رواية طريق الحب الفصل الرابع4بقلم جمانه السعيدي
بدت حياتنا تتغير شويه شويه
ومسؤلية بابا كبرت
بعض المقربين من عدنا اقترحو علي ان يكون السايق واحد من اقاربه
او شخص يثق بي جدا
لان بهيج مناصب ممكن السايق يبيعه لاي مجموعه يعارض شغلهم او ما ينفذ اوامرهم
طبعا بابا ماعنده خوان عندا اثنيين خوات ومزوجات بغير محافظه
وحده ماعدها ولد بس بنات
والثانيه عدها اثنيين ازغار واحد عشر سنوات والاخ ثمانيه
جمانه السعيدي
بس عنده ولد عم هواي ناس عشاير وينشد بيهم الضهر
ويحبونه ويحترمونه
ولايفوتون مناسبه تخصه اله يحضرونه
فقرر يخابر عمو رحيم عنده ولد مثقفين ومحترمين وكلهم خرجين
بيتهم بلسماوه ويشوف اذا واحد منهم يكدر يفيدا بهاي الشغله
هسه راح نحجي عن بطل قصتنا
رحيم عندا ولد اثنيين وبنات اثنيين الولد الكبار
رحيم موضف بدائرة الكهرباء
وابنه الجبير علي مهندس كهربائي
يداوم بنفس الدائره
اما الثاني الي هو بطل قصتنا اسمه عباس
عباس من هو زغير عندا حب موطبيعي للرياضه
مجنون بلرياضه
جان يطلع من المدرسه بس يوصل للبيت يتغدا ويطلع يلعب طوبه غرفته معلك صور اللاعبين
عنده شغف مو طبيعي بكرة القدم
من اهله يطلعون يوصيهم اريد طوبه
ومايقبل بطوبه عاديه اله اصليه
ولمن يريدون يشترون ملابس يروح يوكف يم الملابس الرياضيه
ومايقبل اله يشتري سيت رياضي
عندا هوس موطبيعي بهاي اللعبه شكد كسر شغلات بلبيت من ورا الطوبه كم لوحه وكم مزهريه
جمانه السعيدي
واول ما امه تشوفه كسر شغله بلبيت
راسا ينهزم للشارع
ومن يجي ابو يدخله للبيت
ومن كبر دخل كلية رياضه وتخرج وكعد بلبيت لان ماكو تعيين
عمرا ٢٥ سنه
ولمن والد شهد خابر على رحيم يسئله اذا واحد من الولد فارغ يشتغل يمه سايق ولو فتره موقته الحد مايستقر ابو شهد ويثبت وضعه
رحيم رشح عباس ان يشتغل سايق ويه ابو شهد
رحيم....بابا عباس عمك ابو شهد ترشح منصب مدير عام ومحتاج سايق ثقه
عباس...واني شكو بسلا تريدني اشتغل سايق
رحيم...شكو بيها الشغل موعيب بعدين هي شغله موقته
لمن تلكه شغله توالمك
عباس...ما اريد اشتغل سايق
رحيم...دخليك كدام عينه يحضي بلكت يلكالك شغله مناسبه
وضيفه ويخليك بيه احسن ماكاعد
عباس...بابا دائرته ووزارته مامتوالمات ويه تخصصي
رحيم...لعد عاجبك وضعك كاعد وساكت اعتبرها شغله موقته تتله بيه لحد ما ربك يفرجها
عباس...اني مامقتنع
رحيم...بابا انتا قابل النهار كوله تفتر
انت توصله الصبح
والضهر ترجعه
وكاشخ ومبدل ومرتاح
ايجوز مره بلشهر اذا الوزاره تفرض علي كشف او طلعه معينه تاخذه وتروح والباقي كله لعب بلعب
عباس...زين اجرب واشوف اذا ماعجبني الوضع ابطل لاتكول عيب من عمك مدري شنو
رحيم...ايجوز يعجبك الوضع وتلزك بهاي الشغله هسه اخابر عمك واكوله موافق
عباس...اي موافق
جمانه السعيدي
وفعلا خابر على ابو شهد وانطا الموافقه
وثاني يوم جمع عباس ملابسه وخلاهن بجنطه واتجه البغداد
بلنسبه المواصفات عباس طوله ١٧٥ جسمه متناسق وحلو
اسمر وعيونه وساع
صاحب شعر مجعد اسود
ومحدد اللحيه والشوارب
شكله حلوه ومرتب
