رواية لو تعرف الشوق الفصل الواحد والعشرون21بقلم ياسمين شاكر



رواية لو تعرف الشوق الفصل الواحد والعشرون21بقلم ياسمين شاكر




بعد زياره خولة لي سامي قررت إنو خلاص حاتنسى وتشيلو من تفكيرها، مرت أيام على القرار و بقت لامبالية وصامته أغلب الوقت ظاهرياً وحزنها الشديد كاتماهو جواها في أعمق أعماق قلبها.. أما في البيت بقت مضغوطه من كل جانب والكل عايزين يقنعوها بزواجا من هشام، في مره سمعت وهي داخله للبيت سهام بتحرش في أحمد أخوها وبتحاول تزين ليهو موضوع عرسها من هشام، كانو وقتها في الصالة حقت بيتهم جمب الباب لأنو شكلو أحمد طالع كان وهي موقفاهو عشان تحاول تقنعو بي الكلام.. 
مشت دخلت للبيت جوا وهي في كامل غضبا من سهام وبقت تتوعد ليها في سرها.. سهام لازم تتربى عشان تلزم حدها وتبعد عنها، طلعت فوق بتفكر تعمل شنو فيها وما لقت شي مناسب..
حالتا دي خلتا تدفن نفسها في الشغل خصوصاً إنها إستلمت شغل كبير هي وميار، تشطيب فيلا لي واحد مرطب كده وشغال في السيارات، عندو وكالة من ماركة سيارات معروفة ، ميار علقت ليها في مرة إنها عاجبا الزول ده بس هو شكلو ماجايب ليها خبر
خولة ضاحكة و قالت ليها: مش قال إنو مامتزوج ؟خلاص حنكي معاهو
ميار: أحنك شنو والقال ليك أنا عايزة أعرس منو أنا لسه ماحققت طموحاتي، لكن واجعني إنو لقطة ياااخ حرام البزار ده، رايك شنو ترمي بياضك إنتي؟
خولة : ياسلاااام تستاهلي صفقة والله، هو الموضوع ساهل كده يعني ولا شنو زي شراب الموية، مافاهمة قصدك صراحة
ميار: مش نفضتي لي سامي؟يعني إنتي حالياً سنقل والزول ده سنقل فااااا نلم الشامي على المغربي ولا رايك شنو
خولة : نفضتي؟ وفرضاً نفضتا ليهو ده مابيعني إنو إنتهى من جواي عشان اشوف غيرو، جزمة هو ولا بنطلون جينز
ميار: عويرة دي اقعدي باري لي الحب لمن تطلعي صفر اليدين
خولة : هييييي إنتي عشان دايرة تبني مستقبلك تشبكيني أنا عشان الراجل مابتفوت؟ لا والله متشكرين، وبعدين تعالي هنا كملتي الشغل المطلوب ولا لسة عشان ورانا شغل كتير شديد
ميار : وش فقر إنتي، و ااااي خلصت من الوراي باقي إنتي ياروحي
خولة : لا ياماما خولة أنجزت زماااان
ميار : طيب نمشي عشان نشوف نعمل شنو على ارض الواقع؟
خولة : هيا بنا
وطلعو سوا عشان يمشو الفيلا ويعاينوها عشان حايبدو شغل عليها خلاص، وميار إتصلت على صاحب البيت عشان يقابلهم هناك..
أول ماوصلو لقو ليك العربية الواقفة تتلامع مع الشمس تشيل بصر العين، ميار شهقت فيها وقالت : وااااااو شي شي كده مبالغة ياهناية
خولة : ايوة رهيييبة خالص ،ناس القروش يااختي،هههه طبيعي تلقيهم سايقين عربات زي دي
ميار : شكلي حاافكر في موضوع مستقبلي ده تاني، البنيان ذاتو بقى غالي ههههههه دايرة ثروة عشان ابني مستقبل
خولة ضحكت شديد: على قولك ههههههه
بعدها قربو من البيت وضربو الجرس بتاع الباب بعدها بدقيقه ينفتح الباب ويقابلهم سيد البيت زول شباب كده وجنتل إسمه سيف، سلم عليهم بي ترحاب اتفضلوا اتفضلوا.. 
