رواية انثي افعي الفصل الرابع4بقلم جمانه السعيدي


رواية انثي افعي الفصل الرابع4بقلم جمانه السعيدي
 
    


ميار.. اجا عمي يعرض على ابوي يزوج 
بعد مامر سنتين  على وفاة امي   كنت متوقعه ابوي يقبل 
لان هسه هو متحمل مسؤليه حبيره 
العمل والبيت  صحيح اني اساعده 
بس اكثر الشغل علي والمسواك علي   بس تفاجئت بردة فعل ابوي 

عمي...ام محمود لكت خوش عروسه تناسبك  بت اوادم  ومحترمه  عمرها ٣٢ سنه م وماسابق الها الزواج 
 اهله يقبلون اذا تقدمنا الها 

ابوي...لا اني مراح ازوج مره ثانيه 
عمي.. انت عاجبك هذا الوضع    عاجبك حالك هذا 
ابوي...مااريد ازوج   اني مااستاهل زوجه  ثانيه   اني ما صنت زوجتي الاولى   ولا كدرت احافظ عليها 
كافي عليه ضلمت الاولى 
اريد اكفر عن ذنبي     نوال انتحرت بسببي  
كنت معيشها بلويل 
مااريد اي وحده ثانيه تدخل هذا البيت 
اربد اهتم ببنتي      اوصلها بلدراسه   اصرف عليها 
اعوضها كل السنيبن الي راحت من  عمر امها
اريد اصلي واستغفر بلكت رب العالمين يتوب عليه 

عمي.. ازوج وعاملها بما يرضي الله   لا تقسي عليها 
وخليها تخدمك انت وبنتك 

ابوي...لا ابد مراح ازوج   اني بعد كبرت  وضغط وسكر 
وأمراض الدنيا كلها على راسي 
مستحيل اغامر وازوج مره ثانيه 

عمي...بكيفك اني ردت افيدك     ولأن هاي البنيه خوش بنيه 
براحتك 

ابوي...راحتي   اربي بتي   واحافظ عليها 

طلع عمي  من البيت وهو مستغرب من ردة فعل ابوي 
 متعجب من رفضه الهذا الموضوع   جمانه السعيدي 

اما اني كنت كل يوم علاقه وياا واحد شكل 
صحيح العلاقه بحدود الكلام  والطلعه وبس     ما تتجاوز 
لزم الايد    بس  اني كنت طماعه 
مايكفيني واحد   كنت اقلد رويده 
ليش اني اكتفي بواحد   ليش مو مثل رويده  كل يوم ويه واحد 
قابل رويده احسن مني بشنو    حتى اني احله منها 

بصف خامس اعدادي كنت طالعه اني وواحد نفتر بلسياره 
 شافني محمود ابن عمي 
كان صاعد بسياره ثانيه  وشافني   اني اصلا ما انتبهت 
اله   ولا شفته 
من رجعت للبيت لكيت ابوي عصبي   

ابوي..ووين جنتي 
ميار...مو كلت جنت بيت صديقتي اني كتلك قبل لا اطلع 
ابوي.. جذابه 
ميار...لا مامجذبه عليك 

رد عليه بعصبيه جذابه انتي اكبر جذابه  حقيره  هاي تاليت الثقه    شلون اطلعين وياا الولد 
ميار...اي ولد   اني ما طالعه وياا اي ولد  الي وصلك الخبر جذاب يريد  ترجع المشاكل الهذا البيت 

قرب عليه وهو رافع ايده يريد يضربني
اني راسا عطت   وضميت وجهي بثنتين اديه    
رجعت بذاكرتي الابوي القديم   وتخيلت راح يضربني مثل امي    اكيد راح يكسر ايدي لورجلي   لو يطفي عيني

بس قرب عليه   ضميت وجهي بثنيبن اديه  وكمت اعيط 
واكول  
ميار.....اي اضربني اطلع على حقيقتك   انت هاي حقيقتك 
متعود على الضرب  ماتعرف تتفاهم بلكلام  اله تضرب يله ترتاح 
اله انتحر مثل امي وتخلص مني يله ترتاح 

من سمع مني هذا الكلام   نزل ايده ورجع ورا 
طلع من الغرفه كلها   بدون اي كلام
جمانه السعيدي 
اني ماكنت مرتبه الهذا الكلام    وبعمري ما كنت متوقعه احجي هيج وياا ابوي 
صدكوني مااعرف شلون طلع مني   

بهاي اللحظه بالذات حسيت  اني  لكيت مفتاح ضعف ابوي 
نقطة ضعفه عرفتها شنو 
هذا خوش سلاح   اكدر اوكف ابوي عد حده   بهذا السلاح 
مجرد ما يقرر  ياذيني مره ثانيه 
احجي ذني الكلمتين   حتى اكدر اوكفه عد حده 

