رواية عشق ووجع الفصل الثالث عشر13والرابع عشر14 بقلم شيماء رضوان


رواية عشق ووجع

الفصل  الثالث عشر13والرابع عشر14 

بقلم شيماء رضوان

عشق ووجع 

الفصل الثالث هشر

انتهى الزفاف سريعا بسبب رغبه الفتاتان 

كان محسن يود ان لا تكون الفتاتان مع ازواجهن ببيت واحد فكان سيطلب من ادم ومحمد ان يناموا فى شقه والفتاتان كل واحده  فى شقه والدها لولا اصرار نور وحازم 

نور..مينفعش يا بابا الناس تقول علينا ايه 

محسن بغضب..مفيش واحده فيهم هتطيق تعيش مع حد فيهم وانا مش عايز اضغط عليهم 

نور بتنهيده..يا بابا بلاش ندخل بينهم ارجوك سيبهم يحلوا مشاكلهم مع بعض 

ثم اخذت نفس عميق وقالت

انا مش مصدقه انك اقتنعت ان محمد وادم ممكن يعملوا كده للدرجه دى معندكش ثقه فيهم

محسن بحده..انتى صدقتى ان انا مصدق ان ابنى بيعمل كده او حتى ادم لا يا نور تربيه الشاذلى متعملش كده ابدا بس انا لازم اعرف مين اللى عايز يفرقنا بالطريقه دى 

نور بذهول..يعنى حضرتك عارف انهم مظلومين 

محسن بغضب ..ايوة فى واحد بعتلى جواب قبل الفرح بيوم واحد بيقول فيه ان انا ظلمته وهو مش هيسيب حد فى اولاد العيله مبسوط لانه عارف انى سعادتى هيا سعادتكم وانا هدمر لما اشوفكم قدامى بتتعذبوا بس الجواب مكتوب على الكومبيوتر 

نور بغضب..مين الحيوان اللى عايز يعمل فينا كده ثم قالت

خالد اتقتل يا بابا واللى قتله كان هيقتل حازم بنفس الطريقه لولا ان انا لحقته يا بابا واكيد هو اللى عمل كده فى محمد وادم ثم صمتت قليلا واردفت 

بس ليه انت ضربت محمد بالقلم وعملت نفسك مصدق

محسن بحزن..كان لازم اعمل كده لانه اسماء واسراء صدقوا مكنش ينفع مقفش معاهم ولازم افضل على موقفى لما الحقيقه تبان اللى بيعمل كده يا نور شكله حد قريب مننا وعارف احنا بنعمل ايه بالضبط 

نور..يعنى هتسفرهم اسكندريه بردو

محسن بتفكير ..ده افضل حل طول ما البنات شايفينهم قدامهم هيجرحوا فى بعض وانا مش عايز الموضوع يوصل بينهم للطلاق لان ساعتها هيبقى صعب يفضلوا مع بعض 

نور بغموض..اطمن يا بابا الكلب اللى بيعمل فينا كده موته على ايدى انا اقسم بالله محد هيموته غيري 

صعد كل عريس مع عروسه الى شقتهم 

دخلت اسماء احدى الغرف واغلقت الباب عليها ومحمد فعل المثل لا يطيق ان ينظر اليها فقد اهانته كثيرا 

اما اسراء وادم جلس على اقرب اريكه ووضع راسه بين يديه اما اسراء نظرت له بحزن ودخلت غرفتها وانهارت فى البكاء على اليوم الذى من المفترض ان يكون افضل يوم فى حياتها اصبح اكثر يوم تبغضه


فى الصباح 

استيقظ كلا من محمد وادم وهاتفه محمد وجمع كل منهم ثيابه 

محسن..انتوا رايحين فين 

نظر محمد لابيه بانكسار واردف

احنا رايحين اسكندريه هنمسك فرع الشركه هناك 

محسن بغضب..انت مجنون انت وهو النهارده الصباحيه الناس تقول ايه 

نظر له كلا من ادم ومحمد بخزى واردف ادم

احنا مستحيل نفضل دقيقه واحده تانيه هنا فى البيت ده كفايه اوى اللى حصل كنا مفكرين انكم هتقفوا معانا حتى اللى فكرته ثم نظر الى ابيه بحزن وقال 

يالا يا محمد هنتاخر 

انطلق محمد وادم فى طريقهما الى الاسكندريه تاركين ابويهم فى حاله حزن وقهر 

جلس رافت على الكرسي بتعب وقال

انا ابنى عمره ما يعمل كده النظرة اللى فى عنيه دى بتاكد انه عمره ما يعمل حاجه زى دى 

اما اسماء واسراء واقفتان كالجثه بلا حراك لا يعرفون شيء سوى ان حياتهما قد تدمرت 

نرت نور لهما بالم ورات ان اسماء تمسك راسها فكان حازم الاسرع فى الامساك بها وحملها وادخلها الى شقته هو ونور 

بعد قليل 

حضر الطبيب وركب لها محلول وامر بعدم تعريضها الى اى شيء سيء لانها كانت على اعتاب الانهيار العصبي 

