رواية انا لك...ولكن
الفصل الاول والثاني والثالث
بقلم سارة بركات
رواية انا لك...ولكن
الفصل الأول
*أدهم حبيبى وروح قلبى ، بمناسبة إن النهارده ذكرى جوازنا
التانيه حابه أقولك إنى أسعد واحده فى الدنيا كلها عشان أنا
معاك، من يوم ما عيونا جات فى عيون بعض وإنت أسرت
قلبى وعيونى بنظراتك الجميله ليا ، وقفت جنبى كتير فى
بداية حياتى كنت أقربلى من روحى ودلوقتى إنت
روحى،واجهنا حياه صعبه فى البدايه بس فى الآخر بقيت ليك
وإنت بقيت ليا،وجودنا مع بعض هو إللى بيقوينا، عاوزه أقولك
إن زى مانا نقطة ضعفك فأنت برده نقطة ضعفى وماقدرش
أسمح بأى حاجه وحشه تحصلك،بيقولوا إن أنا بحبك،بس هما
غلطانين أنا بعشقك مش بحبك ،بعشق ضحكتك وكلامك
وحضنك ليا ،بعشق الأمان إللى عايشه فيه وأنا معاك،بعشق كل
تفاصيلك الحلوه والوحشه بالرغم من إنى مش شايفه فيك أى
حاجه وحشه،أنا هفضل على عشقى ليك طول مانا بتنفس ،
وأوعدك إنى عمرى ماهسيبك أبدا حتى لو مُت هفضل دايما معاك بس جوا قلبك، إنت ومازن وليليان إللى جايه فى الطريق
عباره عن الحاضر بتاعى ومستقبلى، إنتوا عيلتى الجميله إللى انا وإنت بنيناها سوا ، خلى بالك منهم كويس يا أدهم هيحتاجوك أكتر منى،أنا بحبكم جدا،أنا عارفه كويس إنك فى يوم من الآيام هتفتش فى مذكراتى إللى بكتبها وأنا كتبتلك الرساله دى عشان أقولك إنكم دايما فى قلبى ومستحيل قلبى ينساكم،بحبك يا أدهم.**
إتنهدت براحه وطبقت الرساله وحطتها فى نص دفتر المذكرات الخاص بيها إللى موجود فى دولابها وبعدها خرجت من الأوضه ، وقفت قدام لوح الإزاز ومبتسمه وهى حاطه إيديها الإتنين على بطنها الكبيره....
آيه بإبتسامه:"مستنياكى يا روح قلبى بفارغ الصبر عشان تنورى الدنيا وتفرحى بابا بوجودك."
حست بضربه خفيفه فى بطنها...
آيه بضحكه خفيفه:"وهتفرحينى بوجودك أنا كمان ، ماتزعليش."
فضلت واقفه وسرحانه ماسمعتش صوت باب البيت وهو بيتقفل،أدهم إبتسم لما شافها واقفه مستنياه قرب منها وحضنها من ضهرها...
أدهم:"الجميل بتاعى إيه إللى شاغل باله؟"
آيه بإبتسامه وهى بتبصله:"بفكر فيك."
أدهم بإستفسار:"بتفكرى فى إيه بقا؟"
آيه بضيق:" بفكر فى إنك إتأخرت عليا."
أدهم بتنهيده وهو بيلفها ليه:"غصب عنى ، وبعدين كل ده عشان الزقرده ليليان."
آيه بإستفسار:"إزاى مش فاهمه؟"
نزل لمستوى بطنها وبدأ يتكلم...
أدهم بهيام وهو بيلمس على بطنها ببطئ:"عشانك يا زقرده ياللى لسه منورتيش الدنيا ضغطت على نفسى النهارده وأخدت أجازه لحد ماتتولدى ، ده انا حتى لغيت نص المناهج وحطيت إمتحانات سهله عشان يدعولى ."
قام وبصلها لقاها بتضحكله...
أدهم بإستفسار وهو رافع حاجبه:"هو أنا قلت حاجه تضحك؟"
آيه بضحكه مكتومه:"لا ، بس شكلك حلو وإنت بتضحى عشان ليليان."
أدهم بغرور:"لِيلِى دى روح قلب بابا ، لازم طبعا أضحى عشانها."
آيه بضيق:"أنا كده هغير."
قرب منها ومسك وشها برقه بين إيديه...
أدهم بهيام:"وتغيرى ليه؟إنتى ملكة قلبى ، وهى يادوب حته منك يعنى أساسى لازم أحبها وأضحى عشانها."
آيه بهيام:"وأنا عارفه كده كويس، أنا بس كنت برخم."
أدهم بتنهيده:"طيب طمنتينى،أنا هدخل أغير وأنام."
آيه بإستفسار:"أدهم ، هو أنت مش ناسى حاجه؟"
أدهم بتفكير:"حاجه؟ حاجة إيه دى؟"
آيه بضيق:"خلاص ماتشغلش بالك."
أدهم بتنهيده:"طيب ، أنا هروح أغير."
دخل الأوضه وهى فضلت واقفه فى مكانها ومتضايقه...وبعد فتره بسيطه حست بأدهم وهو بيحط الشال على كتفها....
آيه وهى بتلف لأدهم ورافعه حاجبها:"مانمتش يعنى؟"
أدهم بتنهيده:"إزاى أنام والنهارده عيد جوازنا؟"
آيه بفرحه:"إنت مانستش بجد؟!"
