رواية لو تعرف الشوق الفصل الثالث3بقلم ياسمين شاكر



رواية لو تعرف الشوق الفصل الثالث3بقلم ياسمين شاكر



أحمد خطر في بالو حل وسأل سهام: سهام أنا في ورطة أبوي كان وراني إني أرجع خولة من الدرس وأنا نسيت والزمن اتأخر شديد
سهام: لا يااااخ معقول؟
كانت مضايقة حست إنو المشوار حيخلص ويكلفتا سريع سريع عشان أختو
أحمد : في طريقة تكلمي لي سامي اخوك يمشي ليها لو بقدر؟ يركب اي شي وانا بحاسبو بعدين
سهام إرتاحت لي إنو أحمد ماناوي يلغي المشوار، إبتسمت وقالت ليهو : بتصل عليهو أشوفو حسي، لو مشغول يسيب الفي يدو ويمشي ليها ماتقلق
إتصلت سريع على سامي ورد ليها بعد مسافة طويلة : الو الو سلام سامي كيفك
رد عليها: عليكم السلام، وينك يابت طاشة من العصر مارجعتي شوفي الساعة كم؟
سهام: أنا مع أحمد
سامي بغضب : عال والله كلامي القلتو ليك ولا اشتغلتي بيهو، لا تمام تمام اخدي راحتك ماانتي كبيرة وبتعرفي الصاح من الغلط وماهاميك
سهام اتجاهلتو وقالت ليهو : اسمعني دايراك في مشوار ضروووووري لازم تمشيهو تحت اي ظروف.. 
حكت ليهو الموضوع وسامي مافكر كتير وافق كنوع من الشهامة، بت واقفة في الشارع مالاقية البرجعا البيت بي أمان، قفل من سهام وإتحرك مشى عشان يلحقا بسرعها لي خولة...
في الشارع كانت خولة واقفة مع بت صحبتا منتظرين، وهم واقفين بتكلمو كده جا اخو البت بعربيتو ووقف بعيد منهم وضرب ليها بوري بطريقة مزعجة، البت وإسمها لينا قالت لخولة إستنيني اتكلم معاهو كلمة وارجع ليك، 
فاتت لينا لي اخوها وفتحت الباب وختت شنطتا لكن ماركبت
أخوها بي نفاد صبر : ماتركبي يابت مالك
لينا: معاي خولة صاحبتي واهلها ماجوها لسة والوقت اتأخر خلينا ننتظر معاها شوية ماقادرة أخليها براها وامشي
أخوها بي زهج: أنا مستعجل مابقدر أنتظر ولا شي اركبي خلصيني
لينا:طيب نوصلها معانا بدل تقيف كده
أخوها خلاص بدا يتنرفز وقال ليها : اركبي ياسجم ماتجننيني، خولة صحبتك دي أنا مابطيقا ولابتنزل لي من زور والله ماأوصلها لو يخطفوها بسببي مابتركب عربيتي دي
جاهو صوت خولة من ورا لينا وهي بتقول : امشي مع أخوك يالينا ماتشتغلي بي أنا بعرف أتصرف براي
إتلفتت ليها لينا وأخوها برضو عاين ليها بي صرة وش كده
خولة قالت ليهو بي إستعلاء : أنا زاتي مابشرفني أركب عربيتك دي الإنت ماخد مقلب فيها وفاكرها عربية مع العربات، قالو ليك انا مقطوعة ولا مقطوعة، أمشي أمشي بالله ماتتوهم ساي
الولد إتهجم وقبل مايرد ليها رجعت ورا محل كانت واقفة وودعت لينا من بعيد، البت ركبت سريع ودورو مشو خلوها واقفة، غضبانة على أحمد الما جاها ولا عبرها بي تلفون حتى.. بعد مسافة ماطويلة وصل سامي المشا إستلف عربية من جارو ومشا لي خولة على جناح السرعة، لمح البت واقفة فقرب منها وهو بسألها بصوت عالي : خولة؟ السلام عليكم إنتي خولة؟
عاينت ليهو من فوق لي تحت وقالت بي إستنكار : منو حضرتك وبتسألني لييه
سامي: أنا سامي أخو سهام خطيبة أحمد أخوك
عاينت ليهو بنظرة دونية وصرت وشها وقالت : نعم ياسيد سامي أخو سهام خطيبة السيد أحمد أخوي خير؟
سامي إتفاجأ من البت الشافعة القليصة أم لسان مسيخ دي، حاول يتمالك نفسو وقال ليها: أحمد رسلني عشان اوصلك البيت لأنو بعيد مابقدر يجي.. 
