رواية لعبة الكنز
الفصل السادس عشر16
بقلم ياسمين شاكر
الكل وقفو على صراخ عروة في التلفون.. قدرو يفهمو الحاصل فبانة قالت بي خوف : جابت ليها خطف؟ لا لا الموضوع ده ما مودي على خير.. وهدي منار حاولت تنتحر مابعرف حيصل شنو تاني ماقادرة أتحمل اكتر من كده
ماجد وجه كلامو لي عروة القفل الخط وهو منزعج لأقصى درجة: خطف منو ياعروة الراجل المجنون ده
عروة زفر زفرة زول محروق وقال : خطف بت زهير أخوي وقال ليهو قول لي عروة يجبر الأولاد يحفرو المكان المحدد وبكده ترجع البت سليمة
أحمد: لااااا الموضوع زاد عن حدو ما لازم نسكت أكتر من كده خلونا نبلغ الشرطة ونسلمهم الرسايل افضل شي هم يتصرفو معاهو
بانة: اتفق ياجماعة وبشدة ده زول مجنون لعبة شنو البتخليهو يتصرف كده مالازم نسمع كلامو
ماجد : والبت مصيرا شنو لو عرفنا حنعمل كده ممكن يأذيها
عروة قال : لا ياماجد هم عندهم حق لازم نبلغ الشرطة أنا في النهاية رجل قانون ولازم اتبع البروتوكول..
ماجد : طيب لكن ما كلنا نمشي.. أنا برجح عروة ياخد كل الرسايل وهو عارف كل التفاصيل ويقدم البلاغ... بس يا عروة ارجوك أبعد منار عن أي شي ما تقول إنها شاهدة على جريمتو خلوها في حالها كفاية الحصل ليها ده كلو
عروة وافق وقال : ولا يهمك منار بعيدة إن شاء الله.. عمايلو تكفي وتوفي
افترقو على كده وكل زول مشى على وجهه وبانة مشت المستشفى لمنار لقتها صحت وساجةه حكت ليها بكل الحصل منها وإنها لسه على نفس الكلام ولامتهم إنو انقذوها من الموت.. قالت بانة: ممكن أشوفا؟
قالت ليها: خشي ولكن توقعي منها أي شي..
دقت على الباب ودخلت وأول ما عينها جات في منار إبتسمت ليها وقالت: الحمد لله على السلامة خوفتينا عليكي.. قدر ولطف الحمدلله
قالت ليها منار بي بأبتسامة هزيلة: مانجحت حتى في إني أموت للدرجة دي أنا فاشلة وجبانة؟ ماعارفة اتحكم في حياتي مهما عملت.. بس أنا حااكرر المحاولة وحاانجح مالازم اعيش في الدنيا دي مالازم
بانة اتألمت عشانا وقربت عايزة تحضنا و دموعا في عيونا ظاهرة وبدت تقول : ماتقولي كده يامنار أرجوكي
منار بكل قوتا لزتا بعيد وصرخت : بعدي مني ماعايزة منك شفقة إنتي جيتي لي شنو اساساً أنا مابحبك وإنتي عارفاني بتتلصقي فيني تاني مالك؟
بانة عذرت حالتا فما زعلت المرة دي بس قالت: منار أنا مابشفق عليك أنا واقفة معاك وماعايزة اشوفك ضعيفة زي مابتقولي عايزة إنو نتغلب على الظروف السيئة سوا.. حتى لو مابتحبيني وماشايفانا صحبات اعتبريني جارتك ورفيقة طفولتك وماتبعديني أنا حاافضل جمبك ماحتقدري تطرديني... موضوع إبراهيم واللعبة السخيفة أنسيهو نحن حنبلغ الشرطة وهم يتصرفو معاهو أنسي الفات أنسيهو..
منار بطلت صراخ لكن بقت تبكي ودموعا نازلة بدون توقف..
