رواية ابتليت بحبها الجزء الثاني2 الفصل التاسع9 بقلم نجمه براقه
سيكا
ضحكتهم الساخرة واستهزائهم بيها وهي وقفالهم كانوا قادرين يدوها شجاعة فوق شجاعتها يخلوها تسلخ جلدهم عن لحمهم.
رحمة مبتحبش حد يستهزء بيها ولا بتحب تكون ضعيفة في المواقف اللي زي دي، طول الوقت متقمسة دور بطلة في فيلم اكشن ومع خفة حركتها قدرت في لحظه تضرب ايديها الاتنين عكس بعض علي ايد الراجل و وقعت منه المطوة وقبل ما يستوعب اللي حصل ضمة قبضتها وضربتها في رقبته ف وقع علي الارض وبقا يحاول ياخد نفسه بصعوبة لدرجة اني كنت حاسه هيموت ومن ناحيتها هي منتبهتش لية تاني ومأهملتش التاني فرصه علشان يتحرك ومسكت فيه ووجهت ليه ضربات سريعة ف وشي وفي بطنه.
سرعتها هي نقطة القوة اللي عندها كانت مخلياهم ملخومين مش عارفين هي جيالهم منين.
وبعد لحظات وقفتها علي بعد خطوات منها وهي ماسكة في الراجل وبحاذر من ان ضربه تيجي في وشي زعقت فيا وقالت
- هات المطوة يا **** بتتفرج علي ايـ...
بترت كلامها لما الراجل فجأها واحاط رقبتها من الخلف ف جريت مسكت المطوة وقولت وانا بقرب منه وايدي بتترعش
- سيب يلا لا اضربها في كرشك
قال وهو بيتحسس شفته بألم
- بس ياحبيبي، سيب المطوة لا اموتها قدامك
قالت بغيظ وهي بتحاول تخرج من بين ايديه
- لو سيبتها هطلع عين امك النهارده، اضربه مستني ايه
- اضربه ازاي هتيجي فيكى وهتموتي
ضغط بدراعه علي رقبتها اكتر وقال
- انت لسة هتحكي معاها سيب بقولك.. بقولك سيب هخنقها
قالت بتحذير
- اوعا تسيبها هنفخك، احدفها في رقبته يلا
تجاهلت الهبل اللي بتقوله وقولت
- هسيبها اهو بس براحة هتتخنق
- يا ****
قالتها بغيظ وبعدين رجعت تحاول تضربه بكوعها في جنبه وهي بتشتم فيه وفجأة عينيها توسعت وصرخت وهي بتمد ايدها ليا
- حاسب يا سيكا وراك
ملحقتش ابص ورايا فجه التاني خطف المطوة مني وجرحني في بطني جرح كبير بالعرض حسيت بعدها بروحي بتطلع واني مش قادر اصلب طولي و وقعت علي الارض
#رحمة
تجمدت في مكاني للحظات وانا شايفاه بيوقع قدامي ودمه بيسيل بغزارة لغيت ما فوقني منظر الراجل وهو جاي ناحيتي بنفس المطوة علشان يضربني بيها في الوقت اللي زميله بيقيدني اكتر.
كنت شايفه الموت بيقرب مني مع كل خطوة هو بيقربها وبيقولي
- بقا انتي يا شبر ونص تضربيني انا، انتي نيجيتي من الموت ازاي اصلا.. "
- انت عايز مني ايه، ومين اللي باعتك
- لما تروحي لربنا أبقي أسأليه اتشاهدي علي روحك.. "
بعد ما نهي جملته صرخ بصوت عالي لما سيكا عضه في رجله في اللحظة دي ضربت الراجل اللي ماسكني في وشه براسي ف ارتخت ايديه عندي من شدة الالم بسبب الخبطة اللي جت في منخيرة وقتها بس اتفكت قبضته عني ف التفيت لي وسددتله لكمة شديدة في رقبته ويدوب التفيت لتاني ف سمعت صوت ناس جايين من بعد مسافة صغيرة يجروا علينا ف قفل مطوته وزق سيكا برجله وراح لزميلة اللي بيحاول ياخد نفسه بالعافية شدة من هدومه وجري بيه علي عربيتهم.
كانوا بيهربوا من الناس اللي كانوا هيلحقوهم لو اتاخروا ثانيه واحده في الهروب، وانا وقفت في حيرة من اني الحقهم واعرف مين اللي بعتهم علشان يموتنا ولا الحق سيكا اللي بيموت.
ولكن حيرتي مخدتش اكتر من ثانيتين ورجعت لسيكا اللي كان بيتوجع علي الارض في الوقت اللي الناس كانوا وصلوه وشالوه وفي وسط الزحمة دي تفاجأت بدخول حسن وحمزة وسط الناس وبيخدوه منهم وطلعوا بيع علي عربيتهم. ظهورهم كان مشكله كبيرة بنسبالي لان ده بيعني اني مضطرة ارجع تاني واعيش في ضغط الاعصاب اللي كنت فيه، وبعد ما وصلوه العربية جاني حمزة وقال وهو بيشدني من دراعي
- امشي واقفة لية
مشيت معاه ودخلنا انا وهو قدام ، وحسن كان مع سيكا مريحة علي دراعه وبيضغط علي الجرح علشان مينزفش وهو بيقوله
- متخفش جرح بسيط مش هيحصلك حاجه، بسرعه يا حمزة اطلع بينا علي اقرب مستشفى.."
