رواية كبرياء العشق الفصل الخامس عشر15بقلم شيماء طارق


رواية كبرياء العشق
 الفصل الخامس عشر15
بقلم شيماء طارق





ترجل من سيارته بعد ان اوقفها داخل القصر جائت لتترجل منها هي الاخري ولكنه امرها بالبقاء استغربت طلبه ولكن سرعان ما شهقت بعد ان ذهب لها وحملها 
يارا : انا اقدر امشي 
حسام : كدا احسن....... وسار بها متجها الي الداخل 
عندما شاهده من بالداخل انتفضو واقتربو منه يتسألون
هناء : مالها يارا يا حسام انت مش قولتلي انها كويسه
ميرا : انت شايلها ليه هي فيها حاجه
مها : مالك ياحببتي ايه بيوجعك
لمار : عملت فيها ايه انطق اتكلم انت ساكت ليه 
كانت يارا لم تبالي بكل ما حولها فهي كانت شارده فيما حدث اليوم 
حسام :  هي كويسه الحمد لله بس انا هطلعها اوضتها .......وصعد بها 
ميرا ل لمار : يارا مالها 
لمار : يارا فيه حاجه شغلاها 
ميرا : نسينا نسئله علي روما 
كادت لمار ان تتحدث ولكنها شاهدته يدلف من الباب وصعد علي الفور الي غرفته 
هناء : صعبان عليا سيف 
مها : سيف وآسر ملهمش ذنب امهم هي المذنبه 
هناء : ربنا يستر ويعدي الموضوع دا علي خير 
مها : يارب 
كانت لمار تستمع لهم وبصرها معلق علي الدرج حيث اختفي سيف 
...كان يتابعها وهي تقف تتحدث مع صديقتها ثم اشار لها فإنسحبت في هدوء وذهبت خلفه الي الخارج في حديقه القصر 
ميرا وهي تعقد يديها امامها : خير 
نظر لها ادهم مما جعلها تتوتر وتفك يديها وتبلع ريقها بتوتر : حح حضرتك طلبتني 
ادهم : الساعه 7 الصبح تكوني جاهزه 
ميرا : هاا. ليه
ادهم : مش بعيد كلامي مرتين بس هعرفك عشان مش بقبل بالتاخير..... ثم اقترب منها وهمس بجوار اذنها..... بكره الساعه 7 تكوني جاهزه عشان تيجي معايا الشركه 
ميرا : ببب بس رر روما و يارا ............قاطعها 
ادهم : عندهم الي يراعيهم بكره تكوني جاهزه...... وتركها وغادر 
ضربت الارض بغضب بقدمها اعتراضا علي طريقته 
ميرا : مستفز وبارد ورخم.. 
******
ترددت كثيرا قبل ان تقوم بطرق الباب.. طرقته عده طرقات وانتظرت حتي اذن لمن بالخارج بالدلوف فدلفت الي الداخل وعيناها متعلقه بكل مكان بالغرفه كانت تتفحص الغرفه بإعجاب واضح فقد كان تصميمها يدل علي الذوق الرفيع لصاحبها 
...تفجأ بوجودها فهو ظن انها احدي الخادمات اتت لتخبره ان احدا يريده ولكنه تفجأ بوجودها امامه ظل صامتا وهو يراها تتأمل غرفته بإعجاب ظاهر علي علامات وجهها 
لمار بإنبهار : تحفه الاوصه ديه تحفه فنيه 
سيف : عجبتك
لمار بتأكيد : جدا... اكيد الي عاملها دا فنان 
سيف : مش هضحك عليكي واقولك انا الي عملتها بس اقدر اقولك ان انا الي مختار كل حاجه هنا 
لمار : ذؤق يجنن
سيف بفخر زائف : اقل حاجه عندي... ثم تركها وتوجهه الي الاريكه وجلس شاردا كما كان ...تقدمت منه لمار بعد ان شاهدته علي تلك الحاله 
لمار وهي تجلس امامه : مش ذنبك
نظر لها سيف بإستخفاف : بس هي امي 
لمار : مفيش بني أدم مبيغلطش. 
