رواية لو تعرف الشوق الفصل الثاني والعشرون23بقلم ياسمين شاكر



رواية لو تعرف الشوق الفصل الثاني والعشرون23بقلم ياسمين شاكر




إتصال أمينة في لحظة ذي دي حير خولة بالجد عشان كده ردت عليها طوالي
خولة : مع إنو رقمك عندي بس عمرو إسمك مابظهر في شاشة تلفوني شنو الجد عليك الليلة؟
جاها صوت أمينة غريب وواضح إنها بتبكي وبدت تتكلم بسرعة وكلامها مقطع بسبب إنها بتبكي: خ.. خولة ألحقيني  أ .. أنا في ورط. ة
مع إنو  خولة خافت بس قالت ليها: أكيد أمي كشفتك صح؟ ماتكوني سرقتي منها تاني ومااتعظتي؟
أمينة باكية: أنا قدامي جثة وماعارفة اتصرف كيف
خولة إتخلعت وقالت بسرعة : جثة؟ كيف يعني إنتي وين؟ قتلتي منو يامجنونة! 
أمينة متوترة وباكية  : ماقتلت زول والله لقيتو ميت ودمو في كل مكان... أنا خايفة شديد أعمل شنو؟ 
خولة: منو المقتول ده طيب؟ 
أمينة منهارة : ده شرييف، كنت بجيب منو إحتياجاتي في المشغل، بجيب لي المتيريال بتاعت شغلي كلو 
خولة : وبجيب حاجات تاني مش كده؟ يصير خير يا أمينة، جبتيها أكبر من ماكنت أتصور، إنتي حاتفضحينا في وسط الخلق
أمينة مع كل كلمة من أختها بتزيد في البكا أكتر 
خولة  غيرت كلامها وقالت  : أوعى تكوني لمستيهو يا أمينة؟ أوعي 
أمينة بتبكي برعب: لا لا انا خفت  ماقدرت أدخل أكتر ، وطلعت برا جمب باب الشقة، المنظر بشع شديد ياخولة الدم مالي المكان وهو منظرو مخيف وشو شاحب ومتورم
خولة :  أسمعيني كويس يا أمينة أولاً قشي دموعك دي وأهدي شوية وإتصلي على الشرطة حالاً
أمينة بخووف: شنوووو كيف يعني؟ بخاف يتهموني بيهو، لا لا أنا خايفة، انجديني عليك الله
خولة : ياغبية لو  إتأخرتي ومااتصلتي حا يتهموكي فعلاً ،أهدي واتصلي بلغي الشرطة  فوراً وانا جاية في الطريق، بعد تتصلي عليهم ويوصلو ارجعي اتصلي في تلفوني عشان توريني العنوان لازم الشرطة توصل قبلي فاهمة؟ عشان كده حا أتأخر شوية 
أمينة : طيب أرسلو ليكي أفضل
خولة بعدم صبر : لا يابت الناس اعملي زي مابقول ليك
أمينة : حاضر
خولة : اوعي بس تكون في رسايل بينك وبينو تدينك؟ 
أمينة : لأ أنا كلامي معاهو بي التلفون بس مابنتراسل
خولة يلا أنا  مسافة الطريق وبنتظر تلفونك
أمينة بي حزن : طيب
قفلت منها وجرت شالت شنطتا وقفلت المكتب وجري طلعت الشارع وركبت مع حتاتة في اقصى سرعة بعد ماكلمتو يجهز العربية.. 
أمينة إتصلت وبلغت الشرطة وادتهم العنوان وأمروها تستنى ماتمشي، طلعت قعدت برا الشقة في السلم وإنتظرت مصيرا..
