رواية ابتليت بحبها الجزء الثاني2 الفصل الحادي والعشرون21 بقلم نجمه براقه

 
 رواية ابتليت بحبها الجزء الثاني2 الفصل الحادي والعشرون21 بقلم نجمه براقه 

حمرة 

سؤالي لخبطها وخلاها مش علي بعضها وكأنها بتدور علي إجابه تقولها،  ف قولت بتعجب
    " مالك يا ماما، ما تقولي صدام هو انا هزعل .. "
" صدام.. "
   قالتها بتفاجأ ف قولت والشك بيتسلل لقلبي 
    " اه صدام، مش هو اللي قالك بردو.. "
" اه اه هو.. "
    " ولما اه هو خايفة تقولي ومش علي بعضك ليه.. "
" واكون علي بعضي ازاي  وابني متعور  ، مين اللي عمل فيك كده قولي علشان اقرقشه ب اسناني.. "
    " متشغليش بالك دي مشكله هايفة وانا روقته، تعالي.. "
قولتها ورجعت لمكاني ف قالت بنرفزة وهي بتلحقني 
    " يعني اية مشغلش بالي، دا انا اشغل بالي واشغله كمان ومش هيروقلي بال غير لما اعرفه انت تبقي مين.. "
    " ماهو عارفني حد قالك اتخانقت مع واحد من الشارع، لا عارفني ومع بعض من زمان.. "
" مع بعض يعني ايه، حد اعرفه.. "
   " انسي يا امي،  انسي الموضوع انتها، بقولك روقته الواد مش هيقدر يطلع الشارع تاني، المهم طمنيني عاملة ايه.. "
هديت شوية وبعدين قالت وهي بتدور حوليها 
   " تمام، امال فين السنيورة مش بينلها صوت يعني.. "
    " بيت ابوها.. "
" نعم!!، هي ايه؟!! واخده الطريق قياسة رايح جاي ولا مش عاجبها حالها،  لا ياحبيبي البت دي لو متظبطتش انا هروح اظبطها هي واهلها،  شايفة نفسها علي اية الجربوعة دي.. "
   " دة انتي حما صعبة قوي، ابوها تعبان ودخل المستشفى براحة.. "
" يلا المركب اللي تودي خليه يموت يمكن شوكتها تتكسر.. "
    " اعوذ بالله منك يا ماما.. "
" اسكت انت، البنت شوكتها مش بتنكسر غير لما ابوها يموت.. "
    " غريبة امال شوكتك لسة متكسرتش لية مع ان جدي ميت قبل ما اجي علي الدنيا.. "
" ولد!!!... 
كنت مقرر اني اروح المستشفى ومعايا الاب والتليفون علشان اطمنهم ان المشكله اتحلت بس ماما قررت انها تقعد معايا  وفي الوقت ده اتصل ياسر يسالني هروح ولا لا ف قولتله اني مش فاضي وقفلت 

#بسنت

مكنتش مستحملة كلمة مني ولا من اي حد، وقاعدة في ايدها التليفون بتقلب فيها وكأنها بتحاول تداري اللي حساه عني انابتحديد علشان عارفة اني مش هسكت  وبعد وقت وانا براقبها بعنيا  قامت وقالت همشي رجليا شوية، وبعد ما مشيت الدكتور جه يطمن علي بابا ف قاله بضيق 
   " انا عايز امشي.. "
" تقدر تمشي بس أهم حاجه الراحة وبلاش زعل، الزعل هيأثر عليك.. "
قالت ماما.. 
   " مفيش حاجة هتزعله وهنعمل كل اللي يريحه.. "
" تمام يقدر يخرج النهارده، وانا هكتبله ادوية يمشي عليها لغيت ما اشوفه تاني بعد اسبوع.. "
كتب الدوا واداني الروشتة ف سيبتهم وطلعت علشان اجيبه وادور علي رقية علشان  اقولها وبعد مسافة لقيتها واقفة مع واحدة مش شايفة منها غير ضهرها قربت منهم من غير ما ياخدوا بالهم ومع اقترابي للوصول ليهم سمعت رقية بتقول 
     " عملوا البدع علشان اوافق اتجوزه،  ادوني فلوس كتير قوي، ودهب معدي المليون جنية، وحتي الشقة اللي سعرها ملايييين  بأسمي ده غير المؤخر اللي بشيء الفلاني كل ده علشان اقبل بيه،  بس رغم ده كله انا بكرهه ومش هكمل معاه، وكلها شهر بالكتير وهتطللق.. "
دخلت بينهم وقولت وانا ببص للي معاها
   " مين دي ، معقول! اسماء!.. "
ابتسمت وقالت 
    " ايوه اسماء،  عاملة اية،  بس اية ده  كله كبرتي وبقيتي قمر .. "
" وانتي كمان اتغيرتي،  امال كنتي مختفية فين كل ده.. "
   " كنت مسافرة بشتغل في محافظة تانية ورجعت.. "
" اه، امال عرفتنا اننا هنا منين.. "
   " روحتلكم البيت والجيران قالولي انكم هنا ف جيت اطمن علي عمي عبدالوارث واشوف رقية.. "
قالت رقية موجهة كلامها ليا
    " سايبة بابا  ليه.. "
التفت ليها وقولت بجمود
   " عايزاكي دقيقه.. "
" طيب،  دقيقه ورجعالك يا اسماء اوعي تمشي.. "
   " طيب حبيبتي.. "
خدتها لمسافة بعيد عن اسماء وقولت 
   " اية اللي انتي بتقوليه ده.. "
" بقول ايه.. "
    " انتي عارفه انا بتكلم عن اية،  يا رقية متنشفيش دماغك الراجل لطيف معاكي وانتي شايفة ده لية مش راضيه تسامحي.. "
" كنتي بتدوري عليا لية.. "
   " متغيريش الموضوع، انتي من كل عقلك عاوزة تطلقي.. "
" ده الطبيعي بعد اللي عمله معايا حتي لو كان لطيف زي ما بتقولي، بس اللي مش طبيعي حمقتك انتي علشانه،  مالك مهتمة بيه لية.. "
    " لا والله، يعني انتي بجد شايفة اني مهتمة بيه وعيني عليه وكل الكلام ده.. "
" اه انا شايفه كدة.. "
    " دة بجد  .. "
" عندك تفسير تاني لتصرفاتك.. "
    " لا معنديش  ، ولو كده اسكت احسن، انتي حرة ومش هتدخلك في حاجه تاني، تطلقي متطلقيش دي حياتك، رايحه اجيب الدوا وهنمشي الدكتور كتبله علي خروج " 
قولتها ومشيت وانا متضايقة منها وبحلف ما هكلمها تاني وفي طريقي لقيت ياسر جاي ناحيتي  

