رواية نور حياتي الفصل الثالث عشر13 والرابع عشر14 بقلم بسمة شعبان
وضعت خالتها هذه المخدة على وجهها وكانت تختنق بشدة وحاولت ابعدها ولكن …… خلاص انها النهايه ….
وتركت نفسها للظلام …
( متخفوش مماتتش أغمى عليها بس
دخل جاسر الغرفة بعدما كلم حسام وأشترى بعض المشروبات لهم .. دخل ورأى هذا المنظر ونور لا تقاوم أعتقد انها خلاص ماتت وظل واقف مكانه ولا يتحرك …فاق على صوت خالتها : موتى بقى ، خلينى اخلص منك أنتى واختك …
جاسر بخوف : انتى بتعملى ايه ابعدى عنها … قام بزقها وحاول إيفاق نور ولكنه لم يستطيع هذا ، جلب لها الطبيب وبالفعل نجح فى إيفاقتها …. أخبر جاسر الشرطه عن خالتها ومافعلته مع نور …
جاسر بحنيه : متخفيش يانور طول ما انا معاكى
نور ببكاء : جاسر… ارجوك انا عاوزة أمشي من هنا
قام جاسر من مكانه وحاوط وجهها بيده : أحنا هنخرج من هنا على بيتنا وهعملك أحلى فرح وكمان هنسافر عشان يبقى أحلى شهر عسل فى الدنيا ومتخفيش عشان انا عمرى ما هسيبك و….
قطع كلامه طرق الباب : ادخل
الظابط : اعتقد دلوقتى تتفضلى معنا عشان أنتى متهمه بقضيه قتل
جاسر بغضب : وانا مستحيل مراتى تدخل السجن وكمان هى بريئه و…
قاطعه : أثبت انها بريئه وانا اسيبها ، غير كدا هى متهمه ولازم يتقبض عليها وياريت من غير شوشرة ياجاسر بيه
جاسر بغضب : انا مش هعدى الموضوع دا بالساهل ابدا …. وبالفعل أخذت الشرطه نور القسم ولم يتركها جاسر أبدا وبدأ التحقيق فى جريمه القتل
الظابط : كنتى فين يوم التلات الساعه 3 العصر
نور بخوف وتوتر من المكان ومن الظابط نفسه : ا..انا ك..كنت فى البيت زى كل يوم
الظابط : أمال السكينه دى جت مكان وقوع الجريمه ازاى وكمان عليها بصماتك
نور ببكاء : والله ما اعرف أنا معملتش حاجه وبعدين هقتله ليه
الظابط بغيظ من بكاءها : ليه ، ف دا عشان اسباب كتيره اولها ان هو جوز خالتك اللى أنتى هربتى منها وأكيد بتكرهيها ، كمان عشان أكيد كان بيعملك بطريقه مش كويسه عشان كدا ..
قاطعت نور كلامه بزعيق : عشان كدا اقتله ، اقتل اللى ربانى ، مستحيل ، مستحيل
الظابط بغضب : حاليا مفيش اى دليل غير السكينه دى واللى عليها بصماتك ودا الدليل الوحيد
نور ببكاء : وانا لو عاوزة أقتله ومحدش يعرف هسيب السكينه ليه وكمان هسيب بصماتى عليها ، أكيد انا مش غبيه كدا
الظابط ببرود : صح ، بس دا مش هيأثر فى حاجه وياريت تعترفي وتريحى نفسك أحسن
نور ببكاء : أعترف على حاجه معملتهاش وبعدين…
اقتحم جاسر المكتب وهو غاضب : كدا كتير كفايه كدا
الظابط بغضب : كفايه ايه دا تحقيق عارف يعنى ايه تحقيق ، وانت ممنوع تدخل كدا ، مش عشان رجل أعمال ف تعمل اللى انت عاوزه ، مفيش حد أعلى من القانون ، فاهم ولا لاء
جاسر بغضب : صدقنى هتندم على اللى بتعمله ، وانا هعرفك ازاى تعمل كدا مع مراتى
الظابط : بص حضرتك انا بنفذ القانون ، لكن أوعدك المدام مش هتنزل الزنزانه وهتفضل فى مكتبي و…
قاطعه جاسر بغضب : وانا كمان المفروض اسيبها معاك ومكتبك وأمشي مش كدا ، انت بتحلم ، مراتى هتروح معايا البيت وغصب عنك
الظابط بزعيق : دا فى أحلامك انا كل دا بتكلم بإحترام إنما عاوز تشوف وشي التانى مفيش مشاكل
جاسر جلس وتحدث ببرود : تمام وانا أوعدك إنك بكرا هتتحول للتحقيق وكمان هتتنقل شرطة سياحه
الظابط بغيض من عجرفته : ورينى هتعمل دا ازاى
جاسر ببرود : تمام وانا مش همشي من هنا إلا ومراتى معايا
الظابط : اسف الاوبشن دا مش عندى
جاسر ببرود : امممم وماله أخليه موجود …. فتح جاسر هاتفه وتحدث مع لواء وبالطبع جاسر السويسي الجميع يعرفه
جاسر ببرود : الو ، اهلا ياباشا ….. واخبر جاسر اللواء بكل شئ ثم أعطى الهاتف للظابط الذى كاد ان ينفجر من الغضب
الظابط من بين اسنانه : تمام يافندم ، حاضر
أخذ جاسر هاتفه وأكمل ببرود : اوعدك انى هنقلك شرطه سياحه زى بالظبط ما هاخد مراتى وهروح دلوقتى يا…ياحضرت الظابط ….. وبالفعل تم نقل هذا الظابط إلى شرطه السياحه فى الأقصر وأصبح يكره بشدة …..
