رواية لو تعرف الشوق الفصل الرابع والعشرون24بقلم ياسمين شاكر



رواية لو تعرف الشوق الفصل الرابع والعشرون24بقلم ياسمين شاكر




مرت أيام كانت مسيخة ومحبطة لكل الأطراف، خولة بقت بدون أحساس يذكر، اعماقا خاوية عايشة وماعايشة، حابسة نفسها بسبب الكدمات الفي وشها وجسمها وفي قلبها كمان، كانت مخنوقة وماعارفة تفرغ غضبا وين.. سامي كمان عايش لحظات مرت عليهو صعبة ،بقى تايه ما بين إنو إتسرع في الفراق وبين إنو صح في قرارو، وسهام قلبها محروق على أولادا شديد وعاشت لحظات مؤلمة بس هي العملت في نفسها كده وادت خولة الفرصة ، أحمد أخيراً قرر يرجعهم ليها لأنهم صغار ومحتاجينها فخلى زينة تسوقهم بي نفسها وتوديهم ليها،وصلتهم ليهم وسلمتها الاولاد من جمب الباب ومادخلت، زينة حياتا بقت مستقرة نوعاً ما بقت مهتمة بي ولدا ونفسها أما بالنسبة لي أمين فتيقنت أكتر إنهم مامناسبين لبعض، حاولت تفتح معاهو صفحة جديدة لكن ماأحرزو تقدم، أمين نفسو إقتنع إنو زواجهم كان غلط وإنو القروش ماقدرت تخلي يقبلا زي ماكان متوقع، أحياناً الزواج لأجل الزواج بس أو بي سبب مادي ضررو أكبر من نفعو لأن الزواج يعني حياة طويلة وعشرة ياترتب ليها صاح يا ماتعرس من أساسو لأنو القرار ده بترتب عليهو أعباء ونتاجو أطفال أبرياء حيبقو ممزقين بين أم وأب منفصلين او متنازعين، المهم هم الاتنين بقو عايشين بس كأم وأب لي ولدهم وإتفقو تكون حياتهم سوا لحد مايوصل الولد لعمر مناسب يفهم فيهو ضرورة إنفصال أهلو..
زينة شبه إتربت بعد التجربة الخاضتا وحمدت ربها إنو أختها تدخلت ومنعتا من إنها تتمادى، قد تكون ما فرطت في نفسها بس غلطت برضو وغلط كبير إنها آمنت على نفسها مع واحد مابستحق، لو فكرت كويس كان ممكن تفهم إنو الراجل البقبل يحب مرا في عصمة راجل زيو وماعندو فيها حقوق ماممكن يصونها ويحفظها، أخيراً إنتبهت للنقطة دي بعد نظرت للموضوع بعين أوضح..
بعد مشت من سهام رجعت البيت ومشت تزور خولة في غرفتا ولما قعدو ورتا بي قرار أحمد
خولة بدون إهتمام : أحمد أنا لغيتو من حياتي خلاص، بس ده القرار الصح الوحيد العملو إنو رجع ليها الأولاد
زينة : رغم إنك زودتيها المرة دي وفجرتيهم عديل بي إتهامك ده الا إني ماقادرة أزعل عليهم، أحمد سميع لي تحاريش مرتو لا وكمان بتحرش في موضوع مابهمها في شي
خولة : بهمها لأنها كانت عايزة تبعدني من أخوها 
زينة : طيب ما هي أخدت أخونا وكانت واثقة إننا مادايرينها وبرضو عرستو ولا حلالٌ عليكم حرامٌ علينا!