أدهم بضحكه خفيفه:"ماقدرش أنسى."
خرج من جيبه علبه صغيره..
أدهم بتنهيده وهو بيفتح العلبه:"أنا تعبت جدا على ماعملتها،بس يهون تعب الدنيا كله عشانك."
خرج سلسله دهب رقيقه على شكل قلب ولبسهالها فى رقبتها...
آيه بفرحه وهى بتلمسها:" حلوه أوى ، ليه كده ياحبيبى تتعب نفسك."
أدهم بهمس فى ودنها:"إفتحيها."
آيه بإستفسار:"هاه؟"
أدهم:"إفتحى القلب."
فتحت القلب لقت مكتوب فيه *أسيرة أدهم* فضلت واقفه فى مكانها وسرحانه فى الإسم...
أدهم بهمس وهو بيبص فى عيونها:"طبعا زى مانتى عارفه ده قلبى وإنتى المسجونه إللى جواه ،إنتى أسيرتى ومستحيل تخرجى منه ومستحيل حد يدخل مكانك أبدا، إياكى يا آيه تقلعيها من رقبتك فى يوم من الأيام."
آيه بدموع محبوسه فى عيونها وهى بتبصله:"مش هقلعها غير لما أموت."
أدهم بضيق:"بعد الشر عليكى ماتقوليش كده إحنا لسه قدامنا كتير نعيشه مع بعض."
آيه وهى بتحضنه:"ماقصدش،أقصد يعنى إنى عمرى ماهقلعها."
أدهم بتنهيده وهو بيبصلها:"أمال فين مازن؟"
آيه:"نايم من بدرى."
أدهم:"طب كويس، تعالى معايا."
أدهم مسك إيدها ودخلوا أوضتهم..
أدهم بإستفسار وهو بيشغل أغانى:"فين هديتك ليا بقا؟"
آيه:"إنت أخدتها من 7 شهور."
قرب منها وحضنها وبدأ يرقصوا سلو...
أدهم:"مانا عارف بس حبيت أرخم شويه، المهم إنها توصل بالسلامه ، ربنا يستر عشان خايف من ساره."
آيه بضحكه خفيفه:"ماتفكرنيش."
أدهم:"أنا مش فاهم يعنى إزاى تقولك أنا إللى هولدك وده أصلا مش تخصصها."
آيه:"قالتلى خلينى أجرب حظى فيكى."
أدهم بضيق:"هو الموضوع ده بالحظوظ ولا إيه؟!."
آيه:"ماتقلقش هى بتهزر طبعا ، كلمتلى واحده زميلتها عشان تتابع معايا."
أدهم بتنهيده:"أدام واحده مش واحد يبقى خلاص."
آيه بضحكه خفيفه:"طيب."
سكتوا شويه وآيه قررت تكمل كلام...
آيه وهى بتبصله:"إنت مش ملاحظ إنى تخنت خالص."
أدهم وهو بيبص فى عيونها:"ماتزعليش ، كله يهون عشان لِيلِى."
آيه بضيق:"بس أنا لما كنت حامل فى مازن ماكنتش كده."
أدهم بتنهيده:"إنك تبقى حامل فى بنت غير إنك تبقى حامل فى ولد،سلمى لما كانت حامل فى ملك كانت زيك كده."
آيه:"بس أنا خايفه أفضل كده حتى بعد الولاده."
أدهم:"يا حبيبتى مش هسيبك هنجرى كل يوم الصبح مع بعض وهتلعبى معايا تمارين عشان ترضى وترتاحى ، وبعدين أنا مش شايف إنك تخنتى بالعكس إنتى كل يوم بتحلوى أكتر."
آيه بكسوف:"ماشى."
سكتوا شويه وفضلوا يرقصوا آيه قرررت إنها تفتح موضوع...
آيه وهى فى حضنه:"أدهم؟"
أدهم:"قلبه وعيونه ، أؤمرينى."
آيه:"ممكن أطلب منك طلب، بس عشان خاطرى ماتقولش لا؟"
أدهم بإستغراب وهو بيبعد عنها وبيبصلها:"طلب إيه ده؟"
آيه:"إحم إحم،أنا نفسى فى فسيخ."
أدهم بصدمه:"لا حرام."
آيه:"عشان خاطرى."
أدهم بقرف:"فسيخ إيه ده إللى إنتى عاوزاه!!!،كفايه فترة الوحم إللى المفروض خلصت من كام شهر."
آيه بحزن مصطنع:"ترضى ليليان يطلعلها فسيخه فى جسمها."
أدهم بضيق:"لا لا طبعا وماله ، بس خليكى عارفه أنا ومازن مش هنقعد فى البيت لمدة أسبوع."
آيه بفرحه:"ماشى."
أدهم بإستغراب:"هو عادى بالنسبالك إننا نسيب البيت؟!"
آيه بهيام:"أصلى بحب الفسيخ أوى."
أدهم بقرف مكتوم:"أنا هنام يا آيه."
آيه بضحك وهى بتمسكه من دراعه:"إستنى بس تعالى هنا،أنا بهزر مش ده الطلب إللى كنت عاوزه أطلبه منك."
أدهم بتنهيده:"طمنتينى كنت شايل هم أنا هبات فين."
آيه:"ممكن أطلب منك الطلب إللى عاوزه أطلبه بجد؟"
أدهم:"إدخلى فى الموضوع علطول."