     #رقية 

راح ومسألش تاني ومكنتش عارفة اتوقع اذا هيرجع او لا بعد كلام بابا، وكنت عاوزه ابان لاخر لحظه ان انا اللي اخترت البعد والطلاق  وده السبب اللي خلاني ازعلها، كنت متعصبة منه ومنها ومش عارفه انا عاوزه اية،  وبعد ما مشيت وسابتني  شوفت ياسر جاي وهو مش معاه وقتها كنت شبة متأكدة انه خلاص مش راجع تاني ف روحت عنده وانا متعصبة ومقررة اطرده ولما وصلت هناك لقيته بيقول لبسنت اللي وصلته قبلي
    " جاي اطمن عليكم.. "
تقدمت عنها بخطوة وقولت بعصبية
    " وتكونلنا ايه انت علشان تطمن علينا.. "
قالت بسنت بحدة وهي بتوقف بيني وبينه
    " ميقصدكش انتي هو جاي يطمن علي بابا وعليا.. "
كانت بتردهالي ولأن المكان مكنش مناسب للخناق مع بعض ف قولت وانا بحاول منع دموعي تنزل 
    " اه، يعني متدخلش، تمام.. "
قولتها واستدرت عشان امشى وانا حاسه نفسي مخنوق وعاوزة اعيط وفجأة حسيت قلبي سقط مني لما جاتني كلمة ياسر وهو بيقولي 
    " علي فكره، حمزة اتضرب بالسكين وهو  بيجيب حق اختك .. "
التفيت لية وقولت بعدم استيعاب 
    " سكين اية،  هو فين دلوقتي.. "
بصوا لبعضهم ف قولت بانفعال
     " ساكت لية، سكين اية واتضرب ازاي وفين.. "
" اتخانق مع الولد اللي بيهددها ف ضربه بالسكين في ايده بس بسيطة.. "
    نزلت دموعي غصب عني وقولت بصوت مهزوز وانا مش قادرة اتحكم في اعصابي 
" ولما هي في ايده وبسيطة ايه اتضرب بالسكينة دي،  انت عاوزين تحملونا جمايل وخلاص، ما يتضرب ولا يموت انا مالي.. "
قالت بسنت 
   " طيب انتي متوترة لية دلوقتي، اهدي.. "
   " متقوليليش اهدي،  اطردي الشيء ده لا افتحله دماغه.. "
سيبتهم ومشيت بإتجاه باب الخروج وانا مش قادرة اوقف عياط ولا قادرة اتحكم في رعشة جسمي بسبب الخضة وبعد مسافة وصلتني بسنت واسماء وقفوا في طريقي ومنعوني اكمل ف قولت ببكاء 
   " وسعوا هروح.. "
قالت اسماء 
    " ماشي هتروحي بس لما تهدي.. "
قالت بسنت  
     " بابا مروح كمان استني اجيب الدوا وهنروح سوا علشان ميقلقش..  "

#ياسر 

رجعت رقية وهي بتمسح دموعها ومحاولتش تبصلي بصة واحده وبسنت خرجت من المستشفي وفي ايدها روشتة ف روحت وراها وبعد مسافة خارج المستشفى خدت بالها مني ف قفت في انتظاري لغيت ما وصلتلها و قالت 
   " افندم ماشي ورايا لي.. "
" عايز اتكلم معاكي.. "
   " وانا مش هينفع اقف واتكلم.. "
" مش هنقف، انا بس كنت عايز اعرف لو لسة زعلانه منى.. "
   " اكيد زعلانه، ايوه مش انت اللي هددتني بس كمان ضحكت عليا وخلتني ابعتلك صور والله واعلم ممكن تعمل بيهم ايه.. "
    " هعمل بيهم اية يعني، انا مش ممكن افكر اعمل بيهم حاجة تضرك، مش انا اللي اهدد بنات الناس انا معايا اخوات لا ده وكمان انا حذفتهم بعد المشكلة وياستي اعتبريني عايز اصلح غلطتي وخديلي معاد مع ابوكي اطلب ايدك ونستر عليكي.. "
   " نستر عليكي.. "
" ايوة مش شوفت صورك يبقي لازم اتجوزك واداري الفضيحة.. "
اخفت ابتسامتها وقالت 
" علي فكره انت بجح، اتلم  ومش هينفع دلوقتي خالص تكلم بابا.. "
   " ايوة يعني موافقة اتقدم اهو.. "
" انا مقولتش كده، ومتوقفنيش تاني.. "
قالتها ومشيت وانا فضلت واقف مكاني متابعها بعنيا وبتفحص شكلها ومشيتها ولأن الطبع غلاب غمزة بعيني وصفرت ف رجعت بصتلي دورت قزحيتي وانا لسة بصفر محاولة مني بتشتيت انتبها ف قالت 
   " احسنلك ارجع ملقكش.."
شاورت علي نفسي وقولت 
   " بتكلميني انا.. "
" بكلم امي.. "
بصيت ورايا ورجعت بصيتلها وقولت 
   " هي فين.. "
غلبتها ابتسامتها وقالت 
   " انا لو ممشتش هرتكب جناية.. "
قالتها ومشيت وبعد وقت من مشاهدتي ليها وهي بتبعد ركبت علي المكنة وروحت على طول علي شقة حمزة علشان اقول رد فعل رقية ولما وصلت ورنيت الجرس مامته فتحتلي ف قولت 
   " طنط كاميليا بجلالة قدرها هنا،  عاملة ايه.. "
" بخير وانت.. "
   " انا زي الفل، امال ميزو فين.. "
جاني صوته من جوه بيقولي 
   " هنا تعاله.. "
دخلت وقولت 
   " ايدك عامله ايه..'
" اهي.. "
   قالت 
    " تعرف مين عمل فيه كده.. "
قال مقاطع كلامي
    " وهو يعرف منين.. "
قولت 
" صح انا معرفش، الا مين هو ده يا ميزو.. "
    " مش هتعرفوا تعاله اقعد.. "
قعدت جنبه وتوجهت بنظراتي ناحية امه اللي رافعه حاجبها وبصالنا بشك ف همستله
    " هي مالها.. "
" مش مصدقانا.. "
   " اه واضح.. "
زمت شفايفها وقالت 
    " خبوا براحتكم، مسيري هعرف.. "
قال 
   " بليز يا مامي لما تعرفيه قوليلي هو مين، ما تعملي عصير لضيف.. "
مسكت شنطتها وقالت 
   " اعملوا لوحدكم انا ماشية وهرجعلك تاني، وانت اقنعه يروح لدكتور نشف ريقي من الصبح علشان يوافق ايده هتدود .. "
قولت 
   " حاضر مش هسيبه غير لما يوافق.. "
قال
" ما بدري.. "
   " بدري من عمرك.. "
" طيب يا حبيبتي مع السلامه.. "
وصلها وبعدين رجعلي ف قولت 
   " مخبي عنها ليه.. "
" علشان ممكن تقتله.. "
   " بتهزر.. "
" والله زي ما بقولك، ماما قادره علي قد كده.. "
قولت ضاحكاً 
   " في حد يقول علي مامته قادرة يا فاشل.. "
" وهي قادره دي شتيمة يابني، هي فعلاً قادرة، المهم ايه الاخبار.. "
    " اخبار زي الفل ولحد ما الاخبار دي هتعجبك.. "
" اشمعنا.. "
   " روحت المستشفى وقابلت رقية وبسنت.. "
" لية يا زفت ايه وداك تاني.. "
   " روحت اسأل علشان اكسب بونط عند ابوها بس مش هو ده المهم، المهم في اللي هقوله.. "
" اية.. " 
    " قولتلهم ان وانت بتجيب حق بسنت الواد ضربك بالسكينة.. "
" لا والله،  طيب وبعدين.. "
    " مش هتصدق.. "
" مش هصدق لية ما تقول.. "
     " رقية اتخض وعيطت.. "
ظهرت ابتسامته وقالت 
    " بتهزر.. "
" ودي فيها هزار، البنت اتخضت وجسمها بقا يترعش .. "
     " رقية تتخض وتعيط عليا انا، لا عمرها ما تحصل، اكيد فهمت غلط.. "
" لية هو انا صغير مفهمش،  البنت اتخضت، جسمها اتلبش لما قولتلها،  ما انا اصلي وصلتهالها زي ما تكون السكينة دي جت في قلبك مش في ايدك .. "
    " بتفول عليا يا فقري يخربيت امك، طيب وبعدين عملت اية.. "
" وبعدين وضحت وقولتلها انها في ايدك وانها بسيطة ساعتها فاقت لنفسها وخدت بالها إنها اتخضت ف انفجرت فيا وقالتلي وانااااا ماااالي ما ينضرب ولا يمووووت وقعدت تزعق وسابتنا ومشيت.. "
ضحك وقال 
   " هي عملت كده بجد.. "
" وربنا ده اللي حصل، البنت بتحبك بس زي ما تقول كده خايفة تقول،  ويمكن خايفة تقول لنفسها كمان.. "
   " لا يا شيخ ودي تيجي ازاي دي، في حد يحب حد يعامله زي ماهي بتعاملني .. "
" في  حالتها اه،  انت محتاج تجمد قلبك وتكون بارد لغيت ما هي بنفسها تعترف انها عايزاك ومش عاوزه تسيبك.. "
    " يعني ايه، اروح اجيبها، اجبرها تيجي معايا غصب عنها وعن ابوها.. "
   " لا ولا تجيبها ولا تقولها تعالى حتي،  انت تروح عندهم البيت علشان اصلا ابوها خارج دلوقتي، وتقولهم انك حليت المشكلة وكمان تكسر الاجهزة بتاعت الزفت ده قدامهم وبعدين قولها هسيبك لما تطمني علي باباكي وهجيلك.. "
   " طيب افرض طردوني يا فالح.. "
" مفتكرش هيطردوك وانت متعور علشانهم.. "
    " ما يمكن يقولوا دي خطة عاملها.. "
" اعمل اللي عليك انت بس وقولهم الحقيقة وسيبي الباقي علي ربنا.. "
تنهد وقال 
    " ماشي، اصلا مقدميش حل تاني غير كده.. "
" هترجع صدقني لا ترجع، البنت بتحبك ومهما تعاند مش هتقدر تبعد عنك كتير.. "
    ابتسم ابتسامة خفيفة وقال 
" مش متخيلها لا، بس هي مع نشفانها ده كله الا انها طيبة لو لقتني تعبان ولا زعلان بتكون هادية ولطيفة حتي لما جبتها الشقة وكنت هااا.. لما ضربتني ولقتني بموت اتخضت عليا وحاولت تساعدني.. 
كمل لما افتكر حاجة
   " اسكت مش الراجل جالي هنا.. "
" راجل مين.. "
    " اللي بيمشي ورايا.. "
" ايه حكايته الراجل ده، علي فكره هو كان بيراقبنا لما روحنا لحازم انا شوفته.. "
   " ايوه ما انا عرفت لما جه وقالي اني اتخانقت،  الراجل ده مش هيسكت غير لما يجنني.. "
    " طيب مقالكش عايز منك اية.. "
" ده راجل اهبل،  بيقولي انه كان فاكرني ابنه ولما عرف اني مش هو مقدرش يتخلص من احساسه الاول وهو اني ابنه قال.. "
    " ابنه ازاي يعني، وهو مش عارف مين ابنه.. "
" بيقول انه كان علي علاقة بواحدة مطلقة وسابها وهي حامل وسافر وبعدين عرف انها رجعت لجوزها وان ابنه مكتوب باسم راجل تاني وال**** كان فاكرني انا.. "
   " ده متخلف،  بقولك ايه انا عطشان هقوم اجيب حاجه اشربها،  زي بيتي طبعاً.. "
" اه ياخويا روح.. "
   بعد اللي قاله تلقائي افتكرت كلامه عن ابوه وعن كرهه ليه بدون سبب،  وبالتالي ظنيت للحظات ان ممكن يكون كلام الراجل صح وخاصة ان هو نفسه قالي ان ابوه وامه عمرهم ما ناموا مع بعض وكل واحد فيهم بيبات في اوضة لوحده.. ف قومت من جنبه علشان ميلاحظش شكي في الموضوع ده.
افكار كتير مرت في دماغي وخاصة عدم الشبه بينه وبين ابوه ايوه مخدتهاش علي محمل الجد ولا اعتبرت انها ممكن تكون صحيحة لكن الحقيقة اني مكنتش عارف اشيل الفكرة دي من دماغي وهي انه احتمال يكون كلام الراجل صح

