رواية كبرياء العشق الفصل العاشر10بقلم شيماء طارق


رواية كبرياء العشق 
الفصل العاشر10
بقلم شيماء طارق


روما : أسفه يا بابا علي كل الي صدر مني بس اعذُرني
فتح محمود ذراعيه لها فتقدمت منه بتردد ولكنها ارتمت في احضانه واخذت تبكي 
محمود : هششش تعرفي من اول اما عرفت اني عندي بت كان نفسي في حاجه واحده بس اني اخدك في حضني كيف اجده كنت عارف انك ممكن تكوني بتكرهيني ودا حجك بس مش بيدي حاجه 
روما : انا عمري ما كرهتك وكنت بتمني اليوم الي هترمي فيه بحضنك عشان احس اني عندي اب كان نفسي يكون عندي اب يبقي معايا واكبر وانا معاه كنت ديما بشوف زميلي معاها ابوهم وامهم وانا واقفه لوحدي لا اب ولا ام كنت بتمني بس اشوفك لحظه واترمي في حضنك مش عايزه اعاتبك بس عايزه افضل في حضنك بس كنت ساعات بقسي قلبي عشان ميضعفش ليك ويحن ويجي يقولك ان انا موجوده بس برجع تاني واحن ومعرفش اقسي عليك 
محمود : سامحيني 
روما : انت الي سامحني متطلبش مني اسامحك انا الي اتأخرت اني اجيلك 
صفاء ببكاء : وواه كفياكو عاد هبكي انا كومان 
خرجت روما من احضان ابيها ونظرت لها بإبتسامه : انتي طيبه قوي يا طنط 
صفاء وهي تأخذها في احضانها : لااه جوليلي يا امي انا اتحرمت منيها وكنت بدعي ربنا انه يبجي عندي بت واهو ربنا بعتها ليا 
روما : حاضر يا ماما 
شددت صفاء علي روما واخذت تبكي فبكت روما معها 
محمود : ووااه عتبكو ليه بجي بكفياكو اجده
صفاء : بجي عندي بت يا محمود 
احتضنها محمود وابعد روما عنها وقال بمرح : وااه وااه. عتاخدك البت ديه مني عاد 
صفاء : محدش يجدر يأخدني منيك يا ولد عمي 
محمود بخبث وهو يغمز بعينيه : ليه يابت عمي 
تعالت ضحكات روما بينما اكتسي وجهه صفاء بحمره الخجل 
صفاء وهي تقوم بإبعاد محمود عنها : باعد عني 
محمود : لااه ما هبعيدش 
روما : طيب امشي انا ولا اي 
محمود : انتي لسه واجفه روحي شوفي جوزك 
تغيرت معالم وجهه روما فتقدم منها محمود 
محمود : اللمعه الي في عين آسر لما بيشوفك دي تسوي كتير يابتي آسر  ميعرفكيش بجالو كتير بس عيونه بتجول انه دايب فيكي ممكن تجولي الحب من اول نظره بس صدجيني آسر هو الي يجدر يحميكي 
صفاء : وملكيش صالح بحماتك 
روما : حماتي مالها 
صفاء : هتعرفيها زين يابتي وربنا يستر عليكي منيها وبجولهالك اهه اتجي شرها 
روما : انتي هتقلقيني منها ليه
صفاء : مهجلجيش ولا حاجه بس حذري منيها 
روما لسه هتتكلم بس سمعت طرقات علي الباب
محمود : ادخل 
دلف آسر وتقدم منهم وذهب ووقف بجوار روما 
آسر : ازيك يا عمي ازيك يا مرت عمي 
صفاء ومحمود : الحمد لله يا ولدي كيفك  انت
آسر : الحمد لله... ثم قام بإمساك يد روما.... انتو عايزين روما في حاجه
صفاء : منتحرمش منها ياولدي بس لاه
