رواية لو تعرف الشوق الفصل الثامن عشر18بقلم ياسمين شاكر



رواية لو تعرف الشوق الفصل الثامن عشر18بقلم ياسمين شاكر



خولة ماردت على رسالة سامي ومشت خلت هشام قاعد وفاتت طلعت غرفتا وقفلت الباب وإنهارت بي البكا، إرتاحت شوية بعد بكت وقامت قشقشت دموعا وعاينت لي نفسها في المراية وخاطبت نفسها: ماتزعلي ياخولة سامي بحبك إنتي وماحايكون إلا ليك مايهمك من الكلام البقولو والإحباطات الهو فيها دي ، رجعي وإنتي قادرة على كده ماتحزني ماتحزني أرجووووك...
بعدها إتنفست شهيق زفير وهببت وشها بطرف طرحتا وإبتسمت لي إنعكاسها في المراية ورسلت لنفسها بوسة في الهوا، قلت ليكم مجنونة ساعات وتصرفاتها غريبة مافي زول فاهم كينونتا شنو بالضبط..
خلص اليوم على الاحداث دي وأصبح صباح جديد، خولة طلعت بدري على مكتبا، الليلة حاتستلم عربية إشترتها من صاحب العربية عن طريق إعلان في الفيس بعد ماخلت حتانة يقيم ليها العربية وإذا فيها اي علل وطمنا، طبعاً هي ماعندها رخصة ومابتعرف تسوق عشان كده عرضت عليهو كمان يشتغل ليها سواق ووافق، كان حتاتة عندو معزة خاصة لي خولة وأي طلب تطلبو بنفذ بدون تفكير، بالرغم من إنو الحدث سعيد إلا إنها ماقادرة تفرح وحاسة بي إنها متكدرة شديد ، ميار جاتا وقعدت معاها وحاولت تواسيها وقالت : ولا يهمك يا لولي أصلهم صنف الرجال ديل كده لو ماكسرو قلوبنا مابهنا ليهم عيشة ولا بالهم برتاح
خولة : على فكرة علاقتنا حاتفضل قايمة ما حاسيبو لغيري
ميار ضحكت وقالت: لو قلتي كلام غير ده كنت حا أشك فيكي والله
وبقو يضحكو بس ضحكة خولة وراها دموع محبوسة
ميار: طبعاً لينا زولتك جابت راس بتاع بورتسودان داك الكان لاقتو  في إجازتنا الاخيرة وحسي جاي يتقدم
خولة : اصصصصلو ههههه طول عمرها بتنشن وبتصيب تمام، عقباالك ياميرو ياعسل
ميار : جمعاً يابطة
خولة : أنا زولي معصلج زي ماشفتي إن شاءالله يبطل بس ويرجع يحبني تاني
ميار : ان شاء الله ياقلبي
حتاتة وصل ودق الباب، خولة قالت ليهو تعال ياحتاتة اتفضل
حتاتة : يذيد أفضالك ياستهم
خولة : الراجل جا؟
حتاتة : جاي في الطريق، أنا جبتا ليك طلبك بتاع أمبارح
خولة إبتسمت وقالت: سبع ياحتاتة براڤو عليك
ميار : انا ماشة مكتبي عندي شغل
خولة : اوكي بييس ياقلب، ذكريني نعمل إعلان لي سكرتيرة للمكتب بقت ضرورية
ميار : سيبي علي الموضوع ده
فاتت ميار وحتاتة قعد وبعد إتلفت هنا وهنا زي الشايل ليهو ممنوعات مد يدو وناولها تلفونو بعد فتح الاستوديو، خولة قلبت الصور وإبتسمت لي نفسها، أخيراً وصلت لي حقيقة زواج أمين وبالصور وثقت معلوماتها، حولتهم في تلفونا ومسحتهم من هنا ورجعت لي حتاتة التلفون وورتو ينزل ينتظر سيد العربية ويستلمها منو ويبلغها عشان تستقبلو ويمضو الورق ..
