رواية نواره الفصل الخامس عشر15والسادس عشر16 بقلم فرح احمد


 
رواية نواره الفصل الخامس عشر15والسادس عشر16 بقلم فرح احمد
عـــدي نـــص ســاعــه و فــجـــأه لـــقــوا عــطــاء عــلـي الاستيدج و بــتــقول:و معانا النهارده رامي صاحبي و أخويا الي معايا في الشده قــبــل الحلوه ، الي أنا متأكده الوقتي و من أول م عرفته إني لو كان ليا اخ ، مش هيبقا زي رامي ، و أحب أشكره علي الرسمه ، الي قبل م أفرح بيها ، فأنا فرحانه بصحبها أولا ، بس ممكن أطلب طلب بسيط منك ي رامي ، ممكن تطلع تعزم ع چيتار...؟! ، ممكن..؟!



رامي فرح جداً من كلام عطاء ، و اكتفي بإنه ابتسم ليها ، و لما سمع  إنها عايزا يعزم علي چيتار راحلها الاستيدچ و اخد چيتار من الفرقه الي علي الاستيدچ ، و قعد علي الكرسي و إبتدي يعزم و كان عزفه رائع هادي و رقيق ، كل الي في الحفله إبتدي ينتبهوا لرامي و يشجعوا و نواره منسجمه مع اللحن ، و سرحت مع نفسها ، لو حياتها مع أدهم من غير خناق هاديه ، زي أي زوجين عادين ، أو تخيلت اليوم الي أدهم يطلقها فيه ، قد أيه هترتاح ، بس ركزت شويه لو أطلقت منه  هتروح فين...!! ، هيا لا ليها أهل و لا شغل و لا مكان ، بيتها ألي كانت عايشه في ، أيجار و مجرد مرور شهر علي اختفاء المالك ، يأخد صاحب العماره البيت ، و هيا عدي كتير اوي معا ، مش شهر بس ، إفتكرت توفيق ، بس هتتحرج تروح ، و متضمنش يبقي متقبلها و لا لا..!! ، هيا لازم تضمن نفسها بإنها لو اطلقت من أدهم يكون معاها ذهب و لا فلوس ، تعرف تصرف بيها علي نفسها ، يبقي هبتدي الفكره دي من أقرب فرصه هلاقيها 



خلص رامي اللعزم و سقفوله بحراره و عطاء كذلك الي كوره ايدها وقالت بإعجاب بعزفه الي كل مره تنبهر بي عن المره الي قبلها:تحفا ي رامي ، بجد تحفا 



و فجأه حضنته و سط اندهاش رامي و نواره الي كانت جايه عليهم



رامي و شال دراعتها من حولين رقبته و قال بحده بيحاول هادئه بعض الشئ:عطاء ، أنتي ممكن توضحي اعجابك من غير أحضان ، و ثانيا عيب و حرام ، أنا مهما إن كان مش أخوكي عشان تعملي كدا 



عطاء عيونها دمعت و وجهها بقا زي الطماطمه من الاحراج:أنا أسفه 



و طلعت تجري و رامي فضل واقف مرحش وراها:مش هتروح وراها تصالحها..؟!



رامي بغضب:هتلاقيها بتعيط دلوقتي 



نواره:بطل تتعصب كدا ، هيا حتي لو غلطانه مينفعش تعاملها كدا....!! ، و أنت طالما اعتبرتها اختك يبقي تنصحها براحه ، مش تزعق و تتعصب ، البنت يتيمه ي رامي ، و الي طلع منها دا بسبب عفويتها الزايده



رامي بضيق:عارف ، بس في حدود مينفعش تتخططها ي نواره ، و العصبيه الي طلعت مني دي ، بسبب عفويتها ، مينفعش تبقي كدا ، افرضي حصل الموقف دا مع حد تاني 



نواره:بيتهيألك ، هيا بس حضنتك عشان بتعتبرك اخوها ، و مش هنفضل نرغي ، اتفضل روح صالحها ي رامي ، حرام عليك



رامي:مش الوقتي ، بس روحي هديها أنتي الوقتي ، و أنا دقايق و هاجي 



نواره:أروحلها فين...؟!



رامي:امشي ع طول في يمين هتلاقي عندك جِنينه ، في شجره كبيره هناك هتلاقيها قعده هناك ، بس من النحيه التانيه



نواره بخبث:دا أنت حافظ كمان لما بتضايق بتروح فين..؟!