طلع بينا حمزة علي المستشفى وفي الطريق قالي
- ايه خلاكي تهربي احنا قالبين الدنيا عليكي من امبارح
مردتش والتفيت للخلف اشوف سيكا اللي بيتألم ودموعه بتسيل من خوفه انه يموت وقولت
- متخافش يا سيكا هنلحقك
قال حمزة
- هما مين دول وعملوا كده لية
- معرفهمش.. ولا اعرف عايزين مننا ايه
بصلي حسن. قال
- تعرفيهم قبل كده
- لا بس فيهم راجل حاول يقتلني قبل كده وباين عليهم كانوا بيدوروا علينا النهارده كمان
متكلمش تاني ورجع يطمن سيكا
وعند دخولنا باب المستشفى خدوه مننا علي غرفة هناك و وقفنا احنا التلاتة مستنين الدكتور يطمنا وفي الوقت ده وقف حمزة جنبي وقال
- انتي هربتي لية
- علشان عمايل جدك، كل ما يشوفني يفضل يستجوبني كأني حرامية وفي الاخر يزعقلي ويقولي كبار وصغار، انا مش شحاته ولا قلة علشان يعاملني كده
- ماشي بس انتي كده بوظتي الدنيا وجرحتي عمي لتاني....
قاطعه حسن وقال
- ينجرح مينجرحش لية وهي معملتلهوش حساب وهربت، كان لازم تكلميه وتعرفيه اللي مزعلك مش تهربي، اهو انتي كنتي هتموتي بسبب تهورك ده
- اموت احسن من المعاملة دي، انا مش مغصوبة استحمل اهانة الراجل ده واسكت، خالك هو اللي جه لغيت عندي وخدني بالغصب كمان انا ملقحتش جتتي علي حد
قال حمزة
- حصل خير بس المهم انك تقولي الكلام ده لعمي علشان يفهم ، انا هكلمه
قالها وبعد خطوات بعيد عننا ف قرب حسن مني وقال وهو بيتجنب النظر لعيني
- اكبر غلط اللي عملتيه ده
- ده مش غلط، انا مش حابة القعدة هناك واهلك مش واصيين عليا علشان يعتبروا مشيتي هروب
- ولو، انتي اسمك حفيدته وكمان مكتوب كتابك علي خالي
- لو مش عاجبه يطلق، انا مقبلش الاهانة علشان حد، ثم انت مالك، حاشر نفسك لية مش بتقول متعرفناش
بصلي وقال بنرفزة
- بطلي عِند، هو مش لعب عيال ولا مغامرة من بتوعك، انتي دلوقتي اسمك متجوزه ولما الاقيكي مندفعه كده لازم اتحشر علشان خالي مش عشانك.."
- ولا عشانه ولا عشان اي حد تدخلك في حاجة تخصني مرفوض ولو الجواز هيزلني لناس انا مش عاوزاه حتي لو بحب جوزي زي ما بحب ياسين كدة
بعثر نظراته وقال بتلعثم
- اه.. انتي حرة، بس انا عايز اعرف دلوقتي مين دول
- انا مش لسة قايلة متتحشرش
- اخر مره هتحشرلك في حاجه انا بس عايز اطمن، تفتكري يكونوا رجالة المعلم كريم
- اممم
- انطقي قبل ما حمزة يرجع
رمقته بازدراء وقولت
- مش عارفه
- يعني ايه مش عارفه، مش بتقولي كانوا هيقتلوكي قبل كده
- اه ويمكن هو مليش مشاكل مع حد غيره
- طيب وبعدين هتقولي كده ولا ايه
- ولما اقول كده ويجيبوه ويحققوا معاه ويقولهم سرقت الدهب واتحبس.. ده مش بس هتحبس وخالك هيعرف انك كنت تعرفنا كمان
تلجلج في كلامه وهو بيقول
- صحيح.. طـ طيب هتقولي ايه
- انت ايه رايك اقول ولا لا
- معرفش انتي حرة
- ده انت شكلك خايف قوي لا يعرف
- مش خوف انا مش عاوزه يزعل بس
- يعني مقولش
-..
- ماشي انا مش هقول علشان متحبسش مش علشان خوفك علي زعله
- تمام يستحسن .. هروح اطمن البنت بتتصل من الصبح وانا مردتش
- بنت مين
- البنت
- البنت اللي هي....
- اه هي، حبيبتي
حاولت اخفي غيظي منه وقولت
- طيب، سلملي عليها
- يوصل
وقف بعيد وحط التليفون علي ودنه وبدء اتكلم ولكن مكنتش قادره اسمع صوته ولا اشيل عيني من عليه لغيت ما خد باله مني ودار ليا ضهره وبعد دقايق وهو لسه بيتكلم وبيضحك بسبب ومن غير سبب وانا فضولي بيموتني عشان اعرف بتقوله خرج الدكتور، وقتها بس قفل بشكل مفاجيء و وقفنا كلنا قدام الدكتور وقولت
- سيكا عامل ايه يا دكتور
-الجرح سطحي واحنا خيطناه ودلوقتي بننقله دم.. عن اذنكم
قالها ومشي ف قال حمزة
- الحمدلله عدت على خير
- الحمدلله
- عمي قرب يوصل، لما يسألك علي طول تقولي سبب هروبك علشان النهارده باين عليه يوم مش هيعدي
- يعني ايه
توجه بعينه لبعيد وقال
- عمي ياسين
التفت لية لقيته جاي ناحيتنا بخطوات ثابته سريعة والغضب مالي عينيه ومجرد ما وصلني مسكني بعنف وقال
- كنتي فاكره مش هنلاقيكي
وقف حمزة بيني وبينه وقال وهو بيحاول يبعد ايده عني في الوقت اللي حسن دار ليا ضهره
- ياعمي براحه، افهم الاول هي مشيت ليه
بعده عن طريقه وقال
- ما انا جاى افهم ايه يخليها تهرب من ورايا مع الكلب ده
عصبني شكه فيا ف قولت بغيظ وانا بحاول ابعد ايده عني
- انت قصدك ان انا هربت مع سيكا، سيكا اللي بعتبره اخويا
شدني من ايدي باتجاه باب الخروج وقال
- هنشوف دلوقتي اخوكي ولا مش اخوكي تعالي..
