رواية لعبة الكنز الفصل الثالث عشر13بقلم ياسمين شاكر



 رواية لعبة الكنز
 الفصل الثالث عشر13
بقلم ياسمين شاكر




بانة في اللحظة دي حست إحساس ما مريح فقالت بنبرة فيها قلق: منار!  ما تخلي عم إبراهيم يأثر عليك ما تقولي كلام إنتي ممكن تندمي عليهو وإنتي في حالة غضب 
عاينت ليها وابتسمت وهي بتقول بنبرة مرتجفة : هو لسة حيأثر علي؟ ههه إنتي عارفة الإحساس العيشني بيهو طول عمري شنو ؟ عارفة إنو فضل يقول لي عنك شنو لفترة طويلة؟ إنتي بالذات ... و إنو إنتي السبب في كل شي حصل بعد اليوم المنيل داك ... وقبلك ماجد لأنو رسلك تدخلي غرفتو وكشفتي العملو فيني ومشيتي زي الهبلة تسألي سؤال غبي زيك لي ماجد 
في اللحظة دي تقريباً رجعو بالذكرى لليوم الكانو راجعين البيت كلهم في الدرب .. بانة سألت ماجد وقالت:  ماجد ؟ ممكن الزول الكبير يعرس الزول الصغير؟
كانت متذكرة العملو إبراهيم وختت إنو كان بلعب اللعبة مع منار لكنها ماحبت العملو وبكت لكن لما لعبتا مع مهند كانت عادية فأفكارها تضاربت وسألت ببراءة ..ماجد طبعاً ضحك عليها وفكرها غارت من منار وعايزة تكون هي العروس في اللعبة ...مهند إهتم بالسؤال لأنو كان شاكك في شي بخصوص إبراهيم لما لمح أحمد في يومو المشؤوم جاري بكل قوتو هارب من بيت إبراهيم وشك في تغيب منار المستمر أثناء اللعب .. قال لي بانة قصدك زول كبير  مع طفل صغير؟ 
منار لحظتا سمعت سؤال مهند وعاينت لي بانة عين بتحذرها فخافت وسكتت وقالت ليهو ماعارفة وجرت اتقدمتهم بسرعة   ..
كلهم التلاتة اتذكرو اليوم ده فكانو بعاينو ليها مستغربين لهجتا وكلاما.. عروة صامت بسمع بس ...
بانة بتهكم: أنا السبب في شنو ؟ هاا قولي ياست منار اشجينا
ماجد قال ليها : منار عايزة تقولي شنو بالضبط
قالت وهي ماشة بتدور حولهم وهي منفعلة :  إبراهيم قال لي  ماجد هو الخلا بانة تدخل غرفتو بدون إذن ولما حست بينا داخلين اتخبت ورا الستارة وشافتنا ... بانة ماحفظت السر وسألت ماجد .. مريم جات في مرة تسألني إبراهيم مالو معاي وإنها شاكة إنو عمل فيني شي كعب وإني لازم أكلم ليهو أمي وأبوي... نكرت طبعاً وحلفت ليها كذب إنو ماحصل شي .. افتكرتها نست الكلام لحد ماشفتها بتتكلم بي الخفا مع مهند وبقو يعاينو تجاهي فعرفتها كلمتو بي شي.. ماكنت عارفة إنو حلقة الوصل كانت إنتي يا بانة وإنك الوريتيهم بي الحصل .. إبراهيم عرف مني بعد زرزرني لو في زول عرف حاجة فوريتو إنها مريم ... قال لي لازم اعاقب بانة اللتاتة اللسانا طويل حاولي افصليها من ماجد وجيبيها لي ... بكيييت على الأنا بقيت فيهو ...كيف حااجيب بانة ليهو كنت متأكده إنو ماجد حينتبه زايد إنو مريم بدت تراقبني.. فما قدرت انفذ طلبو ده ... كتير كانت بتقول لي أنا خايفة علييك .. لكن إبراهيم فهمني إنها بتغيير مني عشان هو بحبني وبدللني أكتر منها ..حشا لي الكلام ده في مخي بكترة الوسوسة ..  قال لي هي حتفضحك وتخلي أهلك يضبحوكي عشان تفضى ليها الساحة وتبقى هي الأجمل... مريم كانت صحبتي المفضلة ماقدرت ازعل منها هي كانت عايزة مصلحتي ... حاول بكل الطرق يخليني اكرهكم بدا يقول لي أحمد عرف مهند عننا وإنو  إنتي بت سيئة لأنو كان بفضل عليكي مريم ... قال لي كلهم بكرهوكي وبغيرو منك مريم وبانة أحمد وماجد ومهند....
