
إيلاف بحزن وندم : 
ـ بس أنا كل ولادك أنا بنتك حبيبتك وانت بابا حبيبي و صاحبي و دنيتي كلها إنت وماما أنا أسفه بس نار الإنتـ.قام كانت عميانى حقيقي أسفه
يونس : 
ـ وقت الغضب بيطلع كل اللى مخبيينه جوانا لكن بيكون الحقيقه
إيلاف : 
ـ بس انا قولت الحقيقة قولت انك بابا وهى ماما ماقولتش حاجه تجرحكوا مش معنى انى صممت أسافر يبقى بقول إنكم مش عيلتى لأ وحضرتك عارف كده انا بس الإنتـ.ـقام كان بيدفعنى لطرق تانى لكن عمرى ما انكر إنك بابا وهى ماما لأن دى الحقيقة 
يونس : 
ـ قولتلك نهاية الإنتــ.قام هتخسري الكل لأننا وقتها بنلغي تفكيرنا ومش بنفكر فى كلامنا وقتها ولا تأثيره على اللى حوالينا
إيلاف بحزن ودموع :
ـ أنا أسفه بجد اسفه يا بابا ارجوك سامحنى والله ماقصدش ازعلك ولا اوصلك الى فهمته انا بس كنت عايزه حقي ارجوك سامح بنتك 
يونس : 
ـ أنا عاوز بنتى ترجعلي بنتى اللى نورت حياتي عاوز البنت اللى عمرها ما فكرت تزعل منها اللى بيحبوها
إيلاف وهى ترتمي ف حضنه و تبكى :
ـ وأنا اهو موجوده يا بابا أتمنى تسامحنى وتخلى ماما وياسين يسامحونى 
يونس وهو يضمها لصدره بقوه : 
ـ وأنا ما أقدرش أزعل من بنتى أبداً شوفي بقي هتصالحي غادة و ياسين ازاى
إيلاف بحزن : 
ـ هصالحهم بس محتاجه مساعدتك ممكن 
يونس : 
ـ عاوزة أساعدك ازاى
إيلاف بحزن : 
ـ تتكلم معاهم وتفهمهم انى مكنتش أقصد ازعلهم وانى مش انانيه زي ما افتكروا وانى بحبهم أوى وترجع ملك ممكن 
يونس : 
ـ طيب الأول هروح السفارة مع ياسين علشان نشوف وصلوا لأيه ونتكلم لما نرجع
إيلاف : 
ـ ماشي يا حبيبي اتمنى تكون سامحتنى بجد
يونس : 
ـ أنا أمتى زعلت منك يا مجنونه انتى 
إيلاف : 
ـ حبيبي ربنا يحفظك ليا وميحرمنيش منك ابدا انت وماما 
❈-❈-❈
اتجه ياسين برفقة يونس للسفارة بعد أن أنهى حديثه مع إيلاف كان يتابعه بصمت ولكن سيتحدثوا معا لاحقاً وصلوا للسفارة واستقبلهم أحد المسؤولين ليخبروهم أنهم تحدثوا مع الانتربول والداخليه البريطانية وبالفعل تمت مواجهه قوية بينهم وبين هؤلاء العصابات ليحرروا ملك والقبض على بعضهم ولكن تم هروب بعض الأشخاص .. دخلوا لأحد الغرف ليجدوها تجلس ويبدو عليها التعب والإرهاق 
ياسين بعدم تصديق وهو يضمها لصـ.دره بقوه : 
ـ ملك أخيراً رجعتيلي
ملك ببكاء شديد : 
ـ ياسين 
ياسين : 
ـ طمنيني انتى كويسه قوليلي حد فيهم قرب منك اتكلمي
ملك : 
ـ لأ اطمن محدش عملى حاجه أنا بس كنت خايفه أوى أوى يا ياسين 
ياسين وهو ينظر لها كى يتأكد من وجودها أمامه :
ـ لو حد فيهم كان قرب منك صدقيني كنت قتـ.ـلتهم كله إلا انتى
ملك بحب وقلق عليه :
ـ اطمن يا حبيبي أنا كويسه طمنى عليك انت عامل أيه أنا كنت هتجنن من خوفي عليك 
ياسين : 
ـ أنا بقيت كويس أهم شئ عندي انتى وبس
ملك وهى تضمه : 
ـ أنا بقيت كويسه علشان رجعتلك كنت خايفه أوي منهم وعليك خصوصاً بعد ما ضر.بوا عليك نار كنت هموت من قلقي عليك
ياسين بخوف وقلق عليها ف يبدو عليها التعب : 
ـ خلينا نروح المستشفى نطمن عليكي الأول
ملك : 
ـ اطمن ياحبيبي أنا كويسه والله كويسه علشان معاك 
ياسين : 
ـ طيب يلا نرجع الفيلا طنط غادة قلقانه أوى عليكي
ملك : 
ـ طمنى عليها وعلى الكل هما كويسين صح