(هنشوف موضوعه بعدين ، بس خليكوا فكرينوا ها ????????)
وبالفعل أخذ جاسر نور وذهبوا إلى المنزل ولكن بالطبع مازال التحقيق
فى شركه جاسر السويسي
شهد بتعب : لا مش قادرة كفايه كدا هو انا جمو… عشان أفضل أشتغل 3 ساعات وراه بعض ، انا هقوم أقوله انى جعانه وأكيد هصعب عليه زى اللى فى الرويات ويطلب بيتزا ونأكل مع بعض بقى
رن هاتف مكتبها : بسم الله الرحمن الرحيم ، طب مش كنت جبت سيرة 100 جنيه كان هيبقى أحسن ..
شهد : ايوا يافندم
حسام بجديه : الملفات موصلتش ليه لحد دلوقتي
شهد بسخريه : معلش اصل المواصلات صعبه والمحور واقف يافندم
حسام بغضب : احنا هنهزر ولا ايه ، فين الملفات
شهد بغضب وزعيق : لا كدا كتير انا جايه لحضرتك .. وبالفعل خرجت شهد من مكتبها وهكذا اصبحت داخل مكتبه : ما هو انا مش جمو… عشان تشتغل كل دا ومتتعبش ، وبعدين انا مخلصتش غير ملف واحد و مفيش وقت أكمل
حسام ببرود يحسد عليه و لكنه يستمتع بغضبها المحبب له : مبدأيا كدا دى مش مشكلتى انك جايه تهزرى مش تشتغلى وثانيا صوتك ميعلاش وانتى بتكلمينى فاااهمه …
قال كلمته الاخيرة بزعيق وهذا جعلها تنتفض من مكانها ،
شهد بمرح : صلى على النبي ياباشا ، كلها 10 دقايق وكله يبقى تمام بس دا ف المشمش
حسام بغضب : فى ايه
شهد ببرود : فى المشمش ، نوع فاكهه كدا و….
قطع كلامها : أخرسي شويه يعنى هو انا مش عارف يعنى ايه ، بصى قدامك أخر فرصه ، و مفيش بريك إلا لما تخلصي ، مفهوم
شهد من بين اسنانها : مفهوم يافندم ، ثم أكملت بهمس : منك لله ياشيخ اللهى يجيلك مغص لو كلت وتتشل فى حواجبك
حسام بجديه : بتقولى حاجه
شهد بمرح : ابدا ياباشا بدعيلك ، سمعليكوو انا بقى عشان عندى شغل لبعد الفجر .. وذهبت شهد وظلت تعمل حتى تأخر الليل وظن انها ذهبت إلى منزلها
، حسام وهو يتحدث فى الهاتف : يعنى ايه التيارات كلها فى الصيانه وافترض النور قطع فى اى وقت ، اتصرف وياريت قبل بكرا عشان فيه اجتماع مهم جدا و قطع كلامه سماع صوت فى مكتب شهد ولكن تفاجأة عندما ذهب إلى مكتبها ورأها تعمل
طرق عدة طرقات على باب مكتبها
شهد بإرهاق : اتفضل
حسام : انتى لسه موجودة
شهد بمرح : اصل بعيد عنك بعمل رچيم قاسي ، اصل اللى منه لله خلانى ااشتغل اليوم كله ومن غير ما اكل كمان وهنا انتبهت لما تقوله : نهااار اسود ، كدا انا هكمل عمرى مع الورق دا صح ، بص انا هنام هنا اصلا
حسام بإبتسامه : لا يلا عشان أروحك الليل ليل والوقت اتأخر
هنا سرحت شهد فى إبتسامته وكانت غايه فى الجمال ، كم انه جميل ووسيم
حسام : ايه يابنتى روحتى فين
شهد بهيام : احمم.. هو يعنى …
حسام بجديه : اخلصى عاوزة تقولى ايه
شهد بمرح : فى ايه ياشبح انت بتتحول عالفكرة ، بس اشطا … المهم حضرتك اللى هتوصلنى
حسام : ايوة وفيها ايه يعنى
شهد : لا بس ممكن مراد يشوفنا
حسام : مراد مين انتى عارفه الساعه كام اصلا ، الساعه 10 ونص حضرتك يلا
