رواية بعد الصبر جبر
الفصل الثاني2
بقلم اسراء عبد
مرت ثلاثه اشهر
اكتشفت اشياء كثيره بتحب شنو
بتكرهه شنو
ادمنة ابتسامتها تصرفاتها الطفوليه اسلوبها طريقه كلامها اكثر شيء بضحكني وبخليني ادمنها لمن تزعل بحب اغيظها ازعلها عشان اشوف تكشيرتها البتظهر كل برائتها
احببتها حتي جف الحب من قلبي
ادمنتها كادماني للقهوه وبالطريقتها الخاصه رش الحوش فيها ريحه رعاش المطر صندوق القهوه كانون الطين الكبابي والفناجيل السودانيه المبخر والبخور الرائحته تفتح النفس المريوده البتقلي في البن تاملي لي طريقتها
وهي بتجاكر فيني وتقول: لي بغيظ م تعاين لي وانا بشتغل
وانا اغمز ليها واقول: انا اعاين لي منو غيرك انتي البنت المسختي علي باقي البنات انتي القمر وسط النجوم ♥
ابتسامتها البترد الروح مرت ثلاثه شهر بحلوها ومرها
بس وقف لينا عائق في علاقتنا الجميله 😔
منال
مرت ثلاث شهر
ادمنة احمد كان الاوكسجين لحياتي بحب اتامل فيه عيونو الكحيله حواجبو المقرونه وشو البشوش لحيتو الطويله البحب دائما المسها تفاحة ادم نبره صوتو اسلوبو معي في المخاطبه كل شيء جميل ❤
بس زات توتري في الثلاثه اشهر دي وظهرت لينا عائق كبير حزن
الحب يحتاج قلب لا يعرف الخوف ، إلا الخوف من الخسارة ..
يضرب كل القوانين بعرض الحائط في سبيل أن لا يخسر قلب من أحب ..
الحب لا يعترف بالجبناء ، الهاربين من أول عثرة ..
الحب يحتاج قلباً شجاع يقاتل حتی يحمي حبه ..
دائما في بداية كل قصة نسمع ( سأفعل المستحيل لنبقی معاً ) ..
وفي نهايتها لا يقدم لك حتی الممكن ليكن بجانبك ..
الحب الحقيقي هو الذي يجعلك تواجه العالم وأصابع الإتهام وهمز الآخرين ولمزهم ..
يجعلك تخسر كثيرين لا يستحقون ، فقط لتفوز بمن أحببت ..
في الحب تصرفاتك المجنونة التي لا تأبه لما يترتب عليها ، هي دليلك القاطع علی مقدار حبك ..
الحب لا يهزمه أي ظرف إلا اذا رفع الجبان راية الإستسلام..
الحب موجود في كل مكان وزمان ، كلما رحل عنكم عاد إليكم بشكل آخر ، بطريقة أخرى ، وبهيئة مختلفة..
الحب كما الهواء في هذا الكون موجود في كل مكان نستنشقه باستمرار ولا يفرغ الكون منه..
أحياناً كلمة أنا معك تكفيك وتمدك بكل الأمان الذي تحتاجه
وسط فوضوية هذه الحياة ، خصوصاً إذا جاءت من إنسان
تثق أنه صادق بكل حواسه ومشاعره تجاهك..
أتعلمون..
كل شيء في هذه الدنيا يتنفس الأكسجين ليبقى على قيد الحياة..
إلا الحُب يتنفس الإهتمام ، ليس فقط ليبقى على قيد الحياة بل ليكون خالداً لا يزول إلا بزوال الدنيا