ياسين : 
ـ أه كويسين يا حبيبى اطمنى هيفرحوا لما ترجعي
ملك بتعب :
ـ ياسين 
ياسين بقلق :
ـ أيوه يا حبيبتي قولي عاوزة أيه 
ملك : 
ـ عايزه نمشي من هنا ونرجع مصر ونعيش سوا
ياسين بحب :
ـ هنرجع يا حبيبتي خلاص أسبوعين بس نظبط الشركة هنا قبل السفر أوعدك مش هسمح لأى شخص يقرب لكى تاني
ملك بحزن : 
ـ ياريت يا ياسين ياريت أنا بجد كنت خايفه أحسن مش أشوفك تانى أو يحصل حاجه تبعدنا
ياسين : 
ـ مفيش أى شئ هيبعدنا تاني اطمنى واهدى خلاص أنا معاكي
ملك : 
ـ ماشي يا حبيبي يلا بينا نروح ليهم وكمان عايزه ارتاح
ياسين وهو يحملها بين يداه : 
ـ يلا يا حبيبتي
عادوا للفيلا وكان الوقت متأخراً رفضت أن يجعلوهم يستيقظوا لتخبرهم أنها ستراهم فى الصباح ولكن وقفوا حينما استمعوا لصوت بكاء مرتفع 



الفصل الرابع والعشرون

اتجه يونس لغرفة إيلاف ليجدها نائمة وتبكي بصوت مرتفع وضع يده على رأسها لتقوم خائفة ظلت تنظر له بعض الوقت ليضمها بهدوء ظل معها حتى اطمأن عليها ونامت مرة أخرى ليتجه لغرفته وجد غادة تنتظره ويبدو عليها الإرهاق اقترب منها ليُقبل رأسها بحب وهدوء ضمها بهدوء ليتجهوا للنوم بعد ذلك فى غرفة ملك كانت خائفة بسبب ما حدث معها فى الأيام السابقة وتخشى النوم لتظل مستيقظة حتى الصباح دخلت كيان لرؤيتها والاطمئنان عليها وجدتها تجلس اقتربت منها لتضمها بهدوء فهي أيضاً تعرضت لهذه الحالة من قبل وتعلم ما تشعر به الآن طلبت منها أن تظل معها ولا تتركها .. استيقظ ياسين كان يريد رؤيتها والاطمئنان عليها ولكن قرر الانتظار حتى تطمئنه كيان أو غادة هبط لأسفل ليجد المكان هادئ ويبدو أنهم مازالوا نائمون جلس بعض الوقت ليجد غادة تقترب منه ابتسمت له وجلست معه وكأنها تعلم أنه يريد رؤيتها
غادة بهدوء :
ـ أطمن هى نائمة و كيان معاها ليه النظرة دى 
ياسين :
ـ خفت أخسرها يا ماما مكنتش هقدر أتحمل و أعيش بذنبها طول حياتي 
غادة بسعادة لم تتوقع أن يناديها بهذه الكلمة ولكنه الآن بحاجه لأم وهى بحاجه لأولادها الذين قامت بتربيتهم لتضمه بحب وسعادة 
غادة بدموع الفرح : 
ـ إنت قلت ماما يا ياسين ولا سمعت غلط 
ياسين وهو يمسح دموعها بيده : 
ـ أيوه انتى أمى وكل حاجه فى حياتي من غير وجودك معايا مش عارف كان مصيري هيكون أيه وجودك شئ مهم فى حياتنا كلنا مش أنا لوحدى 
غادة وهى تضع يدها على وجهه :
ـ وإنت ابني يا ياسين و أغلي شخص فى حياتي بعد يونس ' لتكمل بحزن ' و المجنونه التانية و معاكم كيان أنتم ولادي
ياسين بمكر : 
ـ بالنسبة لها بقي بفكر أعاقبها لكن مش عارف ازاى بعد كلامها معانا رغم انى عارف إنها كانت هتثور وقت ما تعرف لكن زودت العيار ولازم نرجعها وإلا هتاذى نفسها
غادة بضحك :
ـ هى مجنونه وانت عاقل فعلاً قولي بتفكر فى أيه 
ياسين وهو ينظر حوله لكى لا يسمعهم أحد هتف بهدوء : 
ـ هنمثل إننا زعلانين منها ومش هنتكلم معاها وهتشوفي النتيجة 
غادة : 
ـ موافقة طبعاً هجهز الفطار على ما ينزلوا ومفيش قهوه من غير فطار 
تركته واتجهت للمطبخ لتعد الطعام مر وقت وهو ينتظر أن يهبطوا لأسفل استيقظ يونس ليجد غادة ليست معه ليبدل ثيابه ويتجه لرؤية إيلاف لأنه يعلم أنها لن تستطيع مواجهتهم بسبب ما حدث الأيام السابقة وجدها تجلس ويبدو عليها الحزن ليجلس حوارها على الفراش 