ميار قالت مبتسمه وهم داخلين على جوه : كيفك يا أستاذ سيف كيف الأخبار ، نحن جايين علشان نعاين بعده على الطبيعة ونتفق هنعمل فيهو شنو 
سيف: بخير الحمدلله اشكرك، ما في اي مشكله اخذو راحتكم 
خولة : معانا كذا نموذج لي شغل الجبس علشان تختار الورشه اللي بتعجبك شغلها ونعتمدهم إن شاء الله
سيف مبتسم: إتفضلو نعمل جولة مع بعض في المكان أول...
_____________________
سامي مع مرور الايام الفاتت تقيلة على قلبو، رجع يفتش لشغل في شركات الطيران بي الخبرة القليلة الاخدها من شغلو الفات، عايز يصلح وضعو عشان يسترجع خولة ويبقى جدير يفوز بيها، حاول كتير وأخيراً لقى فرصة ضئيلة توصلو لي هدفو وإقتنص الفرصة دي وكان مبسوووط ونفسو يتصل عليها ويفرحا معاهو بس إنتظر إنو يتثبت ويقبض راتب وقرر يشتري ليها هدية من أول راتب حايقبضو إن شاءالله.. سهام كانت بتتعمد تذكر قدامو موضوع خطوبتا من هشام والعرس وإنهم دايرنو وخولة وافقت خلاص، كذا مرة قالتا والشي ده وجعو شديد، خولة معقول إتخلت عن حبها ليهو خلاص؟ قال في نفسو : يعني ماصبرت على حالي ووجعي الكنت فيهو وفضلت البعاد، ضيعتها بس هي السبب لو كانت تعذرني وتنتظرني اتخطي صدمتي وغضبي على الوضع الاتختيت فيهو ده
للأسف سامي مصر يوسع الهوة بينو وبينها ويفتش على أسباب تبرر ليهو قرارو كل مرة إنو يبعد عنها وينساها..
في يوم كان راجع من شغلو الجديد وفتح باب البيت لقى إبتهاج الصغيرة بتلعب في الحوش فعرف إنو سهام كملت أيام النفاس وقررت تتحاوم بي عيالا، سلم على بت أختو وشالها فووق وهي بتضحك، قال سبحان الله تشبه عمتا زينة شديد لأ وكمان شعرها نفس شعر خولة المشربك ده وأمها نافشاهو ليها زي نفشة شعر الزنوج، سألا كم سؤال الفستان ده الجابو ليك منووو والحلق والجزمات والشراب وهي بتجاوب بي ضحكات بريئة لحد ما سألا وقال: والسلسل الحلو ده منو جابو ليكييييي
قالت ليهو لولي جابتو لي هههههه
سامي: منو لولي دي أنا بعرفا؟
بهجة وهي بتتململ : خولة خولة ياااخ ، خلاس نزلني عايزة العب
باسا بطريقة مضحكة ونزلا، خلاها في لعبا ومشى دخل البيت، جاتو أصوات أمو وسهام من الاوضة جوة فمشى عليهم لكنو وقف أول ماسمع إسمها بتردد في خشم سهام البتتكلم بعصبية : البيت كلو خولة خولة خولة كرهتنا في عيشتنا، لأ وكمان أحمد شبكا لولي لولي طول الوقت كأنو بغيظني، تخيلي ماقادرين يقنعوها بي ود عمها الغبي ده، أبوها يحنس ويدادي في درب رضاها، غالبو يعرسا ليهو غصب؟
رضية : اجي يابتي في عرس بتم بي الغصب؟
سهام : يمة البت دي لو ماغارت من البيت ده أنا ما حاأرتاح في حياتي، ده حتى ولدي سمتو لي بي رايها هي وطبعاً طلباتا أوامر
رضية : برضاي عليك أبعدي منها البت دي ماتعملي مشاكل مع نسابتك وتخربي على روحك بيتك، البت رفضت ود عمها إنتي مالك متحشرة فيها هي وأهلها
سامي عيونو إتوسعت من الدهشة : يعني خولة لا رضت بي العريس ولا شي زي ماسهام كانت بتقول ليهو ، كان قصدها بس تبعدو عنها وخلاص ماهمها مشاعرو هو شنو..
إتراجع لحد باب البرندة وفتحو بصوت عالي وقفلو عشان ينبهم بي جيتو وفعلاً بعد عمل كده سكتو، ماحب يواجه سهام ويعرفها إنو عرف بي كذبا ولعبا بي أعصابو.. دخل وسلم وعمل رايح تماماً..