آيه:"نفسى أروح إسكندريه أوى."
أدهم بتنهيده:"بس كده! حاضر أول ماتولدى كده وتقومى بالسلامه نبقى نروح فى الوقت إللى يريحنا."
آيه بتوتر:"لا مانا عاوزه أروح بكره."
أدهم بضيق:"لا ماينفعش إنتى حامل السفر غلط عليكى، ده غير إن إحنا فى الشتاء إزاى عاوزه تروحى هناك، ده انا حتى مخصوص عملت أوضه لينا فى الدور الأرضى عشان خايف عليكى من طلوع السلالم تقومى تقوليلى سفر؟!!"
آيه بحزن:"دول 3 ساعات بس يا أدهم ، وبعدين إسكندريه بتبقى حلوه أوى فى وقت الشتاء، عشان خاطرى وافق بقا ."
أدهم بتنهيده:"طيب."
آيه بفرحه:"خلاص هكلم سلمى وأروى وساره وأمجد يجهزوا عشان كلنا نروح مع بعض."
أدهم بصدمه:"نعم!، يعنى إحنا مش هنروح لوحدنا؟!"
آيه بتوتر:"لا ماهو أصل انا حابه نتجمع الفتره دى وكلهم وحشونى وكده."
أدهم بضيق:"طيب."
أدهم لسه جاى يبعد عنها....
آيه:"إحم إحم والأقصر."
أدهم بصدمه:"إيه!!
الفصل الثاني
أدهم بضيق:"إنتى بتقولى إيه أقصر إيه دى إللى عاوزه تروحيها، لا طبعا مش موافق."
آيه:"عشان خاطرى يا أدهم عاوزه أروحها."
أدهم:"إهدى كده ياحبيبتى ، إنتى أكيد تعبانه."
آيه بحزن:"لا مش تعبانه ، أنا عاوزه أروحها."
أدهم بنفاذ صبر:"ياختااااااااى،ماينفعش."
آيه بضيق:"هينفع هنسافر بالطياره ،نفسى تحققلى أمنيتى بجد."
أدهم:"ياحبيبتى مش هينفع، خليها طيب بعد الولاده وأنا هلففك مصر كلها."
آيه بضيق:"لا أنا عاوزه أروح الأقصر بعد سفرية إسكندريه."
أدهم بضيق:"إنتى بتفهمى منين، السفر غلط عليكى جدا."
آيه وهى رافعه حاجبها:"لا معلش،هنسافر يعنى هنسافر."
أدهم بعصبيه مكتومه:"إنتى بتمشى كلامك عليا؟"
آيه بدلع وهى بتحاول تتحكم فى الموقف:"لا يا حبيبى ماقدرش ، بس عشان خاطرى نفسى أروح هناك،حلم عمرى أروحها معاك."
أدهم بتنهيده:"يا حبيبتى إحنا هنبقى مع بعض علطول يعنى هنروح فى أى وقت."
آيه بدموع محبوسه فى عيونها:"ممكن يا أدهم عشان خاطرى تنفذ طلبى ده من غير مناقشه ، نفسى أقضى معاك جو عائلى أنا وإنت ومازن."
أدهم بإستفسار وهو ملاحظ دموعها إللى بدأت تنزل:"مالك يا حبيبتى هو إنتى فيكى حاجه؟"
آيه بحزن مع دموع:"ممكن يا أدهم تحققلى أخر طلب؟"
أدهم وهو معقد حواجبه:"آخر طلب!!."
آيه:"أقصد آخر طلب ليا وأنا حامل يعنى."
أدهم بتنهيده:"متأكده إن ده آخر طلب؟"
آيه بإبتسامه:"صدقنى ده آخر طلب."
أدهم بإبتسامه:"ماشى،أنا موافق."
آيه بفرحه:"حلو جدا هنبقى نحجز تذاكر الطياره وإحنا فى إسكندريه،وهناك قبل مانرجع القاهره بأسبوع هنحجز تذاكر القطر."
أدهم بصدمه:"قطر إيه؟!"
آيه بتوتر:"هو أنا ماقلتلكش؟"
أدهم بضيق:"لا ماقلتليش."
آيه:"إحم إحم ، إحنا هنرجع من الأقصر بقطر، وعشان خاطرى قبل ماتقول أى كلمه صدقنى مش هيحصل حاجه ولسه فاضل شهرين على الولاده أساسا لسه بدرى يعنى ، أكيد مش هولد دلوقتى."
أدهم بتنهيده وهو بيقفل الأغانى:"ماشى يا آيه، عاوزه حاجه تانيه قبل ما أنام؟"
آيه بإستغراب:"إيه ده! إنت هتنام؟"
أدهم وهو بيجز على أسنانه:"اه طبعا لازم أنام عشان أصحى بدرى وأجهز الشنط ونسافر على إسكندريه."
آيه بفرحه:"طيب يا حبيبى تصبح على خير."
أدهم:"وإنتى من أهله."
لسه كان هيروح للسرير آيه حضنته من ضهره...
آيه بحزن:"أنا بحبك أوى يا أدهم، شكرا إنك حابب تفرحنى."
أدهم بتنهيده وهو بيلف ليها:"ماتقوليش كده يا حبيبتى، أنا دايما بحب أفرحك بس أنا بفكر بالعقل برده وخايف عليكى."