يونس :
ـ احكيلي زعلانه ليه كده فين بنتى العنيدة هتسيبهم زعلانين منك يعني 
إيلاف بحزن : 
ـ مش قادره اواجههم خايفه مش يقدروا يسامحوني انا غلطت معاهم جامد 
يونس :
ـ وأنا معاكى إيلاف الإعتراف بأخطأنا محتاج نكون أشخاص أقوياء مش نهرب و نستسلم عارف إنهم زعلانين بس فين بنتى العنيدة أيه هتستسلمي بسهوله كده 
إيلاف : 
ـ لأ طبعا مش هستسلم طيب خليك معايا وجنبى ممكن
يونس بحب وهو يمسد على شعرها بحنان : 
ـ أنا معاكي متقلقيش المهم خليكي قوية
إيلاف : 
ـ ربنا يخليك ليا يا بابا بس تفتكر هيسامحوني
يونس : 
ـ هنشوف بس أتمنى ياسين مش يحرض غادة عليكي وقتها هنتعب معاهم الاتنين
إيلاف : 
ـ فعلا ده مجنون وهيقويها عليا بس على مين هفشل له خطته دى 
يونس : 
ـ لما اشوف واضح هنرجع زى زمان و مغامراتكم سوا 
إيلاف بضحك : 
ـ هو اللى مجنون و بيضايقني 
يونس : 
ـ آه طيب بالراحه هاه الدكاترة هيطردونا قريب من البلد كلها مش المستشفيات
إيلاف بضحك : 
ـ ماتقلقش كل شيء بالهدوء خلينا ننزل لهم نشوف اتفقوا على ايه عليا
يونس : 
ـ يلا بينا و نشوف ناويين على أيه
إيلاف :
ـ يلا يا حبيبي
هبطوا لأسفل ليجدوا ياسين يجلس برفقة غادة وعندما رأوا إيلاف امتنعوا عن الحديث لتقف غادة متجه للمطبخ لتحضر الإفطار لهم لتلحق بها حاولت التحدث معها ولكنها لم ترضخ لقلبها هذه المره وضعت الطعام على الطاولة .. كان يونس يتابع ما يحدث وينظر ل ياسين وهو يبتسم بسبب ما يحدث ليقترب منه
يونس بهدوء : 
ـ اتفقتم على أيه يا ياسين
ياسين ببراءة :
ـ هنتفق على أيه يا عمي بس اطمن ثم بنتك غلطانه خلينا نشوف هتعمل أيه مع طنط غادة و معايا 
علم حينها أنهم لن يتساهلوا معها هذه المره ليهتف :
ـ مش تطولوا هاه عاوزين نرجع مصر بقي كفاية بعد الفطار هنروح الشركة علشان نظبط الأجواء لأنك هتستقر خلاص ومفيش سفر تاني 
ياسين بصدمة :
بس لسه بدرى على الخطوة دى الأول قضية إيلاف و كيان وبعدين يستلموا شركتهم وبعدين نتكلم فى الحوار التاني و مش تنسي موقف إيلاف من جدتها و وليد محتاجين شوية وقت 
يونس بهدوء : 
ـ إنت وجودك مهم معانا الفترة الجاية لاني بفكر أبيع اسهمى فى الشركه مع طارق و كمان إيلاف محتاجه شخص يساعدها فى إدارة الشركة الخاصة بهم و محتاج أرتاح بعد كل اللى اتعرضنا له السنة دى 
ياسين بتعجب :
ـ عمي انت بتتكلم بجد معقول هتبيع أسهمك بعد ما كبرت الشركة وبقت معروفة لو سمحت فكر تاني ولا فيه سبب رافض تقوله 
يونس بتنهيده وهو ينظر ل إيلاف :
ـ خلاص مهمتي انتهت أول ما أطمن عليها هرجع لندن وأكون مسؤول عن الشركة 
ياسين وقد علم أنه غاضب وحزين بسبب حديث إيلاف معه :
ـ عمي أنا مش موافق على القرار ده ثم أظن طنط غادة مستحيل توافق تبعد عنها هى أه زعلانه لكن بتحبها وعارفه إن كلامها معاها كان فى لحظة غضب وانفعال بعدين بجد هتقدر تبعد عنها دى فترة دراستها فى لندن كنت تقريباً مقيم هنا 
يونس بتفكير :
ـ حقيقي مش قادر أخد قرار نشوف بعدين أخبار ملك أيه طمني
ياسين :
ـ يعني أفضل شوية كيان معاها شوية و هينزلوا بفكر أخدها ونقضي اليوم بره عايزها تتكلم مش تسكت كده 