#بسنت 

رجعت ومعايا الدوا وهناك لقيت رقية قاعده جنب بابا وبتطمنه قربت منه وقولت 
   " الدوا.. 
بصلي وقال 
    " اية جاب الواد صاحب الشيطان ده هنا وعاوز منك اية تاني.. "
بصيت لرقية بتفاجيء لانها مقالتش السبب ف شحت بنظرها عني وقالت 
    " شافه وسال وانا قولتله اللي قاله بس هو مصدقش.. "
" ومصدقتش لية يا بابا، الرقم اللي بيهددني اتمسح يعني كلامهم صح.. "
    " وانتي ايش عرفك مش يمكن متفقين عليكي علشان يعملوا معاكي زي ماهو عمل مع اختك.. "
" يا بابا أبداً صدقني ده بيقول اتضرب في ايده بالسكين.. "
    " مفيش اسهل من القول، شوفتيه انتي علشان تصدقي، انا بحذرك توقفي تتكلمي معاه تاني لا هو ولا اي مخلوق، وانا اشد حيلي وهروح ابلغ عنهم و اوديهم في ستين داهيه.. "

     #حازم 

" بقا انا ال **** يعملوا فيا كده، ولية علشان بت، ومين اخت اللي جابها في بيته علشان ينام معاها بالغصب بعد ما خلت العشرة منه بنكلة وهي مش معبراه.."
    "  دي مش رجولة، عيب قوي اللي هما عملوه ده، زعلتني منهم .."
" اصبر عليا بس وانا هزعلك عليهم، واللي فوق سبع سموات اما خليتهم يمشوا يستخبوا ما ابقا انا حازم، بس قولي انت معايا ولا.."
    " لا معاك اية، انا بقول اكلمهم وتتعاتبوا وهما يستسمحوك وتنتهي القصة دي.."
    " يستسمحوني، انت عبيط يابني بقولك قلعوني وصوروني ملط، وابن امه بيهددني بصوري زي ما يكون بيهدد بنت،  وعلشان مين عشان رقية واختها، في زمتك دي رجولة.. "
    " لا،  وانا مش قادر اصدق ان الاتنين يعملوا كده في صاحبهم علشان بنت ، مش كفاية قاطعنا من وقت ما اتجوزها.. "
     " ماهو دلدول، مش ابن امه يبقي مش صعبة يكون ابن مراته، ال*** ابن **** ده  ماشي، هيروحوا مني فين.. "

