رواية لو تعرف الشوق الفصل الخامس عشر15بقلم ياسمين شاكر



رواية لو تعرف الشوق الفصل الخامس عشر15بقلم ياسمين شاكر




زينة ماعارفة تتصرف كيف هل تنبه جلال؟ هل تسيب خولة تفسد علاقتهم؟ هي لسه واجدة ليهو العذر وشايفة عمل كده عشان بحبها ودايرها معاهو في اي وقت.. آخرتها سكتت ، خلي خولة تتصرف وتخلصا من التهديد بعدين تفكر في حل.. 
خولة إتفقت مع حتاتة وأصحابو ومشو لي جلال، حتاتة شغل البواب مسافة ما الشباب طلعو ووراهم خولة وبعدها طلع وراهم بعد ماغفل البواب.. دقت الجرس وفتح ليها جلال الكان مفكرها زينة لكن إتفاجأ بخولة وعاين ليها بي إستغراب لأنو ماعرفا منو وقبل مايقول حرف ظهرو ليهو الشباب ودفروهو جوة ودخلو عليه كتفوه تكتيفة عجيبة.. بقى يكورك فيهم انتو منو دايرين مني شنو إنتو جنيتو على نفسكم فكوني ياكلاب، خولة قعدت وخلفت رجلها ومثلت مشهد بتاع نادية الجندي في واحد من افلاما.. بطريقة مستفزة عاينت ليهو وقالت : حتاتة جيب لي تلفونو
حتاتة فتش التلفون وجابو ليها ولقتو قافلو بي بصمة فخلتهم يفتحوهو ليهو بالقوة، فتشت لقت العجب العجاب، بالجد زينة منحدرة لبركة طين معفنة شديد ياخسارة..
قالت موجهة كلامها لي جلال: ده أنا حاأربيك وابشع بيك ياتافه ياحيوان، شفت الشباب الحلوة دي ماعندهم اييييي مانع يظبطوك زي الترتيب وتنفضح في كل البلد صورة وصوت ياعسل رايك شنو؟
جلال برق عيونو وقال: انتي منو عايزة مني شنو
خولة : أنا عملك الردي، أنا الشيطان الزيك بعمل لي ألف حساب، هاااا رايك شنو نخلي الشباب يعملو عليك حفلة؟
جلال: البلد فيها حكومة لو فكرتو تضروني حاتندمو، فكونييييي
خولة : إحتمال كلامك صح بس على بال الحكومة تعاقبنا تكون انت فضيحتك ملت السوشيل ميديا وقابلني لو اتنست الفضيحة لسنين، خبر بالبونط العريض فيديو أغتصاب شاب من خمسة مجرمين.. وتأكد إنك حاتتصور من زوايا واضحة شديد خصوصاً وشك السميح ده هههههههههه.. قد تكون ضحية لكن الموضوع مخجل شديد ماحاتتحملو
جلال بلع ريقو لما حس الموضوع جدي وقال ليها بخوف : إنتي دايرة شنو أكيد وراك شي
خولة : عندك مهلة بسيطة تسيب البلد وتغور في اي داهية تاني وتسيب الجري ورا نسوان الرجال.. ولو لمحتك مجرد لمحة في مكان اقرا على نفسك الفاتحة لأنو اصحابي ديل ببهدلوك المرة الجاية في الطريق العام علني كده قدام الغاشي والماشي
جلال: إنتي منو ؟ وبتعملي كده لييه؟
خولة: أنا من طرف زينة الانت غشيتها ورسمت عليها الحب واخرتها جاي تهددا وتسرق قروشا؟ إنت فكرتها ضعيفة وماوراها زول وبتسكت ليك؟
جلال مخلوع: زينة؟ بتتكلمي جد؟ زينة الرسلتكم؟ معقول؟ زينة مابتعمل كده معاي أنا متأكد
خولة بنهرة : إنت لسة هاتستغرب وتسأل؟ عندك فرصة يومين بس تختفي نهائياً وحانفضل مراقبينك، يلا يا شباب وروهو نبزة بسيطة عن الحايحصل ليهو لو ماسمع الكلام.. 
