رواية ما بين الحب والرغبة الفصل السادس عشر16بقلم هدير الصعيدي



رواية ما بين الحب والرغبة
 الفصل السادس عشر16
بقلم هدير الصعيدي


فى المساء 

قرر مازن وحبييه تناول الطعام خارج المنزل كنوع من التجديد , فإصطحب مازن حبيبه إلى أحد المطاعم الراقيه وكان قد حجز طاوله لفردين مسبقاً وبعد جلوسهم وطلبهم للعشاء ظلت حبيبه تتطلع لما حولها
 
مازن بفضول : عجبك المطعم ؟!
حبيبه بإعجاب : جميل جدا وهادى أوى وموقعه ممتاز
مازن : طيب الحمد لله .. نبقى نيجى هنا كل فتره كدا 
 

بعد إنتهاء حبيبه ومازن من سهرتهم توجهوا بالسياره إلى منزلهم مره أخري , وأثناء الطريق تذكرت حبيبه أمر دعوه الزفاف الخاصه بريهام شقيقه حسن 

حبيبه بتذكر : صحيح نسيت أقولك حاجه 
مازن بإهتمام : خير ؟ 
حبيبه : سلمى جارتنا مرات الأستاذ حسن عزمتنى على فرح ريهام أخته .. هو حسن جابلك دعوه ؟
مازن : أه قابلنى النهارده وإدهالى .. بس بفكر نكبر دماغنا ومنروحش 
حبيبه بإصرار : ليه بس يا مازن .. أنا كان نفسي نروح 

كان مازن يتطلع بإهتمام للطريق ولكن فى نفس الوقت يستمع لحديث حبيبه بإهتمام

مازن : يا حبيبه ده  فرح ناس جيرانا .. معتقدش مهم أوى نروح 
حبيبه بإصرار : عشان خاطري يا مازن نروح .. لو مروحتش سلمي هتزعل منى أوى وبعدين أنت عارف إنها مش بس جارتى دى صحبتى كمان 
مازن بإستسلام : طيب خلاص هشوف كدا يا حبيبه حسب شغلى 
حبيبه : أنا هقولها إننا رايحين 
مازن بضيق : طيب يا حبيبه حاضر 
 
شعرت حبيبه بفرحه كبيره بموافقه مازن فنظرت من النافذه المجاوره لها وأخذت تفكر فيما سترتديه فى تلك المناسبه 

....... 

بعد مرور ساعه 

كانت حبيبه قد وصلت للمنزل ودلفت كى تبدل ثيابها حينما أعلن هاتفها عن قدوم رساله ففتحته سريعا فوجدت رهف مُرسله لها العديد من علامات الإستفهام نتيجه لعدم ردها على الرساله التى قد أرسلتها لها بالأمس

حبيبه : وبعدين بقى فى المصيبه دى كمان .. تشوفنى إزاى بس ؟ .. ياربى أعمل إيه 

ظلت حبيبه تجوب الغرفه ذهابا وإيابا وهى تُفكر بما تجيبها وفجأه أمسكت هاتفها وأرسلت لها 

" معلش يا رهف .. أنا مش هقدر أخرج خالص الفتره دى لظروف كدا عندى فى البيت " 

أرسلت لها رهف فى الحال 

 " ولا يهمك عادى .. أنا قلقت لما أنتى مردتيش بس " 

أرسلت لها حبيبه 

 " معلش أصل جوزى كان بينادى عليا " 

أرسلت لها رهف 

" طيب ولا يهمك .. معلش أنا مضطره أقفل دلوقتى وهكلمك تانى .. أتمنى متختفيش تانى " 

أرسلت لها حبيبه 

" لا متقلقيش " 

أغلقت حبيبه الهاتف ووضعته على الفراش وزفرت بإرتياح لمرور الأمر بسلام  

                          *******************************

بعد مرور يومين 

كانت وعد وساجد ورهف ويامن مجتمعين فى منزل منال ( والده ساجد ويامن ) وكان يامن وساجد يقفون بحديقه المنزل يقومون بشواء قطع اللحم , بينما كانت رهف تقف مع منال بالمطبخ تساعدها بإعداد باقى الطعام حينما هتفت قائله 