حاول حمزة انه يبعده عني ف زعق فيه بانفعال خلاه يرجع مكانه وخدني لغيت العربية ومشي بينا ف قولت وانا بشد في الدريكسون علشان اوقفه
- وقف العربية انا مش رايحه معاك انت مش مسؤول عني علشان اهرب منك، انا مشيت وانا حرة.. "
لطمني في وشي بضهر ايده تسببت في جرح في شفتي وبعدين هجم عليا وقال
- مفيش حاجه اسمها حرة، انتي دلوقتي مراتي، بأسمي كل نفس بتتنفسيه تاخدي رايي فيه قبل، فكراني عبيط ومختوم علي قفايا هتستغفليني وتهربي مع الخدام ده ومش هعرف اجيبك.. "
قولت والدموع بتنساب من عيني
- ده مش خدام وانا قولتلك انت مش مسؤول عني، هي حتت ورقة تبلها وتشرب ميتها
كملت ببكاء
- وضربتك دي هدفعك تمنها غالي
- تدفعني تمنها مرة واحده، والله عال
رجع مكانه وقال
- طيب تعالي بينا نشوف هتدفعهاني ازاي
مشي بالعربية لغيت ما وقف عند نفس الشقة اللي جابني فيها قبل كده وبعدين استدار ليا واستند بكوعة علي الكرسي وقال
- الشقة فاضية لو دخلنا مش هيكون في حد غيري انا وانتي.. "
فهمت نيته وقولت وانا كلي خوف اني مقدرش امنعه
- جايبنا هنا لية..
- علشان ادفع التمن، هنا محدش هيشوفنا
- انت مش طبيعي، والله ما طبيعي، افتحلي خليني اخرج
- كدة تبقي فهمتي ، قدامك فرصة تقوليلي في ايه بينك وبين الواد علشان لو دخلنا جوه مفيش حاجه هترجعني.. سامعك!
كنت خايفه اقع في موقف زي ده تاني، وخايفة اكتر اني مقدرش امنعه ف قولت برجفه
- مفيش بيني وبينه حاجه سيكا اخويا وكان شريكي في اللي بعمله، وانا هربت لما عمك بقا كل شويه يستجوبني وبيعاملني اني حرامية
- وبيتي فين انتي وهو امبارح
اجابته بتعجل
- في الشارع
-..
- واقسم بالله ما بكدب عليك، سيكا اخويا وبس، وانا هربت علشان عمك بيضايقني
- اها.. طيب
- طيب اية
- طيب مصدقك
-...
- يلا هنرجع
- نرجع فين..
- البيت
- بيت ايه، انت طبيعي ولا مبرشم؟!..
- لية طولت اللسان دي، انا سألتك وانتي جاوبتي والمشكله اتحلت بلاش ثرثرة كتير
- والنعمة ما طبيعي وانا مش هرجع معاك ولو علي رقبتي بعد اللي عملته ده
- مش بمزاجك
- هو غصب
- اه.. مش احسن ما اخدك الشقة دي..
- انت بتعمل معايا كده ليه، مش واخد بالك انك ان تصرفاتك غريبة وانت كلك علي بعض غريب ومش طبيعي
- اه غريب، انتي صح، اي حد طبيعي كان دبحك علي عملتك دي بس انا اهو هسيبك عايشة وكمان هرجعك معايا
#ياسين
مشيت في طريقي للبيت واحنا في نص الطريق ودموعها لسة بتسيل افتكرت ان حمزة قالي ان ناس حاولوا يقتلوها، وقتها وقفت وقولت
- مين دول اللي كانوا هيتقلوكم
رمقتني بسخط ورجعت بصت قدامها ف قولت
- لما اكلمك ردي عليا، مين دول
- بلطجية زيك كده، انت كمان في الاول خدتني معاك بالغصب ودلوقتي ضربتني
- بتشبهيني بالبلطجية
-اه انت تفرق ايه عنهم
- بصي لنفسك في المرايا، وافتحي دولابك، بصي للمكان اللي بقيتي عايشة فيه، شوفي الاكل اللي بقيتي بتكليه واشتراك النادي والاهتمام بيكي وانتي هتعرفي الفرق بيني وبين البلطجية، بس نقول ايه ما انتي بنت داليا امك عملتها قبلك ونسيت كل حاجه
- ده انت بتعايرني
- مش بعايرك انتي اللي مش عارفه الفرق بيني وبين البلطحية وانا وضحتهولك
- وانا مش عاوزه اللي...
حطيت صباعي علي بوقها وقولت بحدة
- مش عايز اسمع ولا كلمة، بعد اللي عملتيه ده طلعتي عيلة ومش مؤهلة لاي حاجه ولا حتي الخروج متر برا الڤيلا لوحدك
بعدت ايدي عنها ودارت وشها عني ف مسكت منديل وقولت وانا بدهولها
- خدي امسحي الدم
مردتش عليا ف قولت
- بقولك خدي
استمرت في عينادها في الوقت اللي انا اصلا بتلكك علشان اضايقها زي ما ضايقتني هي وامها ف مسكت اسفل وشها رجعتها ليا وقولت قدام ناظرتها الغاضبة
- لما اكلمك تردي عليا
قربت ايدي منها وبدات امسح شفتها من الدم ف شدت المنديل مني وبعدت ايدي وقالت بغضب
- همسح لوحدي.. "
دارت وشها عني وانا محبتش ازودها لاني بعد ما هديت فهمت ان عصبيتي عليها مش هي السبب فيها وكملت الطريق للبيت وهناك استقبلونا كلهم معادا كاميليا اللي مكنتش موجوده معاهم ف حضنتها مرات عمي وهي بتعيط وبعدين بعدتها وقالت معاتبة
- بقا كده يارحمة وهونا عليكي تقلقينا عليكي
قال عمي بعصبية
- جبتها تاني لية، لية مبلغتش عنها
قالت بعصبية
- يبلغ عني لية، انا سيبتلكم البيت كله ابن اخوك جابني، بلغ عنه هو
قولت
- ولا كلمة.. عمي! رحمة مش حرامية وهي مراتي ومش عايز اي كلمة في حقها
رمقتني بسخط وقالت
- مراته قوي
تجاهلت نظراتها ومسكت دراعها ودخلتها جوه وسط همهمات وتساؤل الكل وفي اوضتها وقفتها قدامي وقولت بتنهيدة
- تصرفك غلط، وانا مقدرتش اتمالك اعصابي، واللي عملته ده كان قرصت ودن علشان متتكررش
- قرصت ودن اه
- اه قرصت ودن، والا كنت نفذت تهديدي
دارت وشها عني ف رجعتها ليا وقولت
- انا عارف اني زودتها متزعليش، ومهما تسمعي متسبيش هنا، انتي ليكي في البيت زيك زينا واكتر شويه كمان، وانا اهدا شويه وانسا عملتك وهصالحك واجبلك كل اللي تحلمي بيه
بعدت ايديا عنها وقالت
- انت فاكر بتتعامل مع عيلة هتسكتها بحلاوة، اللي عملته ده انا مش هسامحك عليه لو جبتلي الدنيا كلها
- انتي كمان غلطتي واللي عملته اقل حاجه ممكن اعملها رد علي عملتك دي.. غيري هدومك وارتاحي شويه..