خرج كل منهما من المكتب وركبوا الاسانسير ولكن أنقطعت الكهرباء ، وشهد أكثر ما يرعبها هو الظلام
شهد بخوف : ه..هو ايه اللى حصل دا ….. ثم مسكت فى يده
حسام وقد شعر بيداها التى تمسك يده وبشدة
حسام بتوتر : احم ، لا متخفيش أكيد النور قطع
شهد بخوف : وازاى شركه كبيره زى دى مفيهاش تيارات احتياطيه
حسام : أكيد فيها بس للاسف النهاردة كلها فى الصيانه
شهد بخوف أكتر : أحيييه ، يعنى ايه هنفضل كدا ، هموت هنا ، لا دا انا لسه مشتركه فى السباحه ومرحتش ولا مرة وربنا ، الوداع ياعم رمضان
حسام وهو يكتم ضحكته : سباحه وعم رمضان ، دا انتى هتموتى والعه
شهد بخوف : وهنعمل ايه دلوقتى
حسام بخبث : مفيش غير اننا نفضل كدا لحد ما النور ما يجى و….
قطعت كلامه شهد : لا لا بتهزر ، انا بترعب من الظلمه
وبدأت تبكى بالفعل
حسام بشفقه : طب ما انا معاكى اهو بتعيطى ليه بقى
شهد ببكاء : والنبي اتوكس ، قال يعنى انت نورك مغطى المكان مشاء الله
حسام : تصدقى انا غلطان اوعى ايدى بقى
شهد بخوف : لا خلاص والنبي ، انا اسفه
اقترب منها حسام وكان يرد ان يضمها إليه ولكن هناك حرب بين قلبه وعقله … من يستمع للعقل فى هذا الوقت … لا وجود سوى للقلب وبالفعل ضمها له وتفاجأت شهد من هذه الحركه
شهد بتوتر : احم … حضرتك فهمت غلط انا بخاف من الظلمه مش سقعانه و…. ضمه له أكثر
وهنا جاء النور وأشتغل الاسانسير بالفعل ونظرت له شهد وأرادت ان تغضب منه ولكن حقا كانت تشعر بأمان
(قد ايه انت نور فصيل ????????)
كان سعيد للغايه لانها مازالت تمسك يده ولكن هى لاحظت نظره فتركتها : أحم ، اسفه مخدش بالى
نزل كلاهما وركبت شهد فى الخلف
حسام : هو انا كنت سواق الهانم وانا معرفش
شهد : لا طبعا بس أقعد قدام ليه ، وبعدين كدا حرام و..
قطع كلامها حسام بغضب : نعم ياختى وبالنسبه لأيدى اللى كنتى هتأكليها فوق دى ، انزلى يا شهد أقعدى قدام ومتعصبنيش
شهد بهمس : والله حاسه أنك متحرش مش عارفه ليه ، بس انا عامله حسابي ومعايا برسول بتاع الصراصير فى شنطتى عشان لو حاول يعمل حاجه كدا ولا كدا …وبالفعل جلست شهد بجانب حسام وذهب حتى يوصلها ولكن لم يلاحظ الذى كان يصورهما وهو بالطبع مراد : ماشي يا شهد انا هوريكى وهخليكى ليا غصب عنك
اشتاق إليك ولكنى أكابر …. أجل أكابر ولكن أصبحت انت الهواء الذى اتنفسه ❤
فى شقه تاليا
أخرج يوسف مسدسه وكان على وشك إطلاق النار على ريم ولكن جاء من خلفه مازن واسرع وقام بإحتضان ريم التى لا تستوعب أى شئ
تاليا بصريخ : ماااااازن
اصاب مازن بالفعل واستقرت الرصاصه فى ظهر مازن وهو مازال يحضن ريم ولكنه سقط على الارض
ظلت ريم مكانها ، كأنها صوعقت ، كأنها تمثال لا تستطيع الحركه من الصدمه …. ماذا حدث ومتى وكيف ….
وبالطبع هرب يوسف قبل ان أحدا منهما يبلغ الشرطه
تاليا بزعيق : كل دا بسببك انتى ، انتى السبب ، انتى اللى قتلتيه ، اتحركى اتصلى بالإسعاف بسرعه يلااااا ..