حتاتة والشباب رقعوهو علقة رهيبة وشرطو ليهو هدومو.. غايتو عيشوهو في رعب شديد وفعلاً قرر يهرب ليهو على مكان خصوصاً بعد اترن العلقة وصوروه وهم بيضربو فيهو وهددوهو لو ماساب البلد حاينتقلو لي المرحلة المخلة بي الأدب..
خولة قلبها برد شوية وشالت التلفون معاها وسابو جلال مضروب ومتبهدل وفاتو نزلو بسرعة...
بعد نزلت تحت ورت حتاتة انها حاتسحب القروش وتدفع للشباب وتبسطهم وعزمتهم على غدوة معتبرة لحد مابقو مرضيين.. سامي إتصل عليها لكنها ماردت عليه.. كان متكدر وزعلان وحب يتكلم معاها لكنها كانت مهتمة في موضوع زينة وحست إنو ماوقتو لي سامي..
سامي فقد شغلو كطيار في الشركة الكان شغال فيها في بورتسودان وده سبب ليهو صدمة، الطيران ده اكتر شي بمثل ليهو في حياتو ويجي فجأة كده يفقد شغلو بدون إنذار ده كان بالنسبة ليهو شي ماهين..
خولة مارجعت ليهو تاني ورجعت البيت لعند زينة توريها الحصل، سامي بكمية الزعل الحساها بسبب الحصل قرر يبعد عن خولة لأنو الحصل زاد الفرقة بيناتهم من وجهة نظرو وإنو خلاص لايصلح يرتبط بيها وهو شخص عاطل عن العمل وراجع لبيتو مكسور وتعبان..
في البيت خولة مشت لي زينة لقتا براها وولدا نايم وأمين مافي 
زينة لما شافتها مانطقت بكلمة منتظراها تتكلم وتوريها عملت شنو 
خولة : الإسمو جلال ده تنسيهو من حساباتك للأبد، خلاص كل الكان بهددك بيهو بقى في يدي وحايفضل في يدي عشان ماتفكري تاني في يوم تصيعي مرة تانية وتجيبي لينا مصيبة
زينة : على فكرة إنتي مدية نفسك مساحة أكبر من ماتستحقي وعاملة عليا قاضي.. أنا حرة يازولة أحب زوجي أحب غيرو ده شي برجع لي أنا
خولة : برجع لي سمعت أبوي وإسمو قدام الناس ده غير إنك بتعصي ربك الخلقك وبتضري ولدك الممكن يعيش مزلول ومهان عشان امو واحدة شمال
زينة صرخت فيها : أسكتي! مابسمح ليك تتكلمي معاي بالطريقة دي إنتي اتهبلتي ولا شنو؟ انتي عارفة يعني شنو مضطرة تعيشي مع إنسان بتكرهيهو عمرك كلو؟ عارفة يعني شنو يفرضو عليك إنسان بالغصب؟ 
خولة : بس هو مامفروض عليك كان، إنتي القبلتي ومادافعتي عن قناعاتك، إنتي وافقتي قصاد إنو تاخدي البيوتي سنتر يعني إنتي ماضحية ولا يحزنون وحتى لو كنتي ضحية للعادات ده مابخولك إنك تعيشي علاقات محرمة مع راجل غير راجلك بحجة الحب، لو عايزة تحبي حبي راجلك الإنتي قبلتي بيهو من الأول افضل ليك وابرك
زينة : ماتعملي لي فيها الناصحة الفالحة المابتغلط، بكرة لمن ابوي يجبرك على هشام هاتفهمي الحصل لي ويمكن تعيشي نفس العشتو 
خولة : ههه لو فاكرة إنهم بغصبوني اعرس هشام تبقي غلطانة، اتفرجي واتعلمي كيف تدافعي عن حقك لأنك رغم انك كبيرة لكن مخك صغير وطموحك قليل في الحياة بحاجة بسيطة قبلتي بي زول مابتحبي وبقى في راسك العمر كلو، أما أنا غيرك، لايمكن اعرس بي الطريقة دي ولا بقدرو يغشوني بقرشين 
زينة : نشوف يابطة، لأنو هشام ماحايتراجع ومتشبك فيك وأبوي ضعيف قصاد اخوانو ديل مابرفض ليهم طلب، حسي وين التسجيلات الجبتيهم من جلال؟ 
خولة : في الحفظ والصون، ابقي شاطرة وعاقلة وإلا أنا بنفسي الحا افضحك بيهم لأنو رقبتك بقت في يدي
زينة : أكيد حاتستغلي الموقف لأني عارفاكي كويس أنانية ومدعية للمثالية ودايماً بتحاولي تبيني لي أبوي وحتى أمي إنك الفالحة الرايقة البتسمع الكلام
خولة : لأنو دي الحقيقة وبشهادة الجميع مش أبوي وأمي بس 
خولة بعدها قامت وسابتا ورجعت البيت، إبتهاج شافتا داخلة نادتا تجي تقعد معاها
خولة : خييير حاسة عندك كلام عايزة تقولي
إبتهاج: اسمعيني من غير ماتهيجي، هشام بجي المسا بعدي.... 
