رواية لعبة الكنز الفصل السابع7بقلم ياسمين شاكر



 رواية لعبة الكنز
 الفصل السابع7
بقلم ياسمين شاكر




خالت منار وصلت بسرعة لقت الجيران بدو يتلمو على الأصوات العالية وأول مادخلت البيت لقت منار تبكي وواقفة كاشة في نفسها على جمبة وبانة بتحاول تطبطب عليها ومودة بتبكي وخالدة مهجومة من كلام منار الأخير ومحمد واقف مخلوع بتمتم بكلام بقول : قولي لي يا أمي سمعتي زيي القالتو بتك؟ ... إبراهيم ماغيرو ؟  ده شنو البتقول فيهو ده !...ده شنوووو ..بانة انتي ردي علي طيب الكلام ده حقيقي؟
دخلت الخالة عليهم وإسمها ساجدة.....أول شي عملتو فوتت الجيران وقفلت الباب ورجعت تقول بصوت عالي شوية : ده شنو ياناس مابتتعبو من الفضايح إنتو ؟ البت دي فترت منكم عديييل واريتا كان عاملة ليكم شي يستاهل 
لفت على مودة وقالت : سوقي أختك يامودة وديها بيتنا وأنا شوية وبحصلكم يلا سوقيها سريع 
مودة اتحركت من مكانا لكن محمد قال بي هيجتو المعتادة : لا ياخالتي ما حتتحرك من مكانا مالم تفتح حنكا ده تورينا الكلام القالتو ده معناتو شنو ماكل مرة تقيفي لينا بسببا يعني مانربي بتنا
ساجدة نهرتو وقالت : يقلقلوك في النار يامحمد كدي اتربى إنت في الأول واسكت ولم لسانك في خشمك ... اتحركي يامودة إنتي لسة حتعايني ليهو؟ قال نربي بتنا قال...لمن تبقى بتك بعدين اتفاصح
موده سحبت منار وصلحت ليها هدوما ونفضت التراب منها وساقتا هي وبانة وطلعو من البيت 
قدمتهم ساجدة بي عيونا حتى رجعت عاينت لي أختها وولدا وهزت راسا بي أسف وبدت تقول : معقول ياخالدة بعد البت وصلت العمر ده وبقت راشدة عاقلة مسؤولة من تصرفاتا يجي ولدك يعاملا زي الأطفال ويضاربا كده ؟ تلمو فيكم الجيران عشان تثبتو شنو يعني؟ إنكم الأهل التمااام البربو بناتهم بي الضرب وبمشوهم على العجين
خالدة: إنتي ياساجدة خليك لي نفر ده ساعدي البت على الغلط طالما بتلقاك بتدافعي ليها ... ما كفاية الفضيحة القديمة البقت لينا وصمة طول العمر .. فترنا من نظرات الناس ونضميهم فينا قدامنا وورانا
ساجدة : خالدة ! لا اله إلا الله محمد رسول الله.... زمااااان لو تتذكري نبهتك ماتخلي البت دي تلعب في الشارع بدون رقيب ما تفكي جناك في بيوت الناس تتذكري ردك لي كان شنو؟ إبراهيم راجل طيب وفاتح بيتو للشفع طول النهار .. نبهتك مرات ومرات قلت ليك خليها مع مودة أختها في البيت إلا مااشتغلتي بي كلامي.. مودة وقت كانت تجي تلعب كانت بتجي بيتي مع بتي عُلا وماكنت بخليهم يغيبو من عيني الا منار مع بت سكينة مريم متزاملات وهاملات والاتنين حصل فيهم شنو ؟ على الأقل بتك قصاد عينك الا سكينة منو يبرد حشاها ويوريها بتها وين اختفت ميتة ولا حية 
خالدة : يعني الغلط غلطي في النهاية ؟ حكممم
محمد قال ليها : خالتي ماتتكلمي ساي ... انتي ماسمعتيها قالت شنو قبال انتي تجي 
ساجدة : قالت شنو يعني 
محمد : إبراهيم سجل ليها بيتو بي إسمها 
ساجدة : طيب افهمو منها ... اسمعو ليها عشان نفهم الحاصل ما اي شي بس طاخ طراخ ونلم ناس الفريق .. انتو لي علمكم الفاضحين نفسكم بي نفسكم منار ما كانت سبب ... اااااخ يا خالدة يا أختي تلدو تجدعو جناكم ولما يحصل ليهو شي تلومو وتقولو لييه ماحميت نفسك بي نفسك يعني أنا متأكده ليه منار ماجات وقتها وشكت ليك لأنك كنتي تكيتيها للضبح .. هي كانت طفلة لكن فاهمة قدر شنو إنك ماعندك ليها مشاعر حنية ... أنا حسي بمش افهم منها الحاصل ومن حسي فهمي ولدك وحتى راجلك لمن يرجع وولدك يحشي راسو البجيني البيت بطردو منار ما عندكم بيها دخل حتقعد عند خالتا معززة مكرمة 
قالت كلاما ولفت طلعت من باب البيت وهم ساكتين لأنو ماعندهم البقولو .....