بعد فترة معقولة عربات الشرطة أصواتهم ظهرت ووصلو أفراد الشرطة للمكان وجاي جاري وراهم البواب بتاع المكان، كانت الشقة في أول طابق فوصلو سريع وصادفو أمينة قاعدة في السلم وبترجف من البكا
الضابط المسؤول ناداها: إنتي أمينة نصرالدين؟
أمينة وقفت عليها وبخوف قالت : نعم سعادتك أنا
الضابط: وين المجني عليهو؟
أمينة أشرت على الشقة وقالت ولسة خايفة ومتوترة وبتبكي: في أول غرفة على اليمين واقع في مدخلها
دخلو أفراد الشرطة عاينو المكان وحرزو الشقة للمعاينة  الجنائية
رجع الضابط لي أمينة وبدا يسألها من الحاصل وشنو الجابها عند القتيل وكذا سؤال، الجيران إتجمهرو عايزين يعرفو الحاصل لكن طبعاً العساكر واقفين ومابخلوهم، الضابط قرر يستكملو التحقيق في مركز الشرطة وقبل مايتحركو خولة وصلت لكن ماخلوها تدخل، بعد لحظات جو طالعين الضابط وكم عسكري وأمينة والبواب.. خولة جرت على أمينة وفي عسكري حاول يمنعا فقالت ليهو بي نهيير: شنوو؟ دي اختي الهناك دي عايزة امشي ليها ممكن؟
أمينة لمحتا وبقت تنادي ليها ودموعا في عيونا : خولاااا الحقيني
بي معافرة والعسكري يجرجر فيها قربت ليهم
خولة ندهت للضابط: لو سمحت يا جنابو ممكن دقيقه؟ أنا أخت أمينه 
الضابط برسمية شديده : اتفضلي نعم 
خولة : لو سمحت قول لي أمينه  متهمة بحاجه؟ 
الضابط: يا آنسه  في تحقيقات جاريه و الاَنسه اختك هي مقدمة البلاغ لازم نسألها كم سؤال ولازم البحث الجنائي يعاين المكان أول بعدين نتهم الناس 
خولة : طيب لو سمحت ممكن أمينه تيجي معاي في عربيتي ونلحقكم؟ ممكن تركب معانا عسكري لو ماواثق فيني
الضابط: طيب ما مشكله اركب معاكم عسكري و الحقونا ، ضروري نعرف منها  الحصل . . 
خولة ساقت أمينة وركبو والعسكري رافقهم..
في الطريق بقو يتكلمو براحة وخولة بتحاول تفهم منها شي، حتاتة طبعاً شغل العسكري بي الكلام عشان مايركز بي ورا مع البنات..
خولة فهمت أمينة تقول شنو وتبرر معرفتا وتعاملها مع شريف كيف لما يسألوها وقالت ليها تاني : أهم شي تكوني راكزة وماتخافي فاهمة؟ ماتحسسيهم إنو لازم يشكو فيك
وصلو المركز ودخلو وأمينة اخدو أقوالها ، خولة إتصلت على أبوها وورتو الحاصل بس طلبت منو يجي ومايكلم زول لا أحمد ولا أمها ولا زينة ولا زول قبل مايطمنو على أمينة.. كان لازم أبوها يعرف لأن الموضوع أكبر من إنو تدسو وتتصرف براها..
نصرالدين جا على جناح السرعة ولقى خولة منتظراهو
نصرالدين : حصل شنو البت دي عملت شنو
خولة : ماتخاف ياابوي ،الموضوع زي ماوريتك الزول ده أمينة بتعرفو من زمان وفي بيناتهم شغل وكانت ماشة ليهو كانت موصياهو على طلبية بخصوص شغل التصميم وإختلفو في السعر آخر مرة ومشت تتفاهم معاه لقتو مقتول، ده وبس زي ما حكيت  ليك تاني حصل شنو مع الشرطة..
أمينة مشوها بعد أخدو أقوالها، من ما شافت أبوها واقف مع خولة ركبها سابت وبقو يخبطو في بعض من الهجمة والخوف، حست إنو خولة إستغلت ضعفها وبلغت أبوها بي الحاصل عشان كالعادة تطلع هي الفالحة الشاطرة الما بتغلط، حست كده وإستائت شديد..
