رواية انثي افعي الفصل الاول1بقلم جمانه السعيدي


رواية انثي افعي 
الفصل الاول1
بقلم جمانه السعيدي



القصه حقيقيه 

سنة    ٧/١٢ / ٢٠٠٥     هذا التاريخ مااكدر انسى ابد 
لان فزيت على صوت عياط  ابوي    
وهو يردد كلمة لا  لا  لا مستحيل    نوال   مستحيل 
ليش  ليش  هيج    ليش هيج سويتي بنفسج

نوال امي    فزيت مرعوبه   اني انام وياا امي بنفس الغرفه 
باوعت امي ماكووو 

ابوي مستمر يعيط بشكل هستيري 
كمت من مكاني ورحت اشوف ابوي ليش يعيط هيج 
امي شبيها   
الصوت جان جاي من  يم الدرج 
وصلت   شفت ابشع منضر  ممكن اشوفه بحياتي 
امي مشنوقه 
رابطه حجابه بلدرج   بلمحجر    وشانقه نفسها  ابوي حاضنها  ويعيط   
جمانه السعيدي 
امي كانت ميته    جثه لا حول ولا قوه
  ابوي ماقبل يصدك امي ماتت 
شايلها من رجليها  ويصيح باسمها 

التفت عليه  اني جامده بمكاني وما مصدكه  الشي الي جاي اشوفه 
عمري بوقتها جان ١٤ سنه   زغيره وخايفه  ومااعرف اتصرف 
الموقف الي شفته مرعب بلنسبه اليه 
امي مشنوقه وميته  كدامي 

عاط بيه بصوت عالي تعاي افتحي  الحجاب  تعاي انتي ليش واكفه  هيج 

من الصدمه ماعندي اي ردة فعل    منضر امي  وهي ميته 
 لونها صاير ازرك   راسها نازل على صفحه 

ابوي بصوت عالي      انت شبيج   مو جاي احجي وياج 

ميار...صعدت على الدرج وحاولت افتح الحجاب من المحجر بس ماكدرت  مربوط قوي 
ابوي مستمر شايل امي    بس بطل يعيط
دموعه كانت تنزل منا ومنا     يبجي بحركه  على امي 
يبجي بصوت وعبره   اول مره اشوف ابوي يبجي هيج 

رغم هو  السبب 

اي ابوي هو السبب   هو اي بسببه امي شنقت نفسها 

اني كان عمري بهذا الحادث بلضبط ١٤ سنه 

ابوي انسان عصبي بشكل غير معقول 
ماعنده اي اسلوب للتفاهم غير الضرب    يضرب باي شي
يلزمه  مو مهم  الي مقابيله  شلون راح يتاذى 
المهم هو يفرغ عصبيته 
صعب واحد بهلعصبيه ينحمل     امي تحملت هواي الحد ما فاض بيها 
امي انسانه مسكينه وفقيره  لا حول ولا قوى 
حتى أهل ماعدها 
امها وابوها ميتين   وأخوانها كلمن ملتهي بنفسه 

اذكر مرا ابوي ضربها  الحد ماونكسرت ايدها  وراسه  انشك 
من كصتها
طلعت تزحف للشارع  حتى الناس تخلصها منه 
الناس بلشارع أدخلت وخلصتها من ايده 
راحت الاخوها الجبير 

امي....شوف شصار بيه مجرم يضرب بلا رحمه 
خالي...بسيطه  اخذج للمستشفى  وإنشاء الله تصيرين احسن 
اخذها خالي   بلمستشفى اتاكدو عدها كسر  بايدها  العضم مكسور بلنص   جبرو  ايدها     ( جمانه السعيدي )
وخيطو راسها     خالي مااشتكى على ابوي ولا جابه بلطاري

امي بقت يومين بيت خالي  
بعدين خالي اتملل منها   حتى ماراح عاتب ابوي لو سئله ليش هيج تضربها 
وابوي مااجه سئل عنها ابد      ولا حاول يطمن على حالتها
اجا خالي من الشغل     
خالي ...يله ارجعج البيتج 
امي...ماارجع هذا ماكو بكلله رحمه الناس كوه خلصتنؤ من ايده تريده يموتني 
خالي...المره مالها غير ببتها   اكعدي واصبري  وين ترحين 
كل الزلم هيج   شويه يصير عصبي  وبعدين يهداء 

امي...ماارجع  اريد اطلك 
خالي.. ووين تطلكين   ماعدنا نسوان تطلك   تردين العالم تاكل وجهنا 
باجر ما يكولون تطلكت لان  زوجهاعصبي  يكولون  اكيد شاف عليها شي  وطلكها      جمانه السعيدي 

امي ساعتها حست بلخذلان    اذا اخوها هيج يحجي  وياها 
وما يدافع عن حقها     
حقه ابوي يضربها  ويهينها لان متاكد محد راح يوكف وراها ولا احد يدافع عنها 
ميار....ماكان كدام امي غير ترجع البيتها   
لان خالي ماكان حاب وجودها بيته   يخاف تنفصل وتبقى كاعده على كلبه   وخاصه هي عدها بنيه زغير بوقتها 
اقصد اني جان عمري بوقتها سبع  سنوات

ابوي من شاف خالي رجع امي  بدون  عتاب  او سؤال 
بلعكس خالي كعد يسولف وياا    ويضحك  وكانما كلشي ماصاير 

ابوي استقوى اكثر على امي      على اتفه الأسباب يضربها 
اذا الجاي موطيب  يضربها   رغم هو مشتري  جاي نوعيه موزينه    بس يريده جاي طيب 

اذا كعد من النوم قبلها   راسا يضربها برجله  حتى تكعد من النوم 
اذا طلع و  احد ضوجه بلشارع يرجع يتعارك وياا امي

امي كل الوقت تبجي 
وكل يوم  اكو شي متعور بجسمها من الضرب 
بليل ماتكدر تنام اله تاخذ مسكن 
من كد الالم الي تحس بي 
شكد حاولت تنفصل عنه  بس محد يقبل من أخوانها تنفصل 
لا بيدها مهنه او وضيفه تعيش منها 
بقت تتحمل تتحمل   منا لمن  قررت تخلص من هاي الحياة للابد  وترتاح  من هاي العيشه

بليل بعد مااتاكدت اني وابوي نمنا    صعدت ربطة الحجاب بلمحجر 
ونزلت خلت طبله  وصعدت ربطة الحبل على ركبتها 

دفعت الطبله   من جوه رجلها   بقت تهتز بمكانها  الحد ما كطعت النفس 
وسلمت روحها للباري    حتى تنهي هذا العذاب والضلم



                      الفصل الثاني من هنا 

تعليقات



<>