قولت كده وطلعت لقيت الكل مستنيني وكاميليا منضمة ليهم وبتقولي باهتمام
- لقوها فين
- في الشارع
قال عمي
- لقيت معاها فلوس ولا حاجه
- لية
- في سلسله واسورة ضايعين من كاميليا ومفيش غيرها سرقهم
- ياعمي البنت مش حرامية، وحتي لو سرقتهم شوفوا يساوا كام وانا هدفع تمنهم، طالع لامن.. "
قولتها وسيبت عمي متعصب ومعترض علي اللي قولته وخرجت للأمن اللي لما شافوني كلهم وقفوا في استقبالي مطأطئين روؤسهم ف قولت
- اربعة شحوطة زيكم ميقدروش يمنعوا بنت انها تخرج
- حضراتكم مدتوناش اوامر بمنعها
- طيب انا مديكم الامر اهو، اما نشوف هتقدروا ولا هتضربكم تاني.. اوعوا تخرج غير لما انا اديكم الاذن تسمحولها بالخروج
#صدام
بعد ما قفلت معايا رجعت تاني تكلمني وهي متعصبة وبتقولي
- خلاص خليك، البنت جت
- هو ايه ده ياماما ده انا كنت خلاص هاجي علي طول
- وانا اعملك ايه ماهي رجعت، شوفلنا حد يجي يفضحها هنا وخلاص
- وانتي ايه كان مخليكي متاكدة انها مش هترجع
- قولت هتطلع زي امها محدش يلحقها بس طلعت خايبة
- علي حظي، انا مش عارف ممكن اجيب مين دلوقتي ماهو لو حد جه هيعرفوا ان انا اللي جبته
- ابعته واختفي ومش لازم تعرفوا انت مين، شغل دماغك شويه
#يسرا
بعد ما اتفضت اللمة اللي تحت طلعت فوق وشوفت تليفوني لقيت إتصالين من عيسي ف رجعت اتصل بيه فوراً ف رد عليا وقال
- انا دلوقتي في الشقة، تيجيلي علي هناك
- اجيلك فين مش هقدر، عيسي ونبي خلينا نتفاهم
- شوفي الرسايل كده
- رسايل ايه
- افتحي الواتس بس
فتحت الواتس بسرعه واستنيت ثواني ف وصلني سكرينات لشات بتاعنا وكانت كلها كلام لو صدام شافه هيدبحني دبح ف حذفتهم وقولت والدموع بتنساب من عيني
- انت بتهددني يا عيسي
- اه بهددك.. ولو مكنتيش عندي في خلال ساعه هبعتهم لصدام
- مش هقدر
- مليش فيه، ساعة من دلوقتي يا يسرا والاسكرينات هيكونوا عنده وهحكيله كل حاجه
قال كده وقفل حاولت اتصل بيه ف لقيت تليفونه مقفول
#حسن
لاول مره في حياتي اكون عاجز كده قدام خالي، انا الوحيد اللي كنت بقدر اتكلم معاه في قمة غضبه وكان بيسمعلي، بس المرة دي ومع كل خوفي انه يعمل فيها حاجه مقدرتش اتكلم حتي وديرتلها ضهري وسيبته ياخدها وبعد ما مشيوا وحمزة مشي وراه دخلت عند سيكا لقيته فاق قعدت جنبه وانا مش قادر اقول كلمة واحدة وبعد ما طال سكوتي قال باعياء
- فين رحمة
مردتش ف قال
- حصلها حاجه
اومات بنفي مع عدم تأكدي من ده ف قال
- امال مالك يا باشا
- مالي
- زعلان، لو مش بتكرهني كنت قولت انك زعلان عليا
- حتي لو بحبك ازعلك عليك لية ما اديك زي القرد، انا زعلان علي نفسي، اول مره في حياتي مقدرش اتكلم وافضل ساكت
- تسكت عن ايه، ايه اللي جرا لكلامك ده
- خالي فهم هروب رحمة من البيت انها هربت معاك انت اكيد فاهم انا اقصد ايه.. "
- يا نهار اغبر...