نصرالدين قرب عليها قلقان وقال: سلامات يابتي ولا يهمك ماتخافي من شي إنتي عملتي الصاح بلغتي الشرطة وكلمتي أختك
أمينة إتفاجأت، إتخيلتو حايضربا ولا ينهرا بي أعلى صوت بس عمل عكس كده وفهمت إنو خولة ما عملت شي ضدها..
نصرالدين ساق أمينة وخولة مشت معاهم بي عربية أبوها وقالت لي حتاتة إنت أمشي سماح باقي اليوم ده وتعال لي الصباح..
بعد رجعو كلمو ناس بيتهم لكن طمنوهم على وضع أمينة.. سهام طبعاً ماخلت أحمد إلا حشت راسو بي الكلام لما قالت ليهو : إنت كده دايماً في البيت ده آخر من يعلم، يعني أمينة تكلم خولة صغيرة البيت وتتجاهلك إنت أخوها وخولة تكلم أبوك وتتجاهلك برضو وفي الأخير تعرف بعدهم كلهم، يعني إنت لو ماوقفت في ظروف زي دي حاتقيف متين؟ ماعارفة ساكت على معاملتهم دي لحد متين ياأحمد
أحمد شاف إنو كلام سهام صاح وزعل طبعاً.. هو ده المفروض إنو أحمد يكون سند أخواتو بس هو عمرو ماعودهم على ده وحتى لما أبوه كان بكلفو بي شي يخصهم بتهرب من المسؤولية، زي لما نسى خولة أيام دروس المجموعات ومامشى يرجعا واستسهل ورسل ليها سامي يرجعها، مواقف زي دي كتير كان بعملا فطبيعي إنو يبقى في البيت مهمش وما بتزكرو يشركو في حاجة بتخصهم..
_____________________
خولة راسا مألمها شديد فسابتهم وطلعت ترتاح في سريرا الحبيب، بعد خلاص قلعت لبسها ولبست لبس البيت وإستقرت في سريرا وغمضت عيونا تلفونا فجأة رن بي نغمة مخصصة، إبتسمت وهي مغمضة لسة لكنها قامت وشالت التلفون وردت وهي بتقول : إنت بي إتصالك في وقت زي ده جسدت المعنى الحقيقي لي مقولة زولي وحبة بندولي
سامي: هههههه إشمعنى يعني
خولة ضاحكة : عشان عندي صداع شديد تاعبني
سامي: سلامتك، ربي يشفيك ويعافيك يارب
خولة : الله يسلمك
سامي : كيف قضيتي يومك؟ أنا قضيتو وأنا متمني أشوفك وأملي عيوني أكتر منك
خولة: الله ياااااخ، بالجد سامي الجديد ده يجنن بخلي خولة مامجمعة وبتضحك براها كل شوية
سامي: هههههه يسعدني إني أنا السبب في ضحكك وفرحك
بدت تحكي ليهو بي الحصل لي أمينة في اليوم ده وقدر شنو هي كانت خايفة عليها واطمنت بعد شافتا إنها ماهي الاجرمت في حق القتيل
سامي : وكيف عرفتي ياحضرت المفتش كرومبو
خولة : ببساطة لأنو مافي عليها أي آثار دم وهدومها مرتبة وده بيعني إنو ماهي القتلت وإلا الدم كان برش في هدوما او جزمتا وكان أكيد في معركة بين الميت والجاني وهدومو حاتتبهدل مهما صلحا بعد تم القتل وزايد كمان إنو أمينة هطلة وهبلة مابتعرف تاخد حقها في مشكلة شفع فما بالك تقتل ليها راجل طول وعرض