رامي:طبعا مش أُختي 



نواره و غمزتله:ماشي ي عم الأخ 



و راحت و لقت الشجره و راحت و كل م تقرب تسمع عــيــاط عــطــاء ، قربــت ليها و بصت عليها عطاء و رجعت تعيط تاني 



نواره بــحــزن عليها:مالك ي عطاء...؟!



عطاء بصوت مبحبوح من كتر العياط:رامي زعقلي ي نواره ، أنا عرفا إنِ غلط ، بس مكنش قصدي والله ، انا حضنته بس عشان بعتبره زي أخويا و أكتر ، نيتي مش حاجه تانيه



نواره:عــرفــا ، و أنا زعقتله ، هو كان لازم ينبهك براحه ، ميزعقش زي ما عمل



عطاء:طب هو أكيد زعلان مني صح...؟!



نواره:لا مش زعلان ي ستي ، هو بس راح يجيب حاجه و جأي 



عطاء:يعني مش زعلان مني..؟!



نواره:مفيش حد بيزعل من أُخته ي عطاء



عطاء:طب تعالي نروحله 



نواره:لا ، أنتِ مش هتروحِ تكلمِ ، هو الي مفروض يجي يعتذرلك و يكلمك ، عشان هو مفروض يعتذر عن زعيقه ليكِ ، مش أنتِ



عطاء بصتلها و عيطت تاني و نواره طبطبت عليها و قالت باستغراب:طب بتعيطِ ليه الوقتي طيب...؟!



عطاء:عشان أنا مبحبش أزعل رامي منِ ي نواره



نواره:طب بطلي عياط بقا ، إحنا قولنا ايه....؟!



عطاء بدموع؛رامي زعلان منِ...؟!



و فــجــأه ظهر رامي و قال:لا ي ستِ مش زعلان 



و لفت نواره لي و كذلك عطاء الي وقفت لي وقالت:يعني مش زعلان منِ..؟!



رامي بابتسامه:أه ي ستِ مش زعلان  ، و أتفضلِ " و طلع لوح شوكولاته من جيبه و قدمهلها ، و أخدتها عطاء و قالت:أنا أسفه



رامي:خلاص بقا بطلِ أعتذار ، بس أخر مره تعملِ كدا تاني ي عطاء



عطاء:حاضر



نواره:رامي أنا هروح اتمشِ شويه



رامي:متبعديش



نواره:هكون قريبه



رامي:ماشي



و راحت نواره تتمشي و عطاء و رامي راحو عند الحفله 



نواره فضلت تتمشي لحد م شأفت بسين راحت عنده ، فضلت واقفه قدامه ، و للحظه أفتكرت موقفها هيا و أدهم ، بس بسرعه شالت الفكره من دماغها و حاولت تفتكر أي حاجه تانيه...؟!



منظر المايه عجب نواره أوي ، فخلعت الشوز بتاعها و ثنت البنطلون و قعده و حطت رجلها ف المايه و فضلت تحركها بهدوء ، كان نفسها تتهور و تنزل ، بس مبتعرفش تعوم عشان تنزل ، و شكل المايه دي غويط ، فتخاف تغرق...!! 



رامي:أدهم أنت جيت...!!



أدهم ببرود:لا قدامِ ربع ساعه و أجي ، م أنا قدامك أهو



رامي:أيه البرود دا...!



أدهم بضيق:نواره فين..؟!



رامي:بتتمشي ، و شويه و جايه 



أدهم:لا أنا عايز اخلص ، هروح أدور عليها



رامي:طيب



و مشي أدهم و بيدور علي نواره لحد م شاف...!!



نواره كانت قعده عادي ، بتحرك رجليها في المايه ، و سرحت في حياتها ، و إفتكرت زكرياات مع أهلها الي ماتوا مره واحده ، بس فـــجــأه عدي قطه من جمب نواره ، فصوتت و وقعت ف المايه من الخضه ، و هيا كمان كانت علي حرف الطرابزين ، نواره فضلت تحاول تقرب ، بس المايه غويطه ، و مش عرفا تطلع ، و يطلع وشها من المايه تصرخ أن حد يلحقها ، بس مفيش حد سامعها ، من الحفله و إلامن مش موجود ، فامحدش سامعها و لا شايفها....!