يونس :
ـ تمام نفطر و نأجل الشركة لبكرة أفضل الكل محتاج يرتاح بعد المغامرات اللى عشناها دى 
فى غرفة ملك استيقظت لتجد كيان معها ابتسمت لها بهدوء ونظرت لهاتفها وجدت الساعة تجاوزت الواحدة مساءاً
ملك بتعجب : 
ـ أنا نمت كل الفترة دى ياتري بيقولوا عنى أيه الوقتي 
كيان بتفهم :
ـ حبيبتي انتى كنتى محتاجة للراحه دى والكل كمان أهم شئ إنك معانا الوقتي علشان فيه ناس كانوا هيتجننوا عليكي 
ملك بخجل فقد علمت من تقصد كيان لتهتف :
ـ احكيلي يا كيان أنا أكتر شئ كنت خائفة عليه هو ياسين كنت خايفه مش أشوفه تاني 
كيان بتردد :
ـ صدقيني كان خائف جدا عليكي تعرفي ياسين بيحبك أوى وكان ممكن يعمل أى شئ علشان يرجعك المهم عنده انتى وبس
رفضت إخبارها بما حدث بين إيلاف والجميع كى لا تغضب منها هى الأخرى قامت ملك وبدلت ثيابها وهبطت لأسفل ومعها كيان كانوا يتناولوا الطعام فى صمت لتشعر أن هناك شئ ما يحدث معهم وقررت معرفته من ياسين صعدت إيلاف لغرفتها بحزن بعد أن أنهت طعامها وسط نظرات الجميع لها لا تنكر غادة أنها أرادت حينها الصعود إليها وضمها بقوة ولكن ليس الآن .. طلب ياسين من ملك أن ترتدي ثياب أخري لأنها ستذهب معه للخارج هبطت بعد وقت قليل وغادروا معا ليتجه بها لأحد الأماكن العامة ليتحدثوا معاً بعد وصولهم حضر الندال ليطلبوا منه العصائر ليتركهم بعد ذلك وهو ينظر لها بحب و يمسك يدها ليتأكد أنها معه الآن وأن كل شئ انتهى 
❈-❈-❈
ياسين : 
ـ ملك انتى كويسه طمنيني أنا قلقان عليكى 
ملك بهدوء : 
ـ يعنى شويه لسه الموضوع مأثر
ياسين : 
ـ احكيلي عملوا معاكي أيه حد منهم قرب منك
ملك وهى تحاول أن تطمئنه : 
ـ لأ اطمن بس كانوا يخوفوا أوى كنت مرعوبه و أنا هناك و كمان كنت قلقانه أوى عليك خوفت مش أشوفك تانى
ياسين : 
ـ أنا كنت هعمل أى شئ علشان ترجعي ليا تاني مكنتش هقدر أخسرك صدقيني و سامحيني انى عرضت حياتك للخطر بسببي
ملك : 
ـ إنت مش لك ذنب يا ياسين اللى حصل غصب عنك و عن الكل
ياسين بحب : 
ـ أهم شئ إنك معايا الوقتي و رجعتيلي تاني
ملك وهى تنظر له :
ـ إنت السبب انى أرجع تانى من غيرك مش عارفه كان ممكن يحصل معايا أيه 
ياسين :
ـ خلينا ننسي اللى فات أول ما نرجع مصر هتقدم لكي مش هستني تاني كفاية الوقت اللى فات مننا
ملك بخوف : 
ـ أتمنى بس خايفه !!
ياسين بتعجب : 
ـ خايفة من أيه بس يا حبيبتي
ياسين : 
ـ من المشاكل اللى في مصر خايفه حاجه تانيه تبعدنا
ياسين وهو يمسك يدها : 
ـ مفيش أى شئ هيبعدنا تاني اطمنى إلا لو والدك اعترض على علاقتنا
ملك بخوف :
ـ و هو لو اعترض انت هتبعد وتسيبنى
ياسين : 
ـ تعتقدي بعد كل اللى عشناه ده ممكن أسيبك أو أتخلي عنك لأ طبعاً هحاول معاه لآخر لحظه فى حياتي
ملك : 
ـ وأنا هساعدك وهحاول معاك لآخر يوم في عمرى
ياسين : 
ـ وأنا مش مهم عندي غير وجودك معايا علشان هو اللى هيقويني
ملك :
ـ وأنا معاك و جنبك عالطول ياحبيبي
ياسين :
ـ تحبي نرجع الفيلا ولا نستني شوية
ملك : 
ـ خلينا شويه حابه نتمشي وندردش عايزه انسي اللى فات معاك ممكن !!
ياسين وهم يتجهوا للخارج : 
ـ طيب تعالي عندي لكى مفاجأة هتعجبك
ملك بتعجب : 
ـ مفاجأة أيه دى !!