كانت اسراء بجانبها تمسك بيدها لا تعرف اتواسيها ام تواسي نفسها 

فى اليوم التالى يوم سفر نور وحازم الى المعسكر للتديب 

كانت نور واقفه امام بسمه وامانى توصيهما على اسماء واسراء 

نور..خليكم جنبهم متسيبهمش دول امانه لغايه ما ارجع انا مش هغيب هو اسبوع واحد بس 

ربتت بسمه على يديها وقالت

متقلقيش انا هفضل هنا جنبهم انا وامانى وكل حاجه هتبقى كويسه يا حبيبتى 

امانى بابتسامه..ربنا بخليكى لينا علطول واقفه فى ضهرنا يا حبيبتى ارتاحى بقى وانا موجوده ركزى بس فى جوزك ده بدل ما هو واقف يسبل على روحه كده

نظرت نور لها بنصف عين ثم نظرت لحازم وجدته يبتسم لها فقالت

لمى نفسك شويه وعلى فكرة هناك ممنوع الموبايلات يعنى انسي معتز اسبوع سلام يا قطه 

نظرت امانى لبسمه بغضب وقالت

شفتى صاحبتك بتفرسنى ازاى 

بسمه وهى تبتسم..لو معملتش كده متبقاش نور الشاذلى 

صعدت بسمه الى الشقه لكى تتجهز للذهاب الى العمل وجدت محمود يجلس وينظر امامه بشرود 

جلست بسمه بجانبه وقالت بحنو

مالك يا محمود 

نظر لها بجمود وقال

اسراء صعبانه عليا اوى و انا مش عارف اعملها حاجه وحاسس ان ادم مظلوم بس الصور طلعت حقيقه هنعمل ايه بس

بسمه ..ادم ومحمد عمرهم ميعملوا كده وانا عمرى ما اصدق اللى بيتقال ده وان شاء الله الحقيقه هتظهر بس اللى خايفه منه ان محمد وادم ميسامحوش اسماء واسراء الاتنين قالولهم كلام صعب اوى ومحمد بالذات مش ممكن يسامح حد هانه او قلل منه 

نظر محمود لها بضياع فاذا كان محمد وادم مظلومين فلن يسامحوهم ابدا


فى الاسكندريه 

كان محمد يجلس فى مكتبه شاردا ودخل عليه ادم 

ادم ..احنا لازم نثبت الحقيقه لازم نعرف مين اللى عمل فينا كده لازم يعرفوا انهم ظلمونا وجم علينا اوى 

محمد..عايزنا نعمل ايه يعنى انا خلاص بعد اللى اسماء قالته الموضوع خلاص معدش يفرق معايا 

ادم..لا يا محمد لازم يعرفوا الحقيقه علشان بحسوا بالقهر انهم صدقوا حاجه زى كده بس اللى هيجننى ان ازاى الصور حقيقيه احنا عملنا كده امته او ازاى 

محمد بتفكير..معاك حق احنا لازم نجيب الصور دى وندقق فيها لازم اكلم نور اخليها تبعتها 

اتصل محمد بنور قالت له انها ليست فى المنزل ولكنها ستتصرف 

اغلقت نور الهاتف واتصلت ببسمه وطلبت منها ان تاخذ مفتاح شقتها من والدتها وتصعد الى شقتها وتاخذ الصور من الدولاب وتصورهم وتبعث بالصور الى محمد شقيقها 

فعلت بسمه ما طلبته منها نور وارسلت الصور الى محمد 

قام محمد بنقل الصور الى اللاب ليتمكن من تكبيرها واخذ يدقق بها هو وادم 

بعد قليل من الوقت 

محمد بذهول..لا مستحيل دى شقه احمد لا مش ممكن ايه اللى بيحصل ده بس 

ادم بغضب..يبقى اليوم اللى كان تعبان فيه وقالنا نشرب وعصير وصحينا الصبح مش فاكرين حاجه احنا لازم نرجع القاهرة لازم نعرف عمل معانا كده ليه 

محمد بحده..لا مش احنا اللى هنرجع لازم نتمم الصفقه الاول 

ادم..امال مين اللى هيروح ليه 

محمد بجمود ..عمى حامد 

اتصل محمد بحامد واخبره بكل شىء ان يذهب الى احمد ويعرف لم فعل ذلك

انهى حامد اتصاله مع محمد واخبر محمود ان يذهب معه لان ممكن ان يضطر حامد للضغط على احمد حتى يتكلم 

ذهب حامد ومحمود الى شقه احمد وقاموا بالطرق كثيرا على الباب ولكن لا يوجد رد 

خرجت احدى الجيران على صوتهم وقالت

انتوا مين وعايزين ايه 

حامد بهدوء..انا حامد الشاذلى وده ابنى محمود كنا عايزين احمد هو فين يا حجه 

الجاره..احمد سافر هو واخته وساب معايا كارت مومرى وقالى لو حد فى عيله الشاذلى جه هنا اديهوله استنوا اجيبه من جوه 