رهف : هطلع أشوف يامن يا ماما وهاجى تانى 
منال : طيب يا حبيبتى ونادى لوعد تعمل السلطه 
رهف : حاضر 

خرجت رهف من المطبخ فوجدت يامن وساجد يمزحون بالقرب من وعد الجالسه تعبث بهاتفها فإقتربت من وعد وهتفت قائله 

رهف : وعد تعالى أعملى السلطه 

نظرت لها وعد بإستعلاء ثم هتفت قائله 
وعد : ما تعمليها أنتى 
رهف بصدمه : نعم ! 
وعد : إيه مبتعرفيش تعملى سلطه 

همت رهف بالرد ولكن يامن نهض من جلسته وهتف قائلا 
يامن : تعالى يا رهف 

توجهت معه رهف بعيدا فهتف قائلا 
يامن : سيبك منها وأعمليها أنتى معلش مع ماما 
رهف : هى بتكلمنى كدا ليه أصلا 
يامن : سيبك منها بقى 
رهف : طيب 

أما ساجد فما إن نهض يامن وإبتعد قليلا هو ورهف حتى نظر لوعد بضيق وهتف قائلا 

ساجد : إيه اللى أنتى عملتيه ده ؟ 
وعد بضيق : عملت إيه ؟ 
ساجد : مش عارفه يعنى .. وبعدين أنتى قاعده كدا ليه ومش بتساعديهم .. عيب تبقى ماما ورهف واقفين فى المطبخ وأنتى قاعده كدا 
وعد : أنا مبعرفش أعمل حاجه غير فى مطبخى

نظر لها ساجد بغضب فأشاحت بوجهها للجهه الأخرى وأكملت ما تفعله بهاتفها , وفى تلك اللحظه أتى يامن وهتف قائلا 

يامن : إيه ياعم مش هتقوم نشوف اللحمه 
ساجد : يلا 

......

بعد مرور ساعه 

كان الجميع يجلس على الطاوله يتناول الطعام حينما هتف يامن قائلا 
يامن : الأكل حلو أوى تسلم إيدك يا ماما 
منال بإبتسامه : تسلم إيد رهف .. هى اللى عملت كل حاجه 

إبتسمت رهف فنظر لها يامن بحب وفخر , وفى تلك اللحظه وقعت الملعقه الخاصه بساجد على الأرض فهتف قائلا 

ساجد : وعد معلش هاتيلى معلقه من جوا 

لم تنظر له وعد وهتفت قائله وهى تتناول طعامها 
وعد : ما تقوم تجيب أنت .. مش شايفنى باكل 

إتسعت عينى ساجد بصدمه وكذلك الجميع الذين تركوا طعامهم ونظروا لوعد بصدمه , وكان أول من خرج من صدمته هو يامن الذى نظر لرهف كى تنهض سريعا وتحضر ملعقه فنهضت سريعا وهى تهتف قائله 

رهف : هقوم أجيب أنا .. أنا أصلا كنت رايحه أجيب الملاحه من جوا ليامن 

نهضت رهف وأحضرت لساجد الملعقه بينما ظل ساجد ناظرا لوعد بصدمه ممزوجه بالضيق  نتيجه إحراجها له بتلك الطريقه أمام الجميع 

إنتهى الجميع من تناول الطعام وتوجه ساجد ويامن ليجلسوا سويا بالصاله حينما هتف يامن قائلا وهو يربت على قد ساجد 

يامن : هى الستات كلها كدا .. بتضايق فجأه وتفرح فجأه .. تلاقيها بس فى حاجه ضايقتها .. أكيد متقصدش 
ساجد بسخريه : يمكن 

نظر له يامن بحزن فهتف ساجد قائلا 
ساجد : صحيح حسن كلمنى وعزمنى على فرح أخته .. فعايزين نروح بقى لأنه جه الفرح بتاعك 
يامن : خلاص تمام 
ساجد : إحنا هنمشى بقى متيجوا معانا 
يامن : لا لا هنروح عشان منتأخرش 
ساجد : ياعم مش هتتأخروا .. تعالوا عندنا نشرب حاجه وبعدها روحوا 
يامن : طيب أوك 