ياسين بهدوء : 
ـ لو قلت هتكون مفاجأة ازاى هتعرفي لما نوصل يلا
ركبوا معاً السيارة وكانت صامته تريد معرفة المكان لتهتف بحزن 
ملك :
ـ خلينا نرجع الفيلا محتاجة أرتاح شوية 
نظر لها ثم نظر للطريق مره أخرى ليهتف :
ـ هنروح أشهر دار تصميم الازياء علشان نجهز فستان الفرح
ملك بسعادة : 
ـ أيه ده بجد يا ياسين صح قولى 
ياسين مبتسم لسعادتها : 
ـ أكيد طبعاً يلا علشان أنا حاجز ميعاد من زمان
ملك : 
ـ مجنون بجد عمرك ما هتتغير
ياسين بضحك : 
ـ أحسن شئ فى الدنيا الجنان اتصرفي بدون تفكير خليكي تلقائية
ملك :
ـ العقل مطلوب برده يا أستاذ بس لو هكون معاك ف هلغي عقلي وتفكير وكل حاجه علشانك
ياسين :
ـ كده انتى حبيبتي ألغي عقلك وانتى معايا وهتشوفي الفرق
وصلوا وكانت سعيدة للغاية رفض ياسين أن تشتري فستان جاهز وطلب منهم تصميم فستان خاص لها و تفصيله لها فهى ليست شبيهة أحد هى واحده فقط من أسرت قلبه أنهوا كل شئ وعادوا للمنزل ليجدوا غادة تجلس برفقة يونس و كيان و إيلاف ليست معهم صعدت لغرفتها لتبدل ثيابها وتعود لهم مره أخرى 
❈-❈-❈
علم ريان بما حدث لوالده وأيضاً أخبرته والدته أنه قُبِضَ عليه ليقرر العودة لمصر مره أخرى هم والديه بالنهاية ليعود برفقة نيرة التى كانت خائفة من عودتهم مره أخرى خاصة أنها حامل فى الشهور الأخيرة .. أخبرت مالك بعودتها رغم استيائه من جابر لكن فى النهاية أصبحت نيرة زوجة ريان ليعود فى أحد الأيام ويجد والده فى انتظاره فمنذ زواج نيرة و سفر ملك وهم لا يتحدثون معاً كاد أن يتجه لغرفته و لكن 
عابد بسخرية :
ـ شفت النتيجة قولي الوقتي أختك مصيرها أيه حذرتك كتير لكن كنت رافض تسمعني 
مالك وهو يحاول عدم الإنفعال :
ـ حضرتك اللى وصلتنا للنقطة دى حاولت كتير أبعدهم عن بعض لكن كنت بترفض أتدخل فى حياتها مش تلومني على أى شئ حتى البنت اللى حبيتها رفضت علاقتنا بس عاوز أقولك إنها بنت أخو جابر يا بابا 
عابد بصدمه :
ـ بتقول أيه مستحيل عاوز تقول إن إيلاف و كيان بنات مراد المصري 
مالك بجدية :
ـ أيوه بناته اللى جابر عذبهم وهما صغيرين وكان السبب فى فراقهم هو و طارق اللى اتفقت معاه إنكم تاذوا إيلاف لو كملت علاقتها مع وليد .. زمان الكل اتخلى عنهم بسبب الخوف من جابر بس رجعوا اتجمعوا تاني وهما اللى قضوا عليه بمساعدة عمى يونس 
تركه و غادر ليجلس عابد و يتزكر صديقه الذى وعده سابقآ أنه لن يسمح لأحد الاقتراب من بناته لكن ماذا فعل ؟؟
هو أيضاً كان سبب فى تد.مير سعادتهم لكن عليه الآن إصلاح الخطأ الذى ارتكبه فى السابق ليتجه لغرفة مالك وجده يجلس على الفراش
عابد بجدية : 
ـ إنت بتتكلم بجد عاوز تقول إن إيلاف و كيان يبقوا 
مالك بمقاطعة :
ـ أيوة يا بابا هما نفسهم بنات مراد المصري و كمان والدتهم تبقي أخت طارق
عابد و هو يجلس و يتذكر لقائه القديم ب جابر و طلبه لرؤيته للبنات ولكن فشل فى رؤيتهم لقد ساعد جابر و طارق فى هذه الجر.يمة و ليست مره واحده بل عدة مرات .. كان مالك يتابعه فى هدوء فهو أيضاً تفاجئ بعد أن علم الحقيقة فى السابق طلب عابد منه أن يتحدث مع يونس أو يقابله ليخبره أنه فى لندن و سيعود قريباً .. غادر الغرفة وقام بالاتصال ب طارق و طلب رؤيته ليقابله فى أحد الأماكن العامة و يبدو عليه الإرهاق 
عابد بقلق : 
ـ إنت كويس صح !!
