كل الاسرة اتجمعو في المستشفى ماعدا أحمد وسهام لأنو ما كلموهم إبتهاج قالت مافي داعي يتلملمو كلهم فمشت هي وأمينة ونصرالدين لحقهم هناك...
خولة كلمتهم بي القالو الدكتور وطمنتهم عليها
إبتهاج: البت دي مابترحم نفسها أصلها، شغل شغل لمن هدي وقعت من طولا، وانت يانصري ود أختك كلمتو بي الحصل ليها؟ماشفتو جا يعني لي الآن
نصر الدين : كلمتو وجايي بس بعيد شوية عشان كده إتأخر
خولة : الدكتور قال حاتنوم لفترة طويلة عشان ترتاح واعصابها ترتاح اكتر، حقو انتو تمشو وتجو بعدين وأنا بفضل معاها
أمينة : انا حاامشي لأنو عندي شغل كتير
إبتهاج : أنا مابمشي اخلي بتي والله امشو إنتو
نصرالدين: أنا عندي مشوار ضروري بمشي وبجي وأمين جايي في الطريق
فاتو أمينة وأبوها وفضلت خولة وأمها قاعدين..
بعد مده تلفون زينة بدا يرن مسافة، خولة قامت مشت تشوف منو متصل وللدهشة قرت اسم جلال تاني فارتبكت شوية لكن اتمالكت نفسها واتلفتت لي أمها وقالت ليها : دي رجاء الشغالة مع زينة حااطلع اكلمها برا احسن
انسحبت من الغرفة بسرعة وبقت ماشة بره في الممر وفتحت الخط، جاها صوت جلال طوالي خاشي شمال: فاكرة لو مافتحتي الرسايل قريتيها ده بعتقك مني؟ أها قلتي شنو في القلتو ليك حاتجي ولا نتخذ الطريقة الصعبة
خولة ردت بدون تبين إنها مازينة : يعني عايز شنو؟
جلال : شايف صوتك اتغير من الصدمة ههههههههااااا، شنو هو العايز شنو عايزك انتي دي، الليلة دي تبقي حقتي وانول المراد واضوق الجنة الحارماني منها ومستفيد منها راجلك الخايب
خولة كل ماتسمع عيونا بتتوسع من الخلعة، ده الشنو القرف ده، ده شنو الطين العايزة تغرق فيهو اختها المتخلفة دي؟ ومنو جلال ده كمان؟ فجأة إتزكرت زينة ووقفتا مع واحد غريب في الشارع والضحك والمرقعة، إتزكرت بوضوح لمن قالت ليها ده جلال أخو واحدة زبونتي، يعني حالياً بتتكلم مع صاحب العربية القيافة داك؟ايوااااا، وقعتو وماسميتو إنتو الاتنين..
رجعت ردت ليهو بهدوء وقالت : أفكر طيب وارد عليك
جلال: فكري لكن مالي وقت طويل يا السمحة
قفلت منو وراسها ده حايتشق من المفاجأة والصدمة وبقت ماعارفة تقول شنو..
وهي في عز حيرتا أمين جا ماشي ولفتا وهو بنادي : خولة؟ وين زينة؟ الحصل شنو
خولة : امشي طوالي وتاني غرفة على يمنك خش هناك
مشى بسرعة ودخل الغرفة عشان يشوف زينة..
خولة بقت ممزعة على كم جهة وكل شويه تسمع شي يحيرا، معقول البيت كلو اتشقلب حالهم وبقو غريبين ومهملين في حياتهم وسمعتهم وسمعة أبوهم؟ ؟ آخ ياخولة حاتتصرفي كيف وتعملي معاهم شنو...
____________________
نصرالدين مشى قابل اخوهو وهشام ولدو في مطعم عزموهو عليهو وقالو ليهو دايرنك في موضوع..
