رواية ميراث ابي الفصل الواحد والاربعون41 بقلم زهرة عمر






رواية ميراث ابي
 الفصل الواحد والاربعون41
بقلم زهرة عمر




أمي هل أحضرت الأزهار؟ لقد طلبت منك التأكد من ترتيب الطاولات خديجة تركض وهي تحمل صينية شاي نعم  ختام لقد تأكدت من كل شيء  فقط اهدئي قليلاً لا نريد توترً بنين تجلس أمام المرايا في غرفتها  تراقب نفسها بعد انتهاء المزينه التي عملت على تزيينها كانا بنات الجارات يجلسون بجانبها وتقول إحدى الفتيات بحماس بنين هل تدركين أن هذا هو يومك الكبير؟ ستكونين أجمل عروس رأيناها على الإطلاق بنين تبتسم بخجل وتقول أشعر وكأنني أحلم ختام تدخل الغرفة بسرعة وتقول بنين هل انتهيت؟ بدأ الضيوف بالحضور والجميع يسأل عنك تقول فتاة أخرى بمزاح ختام  أعطها فرصة لتلتقط أنفاسها العروس تحتاج بعض الهدوء تجيب ختام بسخرية وهل رأيتني اخنقها الان وتخرج من الغرفة صالة الزفاف كانت مزينة الأضواء تتلألأ الموسيقى الهادئة تملأ القاعة الزينة بسيطة لكنها جميلة الألوان متناسقة والأضواء تتلألأ خديجة ترتب التفاصيل الأخيرة الحضور يبدأون بالتوافد إحدى الجارات تنظر إلى الزينة بإعجاب وتقول ما شاء الله كل شيء يبدو مثاليًا خديجة حقًا بذلت جهدًا كبيرًا وخسرت الكثير من أجل هذه اليتيمة تقول خديجة ماذا نفعل؟ إنها مثل ابنتي أَردنا إسعادها الحضور يجلسون على طاولات مستديرة يتحدثون ويضحكون محمد يركض بسرعة الي الصالة ويقول العروس قادمه تخرج بنين من غرفتها ترتدي فستان الزفاف الأبيض البسيط الجميع يتوقف عن الحركة الجميع يلتفت لرؤيتها وينظر إليها بإعجاب تدخل القاعة ببطء عيناها تلمعان بخجل إحدى النساء تقول بإعجاب سبحان الله تبدو مثل الملاك امرأة اخرى تهمس لجارتها حقًا هذا اليوم يستحق أن يُكتب عنه الفتاة اليتيمة أخيرًا وجدت السعادة وستبتعد عن هاده العائلة تتقدم بنين نحو أخيها سيف الذي يمسك يدها و يرافقها إلى منصة الحفل بينما الحضور يصفقون بحرارة تقول إحدى الناس بصوت عالي اليوم هو يومكِ يا بنين كوني قوية وسعيدة فأنتِ تستحقين كل الخير تجلس بنين على كرسيها ويخرج سيف بسرعة تجتمع النساء حولها و يحيطها الجميع بتمنياتهم ودعواتهم لها  تلحق خديجة بسيف وتسأله هل البيت جاهز؟ يقول سيف أعتقد ذلك المفتاح مع سعيد منذ أمس والبيت مفروش بالكامل تعرفين أقوم بتجهيز المنزل قبل إجازة الآتات قديم ولكن مع التنظيف سيكون جيد وفي الصالة بدأت النساء بالغناء ومدح خديجة و سيف بالأغاني  دخلت خديجة الصالة وكانت ضحكتها تُسمع من بعيد تم  قال محمد أمي وصل العريس الجميع يستعد تتجه أنظار الجميع نحو المدخل العريس يدخل القاعة بخطوات واثقة يرتدي بدلة أنيقة، مبتسمًا بهدوء  يحمل  باقة من الورود الحضور يصفقون بحرارة إحدى الجارات بصوت منخفض تستحق كل هذا وأكثر لقد عانت كثيرًا تجيبها نعم من الجميل أن نراها أخيرًا سعيدة إحدى الفتيات كانت تنظر إلى العريس وتقول يا إلهي أمي  انظري! إنه وسيم جدًا أحسدكِ يا بنين العريس يقدم بخطوات نحو بنين يقف أمامها مباشرة الغطاء يغطي وجهها يتنفس العريس بعمق ويقترب ثم يرفع العريس الغطاء ببطء يحدق في بنين بدهشة واضحة على وجهه

تعليقات