خولة إنتظرت كتير وغلبا تصبر وإتصلت هي، سامي كان بغالب في نفسو وماعارف يتصل ولا لأ لحد ماجاهو تلفونا فلقى إنو مافي مفر من المواجهة فرد ليها في الأخير،جاهو صوتا وطوالي خشت فيهو شمال بدون سلام وسؤالات: إتعلمت الكذب ياسماسم
سامي إبتسم مع نفسو، ماحاتبطل جنها ده أبداً الظاهر، قال ليها : كذبت عليك في شنو؟
خولة : قلت بتحبني وقلت حاتتصل بس ماحصل، بعجبني فيك إنك بتتصيد الفرص عشان تغلي نفسك علي، إنت ماكنت متصور واحدة زيي تلتفت لي واحد زيك كده ماعندو أي مميزات لاطويل ولا أسمر وملتحي ولاعندك عربية وشركات، فقر وعنتظة زي مابقولو
سامي: دي المميزات في رايك؟ بطلي تقري روايات كتير
خولة : هههههه وانت شكلك بتقراهم برضو ولا كيف عرفت إنو ده كلام رواياااات
سامي: أول مرة أسمع إنو الحب بقى إهانات وتقليل من قدر الحبيب
خولة : هدا سمعت عشان تعرف إني ماحارماك من شي
سامي : حارماني من راحة البال، خلينا في موضوعنا حسي
خولة : ياتو ده؟مابتزكر في بيناتنا مواضيع
سامي: خولااااا
خولة : اوكي اوكي بنهظر ياخ إنت مالك خلقك ضيق كده
سامي: شنو موضوع الخطوبة الجانا في البخت ده
خولة بي إستغراب مصطنع : ماتكون إتخطبت زي بس!
سامي بقى يتزهج: خولااا وبعدين معاك
خولة : معجب بي إسمي حضرتك؟ في المكالمة الواحدة بسمعو منك عشرومية مرة
سامي : ماتتهربي لو سمحتي
خولة : المفروض إنو سهام حكت ليك الشمار بي حزافيرو بتسألني لي شنو تاني زيادة تأكيد؟
سامي: سيبك من سهام حسي
خولة : لييه مش هي نفسها نفترق؟ وانت نفزت ليها رغبتا بعد ما ملت راسك ضدي وقالت ليك خطبوها والعرس قريب، كتر خيرها ماقالت ليك عقد علي، صراحة ياسامي عندك حق نحن مابننفع لي بعض فعلاً ، علاقتنا بقت مسمومة ومرهقة لي أعصابي وقررت ارضى بي أختيارك لي إنو ننسى الموضوع وبلا حب بلا بطيخ
سامي ماتوقعها تقول كده ولسانو خرس فجأة، هو إتعود على إنها بتحبو حتى لو بي أسلوبا الغريب و كان مطمن إنو في بالا، قال ليها بي غيظ واضح: لا بالله! ببساطة كده؟
خولة بلا مبالاة : مش دي رغبتك؟
سامي : أنا كنت عندي أسباب لكن إنتي سببك شنو؟ غير إنو عايزة ود عمك المغترب المرطب
خولة : حيرتني معاك، يعني عايز شنو نسيب ولاما نسيب بعض؟
سامي: كلك نظر يعني
خولة : حتى ماقادر تقولا، سبحان الله أول مرة أشوف ولد بخجل بجد
سامي: ولد دي شنو كمان أنا راجل
خولة بنبرة مضحكة : وسيد الرجال
بقو يضحكو سوا بعمق ومبسوطين ، فجأة خولة سمعت صوت أمها عالي بتنادي يابناات يابنااات تعالو بسرعة أنزلو لي هنا سريييع
إستغربت لأنو إبتهاج في الغالب هادية مابترفع صوتا كده إلا نادراً يعني.. قالت ليهو : معليش ياسمسم الحلو مايكملش، أمي بتناديني لازم أقفل، نتكلم لاحقاً ياروح الروح..
سامي: حاضريين يا ست الناس، مع السلامة..