خولة قاطعتا طوالي وقامت وهي بتقول: ولا تفكرو تقعدوني معاهو لأني ماحا اقعد لو تربطوني
إبتهاج: خولة! 
خولة : مرة واحدة عارضي أبوي، قولي ليهو مابجدع بناتي بالطريقة دي 
إبتهاج: عارضي إنتي يمكن يسمع ليك، أنا بتهمني إني بكره أهلو وبطلع انا بوش القباحة في الاخير قدام أهلو 
خولة : تمام تمام بس ابعدي من طريقي وماتجي تحنسيني لما يقول ليك اتكلمي معاها زي ماعملتي مع زينة.. 
قامت بعد كلامها ده ومشت غرفتا وقفلت الباب واتنهدت بتعب، يبدو السيد هشام ده هايوجع ليها راسا وهي ماناقصاهو ، شالت تلفونا بعد نستو كلياً من قبيل، فتحت مكالمة سامي ورجعت ليهو بمكالمة لكنو ما رد ليها فتأففت ورمت التلفون في السرير ورقدت بي هدومها من غير ماتغير وغمضت عيونا بتحاول تنوم وتنسى الحصل الليلة من بداية اليوم...
________________________
أمينة بعد فكرت تسرق دهب أمها بقت مترددة وخايفة تنكشف وفي نفس الوقت الوساوس مالية راسها وبتحاول تقنع نفسها إنو مافي ضرر حايحصل وممكن ترجع الدهب بدون مايحسو عليها بس المهم تلقى سطر او اتنين يريحوها، بجد بقت مابترتاح الا لما تشم بتحس انها بتقدر تبدع في شغلها وبتنفصل عن واقعها وعن أهلها البتكرهم والدنيا بتبقى طراوة.. بعد مجاهدة للنفس ضعفت قدام المغريات وفي الاخير شالت من علبة المجوهرات عقد دهب ماكبير لكن وزنو تقيل ، كانت بترجف من الخوف لكن بعد نجحت وسرقتو شمت نفسها وجري شالت شنطتا وطلعت من البيت بعد ماضربت لي شريف يجي يقابلا عشان تديهو العقد لأنها خايفة تخليهو عندها وتتكشف..
شريف كان مبسوط إنو بقى مسيطر على أمينة وبتسمع كلامو وبسهولة بستنزفا وبشيل قروشا بقلب قوي وكل ماليهو بورطها اكتر في الإدمان..
وصل شريف وشال من أمينة العقد وقال ليها بكرة بجيب ليها المحتاجاهو
أمينة : بكرة بعيد حاول دبرني الليلة ارجووك ماقادرة انتظر
شريف: مابوعدك يامنمون، الجماعة الليلة مافي غالباً أقدر اقابلهم بكرة
أمينة : أنا تعبت وراسي هاينفجر أعمل شنو؟
شريف: خلاص بحاول ادبر ليك الليلة بأي طريقة ولا يهمك
أمينة : ماعارفة ياشريف لكن بحس إنك بتتقصد تلعب بي مشاعري كل ماتلقاني متلهفة ومحتاجة، إنت لو عايز تجيب بتجيب مابغلبك أنا عارفة
شريف: لزومو شنو تلقيح الكلام أنا دايماً حاضر وبجيب ليك العايزاهو بس مادايماً الشي ده متاح
أمينة : ليه من الأول تجيبو لي وتخليني أجرب وهو من الصعوبة نتحصل عليهو وغالي وعينا طالعة عشان نجيبو، ده غلطك انت من البداية
شريف : أنا ماغصبتك تجربيهو، واصلاً لو كعب مابقيتي ملهوفة عليهو كده ودايراهو بشدة
أمينة : ماخلاص أدمنتو منتظر مني شنو يعني أكتر من كده؟ مش دي كانت نيتك؟ أدمنو معاك عشان أنا الادفع كل مرة لأنك مابتملك حقو؟
شريف : لاااااا إنتي الليلة مامظبوطة لازم أجيب ليك سطر يهديك بأي طريقة وإلا حاتقتليني عديل بعد ده
قام بسرعة وشال العقد معاهو وخلاها وراهو بتعاين ليهو بغضب...