افاقت ريم من صدمتها على صوت تاليا
وبالفعل تم نقل مازن إلى المستشفى ودخل غرفه العمليات
خرج الطبيب بعد فترة من غرفه العمليات
الدكتور : للاسف الرصاصه جد فى عموده الفقارى ودى سببتله شلل
ريم بصدمه : ايه شلل
الدكتور : للاسف ايوة ، احتمال يبقى مؤقت واحتمال لا ، يعنى لو حاول ومستسلمش بسهوله ممكن مع العلاج الطبيعى يرجع طبيعى جدا ويستحسن تفضله معاه
نزل الخبر عليهم كالصاعقه … ماذا ، اصبح الان بلا مأوى … ألا يستطيع الحركه مجددا
ريم : طب انا ممكن اشوفه
الدكتور : ايوة كلها عشر دقايق ويفوق من البنج واتمنى كلكوا تكونوا جنبه يعنى عيلته اصحابه كدا ، عن اذنكوا
تحركت ريم حتى تدخل ولكن منعتها يد تاليا
تاليا بغضب : لحد هنا وكفايه ، من اول ما ظهرتى انتى واختك و احنا فى مشاكل وعليتنا بتنهار ، امشي انتى واختك مش عاوزة اشوف وشك تانى …
لم تجيب عليها ريم .. هنا فقط علمت لماذا ظلت أختها لا تتكلم ، علمت انها لا تريد ان تجرح أحد أكثر من ذلك ..ولكن ماذا تفعل فقد أحبته …. أجل أحبته ولا تعلم متى او كيف ولكن أحبته ..
ظلت تنتظر فى الخارج حتى تغادر تاليا المستشفى ودخلت له ريم ورأته نائم ولكنه كان يغمض عينه فقط
ريم ببكاء : وحشتنى ، انا اسفه انا السبب فى اللى انت فيه ….اقتربت منه وهو مازال مغمض يريد ان يستمع لها وضعت يداها على وجه واقتربت منه وقبلته فى وجنته : بحبك ، بحبك اوى يامازن …
هنا لم يستطيع ان يكمل تمثيل وأفتح عيونه بصدمه شديدة ..
مازن بتعب : ايه ، انتى قولتى ايه ، قوليها تانى
ريم بخجل : احم … لا مقولتش حاجه حمد الله على سلامتك وجاءت تذهب ولكن أمسك يداها
مازن بحنيه : ريم بصيلى وقولى اللى قولتيه تانى
ريم بخجل شديد ولكن اقتربت منه : قولت بحبك و اوى كمان معرفش امتى او ازاى ب….
قطع كلامها شد مازن لها واحتضنها بشدة ثم همس فى أذانها : وانا بعشقك ياريم
انصدمت ريم ولم تعد رجلها تحملها : انت قولت ايه
مازن بحنيه : بعشقك ياريم وهفضل اعشقك لحد لحد أخر يوم فى عمرى …. بس انا … انا ليه مش حاسس برجلى ، دا من تأثير العمليه ولا ايه
ريم بخوف عليه ووضعت يداها حول وجهه : بص ياحبيبى لازم تتأكد انى مستحيل اسيبك ولو ايه اللى حصل فاهم ، محدش هيقدر يفرقنا
_ لا انا اقدر ( طبعا عارفين دى مين أكيد البومة ????????)
تاليا : انا حتى مش هخليكى تشوفيه تانى فاهمه ، ودلوقتى يلا اطلعى برا ، يلااااا
مازن بتعب : ريم هتفضل هنا ومعايا وللابد ياتاليا ، ومحدش هيقدر يفصلنى عنها غير الموت
( لا جامد ياض عجبتنى ????????)