طارق بهدوء : 
ـ أيوه اطمن طلبت نتقابل ليه فيه جديد
عابد : 
ـ مالك قالي إن كيان و إيلاف بنات مراد صح الكلام ده 
طارق بحزن وندم : 
ـ للأسف أيوة بنات أختي اللى كنت سبب فى فراقهم و أذيتهم
عابد :
ـ إنت عارف معنى كلامك ده أيه 
طارق :
ـ عابد أنا حقيقي مش متحمل أسمع كلام تاني كفاية خسرت ولادى و عائلتي 
عابد :
ـ طيب العمل أيه الوقتي لازم نصلح كل شئ 
وقف طارق ليغادر بعد أن شعر بالألم فهو حالياً ليس بحاله جيدة للتحدث مع أى شخص خطواتان فقط ليسقط على الأرض حضرت الإسعاف سريعاً وتم نقله للمستشفى وظل معه عابد قام بالاتصال ب وليد عدة مرات ولكن رفض الرد عليه ليرسل له رساله يخبره أن والده فى المستشفى .. كان يجلس مع والدته و ماجدة يتحدثوا فى البداية رفض الرد على الهاتف رغم عدة المحاولات ولكن بعد وصوله الرساله قرر قرأتها لينظر لهم بصدمه ويغادر سريعاً للمستشفى وصل ليجد عابد ينتظر فى الخارج ويبدو عليه القلق 
وليد بقلق : 
ـ احكيلي أيه الحكاية و بابا 
عابد بهدوء :
ـ كنا بنتكلم سوا وفجأة وقع على الأرض طلبت الإسعاف من وقتها ومفيش أى شخص خرج 
ظلوا واقفين فترة طويلة ليخرج الطبيب وينظر لهم 
وليد :
ـ لو سمحت قولي والدي حالته أيه الوقتي ممكن أشوفه
الطبيب بتنهيده :
ـ للأسف المريض ما.ت 
نظر وليد له كثيراً يحاول استيعاب حديث الطبيب لم يصدق حديثه ليتحه للداخل وجد جسده مغطى ليقترب بتردد لأول مرة يشعر بالخوف وقف أمام الفراش ليرفع الغطاء على وجهه وتنزل دموعه على وجهه فهو والده مهما حدث بينهم اقترب عابد منه ليساعده بعد أن كاد يقع خرجوا معاً و جعله يجلس و يفكر كيف سيخبر والدته و جدته .. قام عابد بالإتصال ب مالك و أخبره كى يكون معهم فهذا الوقت صعب على الجميع …
عند نهلة كانت تشعر بالقلق بسبب مغادرة وليد بهذه الطريقة حاولت الإتصال به لتجد هاتفه مغلق قررت انتظاره أو الذهاب إليه إن لم يعود … 
❈-❈-❈
اتجه يونس مع كيان للشركة لإنهاء بعض الاجراءات المتعلقة بالشركة واختيار مسؤول عن الشركة بديلاً ل ياسين لتظل غادة فى المنزل لتهبط إيلاف إليها للتحدث معها 
إيلاف بحزن : 
ـ ماما 
غادة :
ـ ماما !! هو أنا بجد والدتك يا إيلاف
إيلاف بندم :
ـ أكيد طبعا امى انا أسفه بجد اسفه ماقصدش ازعلك ولا امحى وجودك باللى عملته أنا بس كنت مغيبه الانتقام كان عاميني
غادة بوجع :
ـ انتى فكرتيني بالحقيقة اللى نسيتها زمن كنت بقول الأم اللى بتربي بس للأسف كلامي غلط انتى رميتي سنين كتير ورا ظهرك و  و
إيلاف ببكاء شديد : 
ـ أنا أسفه بجد أسفه ماقصدش كده انتى امى هتفضلي امى وصحبتى وأقرب حد ليا أنا مهما أعمل مش هقدر اعتذرلك عن الى حصل بس انا إيلاف ايفا بنتك حبيبتك معقول مش هتسامحينى 
غادة : 
ـ الوجع مش بيروح بالسهوله دى وخصوصاً لو من أشخاص بنحبهم أوقات بيكون قا.تل يا إيلاف 
إيلاف بدموع وندم : 
ـ بس انا ماقصدش اوجعك والله وانتى عارفه انا بس كنت موجوعه ومقهوره و عايزه انتـ.قم ف مكنتش عارفه أنا بعمل أيه ولا بقول ايه وبعدين المفروض نسامح اللى بنحبهم علشان عارفين أنه مكنش قصدهم 
غادة : 
ـ انتى فكرتي فى نفسك و بس لكن إحنا فين يا إيلاف من امتى الانتـ.قام كانت نتيجته كويسه قوليلي لو كان ياسين أو ملك اتعرضوا لأى خطـ.ر كنا هنواجه أهلهم ازاى زى ما انتى بنتى ياسين كمان ابني ياتري كنت هتحمل الوجع ده ازاى
إيلاف بدموع : 
ـ صدقيني مكنش قصدى كل ده أنا أسفه .. أسفه ليكى ولهم أتمنى تسامحونى 
غادة : 
ـ هسامحك فى حالة واحده
إيلاف :
ـ أيه هي !!