اعطت لهم الجارة الكارت وغادر حامد وابنه وقام محمود بتركيب الكارت على هاتفه وقام بتشغيل الفيديو الموجود به وكان احمد يعترف فيه بما فعله مع ادم ومحمد 

محتوى الفيديو

((انا اسف يا محمد لانى خنتك وانت علطول واقف جنبى بس كنت مضطر لانه خطف اختى وهددنى بيها وخلانى احطلكم دوا فى العصير والدوا ده هيخليكم مش قادرين تتحكموا فى تصرفاتكم ولما تصحوا متفتكروش حاجه خالص وصورتكم مع البنات ولما اخد الصور ادانى اختى انا معرفش هو مين كل تعاملى معاه عن طريق التليفون عمرى ما شفته بس بيكرهكم اوى وحالف ليدمركم كلكم انا اخدت اختى وسافرت بره ومش راجع مصر تانى انا اسف يا صاحبى))


حامد..كنت متاكد ان فى حاجه غلط تربيه الشاذلى عمرهم ما يعملوا كده ابدا لازم الحقيقه تبان بس استر يا رب من اللى جاى 

بعث محمود نسخه من الفيديو لمحمد وادم وغادر الى المنزل هو وابيه لكى يكشفوا الحقيقه التى ستدمر الجميع


فى الاسكندريه 

محمد بالم..مش ممكن صاحب عمرى يعمى فيا كده 

ادم..اللى حصل حصل وكويس اوى ان الحقيقه بانت بس احنا هنعمل ايه هنرجع القاهرة ولا هنفضل فى اسكندريه 

محمد بجمود..لا مش هرجع القاهرة وهسيب اسكندريه دلوقتى وهغير الخط كمان عايز ترجع انت حر انما انا لا 

رمقه ادم بذهول لما يتفوه به وقال

ليه كل ده

محمد بالم..اسماء لما تعرف الحقيقه هتجيلى هنا وانا متاكد وانا مش ضامن رده فعلى لو شفتها قدامى يا ادم مش مستعد انسي اللى هيا عملته

ادم بحزن..معاك حب انا عمرى  ما كنت اتوقع ان اسراء تعمل كده وانا موافق يالا بينا 

غادر الاثنان وغير كلا منهم شريحه هاتفه وذهبوا الى مكان لا يعرفه احد


فى القاهره 

جمع حامد كل من فى المنزل وقام بتشغيل الفيديو 

محسن..الحمد لله كنت عارف ان ابنى مظلوم الحمد 

رافت بالم ..انا شكيت فى ابنى يا ريت يسامحنى 

محمود بحزن ..كلنا شكينا فيهم حازم ونور وبسمه وبابا بس اللى كانوا متاكدين 

اسماء ومازالت فى حاله صدمه مما اكتشفته للتو

لا مش ممكن محمد عمره مهيسامحنى انا جرحته وقلتله كلام يوجع انا ايه اللى عملته ده 

امسكتها بسمه بالم وقالت

نور قالتلك اسكتى متقوليش كلام هتندمى عليه بعدين بس انتى مسكتيش 

اسراء بدموع..انا عايزه اشوف ادم عايزه اعتذرله على اللى حصل انا دايقته اوى 

محسن..هيرجعوا ان شاء الله انا هتصل بمحمد دلوقتى واقوله يرجع 

حامد بجمود..متتعبش نفسك وتتصل محمد بعتلى رساله انه هيغير تليفونه هو وادم ومش راجع القاهرة يعنى الاتنين سابوا اسكندريه خلاص 

اسماء..يعنى ايه يا عمى خلاص مش هيرجع هنا تانى 

حامد..اه يا اسماء محمد وادم سابوا اسكندريه ومحدش عارف راحوا فين 

عدلى ..اهدوا يا جماعه كل حاجه هتتحل وان شاء الله سوء التفاهم هينحل وهترجعوا زى الاول

نظر محسن له واغمض عينه بالم وقال

مفتكرش يا عدلى ان كل حاجه هترجع زى الاول


وصلت نور مقر التدريبات وقد علمت ان الحقيقه ظهرت وعلمت ايضا اختفاء محمد وادم 

نور بغضب..كنت عارفه ان محمد هيعمل كده محمد ممكن يدوس على اى حاجه ممكن تجرح كرامته وصعب يسامح اسماء

حازم..نور لما نرجع ان شاء الله كل حاجه هتتحل بس لازم نركز فى التدريبات مينفعش نشغل بالنا بحاجه تانيه دلوقتى الصعب عدى ان الحقيقه تظهر بس ان شاء الله هنصالحهم على بعض يالا بينا