قفلت الخط وقامت عدلت من هيئتا شوية ونزلت عشان تشوف الحاصل شنو
لما وصلتهم لقت إبتهاج واقفة في نص الهول وبصوت عالي بتسأل في أمينة : يعني ما شفتي زول من الناس الفي الحفلة حايم هنا جوة البيت؟
أمينة بلعت ريقا وحاولت تبقى هادية ردت بي لأ ماشفت شي
أحمد كان واقف بسأل برضو: ياامي ماتورينا مالك أول شي فهمينا
ماعبرتو ولسه هايجة وبتقول ردو علي أول شي
إبتهاج شافت خولة جاية عليهم نادتا تسرع ولسة هايجة : تعالي يابت ياخولة وريني شفتي ليك اي زول قريب غريب داخل هنا للبيت ساعة الحفلة شغالة؟
خولة : في شنو؟حصل شنو؟
إبتهال هايجة : ردي يابت ماتجاوبي السؤال بسؤال
خولة : لو وريتيني افضل عشان اقدر أقيم الموقف واعرف إذا شفت شي ماطبيعي قبيل وما انتبهت
أقنعتا بي المنطق في حين أبت ترد على أمينة ولا على أحمد ونصرالدين فقالت ليها : فقدت عقدي بتاع الدهب إتسرق فهمتي؟
خولة عاينت لي أمينة أول لأنها إفتكرت إنو أمينة غشتا ومارجعت السلسال، رجعت لي أمها وسألتها : عقدك ده ياتو ياأمي؟
إبتهاج: عقدي الدهب ابو فصوص حمرا كبيرة
خولة رفعت حواجبها مستغربة وقالت ليها : لا ياااااخ معقول؟
إبتهاج بي غضب وكواريك: منو الجا داخل بيتي وسرق من حقي منوووو؟ ردو؟ قولو؟ من متين الفوضى دخلت بيتي الطول عمرو آمن ومافي ضبانة بتدخلو من غير إذني هااا؟ ما من ساعة البيت بقى قراش للغاشي والماشي حالنا اتقلب
أحمد فاهما قاصدة سهام وأهلها وبقى بحاول يخليها تهدى وتوطي صوتا لكن هي قاااصدة تسمع سهام وتحرجا..
رضية أم سهام دخلت في ضفورا من الكسفة وحست إنها اقل من السمسمة، المرا قاصدة إنو أهلهم حرامية وسراقين ماهو مافي تفسير غير كده، آخرتها كتمت في نفسها مادايرة تزعل سهام ودي زعلت زعل شديد، يبدو المرا الكريهة دي ماحاتنومهم الليل بي حسها الماكن ده وإتهاماتها المبطنة دي..
خولة إتفاجأت إنو الإتسرق ما السلسال إياه بل العقد الكبير التقيل، يااااه ده الموضوع كبير شديد إذاً ، يبدو إنو أمينة ماكانت دي مرتا الأولى وشالت العقد الأول برضو ، تاني رمقت أختها بي نظرات مستفسرة لئيمة، أمينة طبعاً قلبها وصل حلقها من التوتر الما لاحظ ليهو زول غير أختها..
خولة قالت لي أمها : ممكن تهدي شوية؟ أول شي فهمينا دهبك كنتي خاتاهو وين وليه اهملتي فيهو وإنتي عارفة البيت ملان ضيوف ومدخول؟
إبتهاج بي حيرة : ما أنا كنت خاتاهو في صندوق المجوهرات
خولة : والصندوق كان وين مختوت؟
إبتهاج: ختيتو الصباح في الخزنة
خولة تأكدت إنو أمينة الشالتو ماغيرها وقبل كذا يوم وأمها ما انتبهت عليهو، تاني رمقتا بي النظرات مسافة ورجعت قالت أمها : بالله عليك يا أمي تهدي، ممكن تفهميني بس كيف حايتسرق وهو في الخزنة؟ تلقيكي وقعتي في اي مكان وماجبتي ليهو خبر وحسي فقدتيهو
أحمد أثلج صدرو كلام خولة لأنو أمو مصرة من قبيل تحرجو وتزلو بي أهل مرتو، فقال لي خولة : كلامك منطقي يا لولي، أهدي يا أمي وحانفتشو معاك ولا يهمك أكيد واقع هنا او هنا
نصرالدين أخيراً نطق وقال ليهم خلاص فضوها سيرة وإنت ياأحمد شوف محل نومك وين ويلا إتخارج وإبتهاج ولا تزعلي بشتري ليك غيرو واحلى منو ولايهمك بس يلا خلاص فضو اللمة دي إنتي وأمينة وكلكم، وإنتي ياخولة تعالي معاي في الصالون دايرك في كلام..