غادة :
ـ توعديني بلاش تهـ.ـور تانى و تصالحي ياسين و يونس
إيلاف : 
ـ حاضر اوعدك بس هو بابا لسه زعلان مني 
غادة :
ـ انتى عارفه إنه مش هيقول لو زعلان صح ولا غلطانه
إيلاف بحزن : 
ـ صح طيب اعمل ايه علشان يسامحني 
غادة : 
ـ أنا اللى هقولك برضه مين بيصالحني عليه لما نكون زعلانين سوا هاه
إيلاف :
ـ مش عارفه يا ماما اعمل ايه علشان يصالحنى ويصفي ليا 
غادة : 
ـ اتكلمي معاه انتى عارفه مش بيزعل منك كتير
إيلاف : 
ُـ هحاول معاه يارب بس أتمنى يسامحني و ينسي 
غادة : 
ـ واثقه أول ما تتكلمي معاه هينسى
إيلاف : 
ـ أتمنى عن إذنك هروح له
❈-❈-❈
قررت انتظار يونس لحين عودته لتجد ياسين يجلس فى الحديقة اقتربت منه و هتفت 
إيلاف بتوتر :
ـ ياسين
ياسين بتعجب : 
ـ إيلاف !! نعم
إيلاف :
ـ هتفضل زعلان مني كتير يعني
ياسين : 
ـ زعلان !! و أنا هزعل منك ليه انتى عملتي حاجه تزعل بالعكس انتى عرفتيني قيمتي عندك
إيلاف بحزن : 
ـ ياسين ارجوك بلاش أنا تعبت صدقني تعبت كنت غلطانه عارفه بس والله ماقصدش كل اللى حصل ده غصب عني الانتقام عمانى أرجوك ماتزعلش منى إنت أخويا و صاحبى وانت عارف كده كويس
ياسين بمزاح وسخرية :
ـ تحبي أتصل بالدكتور يجي يشوفك ولأ يا إيلاف مش عارف انتى مفكرتيش غير فى نفسك وبس لكن الباقي أدوارهم انتهت خلاص وقت ما وصلتي لهدفك
إيلاف :
ـ أنا هدفي كان انتقا.مى من جابر واخد حقنا إنما ادواركم مش انتهت ابدا من حياتى لأن انتم حياتى عيلتى الوحيد الى ماليش غيرها
ياسين : 
ـ قولتلك عمي هيتحرك لكن ازاى ولا احنا و لا كلامنا له أهمية أنا وقتها كأنى كنت بتعرف عليكي لأول مرة 
إيلاف : 
ـ وقتها فعلا مكنتش أنا كان انتقا.مى اللى بيتكلم أرجوك يا ياسين انسي و سامح لو بجد أنا لسه ليا غلاوه عندك
ياسين بتعجب :
ـ أنسى إنك عرضتي حياتنا للخطـ.ر أنسى إن اختى كانت هتتخلي عنى في اكتر وقت محتاجها فيه 
إيلاف بحزن : 
ـ للدرجة دى يا ياسين زعلان منى
ياسين : 
ـ انا لو مش بحبك مش هزعل منك
إيلاف : 
ـ طيب ممكن مش تزعل ممكن تقولى أعمل أيه علشان تسامحنى 
ياسين :
ـ مش عارف يا إيلاف كلامك وجعني وكمان وجع عمي يونس و ماما غادة 
إيلاف : 
ـ عارفه و بحاول أصلح ده و أصالحهم و أصالحك بس واضح مفيش فايده واضح إنكم مش هتسامحوا ابدا 
ياسين :
ـ مهمتك مش سهلة على فكرة علشان تزعلينا تاني بعد كده كفاية عمى وقراره
إيلاف بتعجب وقلق :
ـ ماله بابا هو كويس صح
ياسين بتنهيده : 
ـ عمي قرر يبيع نصيبه فى الشركة يا إيلاف و يسافر بعد ما يطمن عليكى 
إيلاف بصدمه : 
ـ إنت بتقول ايه لأ لالالالاااا مش معقول بابا مش ممكن يبعد عنى و يسيبنى لوحدي لأ مش ممكن لأ يا ياسين أكيد لأ انا لازم أتكلم معاه لازم
ياسين : 
ـ أنا قولتلك قراره و للأسف المره دى مصمم
إيلاف بحزن : 
ـ يعنى ايه مصمم معقول هيسينى لوحدي معقول مش هشوفه تانى هو وماما لأ اكيد لأ انا مش هسمح أنهم يبعدوا عنى
ياسين : 
ـ اتكلمي معاه ممكن يتراجع
إيلاف : 
ـ أكيد هتكلم معاه بس قبل ما امشي ممكن اعرف إنت سامحتني ولا لسه
ياسين : 
ـ وأنا امتى زعلت رغم اوقات ببقي عاوز أضر.بك بس بتراجع علشان عارف إنك مجنونه رغم برضه انى كنت ناوي أعاقبك بس أعمل أيه قلبي الطيب بقى
إيلاف بفرحه : 
ـ حبيبي يا ياسو قلبك أبيض 
ياسين بمشاكسه : 
ـ أبقي زعليني تاني بس و هتشوفي
إيلاف 
ـ خلاص بقى وبعدين أنا مجنونه وانت عاقل أوي 
ياسين وهو يرفع حاجبه : 
ـ تنكري !! انكرى لو تقدرى
إيلاف : 
ـ أه أنكر لانك مجنون أوي واكتر منى
ياسين وهو يركض خلفها :
ـ تعالي بقي و هتشوفي الجنان بجد
إيلاف وهى تصرخ و تركض أمامه : 
ـ لالالالاااا استنى يا مجنون لاااااااااااااااااا 
ياسين بعد رؤيته ل يونس : 
ـ عمو إنت جيت طيب أنا هشوف طنط غادة فين
غادر ياسين وتركهم معاً ليراقبهم من الداخل 
إيلاف بحزن :
ـ بابا
يونس :
ـ ايوه يا حبيبتي مالك انتى كويسه
إيلاف بحزن ودموع : 
ـ لأ مش كويسه انا تعبانه تعبانه اوي يا بابا
يونس بقلق : 
ـ فى ايه خلينا نروح المستشفى نطمئن عليكي طيب
إيلاف وهى تمسك يده :
ـ مفيش داعي لأن اللى تعبني مفيش ليه علاج في المستشفى ...