الكل واقفين يسمعو الكلام ده ومستغربين بالذات عروة ... معقول خالو إنسان سيء للدرجة دي البتخليهو يخرب عقل بت طفلة صغيرة عشان يشبع رغباتو المنحرفة !
أحمد قال ليها : أنا قلت لمهند كده؟ والله كذب فيني أنا ماجبت سيرتك ولا كنت عارف الحصل ليك ... الكنت عارفو هو إنو إبراهيم اتحرش بي مهند بعد أنا سبت بيتو بي الطريقة ديك لأنو بعد رجعت جا سألني بي صريح العبارة ...
رجع احمد بي الذاكرة لي ورا.... 
مهند بتردد سألو : أحمد ... إنتااااا حصل عم إبراهيم اااااااا
بقى يتلفت خايف زول يسمعهم ورجع قال : عم إبراهيم حاول يهبشك صاح؟في  يوم كده شفتك جاري من جوة البيت بقوة لدرجة ماسمعتني بنادي عليك 
أحمد توتر شديد وغلبو يتكلم فمهند قال ليهو بحزن : ماتخاف عم إبراهيم عمل معاي نفس الشي بس أنا ماجريت ... اترجيتو يفكني لكنو كان ماسكني بقوة ووووو ...
دمعتو جرت وسكت ماكمل .. أحمد قال ليهو بعد علت انفاسو من الخوف : اسكت ... إياك تقول الكلام ده قدام اي زول فاهم؟ ثم إنت رجعت بيتو تاني ليه.. شنو الخلاك تجي هنا تاني 
مهند: أول شي لو أبيت اجي ماجد كان حيزهجني بي السؤال عن السبب وتاني شي عم إبراهيم لاقاني يوم في الشارع وقال لي لو بطلت تجي تعلب في بيتي بجي لحد البيت واوري أبوك إنك بتعمل حاجات غلط كتيرة تخليهو يضربك ويقتلك إحتمال .. 
أحمد: وأنا جاني جوة بيتنا وهددني برضو إنو قادر يكلمولي أبوي....
ماجد اتنفض فيهو وقال : قلت شنو؟ كيف اتحرش بي مهند مش قلت لي إنو ماحصل وإنو ماعارف الحصل ليك؟ بتكذب علي يا أحمد؟
أحمد حنا راسو بي أسف وقال : حلفني إنو ننسى السيرة وما افشي سرو لي زول وكنت عايزك تتذكرو ذكريات حلوة .. بس كلام منار خرجني عن شعوري أنا آسف يا ماجد آسف 
ماجد صر وشو وبغضب قال لي منار : كملي ورينا هبب شنو الحيوان المريض ...