إتفرقو الباقين وإبتهاج لسة غضبانة وبتفكر وين فقدت العقد الثمين ده بس.. خولة وأبوها قعدو سوا وكان باين ليها إنو شوية متضايق، بدا الكلام معاها براحة وقال : هشام شكا لي منك قبيل وقال كلام كتير ماحااقولو لأنك سلفاً عارفاهو
خولة كشرت وشها وقالت ليهو : اوووف من السيد هشام الطلع لينا في البخت ده كمان، قال ليك شنو قول لي ماجايز كذب وزاد القصة جردل موية؟ على العموم أنا كلمتو بي زوق ورفضتو ووريتو أسبابي لكنو عامل لي فيها ود العم البغطي قدحو وأنا للأسف ماقدح أنا متغطية الحمدلله في عز ابوي ومامحتاجة ليهو
نصرالدين : إنتي مالك مقوية راسك كده ومابياهو؟ ود عمك صحي وبنعرفو وواثقين في أخلاقو
خولة : أبوي عليك الله إنت جادي؟ واثق في أخلاقو كيف وهو كان سنين قاعد ملقح في السعودية هل إنت كنت شايفو كان بسوي في شنو؟ عليك الله إنت بس خليني عشان أجنبك الإحراج والزعل مع أخوك وقشها فيني خليني أنا بتصرف معاهو وبحسمو
نصرالدين : ماهدي أختك قدامك إتعلمي منها، رفضت أمين لكن حسي هدي شوفيهم سعدا وعندهم ولد وعايشين
خولة بي حراق روح : يا أبوووي سعدا كيف؟ معقول بتك ماقادر تقرا الحزن الفي وشها؟أمين عمرو ماكان في طموحاتا ولا بناسبا إنت الأصريت وأغريتا ورشيتا بي السنتر الطلبتو وعرستو ليها بس هي ماسعييييدة
في نفسها قالت ليهو دي فتشت عن الحب برا بيتا بعيد عنو عشان ماطايقاهو، غلطانة طبعاً وحيوانة بس إنت الوصلتها لي الغلط ده لاربيتا صح لا خليتا تختار شريك حياتا...
نصرالدين : إنتو بناتي وأنا داير مصلحتكم ماتقوي راسك يابتي الله يرضى عليك
خولة سكتت وبقت صارة وشها وبتعاين للأرض
نصرالدين : هاااا قلتي شنو ماتسكتي كده
خولة : مابعرسو يا أبوي ولو أصريتو علي بشرد بخلي ليكم البيت واسبب ليكم فضايح إنتو في غنى عنها
نصرالدين بي دهشة : يابت! ده كلام شنو ده؟ خولة بتي العاقلة الواعية تتكلم كلام ماظريف بالشكل ده؟
خولة : أبووووي ، دي ياها أنا خولة بتك حبيبتك؟ العاقلة الواعية وإنت داير تعرسا لي ود أخوك عشان بس ود أخوك؟ أنا مابطيقو وريتك الشي ده فكيف دايرني أعرسو وأكمل معاهو عمري؟ أرجوووك يا أبوي ماتدخل خليهو يتقبل الهزيمة ويقبل بي رفضي ليهو لأنو الموضوع قسمة ونصيب ماجبر..
