رواية ميراث ابي الفصل السابع والثلاثون37بقلم زهرة عمر






رواية ميراث ابي الفصل السابع والثلاثون37بقلم زهرة عمر





اليوم مع سعيد العامل في مزرعتنا تبتسم خديجة وتقول نعم سعيد؟ إنه شاب محترم يكمل سيف كلامه هذا صحيح لهذا السبب عرضت عليه أن يتقدم لخطبتكِ يا بنين لم تجيب بنين ويقول سيف سعيد ليس غنياً لكنه شاب أمين ونشيط وسيحترمك ويقدرك الأخلاق هي الأهم تقول خديجة بفرح موافقة هذا قرار جميل سعيد سيكون زوجاً رائعاً تقول ختام إنه وسيم أيضآ يقول سيف حسنًا يا بنين تجيب بنين إذا كنت ترى ذلك أنا موافقة ينهض سيف ويقول خديجة الحقي بي! تذهب خديجة خلفه بخطوات سريعة بينما يُكمل سيف كلامه الرجل طلب بعض الوقت للتفكير بتأكيد  إنه لا يصدق نفسه في النهاية  هو مجرد عامل لا أكثر تقول خديجة بصوت هادئ لا يهم ليفكر كما يشاء المهم أنه يأخذها ويريحنا منها تم يقول سيف أين محمد؟ تُجيب خديجة  يقول إنه مريض قليلاً لم أرد أن ينام فيتغلب عليه المرض فسمحت له بالذهاب لأصدقائه
يقول سيف بقلق لا أعرف ماذا يخطط هذا الولد ترد خديجة وهي تحاول تهدئة سيف إنه مجرد ولد صغير  لا تهتم مادا سيفعل كانت بنين جالسة في صمت تقول ختام لما أنتِ تعيسة هكذا؟ أبي يتعب للبحث عن عريس لكِ وأنتِ تقابلينه بتعاسة! تقول بنين بصوت ضعيف لستُ تعيسة ولكنني متعبة وجائعة قليلاً لم أنم جيداً ليلة البارحة وخرجنا قبل أن نتناول الغداء تم تقوم بنين وتذهب إلى غرفتها وتدخلها وتجد بنين غرفتها كما هيا تنظر إلى الهدايا الممزقة والأوراق المتناثرة  كل شيء على حاله بنين تجلس على حافة السرير ممسكة بقطعة صغيرة من هدية  علي عينها تمتلئ بالدموع وهي تنظر إلى القطعة بحزن تتنهد وتقول بصوت مرتجف علي  أنت تعرف مقدار حبي لك لكنني متأسفة كثيرًا لم أستطع أن أكون لك تصمت لثوان و تضع يدها على قلبها وتكمل الجميع يقف ضدنا و ضد هذا الحب لقد حاولت ولكن كل مرة  أشعر تزيد الأمور سوءًا ولا يمكنني فعل شيء تخفض بنين رأسها وتقول أتمنى فقط  أن تجد الفتاة التي تحبك أكثر مني فتاة يمكنها أن تكون لك دون خوف أو عقاب و  أتمنى أن تكون سعيدًا بجانبها تم تمسح دموعها بسرعة  تحاول أن تبدو قوية تضع القطعة جانبًا  تنهض ببطء وتبدأ في تنظيف الغرفة وفي المساء يذهب سعيد إلى المسجد و يجلس بعد الصلاة ويدعو إن كان في هذا الأمر خير له فيسره لي وفي منزل سيف كانت بنين تجلس في غرفتها بعد الإنتهاء من التنظيف تدخل خديجة تقول العشاء جاهز لقد أخبرتني ختام أنك لم تتناولي الغداء تقول بنين حسنًا سآتي تنظر خديجة إلى بنين وتقول يا لهذهِ الوجهِ الحزين! تقترب منها و تقول لا أستطيع أن أراكِ حزينة تم تُجلس بجانبها وتقول تعرفين أنني أحبكِ ولكنكِ تُغضبيني بما تفعليْن هيا ابتسمي تقول بنين هل تعتقدين أنه يمكن أن أكون سعيدة معه؟ تجيب خديجة نعم بتأكيد السعادة ليست في المال بل في الاحترام والمودة سعيد شاب طيب وأنا واثقة أنك ستجدين معه راحة البال ثم قالت لقد برد الطعام هيا بنا خرجت خديجة مع بنين وبدأ الجميع بتناول الطعام وفي اليوم التالي وبعد الظهر عادت ختام ومحمد من المدرسة ختام  تخلع حقيبتها بسرعة


تعليقات