عاينت ليهو بنفس النظرة الدونية الفيها تحقير وقالت: كبير كده ولسه بتترسل زي الشفع؟
سامي حدر ليها وقال: نعم؟ مالك إنتي بتتكلمي معاي كده؟ لاحظي أنا أكبر منك ده أول شي وتاني شي ماعملت ليك شي يسيئك أفتكر 
خولة إتجاهلتو وقالت بملل : يعني حسي انت عايز شنو
سامي بي ضيق : إنتي مابتسمعي؟ قلت ليك جايي ارجعك بيتكم يلا اتفضلي
خولة : ياسلام ببساطة كده عايزني اركب معاك؟ أنا أصلا مابعرفك ولاشفتك قبل اليوم
سامي كز على أسنانو وقال بنفس الضيق : ولا أنا بعرفك انا جيت خدمة لي أخوكي ماأكتر
وطلع تلفونو بسرعة وإتصل على أختو ولما ردت ولا كتر معاها قال ليها طوالي : أديني أحمد سريع
سهام : في شنو مالقيت خولة؟
سامي : أديني أحمد قلت ليك أنجزي
ثانيتين بس وأحمد رد : ألو ايوة يا سامي في حاجة؟
سامي : جيت عند أختك لكن أبت تمشي معاي ونهرتني فاكراني جايي أخطفا ولا شنو ماعارف إتفضل إتكلم معاها فهما
ناولها التلفون بسرعة وقال : إتفضلي إتأكدي من أخوكي هدا في الخط
خولة نتلت منو التلفون بغضب وردت على التلفون: ألووو
أحمد من الطرف التاني : أي ياخولة شنو يابت عاملة جوطة لمي الدور وأمشي مع سامي خلي يرجعك البيت
خولة : وأنا بعرف سامي ده من وين إن شاءالله إنت دايرني أركب مع زول مابعرفو بس عشان قال لي رسلني أحمد أخوك؟ ثم إنت بترسل لي ناس غربا مالك وليه ماجيت إنت ترجعني؟
أحمد: خووولة أخلصي بعدين نتكلم في البيت أمشي مع سامي حسي عشان أمك ماتقلق عليك وتشغلا لينا
خولة رجعت التلفون لي سامي وهي لسه صارة ليهو وشها..
رغم تصرفا الفيهو حقارة إلا إنو سامي عجبو موقفا إنها حريصة على نفسها أكتر من حرص أخوها نفسو عليها..
ركبت معاهو في صمت وهي حاضنة شنطتا عليها وعاقدة حواجبا في صرة عجيبة
سامي مستاء من الموقف وقال في نفسو : كان ناقصني أنا أتعامل مع شافعة مراهقة قليلة أدب وسليطة لسان، كلو منك ياسهام كلوو ده عشان خطيبك ينبسط منك وأنا أضرب راسي في الحيطة مامهم..
خولة عاينت بي طرف عينها ليهو وهو سايق وسارح وواضح إنو مضايق، حبت تشوف أخو سهام الطلعت ليهم في البخت دي، زول أكتر من عادي شعرو مامرتب لونو محروق واضح بسبب الشمس بس واو عندو حواجب غزيرة مرسومة رسم سبحان الله.. شكلو واضح عليهو زول على قدر حالو فقير ومعدوم، ما أظن دي عربيتو بالرغم إنها قديمه وماشة بي البركة لكن الله أعلم تكون حقتو..