بعدها مشا الاوضة التانية عشان يغير هدومو ويرقد يرتاح بس من الفرحة واللهفة ماغير ومسك تلفونو وجاب رقمها سريع وقلبو بدا يعلى بي دقاتو وإتنفس بصوت مسموع وبعدها إتصل في الرقم بس مافي رد وحاول كذا مرة بس برضو مافي رد، قفل وفتح الواتس سجل مقطع صوتي وقال ليها : محتاج أسمع صوتك شدييييييد، أنا آسف إني زعلتك وكسرت بخاطرك في آخر مرة شفنا بعض فيها، أرجوكي ردي علي ريحيني، حبيبتي انتي وروحي ونفسي البتنفسو..
رسلا لكن مافتحتا، إستاء لكن خت عذر إنها يمكن تكون مشغولة وتلفونا بعيد او صامت وإتمنى تنتبه على الرسالة بسرعة..
خولة فعلاً كانت مشغولة لسه في بيت سيف هي وميار وكانت بتقفل الصوت كل مايتصل التلفون، إستغربت شنو الذكر سامي فيها تاني ومتصل كل ده ومصر لييه ياترى؟ أخرها لما شافت الرسالة قفلت الداتا حقت البيانات ومشت بعيد من المعاها وفتحت الرسالة الصوتية عشان والداتا مقفولة ماحايبين لي سامي إنها خشت اونلاين وسمعتا.. لما سمعت كلامو إتخلعت وبقت مامصدقة نفسها.. معقول؟سامي يقول كده؟ آسف وندمان وكمان بحبها وشديد؟ لاااا الموضوع ده لا يحتمل الدلال والمماطلة في الزعل بس ترجع البيت حاتضرب ليهو وتسامحو بعد تلعب بي أعصابو حبتين، إبتسمت لي عبقريتها الشديدة كما تدعي، ورجعت عادت التسجيل كذا مرة وكل مرة تتبسم كأنها لسه سامعاهو حسي لأول مرة...
سيف كان كل شوية برفع راسو ويعاين ليها من بعيد، عاجباهو شديد خصوصاً شخصيتا الغامضة وصمتها المريب، أكتر شي البتتكلم هي ميار شريكتا لكن هي تقيييلة وهيبة كده وواثقة من نفسها زيادة عن اللزوم، أول مرة يشوف إبتسامتها وتغير ملامح وشها من جادة لي لطيفة ومرحة.. ميار طبعاً زي الرادار لقتطو وهو بعاين لصحبتا وواضح إهتمامو في عيونو، ضحكت مع نفسها وقالت : والله يا لولي لو تبقي فالحة وتسمعي كلامي، الزول ده مدي ضو أخضر واضح...
رجعت خولة وكملو كلامهم محل ماوقفو، وأخيراً خلصو كذا نقطة متفق عليها ووعدوه يبدو بيهم طوالي ، بعدها إستأذنو عشان يمشو لكنو طلب منهم يقبلو عزومتو على الغدا لكن خولة قبل يعزمهم كويس قالت مابتقدر تتغدا برا البيت وإنسحبت من العزومة وخلت ميار براها فما قدر سيف ينط من العزومة الكان غرضها يتعرف على خولة أكتر ويثبر أغوار شخصيتا ويعرف كهنها شنو..
خولة ودعتهم وجري على العربية مع حتاتة وقالت ليهو رجعني البيت طوالي، عزومة شنو الحا تقبلا في الظروف دي وعندها إعتراف موثق من سامي إنو عاشق وولهان، تسيبو وتتغدا؟ ولا تجري على البيت وتتصل عليهو تجننو؟ أكيييد حاتسيب الدنيا كلها وتغيب في دنيتو..
____________________
أمينة بعد حادث إنكشاف ضياع العقد شالت الفكرة من راسها وحاولت كمان تسترجعو وتفك الرهنية، شغلها الأخير عاد عليها بي ثمارو وجاتها القروش ، بس شريف رفض يرجع العقد وقال ليها خلاص المهلة إنتهت عليهو، ما إتحملت وضربتو كف ثلاثي الأبعاد، ما سألا لكنو عاقبا بي حرمانها في الأيام التلت من الجرعة حقت الهروين، تعبت شديد وبقت عصبية وزهجانة ومابتاكل، شوية شوية بتتغير وتهزل بنيتا.. إترجت شريف كتير إنو يرحما ويساعدا لكنو كان مبسوط ومتشفي فيها بل ذادها وضاعف ليها المبلغ.. ماقدرت تعمل شي وخافت تسرق الدهب تاني، جاتا فكرة وإتصلت على صحبتهم إسمها شيرين وسألتها تشوف ليها زول يدبر ليها هروين غير شريف الطماع، شيرين قالت ليها أنا زاتي خليتو وود خالتي عرفني على زول جديد تعالي معاي نشتري منو، فرحت شديد ووافقت لأنها مشتاقة.. بعد إشترت من الزول الجديد إكتشفت إنو شريف بسرقا وبدفعا أكتر من حق الجرعات أضعاف وأضعاف وذاد غضبا وقررت تنتقم لي نفسها منو، حاتمشي في يوم وتواجهو وتدفعو التمن غالي...