حاول يقوم ف وجعه الجرح ورجع ينام تاني ربته علي كتفه وقولت
- قايم لية اقعد جرحك لسة بينزف
- اقعد ايه يا باشا،انت مش واعي بتقول اية ده كده هيدبحها
قولت بتنهيدة
- ميتهياليش
- ومالك مرتاح كده ، البت راحت فين
- خدها ومشي
- طيب عليا الطلاق انت بارد يا باشا متزعلش منى، خداها وقاعد ساكت كده
- ما انا بقولك اول مره مقدرش اتكلم، كنت هعمل ايه، واحده وجوزها انا اتدخل لية، وبعدين اطمن مش هيقتلها الخوف عليه هو منها، انا كنت شايفها بتضرب الوادين و واحد منهم مات تقريبا
- يا باشا دي بتهكش وزي ماتيجي تيجي مبتعرفش تضرب، بالله عليك تشوفها حصل فيها ايه، ونبي يا باشا تطمني
- طيب طيب اهدا شوية، دقيقه هتصل ب ماما اشوف لو كان وداها البيت
- قوام وحياة النبي
اتصلت ب ماما ف ردت عليا وقالت
- ايوه ياحسن رحمة رجعت انت فين
- رجعت البيت؟
- ايوه خالك جابها
- وعمل فيها حاجه
- ولا اي حاجه، ده كمان قال محدش يكلمها
- لا والله، يعني جابها وقال محدش يكلمها
- ايوه ياخويا قال كده، انت فين دلوقتي
- في مكان كده شويه وهاجي
قفلت معاها وقولت
- اهو طلع وصلها البيت وقال محدش يكلمها كمان
- امال ايه فاكرها هربت معايا دي
- مش عارف بقا
- يمكن سمع منها وهي فهمته
- باين كده
- الحمدلله.. "
- الحمدلله
بعد دقايق مرت في الصمت بيني وبينه تحمحم وقال بخبث
-بس انت ايه مقدركش تتكلم يا باشا، ايه اللي فيها لو كنت دافعت عنها
- ما انا قولتلك واحد ومراته اتدخل لية
- وفيها ايه لو اتدخلت ادام انت عارف انها مهربتش معايا زي ماهو فاهم
- علشان انا مش فاهم
- مش فاهم ايه
- مش فاهم هي هربت لية
- بس فاهم انها مهربتش معايا
- وانا ايه عرفني
- يعني مش عارف انها مهربتش معايا خالص
- بطل لؤم يا سيكا، انا مقدرتش اتكلم عشان انت بتقول بتحبني مش علشان حاجه تانية
- وارد يا باشا بس لو كده ف هي غلطانه بردو وفي حد تاني شاغلها وده خالك قدرت ازاي تسكت
- انت عايز ايه دلوقتي
- عايز اقول اني مش مرتاح وحاسس بالذنب ناحيتها.. وبصراحة يا باشا انت دخلت قلبي
- دخلت قلبك ازاي يعني، لا بقولك ايه اظبط
- والله بكلمك بجد يا باشا ده كفايه خوفك عليا وانت حاضني في العربية
ضربت كف بكف وقولت
- يانهار اسود عليا وعلي اللي جابوني حاضنك ايه ربنا ياخدك
- يا باشا انت فاهم انا بتكلم عن اية، سيكا رجولة بردو
- عارف وشكرا بس مبقاش ينفع يا سيكا، هي دلوقتي متجوزه ومتجوزة خالي كمان، مش عاوز اتكلم في السيرة دي تاني، مش عايز احس ان ده العادي
- يعني ايه مش عايز تحس ان ده العادي
- يعني الكلام براحة كده والاستهان بالغلط بيهون المصيبة في عينينا، مينفعش اسمعك ولا انت ينفع تكلمني في موضوع زي ده
- يا باشا انا مقولتش تغلط بس ممكن تقوله الحكاية كلها وتخليه يطلقها مش احسن ما تكونوا بتحبوا بعض وهي مراته
- انا امتي قولت بحبها، انا دلوقتي مشكلتي ان هي بتفكر فيا وبس
- وبتحبها يا باشا.. وان جيت للحق انا كمان حاببها بس هي محابنيش وحملتني مسؤليتها، قالتلي بالحرف اني اخوها وهي بتعتبرني كده من زمان، وشايف ان مسؤليتي اخليها فرحانه.. فاهمني يا باشا
- فاهمك، بس بكل المقاييس مينفعش، لو حد تاني كنت وافقتك بس مع خالي ياسين بذات مينفعش حتي اني احاول
- يعني موافقني
- علي ايه يابني
- انك بتحبها
-....
- ايه
- لا دي مرات خالي، مبحبهاش، واسكت مش عايز اتكلم في السيرة دي تاني علشان مقلبش عليك
#عيسي
بعد الساعة ب 12 دقيقة الباب خبط، ولما بصيت من العين السحرية لقيتها هي فتحت الباب ف دخلت وبعدين قفلت وقولت وانا بقرب منها
- اتاخرتي 12 دقيقه كاملين
- جتلك بمعجزة، عايز ايه
لامست جسمها بجرأة وقولت
- مش عارفه عايز اية ولا حابة تسمعيها بنفسك
بعدت ايدي عنها وقالت
- مبقاش ينفع، انا دلوقتي متجوزه
- طيب واية يعني، انا معنديش اعتراض علي ده، تعالي بقا انا تعبت وانا مستنيكي
ضميتها لحضني وبدات اتقرب منها، حاولت تمنعني وهي بتعيط وبتدفعني عنها، شديتها لغيت الكنبة وقعتها عليها واعتليتها بكل جسمي وبدات في قطع هدومها لغيت ما جسمها كان شبه عاري قدامي، كنت حالف ما هسيبها وهجبرها تجيني كل يوم وتكون مجرد عشيقة ليا بقابلها في السر، بس لما كتمت صوت شهقاتها بأيديها واستسلمت غصب عنها عكس المرات اللي فاتت في حاجه منعتني اكمل ومبقتش قادر مع اني كنت مسيطر عليها ومش هتقدر تمنعني
#يسرا
متخيلتيش لحظة انه يشفق على حالتي او يخاف ان البيبي ينزل او حتي ميقبلش علي نفسه انه يقرب لواحده مش عاوزاه ف يسيبني ولكن فجأة خف حمله عني وضربني قلم علي وشي بسببه دوخت والدنيا لفت بيا ومبقتش قادره افتح عيني كويس وكنت شيفاه قدامي بيزعق بس كان صورة من غير صوت، كان منفعل وبيكسر في المكان وبعدين رفعني من مكاني وقال
- هتعملي عليا شريفة وبنت ناس، امال لو مكنتش دايس عليكي مرتين بكيفك
قولت ببكاء
- لما ده حصل المفروض اني كنت اطلقت ومكنتش اعرف اني ممكن ارجع لصدام، وكنت موافقة اني اتجوزك، بس انا طلعت حامل، حتي لو هنتجوز مش هنتجوز قبل ما اولد
- كنت هستنا، مش بس لغيت ما تولدي انا كنت هستناكي العمر كله زي ما انا مستنيكي بقالي سنين، انا مفيش حد في الدنيا كلها قدر يعمل فيا اللي انتي بتعمليه فيا ده، مع ان محدش حبك ولا هيحبك قدي، انا مش عاجبك في ايه فهميني، شكلي وحش، فقير طيب
- انا مكدبتش عليك ولا عمري عشمتك بحاجه ولما وافقت طلعت حامل اعمل ايه
قال بسخرية ممزوجة بالحزن
- لا ولا حاجه، تسيبيني مستنيكي وانا بقول لنفسي اصبر ومتتصلش دلوقتي هوحشها، وهتقلق، دلوقتي هتكلمني وهي مشتقالي، دي مش بعيد تطلب مني انزل، بس انتي حتي مفتكرتيش تعرفيني علشان حتي متصلش وافضحك ده انا لو كلب بيهوهو قدام بيتك مكنتيش هتنسيني كده
- غصب عني يا...