بعد وصل وقعدو سوا وهشام طلب ليهم غدا ونصرالدين بسبب تعب زينة بالو مارايق ومامركز معاهم
عماد اخو نصرالدين بدا الكلام وقال : والله يانصري يااخوي هشام ولدي كلمني بي خبر عجبني وسر بالي، هشام عايز يتقدم لي خولة بتك وماقادر يصبر هههههه
نصرالدين استغرب من الطلب وقال: خولة بتي؟ واشمعنى خولة ياهشام ما أمينة
هشام: أمينة مافيها كلام لكن ياعمي بدون مدسة أنا بريد خولة من زمن هي شافعة صغيرة وحسي بعد رجعت وشفتها كبرت عاودني الريد وزاد كمان ودايرها في حلال الله
نصرالدين : والله ياهشام ياولدي انت مافيك ولا كلمة كفاية انك ود أخوي، لكن لازم أشاور ست الشان خولة واشوف رايها شنو
عماد: يانصري البنات شنو البناخد رايهم في المسائل دي،بنات الزمن ده بالذات متحيلات ويعزلن ويبدلن لمن الواحدة تبور ويفوتها القطار
نصر الدين : العرس ماغصب يااخوي لازم نشاور بناتنا دايماً في القرارات المصيرية الزي دي، ده زواج ما شي عادي
هشام : مامشكلة ياعمي شاورا ووريها اني دايرا شديد وشاريها.
نصرالدين : خير وزين يا هشام ياولدي
نصر الدين قبل كده شاور زينة لكن الزمها تتزوج أمين رغم اعتراضا، لكن خولة بالذات وضع تاني، خولة المدللة الهو بريدا اكتر واحدة وماقادر يجبرا في حتة زي دي زايد إنو داير ليها عريس يهز ويرز لكن ماحايقدر يرفض هشام بعد ماقبل بي أمين قبل اليوم بل وعرس ليهو بي قروشو ومادفعو شي..
قام منهم وفي بالو سؤال قوي، هل خولة ممكن ترضى بي هشام؟ خولة تسوى اكتر من الممكن يقدمو ليها ود عمها، عموماً هو أولى بيها وقرر يتكلم معاها براحة ويقنعها توافق عليهو وخت احتمالات يراضيها بي شي مغري زي ماعمل مع زينة واشترى ليها البيوتي سنتر الطلبتو..
رجع المستشفى تاني لقاهم متجمعين ويادوبو أحمد عرف وجا معاهو سهام وزينة صحت من شوية وبقت احسن حالاً... بقى كل شوية يعاين لي خولة وماعارف يتصرف كيف ويفاتحا متين...
بالليل زينة طلعوها البيت وكل شي رجع لطبيعتو، طول الوقت ده ماقدرت تراجع تلفونذا ولمن لقت فرصة أخيراً لقت الرسايل فتحتهم وقرتهم واضايقت شديد، فكرت تضرب لي جلال وتحنسو وتراضيه يمكن يقبل، واتفاجأت لما لقت المكالمة بتاعتو ومردود عليها وقلبها دق بعنف منو ممكن يكون رد على جلال واكيد لمح الرسايل، أكيد ما أمين لأنو باين عادي ومامضايق من شي، طيب منوووو، الخوف جواها تضاعف وتفكيرها إتشل أخرتها بقت تبكي بكا مر، بس بفيد بشنو البكا تاني هل حايمسح الغلط وعمى القلب؟...
خولة كل شوية تلفونا يضرب لكن مابترد، كان ده سامي طبعاً وحاول من الصباح يتكلم معاها ماردت ليهو، هي ماقصدت الشي ده لكن الأحداث شغلتا منو وبعد رجعت غرفتا وفاقت برضو ماردت ليهو، وإسترجعت الدار بينها وبين سهام وبينها وبينو كلوووو وإبتسمت وقالت لنفسها : حبة حبة وعلى الهادي..