هي كمان قامت وقالت امشي الاتيليه احسن لي أحاول اشغل نفسي بي التصاميم الشغالة عليهم كنت.. لما وصلت لقت صاحبتا رشا من الشلة منتظراها، استغربت وقالت ليها : رشا؟ الذكرك بي شنو الليلة من زمان ماشفتك
رشا: منمووون! إزيك ياحب والله مشتاقيين
أمينة : والله الحمدلله تمام، كيفك إنتي وخبرك شنو، مامن عوايدك تزوريني
رشا : عارفة إنك مستغربة شوفتي عندك لكن مضطرة كنت أجيك، سمعت طراطيش كلام كده من الشباب إنو في بينك وبين شريف علاقة حب
أمينة : الشباب ماعندهم غير الكلامات والشمار، لكن فرضاً في يعني يهمك في شنو؟
رشا: يهمني لأنو شريف وأنا في بيناتنا علاقة وعشرة سنين طويلة ،علاقة حصيلتا طفل عمرو سنة وشهرين لكن للأسف اتوفى بسبب إهمالي وقسوة شريف
أمينة اتفاجأت من الكلام وبرقت عيونها وقالت ليها : علاقة ؟ طفل؟ بتقولي في شنو إنتي
رشا: شريف مابعرف حب وكلام فاضي بعرف المصلحة وبس، ورطني في حبالو حبيتو وسمعت كلامو كلو، شميت هروين أدمنت واتبهدلت واضطريت بعت نفسي عشان القى حق الشم، إتطورت العلاقة بيناتنا لحد ما حملت منو و سابني ورفض يعترف بي الولد وقال لي نزليهو لكن انا أبيت وجبت الولد، المهم علاقتنا رجعت تاني عشان إدماني وإحتياجي وطبعاً بدون ماينسب الولد ليهو، حاولت كتير اقنعو ورفض، وفي يوم كان جاب لي سطر هروين وانا خليتو في التربيزة بي إهمال وقمت، كنا متشاكلين وانا هايجة ونسيت الولد صاحي وللأسف شال الكيس وسف الهروين ومات لأنو الجرعة كبيرة على سنو وجسمو الصغير ، وشريف رفض يسعفو وطبلني في البيت عشان مااطلع بيهو وشفت ولدي بموت قدام عيوني، بعدها رماني زي الكلبة ونساني، لكن انا مابسيبو لازم انتقم منو، وحسي جيت انبهك ابعدي منو عشان مايطولك معاهو انتقامي فهمتيني؟
أمينة إتلجمت وغلبها ترد، الكلام السمعتو اكبر من إستيعابا
رشا كملت وقالت: حقق من خلالك اول خطوتين، أدمنتي وسلمتي رقبتك، وضمن قروشك وفضل آخر خطوة وهي إنو يشيل شرفك وبعدها شوفي المدعكة الراجياك
أمينة هزت راسها بي عدم تصديق وبقت تصرخ : إنتي كذابة كذابة يلا قومي أطلعي برا واوعي تجي هنا تاني يلاااا براااا كذابة كذااااابة برا اطلعي برا شريف ماكده انتي بس غيرانة مننا قومي اطلعي برا سريييع
رشا: بكرة تندمي يامنموون وتسفي التراب
وقامت البت وشالت شنطتا وطلعت فاتت..
في اللحظات دي ميار صاحبة خولة كانت في المكتب موجودة وسمعت صريخ أمينة وهي بتطرد في رشا لكن ماسمعت الحوار، قالت في نفسها : أمينة دي بالجد غريبة وضيوفها ذاتهم مريبين، لازم اكلم خولة بي الشمار ده..
وشالت تلفونا طوالي واتصلت على خولة....