خولة : أنسيني منها ومن راجلها مادايرة أتكلم عنهم، في موضوع حساس وعايزة مساعدتك فيهو ورايك
زينة : خيير في شنو؟
خولة : أمينة بتضيع يازينة ولازم نلحقا
زينة مستغربة : أمينة؟ مالا؟ البت دي أصلها ماتمام بحسها من عالم تاني
خولة : أمينة بسبب مباراتا لي ناس مدمرين بقت مدمنة مخدرات
زينة بخلعة وصوت عالي : شنوو؟ كيف يعني
خولة : هسسس وطي حسك ده واسمعيني كويس
حكت ليها كل العارفاهو وكل الحصل وقصة السرقة
زينة محتارة : والحل؟ أبوي لو عرف بقتلا
خولة : ماعارفة اعمل شنو والله، أنا سألت وإتقصيت طلع الموضوع ماهين ومابتعالج بسهولة، أول شي لازم تدخل مصح لمعالجة الإدمان خصوصاً هي ليها فترة مابسيطة وصعب تبطل براها لازما علاج
زينة : فضيحتنا بجلاجل على قول المصريين
خولة : إنتي بالذات ماتتكلمي عن الفضايح لأنك كنتي موديانا في دربها برضو
زينة : الله سترها معاي الحمدلله
خولة : بس موضوع أمينة صعب نسترو قدام أبوي وأمي والناس، كيف حانقدر نبرر غيابا لو حاولنا مثلاً ندخلها المصح برانا؟ فكرت كتير ومالقيت مخرج
زينة : أمينة محتاجة طبيب نفسي مع العلاج بتاع الإدمان لأنها ماسوية بقت ،زي المجنونة تحسيها ومامجمعة ودايماً منعزلة عننا ،مرات بحس إنها بتكرهنا كلنا
خولة : نفس إحساسي وده الخلاني أراقبا عشان اعرف مالا
زينة : لازم نكلم أمي وهي تتصرف مع أبوي وتوريهو بمعرفتها
خولة ضاحكة : وكلمي أحمد كمان خليهو يرنها علقة زي العلقني ليها
زينة : أهههههه عجبني ليك شديد، بالمناسبة شنو حصل مع سامي بعد الكارثة الحصلت
خولة : حصل البتتمناهو سهام بالضبط
زينة : لا يااااخ خليتيهو؟ منك ولا منو قرار البعاد
خولة : منو هو طبعاً ، هو شايفني إنسانة سيئة وسبحان الله كان بحاول يغيرني لكنو فشل تخيلي! أنا الحبيتو وقيمتو أكتر مما يستحق، لكن الحصل ده وعاني لي حقيقة حاولت أتجاهلا كتير وهي إنو العواطف بتضعف الإنسان والعقل هو البكسب قصاد القلب، إتعلمت من التجربة دي إني ما أشغل قلبي إلا لي ضخ الدم في شرايني فقط
زينة : مشكلة الرجل مابسامح في الغلط لكنو لو هو الغلطان ببرر وبتعذر ويتحلف إنو مابعيدا وإنو كان مضغوط وبلا بلا بلا كلام السخافات ده
خولة كانت بتكابر قدام زينة لكنها لسة أسيرة لي هوى القلب وماعارفة تخلص نفسها، عارفة مهما حاولت ماحتنسى سامي لا في يوم ولا في سنة ولا في عمر بحالو، إتنهدت بوجع وقالت: خلينا في موضوع أمينة حسي وفكري معاي في حل
فضلو الاختين يتناقشو وقت طويل كايسين الحل المناسب..
_____________________________
المسا في البيت نصرالدين أصر على خولة تمشي تمشي معاهو وتعتذر لي سهام قدام أمها وينهو المشكلة دي وترجع المرا لي راجلا، لكنو مصر برضو أحمد يسكن هو مرتو وأولادو بعيد منهم ويجو بس زيارات، خولة سمعت كلامو رغم إعتراض إبتهاج ومشت معاهو ومع أحمد لي بيت ناس سهام..