أدهم شأف قطه بتجري ، فسأبه منها و رجع يكمل تدوير ع نواره ، عدي حوالي ٥ق بيدور عليها ، فشأف بسين ، فراح عنده و لقي شوز نواره ، هو معرفش دي ، بس بص علي البسين و حس إن في حد ، فبسرعه نص في المايه و لقي نواره غرقانه ، فشالها بسرعه و طلع بيها فضل يضغط عليها و عملها تنفس صناعي ، فضل يضغط و يعمل التنفس لحد م نواره فأقت و فضلت تكح ، تكح 



أدهم من خوفه عليها و قلقه أول م فأقت اخدها في حضنه ، مكنش متخيل أنه يخسرها تاني ، مجرد الفكره رعبته ، و بيحمد ربنا أنه لحقها  ،  نواره عيطت ، كانت خايفه تموت غرقانه ، كانت خايفه أن محدش يسمعها و الكل ينسها ، فعيطت من الفكره دي ، و أدهم فضل يهديها و يقول:متعيطيش ، أنا موجود ، متعيطيش



نواره بدموع:كنت خايفه أموت كدا ، و تنسوني ي أدهم 



أدهم:متخفيش ، محدش هينساكي ، و مش هتموتي خلاص ، أنتِ عايشه أهو 



أدهم اخدها في حضنه أكتر و شالها و نواره مسكه في جامد و دفنت رأسها في حضنه 



رامي شأف أدهم جاي عليه و نواره في حجره متغرقه مايه و أدهم كذلك 



رامي:حصل ايه...!



أدهم بجديه:يالا عشان نمشي



رامي: نواره مالها ، أنتي كويسه ي نواره....؟!



أدهم:أه كويسه ، يالا بينا



و مشيوا و نواره مبتتكلمش و بتكتك من السقعه ، و أدهم يقربها منه أكتر عشان تتدفي شويه 



رامي مش عارف يطمن عليها ، عايز يسألها و أدهم مش سامحله ، طب هيطمن عليها امتي...! ، طب ايه الي مغرقها كدا ، تكون وقعت في المايه ، طب السبب أيه...! ، وقعت ، حبت تجرب ، أيه سبب نزولها المايه في الوقت دا ، مش عارف أسألها ، مش عارف أطمن عليها ، مش عارف



ركبوا العربيه و طلع أدهم علي اقرب مستشفي  



رامي:أحنا رايحين فين...؟!



أدهم:المستشفي



نواره بتعب سألت:ليه...؟!



أدهم:عشان نطمن علي جرح ايدك 



نواره:بس أنا كويسه



رامي:مفيش مانع إننا نطمن 



و وصلوا و نزلوا و لف أدهم النحيه التانيه عشان يشيل نواره ، شالها و دخلوا المشفي و جا الدكتور كشف ع الجرج و الحمدالله المايه موصلتلوش لإنه ملفوف جامد ، و غرلها علي الجرح و مشيوا ، أدهم راح يدفع الحساب و نواره و رامي قعدين منتظرينه



رامي:أيه الي وقعك في المايه...؟!



نواره:كان في قطه عدت ، فوقعت غصبن عنِ



رامي:و أدهم لحقك



نواره:أه



رامي:طب كويس أنك بخير



نواره:شُكراً ي رامي



رامي:العفو



و راح أدهم عشان يشيل نواره



نواره:أنا همشيها 



أدهم بجديه مفيش فيها نقاش:لا 



و شالها و رامي وراهم ..... أدهم وصل رامي و طلع ع الفيلا نواره دخلت الحمام تاخد شاور ، و أدهم عمال  يُعطس و عنده رشح ، فظيع ، فنزل و راح ركب عربيته ، و فضل يلف بيها



نواره خرجت من الحمام ملقتش أدهم و قعده ع الكنبه و نامت ......!