آيه يإبتسامه:"خلاص بقا ، مش إحنا إتفقنا؟"
أدهم بإبتسامه:"أيوه ياقلب أدهم إتفقنا."
آيه بثقه:"صدقنى مش هتندم."
أدهم وهو رافع حاجبه:"ربنا يستر."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى اليوم التالى:
أدهم وهو بيتكلم فى الموبايل:"أيوه يا يحيى إحنا وراكم أهوه."
يحيى:"يلا يا أدهم سرع شويه إحنا كده هنوصل قبلكم."
أدهم وهو بيبص لآيه إللى قاعده جنبه:"مش هينفع أزود السرعه."
يحيى بضحكه مكتومه:"إنت ماشى على 50 كيلو فى الساعه على الطريق السريع إنت مستوعب إنت بتعمل إيه؟"
أدهم بضيق:"معلش،معايا واحده حامل،وبعدين مش مهم،المهم إنى ماشى على الركن الليمين."
يحيى:"مش للدرجادى إنت كده هتوصل على بليل ، حاول تزود السرعه طيب."
أدهم :"إقفل يا يحيى دلوقتى الله يسترك ، حالات الحوادث بتحصل للناس إللى بيتكلموا فى الموبايل وأنا خايف عليها."
يحيى ماقدرش يكتم ضحكته:"ههههههههههه،جرب طيب تزود السرعه."
أدهم بضيق:"يلا سلام يا يحيى دلوقتى."
أدهم قفل المكالمه وكمل سواقه..
آيه:"ماتزود السرعه."
أدهم بضيق:"لا."
مازن:"العربيات كلها بتسبقنا يا بابا وإحنا لسه بنتحرك زى السلحفاه."
أدهم:"إسكت إنت خالص."
آيه بضحكه مكتومه:"ممكن تخليها 70 كيلو فى الساعه طيب؟"
أدهم بصلها بضيق وهو رافع حاجبه...
آيه بضحكه مكتومه من نظراته:"خلاص انا هسكت."
أدهم رجع ركز فى السواقه.... بعد مرور ست ساعات...
أدهم بسعاده:"أخيرا وصلنا."
آيه بنعاس:"بجد ولا بتهزر؟"
أدهم:"لا بجد ، يلا يا مازن إصحى."
مازن بنعاس وهو بيقوم من مكانه:"أخيرا! أنا كنت حاسس إننا مش هنوصل فى يومنا ده."
أدهم بضيق:"بتقول إيه؟"
مازن بتوتر:"لا يا بابا مابقولش حاجه."
أدهم بتنهيده:"طيب إدخل لأونكل يحيى وأنا هجيب ماما وهندخل وراك."
مازن نزل من العربيه وأدهم نزل وراح لآيه عشان ينزلها..
آيه وهى رافعه حاجبها:"على فكره أنا بعرف أنزل لوحدى."
أدهم بتنهيده وهو بيشيلها:"لا مابتعرفيش."
دخل بيها على الفيلا وراح على أوضه فاضيه ونزلها على سرير...
أدهم بتنهيده وهو بيقعد جنبها:"إنتى عاوزه تقعدى فى إسكندريه كام يوم؟"
آيه وهى بتبصله:"يعنى مثلا أسبوع."
أدهم:"طيب مافيش نزول للبحر عموما."
آيه بضحكه مكتومه:"أكيد ، هنزل إزاى يعنى بحالتى دى."
أدهم بإستفسار:"كلمتى أمجد وساره؟"
آيه بتنهيده:"اه كلمتهم ، بس مش هيعرفوا ييجوا يعنى كالعاده ساره مشغوله فى المستشفى ، وأمجد مشغول فى الشركه."
أدهم وهو بيبص فى عيونها:"ماتزعليش ياحبيبتى هتتعوض."
آيه بإبتسامه:"مش زعلانه المهم إنك معايا."
أدهم:"أنا دايما معاكى، المهم أنا هروح أجيب الشنط."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد بيلاعب بنت أروى، قطع لحظته صوت ملك...
ملك بضيق:"إنت هتلعب مع روفان كده كتير ، أنا عاوزه ألعب معاك شويه."
مازن بضيق:"لا ، وبعدين إنتى مش فى سنها عشان ألعب معاكى."
ملك بحزن:"هو أنت ليه مش بتحب تتعامل معايا؟"
مازن بتنهيده وهو بيبصلها:" ممكن تسيبينى ألعب مع روفان شويه ده بعد إذنك يعنى."
ملك بدموع:"والله لأروح أقول لخالو إنك مش عاوز تلعب معايا."
مشيت وراحت لأدهم إللى داخل بالشنط...
ملك:"خالو ، مازن مش راضى يلعب معايا."
أدهم بإنشغال:"لعبها معاك يا مازن."
مازن:"بس يابابا...."
أدهم وهو بيقاطعه:"معلش دى برده بنت عمتك إلعب معاها، وسيبونى فى حالى."
سابهم وراح أوضته هو وآيه...
ملك بفرحه لمازن:"يلا بقا قولى هنلعب إيه؟."
مازن بغضب مكتوم:"إقعدى جنب روفان وإخرصى."
ملك بخوف:"حاضر."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان بيتكلم فى التليفون فى أوضته...
يحيى:"طب قدامك إنت وعمر قد إيه؟"
بهاء بتنهيده:"إحنا هنوصل على بليل يعنى حوالى ساعتين كده."