رضية إستقبلتهم أحسن إستقبال وسهام أبت تطلع تلاقيهم لكن رضية أجبرتا لمن عرفت إنو خولة جاية تعتذر ليهم، خولة قالت ليها بنبرة هادية تنم عن الأسف لكن من ورا قلبها: متأسفة ياسهام إنتي بريئة وشريفة وعفيفة وأنا الغلطانة وبعتذر منك ومن خالتي رضية 
سهام بغضب : ياسلام! ببساطة كده جاية وطالبة السماح؟ ودموعي الأنهدرو ظلم وأولادي الحرمتوني منهم كم يوم ديل أنساهم كده عاادي؟ يابرودك ياخي، صحي الاختشو ماتو
رضية بنهرة : يابت ده كلام شنو؟ على الأقل قيمي عمك الجاك بي نفسو ده
سهام : عمي على العين والراس لكن هي مابسامحا نهائي
أحمد : خلاص ياسهام الموضوع ده حدو هنا وانتهينا ممكن؟ وتاني مرة ما القاك واقفة مع زول براك حتى لو مع سامي اخوكي مفهوم؟ وأخواتي وأمي ماليك بيهم دعوة ولا هم حايتدخلو فيك وحانرحل منهم، الكلام ده بناسبك ولا كل حي يشوف حالو؟
رضية : خليها هنا معاي فترة لحدي ماتصفى النفوس وأخوها يرجع وتعال سوقها
سهام سكتت على كده وإكتفت بي كلام أمها..
طلعو منهم وتقريباً تم الصلح بين سهام وأحمد لكنها ما مسامحة حماتا طبعاً..
رضية أجبرت سهام ترسل لي سامي وتكلمو بي جيت نسابتا وإعتذارهم وإعتذار حماتا بي الخصوص عشان يكون معاهم في الصورة ، سهام تقيل على قلبها الموضوع لكن سمعت كلاما ورسلت ورتو، إستغرب بينو وبين نفسو كيف خولة جات وإعتذرت لي سهام ،فكر إنها عملت كده عشان تراضيهو وإضايق لي إنو ماحينفع يرجع ليها تاني لكنو رسل ليها رسالة مفادها [شكراً لي إنك إعتذرتي وصلحتي غلطك، بتمنى ليك من قلبي تسعدي في حياتك وتحققي كل أحلامك، الوداع ياخولة دي آخر مرة أكتب ليك فيها]، خولة قرت الرسالة وكلامو ألمها شديد وماردت بكلمة على الرسالة ومسحتا ومسحت الدردشة لكنها ماقدرت تحذف الرقم من تلفونها وكإنو في أمل يرجع تاني، بكت تاني وحست الدمعة حاااارة، حست الدموع جارية في قلبها مافي خدها.. خلاص يابت الناس ماتبقي لصقة كده وثوري لي كرامتك وأنسيهو..
سامي خلص الكورس بسرعة ورجع أخيراً، طبعاً إتلاقى مع سهام وعاملها بطريقة باردة وعادية وإتجنب يعاين في عيونا عشان مايفقد أعصابو ويشاكلا، بعد رجوعو حتى أحمد جا وساقا ورحلو في شقة براهم وسامي عرف بطريقة غير مباشرة إنو هشام إترفض بعد إفترائو على خولة ومحاولة إجبارها بأي طريقة على العرس وكونو السبب في إنو خولة تنضرب الضرب المخيف ده من أخوها.. في الفترة الغابت سهام فيها عن البيت كانت ماعارفة الحاصل هناك، طبعاً خولة وزينة كلمو أمهم بي الحاصل مع أمينه عشان توري أبوهم، نصرالدين عرف من إبتهاج كل شي وكانت منهارة شديد، طبعاً قوم الدنيا وزعل ونادى أمينة من فوق وبقى يشاكل فيها بي أعلى صوت لمن برجف ماخلى حاجة في نفسو ماقالا وآخر شي قال : حرمتك من شنو؟ شنو الكان في نفسك ما لقيتيهو عشان تجازيني الجزا ده؟ قولي اتكلمي!