تاليا بزعيق : انت بتقول ايه ، دى هى السبب فى انك مشلول دلوقتى
مازن بصدمه : ايه مشلول ، ترك يد ريم ، التى نظرت له مجرد ان تركها : قصدك ايه ، يعنى مش همشى تانى
تاليا بزعيق : ايوة يامازن مش هتمشي تانى وهتفضل طول عمرك كدا وكل دا عشان خاطر تنقذ الهانم و…
قطع كلامها زعيق مازن : بس كل دا بسببك انتى ياتاليا ، كل دا بسبب خيانتك لينا وخيانتك لجوزك رغم اللى عمله معاكى وانتى قليله الأصل وكمان بتخونيه ، انا بكرهك فوق ماتتخيلى ، انا وريم هنتجوز وورينى هتمنعينا ازاى
تاليا بغضب وهى تنظر ل ريم : انا مستحيل اسيبك انتى وأختك وبكرا هتشوفى
ذهبت تاليا من المستشفى ولكن تخطط لشئ ما
مازن بحزن : سبينى لوحدى ياريم
ريم : لا يامازن الدكتور قال انه مع الوقت هتمشي عادى صدقنى
مازن ببكاء ولأول مره تراه يبكى قامت بإحتضانه : هششش خلاص كل حاجه هتبقى تمام ، اهدى انتى
مازن ببكاء : أرجوكى ياريم متسبنيش ،ارجوكى
ريم بحزن وبكاء : انا مستحيل اسيبك ، انا بحبك فوق ماتتخيل يامازن ، صدقنى عمرى ما هسيبك …. ثم أكملت بمرح : وبعدين ايه القمر دا ، هو الواحد لما بيتعب بيبقى قمر أوى كدا ، لا دا انت تتعاكس بقى ، كدا هتتشقط منى فى الجامعه
ظل مازن يضحك على كلامها
ظلت معه طول الليل ..ظلوا يتحدثون ويمزحون وحاولت ان تنسيه كل شئ حتى لا يتألم بسبب مرضه ، الذى اصبح دائم معه …. تحدثت مع أختها وأخبرتها كل شئ …
مر يومان ومازالت التحقيق مستمر فى قضيه قتل علي حسن
ظلت ريم تهتم ب مازن واراد ان يخرج من المستشفى وبالفعل خرج ولكن جاسر أجبره ان يأتى منزله وذهب إلى منزل جاسر بالفعل
وبالطبع الجميع ظل معه حتى والديه الذين كانو فى الخارج جاءوا حتى يأخذوا ليتعالج ولكنه رفض هذا
فى شركه جاسر السويسي
فى مكتب حسام
احبها….. أجل ، لقد أعترف انه يحبها وسوف يخبرها اليوم كل شئ ، سوف تصبح ملكه وللابد ❤
ظل ينتظرها والسعادة على وجهه بإبتسامه جعلته غايه فى الوسامه
طرق عدة طرقات : ادخل
شهد : احم… اتفضل حضرتك دى استقالتى ومبلغ الشرط الجزئي هيبقى عند حضرتك كمان يومين
حسام بصدمه : ايه ، ايه الكلام الفارغ دا ، وليه هتعملى كدا
شهد بجديه : عشان هتجوز ……
نور حياتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم بسمة شعبان
يقال ان الحب للحبيب الأول …. تبا لمن قال هذا ، فالحب لمن أهتم ، لمن يحمي دون مقابل … لمن يعشق ❤
شهد بجديه : اتفضل حضرتك دى استقالتى ، والمبلغ هيبقى عند حضرتك بكرا
حسام بصدمه: ايه ، ايه اللى انتى بتقوليه دا ، وليه
شهد بجديه : عشان هتجوز
حسام بغضب : انتى أكيد اتهبلتى ، طب وانا و…
شهد بغضب : وانت أيه ، هو انا كنت وعدك بحاجه يافندم … اعتقد كدا خلاص و الفلوس هتكون عند حضرتك بكرا
دلفت حتى تذهب ولكن أوقفها صوت حسام
حسام بإنكسار : شهد استنى …..كنت تعطى له ظهرها
شهد بحزن : نعم ، اعتقد مفيش حاجه تانيه تقو…
قطع كلامها دخول مراد للمكتب
حسام بغضب : انت ايه اللى جابك هنا ، امشي اطلع برا
مراد ببرود : انا جاى أخد خطيبتى ، وهمشي
حسام وصل غضبه إلى أقصي المراحل وقام من مكانه وأمسكه من مقدمه قميصه : ايه اللى انت بتقوله دا
نظر مراد إلى شهد ببرود …
شهد بحزن : سيبه ياحسام ..