يحيى بتنهيده:"ماشى ماتتأخروش."
بهاء بقلق:"هى فين أروى؟ بتصل بيها مش بترد."
يحيى بتنهيده:"أول ماوصلنا نامت وسابتلنا روفان."
بهاء:"طيب، هنجيلكم على فين؟."
يحيى:"هنستناكم عند الشط إللى بنروحله علطول."
بهاء بتنهيده:"ماشى،سلام."
قفل المكالمه وبص لعمر إللى قاعد جنبه وعلى وشه ملامح الحزن....
بهاء لعمر بتنهيده:"هنروحلهم على الشط علطول مش هنروح على الفيلا."
عمر بشرود:"زى بعضه مش هتفرق."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بغد فتره بسيطه..
كانوا مولعين نار وقاعدين حواليها بالكراسى...
أدهم لآيه بهمس:"الجو ده ناقصه إننا نرقص سلو أنا وإنتى."
آيه بضحكه مكتومه:"أنا سقعانه جدا ، يا أدهم سيبنى أتدفى."
أدهم بضيق:"أنا غلطان إنى حابب أفرفشك شويه بدل مانتى هرموناتك مسيطره عليكى."
آيه بضيق:"معلش أنا نكديه."
أدهم بهيام وهو بيبص فى عيونها:"ماعاش ولا كان إللى يقول عليكى كده."
بعدها بص لعمر إللى قاعد لوحده عند البحر..
أدهم بتنهيده:"هروح لعمر وإنتى خليكى مع البنات."
آيه:"طيب."
كان قاعد سرحان بيفكر فى كل حاجه حصلت...
فلاش باك:
إسراء:"صدقنى إنت أى واحده تتمناك."
عمر :"بس أنا بحبك إنتى."
إسراء بتنهيده:" وأنا مش بحبك يا عمر إفهمنى مش عشان خرجنا مع بعض فتره وبقينا أصحاب يبقى بحبك ، أنا هوافق على العريس إللى جايلى أنا شايفاه مناسب جدا ليا."
عمر بضيق:"طب مانا مناسب ومستعد أتجوزك النهارده قبل بكره."
إسراء:"بس أنا مش حساك بجد."
نهاية الفلاش باك...
قطع تفكيره فى ذكرياته صوت أدهم...
أدهم وهو بيحط إيده على كتفه:"إيه ياعم السرحان ، مش قاعد معانا ليه؟"
عمر بتنهيده:"مافيش."
أدهم وهو رافع حاجبه:"لا ياجدع! فاكرنى بقا هصدقك كده."
عمر بإستفسار وهو بيبص للبحر:"عاوز إيه يا أدهم؟"
أدهم:"عاوز أفوقك،هى مش من نصيبك ، وبعدين يعنى إنت زعلان عليها الفتره دى كلها كده ليه؟ يابنى هتلاقى غيرها ماتشغلش بالك بس."
عمر:"حبيتها من أول يوم شوفتها فيه."
أدهم:"المشاعر مش بإيدينا ، وبعدين فى غيرها كتير ومسيرك هتقابل الأحسن منها ، ماينفعش تفضل زعلان عليها كتير كده."
عمر بضحكه مكتومه وهو بيبصله:"شوفوا مين بيتكلم."
أدهم بهيام وهو بيبص لآيه إللى بتضحك مع سلمى وأروى:"هى غير ، ظروفها وحياتها إللى خلتها تبعد عنى بس فى الآخر رجعتلى وكان حقى أزعل عليها السنين دى كلها دى حبيبة عمرى."
عمر وهو بيقاطعه:"خلاص يا أدهم."
أدهم وهو بيكمل:"دى أم عيالى ، وكل دنيتى و..."
عمر بنفاذ صبر:"خلاص يا أدهم خلاص فهمت."
أدهم:"تصدق إنت محتاج واحده زى خالتى سهير فى حياتك عشان تجيبلك كل يوم عروسه من مختلف المواصفات."
عمر بضحكه مكتومه:"لا ياعم شكرا مش عاوز."
أدهم:"أمال عاوز إيه بس؟لازم أجيبلك عروسه مش هينفع تفضل سينجل كده يابنى ده حتى عيب فى حقى."
عمر بإستفسار:" ولو قلتلك على صفه من صفاتها هتعرف تجيبهالى؟"
أدهم بغرور:"أكيد طبعا، إنت بس شاور عليها وأنا هقولها تعالى أجوزك عمر."
عمر وهو بيقوم من جنبه:"أنا عاوز واحده زى آيه."
أدهم بصدمه وصوت مسموع:"إيه!!
انا لك...ولكن ج3
الفصل الثالث
عمر وهو واقف ورا يحيى:"وربنا إنت فاهمنى غلط."
أدهم وهو بيحاول يطوله:"نعم ياخويا، عاوزنى أبقى مبسوط لما تقول إنك عاوز مراتى."
يحيى بضحكه مكتومه:"يا أدهم إفهم هو أكيد مايقصدش."
أدهم بعصبيه:"إنت تخرص خالص."
سلمى:"خلاص يا أدهم إهدى وإسمعه ، أكيد الموضوع فى سوء تفاهم."
أدهم بعصبيه:"سوء تفاهم إيه بس ، إسكتى خالص إنتى كمان."