أهلها وافقو يشوفو ليها طريقة علاج لكن أبوها حلف إنو ماحيشوف وشها واعتبرا ميتة خلاص وماعندو بت في الدنيا إسمها منار.. ساجدة قالت ليهو يكون أحسن لأنو ما إنت الأب البتتمناهو البنات يبقى ليهم سند ومنار أنا مسؤولة منها بزورها وبخلي بالي عليها....
عروة مشى قدم بلاغ في إبراهيم إنو خطف بت أخوه وإنو عندو جرايم ما اتمسك فيها وإنو اتسجن في قضية تحرش بي للأطفال قبل سابق.. بحكم إنو محامي عرف يحركهم كيف وحكى ليهم بي موضوع البيت والرسايل وجريمة مريم البلمح ليها كان في الرسايل وما جاب سيرة منار بي أي حاجة غير إنهم ضحايا بدرجات متفاوتة.. أما موضوع الحفر تحت الحوض وراهم إنو مصر على الحفر وهم خايفين تكون جثة الطفلة مريم مدفونة هناك وماحيقدرو يتصرفو التصرف الصحيح في الحالة دي... شرطة الجنايات تولت القضية وتابعو معاهو الموضوع ووعدوه خيير.. اتواصلو مع البقيه وسألوهم كم سؤال وبدو تحركاتهم وأولها سؤال عن أحوالو في السجن كانت كيف وسلوكو وعرفو إنو كان بحكي لي بعض المساجين إنو استولى على بعض ممتلكات راجل عجوز كان شغال معاهو سنين وكسب ودو وقدر يخدعو وياخد البيت المذكور وقروش في البنك وعقار تاني مجهول مكانو... وفي مسجون أكد إنو هو الوحيد العارف الحقيقة المخبيها وإنو إعترف ليهو إنو قتل الراجل العجوز قتل رحيم ومافي زول إنتبه لأي حاجة ولأنو الراجل ماعندو أولاد وزوجتو متوفية من سنين وما مواصل أهلو الرامينو وما بسألو منو نسبة لي إنو كبير في السن ومنسي بي النسبة ليهم رغم إنو كان بساعدهم كلهم لو محتاجين شي ولما وقف منهم المصروف اتناسوه و إبراهيم إستغل الوضع وبقى يقرب منو ويخدمو بي كل جهدو وفضل معاهو سنين فالراجل أمن ليهو وكتب بي إسمو كل العندو على شرط الاستفادة فقط في حالة الوفاة فإبراهيم تطوع وسرع العملية وموتو غصب...
السجين قال إنو كان خايف منو لأنو شخص مامريح ومادام إنو أساساً مسجون ما بلغ عنو..
عروة بلغ أحمد وماجد بي الكلام ده وقال ليهم : حاج نصر طلع كان موجود فعلأ على أرض الواقع و إبراهيم قتلو بعد ماأخد حقو منو
أحمد: والقتل مرة بقتل مرات ولأنو سوابق قدر يقتل مريم بسهولة
ماجد: يعني هو قاتل ولا متحرش في الأساس ؟
عروة قال بنظرات نارية: متحرش والظروف مهدت ليهو الدرب عشان يرتكب كل الفظائع بدم بارد... كيف قدر يعيش في البيت عادي ويتصرف في مال الراجل بدون يخجل أو يتراجع! أنا ماقادر أصدق إنو من دمي ولحمي و إنو أخو أمي.. هي كانت طيبة ومراعية لأخلاقا وتعاملا مع الناس
أحمد: اعتبرو نكرة وما بمد ليك بأي صلة.... ماقلت لينا الشرطة قررو شنو بخصوص الحفر هل حيحفرو هم ؟
عروة قال وفي عيونو نظرة مبهمة وعلى شفايفو مبادي ابتسامة : قررو إنو نستمر في اللعبة ونحفر نحن عشان يطمن وما يختفي وعشان نضمن سلامة رودينا
أحمد منصدم: نحفر نحن؟ ولو لقينا الجثة نعمل شنو ؟
ماجد : ايوة الراي شنو لو لقيناها نطلعا؟
أحمد مفزوع: لا يمكن اهبش جثمان ميت ابداً ابداً
عروة بهدؤ: ماتقلقو لو بانت الرفات حنخليها مكانا ونغطيها بس بقماشة ولا شوال ولا اي شي وننتظر تحركات إبراهيم الشرطة محتاجين الكمين ده عشان يتمسك سريع
ماجد : خلاص استبينا ولكن ما حنفر غير نحن التلاتة بانة ماحتشارك..