#حسن 

كنت في الاوضة ماسك التليفون ورقمها قدامي عقلي بيقولي اتصل لثواني وبعدين اقفل ولكن مكنتش عارف ممكن اقول ايه واية اللي ممكن يتبني علي تصرف زي ده،  كنت مشتت ومش مرتاح حاسس بخنقة شديدة وضيقة مش لاقيلها مخرج واستمرت قعدتي دي لغيت ما دخل عليا بابا ف قفلت التليفون وقولت وانا بعتدل 
   " بابا.. "
قال اثناء اقترابه مني
   " قاعد لوحدك لية.. "
" اهو قاعد.. "
   " لية يعني، امورك تمام.. "
" الحمدلله تمام، في حاجه.. "
    " انت اللي في حاجة،  شايفك ليك فترة مش مظبوط، في حاجه معاك انا مش عارفها.. "
" مفيش اي حاجه انا تمام، سلامتك حبيبي.. "
مكنش مصدقني ف قرب مني وقال وهو بيحيط كتفي بدراعه.. 
    " هو انا مش هحس بأبني وأعرف ان في حاجه مش مظبوطة او لا،  قولي في ايه، اية مزعلك.. "
" مفيش بجد، انا بس مش مظبط بسبب القعدة في البيت، بفكر اشوف شغل.. "
   " وتشوف لية ما احنا عندنا شغلنا وهنرجعله.. "
" يا بابا انت عارف اني مش برتاح هناك، انا مش فاهم اي حبكم في الغربة،  لينا مين في الكويت عشان نضيع عمرنا كله هناك.. "
    " ربنا اراد كده نعمل اية.. "
" ونعم بالله بس كمان ميرضيش ربنا نعيش متشردين من هنا لهناك.. "
   " انت اللي متشرد ومش عايز تعيش معانا.. "
" علشان اتعودت اقعد هنا،  حياتي هنا، صحابي وقرايبي هنا، اعرف مين انا في الكويت.. "
    " يا سلام مش انت اللي قولت يوم موت جدك انك عايز تسافر ومكنتش مستني النهار يطلع.. "
قالتها ماما اثناء دخولها علينا ف التفت ليها التفاتة سريعة من غير رد،  في الحقيقة انا مكنتش عارف انا عايز ايه ولا ايه الصح،  مرة عايز امشي ومرة مش قادر وكل ده بسبب رحمة،  انا قبلها كنت عارف انا عايز اية ومش متلخبط كده وبعد دقايق من الكلام والزن عليا علشان يفهموا مالي قولت بحنق 
    " مفيييش مفيش، هيكون في ايه يعني، مفيش انا خارج.. "
قولتها وسيبتهم متجاهل مناداتها وزعيقها عليا وخرجت من البيت مشيت بالعربية من غير وجهة ومشيت في شوارع كتير يمين شمال لغيت ما وصلني اتصال من خالي وقتها وقفت العربية بصيت لرقم وقولت بنرفزة
    " لحقت تقوله، انا مش فاهم هي شيفاني اية علشان كل حاجه تجري تشتكيله مني، دي مبقتش عيشة.. 
فتحت عليه وقولت وانا لسة مش قادر اتمالك اعصابي 
   " نعم ياخالي في ايه، مالك انت واختك،  عيل انا علشان تشتكيلك مني كل شويه.. "
    " مالك يابني انت اتجننت.. "
" قربت، في اية يا خالي.. "
    " طيب ومالك متعصب لية كدة.. "
" ياخالي لو سمحت انا بكون متضايق لوحدي بلاش تطلعوني مجنون قولها تبطل تشتكيلك في كل كبيرة وصغيرة، دي مبقتش عيشه دي.. "
ضحك وقال
    " طيب اهدا، امك مكلمتنيش،  ابوك هو اللي كلمني المرة دي،  بيقولي اشوفلك شغل، ف متصل اشوف اية الحكاية.. "
" بابا اتصل بيك علشان تشوفلي انا شغل.. "
    " ايوة،  بيقولي شكلك مش مظبوط ليك ايام واشوفلك شغل تشغل نفسك بيه.. "
" اه.. "
    " طيب مالك بقا، اية مزعلك.. "
" مفيش ياخالي انا كويس.. "
   " حسن!!  لما اسالك مالك تقول متلفش وتدور عليا انا عارفك اكتر من ابوك وامك،  مالك.. "
" مفيش يا خااالي، مفيييش متسالونيش تاني انا لو فيا حاجه هتكلم مش هستناكم تسالوا.. "
   " لا ده انت كده تجيلي بقا،  ربع ساعه وتكوني عندي في الشركة.. "
    " ياخالي لو سمحت انا كويس، ابوس ايدكم سيبوني في حالي، انا مش عايز اتكلم مع حد،  سلام يا خالي.. "
   قولت كده وقفلت السكة وبعدين قفلت التليفون وقعدت في العربية خنقتي بتزيد وعندي رغبة مُلحة في تكسير اي حاجه 

#ياسين 

كنت ملاحظ التغيير اللي طرء عليه من وقت رجوعه من السفر ولكن بسبب الاحداث اللي حصلت مكنتش مركز ولا قادر اتكلم معاه واعرف ماله زي الاول، وبعد ما قفل السكة في وشي بقيت متأكد ان في حاجه وحاجة كبيره كمان اكبر من حكايته مع يسرا، بس هي ايه مكنتش عارف ولكن كان عندي احتمال انها بسبب البنت اياها
وبعد وقت مر في التفكير قولت 
   " ماشي ياحسن بتقفل السكة في وشي انت فاكر اني مش هعرف اوصلك يا ابن اختي.. "
قولتها وطلعت من المكتب روحت على طول علي بيتهم علي أمل أنه يكون رجع ولكن لما وصلت وسألت عليه قالي سعد 
    " لسة مرجعش.. "
قالت جيهان 
    " الواد ده هيجنني،  انا حطيت صوابعي العشرة في الشق منه.. "
رد عليها وقال 
    " انا قولتلك بلاش تضيقيه يا جيهان، انتي شيفاه تعبان وفي حاجة مضيقاه متيجيش عليه انتي كمان.. "
" ويعني عاجبك اللي بيعمله ده، الواد هيجنني يا ياسين، مش عارفة هو عايز ايه، طيب احضرنا انت،  يوم موت عمي الله يرحمه والله رجع قبل الفجر يعيط ويقولي عايز ارجع الكويت هترجعوا معايا ولا اسبقكم،  والنهاردة غير كل كلامه وقاااال اييييه زعلان عشان بنسافر.. "
رجع سعد يرد عليها وبدء الجو يتوتر بينهم ولكن انا مكنتش مركز معاهم ومكنش شاغلني غير تصرفات حسن الغريبة،  حسيت ان في حاجة غلط، حاجه كبيرة مش عايز يقولها حتي ليا انا 

#يسرا 

وانا قاعده علي السرير ذاكرتي خدتني للوقت اللي جمعنا انا وعيسي في بيتنا، وقتها تسلل لقلبي شعور بالخزي والحرج كنت حاسه اني متعرية وسط ناس كتير وفي نفس الوقت كنت بسال نفسي هو لية حبني ولية محاولش يتعرضلي تاني، معقول يهمه انه ميحصليش مشكلة وهو المفروض مجروح بسببي، ولقيت نفسي بفتح الواتس اب واشوف لو ناشر اي ستوري جديد يعرفني ظروفه ايه دلوقتي ولكن ملقتش حتي اخر ظهور كان من يومين ودي مش عادته مكنش يقفل تقريباً، فكرت اتصل بيه وبالفعل جبت رقمه وحاولت اتصل ولكن خوفت من اللي ممكن يحصل لو كملت ف سيبت التليفون ورقمه علي الشاشه وبعدين قومت اتمشي شويه في الاوضه عشان الهي نفسي عنه ومجرد ما وصلت البلكونة الباب اتفتح وصدام دخل وفي ايده ملف  بصلي بصة سريعة وقال وهو متجهة ناحية الدرج اللي فوقيه التليفون 
   " اية الاخبار.. "
" تمام.. "
قولتها وكملت طريقي ناحية البلكونة وقفت هناك لثواني ف جاني صوته وهو بيقولي 
    " بحيري كلمك.. "
جسمي كله انتفض ومكنتش قادره اتحكم في رجفته ف التفيت ليه وقولت 
     " لا لية.. "
رفع التليفون وقال وهو بيوريني الشاشة 
     " امال جايبة رقمه ليه.. "
قولت وانا بحاول اخفي توتري
     "  كنت بفكر اكلمه واعرف لو هو في البحيرة دلوقتي يجيبلي وهو جاي شويه حاجات سيباهم عند ماما .. "
ساب التليفون وقال وهو بيرتب الورق بداخل الدرج 
" اه، علي العموم هو هنا مرجعش البحيرة.. "
تنفست باريحة وقولت 
    " تمام.. "
اعتدل وقال بحيرة 
     " بس مش فاهم ماله.. "
" ماله ازاي يعني.. "
     " مبقاش زي الاول، ده بقا بيشرب وبيسكر  ، هي امه حصلها حاجة ولا حد من اخواته.. "
" وانا اية عرفني، انا لا بكلمهم ولا بروح عندهم.. "
      " وانا بسالك يمكن امك قالتلك ماهي مبتسبش حد غير لما تعرف كل كبيرة وصغيرة عن حياته، وبعدين مالك مش بتطيقي سيرته لية، انا مستغرب ازاي انتي وهو من بلد واحده.. "
" ما انت عارف اني مليش اختلاط بالناس وبكره التعامل مع اهل البلد عندنا علشان حشريين، وهو ايه بأي حق يجيلك علشان يشتغل معاك.. "
    " علشان بيفهم وعلشان الرزق لو بإيدك مكنش حد هيرزق، ده بدل ما كنتي انتي بنفسك تقوليله يجي يشتغل .. "