كلهم وجهو انظارهم لي منار وهي واصلت كلام : عم إبراهيم قرر إنو يجيب لي حقي منكم كلكم ..قال لي في ما معناه إنو حيغتصبكم ويخليكم زيكم زييي وحتقتنعو إنو أنا ما سيئة وإنو البعملو هو معانا حاجة جميلة وممتعة لينا كلنا .. لما قلتا ليهو لكن مامتتعة لي ضربني كف وقال لي : بقيتي كلامك كتير وافتريتي عشان اصحابك عرفو قايلاهم بنقذوك مني؟ عايزاهم ينقذوك من شنو ؟ من حبي ومعاملتي الطيبة ليك ؟ ياخسارة كنت قايلك فالحة وشاطرة طلعتي غبية 
حسسني بي الذنب فسكتا .. لحد ما حا اليوم المشؤوم داك العمرو ما انمحى من ذاكرتي ... في اليوم ده إنت يا ماجد واخوك مهند ماجيتو يخيل لي مشيتو مشوار مع أهلكم.. وأحمد إنت مشيت قبالنا بيتكم عشان رسلو ليك أهلك.. المهم أنا ومريم الكنا قاعدين وبانة برضو إنتي جيتي لكن مريم قعدت تشغلا ليك وتقول ليك ماجد ما جا مافي زول بلعب معاك ياام أربعة عيون خليتك بكيتي وجريتي رجعتي بيتكم براك .. اليوم ده سبحان الله كان بادي بااايخ واغلب الناس البنلعب معاهم مافي وعم إبراهيم بطريقة ما بدا يسرب العيال شوية شوية .. لأنو نوى يحاصر مريم ويعمل عملتو معاها .. اتفق معاي إني اسوقا بي ورا عند الراكوبة وهو بجي يمسكا هناك ويخليني اشوف بي عيني كيف حيخليها ندتبقى زيها زيي وتجرب الجربتو عشان تاني ما تتفاصح معاي ... فعلاً سقتها وقدرت اقنعا إنو عندي كلام عايزة احكي ليها بيهو وإنو احسن مكان عند الراكوبة الورانية عشان مافي زول يسمعنا ..
بقو كلهم يعاينو ليها بي صدمة بحاولو يكذبو ظنونهم  الاتشكلت من الحكتو ده ...
منار مسكت خدودا بيديها الاتنين وهي بتقول منهارة : كان أغبى شي عملتو في حياتي كلها.. ماعارفة لييه طاوعتو على كده ماعارفة أنا لييه عملت كده وصدقتو ... بعد مشينا الراكوبة بقيت أتلفت بخوف هل في زول جا ورانا ولا لأ .. هي قالت لي بي كل جدية : منار حتكلمي أهلك ولا لأ ... لازم تكلميهم يامنار وإلا أنا حااتكلم بدلك .. ماتخليهو يضايقك أكتر يا منار ارجوك خليني أساعدك.... تخيلو بنات في عمر 11 سنة بتكلمو كلام كبار أكبر من سنهم بسبب راجل مريض ومنحرف... المهم ونحن واقفين بنتكلم ظهر هو جايي علينا فأنا خفت شديد لكن هي اتشجعت وقالت لي : أرح نمشي من هنا يامنار حالاً ماحيقدر يعمل لينا أي شي ....وأنا تاني ماحاأدخل البيت ده وإنتي كمان يلاكي من هنا 
بس أنا فضلت واقفة برجف في مكاني ... كان مسيطر على تفكيري لدرجة بقيت مابقدر اخطو خطوة زي دي واطاوعا.. قرب مننا أكتر وبدا يتكلم معاها هي ويقول ليها : مالك يا مريومة شادة على صحبتك منار ومزعلاها ...
سكتنا الاتنين وتاني هي قالت ليهو براحة : لا لا ياعم إبراهيم مازعلتها ولا شي كنا بنلعب وحسي ماشين ماحنعمل ليك إزعاج ...
تاني ماقادرة اتذكر حصل شنو الموضوع صعب علي شديد كل المتذكراهو إنو إبراهيم مسك مريم وجراها ناحية الراكوبة جوا وكان بقول ليها : مادايرة تجربي زي صاحبتك حاجة حلوة؟ أنا كنت واقفة في مدخل الراكوبة ومن الخوف نزلت قعدت في الأرض وغمضت عيوني وقفلت اضاني وأنا بسمع صوتا بتحاول تصرخ لكن صوتا مكمم بسبب انو قافل خشما... صوت محاولاتا للهروب ومحاولتو لمنعها داخلة جوة اضاني رغم إني ساداهم بي أصابعي..بعد شوية حسيت في شي غريب لأني بقيت ماسامعة حركة  ففتحت عيوني وكل الشفتو مريم مرقدة في العنقريب الأحمر ومليانة دم وهو واقف بتنفس بصوت عالي وبمسح على وشو وبقول : غبية كانت حتفضحنا لاوتني لمن اضطريت اسكتا ..