آسر : طيب هأخدها انا بقي ثم تحرك وهو يسحبها خلفه وهي لم تعترض الي ان خرجت من الغرفه نفضت يديها عنه 
روما : انت بتسحب جاموسه
آسر بنبره اخافتها : اتحركي معايا لحد اما نوصل الاوضه عشان متصرفش تصرف مش هيعجبك.....ثم امسك يديها مره اخري بقوه وتحرك بها بإتجاه غرفته... دلف الي الداخل ثم اغلق الباب خلفه وترك يد روما 
امسكت روما يديها وهي تتفحصها بوجع 
آسر وهو يجلس علي الاريكه : انتي معايزاش جوازنا دا
روما بإستغراب : هاا
آسر : بقولك انتي مش عايزه نتمم جوازنا 
روما : الموضوع مش موضوع عايزه ولا مش عايزه انا كنت بتكلم اني معرفكش ومأختش فرصه افكر 
آسر : يهني مش رافضاني كا شخص 
روما : لا انا مقولتش كدا انا بس محتاجه شويه وقت 
آسر : خلاص الوقت دا تأخديه لحد اما تفكري هتفضلي مراتي واول اما تقولي رأيك لو وافقتي هنعمل فرح موفقتيش كل واحد يروح لحاله... وتركها وغادر 
جلست روما علي السرير تفكر فيما قاله آسر وما قاله ابيها : يووووه انا كنت ناقصه وجع دماغ 
أسماء : بسم الله الرحمن الرحيم بتكلمي نفسك ولا ايه يابت عمي 
روما بخضه : أسماء انتي هنا من امتي 
أسماء : من شويه ابيه آسر قالي اطلع انده ليكي عشان اهل يارا هنا 
وقفت روما مسرعه : ايه طيب يلا ننزل ...وتركت اسماء وغادرت
أسماء : والله العيله ديه ملبوسه... ثم نزلت خلفها 
*************
حسناء : ووواه مالك لازجه لعريسك اجده ليه فين الحياء يابت مني 
نظر لها الجميع في سخط ولكن يارا تشبثت اكثر في حسام الذي احس بخوفها فربت علي يديها المحاطه به 
لمار : لا ياطنط اصلك مش عارفه ان دا عادي بين عروسه وعريس جداد بقي هنعمل ايه وانتو جيتو خرجتوهم من اوضتهم
كتم الجميع ضحكاتهم بينما نظرت لها حسناء بغضب ونظرات معاذ لها كانت نظرات اعجاب رأها كلا من ادهم وسيف وميرا 
نزلت روما من أعلي تهرول فنظر لها آسر وهي علي السلم ففهمت علي الفور واعتدلت في مشيتها الي ان جلست بجوار آسر وأبيها 
آسر بخفوت لها : خدي بالك من حركاتك بعد كدا 
روما : كنت قلقانه بس علي يارا 
هز آسر رأسه ثم نظر الي مهاب فوجده معلق بصره علي روما فإشتعل الغضب داخله وامسك بيد روما بغضب 
روما بتأوه بسيط : ااه ايه يا آسر فيه ايه
لم يرد عليها ولكنه مسلط نظره علي مهاب فرفعت روما انظراها تري الي ما ينظر اليه فوجدت ان مهاب ينظر لها فعلمت ما هو سبب غضب آسر 
روما بخفوت : آسر ايدي بتوجعني 
نظر لها آسر لم الي يديه الممسكه يديها وتركها علي الفور 
حسن : احنا جينا نصبحو علي بتنا يا حج راشد
راشد : تنورو في اي وجت يا حج
حسن : كان ليا طلب عندك ياحج
راشد : طلب ايه دا ياحج
حسن : هنتكلم اهنه وسط الحريم اجده
أشار لهم راشد فقامت الفتيات علي الفور وقالت صفاء : اتفضلي معانا ياحسناء اتي وبتك. 