    

#فيروز 

بعد ساعات غابها عن البيت رجع ورما السلام علينا انا ومرات بابا ورحمة وبعدين طلع، مهتمش حتي يجي يفهمني كان يقصد اية بكلامه اللي قالهولي،  وبدا الضيق علي وشي ف قالت مرات بابا 
    " مالكم انتوا الاتنين، ده اللي قاعدين معايا تسلوني.. "
قالت رحمة بابتسامة باهتة 
    " ادينا بنحاول.. "
" بتحولوا، انتوا كده مش هتسلوني انتوا هتخلوني اتخنق اكتر ،  داخلة اريح راسي شوية
   قالتها ومشيت ف التفت ليا رحمة في قعدتها وقالت 
" قولتلك كلميه، انتي كده مش هترتاحي.. "
   " كلمته ومدنيش عقاد نافع،  قالي لما ارجع هنتكلم واهو زي مانتي شايفة طلع على فوق وحتي مبصليش.. "
    " عايزة الحق ومتزعليش مني.. "
" قولي.. "
    " الراجل لو بيحب مستحيل يبعد عن اللي بيحبها وطول ماهو لسة بعيد وانتي مراته يبقي مبيحبكيش وعمره ما هيحبك، اطلقي احسن.. "
ضحكت علي صراحتها المفرطة ف قالت 
    " بتضحكي علي ايه مالك بواحد راكنك الركنة دي ومخليكي زي البيت الوقف، هي الواحدة هتعيش كمان مره علشان تراضي ولاد الهرمة وهما يسوقوا فيها، ناقصة غلب.. "
قولت ضاحكة
   " اهي الهرمة لو جت وسمعت كلامك ده عن ابنها هتقتلك، وياستي هو احنا معانا كام ابن هرمة بس هو يحن علينا، انتي عارفه، هو طيب وحنين وانا مستعدة اصبر العمر كله بس اعرف انا اية بنسباله.. "
" طيب ومش بتوجع انك انتي بس اللي بتحاولي وهو لا.. "
   " بتوجع بس اللي مهون اني حاسة انه بيحبني.. "
شردت بتفكيرها وبعدين قالت 
   " يمكن.. "
" مالك، زي ما يكون قلبت عليكي المواجع.. "
    " مواجع اية بقا اللي معايا لو حس بس اني موافقة نعمل فرح دلوقتي مش هيستنا.. "
" افهم من كده انك بتحبيه.. "
    " اه قوي.. "
" ربنا يجمعكم علي خير.. "
    " يارب.. 
تابعت بضيقة 
    " اما اروح اكلمه يمكن يجي يوديني الجيم عاوزه اضرب حد.. "
ضحكت وقولت 
    " كلميه بسرعه احنا مش قدك.. "
ابتسمت بمجاملة ودخلت جوه وانا كمان قومت ودخلت اوضتي رميت الطرحة علي السرير واترميت جنبها غمضت عيوني وسرحت بتفكيري لغيت ما سمعت صوت الباب ف قومت بسرعه لقيته صدام سحبت الطرحة وحطيتها علي شعري ف قال 
    " بتغطي شعرك لية، هو انا غريب.. "
" لسة هنعرف، كويس انك جيت عشان تقولي انت مين.. "
    " ابن الهرمة.. "
" انت سمعتنا منين.. "
    " مكنش قصدي اتسنط بس انتوا مخدتوش بالكم مني وانا نازل وصوتكم كان عالي شويه.."
" اه،  طيب هتقولي انا ايه صفتي في البيت ده واية حكاية الكارت اللي قولت عليها ولا هفضل محتارة كتير.. "
" مش عارفه كارت اية.. "
    " لا.. "
" مشوفتيش اي كروت علي السرير يوم الفرح.. "
    فكرت شويه لغيت ما افتكرت ان كان في كارت يومها ف قولت 
" تقريباً كان في كارت، بس ماله ده.. "
   " مفتحتهوش.. "
" لا،  لية، هو كان في اية بالظبط.. "
   " محاولتيش تفتحيه حتي.. "
" مفتحتش حاجه، انت عارف اللي حصل يوم الفرح اكيد مكنتش ههتم افتح كروت، ليه هو في ايه.. "
سكت شويه وبعدين قال 
    " غريبة كنت فاكر انك قريتي اللي كاتبه ليكي جواه، اول مره اعرف انك مفتحتهوش اساساً.. "
" انت كنت كاتبلي انا حاجة في الكارت ده.. "
    " ايوة، انا قايلك قبل ما نرجع الڤيلا ان في هدية هناك، كنت اقصد الكارت ده، بس احسن انك مقرتهوش.. "
" لية.. "
     " اهو احسن وخلاص،  بس انا عايز اعرف دلوقتي انتي مستنية لية.. "
" يعني ايه مستنية لية، انت عايزني امشى ومستنيها تيجي مني.. "
    " لا لا، مش عايزك تمشي انا بس عايز اعرف السبب اللي مخليكي لسة هنا.. "
" لا كده مش هينفع، انت دلوقتي عايز ايه، امشى ولا اقعد.. "
   سكت ف قولت والدموع بتتجمع في عيني 
" يا نهار ابيض، يعني انت كنت مكسوف تقولي امشى ولا مش عايز تقول علشان عمك وفلوسه، لا انا كده احفظ الباقي من كرامتي وامشي.. "
قولتها وجبت الشنطة حطيتها علي السرير ورجعت فتحت الدولاب وبدات الم هدومي وشلال دموع بينزل من عيني لغيت ما لقيته ورايا محاصرني بينه وبين الدولاب ف قولت وانا بحاول ابعده عن طريقي 
   " عديني.. "
خد مني الهدوم ف قولت وانا بشدهم منه
    " لااا، عديني يعني عديني.. "
خدهم مني حطهم في الدولاب وقال وهو بيحاول يحط ايديه عليا 
    " انا بسألك سؤال ملهوش علاقة بأني عاوزك تمشي ولا تقعدي.. 
دفعت ايديه عني ف تابع وقال 
     " اوكي اوكي،  انا قايلك من ثواني مش عايزك تمشي، ولا هسمحلك تمشي من اساسه،  انا بس كنت عايز اعرف انتي مستنية لية.. "
    " انت بتستهبل صح.. "
" ماشي نعتبره استهبال ها قاعده لية بقا.. "
     " مش قايلة ودلوقتي علي كدة تقولي انا وضعي اية في البيت ده.. "
طالت سكوته قبل يلمس وشي ويقولو
     " بنت عمي، وليكي نص البيت ده.. "
بعدت ايده عني وقولت وانا بحاول اظبط انفسي بسبب التوتر اللي سببهولي قربه ونظراته ولمسته ليا