عمر:"صدقنى ماقصدش ، أنا أقصد واحده زيها يعنى نفسى فى واحده تبصلى بنفس النظره إللى هى بتبصلك بيها ، أنا عاوز واحده تحسسنى بنظراتها ليا إنى مافيش غيرى فى الكون كله."
أدهم بضيق:"ياسلام ، وإنت متخيل بقا إنى كده هصدقك؟"
عمر بتنهيده:"لازم تصدقنى ، أنا مافيش أى نيه من نحيتى لآيه خالص صدقنى."
أدهم بتنهيده:"طمنتنى، وبعدين هجيبهالك منين دى؟"
آيه بضيق وهى بتبصله:"بتقول حاجه يا حبيبى؟، قصدك إيه يعنى بكلامك ده مش فاهمه؟"
أدهم بتوتر وهو بيبصلها:"لا مابقولش ، أقصد يعنى ناوى أجيبله عروسه يعنى."
آيه بضيق وهى رافعه حاجبها:"وهتجبهاله منين دى بقا؟ وتعرفها منين؟"
أدهم بتوتر:"أنا ماقلتش أعرف حد، وبعدين أنا كنت بهزر معاه عادى يعنى."
آيه بضيق:"ماشى هعديها."
بهاء بضحكه مكتومه:"إلبس."
أدهم بضيق:"إسكت إنت خالص."
أروى بفرحه وهى بتشيل روفان إللى نايمه:"بما إننا كلنا متجمعين الأسبوع ده مع بعض، إيه رأيكم نتعشى بكره بره؟"
آيه بتفكير:"مممممم،تصدقى فكره حلوه."
أدهم:"فكره حلوه إيه يا حبيبتى، ماينفعش تاكلى أى حاجه كده."
آيه بضيق:"بطل تتحكم فى أكلى بقا."
أدهم بضيق:"أنا غلطان إنى خايف على صحتك إنتى وليليان؟؟"
يحيى:"إهدى يا أدهم."
آيه بتنهيده وهى بتقوم من مكانها:"اه يا يحيى خليه يهدى،أحسن أنا ماليش خُلق للنكد والخناقات لازم أحافظ على صحة وأعصاب لِيلِى."
أدهم بضيق:"ثوانى كده!،هو مش أنا كنت بقول الكلام ده من شويه؟"
عمر بنفاذ صبر:"بقولكم إيه ، أنا مش فايق لخناقاتكم."
أدهم وآيه بصوت واحد وبضيق:"إحنا مش بنتخانق ومالكش دعوه بينا."
بهاء بضحكه مكتومه:"من تدخل فيما لا يعنيه سمع مالا يرضيه."
أدهم:"وإنت كمان تخرص خالص، يلا نمشى كلنا عشان آيه تعبت."
آيه بإستغراب:"بس أنا ماتعبتش."
أدهم:"لا تعبتى بس إنتى مش واخده بالك."
يحيى لأدهم:"بس إنت مردتش على كلام أروى."
أدهم بإستفسار:"إللى هو؟"
يحيى بتنهيده:" هو مش مهم رأيك ، بس عموما كلنا هنخرج نتعشى بره بكره بليل وأنا إللى عازمكم."
أدهم بضيق:"لا إحنا مش جعانين عشان تعزمنا."
سلمى بضحكه مكتومه:"تانى يا أدهم!!"
أدهم:"تانى وتالت وعاشر ، مش كفايه إنه كتر خيره مقعدنا فى الفيلا بتاعته وده طبعا بعد محايله منك كتير عليا."
سلمى:"وفيها إيه يعنى لما يعزمنا كلنا؟"
أدهم بضيق:"فيها إنه ماينفعش ، أنا مش شحات."
يحيى:"بس أنا ماقلتش إنك شحات."
عمر بنفاذ صبر:"بصوا ، بما إنكم هتفضلوا تتخانقوا كده كتير أنا هسبقكم على الفيلا ، بهاء إبقى إركب إنت مع يحيى."
مازن:"إستنى يا عمر خدنى معاك ، أنا مش حابب أقعد هنا أكتر من كده."
أدهم بضيق:"أونكل عمر يا ولد."
عمر بضحكه مكتومه:"سيبه أنا وهو أصحاب."
ملك بصوت طفولى:"وأنا كمان هاجى معاك يا أونكل عمر."
عمر بتنهيده:"يلا بينا."
يحيى وهو بيكمل كلامه لأدهم:"مش معنى إنى بعزمكم على الغداء يبقى إنك شحات."
أدهم بتنهيده:"برستيجى يابنى ماينفعش."
آيه بتنهيده:"أنا موافقه يا يحيى على العزومه."
أدهم بضيق وهو بيبصلها:" إنتى بتمشى كلمتك عليا؟"
سلمى:"لا يا أدهم هى أكيد ماتقصدش."
أدهم:"أنا سؤالى موجه ليها هى."
آيه وهى رافعه حاجبها:"هتعمل إيه يعنى لو طلعت بمشى كلمتى عليك؟"
أدهم وهو معقد حواجبه:"حسابى معاكى لما نرجع."
أروى بتعجب مع حزن:"كل ده عشان قلت نتعشى بره!."
يحيى بخبث:"طب إيه رأيك يا أدهم لو العزومه دى كانت النص بالنص؟"
أدهم وهو رافع حاجبه:"إنت متخيل إنك هتقنعنى كده؟"
يحيى وهو رافع حاجبه:"هو العرض مُغرِى بصراحه."