رسلت لي شريف في يوم إنها حاتتعالج خلاص ومامحتاجة ليهو، قالت كده عشان مايحس إنها بدلتو بزول تاني،شريف حس إنو حايفقد زبونة مهمة فبدا يتراجع ويحاول يلطف الجو وبدا يقنعا انو ماتزعل منو وهو حايعمل كل الفي خاطرا، عايز يجرها لي دربو تاني وهي ماادتو ريق عشان يتربى..
أمينة صادقت ناس أسؤ من السوؤ نفسو ورمت نفسها في درب الضياع، قليل البلقى الفرصة للرجوع للدرب القويم ويلحق نفسو، قد تكون ضحية لمجرمين تجارة المخدرات بس هي صاحبة الخطأ الأول لأنها فتحت الباب المكتوب عليهو خطر ممنوع الاقتراب، للأسف خولة إنشغلت عن موضوعا بسبب الحصل في حياتا من أحداث ونست تعرف وراها شنو من مصايب.. منو يلحقك يا أمينة من درب الهلاك ياااا السمحة....
          ________________________

سامي طبعاً مالقى أي رد من خولة فخلاص عرف إنها حتعاند وماحاترضى تسمع منو تاني، قضا اليوم في كدر لحد المسا بس فجأة تلفونو غرد بي نغمة عارفها كويس، يااااه شنو الطرب ده، دي متصلة عليهو يعني في أمل لسة، إتنحنح ورد سريع قبل تقفل
سامي: أخيراً حنيتي حبيبتي!
خولة إبتسمت طبعاً بس قالت ليهو بنبرة كسولة وغير مهتمة: لو سمحت ده رقم سامي أخو سهام؟
سامي ضحك وقال : آي ياهو سامي المتيم في الست خولة وطالب رضاها
خولة: بالجد إنت سامي؟ قول الحق عليك الله
سامي: خولاااا خلاص ياخ ماتفسدي اللحظة
خولة بتضحك في سرها عليهو ورجعت قالت: مالك يعني حاسي بي شنو؟ فجأة صحيت الصباح لقيت نفسك بتحبني ولا عملت عملية قلب وغيروه ليك بي واحد جديد؟
سامي : مامشكلة أخدي راحتك خالص وإتسدي حقك فيني أنا رضيان بس أرجووكي ماتديني ضهرك وتمشي
خولة : لاااا إنت موهوم شديد ومصدق إنو أنا زعلانة وبدلل عليك، لا ياقلبي إنت غلطان خولة خلاص رمتك ورا ضهرها
سامي : طيب قبلي حاتلقيني محل رميتيني، ممكن ترفعيني؟ وترممي المكسور مني؟ أفتحي لي قلبك تاني لأني برتاح وأنا جواهو
خولة : شفت إنك بتخدعني بمشاعرك المزيفة؟ لو كنت جد بتحبني كنت حتعرف إنك لسة في قلبي وإنك مافارقتو لحظة عشان ارجعك ليهو بس إنت الغباء عندك صنعة
سامي بدا يضحك ضحك عميق فبدت تضحك هي كمان وسرت فيهم موجة من البهجة مبالغة، مافي واحد قادر يقول كلمة بسبب إنهم ماقادرين يوقفو ضحك، بعد بدو يهدو شوية سامي بادر وقال : حتفقديني عقلي ويتهموني بي الجنون من وراك يا لولي
خولة : لولي ده بقولوهو لي ناس بيتنا وميار صحبتي إنت سمعتو عند منووووو
سامي : من بهجة
خولة: صوتك طرب بالنسبة لي فما بالك لما تضحك، الدنيا كلها بتبقى لونها وردي في عيوني، يرضيك إني إتألمت بسبب أفعالك وحياتي صعبت علي؟
سامي : مااكتر من ألمي وأنا كل يوم بتخيل إنك إتخطفتي مني لواحد تاني كفتو راجحة
خولة : كفة منو إن شاء الله قصدك هشام؟ بس عليهو مية كف على وشو قال كفتو قال، إنت عبيط ولا عبيط ياسمسم؟ ليه منقص من قيمة نفسك كده دايماً، لو مامتعرف على مزاياك يسعدني ويشرفني أدرسك و أعرفك على الشاب البحبو الإسمو سامي أخو سهام مرت أحمد أخوي