سامي بي هظار : لااااا كده اثبتي إنك مفتش كرومبو بالجد
خولة : علشان تعمل حسابك وماتفكر تخدعني وتعرف علي بنات تاني، حكشفك بسهولة
سامي: بس خولة مسخت علي البنات وبقيت مأسور ليها هي بس
خولة : وخولة كمان بتحبك شديد لمن قلبها ماقادرة تشيلو بين ضلوعا بقى وزنو تقيل شديد
سامي: عايز اشوفك بكرة رايك شنو عندي ليك مفاجأة حلوة شديد
خولة : حااااضر بكرة نتغدى سوا رايك شنو
سامي : بس أنا اللي بدفع مفهوم؟
خولة : حاضر ياسي السيد أي أوامر تانية؟
سامي: الأمر لله وحده
خولة : ونعم بالله
سامي: عملتي شنو مع هشام ودعمك
خولة : إنت مصر كل مرة بعد تفتح نفسي ترجع تسدها؟ ماعملت حاجة وهو تاني ماجا لكن أبوي قال إنو داير يجي يقعد معاي تاني وأنا أبيت
سامي: وأبوكي عادي عندو إنك رافضة؟
خولة : أبوي أصلاً عارف إنو هشام مابناسبني لكن خايف يخسر أخوه وراجيني اقنع هشام بالمنطق بس أنا ما عندي أخلاق للمنطق ده وممكن أرتكب فيهو جناية لو ما ختاني
سامي: ما حتتغيري إنتي دايماً ماخدة جانب الشر
خولة : أنا بشر ياسمسم وفيني الخير والشر وإذا في كفة فيهم غالبة ده ماذنبي ده طبعي كده، إنت الوحيد المعاه ببقى خولة تانية جديدة ، وجودك جمبي بخلي قلبي ابيض زي الحليب ونظرتي للدنيا بتتغير، عرفت إنت قدر شنو بتفيد البشرية بي وجودك جمبي؟
سامي: أنا جمبك دايماً إطمئني ياقلب سامي ورحو وأنفاسو
خولة : بتصدقني لو قلت ليك الصداع راح؟
سامي : ماتكبري لي راسي هيييي مابتحمل كده
خولة لي ساعات قليلة نست تعبها وهم أمينة وكل همومها نستها..
بعد قفلو من بعض قامت ونست النوم الكانت محتاجاهو وطلعت مشت على أمينة في أوضتا لقتها مافي لكن لقت تلفونا فعرفتها بتكون مشت الحمام فقعدت إنتظرتا، في اللحظة دي تلفون أمينة ضرب عاينت فيهو لقت إسم شيرين في الشاشة، فكرت ترد تقول ليها في الحمام وشالتو ردت عليها فعلاً : الوو!
شيرين بلهفة : أخيراً يامنمون رديتي، الزول كان حايمشي قعدتو بي التحانيس ،قال ليك لو ماعايزة البودرة في ليها زبون دايرها
خولة وأخواتها الاتنين اصواتهم متقاربة خصوصاً في التلفون فأخدتا فرصة وإتكلمت عادي على إساس إنها أمينة : معليش ياشرين بعتذر منكم إنشغلت شديد وحصل لي ظرف بحكيهو ليك بعدين، خليهو يبيع العندو لي غيري لحد ماادبرها مره تاني طيب؟
قفلت من شيرين وهنا إتأكد ليها إنو أمينة بتتعاطى مخدرات، لطمت خدودها وقالت : ليه كده يابنات أبوي؟ كل واحدة عاملة عملة أكبر من حدود إدراكها، ليه يا أمينة تبهدلي حياتك كده ، ناقصك شنو ما كل شي بتتمناهو غيرك هو عندك!