أدهم بتنهيده:"خلاص أنا موافق."
آيه بضيق:"ماكان من بدرى ، لازم خناقات يعنى."
أدهم بغرور:"أه طبعا إنتى عارفانى مابقبلش شفقه من حد."
يحيى بضحكه مكتومه:"وماله ، يلا بينا يا جماعه نمشى."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى فيلا المحجوب:
أدهم بتنهيده وهو بيحطها على السرير:"أخيرا وصلنا."
آيه بسطحيه:"شكرا."
أدهم وهو رافع حاجبه:"إيه شكرا دى؟"
آيه:"مافيش."
أدهم:"طيب أنا هغير وأنام."
آيه بضيق:"هتنام وتسيبنى زعلانه كده؟!"
أدهم بإستغراب:"هو إنتى زعلانه؟"
آيه:"اه."
أدهم:"من إيه؟"
آيه:"معرفش."
أدهم:"أنا ملاحظ من يوم مانتى حملتى فى ليليان وإنتى شغاله نكد."
آيه بضيق:"أنا نكديه؟!"
أدهم بضيق:"ماقصدش، وبعدين انا إللى المفروض أكون زعلان منك، إنتى إزاى تمشى كلامك عليا فاكرانى ناسى الموضوع ده؟!!"
آيه بتوتر:"ماهو انا ماقصدش ، الصراحه نفسى آكل بره."
أدهم بتنهيده:"نفسك تاكلى بره وفهمت، بس مكنش ينفع إنك تتكلمى كده فى حاجه إسمها تفاهم تقوليلى رأيك وأنا أقولك رأيي ونوصل لحل ، وبعدين الأكل ده مش صحى وأنا خايف عليكى إنتى وليليان."
آيه:"عشان خاطرى يا أدهم مش هيضر يعنى ده يوم واحد."
أدهمم بتنهيده:"ماشى،بس إنتى لسه ما أخدتيش عقابك على الطريقه إللى كلمتينى بيها دى."
آيه بتوتر:"عقاب إيه ده؟!"
أدهم بخبث وهو بيقرب منها:"هتعرفى."
آيه بخوف:"هتعمل إي..."
قطع كلامها قبلته لها وبعدها دابو فى بحر العشق...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى اليوم التالى:
كان قاعد سرحان فى أوضته لحد ماقطع تفكيره صوتها...
أروى بإستفسار وهى بتبصله:"مالك يا حبيبى سرحان فى إيه؟"
بهاء بتنهيده:"بالى مشغول الفتره دى ، مش عارف حاسس إن فى حاجه غلط."
أروى بإستفسار:"حاجه غلط فى إيه؟ مش فاهمه."
بهاء بإستفسار:"هى آيه كويسه؟"
أروى:"ممكن توضح؟"
بهاء بتنهيده:"مش عارف ، ممكن أنا إللى بيتهيألى بس هى تصرفاتها غريبه اليومين دول ونظراتها لأدهم غريبه أكتر."
أروى:"يعنى؟"
بهاء بإبتسامه:"ماتشغليش بالك، ممكن يكون بيتهيألى أو هى بتتصرف كده عشان قربت على الولاده مثلا."
أروى بعدم فهم:"ممكن."
بهاء بتنهيده:"أنا هروح فرع الشركه إللى هنا، وإنتى خدى بالك من روفان ونتقابل هناك فى المطعم ياحبيبتى."
أروى بإستفسار:"لحد إمتى؟"
بهاء بعدم إستيعاب:"مش فاهم ، تقصدى إيه؟"
أروى بحزن:"هتفضل مشغول عنى كتير كده؟"
بهاء وهو بيبص فى عيونها:"أنا آسف غصب عنى ، الشغل الفتره دى بقا كتير أوى ، أنا ويحيى مسكنا مكان عمر فى الشغل بسبب حالته دى ، أنا معترف إنى مابقتش بظهر كتير بس إنتى عارفه إن ده غصب عنى، وبعدين إنتى معاكى روفان هى أكيد بتشغل وقتك كله."
أروى:"بس أنا ماصدقت نبقى مع بعض كلنا هنا فى إسكندريه، قلت فرصه وناخد أجازه من كل الضغوطات دى."
بهاء وهو بيبوس راسها:"أوعدك أول ما أخلص شغل النهارده هعوضك عن غيابى."
أروى بإبتسامه:"ماشى."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلمى بإنشغال:"يحيى؟"
يحيى:"قلب يحيى قولى عاوزه إيه؟"
سلمى:"عاوزين نبقى ننزل نشترى لبس ليا أنا وملك."
يحيى بتنهيده:"ماشى يا حبيبتى لما نرجع القاهره ننزل."
سلمى بإستفسار وهى بتبصله:"ممكن طيب نخليها بكره؟"
يحيى:"بصى مضمنش وقتى بس هفكر."
سلمى بتنهيده:"ماشى."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد مع ملك ومازن وبيفكر..
مازن بإستفسار:"إيه يا عمر سرحان فى إيه؟"
عمر بإستفسار وهو بيبصله:"هو أنا هفضل سينجل لحد إمتى؟"
مازن بإستفسار:"يعنى إيه سينجل؟"
عمر بتنهيده:"أقصد إنى إمتى هتجوز بقا؟"
مازن:"اااه ،مش عارف ممكن تسأل بابا."
