رواية لو تعرف الشوق الفصل التاسع عشر19بقلم ياسمين شاكر



رواية لو تعرف الشوق الفصل التاسع عشر19بقلم ياسمين شاكر





في الايام التلت كانو في البيت بجهزو السماية وناويين يعملو حفلة في البيت يعزمو فيها الأهل بس..
بالليل في قعدة صفا كده وكلهم قاعدين خولة قالت لي أحمد: اسمعني ياحمود بليييز يعني ماتسمي الولد على أبوي.
كلهم استغربو خولة تقول كده من حبها لي أبوها الشديد، أحمد الرد وقال :ليه؟ مالو إسم أبوي ؟
خولة بي براءة كده: إسم كبير لأنو من مقطعين وحاتضطرو تقولو ليهو نصري ولا نصر وتخربو الإسم، سميهو إسم خفيف كده وماشي مع جيل الايام دي
نصرالدين: أنا موافق على راي خولة وعافي ليكم ماتسموني
سهام عيونا وسعو قدر الفنجان، خولة بي خباثة اقنعت أحمد في حين إنو هي قعدت تزن زمن وأحمد مصر على الإسم ده
أحمد: طيب يالولي اختاري لينا اسم
خولة بي براءة اكبر من الأول : سمو سامي على إسم خالو! زي مابقولو الولد خال ولا شنووووو
الكل إستحسن الإسم وبقو يتراشقو بي كلام فيهو قبول وإنشغلو فكانت فرصة لي خولة العاينت لي سهام بي إبتسامة عريضة لحقتها بي غمزة عين..
سهام وصلتا الرسالة وفهمت إنو خولة ماإتراجعت عن تحديها، الرضية فرحت وإتكيفت من خولة وماكانت فاهمة الحاصل طبعاً
أحمد قال : خلاص يا خولة أمرك مطاع سميناهو سامي
نصرالدين: على بركة الله، مبروك يا أم سامي! مبروك يا أحمد وإن شاء الله شايل إسمو
سهام رغم إنو ولدا إتسما على أخوها لكن غضبا من خولة حماها تفرح، كونو خولة إنتصرت وسمتو ليها وكمان عرفتا إنو سامي لسه خاتاهو في راسا ،يعني ضربت عصفورين بحجر واحد وصابتهم الاتنين..
جات السماية وضبحو الضبايح وفرقو على الجيران والجوامع وعملو في البيت العمايل، سفر الغدا محملة بكل ما لذ وطاب، والتحلية والفواكه والبارد، كل الناس تتبسم براها، كانت العزومة شاملة أهل نصرالدين وإبتهاج وأهل سهام ومعارفهم القراب فقط..
بعد الغدا والناس خلاص روقو ربطو الحفلة وكل الاسرة فرحانين في الساحة وهاتك يارقيص، سامي كان موجود طبعاً وعينو فقط على خولة والأخت في عالم تاني، قاعدة مع ميار صحبتا وهاتك ياوسوسة وضحك ولا طلت في وشو ولا مرة واحدة..
طبعاً سهام ماطلعت ولسة راقدة بي ولدا جوة والناس بخشو ليها دفعات يسلمو ويباركو ويتخارجو على الحفلة، كانت دايرة تموووت من الشمار وإتصور ليها سيناريوهات في راسا وإتخيلت سامي طاقي الحنك مع خولة وبقت محروقة، رسلت لي  ريم إنو تفضل جمب سامي لكن قالت ليها قاعد مع الرجال بي الاتجاه التاني وهي في جهة النسوان..
