رواية ظلم وانتقام الفصل الثامن8 بقلم فرح احمد


رواية ظلم وانتقام الفصل الثامن8 بقلم فرح احمد

معاذ بصدمه وارتباك: بجد انا انا فرحان جدا والله بس افتكرتي اي 
مريم بمكر: افتكرت حجات عن درستي واني كنت شغاله في شركه H&m
معاذ برتباك: اه فعلا طب الحمد لله انك بتفتكري يا حبيبتي
مريم: أومال انت مقوتليش لي 
معاذ: ها اصل انا نسيت معلش 
مريم: انا بفكر انزل الشغل تاني 
معاذبخوف: لا انا مش موافق 
مريم بخبث: لي ياحبييب ده هيخليني افتكر حياتي اسرع ولا انت مش عايزني افتكر
معاذ بخوف: ها لا ابدا بس يعني زمنهم جابو حد بدالك 
مريم: لا انشاء الله 
ومع صباح يوم جديد 
ادهم بنعاس: اقفل النور يامؤمن 
مؤمن وهو بيحط برفن: انا ماشي خلاص هرجع البلد اقول لجدى وشوف هيقولي اي 
ادهم:ماشي ياصبحي يبقه طمني عليك 
اما عند مريم قامت لبست وراحت الشركه الكل كان فرحان بوجدها في الشركه 
دلخت عند المدير اللي رحب بيها جدا 
اسلام وده مدير الشركه وشريك فيها 
حمدلله علي سلامتك يا مدام مريم عامله اي دلوقتي 
مريم: الله يسلمك انا بقيت احسن الحمد لله وافتكرت حجات فاقولت انزل الشغل 
اسلام: الشركه هتنور بيكي والله 
مريم:من ذوق حضرتك احم هو ممكن افهم بس اي اللي حصل في الشغل الفتره اللي فاتت
اسلام: ايوا طبعا اتفضلي 
بصي حصل تعقاد مع شركه مهمه جدا من فتره مش كبيره وانهارده في اجتماع كبيبر علشان خلاص هنشتغل اول مشروع لينا سوا 
مريم: انجاز جميل للشركه يفندم التعقاد حصل مع شركه اي 
اسلام :شركه العزيزي شركه معروفه وليها اسمها في السوق
مريم: فعلا انا سمعت عن الشركه دي كتير 
اسلام: تمام اتفضلي الملفات دي راجعيها كويس علشان هتكوني معانا في اجتماع انهارده 
مريم: تمام 
في الصعيد 
العزيزي: والله انت فرحتني يامؤمن يابني 
مؤمن :انا جيلك علشان تقولي اعمل اي 
العزيزى :انت تروح تدخل البيت من بابو وتتكلم معها وتفهما كل حاجه 
وقبل ما مؤمن يرد كان الفون بيرن وكان ادهم 
استاذن مؤمن من جدو ورد علي ادهم 
ادهم: اي انت هتيجي امته 
مؤمن: اجي اي انا لسا واصل اصلا 
ادهم: احم مهو الصراحه انا نسيت اقولك ان في اجتماع مهم جدا انهارده مع شركه H&m
مؤمن :احضرو انت 
ادهم: مش هينفع خالص يا مؤمن 
مؤمن :ماشي يا ادهم هو هيكون امته 
ادهم: بعد ساعتين 
مؤمن بعصبيه: غور يادهم ازي تنسا حاجه زاي كده وقفل في وشو 
ادهم بستغراب: هو مالو متعصب لي 
في القاهره تحديدا في فيلا معاذ 
هاجر: ادينا لوحدنا اهو تاني بس انا مش هضيع الفرصه دى تاني وادتها الدوا بكميه كبيره وسبتها وطلعت وامل حاسه ان نفسها بيضيق ومش قادره تستنجد بحد حتى 
اما هاجر كانت بتتكلم في الفون 
ايوا نفذت اللي اتفقنا عليه الدور الجاى عل معاذ وعمار 
مجهول: بس مش علطول علشان ميتشكش فيكي 
هاجر :ماشي انتي مش محتاجه حاجه اجبهالك 
مجهول: لا بس خدى بالك من نفسك 
بعد ساعتين كان في اجتماع كبير في شركه العزيزى وكانو بيتفقو علي المشروع 
دخل مؤمن في نص الاجتماع وكانت مريم واقفه بتشرح المشروع 
مؤمن: انا اسف علي التاخير بس انا مكنتيش في القاهره 
ودخل 
وعجبو جدا المشروع اللي مريم بتشرحو 
والجميع وافق علي المشروع والاجتماع خلص 
مؤمن لي مريم :ممكن استفهم حجات عن المشروع في مكتبى 
راحت مريم واسلام وادهم مكتب مؤمن واتكلمو في المشروع اكتر 
مؤمن: انا حقيقي معجب بنشاطك جدا يا 
مريم: مريم اسمي مريم احمد عمران 
مؤمن وادهم بصدمه: مستحيل 
مريم باستغراب: هو في حاجه 
مؤمن :انا لازم اتكلم معاكي علي انفراد لو سمحتي 
مريم: لي هو في حاجه 
مؤمن :حاجه تخصك 
اسلام :لسه هيخرج هو و ادهم 
مريم فونها رن وكان معاذ وبيقول انهم في المستشفي بامل 
جريت مريم علي المستشفي علي طول وعرفت انها بين الحياه والموت 
رحت علي الفيلا تشوف التسجيل اللي كانت حطها في اوضه امل لما عرفت انها هتنزل الشغل وهتسبها مع هاجر لوحدهم 
وعرفت ان هاجر السبب خدتت التسجيل وراحت المستشفي 
ومبقتش عارفه تهدد هاجر ولا تبلغ عنها فضلت محتاره لحد ما مؤمن رن عليها وقلها ان الموضوع مهم جدا 
مريم :معاذ في مشكله في الشغل ولازم اروح نص ساعه وراجعه تاني 
معاذ: بحزن هز راسه لمريم 
وبمجرد ما مريم خرخت من المستشفي ناس خدوها بسرعه علي عربيتهم بعد مكتمو صوتها ومشيو بيها بسرعه 
فنفس الوقت ده كان عمار بينزل من عربيتو وشاف المنظر بس ملحقش يعمل حاجه غير انو ياخد ارقام العربيه
تعليقات