قال مقاطع كلامي بغضب
- متقوليش غصب، انتي عمرك ما تتغصبي علي حاجه هو انا مش عارفك، اطلعي بره، مبقتيش عندك حاجه جديده اخدها كفايه المرتين اللي فاتوا
- بتعايرني ياعيسي
- ومالك مجروحة كدة اه بعايرك، وعاوزة الحق واحده ساهلة زيك متنفعش تكون مراتي انا كنت هتجوزك وافضل خايف منك وشاكك فيكي، ليه حق صدام يعاملك المعاملة اياها هي دي قيمتك، اطلعي برا قبل ما اقل بعقلي وابعتله فضايحك معايا
قومت من مكاني حاولت ارتب نفسي وقولت ببكاء
- ماشي ياعيسي، متشكرة قوي علي الكلمتين دول.."
طلعت من عنده وروحت علي اقرب محل هدوم اشتريت هدوم جديدة بدل اللي اتقطعت ورجعت البيت
#ياسر
بعد ما بعدت عنهم شويه وكل تركيزي كان مع بسنت رجعت تاني انشغل بيهم بعد ما مروان زعل مني وسحب رقمه من عندي ف كلمته وطلبت منه يقابلني وبعد كلام كتير وافق وروحنا الكافية اللي بنتجمع فيه وقعد مش عايز يبص في وشي ف قولت
- مالك يا منسون عاوجها عليا لية يلا، مش مصدقني لسة
- الحوار خلص يا ياسر قفل علي السيرة
- مش قافلها غير لما تصدق اني مقولتش انت عارف اني مش صاحب حازم علشان احكيله حاجه زي كده
- طيب قولي مين ممكن يكون قاله غيري انا وانت، ماهو محدش عارف غيرنا
- يابني ادم أمن بالله ده انا بحلفلك ما قولتله
- امال مين يعني، الموزة اللي بتلاغيها تعرف تعرفنا احنا التلاتة وقالتله طيب
- لا هي متعرفكمش، متعرفكمش معرفة شخصية يعني وملهاش كلام معاكم
- وهي مين دي
- مش مهم المهم انها مش هي اللي قالت
- وانت متاكد كده لية مش يمكن هي اللي قالت.. مش بتتكلم عن نسيبة حمزة
- يعني ايه.. هو الواد حازم حاول يكلمها
- علي حد علمي اه، بس اللي اعرفه انها سكته بس ممكن يكون قدر يوصلها
- لا يا شيخ
- والله، بس اديني بقولك اهو لو الموضوع ده اتفتح مع حازم ولا عرف اني قولتلك هنخسر بعض يا ياسر
- ياعم لا، هي مش بتاعت الكلام ده، البنت محترمة
- اتنيل، ااااتنيل مفيش بنات محترمة دلوقتي.. "
- طيب انا هكلمها واشوف ولو طلعت بتكلمه هطلع عين اللي خلفوها
خرجت التليفون علشان اتصل ف وقفني وقال
- اصبر هي حتي لو بتكلمه مش هتقولك انا هوقع الواد حازم
- طيب كلمه خليه يجي دلوقتي حالاً
- لا انا هكلمه بس خليك ساكت انت بس
- طيب بسرعه
اتصل بيه وانا بقيت مستني رده علي نار علشان اعرف بتكلمه وطلعت مخدوع فيها ولا ظلمناها وبعد لحظات رد وقال
- عايز ايه
- ايه الرد البايخ ده ما تظبط ياض في ايه، لية كل ده
- اسال نفسك
- ياعم ما يبقاش مخك تخين انا قولتلك هو خده من ورايا وكلمته لعنت ميتين اللي خلفوه وكمان شيلته من عنده
- وطلع واخده لية بقا
- علشان يلاغي واحده قال
- ومين الواحدة دي
- انا مكلمك علشان اعرف منك هي مين، اصله هو قالي مجبلكش سيرة ف قولت يمكن هي اللي قالت
- مش مهم مين اللي قال المهم اني عرفت
- ايوه ما انا بردو عايز اعرف عرفت منين انا زعلت معاه علشان الحوار ده
- مش قايل
- لية، خايف اقوله بتكلم نفس البنت
- اخاف من مين، من ياسر والله انت هبت منك، روح ياعم
قفل السكة ف بصلي مروان وقال
- ايه رايك
قولت بحيرة
- هو مقالش بتكلمه
- ومقالش مكلمتنيش
- وهو لو صح كلمها هيداري لية
- يمكن هي قالتله ميقولش
- طيب وبعدين ما انا لازم اعرف ده انا المفروض هتقدملها بعد ما تخلص امتحانتها
- طيب ما تقول لحمزة وهو يعرفلك منه
- لا لا، حمزة لو عرف اني كلمتها وخبيت عنه هيزعل متنساش انها اخت مراته
- ياعم متحبكهاش ايه يزعله
- هيزعل هو حذرني قبل كده ، بص هقولك حاجه احنا نقوله خدت رقمك وعملت واتس وكلمت بنت ونحكيله الحوار كله ومنجبش سيرة بسنت ونخليه هو يكلم حازم ويعرف واهو لو طلعت بتكلمه تبان علي حقيقتها قدامنا كلنا، مع اني اشك انها تطلع بتكلمه
#رقية
رجع البيت تعبان اتسطح علي الكنبة وغمض عينيه بارهاق بقيت واقفة جنبه مستنية يفوق وبعد دقايق اعتدل وقال
- واقفة كدة ليه
- عايز اعرف رحمة رجعت ولا لسه
- رجعت
- بجد، طيب هي بخير
- اه، بس كانت هتموت
- ياساتر يارب لية
- بلطجية كانوا هيضربوها بمطوة، وضربوا الولد اللي معاها
- طيب وبعدين، الولد حصله ايه
- جرح سطحي ولحقناه وخيطوهوله
- الحمدلله
تابعت بنرفزة
- ربنا يجازي ولاد الحرام، انا مش عارفه بيستفادوا ايه من ازية غيرهم، ناس متعرفش ربنا.."