" بس كده.. "
    " ومكتوب كتابنا.. "
" بس.. "
    " وبيقولوا مراتي.. "
" بيقولوا، وانت مصدقهم ولا بيفتوا .. "
     " لا.. "
قولت بضيق وانا بحاول ابعده عن طريقي 
    " طيب ممكن توسع خليني اعدي،  انا مش قاعدة دقيقه تاني في البيت ده.. "
  رجعني قدامه وقال 
" فيروز اهدي واسمعيني.. "
    " مش ههدي ولا عايزة اسمعك، وهمشي.. "
" لا بقا هتهدي وتسمعيني ومش هتمشي.. 
حد من نظرته وقال 
    " مش عايز ولا كلمة لغيت ما اخلص.. "
عقدت ايديا قدامي وقولت بضجر 
    " ماشي قول.. "
" اعدلي خلقتك يا فيروز.. "
نزلت ايديا وقولت 
   " اهووو خلصني بقا.. "
ابتسم وقال 
    " انتي نزلتي ايديكي معدلتيش خلقتك، بس ماشي هقولك.."
   " اممم، قوول.. "
" هتصدقيني لو قولتلك اني عمري ما حبيت واحده غيرك ولا حسيت بالراحة مع مخلوق قدك انتي، وانا معاكي بحس براحة وهدؤء، بحس اني بتكلم مع نفسي اللي بقوله بيوصلك من غير شرح كتير من غير شرح اساساً،  ويوم الفرح كتبتلك شوية حاجات عني، ادتلك مفتاح السر بتاعي يعني عشان تكوني فهماني وعارفة ايه اللي ينفع معايا واللي مينفعش،  مكنتش عايز علاقتي بيكي تنتهي علشان كده قولتلك،  الكلام ده ولا مره قولته ليسرا، عمري ما قولتلها اية اللي بيريحني ولا اية اللي يرضيني ، بس قولتلك انتي علشان عايزك ، ولما بسألك مستنية لية كنت عايز اسمع منك انك مستنية عشاني، علشان بتحبيني، بس انتي بقا مش فاهمة، لكن انا بحبك وعاوزك ومش هقدر اعيش من غيرك.. "
انسابت دموعي وقولت 
    " طيب ومقولتش كده لية من الاول.. "
" كنت فاكرك قريتي الجواب وقاعدة بس علي امل ان الطّريقة اللي ادتهالك تنجح، كنت محرج من نفسي قولت هتستهبل وتصدق نفسك البنت بتنفذ كلامك.. "
   " انا مشوفتش حاجة بس لو شوفت كنت ارتحت، انا الفترة اللي فاتت مكنتش عارف راسي من رجليا،  ياترا بيحبني ولا بينفذ وصية عمه ولا مستخسر الفلوس تضيع.. "
سكت شويه يفكر وبعدين قال بتردد 
    " اقولك حاجه.. "
" قول.. "
    " بس مش هتزعلي.. "
" ازعل لية.. "
    " من اللي هقوله..
سكت شويه يستجمع حروفه وبعدين قال 
" هقولك بس تاكدي أني مكنتش هقولك حاجه زي دي لو لسة بفكر فيها.. "
قولت بقلق 
    " طيب ما تقول قلقتني.. "
بعد عني وقال بعد تردد كبير 
    " لما طلبت منك نتجوز في الاول ولما جيتلك دمنهور وحاجات كتير عملتها في الاول علشان.. 
سكت واصتصعب يكمل ف قربت منه وقولت 
    " علشان اية،  قول مش هزعل.. "
مسك ايدي وقال
" كان في الاول بس اقسملك اني ما اتجوزتك غير لما حبيتك.. "
     " اه، يعني زي ما وصلني في الاول، انك كنت بتلف عليا علشان الفلوس.. "
" اه بس الكلام ده في البداية، دلوقتي انا مش عايز غيرك.. "
     " امك عارفه الموضوع ده.. "
سكت ف قولت 
     " عارفه، وهي اللي بعتتك ليا من الاول.. "
" مش مهم المهم ان دي مبقتش نيتي.. "
     " هي عمرها ما كانت نيتك انت، وانا مش زعلانه، انا في الاساس كنت حاسة بكدة في الاول ويمكن لغيت ما اتجوزنا وانا عارفة ده.."
     " يعني كنتي حاسة اني متجوزك عشان الفلوس وقبلتي،  طيب لية.. "
" علشان بحبك وعلشان كنت حاسة انك مش وحش ولا طماع.. "
ساب ايدي وقال بحرج
" يمكن، مش عارف اقولك اية.."
   " كفاية اللي قولته،  وانت قولت بنفسك مكنتش هقولك حاجه زي دي لو لسة بفكر فيها.. "
" يعني مش زعلانه.. "
    " لا بالعكس ده انا كده اطمنت .. "
     " غريبة، في حد يقدر يسامح بسرعه دي،  دا انتي مزعلتيش ثواني حتي.. "
ابتسمت وقولت 
     " يمكن عشان اخر حاجه بفكر فيها الفلوس، مش زعلان بس عندي امنية صغيرة.. "
ابتسم بحرج وقال 
   " هقولك اية،  اتمني وانا انفذ.. "
مسكت ايده وقولت 
    " عاوزاك تعرف انت مش وحش، وجواك حد نضيف، مش عاوزه غير انك تسمع للحد ده وبس.. "
ابتسم ابتسامة باهته وقال
    "  انا مش نضيف ولا حاجة، انتي بس اللي طيبة، كله بقا اسود، انت لو دخلتي جويا ما هتشوفي غير الضلمة، بس انا مش حابب نفسي كده، انا مش راضي عن السواد ده، فهماني.. "
    " فاهمة، ومفيش حد ظالم وشراني بيشوف نفسه وحش، محدش بيحس احساسك ده غير النضاف واللي عندهم ضمير يأنبهم.. "
" الا انا.... 
مسكت ايده وقاطعت كلامه وقولت 
   " انت، اسمع مني، والله انت نضيف انا شايفة ده وعمري نظرتي ما خيبت.. "
ضحكة ضحكة خافته وقال بعدم اقتناع
     " هحاول اقتنع بكلامك.. "
" هقولهولك كل يوم لغيت ما يثبت في دماغك وتصدقه.. "
    لمعت الدموع في عينه وقال باختناق 
" انتي بتقدري تخليني احب نفسي وانا معاكي،  انتي ازاي كده.. "
   قولت بغرور مصطنع 
" انا كده.. "
   ضحك وقال 
" ماشي عيشي الدور عليا.. 
زم شفايفه وقال وهو بيقرب مني 
    " طيب هو احنا مش متجوزين ولا ايه... "