حسام بصدمه : ايه ، انتى اللى بتقولى كدا ، ف ايه ياشهد قوليلى ايه اللى بيحصل وانا مش هسيبك ابدا
شهد بغضب : مفيش حاجه يااستاذ حسام وياريت تسيبه وكفايه اوى كدا ، يلا يامراد
حسام بصدمه : شهد استنى ، ا…انا بحبك
تسمرت شهد مكانها وفتحت عيونها على اخيرها
مراد بغضب : انت بتقول ايه ، يلا ياشهد من هنا
حسام بجديه : شهد مش هتخرج من هنا
مراد ببرود : ورينى دا هيحصل أزاى
شهد بحزن : كفايه اوى كدا ، انا لازم أمشي يلا يامراد
مراد ببرود : صحيح نسيت أعزمك على فرحنا
حسام : طبعا هاجى ومش هنسي متخفش ، للأسف هاجى … كان ينظر إلى شهد
شهد كانت تحاول ألا تبكى أمامه
ذهبت شهد ومراد و أوصلها إلى المنزل : تحبي أطلع معاكى
شهد وقد طفح بها الكيل : انت ايه مبتحسش ولا بتستهبل ، افهم بقى انا مش طايقك ولا بحبك ولا عاوزاك ، وانت لويت دراعى مش أكتر عشان تتجوزنى ، بس عارف انا اموت نفسي أحسن وأهون مية مرة من أنى أتجوز واحد ز… زيك وحيوان وحقير ولحد كدا وبس ، انا نفذت اللى اتفقنا عليه إنما متحلمش حتى أنك تتجوزنى ، انا طالعه واتمنى مشوفش خلقتك تانى عشان حقيقي انا بكرهك وكره العمى كمان …
تركته وطلعت لمنزلها ثم دخلت غرفتها وظلت تبكى على ماحدث
فلاااااااااش بااااك
شهد : لا كفايه كدا عشان انا ساكنه فى منطقه شعبيه وكدا وممكن حد يشوفنا وهيفهم غلط
حسام بإبتسامه : تمام ، اتفضلى
نزلت شهد من سيارة حسام ودلفت حتى تدخل منزلها ولكن أوقفها مراد
مراد : طب مش تقولى عشان أبركلك يا بنت عمتى على العريس اللقطه دا اللى وقعتيه ولا عمى ميعرفش
شهد بغضب : أخرس ، ايه اللى انت بتقوله دا ، احترم نفسك يامراد عشان مفرجش عليك الشارع كله
مراد ببرود : تمام ، حلو أوى ، انا أطلع لأبوكى واقوله انك نازله من عربيه واحد الساعه 11 بالليل
شهد : ابويا واثق فيا ، وعارف انا بعمل ايه بالظبط
مراد : وبعد ما يشوف الصور دى بقى ، بردو هيفضل على كلامك دا
شهد بصدمه : انت حيوان وقذر وكل دا محصلش وربنا ، ا..انت نسيت ان انا بنت عمتك وان سيرتى هضرك قبل ما تضرني
مراد ببرود : وتضرني ليه هوا انا كنت أبوكى ، أقل كلمه الناس هتقولها أنه معرفش يربي ياشهد ولا ايه
شهد : والمفروض أنى أخاف من الهبل اللى بتقوله دا ، اعلى ما فى خيلك أركبه ، سلام
أوقفها صوت مراد : تمام ، نشوف بقى الكلام دا وابوكى التعبان دا هيحصله ايه لما يسمع كل دا وياترى هيصدقك فعلا وخاصة لما يشوف الصور دى
شهد بخوف وتفكير : ب..بس الصور دى مش حقيقيه
مراد ببرود : أثبتى دا ، سلام يا.. يا بنت عمتى
وكاد ان يذهب ولكن أوقفته : طب أنت عاوز ايه منى وليه بتعمل كل دا
مراد ببرود : ابدا بس زى ما بعتيلى شبكتى ، تاخديها ونتجوز وبعدين ياشوشو انا الحب الأول بردو ،أما بقى بالنسبه للشغل ف أنتى تنسي خالص موضوع الشغل دا
شهد بخوف : وانا ايه يضمنى أن انت مش هتقول لأبويا حاجه وبعدين انا مبقتش أحبك و…
مراد : دا أخر كلام عندى ، و مفيش حد بيفضح مراته يا..ياشوشو ،سلام ياحبي
شهد بعصبيه : استنى ، انا مش هينفع اسيب الشغل ، عشان مش معايا المبلغ اللى المفروض ادفعه
مراد بهيام : انا ممكن ادهولك بس تتجوزينى وتفضلى معايا طول عمرك
شهد : انت ازاى كدا ، مستعد تعمل اى حاجه عشان تبقى مع واحده مش بتحبك و…
مراد : لا بتحبينى ياشهد ولا نسيتى ان احنا كنا مخطوبين و…
شهد بزعيق : دا كان زمان قبل ما اشوفك على حقيقتك ، عشان انت هتفضل طول عمرك خاين ….
أنتهى الفلاااااااش
ظلت شهد تبكى فى غرفتها ولا تعلم ماذا تفعل … ما الذى ستفعله … هل ستستطيع نسيانه حقا وتتقبل وتستسلم للواقع كما هو أم ان للقدر رأى أخر
فى فيلا جاسر السويسي
ريم : ها ياأخ مازن تحب تفطر أيه النهاردة
مازن بإبتسامه خفيفه : لا شكرا مش عاوز ياريم
ريم بمرح : ايه الراجل البخيل دا ، شكلك مش عاوزنى أفطر معاك ، بص خلاص انا هحضرلك الفطار ومش هفطر معاك ياعم ،يلا مش مشكله هطفح لوحدى بقى
مازن بضحك : لا خلاص ياستى هفطر معاكى وأمرى لله
ريم : ايوة كدا ياجدع ، ب..بس بصراحه انا مش بعرف أعمل فطار أصلا لنفسي ، بص احنا ندخل المطبخ ونخترع أيه رأيك
مازن بإبتسامه : ماشي
وبالفعل دخلوا إلى المطبخ وظلوا يضحكون ويمزحون وكأن ريم تحاول أن تنسيه حزنه وألامه
ريم : أهو فطار وفطرنا ، وهزار وهزرنا وسقوط وهنسقط بردو و الحمد الله
مازن بضحك : خلاص ياريم روحى زاكرى و..
