خولة عرفت من ميار إنها في حكاية بينها وبين سيد الفيلا الأشتغلو فيها ديك وده حصل أيام هي بعدت وميار الكانت متابعة معاهو والاحتكاك جاب المودة وبقو يتكلمو كتيير لكن مافي مسمى محدد لي العلاقة
خولة مستمتعة : وتقولي أنا البقع واقفة؟ والله يابت انتي نحن بنتعلم منك دروس ههههه
ميار بي إبتسامة كلها هيام: سيف ده شخص كده واو كلامو بسفرك لحد القمر ويجيبك تاني
خولة : ما لايق عليكي الحب والهيام
ميار : عارفة والله ههههه أول مرة في حياتي أصلاً أميل لي زول، كنت كتير بشك في نفسي وعدم إهتمامي بي الأمور دي وبستغرب من البنات البقولو ليك بكراش على فلان وعلان
خولة إتنهدت وإبتسمت بحزن وقالت ليها: كوني مستعدة لخيبات الأمل لأنو دي حتلاقي منها كتير
ميار: عشان الحتة دي خايفة من اني اخطي لحتة اعمق واتعلق بيهو
خولة : قومي نمشي
ميار: لييه وهو نحن متين جينا بالله عليك؟ ماماشة مكان وشاييني برد زاتو حاأطلب غيرو
خولة : مامرتاحة لي القعاد هنا زايد إنو صاحب المحل قال المشاريب دي على حسابو تخيلي
ميار : طيب ما ده ارهب شي، حاأشرب شاي ونيسكافيه كمان
خولة بقت مامرتاحة فعلاً وقعدت كاشة في نفسها ومسكت تلفونا وابت ترفع راسا ولا تستمتع بي الأجواء
ميار: على فكرة بتبالغي ياهناية شنو الانتي عاملاهو في نفسك ده، لو هو جادي وعايز يتعرف عليك فعلاً لييه مابية تفتحي الباب وتبدي مرحلة جديدة؟ إنتي سينقل ليك 8 شهور لو في مجال للرجوع كانت رجعتو
خولة : على فكرة إنتي المصرة تجيبي في سيرتو كل شوية وتزكريني بيهو فشنو اسكتي عليك الله وماتزهجيني منك، أنا قايمة ماشة الحمام عسى أرتاح من نقتك شوية
قامت فاتت منها ودخلت الحمامات، شوية وجات طالعة لقت محمد واقف على جمبة وواضح منتظرها
خولة : لاااااا كده اوڤر يا اللخو ما لي درجة تنتظرني جمب الحمامات وتحرجني كده
محمد ضحك وقال: ظريفة التسمية دي في خشمك، اللخو أههههههه عجبتني بالجد
وقفت بنفاد صبر وكتفت يدينا ووشها باين فيهو الضيق، قال ليها مبتسم :إنتي مالك قارشة ملحتي طيب أفهم بس
قالت بعد زفرت بي زهج: أنا مابحب الشخص البتلايق معاي، لقيتني ما مرحبة يبقى خلاص تاخد خط رجعة تمام؟
محمد: ولييه ما مرحبة؟
خولة : ولييه لازم أكون مرحبة يعني؟ ما هاضماك ياخي
محمد: والله آسف لكن مابقدر أوعدك إني ما أجرب حظي، ياخي معقولة اقابلك صدفة تلاتة مرات وتعدي كده ساي بس؟ أكيد لحكمة معينة
خولة ببساطة إتخطتو وفاتت بدون اي كلمة، رجعت لي ميار وقالت ليها : قومي ياميمي عايزة أمشي من هنا قلت ليك يلاكي اي مكان تاني وعلى حسابي بس قومي معاي بلييز
ميار: مالك تاني
خولة بي زهج: ميار قومي نتكلم قدام
فاتو طلعو أخيراً، ميار قالت ليها رجعيني البيت خلاص سيف حايتصل بي وما حنستفيد من الطلعة
خولة : وانتي ماقادرة تعتذري يعني المرة دي وتفضلي معاي
ميار : إنتي مزاجك مامظبوط الليلة أخير لي ونسة سيف
وصلتا بيتهم وقالت لي حتاتة رجعني البيت