سيف : بس ديه كانت عايزه تقتل الغلط بيبقي مره واتنين وتلاته ممكن انما كل شويه اغلط واقول مفيش بني أدم مبيغلطش 
لمار : ممكن يكون ليها اسبابها انت متعرفش غيره الست بتعمل فيها ايه او احساسها ان فيه واحده احسن منها 
سيف : مهما حصل متوصلش للقتل انتي هاديه ومتسامحه معاها كدا ليه ديه كانت هتقتل صحبتك لولا جدي 
لمار : انا مبحبش اخد بالظاهر انا بحب اعرف الاسباب والدوافع لكدا وبعدين ابقي احكم ومهما كان الي هي عاملته هي امك بردو يا سيف اسمع ليها ومتقساش عليها كفايه الي هي حساه دلوقتي متزوتش جرحها وهي اكيد بتعاتب نفسها 
سيف : ماما ديما كانت تكره تيجي هنا وكانت بتكره. جدي واعمامي ودلوقتي عرفت ليه بكرهم او بمعني اصح بتهرب من وجودها مع عمي في مكان واحد 
لمار : انها تعجب ب حد وتحبه دا مش بإيديها دا بيبقي القلب الي بيختار وساعتها ممكن تعيش في تعب ووجع العمر كله بسبب ان القلب اختار غلط 
سيف : تقوم تصحح الغلط بغلط اكبر وتتجوز اخوه 
لمار : افتكرلها حاجه حلوه كانت بتعملهالك دي مهما حصل هتفضل امك افتكرلها اللحظات الحلوه مابينكو متكرهاش لان امك متستهلش منك كدا ومتعاتبهاش كفايه نظرات اللوم في عيون الكل انت ابنها ولازم تبقي سندها حتي لو هي كانت غلطانه 
سيف : انا تعبت من كل حاجه أمي طلعت مشتركه في جريمه قتل كان ممكن يروح فيها صحبتك الي هي تبقي اخت مرات اخويا دا حتي مفكرتش فينا وفكرت في نفسها هي ديما بتفكر في نفسها بس متوقعتش انها توصل لحد كدا تفتكري روما  هتكمل مع آسر لما تعرف ان امه هي الي كانت بتخطط لموت اختها الوحيده رده فعل روما وآسر ايه لما يعرفو 
لمار : متشغلش بالك برده فعل حد وخصوصا ررما واكيد مامتك ندمانه ودا كويس متبعدتش عنها 
سيف : انا مش هعرف اخلي عيني تيجي في عين حد من الي في البيت هنا من تاني 
لمار : لا متستسلمش كدا وبعدين هنا كلهم بيحبوك واكيد محدش هيفتح الموضوع دا تاتي 
سيف : تفتكري........... قاطعته 
لمار : مافتكرش يا سيف الي اعرفه ان امك مش لازم تقاطعها وكمان حاسسها انك سامحتها كفايه عليها ابوك وآسر لما يعرف سامحها يا سيف دي امك 
سيف : يعني اسامحها عشان هي امي 
لمار : ايوه طبعا افتكرلها اي حاجه حلوه 
سيف : هحاول 
لمار : هتيامحها اكيد....... ثم نهضت متوجهه الي الخارج فأوقفها سيف : علي فين 
لمار : همشي بقي هشوف يارا 
سيف : شكرا 
لمار بإبتسامه ومرح : نحن بالخدمه سيدي 
ضحك الاثنان معا وغادرت لمار وتبقي هو شاردا بها 
*********
انزلها ببطء ووضعها علي الفراش وذهب ليبدل ملابسه فظلت كما هي ولم تتحرك فقط تنساب دموعها بغزاره علي وجهها لا تعلم علي ماذا ولكنها علي يقين انها اكتفت من هذه الحياه استسلمت لافكارها ورأت امامها طبق من الفاكهه موضوع عليه سكين تحركت بخطوات بطيئه الي ان وقفت اما الطاوله التي عليها طبق الفاكهه 