--------------------------------
منار وبانة ومودة وصلو بيت ساجدة وفتحت ليهم عُلا ... دخلتهم في البرندة حقت البيت وجابت ليهم موية باردة سريع .. منار ما وقفت بكا نهائي وبانة كانت متوترة لمن بترجف ..
عُلا: شربيها شوية يامودة 
مودة ادتها موية بالتحنيس شربت منها حبة وشوية شوية اتمالكت نفسها وسكتت لكن دموعا لسة نازلة في خدودها 
مودة سألتا بدون تردد : شنو الكلام القلتيهو لي محمد ده صحي إبراهيم المجرم كتب ليكم بيتو ؟
منار قالت وهي بتعاين لي بانة عين هي فاهمة مغزاها: ايوة ... تعويض عن العملو ولأنو ماعندو وريث يورث البيت ده
مودة نقلت نظراتا لي بانة الوافقت كلام منار فوراً وقالت : بالضبط كده ده الحصل ... ظهر لينا واحد محامي وقال الكلام ده
منار : ماكلمنا وبس بل سلمنا الاوراق وقعنا عليها 
مودة بخوف : أبوي لو عرف ممكن يتصرف اسوء من محمد لييه ما كلمتيهو قبال تتصرفي براك 
منار: هو كده كده حيتصرف بي عنف سواء كلمتو أول أو آخر .. بس أنا خلاص تعبت من الحياة المعيشيني فيها دي ومن الذنب الحنا لي ضهري من كترة ماشلتو واتحملتو ... ماقادرة اسكت تاني والدايرنو سوهو 
مودة كررت السؤال لكن لي بانة وقالت : وإنتي؟ أهلك حيرضو بي الحاصل ده؟
بانة عدلت نضاراتا في توتر واضح : ما هاميني راي زول فيهم ولا في ناس الفريق بعد اليوم ده ... 
مودة عاينت لي عُلا والاتنين بقو ممحنين ... تلفون بانة رن عاينت ليهو لقتو ده أحمد فردت : الووو ايوة يا أحمد معاك 
قال بقلق واضح في نبرة صوتو : منار كويسة ؟ لحقتيها؟ طمنيني حصل شنو ؟
قالت وهي بتعاين لمنار برفعة حاجب: ايوة ايوة اطمن كل شي تمام منار حسي في بيت خالتو ساجدة خالتا وأنا معاها 
أحمد: ماجد وصل وأنا مشيت ليهو حسي داخل على البيت ... حنفتش الرسالة الخاصة بيهو بس قلت أول اطمن إنو منار كويسة وما اتسببت ليها في مصيبة 
قالت متجاهلة الكلام السمعتو : منار ورت أهلها بكل حاجة ورتهم إنو إبراهيم كتب البيت بي أسمائنا نحن الأربعة... إستعد !! الكل حيعرفو بعد كده هل إنتو مصرين تكملو ؟
أحمد وهو بسمع في الكلام ده كان وصل لحد ماجد ووقف قدامو .. قال : عن نفسي ما حاتراجع شوفو إنتو حتعملو شنو.. 