_________________________
سامي كبرت في راسو إنو ينفصل من خولة ويبعد عنها، بس بقى متردد يتكلم معاها، صعب عليهو الموضوع لكن كونو بقى بدون شغل حاسي إنو قليل ومافي شي في يدو يقدر يقدمو ليها.. أخيراً اتشجع وضرب ليها والمرة دي ردت
سامي : أخيراً فضيتي؟
خولة : أيوة أخيراً
سامي: ملاحظة إني آخر أولوياتك؟
خولة : سمسم لازم تعرف إنك غالي عندي أيوة بس مادايماً حاتكون نمبر 1 عندي، أحياناً في حاجات بتطرأ علي وبتخليني مشغولة بس ده مامعناه إني بسفهك اوكي؟ فياريت تستكين وتروق وتطمن إني بحبك شديد 
سامي: الحب ماكل شي يابت الناس، مابأكلك وبشربك وبعيشك مستريحة
خولة : اهاااااا! خير إن شاء الله شنو جد عليك؟
سامي : لييه بتسألي ؟
خولة : انت بتبدا تتفلسف لما يكون في بالك شي
سامي : والله؟
خولة : أيوة أنا لاحظت الشي ده عندك كتير، قول واشجيني مالك ياعمري
سامي: طيب عرفتيها،خولة أنا فقدت شغلي واصبحت عاطل، فقدت حلمي وماحااكون طيار فهمتي؟
خولة : كفارة، ماتزعل ياسمسم مافي شي بفضل على حالو ولو فقدت شغلك هناك حاتلقى اكيد في مكان تاني
سامي : بسهولة كده؟أنا الفرصة دي بصعوبة لقيتها مفكرة من الساهل تتلقي تاني؟
خولة : وانت ليه عايز تلقى بالساهل بس، مادام حاتعافر وتلقى مااظن دي مشكلة بالعكس حاتضوق طعم النجاح أحلى
سامي: إنتي البديتي تتفلسفي حسي، إنتي ماجربتي الصعوبة في حياتك عشان تحكمي
خولة : يعني انت عايز شنو في يومك ده؟ أنا بطبطب عليك وانت شايفها فلسفة؟
سامي: خولة نحن مابننفع لبعض
خولة قاطعتو : وأحسن نفترق صاح؟ الاسطوانة المعهودة، شكلي هااعيد حساباتي واسأل نفسي أنا حبيت فيك شنو؟ لأني في العادة مابحب الشخص المهزوم المنكسر الممكن يتخلى عني في أول منعطف، أول كلمة على لسانك دايماً نحن مابننفع لي بعض ، لازم نمشي برايك انت وبس؟ وأنا وين رايي؟ 
سامي: لو فضلت معاك حااقدم ليك شنو يابت الناس؟ ولا شي لأني مابملك شي
خولة : أنا ماعايزة شي غير حبك لي ولو علي اديك العندي كلو مابغلى عليك شي، ما الا تقدم لي ياسامي شي مادي عشان تستحقني
سامي: ماممكن اخد منك شي وانتي عارفة، انا مابقبل يصرفو علي وإلا ابقى راجل كيف؟
خولة : طيب ياخ براحتك، أحزن واتأسف على حالك وإتخلى عني ولا يهمك اوكي؟ هممم اعتقد خلص الكلام ومافي شي يتقال، الوداع ياسامي يا أخو سهام مرت أحمد أخوي ..
قفلت الخط وقالت بغضب : غبي، شكلك حاتتعبني معاك وانا خلقي ضيق
فتحت تلفونها تاني ورسلت ليهو رسالة قالت فيها[ كنت بمر بظرف صعب ومتعب وسماع صوتك ريحني وشحني طاقة قبل ماتتكلم وتقتل فرحتي، كنت قايلة كمان صوتي بشيل عنك اي تعب وزعل شفتو في يومك بس كنت غلطانة ]..
سامي قرا الرسالة ومارد عليها لكنو قال في نفسو : إنتي كل شي حلو ممكن اشوفو واسمعو واحسو في حياتي لكن إنتي في مكان وانا في مكان تاني، كيف نرتبط وكيف اهلك يقبلو بي كيف؟
خولة حستو المرة دي جادي وحايسيبا، هي عارفة موضوع الطيران ده غالي عندو يمكن اكتر منها وحست بعجز المرة دي وقررت ماتسكو زي كل مرة ، أحسن تخليهو في حالو بعد يروق وحرقة الموضوع تبرد بعدها تحاولو تاني وحالياً عايزة تصفى وتركز مع مشكلتها الا وهي السيد هشام الطلع ليها في البخت ده كمان، بدت تفكر بعمق كيف تعرفو انها ماحاتعرسو وتتخارج منو...