قطعت الصمت وقالت ليهو : وقفني جمب اقرب بقالة تلاقييك لو سمحت
ماعلق بكلمة بس هز براسو وخلاص، لما صادف البقالة هدن طوالي ووقف العربية، خولة فتحت الباب ونازلة
سامي : هيي دقيقة دقيقة ماشة وين؟
خولة : ماشة وين يعني مش قلت ليك نزلني في البقالة؟
سامي: دايرة شنو أنا بنزل أجيب ليك بسرعة
خولة : مافي داعي براي بمشي
سامي بي زهج : انجزي يابتنا قلتا ليك بنزل أنا خلاص ماتتلايقي قولي عايزة شنو
ضيقت عيونا وهي بتعاين ليهو وزهجانة من الوضع، فتحت شنطتا بسرعة ومدت ليهو قروش وقالت : عايزة موية وعصير اي نوع مامهم
عاين ليها في مدت القروش دي وقال ليها : رجعي قروشك أنا بجيب ليك مامستاهلة
خولة : لأ شكراً شيل القروش ماتدفع لي من عندك
سامي : قلت ليك مامستاهلة
خولة : لأ مستاهلة إنت لا أخوي ولا مجبور تصرف علي
سامي : لمي قروشك يابتنا مابشيل لي قروش من بت 
خولة بزهج: قلت ليك شيلهم إنت مابتسمع ماعايزاك تدفع لي
سامي : حيلك حيلك هييي إنتي مالك هابة فيني كده من ماشفتك، يازولة جيبي القروش مامشكلة أها خلصيني أنا مافاضي ليك
ناولتو القروش فقلعهم منها ونزل فات جاب ليها طلبا وخت ليها الباقي جوة الكيس ودور فات، وصلها أخيراً ونزلت منو ودخلت بدون تتلفت ولا تقول شكراً، كانت غضبانة بسبب أحمد وتصرفو وإهمالو ليها وقررت إلا ماتوقعو مع أبوها وتندمو على إنو سابا ملطوعة هناك ساعة وآخر شي مرسل ليها الود أبو حواجب ده...
________________________
دخلت لقت زينة فرحانة بتنطط وهي ماسايعاها الدنيا وأول ماشافت خولة قالت : أبوي اشترى لي السنتر ياخولة ياخي ماقادرة قلبي هايقيف من الفرح
خولة : مبروك يا عروس
زينة زي الكانت والعة نار وخولة طفتا بي موية باردة فجأة ،ذكرتا بي همها الماعايزة تتذكرو..
زينة : شمتانة فيني طبعاً
خولة : أنا؟ ده أنا حتى الاقنعت ليك ابوي يشتري ليك السنتر المجننك ده
زينة مستغربة: إنتي ؟
خولة : لو ما أنا ماكانتي تحلمي حلم تشتريهو
زينة : ولييه اقنعتي أبوي طيب اكيد وراكي سر لايمكن تسويها لله كده أختي وبعرفك
خولة : ليه يعني مفكراني مصلحجية زييك؟ أنا حانة عليك والله، تعرسي أمين الماعندو شي وتموتي بحسرتك بعدين ههههههه
زينة : فيكي الخير يابطة المهم أبوي اخدو لي والباقي مامهم
خولة : أشكريني طييييب ولا قولي اي شي 
زينة : على أساس إني صدقتك يعني
خولة ضاحكة : بعد ده نبدا نجهز لعرسك الحدث ده حيكون زواج العام اههههههههههه
زينة : دمك خفيف هيهيهي
خولة : ده الحايحصل فعلاً دمي ماليهو علاقة
إبتهاج جات طالعة من غرفتها قاطعتهم وقالت : دي إنتي ياخولة؟ مالك إتأخرتي كده
خولة صرت وشها وبينت إنها مزعووووجة وعايزة تطق وقالت بعد لمعت في راسا فكرة شريرة: السبب ولدك الحبيب نساني ملطوعة في الشارع ولا إتزكرني بتلفون حتى
إبتهاج : سجمي وحسي رجعتي كيف؟ اوعي تكوني ركبتي مواصلات ياخولة أبوك بطين عيشت أخوك وعيشتنا
خولة : ايوة ركبت مواصلات كنتي عايزاني ابيت في الشارع يعني؟
إبتهاج حزرتا: اووووعك تجيبي سيرة لي أبوكي سامعة، بتبالغي إنتي ذاتك كنتي انتظري أحمد يجيكي الفات شنو يعني؟
خولة : أمي بقول ليك مااشتغل بي ولا إتذكرني تقولي لي استناهو؟ استنيتو ساعة كاملة وضربت مارد علي أعمل ليكم شنو يعني
زينة بي سخرية : تلقيهو مافاضي كان مع ست الحسن لابسمع لابشوف تاني هههههههه
إبتهاج بغضب: بس إنتي اسكتي هس، أنا مابريحو الليلة وإنتي ياخولة اوعيييي تكلمي أبوكي بحرف من الكلام ده سامعة؟ ...
خولة إبتسمت لنفسها على الفكرة الشيطانية دي، نكرت إنو رجعت مع سامي وفكرت إنو أبوها ممكن تخلي ماتكلمو إبتهاج حاتقوم بالمهمة خصوصاً بعد زينة هيجتا بي سيرة سهام..