امسكت بالسكين ولكنها تذكرت الله فتركته مسرعه واخذت تبكي بصوت عالي وشهقات 
خرج مسرعا بعد ان ابدل سيابه وسمع صوت بكائها فهرول الي  
حسام : مالك يا يارا فيكي ايه 
نظرت له بعد ان رفتت رأسها اليه وبتلقائيه ارتمت في احضانه تبكي اخذ يربت علي ظهزها بخوف ولكنه احس بثقل عليه فنظر لها ووجدها تغط في نوما عميق فرفعها ووضعها علي الفراش ثم اغلق الانوار وترجل الي الاسفل ليري ماذا سيفعل لكي يجد من يحاول قتل زوجته 
*******************
يحاول ان يفتح عينيه الي ان استطاع نظر حوله فوجد آسر وروما وعلي الجهه الاخري وجد هاني واللواء سعيد 
اياد : مياه 
نظر له الجميع بفرحه وخرج هاني مسرعا ليجلب الطبيب 
روما : مينفعش دلوقتي استني شويه 
آسر : حمدلله علي سلامتك يا اياد 
اللواء : حققت الي انت عايزه ومعتز الشرقاوي مات وحسن في غيبوبه 
انتفض اياد من مكانه : مات... ااااه.... وضع يديه علي الجرح فهو ما زال يؤلمه 
دلف الطبيب مع هاني وما ان وجده هكذا 
الطبيب : انت قومت من مكانك ليه مينفعش كدا خالص ..وعاونه علي التسطح مجددا. 
قام الطبيب بفحصه : حمد لله علي سلامتك الحمدلله بقيت كويس مفيش بس غير ان الجرح يلتأم وخلاص 
اياد : انا هخرج امتي 
الطبيب : تخرج ايه يا سياده الضابط انت خارج من طلق ناري كان ممكن حياتك تكون الثمن عايز تخرج يبقي لما اطمن علي ان الجرح التأم غير كدا مفيش خروج...... ثم تركهم وغادر 
روما : تخرج ايه يا اياد انت اتجننت 
اياد : فين يارا 
نظرت روما الي آسر 
آسر : في البيت 
اياد : هي كويسه 
روما بشك : انت كنت عارف 
اياد بإبتسامه : اعرف ان حسناء الشرقاوي كانت بتخطط لموتها بس معرفش مين كان بيساعدها من بيت السيوفي 
روما : ومقولتليش ليه 
اياد : ومن امتي وانا بقولك علي حاجه تبع شغلي 
آسر : المهم انها كويسه.... نكلم بقي الناس الي في البيت ونعرفهم 
اياد وروما : لااااا 
آسر : ليه 
روما : اصل هتلاقي المستشفي اتقلبت بسبب لمار وعياطها وميرا وخناقتها وطنط مها هي وعمو محسن مش هيقدرو عليهم
آسر : طيب هتقوليلهم ايه لما يلاقونا اتأخرنا 
روما : اي حاجه... قول ان انا تعبت تاني 
اياد : تعبتي 
روما : حسيت بيك انت ويارا 
هاني : اياد عايز اقولك حاجه 
اياد : خير 
هاني : معاذ الشرقاوي مفكر ان انت الي قتلت ابوه ومصمم انه يأخذ بتارو منك 
اياد : انا كنت هقتله فعلا لولا هو الي صابني بس المهم انه مات وابنه بقي عايز ياخد بتارو مني يجي يواجهني راجل ل راجل 
روما : ايااد 
اياد : عايزه ايه 