سامي قام مشي يتوضى لصلاة العصر، وهو بتوضى بي ابريق الموية على جمبة كده فجأة رفع راسو وإتهجم لما لقاها واقفة بكل أناقتا وغرورها وهي مبتسمة، سكت ورجع يتم في الوضو بتاعو، أما هي قالت ليهو بإسلوب يتدفق طيبة وأخرو سخرية: مبروووك لي سهام أختك، هاااا مافرحت لما عرفت إسم البيبي؟ على فكرة أنا سميتو عليك، مافكرة عظيمة بالله؟
سامي بي إستياء: فيك الخير نردها ليك في الأفراح
خولة مبتسمة لسة : ولا يهمك الفرح قريب مستنية وقفتك معاي
سامي : خايف افسد الوضوء وإلا كان لينا كلام تاني
خولة عملت ليهو بي يدها مع السلامة ورجعت فاتت من محل ماجات
وهي راجعة لقت هشام جايي عليها وبي نبرة غيرة كده قال ليها : ده منو الكنتي واقفة معاهو ده ؟
خولة رفعت أكتافا بي عدم إهتمام وقالت ليهو بي لهجة طريفة بس مستفزة : ده سامي! أخو سهام مابتعرفو؟حقو تمشي تبارك ليهو ود أختو المولود
هشام بي غضب : وإنتي مشيتي تباركي ليهو؟
خولة : وإنت مالك بي باركت ولا لأ خليك في حالك أحسن ليك
هشام: أنا خطيبك ولازم تحترميني
خولة : هشام أختاني ماتخليني أوريك عروض!
طبعاً إقتبست الجملة من نهال مرت أمين لما قالتا لي زينة لأنها عجبتا شديد وقتها..
واصلت وقالت: ممكن تبعد من طريقي؟ أختاني لي آخر مرة بقول ليك
هشام: لا عليك الله فرجيني أنا عايز اشوف عروضك دي
خولة : أوكي إنت اللي طلبت صح؟ إنتظر وإتفرج
وفاتت بعدها ماعبرتو ورجعت لي ميار صحبتا وحكت ليها عن الحصل كلو..
طبعاً خولة عارفة ريم وموجودة وختت في حسابا إنها حاتقعد جمب سامي تطق حنك لو لقت فرقة  زي كل مناسبة تقابلهم فيها
فكرت شوية كده في حل وطوالي فاتت ليها وبادرتا بي القول: ريم بما إنك صحبة سهام وسرها وكده ياريت تقعدي معاها جوة في حال إنها إحتاجت شي، عشان خالتو رضية هنا تجامل ضيوفا بي راحتا وماتشيل همها، وماصاح هي والدة تقوم وتتجول والناس مالين البيت بطقوها عين، ولا شنو ياخالة؟
وجهت سؤالها لي أم ريم بكل براءة، ريم طبعاً زي الصبت فيها مطرة إتفاجأت من جيتا وكلامها ده وغلبا ترد، إشمعنى إختارتا هي يعني؟ ،أمها لي ريم قالت ليها: صاح كلام البنية قومي أمشي ليها ماصاح نخليها براها..
ريم قامت بعد ماتنحت مسافة ونظرت لي خولة نظرات كره كده وفاتت في الأخير..
أما خولة إتكيفت إنها أحرجتها وقومتا خجلانة وقررت بعدها تمشي تصلي قريرة العين..
________________________
خولة دخلت البيت ومشت اتوضت وصلت في غرفتا، أمينة في الوقت ده فكرت فكرة جهنمية في إنها تستغل إنو البيت فيهو ضيوف وحفلة وأمها مشغولة برا وتدخل غرفتا تشيل من الدهب مرة تانية،.. دخلت الاوضة براحة ومشت فتحت الدولاب بس مالقت الصندوق في مكانو فعرفت إنو إبتهاج حولتو في الخزنة بتاعتهم، إستاءت طبعاً وبقت تفتش هنا وهناك على اي قروش مطرفة أو حاجة تستفيد منها، ولحظتا لقت سلسلة دهب أمها نستا مادخلتها مع الدهب وحتى مااتفقدت الصندوق ولا لاحظت للمفقودات بس شالتو بي صمتو ودخلتو الخزنة.. شالت السلسال وطلعت وهي مرتبكة، وهي طالعة وبتحاول تقفل وراها الباب خولة كانت نازلة ماشة بره فلمحتا ولاحظت إرتباكا وإستغربت سبب وجودا في غرفه أهلها، طواالي بسرعة مشت عليها وباغتتا بالسؤال: بتعملي في شنو هنا؟ 