قالت ليها بزعل : طبعاً بهمك ولدك الحبيب ماينضر وأبوي يشم خبر لكن بتك خولة مامشكلة تتأخر تجن تتخطف في الشارع مامهم
زينة : إنتو ياأمي أحمد ده مطلعنو لينا في راسنا عشان بس الود الحيلة وهو مامنو اي فايدة في البيت ده
إبتهاج: بس خلاص ولا كلمة إنتي وهي قلت ليكم بتصرف معاهو وإنتهينا 
خولة مشت غرفتا وهي بطنطن ومذودة العيار، زينة كمان قامت على غرفتا وهي بتضرب كف بي كف عشان تولعا زيادة 
فعلاً بالليل أحمد بعد رجع إبتهاج ماخلت ليهو صفحة وزفتو وبهدلتو وهو إتهجم من كذب خولة وماقدر يعلق بكلمة عارف أمو ما حاتصدقو، قال في نفسو :طلعتي ماهينة ياخولة لكن مردودة ليك بعلمك كيف تلزمي حدودك معاي... 
زينة بعد دخلت غرفتا أول مارقدت كده تلفونا ضرب، عاينت لقتو أمين ردت بعد خلتو يرن مسافة : ألوو 
أمين: شنو ياحب وينك بتصل من قبيل مابتردي 
زينة : في الحمام كنت 
أمين: مشتاقين ياخ مامصدق متين نتلم ونكتب الكتاب ونعلي الجواب
زينة : عايز شنو ياأمين ،العرس واتحدد خلاص أيام وبتجري بسرعة وهاتنول المراد قريب
أمين : عايزك تعامليني كويس مافي داعي للتعالي بتاعك ده إنتي حاتبقي مرتي فحقو نحترم ونحب بعضنا
زينة : إطمن ياأمين ماحاتشوف مني حاجة كعبة تمام؟ استكين
أمين: تمام ياستي مستكين وماعندي اي مشكلة، رايك شنو بكرة أمر عليك نمرق نتفسح
لوت خشمها وقالت : تمام تعال طوالي، نطلع مع إنو مفروض حاأتحبس وكده يعني للعرس 
أمين: خلاااص تبقى اخر شوفة قبال العرس هههههه
زينة في سرها: أبو تقل دمك ياخي بِس
قفلت منو وقالت : الله يصبرني عليك، إتكتب علي اعرسك انت واندفن بالحياة، مفارقات الحياة أنا زينة نصر الدين أعرسك انت ياوش البومة، الله يسماحك يا أبوي في قرارك ده تخسرني أنا وتكسب رضا اختك وولدها...
__________________
مرت الأيام وخولة خلصت إمتحانات وجات الإجازة واتفرغت لي عرس أختها ولفو الأسواق هي وأخواتها وجهزو الفساتيين وجهزو لزينة حاجاتا الضرورية، أحمد طبعاً مانسى يسوق سهام ويشتري ليها فستان يليق بي خطيبة أحمد نصرالدين وكسا امها معاها ، كانت فرحانة عشان ماعايزة اخواتو يقللو من شأنها ويهينوها، اي نعم هي راس مالها سماحتا ولونا الفاتح بس أخواتو كمان سمحات ونايرات ومرطبات على حد قولا فلازم تنافس وسطهم طبعاً...
تمت التجهيزات وخلاص بقت الحنة والدخلة على الأبواب.. 
في مرة أمينة سألت زينة : أبوي قال ليك اختاري شهر العسل وين ماوريتينا خياراتك
زينة : بورتسودان
خولة : وااااات شنو المستوى الهابط ده
زينة بي غيظ : والله مايتفسح برا السودان على قفاي حدو السودان ده قبلو هنا بس
خولة وأمينة بضحكو بي أعلى صوت عليها وهي مغيوظة وشامة الوضع ككل.. 
جا يوم الحنة وعملو كرنفال ماحفلة شي شي كده مبالغ فيهو، سهام وأمها إنبهرو بكمية البزخ والبهرجة وظاهر عليهم المفاجأة.. 
أخيراً جا اليوم الموعود يوم الدخلة وبرضو كان كرنفال كبير، سهام اصرت على سامي يرافقهم وكمان عزمت معاهم ريم بت جيرانهم وجوو كلهم.. 