تاني رجعو يضحكو بجنون، بالجد كان مشتاق لي كلامها السماوي ده شديد ، سألها بجدية بعد هدت موجة الضحك: طيب هو لسه موضوعو في الساحة حانتصرف كيف
خولة : حانتصرف؟ ليه هو خطبك معاي ولا شنو أنا البتصرف فيهو، هو إتحداني وأنا مابتراجع من معاركي ولا برجع مهزومة
سامي عارف طبعها الشرير ياربي عايزة تعمل شنو؟.. قال ليها : خولة أعقلي وماتعملي مشاكل
خولة : سامي ممكن ماتسم بدني بي سيرة هشام وتنزع فرحة رجوعك لي؟ بلييز؟ خليني أفرح شويتين لأني ماضامناك، تاني ترجع تبعد وتوجع قلبي وراك، ممكن؟
سامي حس إنو ضغط عليها جامد بي العملو آخر مرة فقرر إنو يحافظ على حبو ليها ويحاول يسعدا وينسيها الخزلان الحصل منو كتير قبل اليوم...
تمو ونستهم ونسو الخطوبة وهشام وأي شي وخولة ماخبت مواهبا في إزعاج سامي بي كلاما السماوي كل شوية لكنو كان مبسوط وموافق يسمع منها حتى لو إهانات هو واثق إنها مجرد دعابات سمجة من عندها..
حاول يغير من طبعها السيء ده ويطوعها على يدو بشكل تاني مغاير...
خولة : بكرة ممكن تعزمني على الغدا؟ خايفة أعزمك أنا يطلع لي سامي المثالي الما برضى بت تصرف على جنابو ويديني درس في الاخلاق الحميدة الما عندها اي علاقة بي الموضوع..
سامي : خولة أنا ماعارف حبيت فيك شنو لكن يبدو الحب ما ليهو أسباب والبحب مجنون لأنو شنو يخليني أتحمل الدراب البطلع من خشمك الا لو كنت ما متزن عقلياً..
خولة : أول مرة تقول حاجة صح لأني لو ماكنت مجنونة وعقلي مامظبوط مستحيل تكون إنت الإنسان البقدر يسرق قلبي ياسماسم ياروح قلبي إنت
تاني صابتهم موجة الضحك الهستيري وعدوها تشغيلات لي بعض ويبدو خولة عادت سامي بي طبعها وحبها للتشغيلات، يبدو في ناس حاتنوم وهي شاحنة تنك السعادة فل، بس أعرف إنك قصاد الفرح لازم تقابل الحزن برضو ، وخولة حياتها متمرجحة بين الاتنين، شنو السبب المرة دي ياترى....
صحت الصباح وهي في قمة السعادة وطايرة فوق سحب ملونة بألوان قوس قزح مبهجة وقلبها بعزف نغمات مجنونة لأ ده مابعزف ده بنط من مكانو وبصرخ بي فرح وبقول ياااااهوووو.. مشت شغلها بي نشاط كبير، حيت حتاتة بي إبتسامة بشوشة وإتحركو طوالي... إشتغلت بنفس مفتوحة النهار كلو وسامي ماوقف رسايل في الواتس، بالجد مافاهمة مالو إتغير ورخى كده بس ماكانت مدققة على الأسباب وما إهتمت تعرف... في عز ماهي شغالة في شغلها وفي رسايل سامي جات ماشة بي جمب باب مشغل أختها و
لاحظت كده إنو أمينة ماجات المشغل نهائي الليلة، وده صحا فيها سؤال مهم كانت متناسياهو، أمينة متورطة في شنو؟ ووراها شنو موصلها لي العملتو آخر مرة، تذكرها الفجائي لي أمينة ده وراهو إحساس عميق بي إنو في شي مامريح ماعارفة طبيعتو وشنو حاصل ، وده حقيقي غريب لأنو في اللحظة دي بالذات تلفونها ضرب وكانت أمينة هي المتصلة، صوت داخلي ملح بقول ليها ردي عليها بسرعة ياخولة......




تعليقات