حاول يخفي ابتسامته وقتها بس انتبهت لمعني كلامي واللي فكره باللي عمله فيا ولكن موضحتش اني مقصدهوش وتحمحمت وقولت مغيره مجري الحديث
- اجهز الاكل
- ياريت انا ميت من الجوع، بس اي سم أجليه لبعدين اصله حرام اموت وانا تعبان
- انت لية شايفني قتالت قتله كدة
- اجمل قتالت قتله سيبك انتي، بالك انا بعشق البنات القادرة اللي زيك كده
-انا قادره
- ومفترية، بس عسل
- انا داخلة احسن، علشان انت شكلك كدة بتقول شكل للبيع.. "
سيبته ودخلت المطبخ جهزت الاكل ولما رجعت بالاطباق لقيته مشغول بالتليفون حطيت الاكل قدامه بالكامل وهو منتبهليش كان باين ان المحادثه مهمة وتوقعت انها تكون مع نفس البنت اللي بتكلمه، ومنكرش انها ثارت فضولي بس محاولتش اشوف وقعدت مستنياه يخلص ولما طول قولت
- الأكل برد هتاكل ولا اشيله
قال بنص تركيز
- هه.. لا لا دقيقه واحدة
سكت واستنيت دقيقه ورا دقيقه ومفيش جديد ف قولت بنرفزة
- دي اسمها قلت ذوق ولو تلجوا مش هسخن
بصلي وقال
- مالك
- مالي ايه الاكل برد وانت مبصتلهوش حتي، مخليني اجهزلك لية ولا انا الجارية اللي اشتريتها
- هو مين فين اللي قال جهزي مش انتي
- يعني الغلط عندي دلوقتي، تصدق بالله اللي تسأل في راجل تستاهل اللي يجرالها انتوا صنف مينفعش معاكم الحسنة
- يااالله، يابنتي وانا جيت جنبك، في ايه واحد صاحبي عنده مشكله بشوف ماله وهاكل الاكل مش هيطير
- طيب وبتقولي لية انا مطلبتش منك تقولي بتعمل ايه، ومش مهم متاكلش
قولت كده وقومت علشان اشيل الاطباق ف ساب التليفون ومسك ايدي وقال
- سيبي خلاص هاكل
سيبتهم وشديت ايدي منه وقولت
- ولا متاكلش، داخله
- اقعدي هناكل سوا
- مليش نفس
- يبقي شيلي
- ايه هو ده، شيلي حطي هو انا كنت خدامة عندك
- يابنتي في ايه، بقولك تاكلي معايا اجرمت.. خلاص يا رقية روحي انا هتعامل
- ولا متتعاملش، داخله
- جاكي قبر يلمك
- اهو انت
قولتلها ودخلت الاوضه ومسكت التليفون ف لقيت رساله من سامح من رقم جديد بيقولي فيها
- ما انا مش هسيبك غير لما نتفاهم، انا عارف انك بتكرهي الشيء اللي عندك ده ومش مستنية الفرصة علشان تخلصي منه، وانا مستعد اقف جنبك لغيت ما ننتقم منه علي اللي عمله فيكي وترجعيلي، يا رقية وربنا بحبك وانتي عارفه.. "
بقيت باصة لرسالة في صمت وبيمر في بالي اللي عملة فيا حمزة ورجعت لنقطة البداية في كرهي وبغضي وحقدي تجاهه وبعد ما كنت بستبعد اللي ناوية اعمله فيه رجعت نيتي تجدد، وحسيت بعدم الرضا عن نفسى لاني بنسي واحيانا بتعامل معاه عادي.
وفي الوقت ده وانا في قمة غضبي منه دخل عليا ف قفلت الرساله بهدؤء وقومت وقولت بهدؤ ظاهري
- كلت
- اه
- بسرعة دي
ضيق عينيه وقال
- اه، مالك في ايه، انا بقلق من تحولك ده
- علشان بقولك كلت بسرعه يعني
- علي الطريقة اللي بتقولي بيها
- ابقا فكرني ازعق وانا بسالك لو كده هيخليك مطمن
#حمزة
مكنتش مطمنلها وفهمت ان الشوية اللي قعدتهم مع نفسها خلوها تفكر وتجدد النية علشان تقتلني بس مكنتش فاهم ايه اللي هتستفاده باللطف اللي هي بتعمله لما ممكن تحدفني باي فازة في وشي وتخلص.