روما : انت ناسي انهم اهل يارا 
صمت اياد لبرهه و هو يفكر في موقفه مع يارا 
اياد : مش ناسي بس دول قتلو جدي وكمان بيتاجرو في المخدرات والسلاح 
آسر : هما مش عايزين يارا يبقي مش من حقها انها تزعل
روما : لا طبعا من حقها مهما كان ابوها الي مات وهي دلوقتي فاكره ان اخوها الي قاتله وكمان اخوها التاني هددها انه يقتل اياد انت مفكر ان دا سهل عليها 
اياد : هددها 
هاني : واحنا واقفين قدام العمليات هددها بقتلك وقالها ان انت الي قتلت ابوها 
اياد : انا لازم اروح اشوفها 
اللواء : اهدي يا اياد وكل حاجه هتتحل 
اياد : انا لازم امشي من هنا مينفعش يارا تفضل تعيط لا..... وحاول النهوض 
روما : طيب نستني شويه 
اياد بحزم : مش عايز معارضه وهمشي يعني همشي 
آسر : طيب ننادي الدكتور 
اياد : آسر قوم ساعدني وبلاش كلام كتير انا مش هستني هنا دقيقه واحده 
كادت ان تتحدث روما ولكنه نظر لها نظره تعلمها جيدا فعلمت انه لم يتنازل عن قراره في المغادره 
عاونه آسر وهاني الي ان وضعوه داخل سياره آسر 
وانطلق آسر في طريقه عائدا الي القصر 
*****************************
تجلس امام ابناءها تبكي وتصرخ علي فقدان زوجها وبجوارها ابنتها التي تبكي علي ما حدث لعائلتها 
مهاب : خلاص يا ماما كفايه بقي 
حسناء ببكاء مصطنع : ابوك مات يا ولدي مبجاش موجود 
كان يتابعهم بعينه ومع كل دمعه تنزل من عيني والدته واخته يحلف بالموت ل اياد فهو من وجهه نظره من قتل ابيه 
معاذ : مش عايز. صداع كله يكتم خالص 
حسناء : مش عايزنا نبكي علي بوك 
معاذ : لااه مش دلوجيت لما نجيب حجه لاول 
حسناء : يعني ايه ياولدي 
معاذ : ىعني لما اخد بتاري تبجي تبكي وتركهم وغادر 
حسناء : يعني ايه الي اخوك عم بيجوله ده يا مهاب 
مهاب : مخابرش يا اماه هو رايد يجتل الضابط الي جتل بوي... انا هنزل القاهره انا تعبت من الجاعده اهنه 
تشبثت به هبه ببكاء : خدني معاك يا ابيه انا معاوزاش اجعد اهنه تاني مهجدرش اجعد من غير ابوي 
مهاب : طيب قومي جهزي شنطتك وبعد الدفنه هنمشي 
حسناء : وااه مش هتحضر العزاء 
مهاب : معاذ مهيعملش عزاء عن اذنك هطلع ارتاح 
حسناء لنفسها : يا مرك يا حسناء ولدك رايد يضيع نفسيه هتعملي ايه عشان تمنعيه هتجوليله انك انتي الي بلغتي عن ابوه ولا هتعملي ايه 
******************
مرفت : احمد 
التفت لها ونظراته اليها نظرات عتاب فإقتربت منه مسرعه : والله مكان قصدي الموضوع يوصل لكدا معتز الي كان بيهددني شويه بقتلك وشويه بقتل ولادي 
أحمد : ومقولتليش ليه 
مرفت ببكاء : حاولت بس مقدرتش 
أحمد : انتي عارفه شكلي بقي عامل ازاي اخواتي.. انا الي مراته مستغفلاه وبتتعامل مع ده وبتخطط مع ده 