وضعت يدها على قلبها وهتفت :
ـ ده الى تاعبنى و علاجه عندك
يونس : 
ـ اتكلمي وقولي أيه الحكاية
إيلاف بدموع :
ـ انت لسه زعلان مني قولى طيب أعمل أيه علشان ارضيك أرجوك يا بابا ماتبعدش عنى أرجوك أنا ماليش غيرك انت و ماما مقدرش أعيش من غيركم أرجوك 
يونس وهو يمسح دموعها :
ـ ممكن بلاش تبكي إيلاف انتى بنتى سواء رضيتي أو لا بنتى اللى ربيتها وعارف إنها وقت غضبها بتكون واحده تانية أنا مش زعلان منك اطمنى 
إيلاف :
ـ ولما أنا بنتك بجد ومش زعلان منى ليه عايز تسافر و تسيبنى لوحدى ليه عايز تبعد عنى ليه 
يونس :
ـ أنا مش هسيبك بس حقيقي محتاج أرتاح من كل اللى اتعرضنا له مرت سنتين و حياتنا اتحولت فيهم اتعرضنا لمؤامرات و قلق كتير مش من حقي بعد كل ده أرتاح شوية
إيلاف بحزن وبكاء فقد اعتقدت أنه يقصدها بكلامه وأنها هى سبب تلك المشاكل :
ـ أرتاح بس وأنا معاكم ولا أنا اللى مسببه ليكم المشاكل دى وعايز ترتاح منى لو كده انا مش هعترض على بُعدك بس ارجوك توعدنى إنكم هترجعوا تانى ارجوك
يونس :
ـ أيه الكلام الفارغ ده إيلاف فيه اب بيزهق من ولاده هى اجازة بس و هرجع تاني اطمن عليكم الأول بعدين بكره تنسينا لما تبقي مع وليد
إيلاف بحزن :
ـ بجد يا بابا يعني إنت مش هتسيبنى لوحدي مش هتبعد عنى وبعدين أنا مش هنساكم أبدا لانى مش هبقى مع وليد حكايتنا انتهت 
يونس :
ـ حكاية أيه اللى انتهت بلاش جنان إيلاف بلاش تخسروا بعض صدقيني مفيش حد هيحبك بعدي قده أنتم لسه فى بداية حياتكم
إيلاف : 
ـ مش قادره انسي يا بابا 
يونس : 
ـ لازم تنسي علشان تقدرى تعيشي قوليلي هتقدرى تشوفي بنت غيرك معاه 
إيلاف بوجع : 
ـ ما انا سبق و شوفت معاه نيرة بس المره دي لو حصل تانى هموت فيها اكيد لأ طبعا مش هقدر
يونس :
ـ المره دى هتكوني انتى معاه ولا مش واثقه فى كلامي وانتى عرفتي أسباب المره اللى فاتت وأوعدك مش هقبل إنها تتكرر تاني
إيلاف : 
ـ انا واثقه فيك وف كلامك وف انك هترد ليا كرامتي
يونس :
ـ يبقي تنسي كل اللى فات و هتشوفي بنفسك اللى مستني وليد لما نرجع بس مش عايزك تضعفي
إيلاف : 
ـ ناوي على ايه معاه
يونس بغموض : 
ـ كل خير هيندم على اللى عمله
إيلاف بحب وهى تحتضن يونس : 
ـ بدأت اقلق كده بس تمام علشان يعرف إن عندى اب يهد الدنيا علشانى أحلى واجمل أب ف الدنيا دى كلها بحبك
يونس بحنان وهو يربت على شعرها وظهرها :
ـ متقلقيش كل شئ هيبقى تمام وأنا علشانكم أعمل أى شئ 
إيلاف : 
ـ حبيبي ربنا يخليك لينا يارب إنت وماما
وجد هاتفه يدق ليري إسم المتصل نظر لها ثم قام بالرد على الهاتف ليقف مصدوم عدة دقائق لتشعر أن هناك شئ قد حدث وقبل أن تتحدث استمعوا لصوت صراخ ملك فى غرفتها
❈-❈-❈
عند جابر بدأوا بالتحقيق معه فى البداية كان يرفض الاعتراف لكن بعد عدة محاولات أعترف بكل جرائمة ليتم تحويله للمحاكمة بعد ذلك أتجه لأحد السجون وفى أحد الأيام أخبره الجندي أن هناك زيارة خاصة له اتجه معه لكتب مدير السجن ليقف صامت بعد رؤيته للزائر
جابر :
ـ إنت !!

تعليقات



<>