صدح صوت اللواء المسؤول عن التدريبات وقال

الشباب فى ناحيه والبنات فى الناحيهاللى قصادها  يالا بسرعه 

افترقت نور عن حازم ووقفت بجانب الفتيات فى مقابل الشباب 

كان حازم ينظر لها ويبتسم فابتسمت له 

معتز..نهارك مهبب لو حد شافك بتسبل ليها 

حازم..ولا يهمنى دى مراتى يا عم الامور انا حر 

معتز بسخريه..يا رب حد يسمعك ويقول جارى يحب فى مراته هنا 

كانت نور تقف بجوار فتاتين 

الفتاه1..ايه ده شايفه الرجاله المزز دى شكلنا هنطلع بعرسان يا بت 

الفتاه2..طيب شايفه اللى هناك ده وسيم اوى شايفه عضلاته تهبل 

نظرت نور حيث تشير الفتاه وجدتها تشير ناحيه حازم

نور بغضب فى نفسها..نهارك اسود بتعاكسي جوزى يا بنت المصديه وداست على قدمها 

الفتاه 2 بالم..ااه مش تفتحى 

نور برقه..سورى يا قلبى مخدتش بالى 

الفتاه 2..ولا يهمك انا شذا 

نور بابتسامه صفراء ..انا نور 

شذا واشارت على الفتاه الاخرى وقالت دى بقى سحر 

رحبت نور بهما 

تم توزيع المتدربين على الغرف واختار كل متدرب من يريد الاقامه معه 

اختارت نور شذا وسحر حتى تعرف بما يفكرون اما حازم اختار معتز وشاب اسامه 

حازم بغضب..ايه اللى جابه هنا ده

معتز بصوت خفيض..اهدى شويه زى ما انت اختارتنى هو كمان اختار الاوضه دى متخليش غضبك منه زمان يخليك تفقد السيطرة على نفسك يا حازم

بعد قليل 

اجتمع كل المتدربين بالاسفل 

اللواء..اول تدريب هيبقى ملاكمه علشان نشوف لياقتكم البدنيه  هنقسمكم فرقتين كل فرقه ليها صندوق والاوراق اللى فى الصندوق الاول نفس الاوراق اللى موجوده فى الصندوق التانى واللى ورقتهم هتبقى متشابهه هيلعبوا مع بعض سواء شاب جه مع بنت هيلعب معاها ومسموح تبديل الاوراق مع بعض عادى 

كانت نور مع معتز فى فرقته اما حازم كان فى الفرقه الاخرى 

سحبت نور ورقه وكان حظها ان من سيلعب معها كان اسامه اما حازم فكان سيلاعب لاعب اخر ومعتز كذلك ابدل معتز من خصم خازم ليبقى مع حازم 

حازم..بدل ورقتك مع نور

معتز باستغراب..ليه 

حازم بغضب ..فتح دماغك دى شويه انت عايزنى اسيب مراتى تلعب مع راجل غريب وخصوصا الزفت ده اللى اسمه اسامه 

معتز ..اااه فعلا معاك حق 

ذهب معتز الى نور وقال

هاتى ورقتك يا نور 

نور باستغراب..ليه 

معتز..لان مينفعش تلعبى مع اسامه واخذ منها الورقه واعطى لها ورقته 

نور..منك لله حازم ايده ناشفه 

معتز ..بس اكيد مش معاكى يعنى مش هيعلم على مراته قدام الناس 

لعب كل خصم مع خصمه الاخر  ولعب معتز مع اسامه وغلبه 

اسامه بتهكم..ايه يا حازم اشمعنه بعتلى معتز مجتش انت ليه ولا عايز تلعب انت مع المزه واشار على نور 

اقترب حازم منه بغضب لولا يد معتز التى منعته لكان ابرحه ضربا فقال

لم نفسك وقصر لسانك لقطعهولك يا زفت انت 

جاء دور حازم ونور 

حازم بتحذير ..نور بلاش ضرب فى الوش يا نور حافظى على وشي وانا هحافظ على وشك 

نور بغموض..اتفقنا يا حازم 

بدا حازم اللعب مع نور ولكمته نور على وجهه 

حازم بغضب..يا بنت المجنونه والله لاوريكى 

انتهى النزال بفوز حازم وقد ارهق قواها 

اللواء..هايل اوى استراحه النهارده ونكمل بكرة


بعد ذهاب اللواء 

غادر حازم هو الاخر 

معتز باستغراب ..هو راح فين 

نور بخبث..معرفش 

معتز ..ضربتيه فى وشه ليه 

عاد حازم بعد قليل وكان معه كلب مخيف 

معتز بذهول..ايه اللى انت جايبه ده مراتك بتترعب منهم 

حازم بسخريه..عارف علشان كده جبته 

اشار حازم للكلب على نور فذهب تجاهها راته نور فركضت بسرعه 

كانت نور تجرى ويجرى وراءها الكلب المفترس ظلت فترة طويله تركض

نور وهى تنهج من كثره الركض..منك لله الهى اشوف فيك يوم يا حازم الكلب

حازم وهو يجرى وراءها ويضحك بشده..علشان تبطلى تستفزينى انتى اللى بداتى وانا مبسبش حقى يا حضره الضابط قلتلك متضربيش فى وشي وانا الوش مفيهوش معلش