بعد وقت 

#صدام 

رجعت لبست هدومي بتعجل وهي قاعدة علي السرير بتعيط وبعد ما انهيت لبسي من غير ترتيب رجعت ليها وقولت 
    " بطلي عياط يقولوا بتعيط لية.. "
قالت ببكاء وهو ماسكة بطنها 
    " يقولوا اللي يقولوه بقا،  ابعد عني لا سامحك الله ولا عفا عنك.. "
قولت ضاحكا
    " لا سامحني ولا عفا عني، ربنا يسامحك  اهدي هجبلك حاجه تريحك.. "
قالت ببكاء 
    " بتضحك لية.. "
" عليكي،  بس بطلي عياط منظرنا اية قدامهم،  اهدي،  هجبلك مسكن،  قومي ادخلي الحمام وشغلي المية السخنة.. "
صرخت في وشي وقولت 
   " مية سخنة هي ناقــ.. "
خطيت ايدي علي بوقها وقولت 
" بس بسسس،  ايوة سخنة، قومي معايا فضحتينا.. "
ساعدتها تدخل الحمام وبعدين خرجت عشان اجيبلها حاجه من عند يسرا ودخلت الحمام هناك وجبت العلبة من غير ما اسالها وعند الباب وقتني كلمتها وهي بتقول 
   " انا مشوفتش بجاحة كده، وكمان من حاجاتي، طيب اية رايك في يوم هجيلك واحد والبسه فنلتك.. "
وقفت مكاني ورجعتلها وانا بصك علي اسناني علشان ارزعها علقة ف تراجعت للخلف وكشت في نفسها،  وقفت مكاني وقولت 
   " تلبسيله فنلتي ، دا انت الضرب وحشك، افضالك بس  
سيبتها ورجعت تاني لفيروز ومن ساعتها مخرجتش وبيت معاها هي الليلة دي وطول الليل وانا مش عارف ابطل ضحك علي كلمتها لا سامحك الله ولا عفا عنك  ف قالت 
   " مضحكاك قوي الكلمة دي.. "
" اصلك قبلها بشوية كنتي بتشعري في طيبتي ونضافتي، فجاة كده تدعي عليا دعوة اسلامية وتخيلي تتقبل.. "

#رحمة 

كلمته اطلب منه اروح الجيم ولكن قالي انه مشغول ونأجلها لبكرة وقالي نستبدلها بالعشا برة  ولما يخلص الشغل هيجي ياخدني وطلب مني اكون جاهزة وبالفعل استحميت ولبست و وقفت قدام المرايا. 
مسكت السلسلة اللي جيبهالي حسن من بين سلاسل كتير جايبها ياسين اغلي منها واشيك كمان بس انا مكنتش شايفه احلي ولا اغلي من دي،  ولبستها وانا بتمني يشوفني بيها صدفة ويعرف إني مش قادره استغنا عنها. 
كان من جوايا يهمني قوي انه يكون عارف شعوري ناحيته حتي لو عمرنا ما هنتكلم ولا هنكون لبعض المهم انه يعرف وبس. 
وبعد وقت كبير وصل ياسين وانا مستنياه في الصالة ولما شافني ظهرت نظرات الاعجاب في عينيه وقال 
    " ايه الجمال ده كله، طالعة زي القمر.. "
ابتسمت بمجاملة وقولت 
     " شكرا.. "
" بكلمك بجد، شكلك حلو قوي.. "
    " عيونك هي الحلوة.. "
ابتسم وقال 
     " اوكي هطلع اخد دش واغير وهنزل، مش هتأخر.. "
" براحتك.. 
سابني وطلع فوق ورجع بعد دقايق. 
مشينا سوا وفي الجنينة شوفت سيكا واقف بيرش النجيلة وعينه ملحقاني،  تجاهلت وجوده ومشيت مع ياسين وطلعنا بالعربية ف قالي 
    " في حاجه معاكي انتي وسيد.. "
" لا، لية.. "
    " مش بشوفكم واقفين مع بعض زي الاول ولا كلمتيه واحنا ماشيين.. "
" ما انا شوفته الصبح وصبحت عليه.. "
   " اوكي،  المهم ميكونش في مشكلة.. "
" مفيش مشاكل الحمدلله.. "
   " الحمدلله.. "
قالها ومسك تليفونه. 
كنت ملاحظة انه طول السكة بيتصل علي حد ويرجع يقفل،  قولت في نفسي انه يمكن يكون بيكلم واحدة ومع كدة مهتمتش كتير لغيت ما وصلنا وطلبلنا اكل وقتها تليفونه رن فتح بسرعة وقال 
     " ايوة يابني....اسف اية،  بتقفل في وشي ده انت حسابك معايا عسير...  متقوليش ماهو،  دي اسمها قلت رباية ودي عندي انا.. 
قالها وقفل السكة ف قولت 
    " في ايه.. "
" ده حسن.. "
انتفض قلبي عند ذكر اسمه ف قولت وانا بحاول ابان طبيعية 
    " مزعلك لية.. "
" قفل في وشي السكة الاهبل.. "
    " قفلها قفلها.. "
" ايوة.."
     " وده لية.. "
" مش عارف،  بس هو بقاله شوية مش مظبوط بكلمه اسأل عليه اتعصب وقفل السكة في وشي.. "
   " ده باين عليه زعلان قوي.. "
" اه، بيمر بحالة نفسية سيئة، ولاول مره ميحبش يتكلم عن اللي مضايقه،  انا وهو بنتكلم مع بعض، وبنفهم بعض بسهولة لكن المرة دي مبيحكيش، ودي حاجه تعباني انا.. "
   " ما يمكن مفيش حاجه يقولهالك.. "
" اكيد فيه بس انا عندي علاجه.. "
    " واية علاجه.. "
" الجواز.. "
قولت بغيظ مستتر ورا ابتسامة جاهدت علشان تبان طبيعية
    " عندك حق.. "
ضحك وقال 
    " لما تلاقي الشاب متعصب ومش مفهوم ماله اعرفي انه عايز يتجوز.. "
     " ممكن لية لا،  جوزه يمكن يرتاح.. "
علي قد غيظي منه علي اقتراحه اللي قاله كانت رغبتي في الاتصال ب حسن ، ولكن كلمتي ليه وصده هو ليا منعوني احاول حتي

#حسن 

كنت قافل علي نفسي الاوضة هروب من ماما وخناقها اللي مبينتهيش وفي ايدي الاسكتش بعيد رسمها للمرة التالتة وانا كلي شوق ليها، وبتمني لو يجمعنا حلم واحد بعيد عن الواقع اللي واضح انه عنده مشكله معايا وحالف ما يريحني،  ولكن المرة دي كانت المشكله اكبر، يسرا مكنش زعلي بسبب شوقي ليها دي كانت صدمة وكرهتها من اول ما عرفت بس رحمة لا انا قادر اكرها ولا قادر انساها ولا قادر ابعد بشكل كامل والمشكلة الاكبر ان الوحيد اللي كنت بتكلم معاه بدون قيود ولا خوف من اي كلمة ممكن اقولها بقا اخر واحد ممكن احكيله،  كنت حاسس اني بهلك  ومفيش حاجة مريحاني. 
وبعد ما خلصت الرسمة رفعتها قدامي وتفحصت شكلها، كانت هي بالظبط مش ناقص غير انها تتكلم ف قولت محدثها بغيظ 
    " عارفه لو انتي قدامي دلوقتي  كنت... 
سكت وبعدين تابعت ودموعي بتنساب علي خدي 
   " كنت حضنتك لغيت ما تموتي بين ايديا، وبعدين اموت وراكي ونعيش سوا، ايوه انا عارف بخونه وبطعنه في ضهره وكل الكلام ده، بس اعمل اية انا كمان بحبك، هو مش بيحبك، هو بيحب امك بس علشان حظي فاكر نفسه بيحبك.. " 