قطعت كلامه : قصدك نذاكر يا متر ولا ايه
مازن : ريم أنتى مش لازم تعملى كدا ، أعتقد دلوقتى الأتفاق اللى أجبرتك عليه أنتهى و…
ريم : وانت مفكر أنى بعمل كدا عشان الإتفاق ، ثم نزلت حتى أصبحت فى مستواه وهو على الكرسي المتحرك : انا بحبك يامازن
مازن : وانا بعشقك ياريم ، بس انتى شايفه وضعى دلوقتى ، يعنى ممكن تنسي أى حاجه وصدقنى أنا مش هزعل منك
ريم : انا مش هسيبك يامازن ولو أيه اللى حصل و..
_ ريم كفايه كدا تعالى معايا ، حالا
كانت هذه نور وتتحدث بغضب
نور : ممكن أعرف ايه اللى بيحصل دا ، وبعدين من امتى وانتى كدا ، بصى ياريم انتى أختى الصغيره وانا خايفه عليكى صدقينى مازن بيعمل كدا عشان محتاجك بس مش أكتر ولا بيحبك ولا حاجه
ريم : لا يانور انا متأكده انه بيحبنى ومش هيسيبنى أبدا وبعدين متنسيش أن اللى حصل دا بسببى انا ، يعنى لازم أفضل جنبه عالطول
نور بعصبيه : ريم بلاش غباء ، تقدرى تقولى هو حبك أمتى ولا هو من يوم وليله خلاص بقى بيعشقك كدا
ريم : قصدك أيه ، بيضحك عليا مثلا ، لا يانور صدقينى مازن بيحبنى وبكرا تتأكدى
نور : انا قولت اللى عندى ياريم وانتى حرة بس من هنا ورايح وانا مليش دعوة بيكى
ريم بعصبيه : انتى ليه كدا ، عاوزانى اسيبه بعد ما اتشل بسببى ، لا يانور دا مش هيحصل حتى لو …. حتى لو هنتجوز غصب عنك
نور بصدمه : ايه ، للدرجه دى ، ماشي ياريم ، خلاص انا مش هدخل فى حياتك تانى واللى عاوزة تعمليه أعمليه ولحد هنا خلاص ، أظن أنتى كبرتى كفايه و عارفه مصلحتك فين يا…ياأختى ، بس بكرا هتندمى على أختيارك دا ياريم
وتركتها فى حيرة هل حقا مازن يستغلها ، ولكن هى أحبته ماذا تفعل …. هل لا يحبها فعلا …. لا لا هو يحبها سوف أظل هكذا ، فليكن ما يكون أنا سأجعله يحبنى حتى وإن لم يكن يحبنى ….
جاسر : نور ، استنى مالك فى ايه
نور : مفيش حاجه
جاسر : يعنى أيه ، أمال بتعيطى من غير سبب مثلا
نور : خلى مازن يبعد عن ريم ياجاسر أرجوك ، انت عارف مازن وهو طايش وممكن يخلى ريم تتعلق بيه أكتر وممكن يكون بيضحك عليها
جاسر : هو دا اللى مخوفك أوى كدا ،بس صدقينى مازن اتغير ، ايوة انا مكنتش بحبه ولا احنا قريبين من بعض بس انا بقولك أنه أتغير و…
آدم بفرحه : مامي نور ،مامي نور هيه هيه
نور بصدمه : ايه انت قولت ايه
آدم : بابى وهو اللى قالى أن ممكن أقولك مامى عادى ، انتى زعلت
نور بإبتسامه : لا طبعا ياروحى ، انا فرحانه جدا
آدم : واحشتينى اوى يا مامي كنتى فين
نور : كنت فى مشوار ياروحى ، يلا عشان تفطر يلا
وجلسوا الجميع على السفرة وكانت ريم تحاول ان تتحدث مع نور ولكن نور لم تعطى لها أهتمام
مازال التحقيق مفتوح وكانت نور تذهب كل يوم لقسم الشرطه
جاسر : انا عندى فكرة ياحضرة الظابط بس محتاج مساعدك
الظابط : تمام ، بس ايه الخطه اللى ف دماغك
جاسر : قومى يا نور روحى انتى السواق مستنيكى برا
نور بإيماء : ماشي
جاسر : بصي يافندم ، انا عندى خطه كويسه جدا
الظابط : انا عاوز الأول أوصل لتاليا للأسف هربت وحتى المفروض اللى أسمه يوسف دا هو كمان هربان
جاسر : انا هقولك هنمسكهم أزاى
فى كافيه ……..