نهض يامن وساجد وودعوا والدتهم وتوجهوا إلى منزل ساجد ووعد , وما إن وصلوا حتى جلسوا سوياً وبعدها توجه يامن وساجد إلى الشرفه بينما جلست وعد مع رهف بالصاله يشاهدون التلفاز وأخذت وعد تُلقى بعض الكلمات اللاذعه على مسامع رهف التى كانت تحاول تجنب الشجار معها قدر إستطاعتها وما إن ملت حتى نهضت من جلستها وتوجهت ليامن تخبره برغبتها فى التوجه للمنزل 

......

بعد مرور فتره قصيره  

كانت رهف ويامن قد وصلوا أسفل البنايه فإستقلوا المصعد متوجهين إلى شقتهم وما إن وصلوا حتى دلفت رهف إلى المنزل بخطوات غاضبه عقب فتح يامن للباب وقذفت حقيبتها على الأريكه الموضوعه بالصاله فزفر يامن بضيق وهتف قائلا 

يامن : إستغفر الله العظيم يارب .. هى الليله دى مش هتعدى يعنى من غير خناق .. أنتى مصممه بقى 

إستدارت رهف ونظرت له بضيق ثم هتفت قائله 
رهف : والله الكلام ده كنت تقوله لمرات أخوك المحترمه اللى مش طايقه نفسها ولا طايقه حد 
يامن بغضب : وهو أنا ليا كلام عليها عشان أكلمها  
رهف : تمام .. متقعدش بقى تقولى معلش أصلها ومش أصلها ..أنا أصلا مش هروح عندها البيت تانى 
يامن بعصبيه : عنك ما روحتى 

إتسعت عينى رهف ونظرت ليامن بصدمه ثم أخذت حقيبتها ودلف إلى الداخل بينما جلس يامن على الأريكه وهو يزفر فى ضيق 

...... 

بعد مرور ساعتين 

دلف يامن إلى غرفه نومهم فوجد رهف تجلس على الفراش وهى تبكى فأبدل ملابسه ثم توجه إلى الفراش وأزاح الغطاء وجلس بجانبها دون أن يتحدث 

وبعد فتره من الصمت قطعها رنين هاتف يامن والذى نظر لهاتفه بإستغراب فى البدايه لتأخر الوقت ثم أجاب وظل يتحدث عده دقائق مع أحد العملاء وهو يحاول أن يبدو هادئا فالساعه قد إقتربت على الثانيه عشر وهناك من يهاتفه للعمل 

وأثناء إنشغاله بالحديث أبعدت رهف الغطاء كى تنهض ولكن أمسك يامن بيدها كى يمنعها فنظرت ليده فى ضيق وهتفت قائله 

رهف : وسع 

نظر لها يامن بمعنى أن تصمت حتى ينهى مكالمته فصمتت على مضض 

أنهى يامن مكالمته ووضع الهاتف بجانبه على الكومود ثم إستدار برأسه ونظر لرهف التى كانت لا تزال تبكى وهتف قائلا 

يامن : ممكن تبطلى عياط ؟ 
رهف ببكاء : أبطل .. حاضر هدوس على الزرار أهو وهبطل .. قبل ما تقولى بطلى عياط إبقى شوف أسلوبك معايا فى الكلام الأول 
يامن بغضب : أنتى اللى بتوصلينى لكدا باللى بتعمليه 

نظرت له رهف بضيق فهتف قائلا
يامن : إيه بقول حاجه غلط ؟ 
رهف : أه بتقول .. أنا موصلتكش لحاجه .. أنت اللى دايما عايزنى مضايقش من معرفش مين ومفكرش فى إللى معرفش مين عملته معايا ودايما بتهيف من مشاكلى .. مع إنى عمرى ما هيفت من أى مشكله عندك 
يامن : عشان مشاكلك تافهه فعلا .. إيه اللى قاعده بتعيطى عشان وعد كلمتك بأسلوب وحش .. ما أنتى عرفه طبيعتها .. إيه بتعيطى عشان إتخانقتى مع صحبتك .. متعصبه ومش عايزه حد يكلمك عشان متضايقه إنك مش عارفه تكتبى مشهد معين فى الروايه 