مرفت : والله ابدا يا احمد مش كدا 
أحمد : كنتي ديما بتكرهي الصعيد كنت بقول عادي يمكن عشان تقاليده الي انتي مش متعوده عليها بس لا دا طلع عشان تبعدي عن اخويا وعن معتز 
مرفت : انا عارفه اني غلطانه بس والله العظيم انا بحبك انت وقلبي دا مدقش غير ليك انا بعد ما قبلتك اكتشفت ان انا كنت معجبه ب محمود اخوك بس انما محبتهوش سامحني يا احمد وبلاش نظرات العتاب ديه ليا 
أحمد : ولما اجي اسمحك اسامحك علي ايه ولا علي ايه دا انتي حتي مفكرتيش الا في نفسك وحقدك ونسيتي ولادك طيب فكرتي شكل ولادك ايه دلوقتي قدام ولاد اعمامهم للاسف يا مرفت انتي جرحتي كل واحد مننا 
مرفت : طيب اديني فرصه تانيه.وانا والله هتغير بس بلاش موضوع الطلاق دا انا مش هقدر اعيش من غيرك والله ممكن اموت 
احمد : ادخلي نامي والصبح يحلها الحلال 
مرفت : افتكرلي اي حاجه حلوه بينا يا احمد وبلاش تطلقني والله هعمل الي تقولي عليه بس انا مقدرش اعيش من غيرك 
أحمد : نامي يا مرفت نامي.... وتركها وغادر 
************************
جاءت لتسانده بعد ان ترجلت من السياره فأبعادها آسر عنه بخفه ونظر لها بغضب فإبتعدت علي الفور واعطت له المجال لكي يعاونه علي الهبوط 
اياد بضحك : مش قادر بجد روما من نظره واحده منك اترعبت وبعدت 
روما بغيظ : اسكت يا اياد 
اياد : حاضر حاضر والله وبقي ليكي حد يلمك 
روما : وهو انا كنت متبعتره يا اخويا 
آسر : تعرفو تسكتو 
دلفو الي الداخل واول من رأتهم أسماء.. صرخت بشده من منظر اياد 
كان احمد يهبط الدرج وعندما سمع صرخات اتجهه اليها ووجد آسر وهو يساند اياد وتقف بجوارهم روما تحمل متعلقات اياد وآسر 
أحمد بخضه : اياد مالك حصل ايه 
اجتمع الجميع علي أثر صرخات أسماء الذي مازالت عيناها متعلقه بعيني اياد الذي لم يعي لمن حوله وظل ينظر لها ولاحظ نظراته آسر 
ضغط آسر علي الجرح : خف شويه ديه بنت عمي 
اياد بصريخ : اااااه.... ثم نظر الي آسر... غبي 
آسر : هرميك علي الارض 
اياد : لا استني طلعني اوضتي 
كان يتابع ابنه وهو يستند علي آسر فتقدم منهم 
محسن : حمدلله علي سلامتك يا بطل 
اياد : الله يسلمك يا بابا... بس بقولك يا بابا 
محسن : خير 
اياد بمرح : هو وانا بقولك ادعيلي لما كلمتك قبل العمليه كنت بتدعي من وراء قلبك 
محسن وهو يضغط علي جرحه : كدا انت بقيت كويس يا حبيبي......وتركه وجلس 
اياد : اااه... ماشي يا بابا 
محسن ل آسر : طلعه طلعه بس اوعي تقابل لمار عشان مش هتخلص من صريخها.......لم يكمل حديثه حتي استمع صرخات لمار..... 
محسن : مش قولتلك.. ناوليني يا روما القطن احطه في وداني 
مها : وانا كمان يا روما عشان لسه ميرا اما تعرف. 