منار قامت من مكانا وجات قعدت جمب بانة وشالت منها التلفون واتكلمت هي: أيوة ياأحمد أنا منار ... من اللحظة دي اعتبرني معاكم في رحلة البحث وما بتراجع الا افهم المقصد من الحصل ده كلو .....استبينا؟
حس فرح شديد وماجد واقف براقب بصمت ... أحمد قال ليها : بس ده الكنت محتاج اسمعو منك يا منار خلاص البقت بقت خلينا مانتوقف
قالت بتأكد كلاما: بلغ ماجد بالكلام ده 
بعدها قفلت ورجعت التلفون لي بانة واتنهدت بتعب.. 
ساجدة فتحت باب الحوش وجات داخلة وهي بتنادي: يا بنات! وينكم..
ثواني ولقوها داخلة عليهم في البرندة وعينها على منار قالت ليها : منار يا بتي ولا يهمك منهم أنا واقفه في صفك ما حخليهم تاني يتعاملو معاكي بالطريقه دي من الليله انتي هتقعدي معاي هنا و أبوك أنا البقيف ليهو ... حسي عايزاك برواقة كده تحكي لي الحصل شنو من اللي إسمه إبراهيم ده وشنو الكلام السمعتو من أخوك حسي ده
منار ما علقت على الكلام الأول لأنها شايفه إنو هي حتقدر تقيف براها ما هي طول عمرها كانت براها في مواجهتهم واتحملت أطنان من العذاب النفسي والجسدي براها.. أما موضوع البيت فقعدت حكتو  ليها بالتفصيل وفهمتا الحاصل ماعدى موضوع لعبة الكنز  والرسايل ....
في الأثناء دي ماجد واحمد كانو جوا البيت خلاص ووقفو في الحوش بتباحثو في كلام منار وماجد البدا  الكلام: يبدو حصلت حاجه كبيره هزت منار وخلتها تتراجع عن قرارا بعدم المشاركة 
رد أحمد : اكيد اخوها عنفا بشده زي ما متعودين يعملو معاها .. للأسف نحن ماعندنا نوعية الأهل البخافو على أولادهم ويقيفو ضد اي زول يحاول يضرهم 
ماجد : أحمد أنا مصر أكتر من الأول على الإستمرار... في شعور بتصاعد جواي بأهمية المواصلة 
أحمد : نبدا حالاً ونشوف نصيبك إنت بعد كده ونلقى رسالتك 
ماجد فكر للحظات وقال : في المرة الفاتت إنت لقيت رسالتك بناءً على ذكرى مرتبطة بي البقعة الدس فيها الرسالة تفتكر يكون عمل نفس الشي ودس الرسالة حسب ذكرى مرتبطة بي؟
أحمد حلل الفكرة دي في مخو شوية وقال : إحتمال وارد خلينا نتجول في المكان وشوف لو بعني ليك اي شي أو بتتذكر منو شي..