نظرت له رهف بسخريه من حديثه ثم هتفت قائله 
رهف ببكاء : لا على فكره بقى أنا مشاكلى مش تافهه ولا حاجه .. كل اللى أنت بتقوله ده حياتى أنا .. أنا حياتى عباره عن صحابى والكتابه والحجات دى .. زى ما حياتك عباره عن شغلك وأنا مبتفهش من أى مشكله بتحكيهالى .. أنا محيط حياتى طبيعى يبقى فيه مشاكل من النوع ده .. لكن عشان أنت محيط حياتك مختلف وفى الشغل فمشاكلك غيرى .. كل واحد ليه مشاكله فزى منا بحترم مشاكلك ومبقللش منها أنت كمان المفروض تعمل كدا 

أنهت رهف حديثها وأجهشت فى البكاء بشده مما جعل يامن يقترب منها ويضمها إلى صدره ويهتف قائلا 

يامن : أنا أسف .. متزعليش منى يا رهف .. أنا والله بضايق أوى لما بشوفك كدا أو لما ألاقيكى مضايقه بسبب حد ميستاهلش .. ويا ستى متبطليش تحكيلى مشاكلك أبدا حتى لو أنا زهقت منها بردو إحكيلى 
رهف ببكاء : لا أنت بتزعقلى علطول لما بحكيلك وأنا بخاف منك 

ضمها يامن أكثر إلى صدره وهتف قائلا 
يامن : لا متخفيش إحكى زى ما أنتى عايزه .. بس غيرى طريقتك وأنتى بتحكى المشكله عشان أنا متضايقش لأنك بتحسسينى إنى أنا مذنب مع اللى ضايقوكى 

جففت رهف دموعها وهتفت قائله بسخريه 
رهف : هبقى أغير الطريقه حاضر .. هحطلها فيونكه إيه رأيك ؟ 

رفع يامن حاجبه وهتف قائلا 
يامن : أنتى بتتريقى بقى ؟

إبتعدت عنه رهف وهتفت قائله 
رهف بعند : أه بتريق 
يامن بخبث : بقى كدا .. طيب أنا هوريكى 

نهضت رهف من فوق الفراش سريعا ما إن رأت بعينيه نظرات ماكره ثم هتفت قائله 
رهف : إبعد أحسن يا يامن 
يامن : أنتى هتجرى منى يعنى ؟ 
رهف : أه 

نهض يامن من جلسته وما إن هم بالإمساك برهف حتى إنطلقت تعدو سريعا إلى الخارج بينما لحقها يامن وسط ضحكاتها المرتفعه والتى ملأت أرجاء الشقه بأكملها وهذا ما كان يريده 

                        *********************************

فى مساء اليوم التالى 

كانت رهف تجلس تشاهد مسلسلها المفضل وهى تنتظر وصول يامن إلى المنزل , وأثناء مشاهدتها للمسلسل سمعت صوت الباب يُغلق فقفزت من جلستها لتستقبل يامن
 
رهف بحب : حمدلله على السلامه يا حبيبى
يامن بإرهاق : الله يسلمك يا قلبي

رمى يامن حقيبه الأوراق التى بيده وجلس على أقرب مقعد بإرهاق شديد
رهف بقلق : مالك يا يامن .. أنت تعبان ؟
يامن بحب : لا يا حبيبتى متقلقيش .. أنا مرهق بس من الشغل  ... كان كتير أوى النهارده
رهف بحب : ربنا يقويك يا حبيبى .. أحضرلك الأكل ؟
يامن برجاء : ياريت يا حبيبتى على ما أغير هدومى لأنى ميت من الجوع
رهف بحب :حاضر 

