رواية ميراث ابي الفصل التاسع والثلاثون39بقلم زهرة عمر






رواية ميراث ابي الفصل التاسع والثلاثون39بقلم زهرة عمر




بنين تقول بصوت خافت  هذا ما أتمناه ختام تقول مبارك يا بنين أنا سعيدًا جدًا  يقول محمد لحظة هل يريد أحد أن يشرح لي ما الذي يحدث هنا؟ هل ذلك العامل سيتزوج عمتي؟ سيف ينظر إلى محمد بغضب شديد يقترب منه بسرعة ويصفعه بقوة ويقول بغضب أيها الأحمق لا تقل كلمة عامل اسمه سعيد وهو خطيب عمتك احترم نفسك محمد يمسك خده بصدمة وغضب ثم يغادر الغرفة مسرعًا دون أن ينطق بكلمة خديجة تقول بقلق لماذا تضربه يقول سيف إنه تقاطعه ختام وتقول هل سنعود إلى المشاكل؟ سيف يصمت لثوانٍ ثم يقول اذهبوا إلى غرفة المعيشة بنين جهزي العصير سأدعو سعيد لينضم إلينا الآن سيف يدخل إلى غرفة الضيوف حيث يجلس سعيد ويقول بابتسامة تعال يا سعيد الجميع يريدون رؤيتك وتهنئتك وبالتأكيد أنك تريد رؤية بنين أيضًا سعيد ينهض بخجل ويتبع سيف إلى غرفة المعيشة يدخل سعيد مع سيف و الابتسامات تملأ وجوههم خديجة تقول بفرح أهلاً بك يا سعيد نحن سعداء جدًا بك أنت الآن جزء من عائلتنا سعيد يبتسم بخجل ويقول بهدوء شكرًا لكم على ثقتكم بي أعدكم أن أكون على قدر هذه المسؤولية بنين تدخل إلى الغرفة وهي تحمل صينية العصير  تقترب من سعيد وتقدم له كوبًا عصير و تقول تفضل يقول سعيد بابتسامة خفيفة شكرًا يا أختي سيف ينفجر بالضحك ويهز رأسه ساخرًا ويقول أختك ؟ إنها بنين سعيد ينظر إلى بنين بدهشة يصمت للحظات ثم يلتفت إلى سيف بتوتر واضح يقول سيف مازحًا ماذا بك يا سعيد؟ يبدو أنك متوتر! خديجة تلاحظ التوتر على سعيد وتقول بقلق ما الأمر يا سعيد؟ سعيد يجيب بتتتا لا لا شيء  الجميع ينظرون إليه بفضول بينما يحاول سعيد استعادة هدوئه  ويقول هل نبدأ  في الحديث عن تفاصيل الخطوبة تقول خديجة أي خطوبة سيف؟ ماذا اتفقنا يقول سيف  لا نريد إقامة خطوبة أقترح أن يكون الأسبوع القادم موعد زفافكم انا  قد أضطر للسفر في الأسبوعين القادمين وأريد أن أطمئن على أختي قبل أن أغادر لا نعرف ربما لا أعود بعد ذلك سعيد يُقاطع كلامه ويقول أطال الله في عمرك يا سيف لا تقل هذا الكلام كل شيء بيد الله حسنًا  أنا موافق على ما تقول ما رأيك يا بنين تقول بنين بهدوء كما تريدون خديجة تقول بفرح وحماس حسنًا إذاً قد اتفقنا  الأسبوع القادم سنُقيم لكم عرسًا كبير وجميل  يليق بكم و في المساء يغادر سعيد منزل خديجة ويتوجه إلى غرفت صديقه جابر  في إحدى المزارع القريبة يصل سعيد ويدق الباب يفتح جابر بابتسامة عريضة ويقول بفرح أهلاً سعيد سمعت الأخبار من أصدقائك مبارك يا صديقي سعيد  يبدو شارد الذهن ويقول شكرًا يا جابر جابر  يلاحظ توتره ويقول مابك؟ هذا يوم سعيد  كان يجب أن تكون أكثر فرحًا يتوقف سعيد للحظة و  يتنهد بعمق  ثم ينظر إلى جابر  جابر يتفاجأ ويقول لا تقل لي إنهم ألغوا الزواج سعيد يهز رأسه ويقول لا لقد اتفقنا على الأسبوع القادم جابر يقول بتعجب إذاً لماذا تبدو هكذا؟ يقول رأيت بنين اليوم  إنها طفلة  يا جابر  أعتقد أنها لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها جابر يقول بدهشة ماذا تقول سعيد يكمل

تعليقات