خلتا تنط من الخلعة والسلسال يقع منها في الأرض، خولة عاينت للشي الوقع ورفعت حاجب وعاينت ليها عين مستفسرة وتاني سألتها: ده شنو؟ سلسل ماما بعمل شنو معاكي؟ ها؟
أمينة عدلت من هيئتا ورفعت السلسال وبقت لامبالية قدام أختها وقالت : شنو في شنو ؟ شلتو عشان ألبسو فيها حاجة سعادتك؟
خولة بنبرة تحقيقية : وياترى مامتك عندها خبر؟ موافقة يعني؟
أمينة بي لؤم كده  : آي، موافقة انتي أطلعي منها بس، أي شي حاشرة مناخيرك فيهو؟
خولة : طيب رايك شنو نسألهاااا؟
أمينة بلعت ريقها لكن عملت شجاعة وقالت : خولة أختيني طيري شوفي صحبتك ولا حفلتكم الرابة البرا دي، قاعدة بتحققي معاي ليه إن شاء الله؟ 
خولة جرتا من يدها بعنف ومشت بيها على غرفتا وأمينة تتزهج فيها : هييي ده شنو إنتي جنيتي؟ 
لكن خولة مافكتا الا قدام غرفتا فأمينة نتلت يدها ولحقت خولة بكف عنيف لحد مامسكت خدها متألمة لكنها برضو ضحكت بطريقة مستفزة وقالت ليها : مصيري أعرف وراك شنو ياأم مخاً ضارب ووقتها مابريحك يا أمينة وحاتندمي على الكف الحنين بتاعك ده، خليك حريصة على تصرفاتك لأني عيني عليك زي عين الصقر، وبالمناسبة أنا عرفت جزء من حقيقتك الوسخة باقي اعرف كل القصة، بس الما فهمتو لسة دخلتي أوضة ماما وشلتي سلسلا لييه، ماتكوني بس واصله مستوى منحدر يابت أبوي وحتجيبي لينا الكفوة؟ كنتي سارقاهو ولا شنو 
أمينة بغضب: لو قربتي مني ولا لمحتك في طريقي بقتلك ياخولة يابت أمي وأبوي ولا برف لي جفن
خولة : ده لو ما قتلتك أنا أول وبرضو مابرف لي جفن 
وقفو قصاد بعض والشرر بطق من عيونهم الأتنين وبتوعدو لي بعض بالنظرات.. أمينة بعدها إتراجعت لي ورا وبقت نازله وخولة مشت وراها وهي بتقول : رجعي السلسلة مكانا وإلا 
أمينة فاتت بدون رد لكن كانت حاترجعو بعد إتكشفت... 
ريم دخلت لي سهام وهي مليانة فل من خولة المصرة تحرجها كل مرة بشكل، سهام عرفت منها القصة وإتحرقت شديد وقالت ليها : ولا يهمك أنا فاهماها وما بنولا الفي بالا  أبداً، روقي إنتي ولا يهمك، رايك شنو ننادي سامي نتونس شوية؟ 
طبعاً سهام ماعايزة تبين لي ريم إنو سامي في بينو وبين خولة شي عشان ماتتراجع، عارفة ريم خجولة ماحمل خولة الشيطانة المسلطة ، شالت تلفونها وإتصلت على سامي لكنو رد بعد تعب ف لامتو : وينك يعني مابترد
سامي : كنت بصلي في العصر خير في شي؟ 
سهام : العصر أذن يعني هو؟ 
سامي : ماسامعة الحفلة وقفت قبل شوية؟ وقفت للصلاة، كنتي دايرة شنو؟ 
سهام : تعال لي جوة شوية دايراك
سامي : حاضريين ياستنا
إبتسمت سهام لنفسها إنها إنتصرت على خولة وماحاتقدر تجي تقعد معاهم هنا طبعاً.... 
أمينة مشت بسرعة رجعت السلسال وطلعت على برا، وخولة راقبتا من فوق السلم لحد مافاتت.. وهي واقفة فوق لمحت سامي داخل وماشافا لأنو دخل مستعجل، رفعت حاجب مستغربة وحكت راسا بتفكر، قالت في نفسها أهااااا سهام قامت تتلاعب وتعمل خططا الفاشلة دي؟ طيب ياسوسو إلا ما اديك عرض يطلع من نافوخك ياحلوة ههههه... 
بعد سامي دخل وقعد معاهم بي 10 دقايق بالضبط جاتهم خولة داخلة وباين إنها بتفتش على زول، تاوقت أول وقالت بي براءة : سلام.. 