خولة بعدها إنتظرت أمينة على أمل تظهر بس ماجات وقررت بكرة تبدا تراقبا من البيت وتنتظر طلعتا وتطلع وراها، محتاجة تعرف سرها شنو وتلحق تعالج الممكن يتعالج قبال تحصل كوارث أكبر من قدرتها.. 
آخر اليوم وهي قايمة خلاص إتصلت على زينة وإنتظرت مسافة حتى ردت عليها: وينك من قبيل بضرب
زينة بي برود: يانعم خيير؟ 
خولة : إنتي وين في البيت ولا في السنتر بتاعك؟ 
زينة : شغالة عندي عروسات 
خولة : أعراس في نص الأسبوع؟ غريب
زينة : خطوبات ،كده ارتحتي؟
خولة: مع إنك ماتستاهلي المعاملة السمحة لكن عندي موضوع مهم حايعجبك تسمعيهو، أنا حا اغشاك بعد اخلص عندي شغل مهم، حانمشي مشوار ضروري وفي الطريق بحكي ليك
زينة : عايني قولي العندك حسي وخلاص مابحب شغل الدسديس ده
خولة :  قلت بجي اغشاك بعدها حاتعرفي خلاص ماتتلايقي
زينة بي غيظ : الله يصبرني عليك بس، تعالي بعد تخلصي يازولة ولا يهمك كلنا هنا موجودين نطيع أوامر البرنسيسة
خولة : صدقي عجبني اللقب ده! البرنسيسة حمااااس
بعدها قلفت الخط وهي بتضحك..... 
_________________________
سامي طوالي بدا الشغل مع خالو، كان محبط شديد وماطايق نفسو بسبب خولة وموقفو منها، ريم طبعاً بدفع من سهام وتشجيع بتكتب ليهو وتتراسل معاهو،كانت فرحانة إنها رجعت تشوفو قاعد قدام باب بيتهم زي زمان
خلص من شغلو ومسك تلفونو لقاها مرسلة فتح رسايلها ودخل لقاها خاشة بدا يتونس معاها
سامي: كيفك يابت
ريم :  الحمدلله كويسة مادام شايفك زي زمان منور الفريق
سامي: منور بي اهلو وناسو وبناتو الحلوين ياريمو 
ريم: إنت الوحيد البتناديني ريمو وبحب اسمعو منك دايماً بقيت
سامي حس بي ريم وميولها ليهو ماشي يزيد، زمان كان بتجنب إنو يميلها ناحيتو وحسي في وضعو ده حس انو أناني لأنو محتاج ليها عشان يتناسى خولة بس ماأكتر ، إتكلم معاها كتير وحس بشوية راحة وقلبو برد نوعاً ما وأقنع نفسو إنو خولة كذابة ومابتحبو ولا شي عشان يبرر لي نفسو بصحة قرارو في البعاد ويريح بالو..
سامي : أخبارك شنو لقيتي شغل ولا لسة
ريم: إشتغلت في وكالة سفر وسياحة، ياهو بنعافر في الدنيا دي
سامي :ربنا يوفقك دايماً إن شاء الله
ريم: تسلم من كل بلا، أها سهام سمت الولد ولا لسة؟ 
سامي : عايزين يسموه نصرالدين على جدو 
ريم: ماشاء الله ربنا يجعلو من البارين الصالحين
سامي: آميين يارب
كان محرج منها ماعارف يتكلم معاها في شنو لأنو حاسس إنو منجرف في إتجاه ممكن هي تفسرو إنو مشدود ليها أو داير معاها إرتباط والموضوع صعب عليهو شديد، قد يكون ساب خولة لكن حبو مابتنسي وبتبدل بسهولة.. ريم كمان كانت متوترة لأنها خايفة تبين ليهو حبها وتعلقها بيهو قبل ماتضمن مشاعرو ناحيتا شنو وده مخليها حذرة جداً والكلام طالع منها بالعافية..
سامي: تتزكري يوم مشينا في يوم عيد البحر كلنا؟ بالجد إستمتعنا ،كانت أحلى أيام الأيام ديك
ريم: ايوه بتذكر كان اليوم جداً جميل، يوم ما بتنسى كان خصوصاً إني انزلقت في المويه وبليت فستاني وقعدت ابكي و كلكم ضحكتو فيني 
سامي: هههههه كان الموقف مضحك جدا صراحه 
ريم: أحلى أيام لما كنا صغار  ياما لعبنا و ضحكنا كثير ومرينا بمواقف ما بتتنسى 
وفضلو يتونسو يتذكرو في الماضي كده لي فترة طويلة من الزمن..