#بسنت 

رجعنا البيت ودخلنا بابا يرتاح في اوضته وبعدين رقية قالت هدخل ارتاح منمتش بقالي يومين ولساعات وهي  في الاوضة عاملة نايمة ومش راضيه تقوم وبعد وقت متأخر صحي وسأل عليها قالتله ماما 
   " نايمة ياخويا.. "
" لسة مصحتش.. "
   " سيبها براحتها تعبت ومنمتش طول اليوم.. "
قولت 
   " هي مش نايمة،  يا بابا انت طول عمرك بتفهمنا من غير ما نتكلم، رقية مش عاوزه تسيب جوزها بس هي مش قادره تقول.. "
" واية يخليها تعوزه وهو مبهدلها وبوظ سمعتها وسط الناس ودلوقتي اتفق مع صاحبه علي اختها .. "
   " يا بابا يا حبيبي ارجوك، طيب سيبلها القرار انت بس،  وبكرة حمزة هيجي ونشوف ايده بنفسنا لو مكنش متعور يبقي عندك حق في اللي قولته مفتكرش هيعور نفسه علشان يخدعنا.. "
   " يقدر،  حتت موس حلاقة يجرح نفسه بيه مش هيموته.. "
" والله حرام عليكم الراجل اتغير وبيحبها وهي كمان بتحبه.. "
   قالت ماما 
" بسنت عندها حق،  ونبي البت بتحبه بس ما قادره تقول يا حبة عيني،  مش قادره تتكلم بسبب اللي عمله،  وهو شكله غلبان بس كان طيش شباب.. "
"اه والله يابابا،  ده انت مش عارف، دي في مره خدته عند قهوة وصوتت خلت الناس يكلوه علقة موت، اتشلفط و والله ما اتكلم وكل ده علشان تفش غلبها وتسامحه.." 
   " هو عمل كده ولا بتحاميله زي عادتك.. "
" طيب والله والله عمل كده وأسالها.. "
شرد بتفكيره وسكت وبعد وقت الجرس ضرب من غير ما أسال حسيت انه هو جريت فتحتله الباب وطلع فعلاً هو وفي ايده شنطة ف قولت بابتسامة 
   " عرفت انك انت والمصحف، تعاله.. "
بص لداخل وقال بخفوت
    " ابوكي نايم ولا صاحي.. "
" لا صاحي تعالي.. "
    " لييية صاحي مش المفروض عيان... 
    نفخ بتوتر وبعدين قال 
" طيب ارجع ولا ربنا هداه.. "
   " مش اوي،  وريني ايدك كده.. "
" لية.. "
   " وريني بس.. "
مدهالي والشاش عليها ف قولت وانا بتفحص شكلها والزرقان والاحمرار اللي حوليها
    " يا ساتر ايه كل ده،  بقولك ايه خلي بابا يشوفها متخبيهاش.. "
" لية يعني.. "
   " اسمع بس.. "
" مين يابت.. "
قالتها ماما اثناء خروجها من الاوضه ف قولت 
   " ده حمزة يا ماما، اتفضل تعاله.. "
خدته ودخلنا عند بابا،  دخل الاوضه وهو محرج يبصله،  وقال 
   " حمدالله على سلامتك يا عمي.. "
قال بجمود 
    " الله يسلمك.. "
احرج يتكلم تاني في قولت موجهة كلامي ليه
   " سمعت انك اتخانقت مع الولد ده صح.. "
مدلي ايده بالشنطه وقال 
    " مش قوي،  دول الاجهزة بتوعه جبتهم من عنده  تقدروا تكسروهم او تحتفظوا بيهم المهم ان مفيش اي نسخ تانية.. "
قولت عشان الفت انتباه بابا لايده
   " طيب ما تفتحها ورينا.. "
حد بابا من نظرته ف تراجعت خطوة للخلف وهو تحمحم بحرج ورفع الشنطة وبدء يفتحها ولكن تألم  بسبب الجرح ف قال بابا موجة كلامه لماما 
   " خديها منه.. "
" حاضر ياخويا.. 
خدتها منه وفتحتها وخرجت لاب توب وتليفون حطتهم قدامه ف قال بعد صمت 
   " وطلع مين علي كده.. "
قال بعد تردد
  " بصراحه، طلع واحد صاحبي، بس انا مكنتش اعرف.. "
بصلي وقال 
   " طلع صاحبه اهو.. "
جيت اتكلم ف قاطعني وقال 
   " مش هو ده، اللي هددها واحد تاني خالص واللى تقصده جه معايا لما روحت اجيب الحاجة دي من عنده.. "
" ايوه يعني الاتنين صحابك اهو يعني يعرفوا بنتي من ناحيتك.. "
  " احلفلك بايه ما كنت اعرف ان اي واحد فيهم حاول معاها، ولما عرفت مسكتش وروحت لغيت بيته انا وياسر وضربناه.. "
سكت شويه وعينه متعلقة علي ايد حمزة وبعدين قال 
   " اممم، طيب اقدر اشوف ايدك.. "
اومأ بالايجاب وتقدم عنده ومدهاله ف قال 
    " لو ينفع فكها.. "
سكت ف قال بابا 
    " كنت عايز اشوف جرحك ازاي، سمعت انه ضربك بالسكين.. "
    " ضربة جت بالغلط، ومش عايزك تشوفها منظرها مش هيعجبك.. "
" لا وريني قلبي مش تعبان قوي كده.. "
    " اه،  شكلك عاوز تتاكد اني دي مش حركة مني،  ماشي هوريك بس مش علشان ابينلك اني دافعت ولا اضربت علشان حد.. 
فكها وظهر شكل الجرح اللي خلي ملامح بابا تنكمش وماما تحس بضيق النفس بسببها ف قال 
   " غطي.. 
رجع لفها تاني بالشاش ف قال بابا 
   " مروحتش لدكتور يخيطهالك لية.. "
" مش مستاهلة.. "
   " مش مستاهلة ازاي ايدك عفنت.. "
" بعالجها في البيت.. "
    " اه طيب.. 
بصلي وقال 
    " شوفي اختك قوليلها جوزها دي.. "
ابتهج وشه وقال 
   " جوزها؟.. "
" مش جوزها بردو ولا انت مش عايزها،  لا انا بنتي غالية عندي لو مش عايزها امشى.. "
   " لا طبعاً وانا اقدر عايزها.. "

#رقية 

كنت سامعة بابا وماما وبسنت بيتكلموا ويدوب مفسرة كلامهم وبيني وبين نفسي بقول يارب يقنعوه ويارب ما يحطني في موقف صعب قدامه وبعد الساعة عشرة بالليل الباب خبط ودي مش عادة عندنا حد يجي في وقت زي ده ف قومت بسرعه وقفت عند الباب وانا حاسة انه هو وطلع هو فعلاً فضلت واقفة مكاني ويدوب مفسرة كلامهم لغيت ما دخلت عليا بسنت وقالت بجدية
   " حمزة عند بابا لو عاوزه تقابليه.. "
مردتش عليها ف سابتني ومشيت وقفت مكاني مش قادره اطلع، مش عارفه اطلع ازاي اصلا  لغيت ما لقيت ماما داخله عليا وبتقول وابتسامتها علي وشها 
    " اتفضل يابني.. "
قلبي انتفض بقوة وانا واقفة ومترقبة دخوله عليا لحد ما ظهر  
بعثرت نظراتي بتوتر ف تقدم ووقف قدامي يبصلي بابتسامة من غير كلام لغيت ما بسنت خدت ماما وطلعوا ف استجمعت شجاعتي وبصتله وقولت 
   " نعم قالوا عايزني.. "
" ايوه.. 
قوس بوقه بطفولية مصطنعة وتابع وهو بيمدلي ايده 
"كنت عايز اوريكي الواوا.. " 

تعليقات