عدي حوالي ساعتين ، أدهم جا و طلع الاوضه لقي نواره نايمه ع الكنبه ، فنام من التعب 



صحيت نواره عشان تشرب ، و لقت أدهم ، فراحت تبص عليه لقت وشه كله عرق ، فتخضت و حطت ايدها ع رأسه لقته مولع ، فبسرعه ، نزلت تجيب كمدات و خافض و طلعت 



نواره بقلق:أدهم ، قوم معايا ، قوم عشان تغسل راسك 



أدهم من التعب مش قادر يقوم ، بس قام معاها و كل جسمه عليها تقيل جدا ، بس جت علي نفسها و فضلت تحركه و حطته تحت الدشُ ، و فتحت المايه عليه فاق أدهم شويه و خلصوا ، راحت بسرعه طلعت بيجامها لي و غيرات و جابت فوطه نشفت رأسه ، و سندته عليها و راحت عند السرير ، و قالت:هتلبس البيجامه



أدهم أوما رأسه بالموافقه ، و طلعت نواره برا ، عملت شوربه و سلقت فراخ ، و عملت عصير لمون و طلعت كات أدهم نايم ع السرير ، حطتله الكمدات ، و أدته الدوا و قالت:يالا عشان تأكل



أدهم بتعب:مش قادر 



نواره:لا لازم ي أدهم ، أن شاءالله تشرب الشُربه بس



و سند ظهره ع مخده و جابت الشُربه و ادتله معلقه و فص فراخ الي كله بعد الحاح و خلص الأكل ، و مقدرش يشرب اللمون فرجعت ظهره لورا ، و كانت هتقوم لقت أدهم ماسك أيدها و بيقول:خليكِ جمبِ



نواره و صعب عليها و قالت:حاضر ، هٓجيب بس كرسي 



و راحت تجيب كُرسي و فضلت تحطله كمدات ، و فضلت متابعا و هو نايم و لاحظت أنه بيخرف بكلام من ضمنهم " وسيله ، لا ، نواره " أستغربت ، مين وسيله دي...؟!  

و فــجــأه قطع حبل افكارها لما قام أدهم مفزوع و قال " بكرررهك "



نواره أول م شافته بالحاله دي أخدته في حضنها و هدأته و لقتُ بيمسك فيها جامد للحظه مصدقتش أن دا أدهم الي تعرفه ، بس شالت الافكار دي من دماغها و قالت:أنت كويس ي أدهم



أدهم بتعب وصوت بيطلعه بالعافيه من التعب:لا



نواره:طب رجع رأسك لورا و أرجع نام ، عشان متتعبش أكتر



و رجعت رأسه لورا و حاولت تفتكر الأيات الي كانت حُلم محفظلها ، و فعلا أفتكرت و فضلت تأقري عليه طول الليل لحد م الفجر أذن ، قامت أتوضت و صلت و عملت زي م حُلم قالتلها لما تكون مضايقه او تعبانه تتطول ف السجود ، و خلصت صلاه و قاست لأدهم الحراره و نزلت فحمدت ربنا و راحت تنام 



ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥



في الصباح الباكر في أوضه أدهم و نواره



صحيت نواره لقت أدهم بيلبس و نازل فاستغربت و قامت وقالت:أنت رايح فين...؟!



أدهم:الشركه



نواره:أنت تعبان ، شركة أيه ا تروحها ، أقعد ي أدهم ، و مفيش نزول الوقتي



أدهم ببرود:هنزل ي نواره ، مش تمنعيني ، و يالا عديني بقا كدا



نواره اتعصبت و بسرعه راحت قفلت الباب و قالت:وريني بقا هتنزل ازاي 



أدهم فضل متبعها و مبيتحركش ، عشان يشوف أخرها 

نواره أتعصبت من بروده دا ، و ساكت الباب ، و راحت بس عه رمت المفتاح في البلكونه 



أدهم أتفاجئ من الي عملته و قال ببرود:علي أساس أنك كدا هتمنعيني ، و علي فكره حلوه الفكره دي " وقال بخُبث:و أهو أحنا لوحدنا ، و مفيش مهرب ، و الشيطان بقا تالتنا



و قرب منها و حاولت تهرب منه بس مفيش مهرب ، فمسكها و خبطها في الحيطه و.......