أمجد أمتارو في البيت واقعة في القسم الأكبر من الحوش في الأماكن المزروعة فيها الأشجار وأحواض الورود فبقو يتمشو هو وأحمد ويتلفتو بدون اي هدى أو أي فكرة مسبقة عن جهة التفتيش.. أمجد قال بعد مسافة : المكان ده ذكرياتو في إننا لعبنا تحت الشجر ده كتير مامتذكر اي شي حصل بيني وبينو في المكان ده 
أحمد: المكان كبير نبدى كيف ومن وين
ماجد: إحتمال دفنا في الأرض برضو خلينا نشوف لو في حتة مكان التراب فيها متغير كأنو محفور جديد 
بقو يتلفتو لفترةٍ ما و بدون فايدة  وفجأة ماجد مرت على خاطرو ذكرى خاطفة ... عيونو جات على شجرة معينة وكان يكاد يكون شايف نفسو وهو طفل منحني تحت الشجرة دي بالذات بحاول يدفن في حاجة بسرعة ... عاين لي أحمد مخلوع وقال: معقول؟ يكون شافني لما دفنتها ؟ ومتذكر لي الآن ؟
أحمد مافاهم شي فبقى يقول : دفنت شنو ؟
ماجد مسح بكف يدو على وشو بقوة وهو بقول : في يوم ونحن بنلعب كالعادة ! أنا لقيت نضارة بانة لما هي طلعتا وختتا جرت تغسل وشها .. شلتها وجيت دفنتها تحت الشجرة ديييك هناك .. يومها بانة بكت كتير لمن فتشتا ومالقتا وبقت تسأل فينا وأنا نكرت إني شفتها وفي نهاية اليوم جريت طلعتها براحة ورجعتها ليها على أساس إني لقيتا ليها فشكرتني وفرحت شديد كانت خايفة من أمها تضربا لو ضيعتا...
أحمد بي نبرة دهشة  : يالله 
ماجد: تفتكر يكون دفنا في نفس المكان تحت الشجرة دي؟
أحمد بي عجلة : يلا يلا ..نحفر ونشوف 
قربو الأتنين من الشجرة وبركو سوا على ركبهم وبدو يفحصو التربة وفعلاً زي مااتوقعو لقو التربة واضح محفورة ومدفونة من جديد .. حفرو في البقعة المحددة ولدهشتهم الشديدة تطلع في يد أحمد الرسالة بي الظرف الأزرق تاني ... عاينو لي بعض بدون كلام .. يبدو فعلاً إبراهيم متذكر ليهم تفاصيل وأحداث حصلت ليهم زمان في البيت ده حتى ولو ماذات أهمية ... أحمد وقف على حيلو وناول ماجد الرسالة بعد ماقام واتنفض .. سأله لو حيقدر يقراها 
رد وقال: أنا لسة حأفكر ؟ مافي زمن للتردد يا أحمد يلا نفتحا وقتي
مسك الظرف  وشرطو بي استعجال ، أحمد الكان متوتر أكتر من ماجد ... رمى الظرف وفتح الورقة طوالي وفراها واضحة وقال لي أحمد نقراها سوا يلا .. وقفو الاتنين جمب بعض وقرو السطور 
((ماجد ، مجود أحب الأولاد لي قلبي ، من الصعب تكتب رسالة لي طفل صغير إنت لسة متذكرو بقى كبير وانت ماعارف شكلو عشان مافي كلام يعبر كفاية ... إنت كنت المفضل عندي دوناً عن الكل لكن عجزت اوصلك ليك كيف أنا بحبك ..أخوك مهند ماكان زييك كان اقل منك في كل شي..  ياترى كيف بقيت بعد كبرت هل شكلك اتغيير؟  عارف إني سعيت ليك بكل الطرق ؟ ولكن كانت في عقبة وحيدة بيني وبينك وهي بانة الكانت لصيقة بيك بصورة مزعجة ... عارف إنك حاتشكرا بعد كلامي ده بس عايزك تفهم حاجة واحدة بانة هي السبب في إنو توصل الأمور للمواصيل الوصلت ليها دي، كل شي كان عادي وهادي لحد ما دست أنفها في شي أكبر من إدراكها وافسدت أي شي ... ماجد أنا مريض وعلى وشك الموت وعايزكم انت واصحابك تعملو عشاني خدمة وتلعبو معاي لعبة الكنز لآخر مرة.. متذكر لعبة الكنز ياماجد؟ متذكر إنك كنت موهوب في البحث؟ المرة دي الكنز قيم شديد وشاملكم كلكم لازم تلقوهو سوا لأنكم ماحتلقوهو منفصلين واللغز بتاعك هو
            أنا موجود لكنك لاتراني لا اتحرك لكنك لن تدركني
             أُركض أو إمشي أُصمت أو غني وحدك لن تجدني

خليك متذكر ماحتلقو الكنز منفصلين ، استمتعو وركزو لأنو اللغز كبير المرة دي ))
حالة من الصمت عمت بعد خلصو قراية الرسالة .. عاينو لي بعض ماقادر واحد فيهم يعبر بكلمة ..بعد مدة من الصمت نطق ماجد أخيراً وقال: مخلوق من ياتو طينة زولك ده حقيقي ماقادر افهمو..