خولة قدرت خلصت من ابوها بصعوبة وهدتو شوية لحد ما تعرف تتصرف، هي في الوقت ده كانت بتفكر في موضوع أختها أمينه ، لانه موضوع كبير أكبر من ما كانت تتصور، يبدو إنها في شيء جابرها تسرق لإنها بنت عيله غنيه وغير كده ناجحة وعندها شغلها الخاص شنو اللي مخليها محتاجه تاخد من دهب أمها ، الا اذا كانت مهدده من شخص تاني ماسك عليها زله لذلك خولة قررت تفهم الموضوع وتتصرف بسرعه و قامت من أبوها وطوالي على فوق لي غرفة أمينه ودخلت عليها حتى من غير تدق على الباب خلت أمينه تتفاجئ و تصرخ فيها: هييي انتي داخله وين عمارة هي من غير بواب؟ اطلعي برا سريع
خولة بابتسامه صفراء و اسلوب ساخر : بقيتي مجرمه يا بنت أبوي وأمي؟ أخرتها وصلتي لي إنك تبقي حرامية ؟ أنا كان ممكن اشبكك مع أمي وأسألها من السلسال وإذا انتي فعلاً كلمتيها و أخليها تمسح بيك بلاط البيت بس ما عملت كده عارفة لييه؟
أمينه : طبعاً ، عشان لقيتيها فرصه تهدديني ، بس لعلمك أنا ما شلت العقد الدهب حق ماما وقلت ليكي السلسل شلتو عشان البسو لا اكتر ولا أقل فهمتي؟ يلا اطلعي برا عايزه انوم وبطلي دراماتك وشغل المحققين الفارغ ده سمعتيني؟ بحذرك لاخر مرة يا خولة ابعدي عني
خولة ضحكت ضحكات استفزاز لمن ماسكه بطنها وأمينه غضبانه بتعاين عليها بحقد ، خولة بعد ضحكت بمزاج رجعت لي هدوءها وقالت ليها: احسن لك يا أمينه قولي وراكي شنو و بتعملي كده عشان شنو ؟ وليه شلتي العقد وتاني السلسال ده؟ عشان نلحق اي مشكله ممكن تحصل من وراك، عارفاك إنتي مجنونة وتصرفاتك ما محسوبة
أمينة قربت منها شديييد وبقو وشوشهم قريبة وكزت على أسنانها وقالت ليها: ماتحاولي تستفزيني يابت أمي وأبوي عشان أمينة اللي إنتي بتقولي مجنونة دي حاتطلع فيك جنها ماشي؟
خولة إبتسمت ليها بتحدي وقالت : ماااااشي ولا يهمك بس مصيرك تقعي في يدي، وبحزرك بدوري إياكي ثم إياكي تقربي على أوضة أمك ولو صدفة مفهوم؟
إنسحبت خولة وطلعت سابتا وهي بتقول في نفسها حخليك على جنب لحد ماافضى ليك حسي أنا مشغولة بسامي ومواضيعو المعقدة دي، أنا زاتي جبت لي راسي الصداع حب شنو وزفت شنو بس..
_______________________
طلع الصباح وخولة ناااايمة ولا على بالها، بل مددت نومتا لبعد الساعة 10، كانت بالليل بعد رجعت من أمينة عندها شغل على اللابتوب كملتو وبعدها إتصلت على سامي وصحتو من نومو وقالت ليهو يلا نتونس في الواتس بالرسايل وساهرت بيهو كتير، صحت في النهاية بعد رن المنبه كتير، إتجهزت وعملت اللازم بتاع كل صباح وبعدها نزلت تفطر ثم بعدها رجعت تجهز للطلعة، بالرغم من إنو يومها ملان تقريباً لكن ولا مهتمة للمواعيد الوراها وطلعت في العربية وبعد السلامات هي وحتاتة سألتو : جبت العنوان ياصحبي؟
حتاتة : أكيد ياستهم
خولة بي إبتسامة : يلا سوقني على هناك من دربك ده
حتاتة : فريرة
وإتحركو فاتو وطول الطريق كانو بدردشو، خولة بتتكيف لي حتاتة جداً ،بالنسبة ليها ولد مدردح وشاطر وزكي لكن الدنيا ماواقفة معاهو لكنو برضو بعارك عشان يلقى نصيبو فيها وهي بتحترم اي زول من نوعيتو كده..