 رواية نوِّاره الحلقة السادسة عشر 

مـــســكـــها أدهم  و خــبــطــهــا فــي الــحــيــطــه و قــال بــخُبــث:تحبِ أعقبك بطريقتِ ، و لا تــعــتــذري عــلي الي عملتِ


نــواره و خافــت من قُربه و قالت بصوت بيطلع بالعافيه:أنا مش هعتذر ، لإنِ مغلطش


أدهم ببرود:خلاص بقا


ولسه هيقرب نواره قالت:أنا أسفه


أدهم بعد و قال بأبتسامه خُبث و أنتصار:شاطوره


و بِعد أدهم و راح عند الباب و خبط و جت خادمه و قالت:أيوه ي أدهم بيه


أدهم:هاتي مفتاح الاوضه دي من تحت بلكونة الأوضه


الخادمه:أمرك ي بيه


و راحت تجيب المفتاح و أدهم قعد علي الكرسي تعب شويه


نواره بضيق:شُوفت تعبان إزاي...؟! ، متعندش ي أدهم و أُقعد ارتاح


أدهم:ملكيش دخل ي نواره ، و بعدين أنتِ بتخافِ عليا من أمتي..؟! ، مش نفسك تتخلصي منِ 


نواره:لإنِ متعودتش أشوف حد تعبان ، و مساعدوش ، أنا عندي رحمه ، مش زيك


أدهم:خلِ الرحمه دي لحد تاني ، أنا مطلبتهاش


نواره:مش بأمرك ، و غصبن عنِ بعمل كدا ، و عامة براحتك ، روح أن شاءالله تتعب تاني ، أنا مش هسهر جمبك تاني 


أدهم:شاطره


و قام خرج ، و نواره بتشيط منه ، و عشان تهدي ، راحت لحُلم ، تتكلم معاها


نواره:هتعملوا غدا أيه النهارده...؟!


حُلم:فراخ ، و بطاطس صنيه ، و رُز


نواره:طب أنا عايزه نجرسكو


حُلم:حاضر 


نواره:أنا الي هعملها


حُلم:ماشي


و راحوا المطبخ و أبتدت نواره تعمل النجرسكو


نواره:أنا معرفش بيعند معايا ليه ، أنا غلطانه أنِ قلقانه عليه...!


حُلم:لا مش غلطانه ، و أنتِ عملتِ الي عليكي ، و أدهم بيه ، مش طفل ، و هيتحمل نتيجه عِنْدُه 


نواره و أفتكرت حاجه:هيا مين وسيله...؟!


حُلم و سابت الي في أيدها و قالت :طليقه أدهم 


نواره بصدمه:طليقته....!! ، إزاي...!!  ، و أطلقوا ليه...؟!


حُلم:خانت أدهم بيه مع أبن عمه


نواره:أأأأيه...؟! ، مع أبن عمه....!!  ، و عرف أزاي...!!!


حُلم:أدهم بيه قبل م يكشفها ، كان شاكك فيها ، فكان باعت بنت تراقبها ، لحد م بلغته أنهم في فندق مع بعض ، و بالصدفه ، الفندق دا كمان صاحبه يعرف أدهم بيه ، فجاب الكارت و طلع ، و بلغوا البوليس ، و طلقها ، وعملها قضيه زنا ، و أبن عمه انتحر في السجن ، مقدرش يستحمل السجن و قرفه ، فأنتحر 


نواره مصدومه من الي سامعا ، معقوله في حد بالبشاعه دي...! ، معقوله في قريب يعمل في أبن عمه كدا....!! ، فضلت نواره مصدومه مبتتكلمش  ، بس عدي دقايق وقالت:و أنتِ مقولتليش ليه من الاول....؟!


حُلم:عشان أنتِ مسالتيش ، و مجاش الفرصه كمان ، دا غير أنِ كنت عايزاكي تساعدي أدهم عشان يرجع زي الاول و تحبِ و أنتِ بتغيري ، مش شفقه منك ليه 


نواره:أنا طالعه أوضتي


و طأفت النار و لس هتطلع لقت حُلم بتقول:نواره ، متزعليش ، أنا مكنش قصدي محكلكيش ، و مكنتش عايزه أخبي عليكي ، بدليل لما سالتيني ، جاوبت


نواره:أنا في يوم سألتك ، تعرفي أيه عن العماري ، قولتلي حاجات عامة ، قولتلك عايزه أعرف العماري الإنسان ، مش وحش السوق ، و رجل الإعمال ، بما أنك بتشتغلي في الفيلا بقالك زمن ، بس قولتلي متعرفيش حاجه ، قولتلك متأكده ، قولتيلي أه ، قولتلك ماشي ، جايه تقولي الوقتي ، أنِ مسالتش...! ، مع أنِ حكتلك عن نواره ، نواره الإنسانه ، الرقاصه العاهره ،و مخبتش ، عشان أعتبرتك أُختي ، و لما سألتك علي أدهم ، كان حقي ، دا جوزي ، و لازم أعرف حياه الإنسان الي أنا عايشه معا ، و عامة شُكراً ، أرمي النجرسكو ، أو اعملِ ، براحتك ، بس لوسمحت محدش يجي يزعجني 


و طلعت أوضتها و تبعتها حُلم بعيونها ، لحد م خرجت ، و كملت النجرسكو....!!