رد عليهو بنبرة خافتة: قالها بصريح العبارة إنت كنت مستهدف منو
ماجد: ده كلو مامهم الهامني القالو عن بانة... إنها السبب لكن ماقال السبب في شنو بي الضبط وحشرت انفها في شنو  وافسدت شنو
أحمد: ما واضحة يا ماجد قصدو إنها افسدت خططو في إنو يوقعك 
ماجد : لاااا ده ماقصدو الكلام القالو ده ليهو دلالة تانية اعتقد إنو حابي يلعب بينا شوية مش يلعبنا وبس .. عشان الموضوع مايكون ساهل لازم يجوط تفكيرنا بي أكتر من طريقة .. 
أحمد: طيب واللغز 
ماجد : ده الشي المحير حقيقي
أحمد: انتظر ! رايك شنو نختهم مع بعض ونقراهم سوا نشوف وجه الشبه
عملو كده فعلاً و قرو اللغزين مع بعض:
                   أنا رفات في حالة سبات
                      حولي الظلام دامس 
                        والشمس لاتزور
           أنا موجود لكنك لاتراني لا اتحرك لكنك لن تدركني
           أُركض أو إمشي أُصمت أو غني وحدك لن تجدني
ماجد قال :  الرفات في حالة ثبات يعني إحتمال شي جامد لأنو تحت قال لا اتحرك 
أحمد: أنا موجود لكنك لا تراني يعني شي متخبي صاح ؟
ماجد: نحن ليه بنفكر برانا مش منار وبانة قالو معانا خلونا كلنا نتفاكر سوا إن شاء الله نعمل قروب في الماسنجر ونتكلم فيهو 
أحمد: لازم نسأل بانة يمكن تتذكر في شنو حصل مع عم إبراهيم هو اعتبرو إنو تدخل منها
ماجد: تفتكر حتتذكر ؟ بانة كانت عمرها 9 سنوات احتمال كبير تكون اتناست معظم الذكريات الحصلت
أحمد قرا الرسالة تاني ولي تاني مرة يلاحظ إنو في حرف مردد عليهو بي القلم بحيث يبقى اوضح من بقية الحروف والمرة دي حرف الراء هنا عادي وحرف الياء هو المردد عليهو بي القلم فقال في نفسو : حقيقي زول غامض وما مفهوم 
ماجد: خلينا نمشي بعد كده وزي ماقلت ليك اعمل قروب في الماسنجر ودخلنا كلنا .. نشوف بترسى على شنو مع منار ومع بانة وهل حيقدرو يجو البيت ده تاني ؟
أحمد: بدون جيتهم ماحنتقدم لأنو طالما الرسايل المتخبية ليها علاقة بي ذكرى معينة في المكان المدفونة فيهو يبقى لازم هم يجو نحن ماحنعرف نفتش ليهم برانا أنا وإنت 
ماجد: جاهز تكلم أهل بيتك بي الحاصل؟
أحمد: مافي مفر حااقول لي أبوي 
من الواضح إنو أحمد متردد بخصوص الموضوع ده بس حاول يتقاوى ويكون لا مبالي....
أتاني الخزلان من الجهة التي لطالما ظننتها ملاذي الآمن.. من الأقربين... كم حملت الروح من الشقاء ما أنهك الفؤاد ومن الحزن مايكفي لسنين... كنت طفلاً سعيداً حالماً حتى قُتلت برائتي كأنها قطعت بسكين ... من ذا يداوي وحدتي من ذا يرمم كسرتي من ذا الذي يخرس الأنين.....


                   الفصل الثامن من هنا

تعليقات