سامي وشو إتلون بي كل الألوان وبلع ريقو، شوفت خولة بتجهجهو خصوصاً نظراتا البريئة دي بتوهو شديد
خولة وجهت ليهو الكلام وكانت بتتكلم بسرعة : سامي إنت هنا؟ أحمد قال لي أشوفك ضروري في ناس بسألو منك برا وتلفونو قطع شحن ماقادر يتصل بيك وفتشك مالقاك قلت أشوفك هنا
قام طوالي وهو بقول : كويس جاي
إنسحبت بي براءة زي ماجات وسهام عيونا إتوسعن قدر الفنجان، صراحة خولة ورتا منو الطفى النور، اتخيلتا حا تتكسف تجي هنا وراهو، لكن لقت إنها ماادتا قدرها.. 
سامي طلع وسهام قالت ليهو أمشي وتعال لكن ما رد بشي وفات.. 
بعد طلع منهم وهو جمب باب البيت سمع ضحكات خولة فإتلفت لقاها واقفة على جمبة وبتضحك لمن ماسكة بطنا فعاين ليها عين إستياء لأنو فهم إنو ده ملعوب منها وغز يدينو في نصو لكنو في الأخير إنتقلت ليهو عدوى الضحك وبقو يضحكو الاتنين ، قال ليها بعد هدو شوية : ماحتبطلي؟ 
خولة بحب : وحشتني ياسمسم بجد وكنت محتاجة أهظر معاك شوية واغير الموود
إبتسم وقال : وخطيبك مابحب الهظار ولا شنو قلتي تتسلي فيني أنا؟ 
خولة : عارفة إنك عايز تفهم موضوع الخطوبة ده شنو بس خجلان تسألني
غمض عيونو مسافة وفتحهم وقال بهدؤ: بتصل عليك بعدين واسمع منك إتفقنا؟ 
خولة : لو قلت إنك بتحبني أول حانتكلم غير كده لأ
سامي بي إستياء قال ليها : بحبك وماحبيت غيرك ولاقدرت اشيلك من تفكيري لحظة واحدة هاا إرتحتي؟ 
خولة بسعادة زي حقت الشفع: إرتحت اي ههههههه
وبعد سمعت منو طوالي جرت فاتت وإتلفتت تاني ولوحت ليهو بي يدها وفاتت.. وهو طلع فات برضو بعد وقف متنح مسافة  ومارجع لي ناس سهام.. 
ريم سمعت كل الحوار ده لأنها كانت ورا الباب حق بيت سهام لأنو رسلتا ورا سامي ،ماقدرت تتحمل ودموعا نزلو لمن بتنهنه بقت، يعني سامي قلبو قدمو لي غيرا وهي متعشمة كل السنين دي ومنتظرة؟ 
رجعت لي سهام وهي دموعا في عينا، سهام مخلوعة لي منظرا: مالك ياريري؟ يابت أنطقي بطلي بكا مالك قولي؟ 
ريم قالت ليها والكلام مارق بصعوبة بسبب البكا والشحتفة: بحبها ياسهام ،بحبها وقالا ليها وأنا سمعتو 
رجعت تبكي وسهام قالت ليها: أهدي شوية وفهمني منو بحب منو أول 
ريم بي حرقة : خولة سرقتو مني في الأخير، قال ليها بحبك، كانو بتونسو جمب الباب وقال ليها بحبك ياسهاااااام 
سهام هبطت عديل وحيلا برد رغم إنها راقدة في سريرا ،قالت ليها : أهدي وقشي دموعك دي في الأول واسمعيني، ماتقوم تجي أمك ولا أمي يلقوكي بتبكي ويسألو في شنو
ريم طاوعتا وقشت وشها ونشفت دموعا 
سهام بادرتا بي الكلام تاني وقالت: أسمعي ياريم الرجال ديل سهل يغيرو ميولهم حسب البت القدامهم يعني خولة ماساهلة شلبتو بي الحنجل والمنجل بس دي ما النهاية، عايزاك تبقي فالحة زيها وتسيبي الخجل بعيد، القصة فيها معركة البقاء للأقوى وإنتي الأقوى لأنك عاشرتي سامي سنين وعارفة ادق تفاصيلو وهي لأ فإنتي الاقرب ليهو وبسهولة برجع ليك
ريم محبطة : مااظني كنت قريبة ليهو في يوم وكنت مجرد جارة ليهو مااكتر 
سهام: اهااا إتعاوري واتمسكني وخلي يطير منك وريتك أنا وإنتي مقوية راسك ومستسلمة، ماتقلقي أنا خولة بزيحا من طريقكم وود عمها الخطبا ده بتمم عرسو عليها بت الشياطين المسلطة العقربة
ريم راقت شوية بعد وعود سهام ليها رغم إنو لسة موجوعة من تصريح سامي بي حبو لي غيرها..... 