وقفت رهف تعد الطعام ليامن وهى تدندن ببعض الكلمات , أما يامن فإتجه إلى غرفتهم وأبدل ملابسه وألقى بجسده على الفراش وأشعل التلفاز لُيسلي نفسه قليلا حتى تنتهى رهف من إعداد الطعام ولكن أثناء إنتظاره لرهف غط فى نوما عميق , وبعد إنتهاء رهف من إعداد الطعام توجهت لتخبر يامن فوجدته نائما
 
رهف بضيق : يعنى أنا واقفه كل ده أعملك أكل وفى الأخر تسيبنى وتنام .. كده برده يا يامن .. طيب تصبح على خير 

غفت رهف بجوار يامن وهى تشعر بضيق من تصرفه ذاك 

......... 

فى نفس التوقيت 

كانت حبيبه تنتقي فستان لها لتحضر به فرح ريهام أخت حسن ولكن كانت تصيبها الحيره الشديده بين فستانين 

حبيبه بحيره : مازن .. عايزاك تختارلى فستان من دول
مازن بإستغراب : هو أنا بفهم فى الحاجات دى يا حبيبه .. أنا أخري أقول لا ده ضيق لا ده مينفعش لكن الألوان والحاجات دى مفهمش فيها
حبيبه بحيره : معلش ساعدنى بقي  .. ألبس الاوف وايت ولا الروز 
مازن بدهشه : ها أوف إيه .. أحم أنا بقول أشوفهم عليكى الأول
 

دلفت حبيبه لترتدى الفساتين لتريهم لمازن ليختار لها واحداً , أما مازن فقد كان يحدث نفسه من الحيره فهو لا يعرف شئ عن الالوان التى ذكرتها زوجته

مازن بسخريه : ال أوف لايت ... مش لايت ده معناه نور .. أول مره أعرف أنه بقي لون فستان يلا ولله فى خلقه شئون 

وبعد فتره خرجت حبيبه بأول فستان لها الأوف وايت
حبيبه بحماس : ها إيه رأيك بقي ؟
مازن : جميل أوى  .. إلبسيه فعلا شكلك فيه زى القمر
حبيبه بفرح : بجد .. خلاص هلبس ده 
مازن بحب : مش أنا إخترت معاكى .. أعمليلى بقي حاجه أكلها لأنى جعان أوى والله
حبيبه :حاضر هدخل أعملك شويه ساندوتشات شاورما 
مازن بحب : أمممممممم شامم الريحه من دلوقتى .. تسلم إيدك مقدما يا بيبه
حبيبه بحب : مبتقولش بيبه غير لما تكون مبسوط أوى 
مازن بحماس : بصراحه فرحان أوى .. إحتمال يكون فى ترقيه قريب 
حبيبه بفرح : بجد .. ربنا يعلى مراكزك أكتر وأكتر يا مازن 

قبل مازن يدها بحب وهو يُأمن وراء دعائها فى سعاده 

                    ***********************************

فى مساء اليوم التالى 

كانت وعد نائمه فى فراشها تعبث بهاتفها فى صفحات الموضه وكان ساجد يتابع التلفاز وبين الحين والأخر ينظر إلى وعد التى لم تنتبه له , وبعد فتره إقترب ساجد من وعد وأبعد الهاتف من يدها قائلا 
 
ساجد بحب : وعد 
وعد بلامبالاه : نعم يا ساجد .. فى حاجه ؟ 
ساجد بحب : أنتى وحشانى أوى
 
حاول ساجد الإقتراب من وعد أكثر ولكنها إبتعدت عنه بضيق وهى تتأفف ولكنه لم يعير إبتعادها عنه أدنى إهتمام بل إقترب منها مجددا وهو يهتف قائلا 

ساجد بحب : موحشتكيش يعنى 
وعد بضيق : أوف بقي يا ساجد أنت ممل أوى بجد .. هو كل شويه عايز الكلام الفاضي ده .. أوف أنا بجد بزهق
ساجد بإستنكار : بتزهقى  !!

                   الفصل السابع عشر من هنا
تعليقات



<>