حتاتة في الطريق لاحظ ليها مافي الموود وسارحة مازي عادتا فقال ليها : ستنا مالك رجعتي لحالتك القديمة تاني وشكلك متضايقة وزعلانة؟ معليش لو بتدخل في خصوصيات حضرتك
إنتبهت ليهو وإبتسمت وقالت : زهجانة ياحتاتة الحياة ماشة معاي بي العكس حاسة إني ماقادرة أكمل خلاص مليت
حتاتة : إنتي بس محتاجة تغيري جو وتبعدي عن المحيط الانتي فيهو محتاجة تتعرفي على ناس جداد وتخوضي تجربة لي حاجة ماجربتيها قبل اليوم وشوفي كيف حتحسي بفرق
خولة إهتمت لي كلامو وعاينت ليهو بي نظرة تدل على تقبلها للفكرة وقالت : يمكن عندك حق، لكن ماعارفة المفروض اعمل شنو وابدا وين، السفر طبعاً ممنوع أبوي مابرضى لي
حتاتة : تسمحي لي اقدم المساعدة طيب
قالت مبتسمة : هو إنت بلاك منو البساعد يافردة ههههه اشجيني أها
حتاتة : تتزكري أصحابي العصابة إياها الساعدوني يوم دقينا الزول المعفن داك
خولة ضحكت ضحك لمن إتزكرت وقالت تاني : أهاا مالهم
حتاتة مبتسم لي ضحكها: كنا ناوين بكرة نبرمج سوا وعشان خاطرك بكلمهم يجيبو أخواتهم أنا لي الأسف ماعندي أخوات، لكن بشوف بت خالتي لو أمها بترضى تخليها تجي معاي، خالتي دي لايوقة في الحتة دي مابتحبها تطلع كتير عشان هي أبوهم متوفي وخالتي بتقول خلى لي البت أمانة لحد ما أسلما لي راجلا
خولة : ياسلااام والله بحيهها فعلاً أم مثالية
حتاتة: كلمة في سرك كده أنا عندي النية فيها وخالتي عارفة يعني فعشان كده مامدياني فرقة ههههههه خايفاني العب في راس البت واجهجها من قرايتا
خولة : شوقتني أقابلها والله، حلو حنس خالتك وجيبها ولو لزم جيب خالتك زاتها هههه
حتاتة: يعني موافقة تجي معانا؟
خولة : مش بتقول أنا محتاجة تغيير؟ معاكم يازول خليني اشوف ناس جداد
حتاتة: تماام تشرفينا أكيد
خولة بتتكيف لي حتاتة لأنو بديها البرستيج البتحبو وبكبر كوما.. رجعت البيت على أمل تصحى بكرة على يوم جديد ومغامرة جديدة..
__________________________
في بيت ناس أحمد وسهام في وقت شاي المغرب كانو قاعدين بتونسو، أحمد قال : في عريس متقدم لي خولة أختي، أخو صاحبي الجيلي بتعرفيهو إنتي
سهام: الجيلي؟ماإتزكرتو ده
أحمد: مرة عزمتو غدا ياخ وصادف اخوك سامي معانا تتزكري؟
سهام : ايواااا إتزكرتو أها الشمار شنو
أحمد : بس ياستي قال عايز يناسبني عندو أخوه عايز يعرس، شغال في السلك الدوبلوماسي ومرطب ترطيبة جد
سهام: والله تمام، شكلك موافق انت
أحمد : ده زول مابتفوت، خولة طول عمرها محظوظة غايتو البت دي ههههه، حسي بس مستنين أبوي يرجع من العمرة هو وأمي عشان يجو يتقدمو
سهام بي راحة وسعادة واضحة : يلا على بركة الله، اريتها هي ترضى بس
أحمد إنزعج طوالي : والما برضيها شنو يعني؟
سهام : مجرد كلام، مالي بيكم أنا ديك أختك إتصرف معاها بي طريقتك
سهام في جواها كانت مبسوطة إنو الأمور ماشة تنعدل وخولة ماحتلم في أخوها تاني ومتكيفة من سامي إنو مهمشا تماماً..
