رواية ملاكي الصغير الفصل الثاني2والثالث3 بقلم رؤيا محمد


 رواية ملاكي الصغير 
الفصل الثاني2والثالث3 بقلم رؤيا محمد 

رحيم!


_ايه يا ملاك، مش هتحضري خطوبة أبن عمك واخوكِ ولا ايه!


ملاك بـقوة ظاهريه:

_لا ازاي طب ده كلام، ثواني واكون جاهزه.


_ملاك.


بصيت لهُ، فـ كمل:

_على لله يا ملاك اشوفك حاطه حاجه على وشك على لله.


_يوووووه، ماشي.


دخلت جوه القوة دي اختفت، حطيت ايدي على قلبي وكتمت شهقاتي، قعدت اعيط بعدين قومت ومسحت دموعي بـقوة، واخترت فُستان لونه اسود وفيه ورد ابيض وطرحه لونها اسود بردو، بعيدًا عن اني حزينه او لأ، الأسود بالنسبالي اهم لون في حياتي!


خرجت حسيت في نظرة غريبه في عينه نظره اعجاب! بس اتجاهلت، ده بقا واحد خاطب خلاص، قلبي اتقبض من فكره ان يبقى مع غيري انه يبعد انه يعيش الحياة اللِ كُنت بحلم اعيشها معاه مع غيري، نزلنا وركبنا العربية.


_انزلي وصلنا.


حركت راسي بهدوء وانا حابسه دموعي، اخدت نفس عميق ونزلت.

_____________

_ترقصي؟


كُنت قاعده في رُكن هادي، حزينه على حُبي الوحيد اللِ بيضيع من ايدي، سمعت صوت بيتكلم بصيت لقيت شخص مددلي ايده.


رحيم بـغضب وغيره:

 _لا مبترقصش.


_أنتَ مالك يا خطيب اختي بس انا بسأل القمر.


رحيم بغضب شديد:

_وانا بقولك مبترقصش، وامشي من هنا يا مُعتز و روح شوف اختك عايزاك.


_ماشي يـ عم.


بصلي بـعيون فيها عصبيه كبيره وغضب اول مره اشوف ومسك ايدي جامد وقال:

_أنتِ أيه اللِ مقعدك بعيد عن عمي ومرات عمي، ولا الهانم عايزه تبقى لوحدها عشان تتعاكس؟هه رديييييي


_رحيم ايدي يا رحيم.


بص على ايدي واستوعب انه ماسك ايدي جامد، ساب ايدي وبعد عني شويه وحط ايده في شعره وهو بيتنفس بصوت عالي إلى حدٍ ما.


_انا اسف مخدتش بالي، بس برضو روحي اقعدي جمب عمي ومرات عمي يا ملاك وإياكِ تتحركي.


"روحت قعدت جمب ماما وبابا بهدوء، وهو راح لـعروسته بصيت عليه كان بيضحك، حسيت اني عايزه اعيط والدموع اتجمعت في عيني كان بيبص نحيتي وعيني اتقابلت مع عينه، بصيتله لثواني بعديها شيلت نظري عنه".


_حضرتك والد الأستاذة ملاك؟


"كُنا قاعدين والشخص اللِ طلب نُرقص ده اتكلم مع بابا".


_ايوه انا والدها في حاجه يا بني؟


_الصراحه يا عمي انا عايز اجي البيت واتقدم للأستاذة ملاك.


اتكلم رحيم بغضب:

_نعم يا روح امك عايز تتقدم لمراتي.


و...


الفصل الثالث


_نعم يا روح امك عايز تتقدم لـمراتي.


بصيت لـرحيم بـصدمه، وحسيت ان الدُنيا ضلمت من حواليا...ومحستش بحاجه بعدها..

______________________

"صحيت لقيت نفسي في مستشفى والعيله حواليا ورحيم كان قاعد جمبي وماسك ايدي".


سحبت ايدي من رحيم بسرعه، بصلي وقال بسرعه:

_ملاك أنتِ فوقتي، أنتِ كويسه، ثانيه هنادي الدكتور.


رحيم راح ينادي الدكتور، بصيت لـبابا وقولت:

_بابا ايه اللِ رحيم قاله هِناك ده؟


بابا بصلي واتكلم بتوتر:

_قال ايه يا ملاك مقالش حاجه!


_بابا انا سمعت كُل حاجه قالها لو سمحت عايزه افهم.


اتنهد بابا وقال:

_بُصي يا ملاك...


قاطعه رحيم اللِ لسه داخل:

_انا هفهمها يا عمي.


بابا هَز راسه وكُلهم طلعوا ورحيم جَه قعد جمبي وقال:

_بُصي يا ملاك، أحنا كُنا مخبيين الموضوع ده عليكِ لحد ما تتمي الـ ١٨ سنه، بس معرفناش نقولك يوم عيد ميلادك، ملاك أنتِ مامتك اتجوزت باباكِ واهلها مكنوش موافقين، المُهم انها سافرت مع باباكِ واتجوزوا في القاهره، واتولدتِ ولما كان عُمرك ١٣ اهلك كانوا هيوصللهم فـ عمي  جاه هِنا معَ ابويا في اسكندرية وساعتها كان عندي ٢٠ سنه، عمي طلب مني نتجوز أنا وأنتِ عشان اهلك مش هيقدروا يخدوكِ وأنتِ متجوزه، وكُنا هنقولك السنه اللِ فات يوم عيد ميلادك لكن اهلِك جُم اليوم ده ومنعناهم انا وبابا وعمي وقررنا نقولك بعدين على موضوع الجواز عشان تقرري عايزه تتطلقي ولا لأ.


كانت دموعي نازله وبسمع بصمت مش مصدقه، انا فرحت لما عرفِت اني متجوزه رحيم اتصدمت لكن كُنت حاسه بفرحه، لكن طلع جواز إضطرار مش اكتر..


رحيم بصلي وقال بنبرة حسيت فيها حُزن:

_القرار قرارك يا ملاك لكن عايزك تعرفي اني بحبك، خطوبتي دي كانت ليها علاقة بشُغلي وابو العروسه كان مُستغل الفرح وبيهرب مُخدرات هو وبنته عشان كده مش اكتر واتقبض عليهم، خليكِ عارفه اني محبتش غيرك يا ملاك.


قال كده وسابني ومشى وحقيقي عقلي كُله مُشتت، فضلت افكر طول الليل وانا مش عارفه اعمل ايه.

____________________

"وافقت على رحيم لكن كان شرطي اننا نتخطب ونكتب كتاب تاني لأن الأول مكنش بعلمي، والنهارده مفروض انه يوم كتب الكتاب، انا بحب رحيم اوي، هو حُب طفولتي ومراهقتي وكُل حاجه".


_بارَك اللهُ لَكُما وبارك علَيكُما وجمعَ بينكُما في خَير.


رحيم حضني جامد وانا كمان حضنته وكُنت بعيط كُنت فرحانه اوي.


فجأة لقيت خطيبة رحيم القديمه هِنا استغربت وجودها لأن مفروض ان اتقبض عليها لكن لقيتها بتقرب وبتقول:

_مش عيب يا رحيم لما متعزمش مراتك على فرحك.


بصيتلها بستغراب وقولت:

_مراته ايه قصدك خطيبته السابقه اللِ كانت مُجرد قضيه مش اكتر!

_تؤ تؤ مراته، حتى شوفي القسيمة.

بصيت في القسيمة..و...

                  الفصل الرابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>