ومع قلقي منها بس حبيت اشارك معاها في اللي بتعمله وكمان اخرجها من ثوب لطفها الزائف ده ف قولت
- انا مش قلقان انا بستغربك بس، انتي من شويه كنتي متعصبة ودلوقتي ماشاءالله قمر وعسل كده
قالت بغضب مستتر ورا ابتسامه جاهدت علشان تظهرها
- انا كده متقلبة المزاج كل شويه تلاقيني بحال
- ولا يهمك، حتي لو نويالي علي حاجه فداكي انا اطول اموت علي ايديكي الحلوين دول
- موت ايه بس انا اموت حد، تشرب شاي
- خليه كابتشينو
- حاضر
قالتها ومشيت وهي بتحاول تخفي غيظها مني ف قررت اكمل لغيت ما تنفجر في وشي وتبطل اللي بتعمله ده روحت وراها لقيتها بتجهز الكابتشينو، وقفت جنبها ف قالت وهي بتبعد خطوة لداخل
- هعمل واجبلك ارتاح انت
قربت خطوة وقولت
- ماشي انا بس عاوز اجيب المج اللي بحب اشرب فيه هو هنا وراكي
قربت منها اكتر وهي كملت تراجع لغيت ما حاصرتها عند الرف وقولت بخفوت وانا بمرر عيني بين عينيها وشفايفها
- هجيب المج وهمشي، هو فين
#رقية
بدء يميل عليا مدعي انه بيدور علي المج في الرف اللي فوق ف حطيت ايدي علي صدره وقولت وانا بحاول ابعده
- وسع هجبهولك انا
مردش عليا واستمر في اللي بيعمله حاولت ابعد عن يمينه ف قفل الرف وحاصرني بايديه في الرخامة وميل عليا وقال
- رايحه فين
قولت بتوتر وانا بحاول ابعد ايده
- انت بتعمل ايه، ابعد
- لية القلبة دي مانتي كنتي حلوة من شويه
- يا استاذ ميصحش كده، من فضلك وسع
- ايه هو اللي ميصحش هو انا شاقطك يابنتي ده انتي مراتي
- مر علي قلبك، انت هتبعد ولا اعوضك دلوقتي
- تاني عض
قرب مني وميل ليا رقبته وقال
- طيب عضي
- ايه قلت الادب دي
- لية مش انتي نفسك تعضي اهو عضي يمكن اموت ونرتاح من العيشة دي
قولت بغيظ
- وحيات ربنا هدب سناني في رقبتك اطلع بزمارة رقبتك، متستهبلش انا غبية واعملها
- طيب مستني ايه اهو يلا
قالها وبدء يقرب مني اكتر حاولت دفعه عني ف مسكني بقوة وقال
- ايه مالك مش عاوزه ولا مبتعرفيش ازاي، اوريكي
- قولت وانا بحرك جسمي علشان افك نفسي منه
- انت بتستهبل والمصحف، انا لا عاوزه اعضك ولا عاوزه اشوف خلقتك حل عني
مسك ايديا قيدهم ورا ضهري ضمني ليه وقال وايده بترفع طرحتي عن شعري
- انا اللي بستهبل بردو، انتي فكراني عبيط علشان مفهمش انك بتمثلي علشان توصلي لحاجة في دماغك
قولت بانفعال
- والكعبة هموتك لو قربتلي، متجننش علشان هتندم، انت بتعمل ايه يخربيتك سيب الطرحة
شدها عن شعري ورماها وقال وهو بيقرب من رقبتي
- هوريكي العض يكون ازاي
بدات انفاسه تلامس بشرتي وتمادا في قرب مني حاولت اخرج من بين ايديه وابعده عني بقوة بدات تضعف مع كل لمسه منه.
المرة اللي فاتت محستش لحظة بأن قوتي بتقل وكنت بقاومه لاخر لحظة وانفاسه بس كانت قادرة تموتني بس المرة دي كنت ضعيفة وقدر يحرك رغباتي واستسلمت لثواني من غير اي مقاومة متقبلة قربه ده بكل جرأئته.
ولكن بسرعه رجعت افتكر اللي عمله وبسبب ضعفي واستسلامي لية مقدرتش اتحكم في دموعي ولا رجفت جسمي اللي خلته ينتبه ويبعد عني ويقولي
- بتعيطي لية، مش انتي اللي بدأتي
شديت ايدي منه وهو محاولش يمسكني تاني وسيبته ورجعت الاوضة قفلت علي نفسي وانا في حالة بكاء هستيري بسبب اللي انا عملته، فاكرة يومها اني فكرت اكتر من مرة في الانتحار
#حمزة
من وقت ما اتجوزنا مفكرتش مرة اني اقربلها من غير رضاها وحتي لما حصل مكنتش قاصده، مكنتش عامل حسابي ان الامر هيتطور لاكتر من مضايقة ولا كنت حابب اعمل حاجه ترجعنا لورا وتفكرها باللي عملته قبل كده ف تنهار بالشكل ده، تعبت وانا بخبط عليها علشان تفتحلي واهديها ولما ملقتش فايدة معاها قولت
- انا كنت بهزر معاكي، مكنتش ناوي اقربلك، اللي حصل ده غصب عني.. انا خارج وهسيبك تهدي براحتك، لو احتجتي حاجه كلميني.."
سيبتها وخرجت علشان اقابل الشباب في الكافية واعرف لية محيرين نفسهم قوي بخصوص الرقم والبنت ولما وصلت لقيت ياسر ومروان هناك قعدت معاهم قولت
- مالكم بقا، انا مفهمتش حاجه، رقم ايه وبنت مين اللي محيرين نفسكم عليهم
قال مروان
- رقمي التاني ياسر طلبه مني يعمل بيه واتساب علشان يكلم بنت يعرفها ف حازم عرف الحوار ده ومحدش فينا قاله
- مخاوي يعني ولا ايه ماهو لو مش انتوا اللي قولتوله يبقي هي او حد تاني عارف
قال ياسر
- انا مقولتش لحد ويدوب كلمت البنت من الرقم ده مرة واحده وبس
قال مروان
- وانا مقولتش لحد
- طيب ماهي باينة، هي اللي قالتله، ممكن يكونوا يعرفوا بعض
قال ياسر والانزعاج باين علي وشه
- اه بس البنت دي بنت ناس، شكلها ميقولش انها تكلم رجالة
- مش بتقول كلمتك ولا انت مش تبعنا
- يا حمزة متهزرش مش وقتك
- ما انت بتقول كلام غريب يا ياسر، بس هي مين دي، ومن امتي وانت تعرف بنات ناس
سكت لثواني لما جت علي بالي بسنت فقولت بتحذير
- اوعا تقولي بسنت
بصوا لبعض بتوتر ف مسكته من هدومه شديته ليا وقولت
- بسنت يا ياسر، وبتكلمها من ورايا وكمان بتتسابقوا مين يوصلها