خولة مشت نامت مع زينة في بيتا وكانت سعيدة بي النومة عندها وإتزكرو أيام زمان والضحك والتشغيلات وطبعاً أمينة كانت في مقدمة الزكريات لأنها كانت مشاركة في كل تفاصيلهم قبل ماتنعزل وتقفل على نفسها وتكره الحياة، غالبو دموعهم وغلبتهم فبكو الاتنين مسافة طويلة ،يمكن الاتنين محتاجين للدموع تغسلهم من جوة عشان يرتاحو
زينة حاولت تمحي جو الحزن الخيم عليهم فقالت : ما لايقة عليك الدموع بالجد، ماعهدتك غير جامدة الملامح وضاربة الدنيا صرمة خولة حقت اليومين ديل ماجايبة حقها
خولة سكتت شوية ومسحت دموعها وقالت ليها : الكل بقول لي كده شنو الحكاية ؟حتى الدموع دي خسارة أطلعا؟ معقول أنا فظيعة كده يعني؟
زينة : إتعودنا عليك كده فظيعة فما تتغيري ممكن؟ بعدين تعالي ماكملتي لي حكاية الزول بتاع الكفتيريا هههههه
خولة : أكمل شنو ده واحد فرحان ساي ما عندي ليهو شي
زينة ضحكت : فرحان كيف يعني
خولة : افهميها كده بس مابعرف أفسرا ليك هههه
زينة : زول عايز يتعرف عليك مالك ممانعة ممكن يطلع شخص كويس ويكون جادي وعايز إرتباط حقيقي
خولة بزفرة عميقة: أنا مامستعدة ادخل زول حياتي تاني بعدين مابقدر أخون قلبي وأرمي سامي ورا ضهري ،أنا بحبو مابقدر أنسى كيف تعبت عشان الفت نظرو وكيف إتحملت شخصيتو المملة الغضوبة بس عشان هو حاجة كبيرة شديد عندي
زينة : طيب إنتي سبتيهو براك آخر مرة إتلاقيتو
خولة : هو ماكان عايز يتزوجني حقيقي هو عايز يخت عراقيل يبعدني بيها عنو، أنا ياما قدمت ليهو قلبي وحبي وده دورو يتنازل عشاني ويعمل أي شي يقربنا خطوة من بعض هل أنا غلطانة؟ ليه أرخص ليهو نفسي كل مرة ولييه أنا المطالبة أضحي ليهو وهو لأ
زينة : طيب براك قلتيها هو ماعايز يضحي ويقرب خطوة إنتي حابه فيهو شنو؟
خولة : وهو الحب إلا لي أسباب يعني؟ بحبو وخلاص بي عللو دي
زينة : يلا إنتي براك البتعذبي في نفسك بيهو وماعايزة تنسيهو، هو عليك الله واحد صفتو أخو سهام راجية منو شنو
وبس فقعو الضحك ونسو البكا والمعزا القبل شوية
خولة بعد هدو شوية قالت : إشتقت لي أمي
زينة : هي متين فاتت، بسم الله يابت
خولة : يلا يلا خلاص عايزة أنوم بكرة مشغولة وعايزة اصحى رايقة
زينة : تصبحي على خير طيب....
كل واحدة إنقلبت على جمب عكس التانية وغمضو عيونهم بعد طفو الأنوار...
أما سامي كان في واحدة من سفراتو وبايت مع واحد صاحبو إتعرف عليهو قبل فترة، الشاب إسمو صلاح زول ظريف ووناس وطيبان شديد ، وهم راقدين في الصالة في سكن صلاح مع التلفزيون سامي كان بتفرج لكن صلاح كان بتكلم مع البت البحبها في التلفون ،في الأول سامي ماكان مركز معاهو لكن تاني الود قعد بعد كان راقد وصوتو علا شوية وكان مهجوم وبقول : يابت مالك بتبكي حسي ماكنتي كويسة...... حسي أنا قلت شنو يزعل عليك الله؟ هبوية ياخ روقي دقيقة..... ياا... ياخ ماكده إنتظري قلت ليك أسمعيني وبعدين إتكلمي
سامي غصب عنو إتزكرا وإتزكر بكاها في التلفون وكيف إنتهى الموضوع بزعلا وقفلها للخط، آخ ياخولة محل مايقبل ماقادر ينساك ولازم يرجع لي نقطة الصفر معاك.. إتنهد تنهيدة حاااارة، لقى صاحبو قفل الخط وبقى يضحك يضحك