سامي قنع من الاتصالات ورسل ليها رسالة بترجاها تتكلم معاهو.. مجرد ماقرتا إتصلت بيهو وهو رد ماصدقها إتصلت
سامي : كده يابت الناس تقفلي القفلة الشينة دي؟ من الصباح بحاول اوصل ليك
خولة : خير كنت عايز حاجة؟
سامي : تفتكري بعد كلامك امبارح حااكون عايز شنو غير اوضح الأمور
خولة : شوف انا علاقة واقفة لي فيها واحدة تانية وكل شوية تظهر في وشي دي مابتخارج معاي،خليك معاها وانساني
سامي فاجأها وقال : بس انا بحبك إنتي
خولة بخلعة كده محببة : شنو شنو ؟
سامي: سمعتيني أعتقد، ولا اسحبا؟
خولة : طيب ممكن ترسلها لي تسجيل صوتي عشان احفظا لي الابد؟
سامي : ما انا حااكون جمبك واسمعك ليها كل يوم
خولة : اوعدني ماتكون غير لي خولة وبس ممكن؟
سامي : الوعود ماشي هين وأحياناً مابتتحقق بلاها وخلينا بس نتمسك ببعض لمن نوصل
خولة : شلت ليك الشوق ليل وتنهيييدة🎶 كانت الأحلام حلمة غريدة 🎶مابنسيبا حرام حرام نهجر الرييييدة ياحبيبي تعال ليه بتنساني آه لا لا لا لا لا
سامي ابتسم وقتها وقال : غريبة إنك بتسمعي لشرحبيل وبتحبي أغانيه
خولة : لأنو فريد وانا مابحب الحاجات العادية بحب الاشياء الفريدة من نوعها أكتر...
في الليلة دي اتونسو لفترات طويلة لحد ماانتصف الليل فودعو بعض وقفلو على كده....
كانت طايرة من الفرح ونست اي شي بخصوص زينة وجلال والمصيبة الحاتحصل من وراهم..
أصبح الصباح وصحت بنفسيات عالية ونزلت تحت لقت امها مشت تصبح على زينة فقررت تلحقا هناك وتشوف زينة بي المرة، وهي ماشة على بيت زينة لمحت أمين في الجنينة ورا شجرات مغطينو جزئياً كده لكنو ظاهر بتكلم في التلفون، هو ماشافها وكان بتكلم ومستاء و الكلام بعصبية ووقع الكلام في اضانا بدون ماتقيف تسمع : يانهال افهمي زينة كانت تعبانة وبلغوني انها في المستشفى وكلمتك قبل مااطلع تاني شنو.... انتي مجنونة دايراني اتجاهلها يعني وافضل معاكي إنتي ؟........ماحامل خلاص ارتحتي؟ ده ماوقت زعلك وغيرتك دي والله ارحميني يابت الناس مالك انتي نقاقة كده، حقوقك مديكي ليها على اكمل وجه تاني دايرة شنو؟.... عارف انتي مرتي زيك زيها لكن هي قبلك بتجي في المقدمة وفهمتك كده من أول يووم... اقفلي اقفلي الله يهديك.. يانهال ماتكفريني ، مرتي وعيانة ماتفتكري حااخليها... اقفلي حسي أنا طالع من البيت عندي شغل نتلاقى بعدين ونشوف قصتك شنو..
خولة من كتر الصدمات بقت مافاهمة شي كل مرة تسمع شي ولا تشوف شي يهجما كده..
قفل وهو بتأفف ولما رفع راسو لقى خولة في وشو، و عيونها بتطق شرار وقبل مايقول شي قالت ليهو : عرست في اختي وبتخونا ياأمين؟ بلغت بيك الوقاحة تعمل كده فيها؟ وانت الحفيت عشان تعرسا، اتاريك حفيت عشان قروش أبوي ماعشان زينة ، لكن ورب البيت مابريحك يا أمين وحاتدفع التمن غالي، انت اصلاً شبهك الأشكال التافهة البتعرفا دي ودي اكيد واحدة من نفس مستواك التعبان وعايز تملى بيها عقدة نقص ملازماك.. لكن لوتفتكر حااخليك تبعزق قروش أبوي على مرتك الجديدة دي تبقى بتحلم..