____________________
أمين بعد خلص شغل مشى يغشى نهال الزفتة وده الكانت عايزاهو خولة وأول ماحتاتة بلغا طلعت طوالي مشت لي زينة في السنتر..
زينة بي إستياء : أخلصي ياخولة ،فكيني من الاعيبك دي خلاص طقيت منك
خولة مدت ليها تلفونا بعد مافتحتو على الصور، زينة خطفتو منها وهي مدهوشة وفاتحة عيونا كبار وبقت تقلب في باقي الصور وطلع منها صوت شهقة كده ورفعت راسا عاينت لي خولة وقالت : ده شنو؟ فهميني
خولة : ده راجلك الدلاهة ودي مرتو المعرسا فيك ياحلوة
زينة بي خلعة : شنو شنو ؟ مرتو؟ كيف يعني مرتو؟
خولة: كده عديييل مرتو شرعاً وقانوناً
زينة بقت مامصدقة وبتقول : لأ،  لايمكن لأ، أمين مابتجرأ يعمل فيني كده ده بحبني وبموت فيني
خولة : أهو إتجرأ وإنتهى، ياجبروتك ياخي وجعك إنو متزوج عليك وماوجعتك خيانتك ليهو وقرفك؟
زينة بي صوت مرتبك وعالي: كيف عرفتي ووين صورتيهو؟ إنتي شنو إنتي؟ شيطانة؟ كيف كشفتيهو وانا مرتو ماحسيت؟
خولة : هو إنتي فاضية لكن؟ شغالة تعشقي وتتمعشقي مع واحد تافه وصايع زي الإسمو جلال  بتاعك ده والموية جارية من تحتك، يلا قومي اتحركي خليني أوديك تشوفي عياناً بياناً، اهي فرصة وجاتك وحاتطلقي يابطة مبرووك
زينة كشرت في وشها وقامت شالت شنطتا وطلعو سوا بسرعة.. 
زينة شافت العربية وحتاتة راكب في كرسي السواق فقالت: ده منو؟ لحقتي تصاحبي؟ هو هشام دابو خطبك كان تنتظري لبعد العرس
خولة : دمك خفيف شديد هاهاها، دي عربيتي إشتريتها والليلة إستلمتها وجبت سواق تمام؟ يلا أركبي بطلي رغي كتير
زينة : أيااامك والله مبروك روقتي وأشتريتي عربية
خولة مشت ركبت وخلتا ، فلحقتها ومشت ركبت من الجهة التانية وإتحرك حتاتة بسرعة....
أمين كان في البيت مع نهال و بتناقش معها بصوت عالي: انتي فاكره إنو أنا ما حاكشف لعبتك دي في الاخير؟ غشيتيني و قلتي حامل لكن طلعتي كذابه و أنا خلاص عرفتك وكشفت ملعوبك، دبستيني في العرسة دي لأني صدقتك في الأول بس خلاص إنتهى كل شيء وحا أطلقك و أرميك من حياتي ياحقيرة
نهال بصراخ: وكنت دايرني أخليك بعد ما غدرت بي وخدعتني؟ أخذت العايزو كله مني بإسم الحب وببساطة ترميني في الأخير وجاري تعرس بت خالك؟  لأ يابابا  أنا لحمي مر ما بتقدر علي، وحسي يا أمين لو فكرت تطلقني بالصح ما حارحمك أبداً أبداً  فاهم؟ آخر عمرك حايكون
أمين بنفس الصراخ: لا ياشاطره ده كان زمان من الليله ما بتهدد ليكي تانى  إنتي من طريق وأنا من طريق وأعلى ما في خيلك أركبيهو لو عندك خيل أساساً 
وهم في اثناء ما بتناقشو كده وبتناهرو  الباب دق حاولو يتجاهلو  بس رجع يدق أكتر
أمين :  قومي طيري افتحي الباب ده 
نهال: يا سلام افتح أنا وانت الراجل قاعد؟ 
أمين :  قومي أفتحي من سكات ما تناقشني يلا طيري 
نهال : خير وزين افتح وبعدها اشوف قصتك شنو .. 