عند أكرم في الفيلا  ، كان قاعد علي السرير ، عايز يقوم ، و مكسل ، بس قام خد شاور و ركب العربيه و طلع سجارته و اتحرك ، وصل الشركه نزل من العربيه و دخل مستني الاسانسير ، و جت هنا


هنا:أزيك...؟!


أكرم:كويس ، و أنتِ


هنا:أنا كويسه 


أكرم:و مازن أخباره


هنا:تمام


أكرم:كويس


و طلعوا الشركه و كان في بنت موظفه معديه فأكرم بهزار:ي صباح الحلويات 


موظفه بدلع:صباح الخير ي أكرم بيه


أكرم:أحلي أكرم بيه ، سمعتها في حياتي


هنا بعصبيه:أمشي ي بنت أنتِ  " و مشيت الموظفه وقالت هنا:و أحترم نفسك ي أكرم ، أحنا في الشركه


أكرم بهزار:طب هدي نفسك ، أنا كنت بهزر ي بنتي


هنا:أحنا هنا ف الشغل ي أكرم ، مش خمارة أبوك هيا


أكرم بضحك:طيب ، طيب


هنا:علي مكتبك


أكرم بخبث:طب م تيجي معايا


هنا و رفعت الشنطه و كانت هتحدفها عليه بس أكرم طلع يجري و قال:ي بنت المجنونه


و دخل المكتب و دخلت هنا مكتبها ، و هيا بتضحك علي تصرفات أكرم الي زي المراهقين ، و فتحت اللاب بتاعها ، و أبتدت الشُغل


أدهم ، كان في مكتبه ، فضل يشتغل ، لحد م الموظفين مشيوا و معدش في الا أكرم و هنا 


هنا:أدهم مش هتروح بقا ، شكلك تعبان


أدهم:سلام


و أخد جاكته و مشي ، و أكرم أخد هنا و روحها


حُلم:نواره ، أنا أسفه


نواره:أنا مش زعلانه ، أنا مضايقه بس


حُلم:طب متضيقيش منِ ، أنا مكنش قصدي أخب عليكِ ، أنا كنت عايزاكي تساعدي أدهم بيه يتغير و يرجع زي الاول


نواره:أغيره إزاي و أنا لا أعرف ماضيه ، و لا أي حاجه عنه...؟! ، و أيش عرفني أنه كان زمان كويس ، أنا من أول م شوفته بيتعامل ببرود ، و رخامه ، و قسوه 


حُلم:بس أنتِ شوفتِ كان مع قرايبه إزاي ، و مدي حبه ليهم ، و شوفتِ حبه لملك بنت توفيق بيه


نواره:بس تعامله كان معايا زفت 


حُلم:بس بيخاف عليكِ ، لما غرقتِ ، و لما أنتحرتِ ، و لما تعبتِ ،لو كان تعامله معاكي زفت ، مكنش يخاف عليكِ بالشكل دا لما تتعبِ


نواره اترددت حُلم كل كلامها صح ، مفيهوش غلطه فقالت:و ليه مقولتليش أنه كان متجوز...؟!


حُلم:أولا:أدهم بيه من قبل م يجيبك الفيلا هنا ، و هو مواعد لكل واحده فينا أننا لو فتحنا موضوع جوازه الاول من وسيله ، هيرفدنا ، ثانيا:كنتِ عايزاكي ترجعي أدهم بيه الاول ، مش أحسان منك أو شفقه لي ، لا كنت عايزاكي تساعدي بحب منك لي ، ثالثايوم مسالتيني و قولتلي أقولك عن العماري ، مكنتش مستمناكِ أوي ، كنت خايفه تتهوري ، و تحكي لإدهم بيه ، و ساعتها كنا هنطرد من هنا ، و أحنا ي نواره غلابه محتاجين لكل ملين ، عشان نقدر نعيش ، رابعا:أنتِ مكتنيش تعرفي حاجه عن الموضوع ، و كان ممكن تفضلي لحد الوقتي متعرفيش ، لولا حلم أدهم ، و مكنش في داعي أن احكيلك ، فقفلت الموضوع ، لحد م يجي وقته و أقوله أو أدهم بيه يقولهولك