ولفت عشان تمشي بيت زينة وهو ناداها بعد فكت منو الهجمة : ياخولة دقيقة استني اسمعيني خولة!
خولة : ولا كلمة ماتقولها ، و اطمن زينة مابكلما بشي حالياً واتعبا زيادة، واحتمال تكون كشفتك وده سر تعبا، صدقني حاتدفع التمن غالي، غالي شديد وأنا خولة قول وفعل..
بعدها فاتت وماوقفت ثانية، أمين وقف ياخد نفسو وبقى ينبز نهال في سرو العايزة تخرب ليهو كل شي بغبائها ، قال في نفسو : البت خولة دي ناوية على شنو فقرية بعرفا ماحاتسكت.. الله يستر من شرك يابت خالي....
دخلت خولة لزينة ولقت أمها قاعدة وبشربو في قهوة ولما شافوها إبتهاج قالت : هدي أختك جاتك أنا ماشة وبجيك بعدين..
فاتت إبتهاج وقعدت خولة وكبت فنجان قهوة وقالت لي اختها بنبرة خالية من اي تعبير: كيف اصبحتي
زينة : الحمدلله بخير احسن كتير
خولة نظراتا ماكانت مريحة بالنسبة لي زينة فقالت ليها : في شنو مالك شكلك عايزة تقولي شي؟
خولة بهدوء وصوت واطي قالت ليها : منو جلال ده الانتي اتجننتي في مخك ده ومبارياهو؟
زينة لمن لونها اتخطف واصفرت وبقتت بتمتم في الكلام
خولة قالت ليها : علشان اوفر عليك اي كذبة حاتضطري تكذبيها احب اعرفك انو اتصل امس وانا رديت عليهو وكان فاكرني إنتي ،وبكده عرفت إنو جاريك في حوار كبييير وشامل التهديد كمان
زينة قلبت عيونها وبدت تتكلم وقالت : اطلعي منها إنتي أنا بعرف أدبر أموري
خولة : صح كلامك بدليل اول ماهددك وقعتي من طولك
زينة بحرقة : ماهو لو كنت بقدر اطلق من أمين بسهولة كنا اتزوجنا وصراحة أنا عاذراهو في القالو من غلبوو وبحلها معاهو وبراضيهو
خولة بغضب: انتي واحدة وضيعة عارفة كده؟آخر ماكنت أتوقع منك تطلعي خاينة وكلبة، ياشيخة الكلاب اشرف منك أساساً
زينة بغضب : اتلفظي يابنت انتي فاكرة روحك منو جاية تحاسبيني، ماتدخلي في شؤوني قلت ليك حياتي وحرة أخون اخلص ماشغلتك
خولة : ههه لو كنتي فاكرة إني حااتفرج عليكي وانتي بتخوني راجلك الدلاهة وأبوي الرباكي و أسمح ليك تدمري سعتنا فإنتي بتحلمي
زينة بتحدي : حاتعملي شنو يعني
خولة : انا خولة قول وفعل، جلال السافل ده دواهو عندي ان شاء الله وانتي بعدو يا صايعة، خسارة تكوني أم وانتي ماعندك اخلاق تربي بيها ولدك
زينة بدت تبكي وتقول : ختي نفسك مكاني ياخولة، وابوي يجبرك على زول بتكرهيهو ومابتقدري تطلقي وفي نفس الوقت تلقي البستحقك وبحبك بكل جوارحو مستحيل تتجاهليهو، مابقدر اتخلى عنو
خولة : لا يمكن اكون مكانك، أبوي لو غصبني بعرف اصرف نفسي كيف ولا اوصل للخيانة والمشي البطال، وبعدين الانتي حاباهو ماشاء الله مسجل ليك وماسك عليك زلة يمرمطك بيها يامتخلفة يبقى بحبك كيف، هو اصلاً لو راجل ما بعاين لي مرة راجل زيو لكن لو ماهو شافك هبلة وبتتغشي ماكان اتجرأ، حسي شفتي تديني عنوان الشقة القال ليك تجي فيها دي وتقولي ليهو بجي ورتبو معاد عشان يمشي يستناك فيها..