سامي مستغرب سألو : مالك ياحبيب خييير
صلاح : يااااخي البنات ديل حكاية ، تكون معاك حلوة وفجأة تركبا العفاريت وتشاكلك ههههههه
سامي : ههههههه الله يعينك عليها
صلاحى: نكدية لكن بحبها والله وماشايف غيرا، كل مرة تشغيلة شكل وحسي بتبكي قالت أنا بخونا وبقيت مشخت ليها،مابعرف بتجيب الأفكار دي من وين، تعبتني ياخ وطلعت عيني
سامي : بتحب لي نفسك العذاب
صلاح: لو العذاب متمثل فيها يبقى نصيبي العذاب معاها لأني ماشايف غيرا وعامل كل جهدي عشان نتلمى على بعض، كلمت أبوها واداني الضو الأخضر ومن وقتها وأنا بشتغل ليل ونهار عشان أبني عشنا الحا يلمنا إن شاء الله
سامي : ربنا يتم ليكم على خير ان شاء الله
صلاح : آميييين يارب، وإنت حانبارك ليك متييين
سامي : أنا لسة بدري علي
صلاح: دي مقولة بقولوها الشباب الطايشين العايزين يحبو ويتشعلقو بي دي وديك، لكن إنت مالك يعني
سامي : أنا الإنسانة البحبها بعيدة عن قبضة يدي
صلاح : لييه مالا
سامي : أنا زول بقول ياهادي لكن هي ماشاء الله أهلها مقتدرين ومرتاحين، هي عايزاني لكن عايزة وضعها برضو العايشة فيهو
صلاح: ماعايزة تضحي ليك بي حياتا؟ معناها مابتحبك ولا شي
سامي : عايزة تساعدني بي قروشا، هي شغالة مهندسة ديكور ومرتاحة مادياً، لكن أنا ماعايز أمد يدي على قرش منها وهي بتقول لي حا أوديهم وين وأعمل بيهم شنو شيلهم إنت. ، ماقادرة تفهمني وشايفاني معقدا شديد
صلاح: طيب دي بتحبك شديد العايزة تصرف عليك دي ههههههه
سامي : دي نقطة خلافنا ،تاني حاجة شخصيتا وتصرفاتا بتزعجني ومابقدر أفوت ليها ف بنتخاصم كل مرة
صلاح: معليش ياسامي أسمح لي أتفق معاها في إنك معقدا زيادة عن اللزوم، الحياة ياصديقي قصيرة لو قعدنا نحسبها ورقة وقلم حنطلع بقد القفة ونلقى العمر فات ومالحقنا نعيش وننبسط فيها، لو بتحبها ماتتخلى عنها لي أسباب مامستاهلة، البحب بسامح كل الاغلاط البحب بشوف حبيبو ملاك مهما عمل وبشوف حياتو بلاهو فراغ لامتناهي فنحن ليه بنعقدا ونزيدا شطة وشمار؟
كلام صلاح خلى سامي يحزن لأنو حس إنو كل مرة براهو البوجع قلبو وقلبها زي ما قالت ليهو هي وبضيع العمر في تفاصيل ما مستاهلة
قال ليهو : أنا فعلاً بخت ليها في العراقيل كل مرة، وسمحت لي مشاكلا مع أختي تفسد علاقتنا وكسرت قلبها مرات ومرات، أفضل حاجة أكون بعيد منها عشان تشوف حياتا وتعيش سعيدة
صلاح: ولييه ماممكن تحاول ترجع كل شي لي وضعو؟
سامي : ماحتقبل أنا عارف، خلاص ضيعتها مني، عنيدة وسماوية ماحتقبل تسمعني حتى
صلاح: فكر وحاول ماحتخسر شي على الأقل عشان ماتعيش في حسرة وتقول ياريت اللي جرا ماكان، لو هي تستاهل حبك ماتضحي بيها وضحي ليها ولو بي شي بسيط من مبادئك الجميلة، أعتقد أثبت ليها كتير إنك ماطمعان فيها وفي حقها
سامي قام على حيلو وهو متحمس وكأنو صلاح أداهو حقنة منعشة، قال ليهو بسعادة وفرح: بجد ياخ إنت إنسان رايع، وين كنت من زمان وليه عرفتك متأخر
صلاح ضاحك: كل تأخيرة فيها خيرة
وقعدو يضحكو الاتنين، وبقو كل واحد يحكي مقتطفات عن زولتو البحبها....