نواره بصتلها و حست بمدي صدقها في الكلام فقالت بأبتسامه:ماشي ي حُلم


حُلم:يعني مش زعلانه


نواره:لا


حضنتها حُلم و شددت نواره ع الحضن وقالت:متزعليش منِ أنا بقا


حُلم:مش زعلانه


و نزلوا تحت راحت حُلم تكمل شغلها و نواره شغلت التليفزيون ، و فضلت تقلب في لحد م لقت مسرحيه ، فاراحت جابت لب و سوداني و عملت فشار ، و قعده تتفرج و تضحك 


عدي وقت كتير و الساعه ٣ص فجت حُلم وقالت:نواره


نواره و بتبص للتليفزيون و بتاكل:نعم


حُلم:أنتِ مش هتطمني علي أدهم 


نواره و مركزه في المسرحيه:و أنا مالِ 


حُلم:دا جوزك ي نواره ، و تعبان أطمني عليه


نواره:أنا مش هطمن علي حد ، تلاقي في شغل و لا حاجه ، و يالا بقا ي تيجي تتفرجي معايا ، يا تسيبيني أتفرج


حُلم مشيت و هيا مضايقه من لامبالاة نواره 


نواره بقا حاولت تركز في المسرحيه ، معرفتش ، و فضلت تفكر في أدهم ، حصله حاجه...؟! ، تعب...؟! ، طب أغمي عليه..؟! ، طب أكرم هيلحقه ، و لا لوحده ، يوووه بقا 


و قامت متعصبه و متوتره و راحت أوضه حُلم الي دخلت من غير م تخبط وقالت:حُلم ، هاتِ تليفونك


حُلم:ليه..؟!


نواره:قلقانه علي أدهم ، هاتِ التليفون بقا


حُلم بسخريه:ليه ما مش مهم


نواره:حُـــلـــم أخلصي


و أخده الفون و رنت كذا مره علي أدهم مفيش رد 


نواره بتوتر:مبيردش ، مبيررردش


حُلم:أهدي ، أن شاءالله كويس


نواره:مبيردش ي حُلم ، أكيد حصله حاجه ، تعب ، داخ ، هو غبي ، قولتله مينزلش ، و هو أٓصْر 


حُلم:تفائلوا بالخير تاجدوه ، فتفائلي


نواره:أنا لازم أطمن عليه ، دا تعبان ي حُلم 


و طلعت أوضتها و لبست أي حاجه و نزلت و شافتها حُلم وقالت:أنتِ راحا فين...؟!


نواره:هروحله الشركه أشوفه ، هتيجي معايا و لا أروح لوحدي


حُلم:نواره أصبري ، و تلاقي جاي أهو


نواره:لا ، هتيجي ولا لا


حُلم:طب ، جايه


نواره:يالا


و خرجوا و كان في بودي جارد منعها 


نواره بعصبيه:أبعد عنِ ، أنا عايزه حد يوديني لشركة أدهم


البودي جارد:طب أتفضلي معايا حضرتك ، لإنك ممنوع تُخرجي برا الفيلا لوحدك


نواره:طيب يالا


و ركبوا العربيه و طلعوا علي الشركه و نزلوا


نواره:أدهم هنا


الإمن:أدهم بيه مشي من زمان ، بس أنتِ مين...؟!


نواره:مراته ، يالا ي حُلم


و ركبوا العربيه 


نواره:أدهم فين..؟! ، أنا مش عرفا أوصله 


حُلم:طب يالا نروح ، لإن حاليا مفيش فايده لينا و أحنا في الشارع كدا


نواره بدموع:أنا مش طالعه إلا لما أعرف جوزي فين ، تمام " و وجهت كلامها للسواق:تعرف بيت أكرم صاحب أدهم


السواق:أيوه ي هانم


نواره:طب أطلع عليه


و طلع عليه


حُلم:أدهم لو عرف أنك رايحه لأكرم بيه الوقتي ، هيتعصب


نواره:مش لما أعرف ، راح فين ، يبقي يتعصب 


حُلم:براحتك


و طلعوا ع فيلا أكرم و فتحله البواب الفيلا و نزلوا و دخلوا و الخادمه فتحت الباب وقالت:أيون


نواره:أكرم موجود


الخادمه:أيوه ، بس أنتِ مين...؟!