زينة : حاتعملي شنوو؟
خولة : ماتدخلي انتي انا بعرف كيف اخلي يغور ومايظهر في حياتك ولو صدفة ،وجيبي رقمو كمان، وبحذرك لو عرف اني عرفتا وحبيتي تحميهو مابريحك يازينة فاهمة؟
زينة اتفاجأت من جرأة خولة وشخصيتا الحادة دي.. ادتها كل المعلومات اللازمة واتصلت قدامها على جلال وقالت ليهو موافقة نتلاقى فأداها موعد يتلاقو هناك بعد الضهر..
قامت خولة فاتت وحذرتا مرة تانية تحذرو...
_____________________
لما رجعت البيت لقت أبوها وأمها قاعدين في الصالة بتكلمو شكلو في شي مهم عشان لما شافوها سكتو ونصرالدين ناداها تجي تقعد، وبقى يتنحنح كذا مرة وإبتهاج واضح عليها الإنزعاج
خولة : خير ياأبوي في شي؟
نصرالدين: شوفي ياخولة يابتي إنتي عارفة معزتك عندي وحبي ليك ومصلحتك انتي وأخواتك أول همي
بقت تسمع بي انتباه حاسة الموضوع مااااا تمام بس عايزة تفهم اول في شنو
نصرالدين واصل كلامو : في الحقيقة هشام ود عمك جاني وطلب يدك مني ودايرك في الحلال
خولة بي استغراب: هشام ماغيرو؟ أبوي ماتكون مرحب بي الفكرة العبيطة دي لأنك حاتخيب ظني فيك
نصر الدين : هشام زول كويس وكفاية انو ود عمك دمك ولحمك
خولة : ياأبوي انت من اسلوب كلامك باين إنك مابالع الموضوع هل مفتكر إنو حايعجبني أنا واوافق ليكم؟ لا والله آسفة أنا لابعرس هشام ولا تحلمو بكده
إبتهاج : وريتك ماحاترضى
خولة بعصبية : طبعاً مابرضى ده كلام منتهي
نصر الدين : خولة أنا مابقدر أرفض بعد وافقت زمان بي أمين، وافقي والترضية الدايراها تجيك لحد عندك زي زينة أختك
خولة : زينة؟ ماكفاية جنيتو عليها دايريني الحقا؟ وأمين على الأقل افضل حالاً من هشام بتاعك ده وانا لايمكن أقبلو
نصرالدين : اقعدي معاهو أول قبال تحكمي
خولة قامت بعصبية وقالت: لأ يعني لأ لا بلاقي ولا بتكلم معاهو ومابعرسو ياأبوي
بعدها فاتت وهي بتغلي من الزعل، ياهو الفضل كمان تجي تعرس هشام العوقة دا..
غيرت هدوما واتجهزت للطلعة وهي في قمة العصبية ونزلت تحت طالعة خلاص لقتهم لسه قاعدين وجا عليهم أحمد، طواااالي فاتت ولا وقفت ليهم ثانية قدر مانادوها ماردت...
أحمد طبعاً بعد عرف كلم سهام بي الخبر واتكيفت شديد لكنو قال ليها : لكن خولة مادايراهو
سهام : لييه مالو الولد ماشاءالله خلقة وأخلاق
أحمد: خولة متطلعة وهشام مابناسبا
سهام : ياأحمد إنتو مدلعنها اكتر من اللازم، هي قراية قرت احسن قراية وشغل شغالة والولد مرتاح وبي حقو دايرة شنو تاني؟ ماتخلوها على راحتا في اي شي، إنت وأبوك أكبر وأعرف بي مصلحتها
أحمد قلب كلامها في دماغو وقال ليها : عندك حق انا شايف نديهو فرصة يقعد معاها ويقنعا
سهام : البت دايرة شنو غير تتستت وتتستر في بيتها ،عذرا ماقوي عشان ترفضو ده زول تمام انا شايفة وزول ثقة كونو ود عمكم...