أمينة فقدت اعصابا وبدت ترد بي أسلوب مامهذب وإبتدى صوتها يعلى : إنتو بتعرفو لي شنو ما دايماً مهمشني، يهمكم في شنو البعمل فيهو انا ده؟ إنت دايماً ما متذكرني بس عندك المفضلة خولة وبس، خولة خولة خولة طول الوقت، أمي شغالة بي أحمد وبي زينة المحبوبة وأنا دي أمينة المافي زول معبرني ولا هاميكم مشاعري، ياخي المشغل الكنت بحلم بيهو دخلت لي فيهو خولة وقسمتو مساحتو مني، وحسي خولة كلمتك بي عشان تكرهني زيادة وتطلع هي الفالحة السامعة الكلام البترفع الراس مش؟ يلا أنا ذاتي بكرهكم ومابحبكم كلكم ومابهمني رايكم فيني
إبتهاج مهجومة من كلاما ده وقالت ليها: معقول يا أمينة يابتي ده رايك فينا؟ وبتقوليها جادة كده إنك بتكرهينا؟ أما عجايب إنتي الظاهر صحي البتاع ده لحس مخك
نصر الدين بغضب : حاتتعالجي أول من الهباب ده وبعدها حسابك معاي كبير ياأمينة حا أربيكي من أول وجديد
أمينة بقت تصرخ ومثلت مجنونة بس وهي بتقول ليهم : مابتعالج أنا أصلا قاصدة اتعاطا عشان أقدر أمحيكم من راسي ومن افكاري أنا مهما حكيت ماحتحسو بكمية القهر الجواي منكم بكرهكم نفر نفر بالذات إنتي يا أمي ولا مرة نصفتيني في موضوع ولا مرة حسيتي بي ضيقي وخففتي علي زعل بس كل تركيزك على بناتك التانيات ديك شاطرة وديك سمحة وأنا شنووو أنا تمامة العدد بس..
هرج ومرج الأم مصدومة والأب هايج وأخر شي ضرب أمينة كف لمن شافت شعاع وبس قامت جرت طلعت من البيت وسط صريخ وبكا أمها، زينة وخولة واقفين ماعارفين ينطقو بحرف مدهوشين من أختهم والقالتو والسوتو اخر شي، أحمد وهو داخل البيت كان صادفا جارية مارقة على الباب وقفا فبقت تكورك فيهو وتقول ليهو يبعد وهاجمتو، طبعاً حيرتو دي مالا كمان وقام مسكا عشان تهدى، نصرالدين كان طالع وراها لقا أحمد ماسكا قال ليهو بصوت عالي : دخلها سريع جيبا جوة قبال تفضحنا الله يقطعا ويقطع سنينا..
أحمد غايتو لاواها لحد مادخلا جوة البيت وقفلو الباب، نصرالدين داير يضربا قامت خولة بكت وقالت ليهو سيبا ياأبوي ماتضربا حرام عليك ماشايفة مريضة؟ الضرب مابحل مشكلة عليك الله ياأبوي ماتضربا
زينه جاتو جارية وبرضو باكية وبتقول ليهم : خولة كلاما صاح حرام عليكم إنتو ليه قاسيين كده واضح إنها محتاجة تتعالج نفسياً وجسدياً
أمينة بتصرخ لسة وبتقول : بكرهكم كللللكم ماعايزة اعيش وسطكم إنتو ظلمة وشريرين، دقوني أقتلوني مابهمني منكم شي
غايتو إبتهاج بصعوبة قدرت تسوقا ودخلتا غرفتهم لحد مايشوفو حل في المصيبة دي
أحمد : دي مصيبة شنو دي مالا وصلت للحالة دي؟
نصرالدين : أختك أدمنت المخدرات كيف الله أعلم
أحمد : كيف كيف؟ مخدرات؟ شفت يا أبوي آخرت دلعك فيهم عملت شنو؟ لو كنت كسرت شوكتهم من الأول ماكان ده بحصل
زينة بي إسلوب ماظريف قالت لي أحمد : إنت أسكت عليك الله حلولك كلها زي وشك، أبوي كدي روق شوية وخلينا نفكر براحة الهيجة والضرب ما حيجيبو نتيجة أمينة محتاجة لينا وأظن لو هي صابتا اي حاجة إنت مابتتحمل فيها صح؟ خلاص بشويش نعالج الموضوع وبعد تشفى ممكن تعاقبا العقاب البرضيك
خولة أضافت : أبوي إنت طول عمرك حكيم وبتعرف تتصرف في المواقف الصعبة ليه حسي عند أمينة عايز تفرمل وتختار الحل الساهل نضربا ونحبسا ويمكن نقتلا ليه يكون ده تفكيرك؟ هي أدمنت ياأبوي تحت ضغوط ما عملت حاجة شمال توطي راسك، الإدمان اقل عاراً من الشي التاني داك.. 