الطريق الي مشيت بي مااكدر ارجع عنه 
مثل الي متعجبه  من تصرفاتي   مامصدكه اني اخذت هاي المساحه من الحريه 
معقوله اني اكدر اسوي اي شي يعجبني ومحد يكدر يوكفني عد حدي 

خلصت خامس ونحجت بس  نجاح على الحافه 
كله خمسينات   اصلا زين ونجحت 
رويده رسبت وبقت بنفس الصف 

تعاركت وياي وزعلت مني   لان اني نجحت وهي لا 
تكول انتي  تقرين  وعايفتني 
ليش ماتكعدين بصفي   وتغششيني   

بلحقيقه هي ماكان هامه النجاح او الرسوب 
وأهله من نوع الي مايحاسب   على  النجاح   
مجرد تكول الماده صعبه   وماكدرت ادرس  خلاص هذا عذر كافي   حتى ترسب وتبقى بصفها 

اني وياها صداقتنا صار بيها فتور   او ملل    اني حفظت كل سوالفه  وماعادت مميزه بلنسبه اليه 
لان شفت أشكال واللوان   غيرها   وصرت اكدر اصاحب 
اي واحد بدون مااكون محتاجه مساعدتها 

للمره الثانيه بصف سادس اعدادي   شافني محمود ابن عمي كاعده وياا واحد بكافي   وهنا  فاض صبره   بس شافني اجا عليه 

محمود..  منو هذا 
اني الصراحه ارتبكت  بس  حاولت اتماسك 
ميار...وانت شكو لا تكون ولي امري  واني مااعرف 
محمود..انجبي وامشي كدامي   لا اسويج فرجة كدام العالم 

ميار ..كمت من مكاني  وطلعت من الكافي   
بس طلعت اجرت تكسي ورجعت للبيت 

بليل  اجا عمي ومحمود  الابوي    عرفت راح يحجيله محمود  عن الي صار اليوم 
بقيت لازمه كلبي بايدي   
جمانه السعيدي 
محمود...عمو انت عزيز عليه  ومااكدر أضم عليك 
اليوم اني شفت ميار وياا واحد كاعده بكافي 
وذيج المره شفتها بسياره   اذا انت ما نكدر عليها   اني اتولى امرها   
عمي...ترا محمود من حرصه عليها هيج يحجي 

ابوي...ولله هاي البنيه اذتني  حيل   جنت قبل  اضربها 
جانت تمشي عدل  وهسه عود اكول خطيه كبرت  واخاف عليها 
بس طلعت من الطريق فد نوب    
محمود...اني اكسر راسها  حقيره  فضحتنا كدام العالم 
اضربها هاي حيوانه تستاهل الضرب 
الي مثلها ماتمشي غير بلضرب 

ابوي...هو هم هيج   لاتخاف اني راح   اادبها   

ميار...حسيت نفسي انحصرت بلزاويه    وابوي يمكن يرجع الاسلوبه القديم وياي   
قررت اجرب حيله وياا يمكن أفلت من العقاب  وابوي يخاف يقرب عليه 
جبت ربطه وكفت بلمكان الي انتحرت بي امي 

بس طلعو عمي ومحمود  وابوي دخل للبيت     صاح ميار وينج 
من قوة صوته  البيت انرج   رج 

ميار...هاي اني واكفه   هنا بنفس المكان الي ماتت بي امي 
لا تعب نفسك ولا تضربني   اني اموت نفسي احسن 
اذا انت تصدك اي واحد يحجي عليه 
اموت نفسي  اخلص    محمود شافني ويا واحد بس مايعرف هذا الواحد هو اخو صديقتي رويده 
 صارت مشكله بيني وبينها  تعاركت وياي لان اني نجحت وهي لا  واني قطعت ويااها 
وماارد عليها    ومااريد اعرفها اصلا   لان عرفتها على حقيقتها   اخوها اليوم شافني بلصدفه  وسئلني ليش 
مااحجي وياا رويده 
استحيت ماارد علي   حجيتله المشكله 
ومحمود  اجا يصيح عليه   ليش كاعده وياا   
هو اصلا ما سئلني هذا منو    وليش كاعده وياااا 
ترا  اني كبرت  بعد كافي تحكم     كبرت واكدر اصرف وحدي    اكدر احمي نفسي 

واذا انت ما مصدكني   اني اريحك مني  وهنا بنفس مكان امي انتحر واخلصك مني 
حتى بدون ماتضربني  لو تمد ايدك عليه 


                الفصل الخامس من هنا
تعليقات



<>