نور بتعب..خلاص وقفه بقى مش قادرة

حازم ..هوقفه بس بشرط 

نور باستغراب ..شرط ايه

حازم بخبث..قوليلى لو سمحت يا جوزى يا حبيبى وقف الكلب 

نور بغضب ..نعم انت بتحلم وانا عندى افضل اجرى اليوم كله اهون ال حبيبي ال حبك برص 

حازم ..خلاص انتى اللى اخترتى 

ظلت نور تجرى وهى تدعى على حازم

نور بصراخ..وقف الكلب يا حازم الزفت بدل ما اولع فيك والله لاقول لابويا هو اللى جوزنى الجوازه الزفت دى ونادت باعلى صوتها يا معتتتتتتتتتتز

نادى معتز عليها..اعمل ايه ده كلب متوحش 

نور..قول للزفت صاحبك يوقف الكلب نفسي اتقطع

حاول معتز ان يقنع حازم ولكنه رفض حتى تنفذ شرطه 

اوقف معتز الكلب بصعوبه

نور وهى على الارض من شده التعب..منك لله والله لوريك يا بارد 

حازم..بطلى شتيمه يا حضره الضابط بدل متتعاقبى

نور بغيظ..منه لله اللى طلعنى التدريبات دى معاك اشوفه بس وانا اجيب رقبته

معتز..معلش عارف انه رخم حظك كده

حازم..بس يا بابا

نور..مستفز وبارد الهى اشوف فيك يوم

عشق ووجع 

الفصل الرابع عشر


كانت نور تتناول طعامها مع شذا وسحر 

شذا..هييييح بقى كنت بتلاكمى المز النهارده يا بختك 

سعلت نور بشده فانتبه لها حازم الذى كان يتناول طعامه مع معتز وقام من مكانه ووضع يده على ظهرها وناولها كوب الماء

حازم بقلق ..مالك يا قلبى فى ايه اشربي 

فغرت شذا وسحر فاهها من الصدمه 

معتز بضحك ..اقفلى بقك انتى وهيا معنديش رش للحشرات علشان ادهلكوا 

نظرت شذا وسحر فى الارض حرجا اما نور وجهها احمر بشده مما فعله حازم 

حازم..انتى كويسه يا حبيبتى 

نور بتلعثم وهيا تنظر للفتاتين..ااه اه كويسه 

حازم..الحمد لله انا هروح مع معتز عايزه حاجه

نور بابتسامه..سلامتك 

غادر حازم وعلى وجهه ابتسامه

شذا بحقد..انتى تعرفيه ولا ايه يعنى انا اقول الصبح مز وانتى تشقطيه اخر النهار 

سحر..طلعتى مش سهله ابدا 

نور بغضب..احترمى نفسك انتى وهيا ايه اللى بتقولوه ده وايه شقطاه دى ده جوزى يا محترمه انتى وهيا وركلت المنضده بغضب وتركتهم فى حاله صدمه

سحر..بقولك ايه خلينا فى حالنا شكلها مش سهله خلى اليومين دول يعدوا على خير 

شذا ..معاكى حق ملناش فيه 

فى اليوم التالى 

اجتمع جميع المتدربين 

اللواء..التدريب التانى انكم تعدوا للبر التانى من خلال الحفرة دى فاهمين من خلال الحفره ممنوع تعدوا من اى طريق تانى والتدريب ده هيبين قوه تحملك علشان توصل لهدفك والبر التانى كل واحد هياخد سلاح من هناك علشان التدريب التالت هيبقى تصويب يالا انطلقوا 

ذهبوا جميعا الى الحفره فشهقوا من الصدمه فكانت ممتلئه على اخرها بالحيوانات الميته والرائحه القبيحه 

نور بقرف..ايه ده انا هنزل هنا

حازم...ههههههه اه هننزل هنا يالا يا مدام 

نور بغضب..انت شمتان فيا صح 

حازم وقد رفع يده للاعلى قائلا 

الصراحه اه ربنا بيخلص منك العذاب اللى موريهولى اول باول يا ما انت كريم يا رب 

ركلته نور فى قدمه بغضب ونزلت فى الحفره وكتمت انفاسها وهى غير مصدقه انها تلامس الحيوانات المتعفنه 

نزل كلا من حازم ومعتز وتضايقوا من الرائحه ووصلوا جميعا الى البر التانى واخ كل واحد منهم سلاحه 

نور ...ايه القرف ده انا عايزه اغطس فى برميل ديتول علشان انضف 

حازم...هههههههههه والله شكلك حلو بالقرف اللى عليكى 

نظرت له بغضب وذهبت الى مقر التدريب الاخر 

معتز بدهشه..انت بتتريق عليها ليه 

حازم..سيبنى اشفى غليلى منها شويه

بعد قليل كانوا يتجمعون من اجل التصويب 

قامت نور بالتصويب ببراءه واصابت الهدف وكذلك حازم ومعتز


فى منزل الشاذلى 

كانت الفتاتان تجلسان بجوار بعضهما فى منزل محسن 

محسن بتنهيده..هتفضلوا كده انتى وهى تندبوا حظكم يبقى عمرهم مهيرجعوا 

نظرت له اسماء بتساؤل وقالت 

يعنى هنعمل ايه يا عمى 

محسن بتفكير ..بصى يا بنتى انتى وهيا اللى هيرجعهم انكم تخرجوا عن الاطار المعتاد يعنى شوفوا هما منعوكوا عن ايه واعملوه كده هيفكروا انكم خرجتم من ايديهم فلازم يتحركوا علشان يرجعوكم تانى فى ايديهم 