وقفت حسناء وذهبت معهم وهبه 
راشد : خير يا حسن
حسن : كت طالب يد بت ولدك ل مهاب ابن ولدي 
توجهت انظار الاحفاد الي آسر الذي تحولت عينيه الي الغضب 
ادهم بخفوت : اخوك هيتحول 
سيف : ربنا يستر والناس ديه تخرج علي رجليها 
حسام : تفتكر آسر هيعمل ايه
تدخل محمود في الحوار : بص عليه انت وهو وانتو هتعرفو 
كاد آسر ان يتحدث ولكن محمود ضغط علي يديه وأشار لها بأن يهدء 
نظر راشد الي آسر ووجد شرارات الغضب تلمع في عينيه 
راشد : أنهي واحده فيهم ياحج
نظر الي الجميع الي بعضهم فتحدث مهاب 
مهاب : اكيد مش أسماء دي لسه صغيره انا عايز اتجوز روما ياحج 
دلف اياد في هذه اللحظه وهو يقوم بإسناد والده 
اياد : تتجوز روما ياحج يافرحه امك بيك 
ضحك كلا من ادهم وحسام وسيف بينما نظرات آسر لا تنذر بالخير 
تقدم أدهم وقام بإسناد محسن مع اياد 
مهاب : بتقول ايه
اياد : لا مبقولش كمل كمل انت كدا تمام علي الطريق الصحيح ......ثم خبط علي جبهته...... آسف ياحج راشد جيت من غير ميعاد دا والدي محسن النجار 
نطر له راشد : انت تيجي في اي وجت يا ولدي وبوك هو عارف زين ان داري مفتوح ليه في اي وجت 
محسن : تسلم ياحج
اياد : انتو تعرفو بعض 
راشد : مش وجته دلوجيت 
حسن : جولت ايه ياحج
راشد : مش هينفع يا حسن
حسن بغضب : ليه مش هينفع ما انتو ختو بتنا لولدكو زي ما بتنا عنديكو يبجي بتكو تيجي عندينا 
راشد : ومين الي جال اجده 
حسن : لو مش عايز الدم يتفتح تاني ياحج
راشد : لا هو انت فاكر اني هخاف منيك انت مجفلتش الدم ياحسن من زمان بس جيه الوجت الي كل واحد يعرف مجامه فيه
مهاب : طيب بعيدا عن العائلتين مش موافق عليا ليه 
آسر بغضب : اصل الي انت جاي تطلب ايديها ديه تبقي مراااااااتي 
صوت آسر الغاضب جعلهم ينتفضون في اماكنهم وخرجت النساء من مجلسهم 
روما : فيه ايه يا آسر 
آسر بغضب : علي فوووووق اطلعي فوووووق 
انتفض الموجودين وصعدت روما مسرعه الي الاعلي بعد ان أشار لها والدها بتلبيه طلبه بخوف من نظرات آسر 
اياد بخفوت : مكانش يومك ياروما 
حسام : انت فرحان فيها 
اياد : اصل انت متعرفش روما ديه قويه ازاي ودلوقتي من صوت آسر اترعبت 
لمار : هو فيه ايه هنا ......اي دا بابا.... وذهبت واحتضنت ابيها... حمدلله علي سلامتك يابابا
محسن : الله يسلمك ياحببتي 
كان يتابعها بنظراته سيف بينما ادهم وميرا يتابعان نظرات معاذ لها 
حسن : متجوزها كِيف
راشد : في نفس اليوم الي حسام اتجوز فيه بتكو آسر اتجوز بت عمه
حسن وهو يقف : انت الي جفلت الصلح ي راشد 
راشد : العيلتين مينفعش بيناتهم صلح يا حسن 
حسن : خلصت خلاص يا ولد السيوفي 
راشد : اعلي ما في خيلك اركبوه 
غادر حسن وعائلته وتبقي الاحفاد والجد 
تركهم آسر وصعد مسرعا الي غرفته 
محمود : حد يطلع يلحق آسر 
سيف : الي هيجي جنب آسر دلوقتي هيفرومه
محمود : وعتسيبوه يفرم بتي 
راشد : متخافش يا ولدي آسر مش هيعملها حاجه 
لمار : مين الناس الرخمه ديه
يارا : دول اهلي 
لمار : وانا اقول طالعه لمين شكلها وراثه في عيلتكو 
يارا : هقوملك والله 
اياد : اخرسو انتو الاتنين مش عايز اسمع نفس 
صمت الاثنان وهما ينظرون له 
اياد : مش يلا يابابا نمشي بقي 
محسن : يلا يابني يلا يا لمار 
راشد : علي فين يا محسن 
محسن : هنمشي بجي ياحج 
لمار : ايه دا يا بابا انت بتتكلم صعيدي 
راشد : وهنا مش بيتك يامحسن 
محسن : كان زمان بجي ياحج
راشد : لساته دارك يا محسن 
محسن : جبل ما عمي يبيعه كان داري انما دلوجيت لااه
راشد : عمك باع بس بوك ماباعش 
اياد : انا مش فاهم حاجه
لمار : الحمد لله مش لوحدي 
محمود : اجعد امعانا يامحسن 


تعليقات