عروة: على بركة الله الليلة طوالي نمشي نحفر
ماجد : ممكن نأجلها لبكرة أنا عندي شغل كتير.. غايتو اللعبة السخيفة دي حتفقدني شغلي
عروة: ولا يهمك نخليها بكرة
قام منهم ماجد واستأذن فات وبقو يتونسو الاتنين
عروة: أحمد إنت شغال وين ماسألتك قبل اليوم
أحمد: أنا شغال شغل خفافي ماثابت... قررت من فترة الحق حلم قديم كان نفسي فيهو إني أكمل التعليم الخليتو زمان الثانوي... إمتحنت تاني وجبت درجة تدخلني كلية الهندسة وحسي قاعد ادرس في الجامعة واشتغل شغل يسد مصاريفي... طبعاً الكلام ده بس أنا العارفو الكل فاكريني واحد فاشل وما عندي عمار لحد الآن...
عروة بي ابتسامة : بالتوفيق يا باش مهندس أحمد
قال بغبطة: أنا عشت طفولتي أحلم بي اللقب ده ومهند صاحبي نفسو كان في لقب الدكتور.... ماجد كان عايز يكون لاعب كرة سلة كان بحب الرياضة... اتشتت بينا السبل ومافينا زول حقق حلمو.... مهند مات وماجد ما حقق حلمو مجبر كان يحقق حلم أخوه وأنا كرهت الحياة فسبت احلامي وبقيت بلا هدف...
عروة : مافات شي طول ما إنت لسه عايش فيك تحقق أي حلم حلمتو وأي هدف حاولت تصيبو
أحمد :إن شاء الله...
زهير كان قاعد في البيت ممحن ماعارف يتصرف كيف ومرتو تبكي وتقول كل شوية: عروة السبب أخوك وخالك الزفت ضيعو مني بتييييي
زهير: مليون مرة نبهتك البت ماتفتح باب الشارع لكن إنتي ولا هامييك سادة مني اضانك... ثم إنو عروة ماهو السبب.. أنا السبب أنا.... أنا الساعدت خالي وكذبت على عروة كذبت وبدفع تمن غلطي بي بتي...
قالت ليهو بصراخ: مابهمني رجعو ليا بتيييي.... أنا ثاااانية ماقاعداها ليك في البيت ده تاني طلقني وورقتي توصلني في بيت أبوي يا زهير ماكفاية قاعدة معاك في الحال المايل وقافلة خشمي؟ ماعافية ليكم حق بتي ماعافية ليييكم
فعلاً نفذت كلاما ولملمت شنطتا وفاااتت وزهير ماعرف يمنعا فقال خليها تمشي أهلا احسن شي يمكن تروق.. ضرب لي عروة وبعد السلام عروة قال : اطمن يازهير الشرطة عاملين جهدهم عشان يلقو بتك وأنا آسف إنك إنت وأسرتك دخلتو في نص الموضوع ده بدون ذنب
زهير بنبرة حاملة الخجل : لا يا أخوي أنا المذنب وبستاهل.... أنا كنت عارف الكان داير بينك وبين خالي ولكن كذبت عليك.. أنا ساعدتو في حاجات كتيرة من ضمنها ساعدتو يهرب من الدار وكذبت عليك في المعلومات الجبتها من مركز العلاج.. أنا ما لاقيت غسال عربية ولا شفت أي زول هو الخلاني اوصل ليك المعلومة دي
عروة متفاجئ : زهيير!