اسماء بخبث..محمد منعنى عن الشغل وادم كمان منع اسراء 

محسن بابتسامه..حلو اوى من بكرة تنزلوا الشركه تتدربوا فيها


فى الشركه 

محمود ..تمام كده ضمنا ان الصفقه دى بقت لينا 

بسمه بابتسامه..الحمد لله 

محمود بابتسامه..انا عازمك على العشا بره  

حاولت بسمه اغضابه فقالت

سورى يا بشمهندس مبحبش اتعشي بره 

نظر لها بحده واقترب منها قائلا 

وانا مش بخيرك انا بقولك اللى هيحصل علشان تعملى حسابك بس سلام يا قطه 

ابتسمت بسمه وقالت ..يسلملى الوحش بحب اسد يا ناس


فى مقر التدريبات


انتهوا من التصويب واخذوا راحه لينظفوا انفسهم


كانت نور جالسه بمفردها شارده تفكر فى حياتها مع حازم ولم تلاحظ الذى جلس بجانبها 

اسامه ..اذيك يا حضرة الضابط انا اسامه 

نور بحده..نعم 

اسامه بدهشه..ايه نعم دى 

نور بغضب..انت قلتلى اذيك وانا معندريش غير نعم يعنى عايز ايه ولو جاى تتعرف يبقى غور من هنا 

اسامه بخبث..اموت فى القطط الشرسه اللى زيك يا قطه 

نور بغضب..والقطط مبتحبش الكلاب اتفضل ابعد بقى ولا اقولك خليك هقوم انا وذهبت الى مكان اخر 

اسامه بخبث..حلوة البنت دى وعجبتنى اوى 

بعد قليل كان تدريب الاحصنه ان يمتطى كل ضابط وضابطه حصان ويعبر به الحواجز وراى اسامه حازم وهو يقف مع نور ثم غادر حازم فذهب اسامه اليها وقال

تعرفيه 

نور..وانت مالك 

اسامه ..طيب اتفرجى وشوفى براعته وهو بيركب الحصان 

احست نور انه ينتوى على شيء ولم تعرف ما هو فقد راته مرة وهو يتعارك مع حازم وعرفت من معتز انه عدوه من ايام الكليه فقالت

فكك منى يا حضرة الضابط اصلى اللى بيحطنى فى دماغه بجبله صداع وتركته وذهبت لتشاهد حازم وهو يمتطى حصانه 

عرف اسامه الحصان الذى سيمتطيه حازم فقطع نصف سرجه حتى ينقطع السرج ويقع به حازم


امتطى حازم حصانه وكان يعبر الحواجز بمهاره شديده وكانت نور تشجعه هى ومعتز وفجاه انقطع سرجه ووقع من على الحصان 

ركضت نور اليه وسط دهشه اسامه فقد راى لهفتها عليه وركض معتز ايضا واللواء المسؤول عن التدريبات 

نور بدموع..انت كويس حاسس بايه 

راى حازم لهفتها عليه فى عينيها فقال بابتسامه وقال

انا كويس متقلقيش 

تم نقله الى العياده وظلت نور معه وقال الطبيب انه اصيب بالتواء بسيط فى ذراعه الايسر

كانت نور تجلس بجانبه وتمسك بيده 

حازم..والله انا مبسوط انى وقعت علشان اشوف لهفتك دى 

حاولت نور ان تغطى على لهفتها عليه فقالت بسخريه

لهفه ايه بس ده اكيد كان بيتهيالك من الوقعه شكلها عملتلك تربنه فى دماغك سلام فى مسابقه وبفكر اشارك فيها 

حازم ...ههههههههه طيب خلاص استنى اجى معاكى اشوف المسابقه دى 

غادر نور وحازم العياده واتجهوا الى ساحه التدريب 

اللواء..دلوقتى فى مسابقه اى حد عايز يشارك يتفضل وهيا ملاكمه اللى يفوز فى الجوله الاولى  هيفضل يلاكم الباقى لغايه ما يفوز على الكل

اشترك اسامه واربعه اخرون اما معتز كان مجهد من التدريبات فلم يشارك 

كانت نور تود المشاركه ولكن حازم منعها لان كل المشتركين رجال

نظر اسامه لها وغمز بعينه فنظرت له باحتقار لانها علمت انه من فعلها ليجعل حازم يقع من على الحصان 