حالة من الصمت عمت والصدمة سكتتهم كلهم .. قالت ليهم : ماعارفة عمل فيها شنو ماقادرة اتذكر ماقادرة ... طعنا ولا ضبحا ولا شنو ما عارفة كل العارافو إنو الدم طالع منها كتير وشكلها بخوف فأغمى علي في لحظت شفتها.. صحيت بعد فترة لقيت نفسي في غرفتو ولمن صحصحتا تماماً قال لي قومي ارجعي بيتكم أهلك حيفقدوك لو اتأخرتي ... قلت ليهو بعد اتذكرت مريم : شنو حصل أنا كيف وصلت هنا؟
قال لي : أنسي أي شي شفتيهو يامنار وإلا لو كلمتي زول بقولو انتي ساعدتيني وحتتعاقبي 
هربت اليوم داك بدون أتلفت وراي والباقي انتو عارفينو ... مريم اختفت وبقو يفتشو عليها ومافي زول شافا سألو الكل بما فيهم أنا وقلت إني ماشفتها مارجعنا البيت سوا ....
بانة بقت تبكي واتلفتت ادتهم ضهرها .. منار حسستا إنو هي السبب في الحصل بسبب إنها اتكلمت بي الشافتو لي مريم.... 
أحمد قال ليها مصدوم: إنتي يامنار؟ إنتي عارفة كل السنين دي وساكتة ؟ يعني إبراهيم قتل مريم؟ اكيد ماجادة 
عروة قاطعو وقال: منار القلتيهو ده كلام خطير اكبر من مجرد لعبة والغاز دي جريمة قتل ما شي عادي إنتي متأكده انو هو عمل كده ؟
دموعا انهمرو في خدودا وهي بتقول : طبعاً متأكده بس ماعندي دليل غير الشفتو ... ومريم اختفت مابعرف وداها وين 
ماجد : مادام ماتت اكيد دفنا ولا اتخلص منها في مكان مجهول 
أحمد : نمشي نلقي نظرة على الراكوبة ؟ 
منار بفزع : لاااا لايمكن اخطي خطوة هناك تاني ... أنا قلت الحقيقة كاملة ومن اللحظة دي أنا ما معاكم في أي شي لا عايزة القى كنز ولا عايزة اشوف وش الراجل ده تاني مهما حصل 
ماجد: نحن ممكن نبلغ الشرطة وتشهدي بي العارفاهو يامنار 
قالت بنفس النبرة : إنت جنيت عايزني افصح عن كلام زي كده بدون دليل ؟ ماحيلتفتو لكلمة بقولا ولو اتكلمت أهلي حقيقي حيلحقوني مريم 
بانة قالت ليها والدموع لسة في عيونا : ما بسامحك يامنار إنتي شريرة شريرة كيف تخوني صحبتك كده كييييف ... خدعتينا كلنا بدون تتأثري وكذبتي 
عاينت ليها وقالت : على فكرة مريم البتدافعي ليها دي كانت هي البتحرشني وتمنعني إنو نلعب معاك كانت بتكرهك عشان إنتي الذكية السابقة سنك على قولة إبراهيم... وأنا ماقصدتا إني اضرها 
بانة بصراخ: ماقصدتي؟ ده إنتي وديتيها ليهو عشان يعمل فيها عملتو الكعبة تقولي ماضريتيها
منار بكت وأحمد منع بانة وقال : كفاية يابانة ما تلوميها خلاص الحصل حصل 
بانة بغضب: بكره الساعة اللمتني بيكم وبكره البيت ده كره العمى... أنا ماعايزة معاكم تاني حاجة تلمني عايزة انسى أي إحساس بشع عشتو ولسه بعيشو 
ماجد : لا يابانة مابعد ماقربنا نوصل حتتخلي عننا وتنسحبي لازم نكمل البحث ونعرف شنو الكنز المخبى 