بهنا وهناك غايتو أقنعنو يتعامل مع الموقف بهدوء، قال لي أحمد يجيب العربية جوة البيت عشان يركبوها ويمسكوها كويس عشان ماتلفت نظر ويمشو يودوها أقرب مستشفى، فعلاً أحمد عمل كده وساقوها بسرعة وإبتهاج وأحمد معاها في عربية نصرالدين وخولة وزينة في عربية خولة..
ده كللللو حصل قبل ماخولة تمشي تعتذر لي سهام مع أبوها وأخوها..
__________________________
خولة بقت في حال صعب رغم قصة أمينة وكمية الزعل والخوف السببتو ليهم إلا إنو مجرد ماتجي ترقد في سريرها قلبها يشغل شريط الزكريات ويفضل يردد في مسامعها سامي سامي سامي ، عيونها إتملو هالات من السهر والهم على اختها والحزن على فراق أحب الناس.. سامي كمان ماقادر يتحمل ومانع نفسو غصب يرسل ليها أو يتصل بس في مرة غلبو الشوق قام إتصل عليها من رقم صاحبو وردت الوو الوووو الووو بس ما رد وقفل، كفاهو بس يسمع صوتا يمكن يروق شوية ويهدى، سامي مشكلتو بحسبها كتير في اي شي، أي قرار عايز ياخدو بتردد كتير وبحسب الخسارة قبل النجاح ويفضل يفكر كتييير ويهلك نفسو ومشاعرو في حساباتو الدقيقة دي، الحياة غالباً بتحتاج مرونة مالازم نسطرها بي مسطرة وقلم وإلا حانفقد حاجات كتيرة بتستحق..!
زينة وخولة بقو شغلهم الشاغل أختهم ودايرنها تبقى كويسة بس الإدمان على المخدرات ما شي ساهل ده حرفياً بدمر الإنسان وبنتهي منو خصوصاً لو ماعايز يساعد نفسو على الشفاء منو.. أمينة ما مستجيبة لي العلاج ودايماً مزاجها كعب وحالتها بطالة، لحد ما عترو ليهم في دكتور نفسي سمعتو طيبة ومشكر شديد وطرق العلاج عندو يشاد بيها، شاف أمينة وقيم حالتها النفسية وقرر يمسك حالتها.. خولة قعدت معاهو وإستفسرت عن حاجات كتيرة وكان متعاون معاها وفهما أي شي عايزة تعرفو عن حالة أختها..
بدو العلاج مع أمينة لكنها للأسف كانت عدائية شديد ومامتقبلة اي تدخلات من الاطباء وفي يوم اصبحت هادية ورايقة وصامتة خلت الكادر الطبي يحتارو مالا لكن سابوها وقالو الدكتور نجح معاها فرخو شوية من الرقابة عليها وكانت الكارثة غفلت الكل وإختفت... طبعاً عملت بلبلة كبيرة وخلتهم يتجارو فتشو في كل مكان وإتأكدو إنها ماطلعت من المستشفى خالص بس ماعرفوها وين اختفت..... بلغو أهلها بي الاخبار دي خلوهم عاشو في حالة رعب، يوم كامل من الصباح لي بالليل وفي الاخير إتلقت في واحد من الطوابق العلوية في غرفة بتاعة ادوات تنضيف وكانت قاطعة شراينها ودمها متصفي خالص وفارقت الحياة للأسف..
أمينة أنهت حياتها بيدها وكرهت الحياة بسبب أفكار هي معتقدة في صحتها ورفضت أي مساعدة من احبائها وإستسلمت لي نفسها الضعيفة والوسواس الخناس....




تعليقات