______________________
خولة تاني يوم بعد مشت مكتبا وخلصت شوية شغل رجعت البيت تتحمم وتغير بلبس كاجول للطلعة مع جمعة الشباب.. حتاتة بعد ساق بت خالتو بعد نجح يقنع أمها رجع لي خولة وساقوها وفاتو، خولة سلمت على البت بي ترحاب وده منافي لي شخصيتها تماماً لأنها مابترحب بي زول أول مرة تشوفو بس كل ده عشان خاطر حتاتة الزول الدايماً طيب معاها.. بت الخالة إسمها سماح ونبيل أو حتاتة شابكة ليك في كل كلمتين ياسموحة ياسموحة وواضح عليهو الفرح بي صحبتا.. خولة حسدتا على حب حتاتة الجميل ليها، واضح في كل حركاتو وكلامو مدى تعلقو بيها،قالت في نفسها: حسرة علينا البنحبو ولااااا همو وضارب الطناش، بس الحب حلو عند الآخرين وبثير الشجون همممممم
وصلو لمحل الرحلة وكانت صحبة لطيفة والبنات لطاف وخولة إنبسطت رغم إنها ماشاركت في الحديث كتير كانت متفرجة ومستمعة أكتر شي، رغم إنها غيرت جو فعلاً وكانت مبسوطة لكن في حرقة غريبة كده جواها ماقادرة تتغاضى عنها ولكن كالعادة كانت بارعة برسم وشها الخالي من مايعتمل في دواخلها الحزينة..
كمل اليوم على خير وشكرت حتاتة على الوقت الحلو مع الناس الظراف ودمهم خفيف وجنهم نكت وضحك، حتاتة ساقها على جمبة وسألها : بس حاسس إنك ما إتحسنتي مالك ياخ أحكي لي جايز ترتاحي
خولة : أنا دواي في شخص بعينو وفقدتو خلاص والحياة بدونو زي الخريف مطر مابقيف وفيضانات مدمرة، قد أفرح لحظات لكن فرحي الأكبر مقرون بيهو، دبرني أعمل شنو لو تقدر
حتاتة: الله عليك يا ستنا، معقول زول يتحب الحب ده كلو وتفقديهو؟ ثقي إنو الله كريم، اشكي ليهو وأدعي يبرد قلبك ومابردك خايبة إن شاء الله.. كلو لي خير ومصير وجعك يخف مهما طال الزمن، الإنسان نساي يابتنا ومافي شي بفضل على حالو، إلا نحن نصر نحجز روحنا في مكان واحد، ماتضيعي حياتك في الزعل والأسف على مافات، لو هو من نصيبك لابد يرجع ولو الله ماقاسمو ليك يبقى لييه توجعي قلبك أكتر من اللزوم، حزنتي شوية خلاص إتنفضي وشوفي حياتك..
كلام حتاتة حار لكن منطقي،لو من النصيب برجع إن شاء الله.. لي تاني مرة شكرتو وسلمت على الباقين وشكرتهم على الدعوة وعلى اليوم الممتع وفاتت مع حتاتة وسماح بت خالتو رجعوها بيتهم...
بعد تمت أيام العمرة نصرالدين وإبتهاج راجعين خلاص والبناات نضفو البيت وجهزو كل شي وحتى خرفان الكرامة إشتروهم وأحمد شارك بي خروف برضو وسهام شاركت بجردل كعك وجردل بسكويت ،هي وخولة من يوم المشكلة ديك بقو بعاد عن بعض ومافي بيناتهم غير السلام، حتى أحمد خولة سامحتو لكن ما رجعو زي أول.. وصلو المعمرين بالسلامة وضبحو الكرامة وإتلمو الأهل والاصحاب والجيران، سامي صادف الكرامة وجا على أمل تكون فرصة سانحة يشوف خولة ويبل الشوق بس خاب ظنو لأنها ماظهرت ليهو نهائياً ،حتى لمن دخل يسلم على إبتهاج برضو ما لمحا وده خلاهو محبط شديد بس الله غالب، هي كانت عارفاهو جا زينة كلمتا وطوالي اختفت عن الأنظار، لما بقو ماشين ومشا عشان يطلع أمو لقاها واقفة مع سهام في مدخل الجنينة وديك بتأشر على واحد واقف مع أحمد وبتقول: ياهو داك الزول الجايب أخوه لي خولة عريس، غايتو مرزقة خلاص عريس شبعان لمن بي هناك غايتو حاتزيد غرور فوق غرورا وسغالتا
سامي حس الدنيا كلها بدور بيهو، خلاص عارف المرة دي ماحتجلي وخولة خلاص بتضيع منو وحيرجع مهزوم.. لكن لأ لازم مايستسلم المرة دي ويدافع عن حبو ويرجع كل شي قبل فوات الأوان لازم لازم.......