احمد : هو دا ابوك
اياد : بيقولو 
روما : لا يا اونكل اصل احنا متعودين علي اياد كدا يخرج ويرجع بالمنظر دا فعادي حتي موقف لمار وميرا اتعودنا عليه بردو 
آسر : امال مكانش عادي يعني بالنسبه ليكي 
روما : احنا ديما بنشوفه مصاب اه بس واقف علي رجله انما يبقي في العمليات وحد ينقله دم ديه محصلتش معانا قبل كدا 
لمار بصريخ : اياااد مالك يا حبيبي فيك ايه من الحيوان الي عمل كدا كنت خدني معاك وانا اموته اه لو اشوفه هطلع عينه 
اياد : معلش تقدري تروحيله عشان تعملي فيه الي انتي عايزه 
لمار : اروحله اه هروحله اديني العنوان 
اياد : المقابر 
لمار : اه ياواطي يازباله عايزني اموت عشان ترتاح مني وتورث الراجل الكباره الي قاعد هناك دا بس مش هنولهالك انا هفضل كدا علي قلبك 
محسن : ونعم التربيه 
لمار : سوري ياحج 
جاءت ميرا تهرول علي الصراخ : اياااد مين عمل كدا 
لمار : انتي بابنتي مفىش الف سلامه ولا اي حاجه جايه علي طول كدا 
ميرا : بقولك ايه انا مش فيقالك ف اهدي كدا عشان مزعلكيش 
لمار : تزعلي مين يابت 
كان من يقف يتابع لمار وميرا 
اياد بملل : حد يطلعني الاوضه مش لازم كل مره اتفرج علي خناقتهم 
محسن : معاك حق انا هقوم يلا تصبحو علي خير 
اياد : بابا يا ابا يا ابا الحج انت نسيتني هنا 
آسر : يلا يا روما احنا كمان عشان ترتاحي 
روما : حاضر........ وذهبت معه 
اياد : محدش تاني عايز يخلع 
احمد : تعالي اطلعك واكسب فيك ثواب 
اياد : تصدق انا طول عمري بقول عليك انك رجل جدع 
احمد : انت متخلف يلا 
اياد : لا عندي خال اهبل 
تركه احمد : طيب خلي خالك بقي يطلعك ....وصعد هو الاخر 
اياد : هيا بقيت كدا ماشي يا دوله. ...نظر حوله فوجدها مازالت تقف مصدومه من رؤيته هكذا... أشار لها لتقترب فإقتربت بخطوات بطيئه 
اياد : مالك 
أسماء : انت مش شايف نفسك ولا ايه 
اياد : دا الطبيعي عندي خصوصا في شغل زي شغلي 
أسماء : طيب انت تعبان حاسس بحاجه بتوجعك 
اشار اياد الي قلبه : دا... دا بيوجعني كل اما يشوفك ويعرف انك بعيده عنه بيبقي عايز يخرج من ضلوعي ويدخلك جواه 
ابتسمت أسماء بخجل ولكنها انتفضت علي أثر سماع صوت خلفها 
.........دا انا الي هطلع قلبك واعرفك بيخرج ازاي 
أسماء برعب : ادهم 
اياد : حرام عليك خضتني.. اخلف منها ازاي انا دلوقتي 
ادهم لاسماء : علي اوضتك .........هرولت مسرعه الي الاعلي بخوف 
ادهم وهو يقترب من اياد : عايز تخلف منها 
اياد : طيب ازاي وانا بمنظري دا اعقل كدا وبلاش تهور 
ادهم : هتستهبل هموتك انا اختي مش للتسليه 
اياد : هو حد قالك انها لب 
احمرت عيني ادهم بغضب فقال اياد مسرعا : عايز اتقدملها واتجوزها والله اول اما اخف هجيب ابويا ونيجي نتقدملها 
ادهم : تمام من هنا لساعه اما تتقدملها لو لمحتك في مكان هي فيه متلومش الا نفسك.. وتركه وغادر 
اياد : ايه دا هو محدش هيطلعني فوق ولا ايه  طيب والله لانام هنا وافضحهم قدام الخدم واقولهم انهم معندهمش سراير 
ادهم وهو علي الدرج : اخرس يلا 
اياد : هو مين فينا الي ظابط 




تعليقات



<>