فاز اسامه على الاربعه فقال بغرور

ها فى حد تانى عايز يشارك علشان اغلبه 

تضايق حازم من غروره فاراد المشاركه ولكن اللواء منعه حتى لا يتضرر ذراعه اكثر 

اللوا..ها يا جماعه حد عايز يشارك 

تضايقت نور منه وقالت بصوت عالى 

انا يا سياده اللوا

نظر لها حازم بغضب وقال..انتى مجنونه هتلاعبى راجل 

نور بجمود..عارفه انك عايز تعلمه الادب بس سيبنى انا وانا هكرهه فى نفسه 

غادرت نور الى الحلبه وتجهزت ووقفت امام اسامه بغضب وقالت ها مستعد 

نظر لها اسامه بخبث وقال 

مستعد اوى كمان انى الاعب قطه حلوة زيك 

نور بابتسامه ونظرت لحازم بمعنى لا تقلق ثم نظرت لاسامه وحل مكان الابتسامه الغضب وقالت

تمام استعد لان القطه ناويه تعلم على الكلب 

بدات المنافسه وكانت شديده ولكنها لكمته فى انفه حتى يفقد توازنه فرد لها اللكمه ولكنها تفادتها وظلت تلكمه بغضب وكانت فكرة الانتقام منه مسيطرة عليها لانه السبب فى اصابه حازم 

تغلبت نور عليه وجعلت وجهه كالخريطه ووقع على الارض 

ذهبت نور الى حازم فقالت..ربيته اهه لانه هو السبب فى الاصابه بتاعتك 

معتز..لا انا كده اخاف على نفسي ايه الشده دى ده انتى جبتيه ارض

نور بثقه..هو اللى لعب مع الشخص الغلط 

انتهت التدريبات وعادوا الى المنزل 

سلموا على الجميع ورحبوا بهم 

اما امانى احتضنتها كثيرا وايضا بسمه 

ذهبت نور الى اسماء واسراء فاحتضنوها كثيرا وهم يبكون 

نور بسخط..بطلى انتى وهيا بقى كده مش هيرجعوا 

قصوا لها ما طلبه محسن منهما وتدريبهم فى الشركه واندماجهم فى العمل فايدت نور ابيها الراى وقالت..بابا معاه حق ده اللى هيجيلهم فعلا استمروا وانا معاكوا


فى مكان اخر 

كان يجلس حسن الغزالى فى مكان بعيد عن المدينه حاول الهرب خارج مصر الا انه فشل لان اسمه موضوع على قائمه الممنوعين من السفر فجاءه اتصال من رقم مجهول

المتصل..الو 

حسن..مين معايا

المتصل ..فاعل خير 

حسن ..عايز ايه

المتصل..الضابط اللى ماسك القضيه بتاعتك واللى السبب فى اللى انت فيه حازم الشاذلى تقدر تتاكد وانا جبت رقمك بطريقتى  سلام

اغلق حسن الهاتف واقسم ان كان حازم الشاذلى هو السبب فعلا فيما هو فيه سيرديه قتيلا فى الحال 

كلف حسن الغزالى رجاله بالتاكد من المعلومه


كانت تجلس مبتسمه تفكر فى اليوم الذى خرجت معه فيه للعشاء 

ارتدت بسمه فستان من اللون البنفسجى فهو يحب هذا اللون وخرجت معه ووجدت المطعم فارغا الا منهما 

بسمه بدهشه..المطعم فاضى كده ليه 

محمود بابتسامه ..انا حجزت المطعم كله علشان نبقى لوحدنا وجذب يدها الى ساحه الرقص 

محمود..تعالى نرقص لغايه ما الاكل ييجى 

ذهبت معه ورقصوا سويا على انغام هادئه 

محمود وهو ينظر فى عينيها بقوة ..بحبك 

اندهشت بسمه مما قاله وخجلت منه لم تصدق انه قالها 

جاء النادل بالطعام فتاولوا طعامهم وغادروا الى المنزل 

اقترب منها محمود على وشك تقبيلها فابتعدت عنه وركضت الى غرفتها هاربه منه واغلقت الباب 

دق محمود على الباب بغضب قائلا 

افتحى يا بسمه احسنلك مينفعش كده

جاءه الرد منها قائله

لا فاكرنى هنسي ععمايلك بالسهوله دى غلطان يا بشمهندس 

غادر محمود الى غرفته غاضبا منه

انتهى الفلاش باك 

فاقت من شرودها على صوت رساله منه محتواها

انزلى تحت انا مستنيكى 

ابتسمت للرساله ونزلت الى الاسفل ولم تجده وفجاه اتت عربيه سوءاء بها رجال ملثمين جذبوها بداخلها وانطلقوا بها


تاكد حازم الغزالى مما قاله له المتصل المجهول وامر رجاله بقتله على الفور


فى المكان المتواجد به ادم ومحمد

ادم..هنفضل مختفيين كده كتير 

محمد بحده..اه شويه كده لغايه ما يتعلموا الادب 

ادم..يعنى هتسامح اسماء لما ترجع 

محمد بغموض..مش عارف هقدر اسامحها ولا لا


فى مكان ما 

كان الرجل الذى استاجره لقتل حازم يتحدث على الهاتف 

الرجل..قلتلك عايز فلوس زياده 

المتصل....