________________________
زينة في اليوم ده كانت في قمة أناقتا وعاملة ميك أب نهاري هادي لكن جذاب، كانت بتحاول تظهر جمالا أكتر عشان تحسر أمين وتخليه يندم إنو عاين لي غيرها وكمان عرس عليها واحدة تافهة ماتسوى بصلة، زينة كانت أجمل واحدة في أخواتا فعلاً وفي الأهل معروفه بي زينة السمحة..
أمين كان مقهور من الحصل وإنو خولة فضحتو لي زينة ولأ كمان هددت نهال وارعبتا، طبعاً نهال جاتو في الشركة وشكت ليهو من العملتو خولة فيها لكنو طردا ومااشتغل بيها لأنو كان إكتشف براهو قصة الحمل الكاذب وكرها دبل إنها قرطستو، وبقى حاقد على خولة جداً بعد هددتو اخر شي فضحتو لي زينة وحسي مرتو باعدة عنو وخاتة ليهو حدود ومابيه تتفاهم..
خولة كانت مستغربة إنها لسة صامتة وماطلبت الطلاق ولا كلمت أبوهم بي العملو أمين واستغلت الفرصة وقالت أكيد في راسا فهم، لكن هي لسة ما خلصت من أمين وناوية تقيد صلاحياتو في الشركة الأبوها أداها ليهو في شغلو عشان يكمل عقابو في إنو صرف قروش أبوها على نزواتو وكمان آخرتها عرس...
زينة بعد الحصل إتصدمت مااتخيلت راجلا اللي هي ماطايقاهو أساساً يبدلها بوحدة تانية، هي كانت في درجة من الغرور والتعالي لمن صدقت نفسها إنها مالكة قلبو وكايس رضاها، وبعد إكتشاف الحقايق غيرت رايها واتراجعت من الطلاق، حست إنو كرامتا ممكن تتهان حتى من أهلها لو إطلقت ويقعدو كل شوية يأنبوها، والشمات يشمتو والكارهين يستمتعو بي الخبر علشان كده أقنعت نفسها إنو عدم الطلاق هو الحل، وعشان خاطر ولدا برضو وطلعت كذا سبب عشان تقنع نفسها بي إنو العملتو هو الصاح..
أول حاجة تألمو وتندمو على عملتو دي، ناسية العملتو هي برضو وجلال الحبتو في  راجلا وغلطها الكبير، بس كأنو في محاية جات ومسحت جلال من راسها، نستو تماماً وبعد عرفت بي عرس أمين نستو أكتر وأكتر وبقت عايزة ترجع أمين ليها بأي طريقة.. لو كانت أدتو فرصة من الأول وهو كان شريف وعفيف من الأول ومابتاع شبك ماكانو وصلو لي المواصيل دي...
خولة للأسف ربت عداوات مع أفراد أسرتا في سبيل إنو تحافظ على بريق إسم العائلة واسم أبوها الحبيب، كيف حاتتصرف لي قدام وكيف حاتخلص أختها التانية من الهي فيهو ده وكيف حاتصالح سامي وكيف حاتتخلص من هشام والخ إلى آخر القائمة!!....
دخل الليل وإتفرقو الناس ورجع الهدوء وكل شي رجع لي محلو، خولة منتظرة مكالمة من سامي زي ماوعدا وبقت بتفتش في راسا تقول ليهو شنو، كل الكلام هرب منها وحست راسا فاضي وانها فقدت النطق عديل، إلانتظار حار زي مابقولو وهي منتظرة أعز الناس وصوتو وكلام كتيييير مابتحكي.. بس عسى يمر الليل دون اي شي ينغص عليها ويبوظ ليها الإنتظرتو من فترة بس في بيت نصرالدين مافي شي مضموون.......


                    الفصل العشرون من هنا

تعليقات