واصل كلامو وقال : أنا الكنت براقب ليهو الحاصل وبودي ليهو المعلومات قصاد قروش كان بدفعا لي.. اترجاني اساعدو واحقق ليهو حاجة بتمناها قبال يموت.. أنا آسف ياعروة أنا كنت مخدوع كنت مشفق عليهو وعلى مرضو ما قايل بتوصل معاهو يخطف مني بتي أنا مرعوب ياعروة مرعوب ياريتني لو سمعت تنبيهك لي بخصوص رودينا يارييييت
عروة اتنهد بي تعب وقال : خلاص الحصل حصل مافي يدنا نغيرو.. الغلطة غلطتي أنا الما اديت الأمور قدرها الكافي رغم العرفتو والاكتشفتو عنو وإنو أساساً رحبنا بيهو رغم الماضي..
زهير مقهور : بموتو بي يديني لو هبش بتي بي أي ضر
عروة: اطمن يازهير هو فهمو حالياً اللعبة الاخترعا وعايز يتمتع بي إنو يصعب الحل على اللاعبين الاختارهم وحالياً نحن دخلنا في النص ومضطرين نجاريهو وبكده نضمن سلامة رودينا إن شاء الله
طمنو شوية وقفل منو وكان منزعج من إحساس الغباء وتصديقو لي راجل زي ده... حس نفسو عروة الطفل الصغير ما راجل عاقل بالغ...
بالليل بانة رجعت بيتهم بعد ما شهدت على نقل منار لمستشفي الأمراض النفسية ودعمتها ووعدتا تفضل جمبها دايما وتزورها واترجتا ما تحاول تضر نفسها عشان ما يحبسوها ويمنعو عنها الزيارات...
لقت رسالة من أحمد بكلما بي المستجدات ورغبتهم في الحفر يوم بكرة وإنو حيعملوها بعلم الشرطة وإن شاء الله حيلقو مريم ويفكو أسرها وأهلها يعرفو نهايتا
الموضوع مقبض للروح بي النسبه ليها.. مريم كانت بت حلوة وضفايرها الاتنين دايماً مميزنها وكانت شخصيتا قوية.. رغم إنو مريم كانت عاملة نفسها كبيرة هي ومنار وببعدوها عنهم إلا إنها ما كرهتا يوم وكانت طفلة هي برضو وبتتعامل بعفوية الأطفال.. حسي ماقادرة تتخيلا رفات جثة متحللة وشكلها مغاير للشكل العرفتا بيهو.. اشفقت على أحمد وماجد جداً من المنظر الراجيهم...
ردت ليهو بجملة واحدة(موفقين إن شاء الله)
أشرقت شمس يوم جديد والشباب التلاتة كانو بحسبو الساعات والدقايق عشان يمشو البيت تاني يبدو المهمة ويحفرو المكان.. عروة دبر ليهم ادوات الحفر من زهير أخوه وفي الموعد المحدد مشو أحمد وهو مع بعض وماجد لحقهم...
ناس الفريق كانو خلاص وصل لي أسماعهم خبر البيت وعرفو إنو اتكتب بي أساميهم عشان كده لما مشو هناك في وقت كان الشارع ماشي بدو الناس يتهامسو ويتسائلو تساؤلات.. دخلو سريع تحت انظارهم قبل مازول يقول ليهم حاجة وتكتر الأسئلة... قفلو الباب من جوه ووقفو مقابلين لي بعض وماجد بقول : متحمس وما متحمس في نفس الوقت...
أحمد : الراي شنو بعد ده ؟ الشرطة أخبارهم شنو عارفين المعاد ؟
عروة : متابع معاي ضابط إسمو جانبو يوسف واتفقت معاهو اتصل بيهو مكالمة فيديو اضمن من إنو يجي هنا وننكشف محتمل يكون إبراهيم مراقبنا فلو دخل زول معانا هو مابعرفو حيشك فينا ويهرب اكتر
ماجد : أها طيب حنبدا ولا حنضيع الزمن في الكلام الكتير
عروة : خليني اتصل عليهو في المسافة دي ابدو انتو طوالي
اتصل هو وهم شالو الطورية وأحمد عرض يبدا أول وبقولة بسم الله ضرب أول ضربة في الأرض...