الرجل ..كده انت جبت اخرك معايا انا هروح اقلها على كل حاجه واغلق الهاتف فى وجهه


كانت نور تجلس فى المنزل تتابع برنامج على التلفاز جاءتها رساله من مجهول وكان محتواها 

((لو عايزه تعرفى كل حاجه عن خالد قابلينى فى المكان ده ....واوعدك اقولك كل حاجه ))

انطلقت نور الى المكان المنشود ووجدت من ينادى عليها 

الرجل ..اهلا بحضرة الضابط 

نور بحده.. انطق تعرف ايه 

الرجل.. اعرف كتير اوى اعرف ان خالد مات مقتول وكمان انه مظلوم ومتجوزش عليكى وانهم كانوا عايزين يموتوا حازم زيه ولم يستطيع تكمله كلامه بسبب الرصاصه التى اخترقت راسه من الخلف 

وقع الرجل جثه هامده امام نور التى عقدت الصدمه لسانها 

خالد لم يحب غيرها احبها هى لم يتزوج عليها 

طلبت نور الاسعاف لتنقل الجثه وطلبت معتز ليحضر 

حضر معتز وتحدث معها وتركته وذهبت وطلبت منه انهاء الاجراءت 

تعجب معتز من رحيلها وبرر موقفها انه من الصدمه واتصل بحازم واخبره بما حدث اما نور ذهبت الى المقابر


فى شقه حازم 

كان سيجن وهو يحاول الاتصال عليها ولكن هاتفها مغلق فجاءه اتصال من مجهول 

حازم..الو مين معايا 

المتصل..مش لازم تعرف بس انت صعبان عليا اوى 

حازم باستغراب..قصدك ايه 

المتصل بخبث..قصدى ان حبيبه قلبك نور راحت تزور حبيب القلب خالد اللى مات بس لسه عايش جواها يا عينى عليك بعد كل اللى عملته علشانها وهيا لسه بتحبه انت خسرت يا حازم واغلق الهاتف فى وجهه

كان حازم سيجن مما سمعه كيف مازالت تحب خالد واللهفه التى فى عيونها هل اخطا فى تفسيرها لم تحبه 

جلس يتنهد بتعب فى انتظارها


فى المقابر 

كانت نور امام قبر خالد تبكى على ظلمها له 

نور بدموع..انا اسفه اوى صدقت اللى قالوه انك محبتنيش انا صحيح حبيتك يا خالد بس دلوقتى انا بحب حازم ايوة بحبه اول مرة اعترف بالحب ده حازم نفسه ميعرفش حاجه الاوان فات يا خالد فات سامحنى على سوء ظنى بيك 

عادت نور الى المنزل وهى منهكه مما حدث 

فى شقه محمود 

كان سيجن لا يجد بسمه سال عليها الجميع ولم يجدها وهاتف نور مغلق وهاتف بسمه موجود فى الشقه نزل الى الاسفل ليبحث عنها فقابل نور على السلم فسالها بلهفه 

نور بسمه فين 

نور باستغراب..معرفش مشفتهاش 

غادر محمود ليبحث عنها وصعدت نور الى الشقه وجدت حازم يجلس فى انتظارها 

حازم بجمود ..كنتى فين 

نور..ارجوك يا حازم مش قادرة اتكلم دلوقتى 

حازم بحزن..كنتى فى المقابر بتزورى خالد صح 

نور برجاء..ارجوك يا حازم مش دلوقتى 

حازم بالم..لسه بتحبيه طب وانا مفكرتيش فيا واللى عملته علشانك واللهفه اللى شفتها فى عنيكى وانقاذك ليا كل ده كان ليه وانتى مش بتحبينى 

نظرت نور له بالم فهو تحمل الكثير من اجلها وهى تحملت ما يفوق احتمال اعتى الرجال

حازم ..خلاص يا نور مبقتش قادر احارب تانى انا حاربت كتير ومفيش نتيجه انتى حرة اعملى اللى انتى عايزاه وترك الشقه ورحل فنزلت وراءه فقد حان الوقت لتعترف بحبها له تاخرت كثيرا ولكن ستصحح كل شيء 

امسكت يده قبل ان يدخل السيارة قائله برجاء

حازم استنى ارجوك عايزه اتكلم 

ولكن لفت نظرها الرجل الذى يصوب السلاح تجاه حازم فاحتضنته ووقفت فى مقابل الرصاصه التى انطلقت لتستقر فى ظهرها 

حازم بصراخ..نوووووووووور لا نور قومى

نور بالم..رحت علشان اعتذرله واقوله انى ظلمته وكمان ثم صمتت تتنفس بسرعه ثم تابعت قائله

وعلشان اقوله انى حبيتك اوى صدقنى يا حازم انا بحبك اوى سامحنى على كل الوجع اللى سببتهولك  

كانت نور فى احضانه فحملها وادخلها السيارة وانطلق بها الى المشفى قائلا وهو يبكى 

وانا كمان محبتش حد قدك ومش هسمحلك تموتى

                    الفصل الخامس عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>