حتاتة قرش العربية على جنب الطريق في حي كده وقال ليها وصلنا ياستهم إتفضلي
خولة : وينو؟
حتاتة أشر على دكان يبدو بتاع نجارة وقال ليها هنااااك
خولة نزلت ومشت على المحل وهي بتتلفت تستكشف في الشارع والمكان، أول ماوصلت المحل دخلت كده جمب الباب وعاينت يمين شمال ولقتو، قاعد في تربيزة مكتب صغيرة كده وبكتب في دفتر كبير كده وقديم، إبتسمت وإتنفست بي صوت واضح عشان يحس بيها، فعلاً رفع راسو وإستغرب لمن رمى القلم من يدو وقال: خولة ! مستحيل! كيف جيتي هنا شنو جابك؟!!
خولة : ازيك صراحه جيت علشان اشوفك و املي عيوني منك قبل ما نفترق
سامي: مش كنا حلينا موضوع الفراق ده ؟ تاني شنو ولا لعب الموضوع في رايك
خولة : وأنا حا أضمنك من وين انه ما ترجع تاني تفارقني أحسن أكون ضامنة النتيجه من الأول ونتفارق وخلاص
سامي قام على حيلو وكشر: قسماً بالله أنا تعبت منك ومين الاعيبك يا بنت الناس ، وريني عايزة شنو إنتي عايز أفهم مره كدا ومره كدا حا أجن بسببك في الاخير
خولة مبتسمة : يلا قوم معاي عازماك
سامي : مشغول والله مابقدر أطلع مكان زي ماشايفة
خولة : بس نص ساعة مابأخرك أنا كمان يومي مزحوم بس جيت عشانك
سامي إتردد عشان ماعندو قروش يعزما وطبعاً ما حيرضى تدفع هي فرجع رفض برضو : مابقدر ياخولة متأسف
ولي أول مرة من عرفا يلمح نظرة كسرة خاطر في عيونا، مسحت النظرة من عيونا بسرعة و ردت بي أسف وقالت : معليش يبدو إني عطلتك فعلاً، طول ما إنت خاتي مبررات ومعوقات على طول الخط ما حانتقدم خطوة لقدام ياسامي، عارفة إنك ماعندك حالياً وبتكح تراب فقلت ليك أنا العازماك
سامي بزهج: قلت لأ لأ لأ يااخولة وأمشي شوفي أشغالك وخليني في حالي
خولة فكرت مسافة وقالت: أسمعني شوية طيب، أنا بقدر أساعدك ترد أعتبارك وتنسى الشغل الأقل من قدراتك ده، ممكن أسلفك البخليك تفتح مشروع ولو بسيط يمشيك لحد ماترجع للطيران تاني، وبكده ماحاتشيل هم كلام الناس وحاتبقى ساند نفسك وحاتجي تتقدم لي بعين قوية بس إنت غير طبعك الصعب ده وفكها شوية
سامي رد ليها وقال: ده المستحيل بعينو إنتي فاهمة؟ كيف أشيل منك قروش؟
خولة : إعتبرو دين وحانكتبو عشان تطمن إني مابسيب ليك حقي
سامي : برضو ماممكن أقبل كده، إنتي لو بتحبيني صحي حاتقبلي بي زي ما أنا وتعيشي معاي حسب وضعي
خولة : كان نفسي أقول ليك بعيش معاك في عشة وناكل ونشرب حب وغرام لكن أعذرني مابقدر لأني واقعية والمنطق بقول من غير المعقول إنو الإنسان يغير حياتو من الاحسن لي الاسوء برضاهو، ده بحصل في حالة واحدة وهي غدر الزمان وكده لكن براك تتنازل عن كلو ده الغباء نفسو، والغباء برضو إنو تجيك الفرصة لتصليح الوضع وترفضا..
سامي: آي أعتبريني غبي وبرضو ماحاتقنعيني ياخولة
آخرتها زهجت وقالت ليهو: طيب خلاص وزي ماقلت ليك العلاقة دي منتهية من اللحظة دي، إنتهينا يا سماسم
لفت وطلعت من محل ماجات، ناداها وقال : خولة إنتظري دقيقة ممكن عايز أفهمك حاجة.
بس ماوقفت وفاتت طوالي ركبت مع حتاتة سامي حس بندم بعض الشيء وفكر هل هو معرضا أكتر من اللازم؟ ولا عمل الصح؟ وفي الأخير قدما بي عيونو لحد ما اختفت.....