مشت نهال فتحت الباب ولقت زينة في وشها والتانية ماعرفتا، قالت باستغراب: إنتي ؟ كيف عرفتي دربنا؟ 
زينة :  دي طلعت بتعرفني كمان والله عال ، وين زوجك المصون؟
وبدت تنادي بصوت عالي: يا أمييين يا أمييين  وينك يا زوجي الحبيب، تعال خليني اتملا من وشك وأشوفك 
أمين من جوه ميز صوتا وإتخلع طبعاً معقول دي زينة؟ وجا جاري بسرعة وشافهم في الباب  وبقو كلهم وجه لوجه وقال مدهوش من شوفتهم الأخوات الاتنين : زينة خولة؟ ك.. كييف كيف جيتو هنا؟
نهال: زينة عرفناها خولة دي منو كمان؟
زينة : يعني ده اللي همك يا أمين  جينا هنا كيف؟  حضرتك متزوج عليا و منو؟  واحدة مشرشحه ومقطعه؟ لا برافو والله، وكمان غشاشه و عامله عليك فيلم ، معقول عايز تساويني أنا زينة بي دي؟ يا خساره ما تخيلتك تعملها بس طلعت غلطانه 
أمين  غلبو الكلام  لكن نهال ردت عليها بي نهير وقالت:  منو المقطعه المشرشحة دي لأ إستوب ماتخليني أوريك عروض إحترمي نفسك هيييي
خولة بنبرة تهديد: إنتي تخرسي خالص ولاكلمة زيادة الكلام موجه لي أمين ما ليكي انتي، إنتي نكرة ليس إلا  ما تخليني أعمل منك عبرة لكل خطافة سراقه رجال أخفي من وشي أحسن ليك
أمين:  إنتي اسكتي يا نهال وخشي جوا ،  وانتم تعالو نتفاهم جوا أفضل 
زينة بي نظرة منقرفة: جوا وين؟ بالبيت البيئه المبهدل ده؟ طبعا لأ، عندنا بيت نتفاهم فيه، أبقى تعال بيتك وإتفاهم براحتك بس اغشى المأذون في طريقك لأنك حاتطلقني
أمين بي خوف: لأ يازينة ماتتهوري أسمعيني أرجوك
زينة : لو ماعايزني اتهور صحي جيب مفتاح عربيتك وتعال نمشي بيتنا نتفاهم
طوالي جرا جوة جاب جزمتو ومفاتيحو وطلع وراها ونهال واقفة فاتحة خشما، أمين وزينة دورو فاتو ونهال بقت تكورك ليهو : طيييب يا أمييييين بربييك ياكلب
خولة طبعاً لسة واقفة فنادت حتاتة يجي، طوالي جا ودفر نهال جوة وخشو وقفلو الباب، وحتاتة قبض نهال وخانقا من رقبتا وخاتي ليها سكين في رقبتا خلاها تفرفر وقالت بخوف: دايرين مني شنو فكني فكنيييي
خولة قعدت وختت قدامها أوراق وقلم و بنظرة تهديدية قالت ليها: وقعي على الاوراق دي لو عايزة تعيشي لسة في الدنيا والا بخليهو يسيح دمك حسي ويملا بيهو البلاط
نهال وهي بترجف خايفة من حتاتة: ورق؟ ورق شنو ده
خولة : وقعي أول وبعدها حاتعرفي
نهال: عايزاني اوقع كده بس عمياني؟ 
خولة : طبعاً حاتوقعي عمياني كده هو أنا جاية أفتح معاك مشروع شغل مثلاً؟ 
نهرتا وقالت: هاااااا هاتوقعي ولا نخلص عليك؟ 
نهال فكرت ولقت مافي حل يضمن ليها عمرها غير توقع فوقعت