تاليا بعصبيه : يعنى ايه هتسافر طب وانا واللى انت هبيبته كمان وبعد كل دا عاوز تسافر وتسيبنى
يوسف : بصى بقى انا قولتلك هاتى السكينه وبس وانتى مكنتيش تعرفى انا هعمل ايه اصلا ف خلاص خايفه من أيه
تاليا بغضب : نعم ، انت نسيت ان جاسر بيدور عليا وعاوز يوصلى بأي طريقه ، وإن مش هيسيب ست هانم تتحبس
يوسف : والمفروض إنى أعمل ايه يعنى ، كله بسبب أخوكى لو مكنش عمل فيها روميو واتهبب خد الرصاصه بدل الزفته اللى رفعت ايدها عليا ومكنش زمانى دلوقتى عاوز أهرب ، وربي ما هسيبها ولا هى ولا أخدها
تاليا : ايوة مقولتش انا هعمل ايه بردو وبعدين انت قتلت جوز خالتها دا ازاى وليه اصلا
يوسف : بصى انا سافرت المنصورة وعرفت من خالتها كل حاجه وانهم هربوا او معنى اصح مشيوا من البيت بسبب خالتها وجوزها ، فكان لازم أعمل كدا عشان حد فيهم يلبسها وطلبت منك تجيبى سكينه من البيت ودا كان سهل طبعا عشان أنتى سهل تدخلى الفيلا عادى ، وبالصدفه طلع ان أخر حد كان ماسك السكينه دى هى نور وان بصامتها لسه عليها ف انا استغليت دا لصالحى ، وروحت لجوز خالتها وهو شغال حرس فى مصنع فى المنصورة واستنيت لحد ما يكون لوحده وقتلته وسيبت السكينه هناك جنبه عشان يتأكدوا ان هى اللى قتلته
تاليا بعصبيه : طب مادام انت اللى عملت كدا ليه روحت وقولت أن انا اللى قتلت ياواطى
يوسف بضحك : استنى بس ياروحى ، انا عملت كدا عشان الوى دراعه مش أكتر وأخليه يوافق على انه يبيع الشركه وكمان ي…
تاليا : و ايه تانى
يوسف بخبث : متشغليش بالك انتى
( طبعا انتوا فاكرين الشرط التانى هو مقلش عليه بس انا قولته ???? فاكرين ولا هتكسفونى ????????)
تاليا : طب وعرفت تاخد إمضاته
يوسف بعصبيه : كنت ممكن أحاول تانى ، بس طبعا بعد اللى حصل لأخوكى وان أكيد البوليس بيدور عليا دلوقتى عشان الباشا قدم بلاغ فيا ، ف أكيد مش هعرف أعمل دا ودى هتبقى مهمتك انتى ياقمر
تاليا : والمفروض اعمل ايه بقى
يوسف : هقولك …
_ انا اللى هقولك …
تاليا بصدمه : جاااااسر ، انت عرفت منين اننا هنا و…
جاسر اقترب منها وامسك يداها : انا هقولك ياقمر ……
اصبحت أراك فى أحلامى …. لاننى لا استطيع الوصول لك فى الحقيقه ❤
يوم جديد فى شركه جاسر السويسي
حسام لنفسه : انا لازم أعرف هى عملت كدا ليه ، مستحيل تكون بتحبه ، مستحيل
نزلت شهد من منزلها ووجدت مراد ينتظرها
مراد : صباح الخير ياقمر
شهد بإرهاق : يلا عشان متأخرش
وذهبوا معا إلى الشركه
طرقت على مكتب حسام وجاء مراد حتى يدخل ولكن أوقفته
شهد : استنى انت هنا وانا هخرج بسرعه بس محتاجه الفلوس
مراد : ماشي ياقمر ، الفلوس أهى وطبعا مش محتاج اقولك متتكلميش وإلا ابوكي ممكن يروح فيها ياعسل
شهد بإستحقار : انا بكرهك ، وطبعا مش هسألك جبت منين الفلوس دى عشان أكيد مش حلال بس للاسف انا لازم أخدهم
دخلت شهد مكتب حسام وهو قام من مكانه عندما رأها
شهد بإرهاق : صباح الخير
حسام : انا عاوزة أعرف ايه اللى بيحصل دا ياشهد ، وليه تعملى كدا وانتى قولتى انك مش بتحبيه
شهد : الكلام دا ملوش لازمه دلوقتى ياحسام باشا ، انا جايه عشان الفلوس وهمشي عالطول و…
حسام بزعيق ومسك يداها الاثنين : وانا مستحيل اسيبك
شهد بغضب : لا هتسيبنى عشان كدا مينفعش و…..
قطع كلامها…