في الحفلة خولة لمحت سامي قاشر ومتهندم وشكلو مختلف عن اليوم الوصلها فيهو، ماقدرت غير تعاين فيهو كل شوية، كان في شي غريب بتحسو فيهو، مانوعية الناس الاتعودت عليهم في محيط أسرتهم ومعارفهم
، لاحظت كمان البت الجات معاهم دي لاصقة فيهو وهاتك ياونسة وماشغالين بالحفلة، ياربي تكون حبيبتو؟ نفس شاكلتو على العموم نفس الحالة الاجتماعية.. ماخلوها عرفت للحفلة حاجة وآخر شي سابتهم في حالهم واندمجت في دايرة الرقيص....
إنتهت الحفلة وجا وقت الجرتق وبرضو كان شي مبالغ فيهو شديد
سهام بتتونس وتعلق مع أمها : البت خولة دي مع إنها شافعة لسه عمرها 16 إلا إنها ماعايشة سنها متشببة ومكبرة نفسها عنية..
سامي لقط إسم خولة وإنتبه مع كلام أختو ولا شعورياً بقى يفتش وينا خولة عايز يشوفا..
لمحا واقفة بعيد بعد عرفا من وصف أمو لي جمال فستانها الاحمر المذهب الكانت مطقمة بيهو مع أختها العروس، فعلاً شكلها بدي أكبر من عمرها ميك أب وشعرها القصير المعمول كيرلي ولا لونا الأسمر الداكن النديان مخليها حاجة كده عجيبة
سهام ردت على أمها : هم بدون القرش مايسوو شي صدقيني بس الدنيا حظوظ
سامي إتضايق من تعليق أختو البقت الفترة دي مادية شديد..
أحمد كلم أمينة بما إنها الكبيرة بعد زينة تمشي تقوم سهام وصحبتا يرقصو فنطت ليهو خولة بكل براءة وقالت : أنا بمشي ولا يهمك ياأبو حميد ديل بقو أهلنا ماغربا طبعاً...
أحمد مستغرب: إنتي؟ غريييبة يعني ماعوايدك تتظارفي مع زول
خولة : لو ماعايز بلاها أمشي أعزمهم براك
أحمد: لا لا تمام أمشي إنتي خلاص ومعاك أمينة برضو ماظريفة نرسل اصغر زول في البيت
أمينة مستائة من الشبكة دي وقالت : ضروري أنا أمشي؟ خلاص خولة بتكفي 
أحمد: أمينة! إتحركي سريع يلا.. 
جات عليهم خولة مع أمينة بتتقدل بي فستانا المنفوش القصير في نص الساق وعينا في سامي وريم وإتنحنحت شوية كده وقالت: خالتو! سهام شنو يعني ماحا تشركونا ولا شنو
أمينة ماقدرت تخفي ضيقا من المهمة وقالت ببرود: قومو معانا جاملو العروس
رضية : هييي يابناتي انا دي اعفوني سوقن البنات ديل شباب اكتر علي
خولة : ماتقومي ياسهام يلا إنتي وصحبتك، وانت ياسامي ماحاتقوم تجامل نسيبك في عرس أختو؟
إبتسمت إبتسامة صفرا كده فسامي اتنحنح وقال: مابعرف ارقص عشان كده
سهام قامت وهي مبتسمة نفس الابتسامة الصفرا الفي وش خولة وديك قالت بسرعة لي ريم: ماتقومي يلا
البت اتحرجت وقالت ليها : انا ذاتي مابعرف ارقص امشو انتو أفضل
خولة قالت ليها: قومي قومي  ولو على سامي قاعد هدا ماحايطير يعني
ريم قرب يغمى عليها من الصدمة وإتحرجت شديد، سهام إتخلعت من تعليق خولة المستفز وحتى سامى والأم، ياحرام البت بقت بتبرر وقربت تبكي حست إنها مكشوفة للعلن وخجلت شديد
سهام قومتا براحة وهي بتقول : تعالي صفقي بس مع الموسيقى بطلي خجلك ده
ريم شوية ارتاحت لما بررت ليها سهام
خولة رفعت كتفها اليمين ورفعت حواجبا وإنسحبت هي وأمينة في هدوء
إبتسمت لنفسها بعد قدرت تحرج البت المسكينة وبدون سبب يذكر بس هي طبعها كده...
سامي إحتار في البت دي بالجد لييه هي حقارة وكلاما دبش كده دايماً.....
          

                   الفصل الربع من هنا


تعليقات