خولة شالت الأوراق وإبتسمت وهي بتقول : كدة إنتي مديونة لي بي مبلغ خرافي عمرك ماسمعتي عنو والورق ده الإثبات ولو عشتي عمرك كلو وبعتي كل ماتملكين في الدنيا ولو بعتي أخواتك وامك برضو ماحاتعرفي تسددي ربعو، فشنو تبقي شاطرة كده وتقعدي في علبك ولو قربتي من أختي وراجلا تاني ولا شفت ضلك بس في طريقهم حاارميك في السجن لمن تموتي ماحاتطلعي منو تاني فاهمة؟ وأخوانك التافهين العاملين فيها عصابة ديل عقليهم وأبعدو عننا بي الزوق والا والله والله كلكم أوديكم ورا الشمس، وابقي العبي مع القدرك
نهال وهي بتبكي قالت: أمين لعب بي وعرس غيري إنتي لو في محلي كنتي حاتعملي المستحيل عشان تجيبي حقك منو 
خولة بي ترفع قالت ليها : أنا؟ أنا لايمكن أكون في محلك لأني محترمة مابعمل علاقات ماشريفة مع راجل ماحلالي  بي اسم الحب واجي أقول  بعدها  أنا ضحية، فما تحاولي تقارنيني بيكي ياتافهة، فكها يا صحبي خلينا نمشي، ولي آخر مرة بنبهك يا ست نهال  أوعيييي تخليني أشوفك مرة تانية ولا أسمع عنك..
بكده خولة ضمنت سلامة أختها وأمين مع إنو مايستاهل لاهو ولا زينة كمان بس عشان خاطر ولدهم اللي حايضرر كان بسبب غباء أمو وأبوه...
_______________
في الطريق للبيت زينة فضلت ساكته و بتعاين قدام على الطريق وبس ولا كانت متضايقه ولا باين فيها اي تعبيرات، وأمين كل شويه يعاين ليها ويقول ليها تسامحو وإن الحصل ده نزوه بدت من قبل مايتزوجا، وانه نهال هددتو كتير و ما قدر يتصرف غير انه يتزوجا، بس زينه فضلت ساكته من غير اي تعقيب على اللي سمعتو منو وهو فضل يسألها زينة زينة ردي علي أرجوك فهميني حاجه، ارجوك ما تخلي خولة تملي راسك أنا عارف هي السبب وهي الورتك بزواجي لانها سمعتني في التلفون بتكلم
زينه فجأه انفجرت فيه وقالت: ما هو لو ما خولة سمعتك وكشفتك كنت هتكون لسه مواصل في لعبك علي وخداعك،  خساره يا أمين الف خساره 
أمين قال ليها بنبرة  إتهام:  يا ريت لو كنت لقيت منك اي ذرة إهتمام او رغبه لكنك دايماً  معاملتك معاي قاسيه وجافه طبيعي إني أنفر منك في الأخير،  منتظرة مني شنو يعني كنتي؟
زينة: طلقني كان أفضل من إنك تتزوج عليا
أمين: ماهو ده النفسك فيهو دايماً ولا يوم كنتي دايراني مع إني بحبك شديد وحسستك بكده ، قد يكون زواجنا بدا غلط بس تعالي نخليهو يستمر بطريقة صاح
زينة: جايز مع  الأيام  نقدر  نصحح  زواجنا  بس حسي لأ لازم اصفى ليك الأول وتصفى لي ،  وده محتاج زمن طويل ..
بعدها واصلو طريقهم ساكتين لحد ماوصلو البيت..
خولة رجعت كمان على البيت وهي منتصرة وفخورة بنفسها وبتضحك كل ماتتزكر نظرة نهال ورعبها،هي ماكان يهمها أمين يطلق البت بل يطلق زينة عشان تريحها وكل العملتو كان عشان تأمن شر نهال وأخوانها..
بعد الحدث ده حصل هدوء تام خصوصاً إنو أمينة أدت نفسها إجازة وماطلعت من البيت خالص بل قررت تسرق قطعة دهب جديدة من صندوق أمها عشان توفر إحتياجاتها المتزايدة، الموضوع بقى أخطر وأخطر ومامعروف نهايتو كيف.....



تعليقات