عمر بضحكه مكتومه:"لا حرمت،هيقولى أجبلك عروسه وخالتى سهير والكلام ده لا."
مازن بإستفسار:"أمال إنت عاوز تتجوز ليه أدام إنت مش حابب تقابل العرايس بتوع تيتا سهير؟"
عمر:"أنت مش هتفهمنى ، وبعدين إنت لسه صغير بتتكلم معايا فى الكلام ده ليه؟"
مازن بضيق:"أنا مش صغير، وإنت إللى فتحت الموضوع ده."
عمر بتنهيده:"آسف يا سيدى."
ملك:"مازن ، بقولك إيه ماتيجى نلعب؟."
مازن بضيق:"لا ، وسيبينى فى حالى."
عمر بضحكه مكتومه:"من الواضح إن أنا الوحيد إللى سينجل هنا."
مازن بإحراج:"إيه!!، لا لا لا لا أنا لسه صغير خالص على الكلام ده."
عمر بغمزه:"إهدى يا ميزو ، أنا بهزر معاك وبعدين مانت طلعت فاهم أهوه ، ولا إللى على راسه بطحه بقا؟"
مازن بضيق وهو بيقوم من جنبه:"لا فاهم الكلام عشان إحنا لسه متكلمين فى الموضوع ده أنا وإنت ، وبعدين إيه ميزو دى إسمى مازن، عن إذنك."
ملك لعمر بإستفسار:"هو مازن ماله؟"
عمر بضحكه مكتومه:"لا مافيش ، تعالى أنا هلعب معاكى."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آيه:"يووووووووه يا أدهم، مش هلبس الطقم ده."
أدهم بضيق:"لا هتلبسيه."
آيه بإحراج:"بس هو ضيق يا أدهم."
أدهم وهو بيستوعب الكلام:"هاه لا خلاص ، أنا كنت معتقد إنه لسه واسع،هختار طقم تانى."
آيه بضيق:"ممكن تسيبنى أنا إللى أدور؟"
أدهم بإنشغال:"لا."
آيه:"طيب، بس بسرعه بقا عشان مانتأخرش."
أدهم بغرور وهو بيدور فى الهدوم:"أنا مابتأخرش."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يحيى لسلمى وهو بيبص فى الساعه:"أدهم وآيه فين كل ده؟"
سلمى:"ممكن لسه بيلبسوا."
يحيى بتنهيده:"طيب أنا بقول نستنى بره فى العربيه أحسن."
عمر وهو شايل روفان وبيلاعبها:"بهاء هيسبقنا على هناك."
أروى:"أه ماهو قالى الصبح كده."
مازن بضيق:"إحنا كده إتأخرنا ، بيعملوا إيه كل ده؟"
عمر:"عيب يا ولد ، إللى بتتكلم عنهم دول يبقوا باباك ومامتك."
مازن بضيق:"بس بابا مابيتأخرش أبدا."
يحيى:"أكيد هيخرجوا دلوقتى إحنا نستنى فى العربيات أحسن."
ملك وهى بتمسك فى إيد يحيى:"بابى، يلا نمشى."
يحيى:"يلا يا حبيبة بابى."
لسه هيتحركوا لقوا باب أوضة بيتفتح...
أدهم بإستغراب وهو شايل آيه:"إيه إللى موقفكم كلكم هنا؟"
عمر بتريقه:"مافيش كنا بنتشمس بليل بس."
يحيى بضيق:"إتأخرت يا أستاذ."
أدهم بتنهيده وهو بيخرج بره الفيلا:"عادى، المهم إن إحنا جاهزين خلاص."
آيه بهمس لأدهم:"أدهم هو إنت لازم تشيلنى قدامهم كده كل شويه؟"
أدهم وهو بيوصل لعربيته:"ماينفعش نخسر ليليان عشان خايف من منظرنا قدام الناس ، وبعدين إنتى نسيتى إن الدكتوره قالت مفيش طلوع ولا نزول سلالم ولازم راحه تامه."
آيه بتنهيده:"طيب."
أدهم بإستفسار وهو بيركبها العربيه:" أمال فين الواد مازن؟"
مازن:" أنا وراك يابابا."
أدهم بتنهيده:"طيب يلا إركب."
يحيى:" خليك ماشى ورانا يا أدهم عشان مانتوهش من بعض."
أدهم وهو بيركب العربيه:"طيب بس سوق براحه."
يحيى بضحكه مكتومه:"هحاول."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد فتره بسيطه وصلوا قصاد مطعم كبير لقوا بهاء واقف مستنيهم...
بهاء بإبتسامه:"أخيرا جيتوا وأنا إللى فكرت إنى متأخر."
يحيى بتنهيده وهو بيبص لأدهم:"معلش الظروف حكمت."
بهاء:"حصل خير، يلا ندخل."
كانوا قاعدين على ترابيزه عائليه كبيره و بيهزروا وبيتكلموا فى المشاغل والحياه ..لحد ماقطع كلامهم صوت مسموع...
؟؟ بفرحه:"الله بجد!! أدهم ويحيى هنا!! وحشتونى جدا."
ادهم ويحيى بدهشه وبصوت واحد:"نيره
لقراءة باقي الفصول الجزء الثالث من هنا
القراءة الجزء الثاني جميع الفصول كاملة من هنا
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا
