رواية لو تعرف الشوق الفصل العاشر10بقلم ياسمين شاكر



رواية لو تعرف الشوق الفصل العاشر10بقلم ياسمين شاكر



فجأة الحياة داخل اسرة نصرالدين بدت تمشي عكس الاتجاة واتورطو أمينة على زينة على أمين راجلا في مشاكل عويصة، أمينة لسه ماحاسة بحجم الكارثة الهي فيها للأسف...
زينة قاعدة سرحانة بتفكر في حلول وأمين قاعد في نفس المكان معاها لكنو برضو مسهم ومهموم اكتر منها في الورطة العجيبة دي وبحاول يلقى مخرج وولدهم قاعد في الأرض وببكي وهم ماسامعنو أساساً..
خولة جات تنادي زينة لي أمها سامعة الولد ببكي ولما دقت الباب مافي زول رد ليها بقت تنادي وتزيد في ضرب الباب: يازينة! زييينة وينك افتحي الباب ده، يازينة! زينة
إنتبهت زينة في الاخير واتلفتت لقت أمين قاعد وسرحان برضو، لكن خبطات خولة القوية ماخلتا تسألو ليه ماقام فتح هو وقامت سريع تفتح ومازن ولدها لسه ببكي وبدردق في الأرض
خولة بعد فتحت ليها: صح النوم يااخت، رزع الباب ده كلو ماسامعة؟ ولا ولدك المنشق بي البكا جوة ده كنتي في الحمام ولا شنو؟
زينة : دايرة شنو ؟
خولة : أمي الدايراك ضربت ليك ومابتردي قالت لي ناديها
زينة : دايرة شنو ماقالت؟
خولة : امشي ليها عشان تعرفي أنا مالي بيكم، ممكن تزحي كده شوية؟ يامازن؟ مزووون تعال لي خالتو خولة صحبتك جبتا ليك حلاوة معاي
الولد جا جاري من جوة فرحان ومشا معاها..
قالت ليهو وهو ماشي جمبها : مالك بتبكي كنت مش قلنا الشطار ماببكو؟
مازن: ماأنا عايز طعام كنت مافطلتا منننن قبيل
خولة : ليه مافطلتا كنت بتعلب صاح؟
مازن: ماما مابتتكلم معاي كلمتها لكنها مالدت علي وعملت كده
قلد شكل امو وهي قاعدة ممحنة ،خولة استغربت لأنو زينة مابتهمل في مازن ابداً
مازن: حتى بابا بلضو قعد زي ماما عامل كده بلضو ومابتكلمو معاي الاتنين، أنا زعلان يا حولة
خولة شالتو وقالت ليهو : ماتزعل يلا انا بعمل ليك فطول لذييييذ وبعدو حلاوة، وانا مااسمي حولة مالك جايب لي حول انا ناقصة يعني؟ وبدت تضحك فيهو عشان مايرجع يبكي وفي نفسها بتفكر مالهم ناس زينة يكونو متشاكلين في حاجة؟ لكن المشاكل بتخليهم ينسو ولدهم من الاكل ويجوعوه من الصباح؟ تصبر زينة لازم تبهدلا عشان تاني ماتعمل كده في ولدها الغبيانة...
فاتت مع مازن ودخلو المطبخ وعملت ليهو كل الطلبو وبدا ياكل بي نهم..
إبتهاج جات لما سمعت صوت مازن ولقتو بياكل وخولة جمبو
إبتهاج : ده شنو ياخولة ؟ حسي دي مواعيد اكل خاتة للولد سفرة؟ ماتفسدي ود الناس كده الاكل بي مواعيد امو معلماهو كده
خولة : مابتك البليدة سايباهو من غير فطور ولا حليب من الصباح الجوع طلع عينو ياحرام لما مشيت اناديها لقيتو يبكي وقال لي انو جعان
إبتهاج بي نهرة  : مازن ليه ماكلمت ماما تديك الفطور من قبيل تلاقيك مباري اللعب
رجع مازن يبكي بعد خاف من صوت إبتهاج العالي
خولة بي زعل : ده القدرتي عليهو ياأمي؟ شاكلي بتك وراجلا القاعدين الاتنين وسايبينو بلا اكل من الصباح
زينة جات داخلة لقتهم بتحاججو ،خولة قالت بسخرية : هدي جات ست الحسن
زينة : خيييير ياست خولة هانم مالك
خولة رجعت تأكل مازن وماردت ليها وإبتهاج ساقت زينة وطلعو من المطبخ خلوها في البتعمل فيهو..
بعد شوية جات جارية بهجة الصغيرة لقتهم في المطبخ فقالت بي فرح: حولة أنا ديييت
خولة ضحكت وقالت : متفقين علي انتو صاح؟ وقلبت ليهم عيونا وقالت : أنا أحوليييت يارجاالة
العيال بقو يضحكو ومافهمين كلامها بس بضحكو على تعبير وشها ليهم..
وهم كده تلفونا ضرب عاينت للمتصل لقتو سامي واتفاجأت، هو من نفسو مابضرب ليها الا تشغالو وتحنسو، ياترى مالو ؟
خولة : الوووو
سامي: الوو ازيك، كيف الأخبار عندك
خولة : بعجبني فيك انك مالاقي كلام مجاملات تقولو لي وبتعمل جهدك عشان تقدر تقول جملة واحدة مفيدة
سامي: مابعرف اتونس مع الحريم
خولة : حتى البت اللصقة ديك؟
سامي: منو قصدك
خولة: بت جيرانكم ديك ياخ
سامي: قصدك ريم
خولة : بس ياها، اها هي بتعرف تتونس معاها؟ كذا مرة شفتها طاقة معاك حنك
سامي: اشمعنى هي الجات على بالك؟
خولة : كنت عايزة اعرف بس اذا هي من الحريم معانا ولا وضعها مختلف
سامي بدا يضحك عليها وهي قالت بزعل كده: عجبتك النكتة؟
سامي: سامع صوت أطفال صغار انتي وين؟
خولة : بت اختك وود اختي قاعدين معاي
وهي بتتكلم معاهو جات سهام داخلة المطبخ ونادت بتها بصوت عالي : يابت بهجة إنتي هنا وأنا بفتش ليكي؟ يلا تعالي بسرعة قومي
سامي: دي سهام اختي؟
خولة عاينت لي سهام نظرات ساخرة وقالت ليهو : ياها ايوة
سهام جرت البت وهي بتبكي وفاتو
خولة واصلت كلاما وقالت: أختك عندها هوس غريب كده اسمو كره النسابة والنسابة عصابة وكده يعني، كل ماتلقى إبتهاج معاي تنهرا وتسوقا البيت
سامي : ماصاح منها والله
خولة : دي مهجومة ساي الشغال بيها منو من الأساس ، عرست عرس ماتحلم بيهو وجاية تكوش على أخوي
سامي : بتذكر وعدتيني تبطلي كلام العنصرية ده
خولة : نسيت ابقى فكرني لما انسى كده تاني ماشي؟ مع انو بقول حقايق يعني مابتبلى عليها هي اصلا جاية من بيئة كلها فقر وعدم تحضر
سامي: خليك من سهام حسي اسمعيني أنا جايي بعد بكرة إجازة
خولة بفرح: بجد؟ ياااه أنا جد مشتاقة اشوفك ياسمسم
سامي: خولة ليه بحس في نبرة صوتك سخرية؟ لآخر مرة ينبهك أنا مامصدر تسليه ليك لو ده غرضك من الحركات دي
خولة :  الله يسامحك بس أقول شنو تاني، تاني ماتتصل علي انسى خولة انسى اننا اتلاقينا تاني واتكلمنا اوكييه؟
قفلت الخط وهي غضبانة وقالت : انت مابتعرفني لسه ياسامي، عارفة إنك خايف تقرب مني لكن عايز القرب ده، ماتشيل هم الخوف ده حاامسحو من راسك تماماً وهاتجيني هاتجيني، أنا خولة قول وفعل....
________________________
سامي مااتوقع خولة تقول كده وكمان تقفل في وشو، بقى يتنهد ويقول : ورطة شنو دي ، أنا حاسس بي رغبة في إني أقرب منها بس مافي بيناتنا ارض مشتركة نقيف عليها، هي من حتة وانا من حتة نقيضة ليها، كل الناس هايمدو اصابع الاتهام تجاهي وحايقولو استغلالي وداير قروشا بس، لو هي دايراني صحي لازم تقبل بي شروطي وإلا حايفشل كل شي.. 
وهو في جلسة مع الذات جاتو رسالة في واتس فتحها لقاها رسالة من ريم
[سلامات الناس الغاليين]
سامي إبتسم ورد عليها[مراحب بي الناس العزاز]
بقت تسألو عنو وعن الاخبار واتونسو مسافة فجأة اتزكر كلام خولة عنها وإنو لييه بتونس معاها عادي يعني هي مامن الحريم؟
يمكن عشان اتربت معاهو فما شايفها غريبة وبتكلمو بي اريحية اكتر لكن هو فعلاً مابعرف يتعامل مع الحريم..
قعد سامي تاني باقي اليوم يتململ ماعارف يعمل شنو في خولة وموضوعهم الشايك ده ،لقاها جادة في البعاد ومارسلت اي رسالة ولا تلفون ضربت ولا اي شي..
إستمر الحال لحد ماسافر جا راجع بيتهم، أمو قالت ليهو يلا نمشي تسلم على ناس اختك وراجلا، قال ليها مشتاق اشوف بهجة الصغيرة شديد، وبينو وبين نفسو قال : وعمت بهجة كمان..
المسا مشو ليهم واتخيل انو حايلاقي خولة بس لكنها ماجات سلمت زي باقي ناس البيت.. سهام ام عيون بتقنص أي شي لاحظت ليهو مااا على بعضو وكل شوية يعاين ناحية الباب، قلبها أكلا نفسها تعرف بفكر في شنو ومالو، قبل مايمشو بعشرة دقايق جات خولة وسلمت عليهم وقعدت شوية، سامي خلاص زاد توترو وكل شوية يعاين ليها وهي كانت بتلعب في بهجة وتضحك ليها، سهام راقبت أخوها وفهمت إنو في شي حاصل وخولة السوسة السبب.. آخ ياخولة في شنو بينك وبين أخوي، أييييي شي ولا سامي أخوي شوفي ليك شوفة بعيد عنو ..
فاتو سامي وأمو واتأكد تماماً إنو عايز خولة لكن حسب مقدرتو وبشروطو وقرر يكلما ويشوف رايها شنو..
بالليل رجع اتصل عليها وردت عليه بصوت بارد: أيوة
سامي: إزيك
خولة : يهمك في شنو تعرف انا كيف، قبيل شفتني وفي احسن حال الحمدلله
سامي: خولة هل انتي عارفة نفسك عاملة كيف؟ ياتاخدي الفي مزاجك ياترسمي وش السغالة والمساخة
خوله: طيب و انت عارف نفسك انت شنو ؟، انت جبان ضعيف متردد
 سامي: وانت عايزه شنو من واحد ضعيف وجبان
 خوله: الريدة ما ليها اسباب افتكر،  هل انت من النوع العايز شي عشان شي تاني؟
 سامي : قصدك شنو انا ما بقبل تلميحاتك دي
 خوله : انا ما قصدي شيء كلامي كان واضح
سامي : خوله ممكن اعرف حاجه
 خوله :  اكيد تفضل 
سامي: هل انتي بتريديني فعلا و عايزاني في حياتك ؟
 خوله: انت شايف شنو ؟
سامي: انا ما بحب الإجابه دي جاوبي بصراحه 
خوله: انا بريدك وبحبك وكل المشاعر الرومانسية  بكنها ليك كده تمام ؟
سامي: طيب يا خوله اسمعيني كويس انا ما بحب العلاقات والونسات أنا إنسان جدي لو تقبلي بظروفي و بحالتي التعبانه كما هي ممكن يكون فيه شيء لقدام
 خوله: انت بتحقق معاي من قبيل وما وريتني انت احساسك شنو و عايز مني شنو
سامي: انا عايزك في حياتي بس كنت متردد  وخايف ما تقبلي
خوله : انا ما يهمني ظرفك شنو ولا وضعك التعبان انت فقير مقطع وعدمان بس انا عايزاك انت والباقي ما مهم
سامي : رغم كلامك المهين بس انتي صح انا فقير عدمان و ما بقدر اقدم ليك كتير
خوله: بس بتقدر تحبني و دا المهم
بكده وفي المكالمة دي بدت علاقة ارتباط بينها وبينو وخولة نالت مرادا زي العادة لكن هل هايستمر الشي ده كتير؟
_________________________
أمين  ما قدر يتخلص من الشرك بتاع نهال وفضلت تهدد وتزيد في العناد وكمان اخوانها ظهروا في الصوره وهددوه كمان والوضع  بقي  اصعب واصعب نهال ما ساهله طلعت..  فرضى في الاخير وعقد عليها قدام امها واخوانها الاثنين
 نهال:  مبروك حبيبي بقينا عيله واحده  وبحذرك  تميل على الست زينه انا زيي زيها ولو هي جابت ليك الولد انا كمان حاجيب ليك حقوقي مع حقوقها واحد نفس الشيء والا انت عارف انا ممكن اتصرف كيف
 امين: بطلي تهدديني يا نهال كل شويه لو عايزه تهدي المعبد  هديه بس اعرفي انه هنخسر نحنا الاتنين لما اخسر حقي عند خالي وأتحرم من المنصب والبيت هنبقى نشحد أنا وانتي في الإشارات  تمام؟ 
نهال فكرت شويه و لقيت انها فعلا هتخسر كل شيء وح تلبس في حيطه قررت تهدى شويه وتبطل تهددو
فقالت: انا بسيبك بس لازم تنفذ اتفاقنا وما تظلمني والا برجع و بهد المعبد فعلاً.....
بكده امين قدر يهدي اللعب شويه مع نهال لحد ما يلقى مخرج ويشوتا برا....
 اما جلال ماراقب أمين زي ما فهم زينه ولكنه فضل يستفيد منها وبدون زواج يستفيد من قروشا وياخذ شرفا ولو غصب و هي أصلا بتحبو وحاتوافق في الآخر وفعلاً اتصل وكلما انو زهج من الإنتظار وإنو أمين  مستقيم و ما لقى عليه اي حاجه وبكده حا يطول الإنتظار  وهو مل منها خلاص وخيرها إنه تقبل تكون معاه او يسيبا خلاص
 زينه: يا جلال افهمني ما بقدر اكون مع رجلين في وقت واحد أنا  ما وحده فلتانه أنا بنت ناس أنا حبيتك ليس الا و عايزه تكون لي زوج وحبيب وليس عشيق 
جلال بغضب: يا زينه افهميني أنا عايز نكون مع بعض ونفسي اتزوجك بس مافي مخرج غير كلامي القلتو ليك،  نفسي تحسي بحبي وحناني وانتي معاي عايزه ولا لا؟
 زينه ترددت فقام جلال وقفل الخط وهي بدت تبكي وما عارفه الحل لانها بجد بتحب جلال هل تقبل تكون معاه عشيقه في الحرام؟ هو وعدا انو يتزوجا فهل تعمل كده لحد ما ينولو المراد؟  هل تواصل في الانحدار عشان خاطر ترضي قلبها؟......  يا ريت لو ما اتزوجت أمين  و هربت من البيت بس هل تفيد كلمه ياريت؟.......
نصر الدين رجع البيت ونادى على خوله: يا خوله يا لولي تعالي بسرعه عندي ليك مفاجأه ... جات خوله بعد ما سمعت أبوها بينادي عليها وقالت وهي مبتسمه: ايوه يا ابوي شكلك مبسوط خير 
نصر الدين: عملت ليك الشيء اللي كنتي
 منتظراه ،مكتبك هيكون جاهز في ظرف 3 أيام  وفي نفس المحل بتاع أمينه  يعني إنتوا الاثنين ها تشتغلوا في نفس المكان
خولة : واشمعنى مع أمينة يعني
نصرالدين : المكان كبير وإيجارو غالي فقلت نستفيد منو ونقسمو على جزئين ليك وليها
أمينة جات نازلة من فوق وقالت وهي سامعاهم بتكلمو في المحل : يا أبوي ده مشغلي الخاص وبحب اخد راحتي وأنا بعمل تصاميمي عايز تجيب لي خولة توجع راسي داخلة مارقة؟ ومن غير رضاي مع اني بلغتك بعدم قبولي للفكرة 
خولة : تقول أنا متشبكة فيك أنا زاتي مادايرة أشارك معاك في مكان كفا نمت في خلقتك دي سنين طويلة لما كنا في اوضة واحدة....
نصر الدين: يا بنات قدرو ظروفي انا ما بقدر كل واحده براها املكها محل انا اخذت المحل دا كبير كده عشان اختكم فيه سوا لأنو زي ماقلت الإيجار غالي ومابقدر اشتري في الوقت ده
 خوله: خلاص يا ابوي امري لله حشارك معاها بس هي ترضى  
أمينه  بزعل: تمام يصير خير قبلانة، لكن يا خوله لو ضايقتيني باي طريقه حاافض الشراكه دي واضح؟
 خوله : ما تقلقي انا اصلا ما محتاجة مساحة كبيره باخذ ربع المكان وانت خليلك الباقي يا مصممتنا الرهيبه كدا حلو معاك؟.....
أمينه كانت متضايقه لانها بتقابل شريف وبعض افراد الشله اكتر شي عندها في المشغل خصوصاً هي وشريف و بنت تانيه صاحبتا.. و في وجود خوله ها يبقى الموضوع صعب خصوصا انه خوله تساؤلاتها كتيرة وبتحشر انفها في اي شي،  اكيد هتعرف بعلاقتها بشريف وده شيلها الهم خصوصا انها ما بتحب تدخل افراد اسرتها في حياتها الشخصيه ياترى كيف حاتتحل من الورطه دي....
أما خوله فما بترتاح تكون مع أمينه  لأنها بتضايق من شخصيتها الغريبه ونظراتها المريبه وقالت في نفسها ما مشكله ها انتظر فترة وفي الأخير هاعمل مكان خاص بي وابعد عن المجنونة دي،  ما معقول انا خوله يكون من نصيبي ربع في محل تافه زي بتاع أمينه  بس أنا ما حاعتمد على أبوي اكتر أنا بنفسي هنجح واشتغل واعمل لنفسي كيان منفصل.....
 يا ترى هيحصل شنو بين خوله وبين أمينه في الأيام القادمه وهل خوله ها تكتشف أمينه  و حبيبها شريف المريب؟  حالياً خوله مهتمه اكتر بي علاقتها بي سامي وعايزه تحوز على انتباهو الكامل لانها بتحبو و خوله لمن تحب بتحب بي أنانيه....



تعليقات



<>