رواية زواج قاصره الفصل الثامن8بقلم نوسه حمد


رواية زواج قاصره
 الفصل الثامن8
بقلم نوسه حمد



 سالم قال لي انا ح اعمل المستحيل وارسل ليك تقعدي معاي هنا قلت ليهو ربنا اسهل كنت بطني طامه من اي شي حتي من سالم هو السبب في انو خالده تختني في راسها وتبيعني لراجل عندو قروش بس م بخاف ربو هسي لو كان سالم مستقر وقاعد معاي خالده م كانت فكرت فيني  كنت مضايقه منو شديد وقلبي موجعني سالم قال لي ميعاد نومي حبيبتي انا حاسيك م كويسه قلت ليهو فعلا ي سالم عاوزه اخد راحه بعد اصحا بطمنك علي قال لي منتطرك انا نومي حبيبتي قلت ليهو اقفل قال لي لا عاوز اتخيلك وانتي نايمه اشتقت ليك شديد قلت ليهو وانا كمان ي سالم بقيت م طايقه حتي اهلي عاوزاك انت لو م لاقيتك بموت قال لي بعد الشر عليك حبيبتي ح نتلاقي ان شاء الله

نومتا وسالم خليتو اونس فيني حسيت بالامان وهو ف الخط قلت ليهو وعيني فيها النعاس لمتين اقعد  احس بالامان بي صوتك انا عاوزه احس بالامان  حقيقه وانت جنبي قال لي قريب حبيبتي ونومي انا جنبك ي ميعاد  نومتا نومه طويله؛ شديد وامي م جات فقدتني وقلت م ح امش ليهم بهناك الاوقت النوم لو الجوع كتلني طلعت عشان استحما واصلي لاقتني خالده ف وشي  قلت ليها اهلا اهلا بي سمساره النسوان قالت لي ميعاد ادخلي قلت ليها دقيقه  م تدخلي بيتي واتفضلي  من غير مطروده قالت لي ميعاد وديتي تلفون الراجل وين ودا شنو العملتي دا  انتي جنيتي  الراجل تلفونو فيهو كل شغلو وحياتو  قلت ليها خالده انتي م بتخافي ربك كيف تبيعي نفسك وتبيعيني معاك وتبيعي بنات الحله قالت لي عرفتي من وين قلت ليها قريت دردشتك وشفتا كل ضحاياك عشان شنو ياخ قالت لي عشان القروش عشان الحياه بقت قاسيه عشان نحنا الدنيا دايسانا وغيرنا مرتاحين قلت ليها غيرنا الراحه نصيبهم ونحنا دا نصيبنا ليه ياخ تعملي كده  تبيعي البنات وتبيعي شرفهن قالت لي الشفتيهن ديل نصهن بي رغبتهن عاوزات القروش لكن انتي اخترتك ليهو انا قلت ليها اختيرتيني عشان تدمريني عشان تعلميني علي الفجور وقله الادب قالت لي اخترتك عشان تتملي قروش ودهب قلت ليها اسالك الله انا قلت ليك عاوزه لي قروش قالت لي لا قلت ليها طيب ليه ياخ الله ينتقم منك قالت لي امين وقصر الكلام ح توريني التلفون وين والراجل مستعد اديك مليار بس تديهو التلفون  قعدت اضحك قلت ليها انتي مجنونه انا م بتشتريني بقروشكم الحرام دي لانو لو م حرام م بتصرفوها في حرام  لكن انا بكسب فيك انتي اجر بوصف ليك التلفون وشيلي منو المليار قولي ليهو بديهو لي ميعاد لانها وصفت لي التلفون بمقابل وشيلي القروش انتي لو اداك ليهن قالت لي وصفي لي قلت ليها تلقي ورا الشارع التاني في كيس م انتظرتني كملت كلامي اتصلت عليهو قالت ليهو تعال وصفت لي التلفون وفاتت قلت ليها ربنا اهديك ومشيت اتوضيت وجيت صليت وبقيت ادعي ربنا يسترني من الناس الما بتخاف ربها دي فجاه جات خالده شايله التلفون المكسر قالت لي  انتي مجنونه في زول عاقل بكسر تلفون كده وحاولت تضربني مسكتها من يدها وربنا اداني قوه من السماء  قلت ليها وف زول عاقل ببيع  بنات لرجال م محترمين وبقيت لاويه ليها يدها قالت لي انتي ماشه كبيره وقويه قلت ليها ربنا اداني قوه عشان اقيف قصاد الزيك الماعندهم ضمير قالت لي الراجل حالف اسجنك قعدت اضحك قلت ليها حباب السجن لو بزحني من خلق ناس دجالين زيكم وبعدين انا م بتهدد قسما عظما انتي وهو اغطس حجركم  قالت لي فكي يدي اوريك الحاجه دي فكيتا فتحت الواتس وورتني  صوري في تلفونها شكلها يوم شالت تلفوني رسلت صوري في حسابها قالت لي مفتكره نفسك كسرتي التلفون صورك اتمسحن ديل صورك وح نعمل فيهن العاوزنو لو م قفلتي خشمك دا قلت ليها ع فكرة م تهدديني انا خشمي قفلتو م خوف منكم لا لا لا عشان الحاصل منكم م بتصدق وانا سترتك انتي وم ح اتكلم وانا لمن كسرت التلفون م عشان صوري عشان صور غيري انا لو علي صوري محترمه شديد ومحترمه نفسي بس كسرتو عشان المرسلات صورهن من غير ملابس وانتي كنتي من ضمنهن وي فالحه م تثقي في زول اشتراك بالقروش بكره بفكك وبشتري غيرك وساعتها الدنيا دي م ح تشيلك وح تجني واي قرش كسبتي منو بالحرام م بحلك  برجعك ورا قالت  لي انتي مجنونه ولا شنو تدي فيني في نصايح انا الامس كنت بوصي  فيك ع راجلك لانو م عارفه زواج يعني؛ شنو قلت ليها ليك حق تستهتري بي  وتبقيني ضحيه من ضحاياك والسبب امي هي الادتك فرصه تعرفي انو انا لسه صغيره وتتحكمي فيني بوصاياك الانا اصلا م استفدت منها في شي  واكون لمعلوميتك م تستخفي بي عقلي والله عقلي دا ابيعك واشتريك ويلا يا شاطره تطلعي من هنا وتاني م تجينا ولا لي امي   م تجي عشان م افضحك قالت لي انا البفضحك قلت ليها طوالي ي اختي  يلا من غير مطروده

امي جات. قالت لي ميعاد مالك قلت ليها ماف شي كنت بقرا قالت لي فشنو حاسه بيك م ياهك م اكون سالم مزعلك قلت ليها لا لا ي امي ابشرك  سالم م مزعلني بس انا زهجانه وم عندي نفس اكل ولا اشرب وخليني ف حالي
                  الفصل التاسع من هنا
تعليقات



<>