بانة : هو مادام زول فقري ومريض نفسي اكيد كنزو الداسيهو ده شي مافيهو زرة فايدة لينا ... جايز عايز ينتقم مننا لأنو دخل السجن وانفضح بسببنا نحن عايزين مني اخاطر واقرب منو تاني؟
ماجد لي عروة : ساعدنا إنت طيب نلقى الكنز ده أعتقد بقيت مننا وفينا وعرفت كل التفاصيل
عروة كان مندهش والمفاجأة خرستو تماماً... قال بدون وعي منو : كنت عارف إنو زول ما سوي لكن توصل لدرجة القتل دي الما قدرت اهضما
ماجد: ضروري نلقاهو وش لي وش على الأقل يامنار المواجهة حتكون مفيدة ... لو اتواجهتوو يمكن يعترف ونقدر نثبت التهمة عليهو 
بانة قالت : أنا طالعة خلاص مابقدر اكمل أنا آسفة ... سلااام
أحمد قال لي ماجد : خليها حسي هي زعلانة شوية وحتهدى
منار ردت على كلام ماجد وقالت : مابقبل اشوف وشو تاني مابطيقو الفقر ... سيبو كل شي على ماهو عليه اجبروهو هو يجيكم ويظهر بنفسو .؟.وبعدها وقعوه في الكلام وهدا معاكم ود اختو بساعدتكم... أنا ماشة وزي ماوريكتم انسوني تماما من التحدي ده أنا ماقدرو أنا فاشلة ومابفيدكم  في شي 
منار مشت هي برضو وخلتم واقفين متحيرين 
ماجد قال لي عروة : فكرة منار حلوة لازم نجبرو هو يظهر لينا وده حيحصل لمن ننخ ومانرضى نعمل حاجة ونقعد مريحين دماغنا 
أحمد: أنا مواقف ده حل جهنمي 
عروة : لو اتصل علي بحاول افهمو انكم رفضتو المتابعة نشوف ردة فعلو شنو 
ماجد : استبينا ... وأنا بسأل أبوي من حاج نصر المزعوم نشوفو هل هو زول حقيقي وصاحب البيت الاصلي ولا لأ
عروة : ياريت تفهم لينا منو معلومة تفيدنا 
أحمد: يلا بعد كده أخير نتفارق وكل زول يشوف ماشي وين 
ماجد قال : ماحنخش نشوف الراكوبة؟
عروة قال : مكان اتهجر من سنين طوال شديد مااظن فيهو لسة ملامح الجريمة الفظيعة دي .. اكيد هو اتخلص من كل دليل بدينو 
أحمد: بس لو أفهم هو ليه بعيد احداث الماضي تاني كان ارتحت 
ماجد كان زعلان لسة من أحمد ومن كذبو عليهو بس اضطر يمشي ليهو العملو والقالو .... قال ليهو في هدوء: عايزنا نشاركو في الذنب .. عايز  يحسسنا إنو الحصل لمريم كلنا اشتركنا فيهو 
عروة طوالي أتذكر اخر كلام قالو إبراهيم في الرسالة :خلي بالك الأولاد الأربعة أياديهم ملطخة بي الدم!!!
 قال ليهم بعد حس بكبر المسؤولية العليهو خاصة إنو ساعد خالو في فتح دفاتر الماضي: لازم نسلمو للعدالة أو نسيبو للعدالة الإلهية تاخد مجراها ويتعاقب في الدنيا قبل الآخرة.... يدي في يدينكم وحننجح إن شاء الله 
أحمد قال : حاسس انو مفتاح اللغز الأخير في الحروف الأربعة ر ي ج و  وأنا حاافضل وراها وافهم مغزاها .....
 الجريمة الأكثر عنفاً هي ترهيبُ طفلٍ صغير ونزع إحساس الأمان منه وسلب طفولته البريئة والأكثر فظاعة من ذلك هو السكــــــــــــوت ..



تعليقات