_________________________
سهام كانت مترقبة جية هشام ، وقعدت طول النهار تشجع في أحمد بي التلفونات إنو يقبلو بهشام لمن زهج منها وقال ليها في اخر تلفون بيناتهم : إنتي مالك معلقة على الموضوع ده شديد كده، هشام يعني ما العريس اللقطة، هو احق طبعاً عشان ود عمنا لكن في الافضل منو كتااار، إنتي بس خليك في ولادتك القربت وشوفي الناقص ليك وتمتمي بدري بدري أفضل ليك.. 
لقت سهام انو ماحاتستفيد من أحمد وسابتو في الأخير، هو عليها بس عامل عنتر وقدام أهلو حسو رايح وماعندو راي..
طمنت نفسها انو نسيبا زي ماعرس زينة لي ود أختو بعرس خولة برضو لي ود أخوه..
نصر الدين بعد جا راجع من شغلو وقعدو للغدا لاحظ انو خولة ماجات تتغدا معاهم فسأل إبتهاج: خولة ماجات راجعة من المكتب؟
إبتهاج: قاعدة لكن قالت اتغدو إنتو هي بتاكل بعدين
نصرالدين: وإنتي مالك الليلة على غير العادة قاعدة في البيت
إبتهاج: طالعة بعدين معزومة عرس بت واحدة صحبتنا
نصرالدين: معاكي البنات؟
إبتهاج : ولا واحدة رضت تمشي معاي حاامشي براي
أحمد علق وقال : سوقي معاكي سهام طيب
إبتهاج قلبت العيون وقالت ليهو : اسوقا وين بي كرشتا دي تقوم تولد لي عند الناس كمان؟
سهام ردت بسرعة : انا ز
ذاتي مابمشي لي ناس مابعرفهم اطمني
نصرالدين حول الموضوع قبال تقلب بي عركة وقال : زينة بقت كيف شدت حيلا؟ 
إبتهاج: كويسة ماعندها شي 
نصرالدين : الحمدلله 
بعدها قام غسل يديهو وقال طالع يشوف خولة.. 
دق ليها الباب جاهو صوتا من جوه : ميين؟ 
نصرالدين : أنا بابا
خولة : جات فتحت ليهو وقالت بصوت واهن : أهلاً ياابوي اتفضل
دخلتو وقفلت الباب 
نصرالدين بعد قعد : مالك ابيتي الغدا معانا 
خولة : أنا لي زمن ما بتغدا معاكم اشمعنى الليلة استغربت
نصرالدين : لما تكوني في البيت وماتجي تتغدي مع أبوكي لازم يجي يشوفك
خولة : ماجعانة جيت من برة تعبانة وعايزة أرتاح
نصرالدين : من يوم كلمتك بي هشام وانتي متغيرة مني وحاسيكي بتتجنبيني
خولة : مامتغيرة ولا شي بس شغلي بقى يتعارض مع رجعتي البيت بدري وملاقاتنا كل يوم
نصرالدين : هشام جايي المسا وعايزك تقعدي معاهو شوية وتسمعيهو
خولة : أبوي بصريح العبارة كده أنا ماببلع هشام بل بكرهو عديل زول دمو تقيل وسغيل ومابقدر اتعامل معاهو خلي اعرسو واعيش حياتي كلها معاهو ده أنا ممكن اموت كمداً من أول أسبوع عشان كده اعفيني من الموضوع ده 
نصرالدين: اقعدي معاهو واسمعي عايز يقول شنو وبعدها ممكن توريهو انك رافضة بطريقة زوق كده وخلاص
خولة : لو ماقعدتو تزنو على اضاني اقبل وخليتوني احسمو اوكي بقعد معاهو
نصرالدين : ماتستبقي الأمور يابتي واستهدي بالله
خولة : لا إله إلا الله
كانت عارفة أبوها بمشيها عشان بس تقبل تلاقي هشام وماتحرجهم لكنها برضو مشتو وقررت تعمل الفي راسا وترفض هشام.....



تعليقات