بانة متابعة مع مودة وعرفت منها إنو منار إستقرت في المستشفى خلاص ومتعاونة جداً لكن صامتة تماماً وكأنها عزمت على عدم الكلام
بانة قالت: المهم إنها ما تأذي روحا تاني السكوت مقدور عليهو
مودة: في دكتور مسك حالتا إسمو دكتور مصعب قالو لينا دكتور ممتاذ ومتخصص في الحالات المشابهة لي حالة منار
بانة: يارب يجعل على يدو الشفا
مودة: إن شاء الله نتمنى والله..... وإنتي كيف و أمك أخبارها شنو
بانة : كويسيين الحمدلله.. أمي حالتا مستقرة حالياً وراقدة في البيت
مودة: الله يشفيها ويطمنك عليها إن شاء الله
بانة بأسى واضح: اللهم آميين يارب العالمين
قفلت منها وبقت سارحة هناك بعييد في البيت عند أحمد وماجد ياترى عملو شنو.. بقت قاعدة على نار ماعارفة تتصل ولا تنتظرهم هم يتصلو يبلغوها بي النتيجة...
هناك أحمد حفر مسافة وكان حريص خايف تلاقيهو جثة مريم ويضربا بدون قصد
ماجد خلاص غلبو الصبر عايز ينجز وعروة ماسك التلفون موجهو عليهم عشان جنابو يوسف يتابع معاهم وبقى الشرطي يوجهم يحفرو كيف لحد مايتبين ليهم شي..
ماجد شال الطورية وبدا يحفر هو وأحمد زحزح التراب بعيد... بعد زادت الحفرة بقت ليها عمق كبير ظهر ليهم شوال خيش مهترئ فعاينو لي بعض وقلوبهم بقت تدق دقات متسارعة.. هل دي مريم ؟ عروة قرب اكتر عشان يشوف الضابط يوسف.. قال ليهم : حاولو زحزحو التراب من حواليهو براحة براحة عشان يطلع سليم.. عملو زي ما قال ليهم وبدو يحاولو يطلعو ولدهشتهم طلع معاهم بسهولة وكان شبه دايب وبدا يتقطع ويظهر ليهم الجواهو شنو... مالقو اي بقايا جثة إنما لقو فستان لونو اصفر عليهو بقع كتيرة وكان ممزق بفعل الزمن وجمبو شبشب مقطع صغير.. قال أحمد وهو مستغرب : ده شنو ؟ أنا متزكر الفستان ده كويس
ماجد : فستان مريم المفضل.. كانت لابساهو يوم اختفت.. ده القالو أهلها بس أنا شفتها كتير لابساهو قبلها..
عروة محتار: وين الجثة طيب.. نعمق البحث اكترمن كده؟
ماجد قال : مافي جثة... نحن الافترضنا كده إنو قاصدها
أحمد بغضب: كييف يعني الكلام كان شنو نفهم شنو حفرنا عشان الفستان ده بس؟...... شايف يا جنابو ؟ ده تأكيد على إنو مجرم وقاتل.. ده فستان صحبتنا مريم الاختفت وبقت عدم.. من دونا لكن
يوسف الضابط: خلو كل شي في مكانو لحد ماتجي الشرطة تحرز المكان رجعوهم في الحفرة بس ماتدفنوهم شديد ثبتوهم بي كم حفنة تراب
أحمد: حيحصل شنو بعد كده كيف حنتواصل معاهو نعرفو إننا حفرنا.. كل ماليها ماشه تتعقد يعني مريم وييين
ماجد قال : ننتظر ونشوف
جات مكالمة لي عروة من زهير قطعت اتصال الفيديو فرد عليهو بهدؤ : ايوة يا زهير معاك
زهير بصوت مخلوع: عروة رودينا رجعت البيت...