وصل وحجز بلفندق غرفه لحد مايرتب وضعه
وثاني يوم كعد من الصبح لبس قاط اسود وساعه ورتب شكله
وخله العطر وتجه البيت عمه وصل الساعه بلسبعه
ودك التليفون على ابو شهد
...الووو عمو اني بلباب منتضرك
...هلو عباس صباح الخير
...صباح النور
...فد اشويه بين ماتكمل شهد تبديل ونطلعلك
تجي تتريك
...لاشكرا متريك والحمد لله
ابو شهد...يله بابا كملي حتى نوصلج بطريقنا
...او بابا شني جايبلنا واحد محافضات يعني بغداد مابيه
سواق ابد
...وشبيهم المحافضات ذوله اهلنا والي يتبرا من اهله مابي خير ابد
بعدين عباس خريج ولد مودب وزين منه قبل بهاي الشغله
...ياااااا وين يلكه وضيفه بهاي الاوضاع يحمد ربه
ويشكره قبلنا نوضفى عدنا
...بابا هاي شيلة الخشم عيب هو موجاي يجدي من عدنا
يله خلصي بسرعه لاتعطليني
...كملت بس اجيب جنطتي واجي
جمانه السعيدي
جبت الجنطه ونزلت اني لابسه صدريه رصاصي ضيكه وقميص ابيض الردن تور وشعري كبايه وكذله خفيفه على وجهي
طلعنا وبابا سلم علي واني كلت صباح الخير
عباس ...طلعت ويا بنيه تخبل حلوه بشكل بس لبسها ابد ماعجبني ضيك حيل
صعدوا بلسياره ووصلت عمي بلاول وبعدين وصلته المدرسته
عباس...بيش الساعه يخلص الدوام حتى اجي اخذج
شهد شلت خشمي وكتله بلوحده اريدك واكف باب المدرسه مفهوم ونزلت
عباس...هزيت ايدي وكلت اني عوزي بس الزعاطيط تتومر عليه
اريد ارجع السياره ليوره حتى اطلع اسمعه تكول الصديقته هذا السايق مالتي وتاشر عليه
عباس...باوعت عليه اكو شويه مي قريب عليهن شخطت السياره سريع من فوك المي وتطشر على احذيتهن وصداريهن وطلعت كبل عبالك ماشفتهن
واباوع بلمرايه شهد تخبلت وكامت تمسح بلحذاء والصدريه
جمانه السعيدي
رجعت طبكت السياره بكراج الدائره وبقيت كاعد اسولف ويه الحارس الي بلباب واشرب جاي
بلوحده رحت اجيب شهد من المدرسه حتى اوديها للبيت
وارجع على ابو شهد لان دوامه يخلص الساعه بلثنتين
وصلت لكيتها منتضره باب المدرسه شافتني وتقدمت
كلشي بيها حلو حتى مشيتها حلوه نفس ترتيبه مال الصبح
ولامتخربط بيها شي بس مبينه مغروره وشايله خشمها
جمانه السعيدي
شهد فتحت باب السياره وصعدت بدون كلام
عباس....عليكم السلام
شهد...وانت منو مسلم عليك انت السلام عليك حرام
شني متشوف الصبح دمرتنا بسيارتك
عباس...اني...يمته ما اذكر
شهد....فوك مامنتبه انوب فاقد الذاكره
عباس...اسف ماشفت المي
شهد...شسوي باسفك
بعدين سكتنا احنا الاثنيين وصلنا ازدحام وبقينا واكفين
رفعت عيني بلمرايه وهي هم رفعت عينه
يمه موعيون عبالك صواريخ من شافتني اباوع عليه
دارت وجه للجامه وبعد ابد ما باوعت عليه
لحد ماوصلنا للبيت ودخلت
كلت شني هاي شهوده ماكو تفضل للغدا صدك ماعندج
ذوق بسيطه اني اعلمج وين ترحين مني
رجعت للدائره وبقيت منتضر لحد ماطلع ابو شهد ورجعنا للبيت وصمم عليه ادخل اتغده ويا بلبيت
استحيت من الحاحه ودخلت ويا البيتهم
حتى نتغدا سوا
ام شهد حيل رحبت بيه كلت بكلبي لعد
شهد شبيه رافعه خشمه متر
هاي امه وابوها ناس بسطاء
واوادم
عليمن طالعه ست شهد