نواره:قولي لأكرم أن نواره مرات أدهم العماري تحت


الخادمه:طب أتفضلوا


و دخلوا و نزل أكرم الي أول م شاف نواره قال بجديه:نعم...؟! ، جايه ليه...؟!


نواره:أ


وقاطعها أكرم وقال:جيالي البيت في الساعه دي ليه..؟! ، و إزاي تنزلِ من البيت الوقتي 


حُلم وقاطعته بجديه و حده:في أيه ي أكرم بيه ، أنت باي حق تكلمها كدا ، و بعدين أدهم بيه متعرفش عنه حاجه ، و جيالك يمكن تكون عارف عنه حاجه


أكرم أضايق من كلامه وقال:هو أدهم مروحش لحد الوقتي


نواره:أه


أكرم:طب هكلمه علي تليفونه


نواره:كلمته كتير ، مردش 


أكرم:أنا هصرف 


و دخل مكتبه 


نواره:و أكرم كمان ميعرفش عنه حاجه ، أكيد حصله أكيد


و أترمت في حضن حُلم و عيطت و حُلم تهديها مفيش رد ، لحد م عدي ساعه و جه أكرم بيقول بأستعجال:أدهم في المستشفي ، حصله اغماء ، يالا ، نروحله


و ركبوا مع أكرم العربيه بعد م قال للسواق يمشي ع الفيلا ، فضلت نواره تعيط و تدعي أنه يبقي كويس و حُلم أخده نواره في حضنها و تهديها ، وصلوا المستشفي و نزلوا و دخلوا سالوا علي أدهم ، و راحوله و كان في شاب باين عليه ف العشرينات قاعد برا و أول ما شاف أكرم و نواره و حُلم داخلين قالهم:أنتم قرايبه...؟!


أكرم:أه


الشاب:أنا محمد ، الي كنت مع أستاذ أدهم و جايبه لهنا


أكرم شكره و عرض عليه فلوس مرضيش ، و مشي محمد و دخلوا لأدهم كان نايم علي السرير بتعب فنواره راحلته وقالت:أدهم


أدهم أتفأجا بوجود نواره وقال بتعب:أنتِ عرفتي منين إنِ هنا...؟!


نواره بدموع و مسكت أيده وقالت:مش مهم ، بس أنت كويس ي أدهم ، قولتلك متنزلش ، و أنت أٓصريت ، أنا كنت خايفه يجرالك حاجه ، و مبحبش أخاف ي أدهم ، مبحبش


و عيطت و أترمت في حضنه  لما حست أنها ممكن تفقده ، هيا مبتحبوش ، بس هو حامي ليها في نفس الوقت ، و ملهاش غيره في الدنيا دي ،  و لما تفقده ، هتروح فين...؟! ،  لأزم تحافظ عليه ، لأزم ، و مش هيا قررت تغيره ، و خصوصا أن البرود و القسوه الي فيها ، طلعت بسبب مراته ، الي خانته مع أبن عمه ، و يمكن ربنا جعلها سبب أنها ترجعه زي الأول ، و كله واصها علي كدا ، و خصوصا جده ، و وعدته علي كدا ، و أنا لا يمكن أخلف الوعد ، لا يمكن


أدهم  أتفاجي بحضن نواره ، بس شدد عليه و أبتسم 


أكرم بصوت خافض لحُلم:تعالي نخرج


و خرجوا من غير م يحسوا....!!


نواره و بعدت وقالت:هتقعد هنا ، و لا هتروح...؟!


أدهم:هروح


نواره:طب هنده علي الممرضه ، عشان تشيل الكانولا


و خرجت تنده علي الممرضه و دخل أكرم و حُلم يطمنوا ع أدهم و نواره


عدي دقايق و جت الممرضه و كانت المفجأه ، الي خلت أكرم مبلم ، و حُلم مصدومه ، أدهم.........!!

              الفصل السابع عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>