أمينة في اللحظة دي جات خاشة وإتخلعت من شوفة خولة قاعدة في سريرها، قالت ليها : خييير شنو جابك
خولة : طويلة لسان وقليلة إحسان يا بت أبوي، لمن وقعتي في شر أعمالك إتزكرتيني وطلبتي أنجدك من ورطتك وحسي رجعتي تتفاصحي؟
أمينة : وكلمتي لي أبوي بعدها
خولة : أبوي كان لازم يعرف لأنو الموضوع ماحايقيف على كده بس أكيد حايسألوكي تاني وتالت وعاشر، لكن في شي لسه ماعرفو وهو إنو بتو ماشاءالله كبرت وبقت شمامة ومدمنة مخدرات ولو كلمتو حايقطع رقبتك ياأمينة حايقطعا ويرميك للكلاب الزيك
أمينة: ومنتظرة شنو لي ماكلمتيهو لحد حسي؟ وراك شي أكيد
خولة : أسمعي كلامي ده كويس لو كنتي عايزة تنجي من ورطتك الكبيرة دي، إنتي لو نفدتي من تهمة القتل ماحاتنفدي من تهمة التعاطي لمن يجو يفحصوكي ويلقو المخدر في دمك ويرموك في السجن عشان تتأدبي وبرضو أبوي حا يضبحك يا أمينة، عشان كده إيااااكي تتعاطي اي شي اليومين ديل ولو عندك أي مخدر ات إتخلصي منهم فوراً
أمينة بخوف : إنتي فاكرة الشي ده ساهل ،لو ساهل ماكان في زول أدمن
خولة : وإنتي ليه مستسهلة؟ قاومي وإتحملي شوية عشان تعدي من الورطة الختيتي نفسك فيها، أنا عارفة الاسمو شريف ده ما مجرد شريك عمل وكده بس ده غطاء كويس عملتو لي علاقتكم أحيكم عليهو، عارفة هو الكان ببيع ليك المخدرات دي واظن هو الورطك فيها من الأساس
خولة قربت عليها وبعيون بطق شرار قالت ليها : إيااكي وبحذرك لي آخر مرة ماتتعاطي اي شي لحد مانرسى على بر في المشكلة العويصة دي مفهوم؟ 
بعد قالت كلاما طلعت طوالي خلت أمينة وراها مصدومة....
______________________
رجعت أوضتا تاني وشالت تلفونا وإتصلت على سامي ولما رد عليها قالت ليهو بكل حزن ونبرة مشبعة بالدموع : سامي ممكن نتلاقى حسي؟ مابقدر أنتظر لي بكرة أنا نفسي أشوفك محتاجة لكده شديد ممكن؟
سامي: مالك! حصل شنو تاني خلاكي حزينة كده وصوتك مكسور؟
خولة : بحكي ليك بس أشوفك أول 
سامي : طيب تمام قايم اجهز ونطلع طوالي
قفلت منو ورجعت طلعت على الحمام تتحمم جايز الموية تطفي ولو بسيط ومن الحرارة الفي جسمها وقلبها، خلاص بقت مامتحملة البيت ولا أخوانها ولا أي زول، محتاجة تسمع صوت سامي وكلامو البنعش روحها حتى لو اغلبو إنتقادات ليها..
لبست أحلى ماعندها وختت اخف درجات الميك أب لأنو سامي مابحبو وإنتقدها فيهو كتير فخففت منو في آخر فترة، إتظبطت تمام وآخر شي رسلت لي نفسها بوسة في الهوا كعادتا وإتناولت شنطتا وتلفونا وطلعت بسرعة..
سامي كمان إستعد للطلعة ولبس أحلى لبس عندو وريحة العطر تقول يا ليلي ياعين، عايز يكون وسيم في عين خولة وتبطل سخريتها المستمرة عليهو، كان عندو ليها خبر ناوي يقولو ليها بكرة بس لما اتغير المعاد إنبسط إنو حايقولو ليها حسي ويغير ليها نفسيتا السيئة ويفرحها معاهو....