سهام كسبت جانب أحمد باقي تزف النبأ لي سامي لكن قررت تتريس لحد ماخولة تتورط في العريس وتدبس فيهو عشان تبقى خطوة لارجوع منها وتقفل عليها الدرب لي سامي أخوها....
_______________________
خولة مشت المكتب بتاعا ولما وصلت قابلت تحت البناية واحد بغسل العربات بقت تعرفو ودايماً بتسالمو بنادوهو حتاتة ،أول ماشافا ابتسم وقال : اوووه بتنا
خولة : إزيك ياحتاتة أخبارك شنو
حتاتة : والله ياستنا اهو عايشين في الدنيا دي وبنعافر
خولة صمتت مسافة وقالت ليهو : حتاتة أنا عندي مشكلة حساسة ومحتاجة مساعدتك هل بتقدر تساعدني؟
حتاتة : تأمري ولو بقدر مابتأخر
خولة : تعال نقعد في حتة واحكي ليك وانت قرر
مشت معاهو اخر الشارع هناك في شجرتين نيم مضللات وتحتهم مسطبة كبيرة قعدو فيها..
بهدوء بدت تحكي ليهو : شوف ياحتاتة موضوعي ده حساس شديد لكن حااحكي ليك، يلا في واحد ندل غش اختي وهما بي الحب والزواج، الحمدلله ماانجرفت كتير وفرطت في نفسها بس اتساهلت واتونست معاهو ونسة كعبة وسمعت منو وماصدتو، الزول ده حسي داير يعمل معاها علاقة في الحرام ومهددا بي المكالمات والرسايل بتاعتا وأنا دايرة اعلمو الأدب واقلع منو الحاجات دي لأنو حالياً هم في تلفونو واضانو باردة ماعامل احتياطات، ممكن تساعدني؟ لو عندك اصحاب يعتمد عليهم اتنين تلاتة تمشو معاي نداهمو ونخوفو عشان يحرم يسترجل على بنات الناس تاني، وانا بدفع لي كل واحد البرضيهو قلت شنو؟
حتاتة : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، صدقي نوع الرجال ديل بالجد بقرفوني تلقي زول كبير والمفروض واعي ومتعلم وبخدع البنات، ولا يهمك ياستنا انا حاضر وبدون اي قرش، عندي شباب صحباني حالا ً بجيبهم لو حابة وممكن تديهم حاجة معليش يعني الدنيا بقت صعبة لكن انا والله اخدمك برموشي وبدون قروش
خولة : شكراً ياحتاتة انا كنت على ثقة إنك زول قلبك حار ومابترضى بي الغلط، انا عايزاكم بعد الضهر طوالي تجوني ونتحرك على هناك، وحسي خليني اوريك عايزة منكم تعملو شنو معاهو......
خولة مقبلة على مغامرة رهيبة فهل حاتنتصر على المدعو جلال وتعلمو درس قاسي؟..
فوق في المكتب كانت أمينة موجودة في مشغلا وعلى التلفون مع شريف : ياشريف انا تعبانة راسي حايتكسر اعمل شنو دبرني
شريف : يا أمينة مافي مجاني مابدوني، أنا زيك متقريف وماعارف ادبرها كيف، بس قررت اشيل قروش من ابوي بالدس واشتري لي سطرين يمشوني
أمينة : شالو مني دهبي وماقدرت ارجعو حااجيب من وين تاني ماعارفة
شريف: ماعندك غيرو؟
أمينة : ماشي يزكر يعني أمي الدهبا بالكميات
سكتت مسافة وقالت : تفتكر لو شلت منها حا تحس انو اتشال منها شي؟
شريف بي خبث : شيلي بسيط وارهني وحاولي سددي بسرعة ورجعي ليها من غير تحس، مافي حل تاني..
أمينة استحسنت الفكرة وقررت تسرق من أمها وترجعهم تاني بسرعة ، آخرتها سرقة يابت الناس ياعالم حايصل ليها شنو أكتر ونهايتها هاتتكتب كيف؟...