في الشارع بعد طلع قابل ريم داخلة على بيتهم ولم شافتو وقفت ليهو، شافتو قاشر ومتأنق وعيونو بتلألأو من الفرح الباين في ملامحو، قلبها غصاها وتسائلت ياترى خولة سبب فرحو؟ ياترى ماشي ليها ولا ماشي وين؟
وقفو سلمو على بعض وبي إستفسار مغلف بي هظار سألتو: على وين الليله قاشر كده ومتظبط شكلو مشوار مهم شديد هههه
سامي بي إبتسامة أشرقت ملامحو أكتر: والله يا ريم وشك جميل علي دائماً  وبتفائل بيكي، شكلو المشوار ها يكون ظابط ان شاء الله
ريم: موفق إن شاء الله يارب
سامي : تسلمي،يلا عن إذنك
فات سامي وخلاها وراهو بتعاين ليه بعين مكسورة الخاطر..
وصل سامي بعد خولة ولقاها مستنياهو، دخل وسلم عليها وقعد وبادر بالكلام طوالي : إزيك روح سامي، وحشني أي شي فيكي ملامحك صوتك كل شي كل شي
خولة بنظرة خبيثة تحوي إبتسامة قالت ليهو : كل شي كيف يعني ههههه
سامي : ماااا مشكلة نعديها طالما شفنا إبتسامة خولة النادرة الظهور
خولة : الشي النادر بكون تمنو غالي ولا كيييف
سامي : يابختي لو كده إني أكون مكتشف الإبتسامات النادرة دي
خولة ضحكت وإتنحنحت شوية وبدت تغني بصوت واضح للناس حوليهم : يكتشف الغامض والمثير يستنتج بالعقل الكثير 🎶كونان الرجل الصغير يسعى دائماً
وقعدت تضحك
سامي إستاء لأنو الناس بقو يعاينو عليهم وقال ليها وهو صاري: ممكن توطي صوتك ده فرجتي علينا الناس ياهانم، نحن في مكان عام
خولة : ايوة مكان عام يعني عادي مااعتقد ضايقنا الناس ومااظن في زول بكره يسمع المحقق كونان وكنت عايزة الناس تعرف إنو انا عندي محقق كونان صغير بتاعي أنا وبس
سامي : خولة ماتنزعي علي فرحتي بي شوفتك، بطلي تصرفاتك المزعجة دي لو ممكن
خولة قلبت عيونها بعدم رضى وقالت : ممكن تقول لي المفاجأة شنو بسرعة عشان عايزة أمشي ممكن؟
سامي : خلاص خولة الأنا بعرفا حاتبدا تطلع للعلن وتبوظ علينا الاجواء صح؟
خولة : قصدك إني عندي إنفصام؟ عايشة بشخصيتين؟
سامي : خولة أرجوك تسكتي شوية، إنتي عارفة كلمة منك كلمة مني وحانقوم زعلانين من هنا، أنا ماعايز كده عايز نقضي مع بعض لحظات حلوة عشان أناااا... أنا مسافر
خولة نست غضبا وقالت : سفر تاني؟ وين ماشي تاني سايبني
سامي : كورس بتاع طيران ضروري أعملو، دي المفاجأه العاملها ليك ، أنا خلاص حاابقى طيار رسمي واسوق طيارات واسافر حول العالم
خولة بفرح: بالجاااااد؟ مامصدقة السمعتو ياسلااام ياسماسم عشت لحد اليوم الحا قول ليك فيهو ياكابتن سامي، مبرروك!
سامي : شكراً ياقلبي، وإنتي أول زول يعرف والله عشان اثبت ليك إني بحبك شديد
خولة لأول مرة يبين عليها الخجل وكانت ماعلى بعضها وده خلاهو يضحك ويقول ليها : عن جد إنتي متعددة الشخصيات
خولة : بس تأكد كل الشخصيات بتحب نفس الشخص
قضو الزمن مع بعض زي ماكان سامي حابب يكون وبطلو يتجادلو وأخد جرعة معنوية تدفعو لي الأمام....




تعليقات